تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اســــــــــــــــــــ تراح ـــــــــــــــــــــــــــــــة



الصفحات : 1 2 3 [4]

Saowt
11-03-2007, 11:53 AM
جلس حجا في يوم من الأيام ليقضي بين الناس وإذ برجلين متخاصمين جاؤوا ليحتكموا إلى جحا..
تكلم الأول وأقنع جحا بحججه.. فقال جحا: والله معك حق.
ثم تكلم الآخر وأقنع جحا هو الآخر بأن الحق له.. فقال حجا: والله معك حق..

وكانت زوجة جحا تستمع من وراء الستار.. فقالت له: ما هذا الحكم يا جحا؟؟
فأجاب جحا: أنت أيضا والله معك حق..

Saowt
11-07-2007, 01:57 PM
يروى أن رجلا ذهب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشتكي من زوجته التي ترفع صوتها عليه، فلم يجد خيرا من أمير المؤمنين الذي عرف بالقوة في الحق، وعندما وصل إلى بيت أمير المؤنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإذ به يسمع زوجته وهي ترفع صوتها في وجهه.. فلما وجد الأمر كذلك هم بالإنصراف وإذ بأمير المؤمنين يخرج من بيته صدفة فقال للرجل: ما الذي أوقفك ببابي يا رجل؟
قال: جئت أشتكيك زوجتي يا أمير المؤمنين فسمعت زوجتك تخاصمك فقلت في نفسي هذا أمير المؤمنين تفعل معه زوجته هكذا فكيف بي أنا؟؟
فقال عمر رضي الله عنه: يارجل، والله لقد بسطت منامي وطهت طعامي وتحملت أوزاري أولا أحتملها أنا كذلك إذا رفعت صوتها في وجهي.
*********************************** *****************************

إلى كل من يريد أن يجدد حياته.. أهدي هذه المفاتيح:

النصيحة الأولى: جدد حياتك.. ونوع أساليب معيشتك, وغير من الروتين الذي تعيشه..
النصيحة الثانية: اذا أردت العسل.. فلا تحطم خلية النحل..

النصيحة الثالثة: كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال, وتصلح الحال, وتحمل بها الأثقال, وترضي ذا الجلال..
النصيحة الرابعة: أكثر من الاستغفار.. فمعه الرزق والفرج, والعلم النافع, والتيسير, وحط الخطايا..

النصيحة الخامسة: أبسط وجهك للناس تكسب ودّهم.. وألن لهم الكلام يحبوك.. وتواضع لهم يجلّوك..
النصيحة السادسة: عليك بالمشي والرياضة.. واجتنب الكسل والخمول.. واهجر الفراغ والبطالة..

النصيحة السابعة: لا تضيّع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن.. فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء..
النصيحة الثامنة: ابتعد عن مصاحبة المحبطين..

النصيحة التاسعة: كن واسع الأفق.. والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء.. وإياك ومحاولة الانتقام..
النصيحة العاشرة والأخيرة: لا تكلّس تفكيرك.. (ما يزال الرجل عالماً ما دام حريصاً على العلم والتعلم.. فإن ظن أنه قد علم فقد جهل)

ودمتم سعداء طيبين

من قلب بغداد
11-07-2007, 03:05 PM
فعلاً معك حق صوت !

Saowt
11-10-2007, 10:34 AM
بسم الله الرحممن الرحيم

....ســلام من الله على الأحبة....
ورحمة تغشاهم وبركة.
/
\
الناس
كم أشغلتهم الدنيا عن الآخــرة...
وكم أبعدتهم....
لطالما لهو وعبثوا..
ونسوا " يوم الحساب"
*يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم*


بقلب سليم من الذنوب والمعاصي والآثام..
بقلب صفا للــــه
بقلب أحــب الله واشتاق للقائه..


لكن

وآآآآآأسفاه

على أمتي...

تاهت خطواتهم..
كيف لا..
وهم يركضون خلف صورة مزيفة..لونها جذاب..وجوفها كذاب..


إنها الدنيا.....

الدنيا..زينها الشيطان وحسن ظاهرها لهم...
لكي تلعب بهم...ويقعوا في الفــــخ..


نسوا
أنهم


سيســـألون....

حتما سيسألون
ونحن جميعا سنسأل


.. ويحهم ..أما سمعوا قول الله جل في علاه..:

((وقِفـــُوُم إِنّهُـــم مسْــؤُولُون ))

هزت هذه الآية أركاني
وزلزلت كياني
واسثـارت مشاعري ووجدانــــي..


حقا كتـاب الله آيات عظام..

..سيل من الرهبة والخوف طغى على قلبــي..
سنسأل....


سنســــــأل..

سنســــــــأل..

ولكن !!

هل وجدنا أنفسنا...؟؟
هل أتممنا واجباتنا على الوجه المطلوب..؟
هل كانت صلاتنا صحيحة..؟
هل...تصدقنا؟
هل عفونا وصفحنا؟
هل تخلقنا بأخلاق الرسول..؟
هل تدبرنا القرآن..؟
هل عشنا مع آياته أجل اللحظات؟؟
هل أسبلنــا الدموع؟
هل قمنا الليل؟
هل تبنا واستغفرنا؟
هل حافظنا على أورادنا؟


هــل--- وهــل.؟! وألف هـــل.؟...

بالله عليكم...خبروني...
أما كان القرآن نهل نستقي منه أعظم المعارف...


من رباني..؟
من علمني؟؟


والله الذي لا إلـه إلا هــو..

أدبني القرآن بفضل الله وعلمني...

غـاليتي لنقف وقفه مع آية من أعظم الآيات...

وهي..

إقرإيها بخشوع
استشعري كل حرف من حروفها....
تأملي معانيها وربي لن تندمي....


يقول ربي جل في علاه..

((وَأَقْبَلَ بَعْضُهُم عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُون))

من هم؟!!

المؤمنون في الجنـــة..


عن ماذا يتساءلون؟!!
إنهم يتساءلون عن أروع روضة في الدنيا ((مجالس الذكر))
وهذا مما قيل في تفسير الآية..


بالله عليك....
هل كانوا سيَسألون عن رخيص وهم في أعظم مكان "الجنة؟؟
لا وربي إنما سألوا عن الغــــــــــالي النفيس : مجلس الذكر :


فـحري بنا يا رفيقة الفـــــؤاد أن لانفرط فيها.....

ولنعد إلى الله إن قصرنا ,,
فربي غفور ويقبل التوبة من عباده..


لنعـــــــــــد وقلوبنا بالطاعة تخفق ..
ووجوهنا بالإيمان منيرة...


عذرا على الإطالة..
لكنها كلمات من فيض الفؤاد..
فتقبلوها..

Saowt
11-17-2007, 09:34 AM
http://www2.0zz0.com/2007/04/15/22/43282454.gif
......................http://www2.0zz0.com/2007/04/15/22/43282454.gif
................................... .........http://www2.0zz0.com/2007/04/15/22/43282454.gif
......................http://www2.0zz0.com/2007/04/15/22/43282454.gif
http://www2.0zz0.com/2007/04/15/22/43282454.gif

بالطيران على شكل حرف "v"، يزيد السرب من فعالية طيرانه بنسبة 71% مقارنة بطير واحد يطير منعزلا

الدرس الأول:
إن مشاركة الاتجاه و العمل كفريق، يوصلنا إلى أهدافنا بصورة أسرع وأسهل. وعندما نساعد أنفسنا، تكون الإنجازات اكبر. عندما تغادر إوزة السرب ستشعر بمقاومة الهواء و صعوبة الطيران وحيدة ...
ثم ستقوم بالرجوع إلى السرب بسرعة للاستفادة من طاقة السرب الذي يتقدمها...

الدرس الثاني:
بالانسجام والتوحد بين الذاهبين في نفس الاتجاه تكون الجهود المبذولة اقل. وسيكون الوصول إلى الأهداف مبهجا وسهلا، فالجميع سيكون مستعدا للقبول والمساعدة. وعندما تتعب الإوزة التي تقود السرب من الطيران فإنها تذهب إلى نهاية السرب، بينما تقوم إوزة أخرى بقيادة السرب

الدرس الثالث:
لتحقيق المشاركة في القيادة، لابد ان يكون هناك احترام متبادل بيننا طيلة الوقت... لنتشارك بالمشاكل والمهام الصعبة... ونحشد قدراتنا و نراكم إمكاناتنا ومواهبنا و مواردنا.. عندما تطير الإوزات في السرب ، فإنها تقوم بإصدار الأصوات لتشجيع الطيور التي في المقدمة ، وبهذه الطريقة ، تستطيع الاحتفاظ بنفس درجة السرعة.

الدرس الرابع :
عندما تكون هناك شجاعة و تشجيع، يكون التقدم أكبر.
فكلمة التشجيع التي تأتي في وقتها، دائما تحفز و تساند و تبعث القوة .. و تحقق أفضل النتائج..
عندما تمرض إحدى الإوزات، أو تتعرض لإصابة أو تصاب بالإعياء وتضطر إلى مغادرة السرب...تقوم إوزات أخرى بمغادرة السرب أيضا ، وتطير مع الإوزة لمساعدتها وحمايتها .وتبقى معها إلى أن تموت أو تتمكن من الطيران مرة أخرى. وبعد ذلك، إما أن تصل إلى سربها أو تقوم بتشكيل سرب آخر على شكل حرف “v”

الدرس الخامس:
لنبقى بجانب بعضنا البعض مهما كانت الاختلافات. خصوصا في الأوقات الصعبة والتحديات الكبيرة..
إذا ترابطنا مع بعضنا وساندنا بعضنا، إذا استطعنا تحقيق العمل بروح الفريق مهما كانت اختلافاتنا، فإننا سنتمكن من مجابهة التحديات.
إذا استطعنا أن ندرك أهمية المشاركة.. فان الحياة ستغدو أسهل، وسيكون مرور السنين مليئا بالإنجازات..

Saowt
11-19-2007, 11:57 AM
حجاب العين أُخيَّة.. فالعين زناها النظر.. فاستحي من خالق البشر.. وغضي البصر.. فو الله للقلب يشكي والروح تبكي.. ولكنك يامسكينة غافلة لا تدري.. والنفس الجّبارة بين الرغبات محتارة..
ألم تعلمي أن الدنيا تجارة.. رأس مالها الطاعة.. والربح فيها امتلاك القناعة

حجاب اللسان أن يصان.... فلا يهين كما يحب أن لا يهان.. فلا تقولي فيها كذا.. وأنا أقول الحق فأنت فيكِ كذا.. وهي تقول الحق.. والحق يقول: أن لا تقولي أنتي.. ولا هي تقول: (.. ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله توَّاب رحيم).. فكم جيفة أكلت وبالحق تعللت

حجاب الأذنين.. اجعلي اختي أذنك للقرآن سامعة.. وللرحمن طائعة.. فاذا سمعت بأوامر سيدك قلت سمعا وطاعة يارب--فأنا لك عبد وهل للعبد أن يعصي الرب.. اسمعي وعي واتقي يوما ترجعين فيه الى الله.

حجاب اليدان.. فلا تبطشان.. ولا تمسكي بهما المال الحرام.. فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة.. إن كنتِ من حديثي ساخرة.. أوَ تصافحين بهما الأحباب والخلاّن وأبناء الجيران فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان في يوم لا ينفع فيه الخلاّن يوم يكرم فيه المرء أو يهان

حجاب القلب أُخيَّة... اجعليه سكنا لحب الرحمن.. واطردي منه وساوس الشيطان.. وقولي الآن تبت يا رحمن.. فاجعل لي بيتا في الجنان.. ونوريه بالذكر والقرآن.. وارحمي عينيك بالبكاء.. وامسحي من القلب ذاك الجفاء.. وازهدي في دار الفناء.. وارتقي بالروح إلى عنان السماء

فالحمد الله ربي.. أنه هداني وأكرمني وأي كرم بعد الإيمان.. وأي نعمة بعد الإسلام.. وأي حبيبا لي دون الرحمن خلقني وعلمني ورزقني وكساني وكفاني وآواني..

Saowt
12-08-2007, 09:31 AM
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا! فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك. فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت -التي هي أنت- درهم واحد.


يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟ فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكر لحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى. فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره. وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.


صعد عمر رضي الله عنه يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم. فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير). فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.
ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل


كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المبارك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله: أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل: الحمد لله! عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله


خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة. وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام. فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟


طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟ فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء

Saowt
12-16-2007, 06:14 PM
بثت قناة الفجر الفضائية معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم، وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط، عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة: قال أن الملائكة التي تحيط الإنسان عددها (10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر، والله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي، فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون، لذلك ينصح دائما بصلاة البردين (الفجر والعصر)، وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ترك صلاة العصر حبط عمله).

وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي: ملكين (ملك عن اليمين وملك عن اليسار)، الملك اليمين ليكتب الحسنات والملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة، فيرد ملك اليسار ويقول أمهله لعله يستغفر، فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له.

ملكين (ملك أمام الإنسان وملك خلفه)، حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه، مثال لذلك: كالذي تصيبه سيارة وينجو من الحادث، هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان، ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالى أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.

ملك على الجبين: للتواضع وعدم الكبر.

ملكين على الشفتين: (ملك على الشفة العليا وملك على السفلى) وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض آخر.

ملكين على العينين: وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري (العين عليها حارس).

وأخيرا ملك على البلعوم: لأن ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالى جعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا.

Saowt
12-16-2007, 07:02 PM
دق رجل على أبي نعيم الفضل بن دكين الباب، فقال: من ذا؟
قال: أنا.
قال: من أنا؟
قال: رجل من ولد آدم.
فخرج إليه أبو نعيم، وقبّله، وقال: مرحباً وأهلاً، ماظننت أنه بقي من هذا النسل أحد.

من قلب بغداد
12-16-2007, 07:26 PM
سبحان الله ..!
برأيكِ ما النوع السائد حالياً بعد كل ما حدث و جرى !؟
لا أظن أن ابن آدم انقرض و فقط ! إلّا انمسح مسح من على وجه الكره الأرضية :)

Saowt
12-16-2007, 07:36 PM
من بغداد..
وهالبشر اللي هون؟
مين بيكونوا؟

من قلب بغداد
12-16-2007, 07:46 PM
مدري !
و يلي على الكرة الأرضية !؟

Saowt
01-13-2008, 01:48 PM
*يقولُ بعضُ الصالحين: (يا عجباً من الناسِ يَبكُون على مَنْ ماتَ جَسَدُه، ولا يَبْكُون على مَنْ ماتَ قلبُهُ، شتان بين مَنْ طَغَى وآثرَ الحَياةَ الدُّنْيَا، وبينَ مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ، ونَهى النَّفسَ عن الهَوى، تَمْرِضُ القُلُوبُ وتَمُوتُ إذا انْحَرَفَتْ عَنِ الحَقِّ، وقارفت الحرامَ).. قال تعالى: "فَلَمَّا أزاغوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُم" [الصف:5].

*إن للــه عبادا اختصهم بقضاء حوائــج الناس. حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهـم أولئـك الآمنون من عذاب اللـه يــوم القيامة.. "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

lady hla
01-14-2008, 11:18 AM
.... السلام عليكم .....



..... يا هلا بـ صوته المفقودة ... إشتقنالك ...


سلامي اليك
lady hla
القدس

Saowt
02-18-2008, 09:37 AM
في ذلك اليوم الذي كان معاذ بن جبل رضي الله عنه يصلي بالناس في المدينة، كان يقف بين يدي الجبّار سبحانه وتعالى، يقرأ كلام الله، ويتلذذ به، ويسمعه الناس فيستمتع به الصحابة، وهذا الظن بهم؛ ولكن هذا العمل العظيم، وإطالة الوقوف أمام الرب سبحانه وتعالى، ومناجاته بالصلاة والقرآن، حين صار شاقا على الناس سماه النبي صلى الله عليه وسلم (فتنة)، فقال: (أفتان أنت يا معاذ؟)، ثم صاح النبي صلى الله عليه وسلم بالناس: (يا أيها الناس إن منكم (منفرون))!

إنه فقه النبوة، وسلامة المنهج، وشمولية الرؤية من الحبيب صلى الله عليه وسلم، فالشرائع، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الحدود، ماهي إلا لرفع الحرج عن الأمة، ومرعاة ما يضيرها في ضرورياتها وحاجياتها، الأمر الذي أدى إلى أن يغضب النبي صلى الله عليه وسلم من "معاذ"، وهو من خيرة الصحابة لأنه أطال الصلاة حتى شق على من خلفه، فوجه النبي صلى الله عليه وسلم صحابته: (إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف والمريض، وذا الحاجة)!

هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يغزو قلوب الناس، ويجمع حوله الصحابة الذين يحبونه أحب إليهم من أنفسهم وأهليهم وأولادهم والناس أجمعين، لأنه كان رفيقا بأمته، حريصا على ما يصلحها في دينها ودنياها، ولذلك كان يكره كل شيء "يفتن" الناس، أو يشعرهم بثقل التكاليف، أو يقحمهم في مشقة لا يطيقونها، حتى قال: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمورهم شيئا فرفق بهم فارفق به).. صلى الله عليه وسلم!

أبو مُحمد
02-18-2008, 02:18 PM
بارك الله فيك أختي.
ويجب التحذير من أن البعض يستخدم مثل هذا الكلام للدعوة الى التفريط فيفهمون ويستخدمون الكلام على غير مراده وواقعنا امتلأ من دعوات التساهل والتي في غير محلها حتى "فتنوا" الناس عن دينهم بدعوى الرفق والترفق!

والله اعلم

Saowt
09-16-2008, 05:14 AM
جلس أعمى وبصير معا يأكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال الأعمى: أنا لا أرى ولكن لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين.
وعندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير فقال البصير: كيف يكون نواك أكثر من نواي؟
فقال الأعمى: لأني آكل ثلاثا!
فقال البصير: أما قلت "لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين"؟
قال: بلى ولكني لم أقل ثلاثا!!!!!!!

من هناك
09-20-2008, 03:25 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا المال حلوة خضرة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى". رواه البخاري

Saowt
10-17-2008, 07:07 AM
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:


كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.

بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.

إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا

Saowt
10-19-2008, 03:25 PM
سكن للتمليك يطل على ثلاث جهات



الجهة الاولى: عرش الرحمن

الجهة الثانية: نهر الكوثر
الجهة الثالثة: قصر الرسول


المكان: جنة عرضها السموات والارض



الثمن: بسيط جدا ( 12 ) ركعة في اليوم




القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول: أنا بيت الوحدة فاجعل لك مؤنسا: بقراءة القرآن الكريم

أنا بيت الظلمة فنوّرني: بصلاة الليل
أنا بيت التراب فاحمل الفراش: بالعمل الصالح
أنا بيت الأفاعي فاحمل الترياق: بـ باسم الله
أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر على ظهري بقول: الشهادتي

من هناك
10-19-2008, 08:46 PM
قصر الرسول (صلى الله عليه وسلم)

بنت خير الأديان
10-20-2008, 07:19 AM
سكن للتمليك يطل على ثلاث جهات
الجهة الاولى: عرش الرحمن
الجهة الثانية: نهر الكوثر
الجهة الثالثة: قصر الرسول
المكان: جنة عرضها السموات والارض
الثمن: بسيط جدا ( 12 ) ركعة في اليوم
القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول:
أنا بيت الوحدة فاجعل لك مؤنسا: بقراءة القرآن الكريم
أنا بيت الظلمة فنوّرني: بصلاة الليل
أنا بيت التراب فاحمل الفراش: بالعمل الصالح
أنا بيت الأفاعي فاحمل الترياق: بـ باسم الله
أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر على ظهري بقول: الشهادتي



أرى أن الأفضل عدم استخدام هذا الأسلوب في الدعوة
لما فيه من تقليل لشأن الدين وجعل حقائقه كأشياء حسية أو معنوية
ويحصل به استهانة بالأمور عن طريق تشبيهها بما هو أدنى منها بكثير
وقد قال الشيخ ابن عثيمين بذلك في موضوع رحلة سعيدة


وأما هذه فمكذوبة لا أصل لها
لا في كتاب ولا في سنة


والله من وراء القصد

طرابلسي
10-20-2008, 04:49 PM
أحسنت بنت خير الأديان
بارك الله فيك وكثّر من أمثالك

Saowt
10-30-2008, 07:06 AM
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن... جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة. فجأة توقفت الفراشة عن التقدم.. يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك... حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة.



خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان!! ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أجنحتها... لكن لم يحدث أي من هذا، في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين!!



لم تنجح الفراشة في الطيران أبداً أبداً!!


لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها، لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة...









أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا.. لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعاب لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون.. ولما أمكننا الطيران أبداً ...









طلبت قوةً... فمنحني الله مصاعب ومحن لتصقلني وتربيني..





طلبت حكمةً... فوهبني الله معضلات لأحُلها..





طلبت رخاءً... فأعطاني الله عقلاً وقدرة لأعمل وأنتج..





طلبت شجاعةً... فوهبني الله عوائق وعقبات لأتغلب عليها ..





طلبت محبةً... فاكرمني الله بأناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُساعدهم..








طلبت امتيازات ورخاء وثراء... فأعطاني الله فرص وإمكانيات سانحة ..









لم احصل على أي شيء مما طلبت... لكن حصلت على كل ما أحتاج...











عِش بالإيمان، عِش بالأمل، عِش بلا خوف، توكل على الله، واجِه كل العقبات في حياتك

وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها

عزام
10-30-2008, 10:11 AM
هند زوج الحجاج
يروى أن هند بنت النعمان بن المنذر كانت من أجمل وأحسن نساء أهل زمانها فوصفت للحجاج فخطبها وأغلى صداقها وجعل مؤخر الصداق مائتي ألف درهم، وتزوجها وهي له كارهة وفي يوم دخل عليها فوجدها تمشط شعرها في المرآة وتقول:
ومـا هنـد إلا مـهرة عربـية *** سـليلـة أفراس تجللها بغل
فان ولـدت فحـلا فلله درها *** وإن ولدت بغلا فمن ذلك البـغل

وتنظر في المرآة وإذ بزوجها... فانصرف عنها دون أن يتفوه بأي كلمة.. ثم أرسل إليها غلامه وقال له اذهب إلى هند وطلقها بكلمتين ولا تزد وإلا قطعت رأسك، وأعطها مؤخر صداقها فدخل عليها الغلام فسلم ثم قال: كنت فبنت، وهذه المائتا ألف درهم التي كانت لك عنده فتهلل وجهها وقالت:
كنا فما سعدنا وبِنا فما أسفنا
وهذه المائتا ألف درهم هي لك ببشارتك بخلاصي من كلب ثقيف

ويشاء الله أن يخطبها الخليفة في الشام فتجيبه بالموافقة لكنها تشترط أن يقود الحجاج هودجها من العراق إلى دمشق، فيفعل بأمر الخليفة.. وفي الطريق ترمي هند دينارا على الأرض وتقول للحجاج:
أيها الغلام، وقع منا درهم فناولينه

وينظر الحجاج في الأرض فلا يشاهد إلا دينارا فيقول لها:
يا سيدتي، لا أرى إلا هذا الدينار…

فتقول له: الحمد لله الذي أبدلني بالدرهم دينارا
بتصرف عن الدكتور عمر عبد الكافي

ما ركبت معي القصة وكانها من قصص الف ليلة وليلة

عزام
10-30-2008, 10:27 AM
سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي:

هشام: كم تعد يا فتى؟
الفتى: أعد من واحد إلى ألف وأكثر

هشام: لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين؟
الفتى: السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شيء

هشام: قصدت أسألك ما سنك؟
الفتى: سني من عظم

هشام: يا بني إنما أقصد ابن كم أنت؟
الفتى: ابن اثنين طبعاً أب وأم

هشام: يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك؟
الفتى: الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو

هشام: ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول؟
الفتى: قل. كم مضى من عمرك؟

رائعة!!!!!!!!!!!

عبد الله بوراي
10-30-2008, 10:35 AM
ما ركبت معي القصة وكانها من قصص الف ليلة وليلة


أولئك اللاتي يقتدى بهن

فلم يعدن يُعرفن لندرتهن في هذا الزمان

الذي تربع على عرشه ( وليك الواوا )

فكيف بالله يقاس الدر المنثور بربات الفجور........؟

فلابد وحتماً الحديث عنهن سيكون من قصص الف ليلة وليلة

أليس كذلك...........؟

عزام
10-30-2008, 10:41 AM
أولئك اللاتي يقتدى بهن

فلم يعدن يُعرفن لندرتهن في هذا الزمان

الذي تربع على عرشه ( وليك الواوا )

فكيف بالله يقاس الدر المنثور بربات الفجور........؟

فلابد وحتماً الحديث عنهن سيكون من قصص الف ليلة وليلة

أليس كذلك...........؟

ربما لكن الحجاج كان معروفا بالقسوة ولا يرضى الذل بهذه الطريقة من امراة والله اعلم

عبد الله بوراي
10-30-2008, 10:49 AM
ربما لكن الحجاج كان معروفا بالقسوة ولا يرضى الذل بهذه الطريقة من امراة والله اعلم

أكيد الحق أنطقها وأخرسه

Saowt
11-07-2008, 02:17 PM
مصطفى السباعي
إني لا أخشى على نفسي أن يغريني الشيطان بالمعصية مكاشفة.. ولكني أخشى أن يأتيني بها ملفعة بثوبٍ من الطاعة.. يغريك الشيطان بالمرأة عن طريق الرحمة بها.. ويغريك بالدنيا عن طريق الحيطة من تقلُّباتها.. ويغريك بمصاحبة الأشرار عن طريق الأمل في هدايتهم.. ويغريك بالنفاق للظالمين عن طريق الرغبة في توجيههم.. ويغريك بالتشهير بخصومك عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ويغريك بتصديع وحدة الجماعة عن طريق الجهر بالحق.. ويغريك بترك إصلاح الناس عن طريق الاشتغال بإصلاح نفسك.. ويغريك بترك العمل عن طريق القضاء والقدر.. ويغريك بترك العلم عن طريق الانشغال بالعبادة.. ويغريك بترك السنَّة عن طريق اتباع الصالحين.. ويغريك بالاستبداد عن طريق المسؤولية أمام الله والتاريخ.. ويغريك بالظلم عن طريق الرحمة بالمظلومين..

Saowt
12-06-2008, 03:33 PM
الطفل الداعية


كم هو جميل أن يكون الرجل الكبير موجها ومربيا ومعلما وناصحا وداعيا يترك بصماته وآثاره الحسنة سواء كان أبا أو أخا أو قريبا، وحتى لو كان بعيدا، لكن الأجمل والأكثر أثرا وإعجاباً أن يكون الصغير هو الموجه والداعي والناصح، الأمر الذي يبعث الإعجاب والفرح والسرور بذلك الشاب الصغير الذي ينبغي ألا يستهان به، وألا يهمش في الحياة، فقد يكون أتقى من معلمه وأصلح من أبيه، وأرحم من أمه، وأبر من أخيه، والتاريخ ملئ بأصحاب المواقف من هذه الفئة التي لا تزال على الفطرة السليمة:

*مواقفهم مع الأبوين
1- هذا أب يدخل على ابنه فيجده يبكي لموت جد صاحب له، فعاتبه قائلاً له هل ستبكي عليّ مثله إن متُ؟ فنظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً: نعم لكن لن أبكيك مثله! فهو من أخذ بيدي إلى التقوى والصلاح، وعلمني طريق الجمع والجماعة في صلاة الفجر، وهو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار، الأمر الذي لم تفعله أنت، فانتبه الأب من غفلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط.. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك صلاة في المسجد .
2-وهذا شاب كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول.. بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن.. لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية "كلمة آمين" وبصوت جهوري ومميز لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره.. فأراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته فكانت المفاجأة عندما قال له الطفل: إنني أعلم بخطئي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع لنصحي.. فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين عله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى الله.. فأكبر الإمام همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه.. وحكوا له الحكاية فتأثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد.
3- وهذا رجل نشأ على المعاصي.. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم.. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره.. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر، فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى.. وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى "يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً"، وأجهش بالبكاء. فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه.. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح.. فمسح الدموع من عيني ولده، وقبّله وقام معه إلى المسجد.
4- وهذه أم تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم.. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين. وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في حوش البيت.. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها، ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته. أسرعت بالطعام إليه.. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه. عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها.. لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات، ويضع فيها رموزاً.. فسألته: ما الذي ترسمه؟
أجابها بكل براءة: إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج. أسعدها رده.. فقالت وأين ستنام؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم.. وهذا المطبخ.. وهذه غرفة لاستقبال الضيوف.. وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت.. وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف..
فعجبت.. وقالت له: ولماذا هذه الغرفة خارج البيت؟ منعزلة عن باقي الغرف؟ أجاب: إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
صعقت الأم لما قاله وليدها!!! هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله، وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟ أسرعت بمناداة الخدم.. ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع.. وأحضرت سرير والد زوجها.. ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش.
وما إن عاد الزوج من الخارج تفاجأ بما رأى.. وعجب له، فسألها ما الداعي لهذا التغيير؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش. ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.. فما كان من الطفل إلا.. أن مسح رسمه.. وابتسم.
5- وهذا طفل على صغر سنه كان حريصا على صلاة الجماعة، حتى صلاة الفجر لا يتأخر عنها، قامت الأم صباح يوم، وظنت بأن ابنها لم يعد من صلاة الفجر التي انقضت قبل أكثر من نصف ساعة، فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة، وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك وهو يقول: (يا رب.. اهد أمي.. اهد أبي.. اجعلهما يصليان.. اجعلهما يطيعانك.. حتى لا يدخلا نار جهنم)
ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها، فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها، فعادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ما سمعت، وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء ويقول: (يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي وتهدي أبي وأمي.. فأنا أحبهما.. وهما يحباني) فلم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها ولحق بها أبوه وهو يقول لولده: "قد أجاب الله دعاءك يا ولدي" ومن وقتها حافظ والداه على الصلاة وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما فكان ولدهما سبب هدايتهما.

*مواقف مع الكبار
1- هذا طفل صغير لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة رغم بعد المنزل عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه. ومرة وهو ذاهب إلى صلاة الصبح تعترضه مجموعة من الكلاب فتنطلق وراءه بسرعة كبيرة حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه وذهب معه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً.. فكانت هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي.2- وهذا طفل في سيارة ينتظر أباه، يأتيه شرطي المرور ليخبره بأن والده قد ارتكب مخالفة مرورية نتيجة توقفه في مكان غير المخصص للوقوف. فيسأل الطفل رجل المرور قائلاً: هل صليت الفجر في جماعة؟!
فخجل الشرطي من هذا السؤال العجيب.. وأجاب بتلعثم واستحياء: لا، أنا لم أصل الفجر في جماعة.
عندها قال له الطفل: إذن أنت الذي ارتكبت مخالفة أكبر من مخالفة أبي. فندم الشرطي وأعلن التوبة في حينها، فكان هذا الطفل الصغير سبباً في هدايته واستقامته.

*مواقف مع المربين والمعلمين
1- هذا طالب أراد أن يعاقبه المعلم ظلما، وهو يقول: لم أفعل الخطأ يا أستاذ.. فأخذه وذهب إلى مدير المدرسة، فقال له المدير: هيا اعترف، والطالب المسكين يُنكر ويحلف، وهنا أراد المدير أن يضربه.. فأبى الطالب وقال له: لا تقدر أن تضربني.. فصعق المدير والمعلم.. كيف يقول ذلك؟!! بل أستطيع.. فبكى الطالب، وقال: لا .. لا تستطيع ضربي.. أولاً لأنني مظلوم، وثانياً لأنني اليوم صليت الفجر في المسجد، والرسول صلى الله عليه وسلم قال "من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله".. فبكى المعلم والمدير وهداهما الله، فأصبحا يحافظان على الصلاة مع الجماعة وخصوصاً صلاة الفجر.
2- وهذه طفلة تربت على الستر والعفاف كانت ترتدي الحجاب، فأرادت المعلمة منها أن تخلعه باعتبارها ما زالت صغيرة، ولكن الطالبة ترفض، وبعد أن يئست المعلمة من استجابتها أغلظت عليها في القول وهددتها فبكت الطالبة وهي ثابتة على موقفها، فاقتربت منها المعلمة وسألتها لماذا تبكين؟ فقالت: لا أعرف من أطيع أنت أم هو؟ فقالت لها المعلمة: ومن هو؟ قالت: إنه الله الذي أمرنا بالحجاب. فبكت المعلمة متأثرة بكلام الطفلة وثباتها، ثم سألت عن أمها وشكرتها، وقالت: إن ابنتك أعطتني درساً لا أنساه في حياتي.

*موقف الصغار مع الشباب
1-هذا طفل صغير لا يتجاوز التاسعة سأله بعض الشباب عن طريق السينما فنظر إليهم متأملاً ثم قال: "هذه الطريق توصلكما إلى السينما وهذه الطريق توصلكم إلى المسجد" وأشار بيده إلى الطريقين!! فدهش الشباب من إجابته وحكمته عندما نبههم إلى أن الطريق إلى السينما طريق الشر وإلى المسجد طريق الخير.. فاستيقظوا من غفلتهم وسلكوا طريق المسجد وخطوا خطوات العودة إلى الله.
2-وهذا طفل يخاطب أخيه الأكبر: لو سمحت أغلق المسجل فإن الغناء حرام وأنا لا أريد سماعه.. فضحك أخوه ورفض أن يجيبه، ثم أعاد الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!! وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده.. وهنا سكت الطفل على مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه.. وكيف ينكر بقلبه إنه لا يستطيع مفارقة المكان فجاء التعبير بعبرة ثم دمعة نزلت على خده الصغير الطاهر فكانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال.. فقد التفت إلى أخيه الصغير.. فرأى الدمعة تسيل على خده.. فاستيقظ من غفلته وبكى متأثراً بما رأى ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمى به بعيداً معلناً بذلك توبته من استماع تلك الترهات الباطلة..

مقاوم
12-06-2008, 05:37 PM
مرحبا بالغيث ... بعد أن كاد يجف الموضوع.

Saowt
12-09-2008, 11:55 AM
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: "لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة! ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!

في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!

بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن. وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.

لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول "هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت"

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية. حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياءالتي تراها مستحيلة!

كن رابحاً دائماً! وضع حدودك على هذا الأساس. وعلى هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك. وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل والأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل.

Saowt
12-11-2008, 09:02 AM
* بعض الناس يتحمس كثيراً لأنْ يكون لماحاً.. فلا يكاد يسكت عن الملاحظة والثناء.. لكنهم قالوا قديماً: الشيء إذا زاد عن حده.. انقلب إلى ضده.. ومن تعجل الشيء قبل أوانه.. عوقب بحرمانه..
فكن لماحاً للأشياء الجميلة الرائعة.. التي يفرح الشخص برؤية الناس لها.. وينتظر ثناءهم عليها.. ويطرب لسماع ألفاظ الإعجاب بها .. أما الأشياء التي يستحي من رؤيتها.. أو يخجل من ملاحظتها فحاول أن تتعامى عنها..
*********

مثلاً: دخلت بيت صاحبك فرأيت الكراسي قديمة.. فانتبه من أن تكون من الثقلاء الذي لا يكفون عن تقديم اقتراحات لم تطلب منهم.. انتبه من أن يفرط لسانك بقول: لماذا ما تغير الكراسي؟! الثريات نصفها ما يشتغل..!! لماذا لا تشتري ثريات جديدة!! دهان الجدار قديييييم.. لماذا ما تدهنه بألوان جديدة!!
* يا أخي هو لم يطلب منك اقتراحات.. ولست مهندس ديكور اتفق معك على أن يستفيد من آرائك.. ابق ساكتاً.. لعله لا يستطيع تغييرها.. لعله يمر بضائقة مالية.. لعله..
*********

* ليس أثقل على الناس ممن يحرجهم بالنظر إلى ما يستحون منه.. ثم يثيره ويبدأ في التعليق عليه.. ومثل ذلك.. لو كان ثوبه قديماً.. أو مكيف سيارته متعطل.. قل خيراً أو اصمت..

ذكروا أن رجلاً زار صاحباً له فوضع له خبزاً وزيتاً.. فقال الضيف: لو كان مع هذا الخبز زعتر!!
فدخل صاحب الدار وطلب من أهله زعتراً للضيف فلم يجد.. فخرج ليشتري ولم يكن معه مال..! فأبى صاحب الدكان أن يبيعه بالآجل.. فرجع وأخذ وأخذ مطهرته (وهي الإناء الذي يضع فيه الماء ليتوضأ منه) فخرج بها ودفعها إلى صاحب الدكان –رهناً– حتى إذا لم يسدد له قيمة الزعتر يبيع صاحب الدكان المطهرة ويستوفي الثمن لنفسه.. ثم أخذ الزعتر ورجع به إلى ضيفه.. فأكل..
فلما انتهى الضيف من الطعام قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا.. وقنعنا بما آتانا..
فتأوَّه صاحب الدار تأوُّه الحزين وقال: لو قنّعَك الله بما آتاك.. لما كانت مطهرتي مرهونة!!
فانتبه يا لبيب.. كن لماحاً لما يفرح ويَسُر.. لا لما يحزن..

وكذلك لو زرت مريضاً فلا تردد عليه: أووووه.. وجهك أصفر.. عيناك زائغتان.. جلدك يابس..
* عجباً!! هل أنت طبيبه؟ قل خيراً أو اصمت..

ذكروا أن رجلاً زار مريضاً.. فجلس عنده قليلاً.. ثم سأله عن علته.. فأخبره المريض بها.. وكانت علة خطيرة.. فصرخ الزائر: آآآآ.. هذه العلة أصابت فلاناً صاحبي فمات منها.. وأصابت فلاناً صديق أخي ولا يزال مقعداً منها أشهراً ثم مات.. وأصابت فلاناً جار زوج أختي ومات.. والمريض يستمع إليه ويكاد أن ينفجر.. فلما أنهى الزائر كلامه وأراد الخروج التفت إلى المريض وقال: هاه.. توصيني بشيء؟
قال المريض: نعم.. إذا خرجت فلا ترجع إليّ.. وإذا زرت مريضاً فلا تذكر عنده الموتى..

* إذا اضطررت للمح سيء.. كوسخ ثوبه.. أو رائحة سيئة.. فأحسن التنبيه.. كن لطيفاً ذكياً..

Saowt
12-29-2008, 12:33 PM
الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي: "عشق المسلم أرض فلسطين"..


وقف الطالب وقال:

* عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
* المسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
* أرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، و... و... وستون عاما من المعاناة.
* فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى... "صحت الأمة من غفلتها" أعرب...



قال التلميذ:
* صحت: فعل ماضي ولى... على أمل أن يعود. والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
* الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
* من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
* غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.

قال المدرس: ما لك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنس... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان، وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان... معذرة حقاً أستاذي، فسؤالك حرّك أشجاني... ألهب وجداني، معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهدّ كياني... وتحطّم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني...
عفواً يا أستاذي!!!

Saowt
12-29-2008, 12:35 PM
مرحبا بالغيث ... بعد أن كاد يجف الموضوع.
ظننت أن الأعضاء هنا سيكونون أد المسؤولية......................

Saowt
03-06-2009, 12:50 PM
واجه يومك بالإشراق.. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل.. املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد تهتز له الحياة وتحتفل... أيقظ عقلك بالنور وابعث همتك حية متوثبة، لتطوي نهارك في فرح... اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله وضيئا مشرقا طيبا عطرا
*******

لكن كيف يكون ذلك؟
إنما يكون ذلك.. وأكثر منه سيكون بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر.. تدخل بهما على مولاك جل جلاله، تقف بين يديه، تناجيه.. تناديه.. تدعوه.. تتضرع إليه، تشكو إليه.. تطلب منه
تركع له.. تسجد على أعتابه، تذرف قطرة دمع كرأس إبرة.... هناك.. في جوف الليل، حيث لا يراك أحد.. ولا تقع عليك عين بشر فقط تتابعك الملائكة.. تشهدك، وتشهد لك.. تحتفي بك وتحتفل
تدعو لك وتستغفر.. تحف بك، وتنشغل
*******

تلك لحظات ربانية صرفة.. لحظات سماوية رائعة.. لحظات أخروية صرفة.. لحظات يكون فيها (الخط) مفتوحا وساخنا.. مع السماء.. ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار.. لتكون واحدا من موكب النور، موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله، ويرضى عنهم، ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم.. ويباهي بهم الملائكة الكرام
*******

إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء.. وأنوارها وخيراتها.. ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة؟ فما الذي يحول بينك وبين هذا؟؟ نفسك الأمّارة.. نعم.. نفسك الأمّارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار.. احمل عليها بسيف المجاهدة، وقد لانت لك، وطاوعتك، ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه.. بالصلاة مع الجماعة، لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم، يتلى عليك ليعطر أنفاس حياتك.. فيسمو بك
*******

إن النهوض لصلاة الفجر.. يقظة شعور.. وعلامة إيمان وبرهان محبة.. وتألق روح.. وهمة عالية راقية والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة معطرة بعبق كلام الله جل في علاه يهزّون أرواحهم بآيات القرآن الكريم.. ليهزّوا الحياة بعد ذلك أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم
ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس أما هؤلاء.. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ويكفي أن يتأملوا طويلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر أن من بات نائما حتى يصبح.. فلا يصلي الفجر من كان كذلك فقد بال الشيطان في أذنيه فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره متكدرا ضنكا ضائق الخلق، لا يكاد يطيق أحدا، ولا يطيقه أحد
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور وعاش في أجواء الملائكة الكرام وحلق مع آيات القرآن، وغذى قلبه وروحه بكلام الله في مطلع يومه
شتان شتان بين الثرى والثريا
*******
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله أسأل الله للجميع أن يغسل وجوهنا بالنور وأن يملأ قلوبنا بالنور
*******

جهاد
03-08-2009, 03:50 PM
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::roll eyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::roll eyes::rolleyes::rolleyes:
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::roll eyes::rolleyes:
:rolleyes:

Saowt
03-09-2009, 11:45 AM
؟؟؟؟
ماذا هذا؟؟؟
انطون وسركيس؟؟

جهاد
03-09-2009, 12:24 PM
اسم لبناني يا أخت الاسلام

من هناك
03-09-2009, 02:59 PM
اسم لبناني يا أخت الاسلامبوركت اخي جهاد. يا هيك الوطنية يا بلا. شوف شيركوه وجواد ينكرون اي علاقة لهم بلبنان !!!

جهاد
03-09-2009, 05:15 PM
يا أخي ديننا يأمرنا أن نتعلق بوطننا :D
ما تصدقوا ...
القضية يا أخي بلال أنني أعيش في بلاد الغربة و البعد عن الوطن , فشوقي و حنيني يدفعني لأن لا أنسى تراب وطني و أجدادي , و لهذا السبب أختار الاسماء التي تعودت أن أسمعها في وطني ...
:D

من هناك
03-09-2009, 06:28 PM
يا أخي ديننا يأمرنا أن نتعلق بوطننا :D
ما تصدقوا ...
القضية يا أخي بلال أنني أعيش في بلاد الغربة و البعد عن الوطن , فشوقي و حنيني يدفعني لأن لا أنسى تراب وطني و أجدادي , و لهذا السبب أختار الاسماء التي تعودت أن أسمعها في وطني ...
:Dايه مليح لكان
المهم ما تحب كتير الأسماء وتسمي ابنك بنطلون مثلاً :)

Saowt
03-22-2009, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم... هذه قصيدة أبو الحسن التهامي الحسني التي قالها رثاء لإبنه.. والذي يقال أنه رؤي بعد موته بالمنام وهو بالجنة فقيل له: بم أدخلك الله الجنة؟
فقال بهذا البيت: جاورت أعدائي وجاور ربه*** شتان بين جواره وجواري
والقصيدة طويلة قليلا إلا أنها تستحق قراءتها... ألا يقال"إن من الشعر لحكمة"

حكم المنية فـي البريـة جـار *** ما هـذه الدنيـا بـدار قـرار
بينا يرى الإنسان فيهـا مخبـرا *** حتى يرى خبرا مـن الأخبـار

طبعت على كدر وأنت تريدهـا *** صفوا من الأقـذار والأكـدار
ومكلف الأيام ضـد طباعهـا *** متطلب في المـاء جـذوة نـار

وإذا رجوت المستحيـل فإنمـا *** تبني الرجاء على شفيـر هـار
فالعيـش نـوم والمنيـة يقظـة *** والمـرء بينهمـا خيـال سـار

فاقضوا مآربكـم عجـالا إنمـا *** أعماركم سفر مـن الأسفـار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا*** أن تستـرد فإنـهـن عــوار

فالدهر يزرع بالمنى ويغـص أن ***هنّا ويهـدم مـا بنـى ببـوار
ليس الزمان وإن حرصت مسالما *** خُلق الزمان عـداوة الأحـرار

إني ُوترت بصـارم ذي رونـق *** أعددتـه لطـلابـة الأوتــار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت *** منـقـادة بـأزمـة المـقـدار

أثنى عليـه بإثـره ولـو أنـه *** لـم يغتبـط أثنيـت بـالآثـار
يا كوكبا ما كان أقصـر عمـره *** وكذاك عمر كواكب الأسحـار

وهلال أيام مضى لـم يستـدر *** بدرا ولم يمهـل لوقـت سـرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانـه *** فمحاه قبـل مظنـة الإبـدار

واستـل مـن أترابـه ولداتـه *** كالمقلة استلت مـن الأشفـار
فكـأن قلبـي قبـره وكأنـه *** في طيه سـر مـن الأسـرار

إن يعتبـط صغـرا فـرب مقمـم *** يبدو ضئيل الشخـص للنظـار
إن الكواكب في علـو محلهـا *** لترى صغارا وهي غيـر صغـار

ولد المعزى بعضه فـإذا مضـى *** بعض الفتى فالكل فـي الأثـار
أبكيه ثـم أقـول معتـذرا لـه *** وفقت حيـن تركـب الأم دار

جاورت أعدائي وجـاور ربـه *** شتان بيـن جـواره وجـواري
ثوب الرياء يشف عمـا تحتـه *** وإذا التحفت بـه فإنـك عـار

قصرت جفوني أم تباعد بينهـا *** أم صُورت عينـي بـلا أشفـار
جفت الكرى حتى كأن غـراره *** عند اغتماض العين وخز غـرار

ولو استزارت رقدة لطحا بهـا *** ما بيـن أجفانـي مـن التيـار
أُحيي الليالي التم وهـي تميتنـي *** ويميتهـن تبلـج الأسـحـار

حتى رأيت الصبح تهتـك كفـه *** بالضوء رفرف خيمـة كالقـار
والصبح قد غمر النجوم كأنـه *** سيـل طغـى فطفـا النـوار

والهون في ظل الهوينـا كامـن *** وجلالة الأخطار فـي الأخطـار
تندي أسـرة وجهـه ويمينـه *** في حالة الإعصـار والإيسـار

ويمد نحـو المكرمـات أنامـلا *** لـلـرزق أثنائـهـن مـجـار
يحوي المعالي كاسبـا أو غالبـا *** أبدا يـداري دونهـا ويـداري

قد لاح في ليل الشباب كواكب *** إن أمهلت آلت إلـى الأسفـار
وتلهب الأحشاء شيب مفرقـي *** هذا الضياء شواط تلـك النـار

شاب القذال وكل غصن صائر *** فينانه الأحـوى إلـى الأزهـار
والشبه منجذب فلم بيض الدمى *** عن بيض مفرقـة ذوات نفـار

وتود لو جعلت سـواد قلوبهـا *** وسواد أعينها خضـاب عـذار
لاتنفر الظبيات عنه فقـد رأت *** كيف اختلاف النبت في الأطوار

شيئـان ينقشعـان أول وهلـة *** ظل الشباب وخلة الأشـرار
لاحبذا الشيب الوفـي وحبـذا *** ظل الشبـاب الخائـن الغـدار

وطرى من الدنيا الشباب وروقه *** فإذا انقضى فقد انقضت أوطاري
قصرت مسافته ومـا حسناتـه *** عـنـدي ولا آلاؤه بقـصـار

نزداد همسا كلما ازددنـا غنـى *** والفقر كل الفقر فـي الإكثـار
ما زاد فوق الزاد خُلِّف ضائعـا *** في حـادث أو وارث أو عـار

إني لأرحم حسـادي لحـر مـا *** ضمنت صدورهم من الأوغـار
نظروا صنيع الله بـي فعيونهـم *** في جنـة وقلوبهـم فـي نـار

لا ذنب لي قد رمت كتم فضائل *** فكأنهـا برقعـت بوجـه نهـار
وسترتها بتواضعـي فتطلعـت *** أعناقها تعلـو علـى الأستـار

ومن الرجـال معالـم ومجاهـل *** ومن النجوم غوامـض ودراري
والناس مشتبهون فـي ايرادهـم *** وتفاضل الأقوام فـي الأصـدار

عمري لقد أوطاتهم طرق العـلا *** فعموا فلم يقفوا علـى آثـاري
لو أبصروا بقلوبهم لاستبصـروا *** وعمى البصائر من عمى الأبصار

هلا سعوا سعي الكرام فأدركوا *** أو سلمـوا لمواقـع الأقــدار
ولربما اعتضد الحليـم بجاهـل *** لا خير في يمنـى بغيـر يسـار

جهاد
03-22-2009, 05:39 PM
و أنا يللي مفكر حالي ذكي ... تاري الأخت حاطة اسم الشاعر هون ....:frown:

مقاوم
03-22-2009, 07:56 PM
شايف عِشرة الزومبيات شو بتعمل :)

جهاد
03-22-2009, 08:52 PM
http://catcubed.com/images/zombie_puppetmaster_lrg.jpg

اغغغغغغغغغغ اعاعاعاعاعاعاع

شيركوه
03-23-2009, 07:04 AM
f(O_o)f

تبا لك :)

Saowt
06-14-2009, 02:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قصة قرأتها.... فانتقيتها لعيونكم وارتأيت أن أضعها في هذا القسم... دون اطالة، إليكم نصها




قام إلى إفطاره ليس على العادة.. لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبه بينهما.. ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف.. هذا أمرٌ طبيعي بين كل زوجين.. لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر.. لكن هيهات..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج.. بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي أن أتنازل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!




جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه.. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه.. لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟ وماذا تأكل في المطبخ؟ في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز.. كان يحاول أن ينظر لها.. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه.. حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها..




رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه..!! وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!! إلى المطبخ.. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني.. وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب..

حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب.. عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها!!




فقالت في نفسها.. طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك.. لا تستاهل ما أفعله لك..

أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية... في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهك وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب، تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا..




لن أستقبله مثل كل يوم.. سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه.. سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي!!!!! أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف.. ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها.. ثم فجأة!!!! توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز.. تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها:




*
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم... إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئة.. كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل..




زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس فإن لم تغفري لي لي الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغالية!! لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا.. كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار.. لكن سامحيني لم أستطعْ..




فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد ولعل هذه الورقة إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود
ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى ما لا نهاية.. سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين..




التوقيع
زوجكِ المخلص
*
*
*
*




لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها الدموع.. إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم.. ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة.. فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير..




وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هدية، لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقة غنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصة.. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود.. ولسان حال الزوج يقول: "سأغضبكِ كل يوم".... وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير.

جهاد
06-17-2009, 11:06 PM
how romantic !!!

Saowt
06-21-2009, 01:30 PM
استيقظتُ مبكرا كالعادة... أم العيال لا تزال نائمة... سحبتُ يدي من تحت عنقها برفق... أثار انتباهي أن رؤوس أناملها اليسرى مطبوعة ٌ بشقوق خفيفة يصبغها اسوداد باهت.. سامحك الله يا أم فاطمة... كم مرة انتزعتُ حبة البصل من يدك... وأخرجتُ لوح التقطيع من صوان المطبخ... ما اشتريتُ اللوح إلا لكي تحافظي على تلك الأنامل الحبيبة إلى قلبي... لكن النفوس تأبى أن تقلع عن عاداتها...

تأملتُ وجهها...لا أصباغ... لا كحل... الشعر منكوش... تعجبت من نفسي.... أي سحر ذاك الذي جعل هذه المرأة في عيني... ويا سبحان الله... أجمل نساء الدنيا... شعرة منها أحب إلي من كل زهور العالم؟؟؟!!! الحب الحقيقي شيء آخر غير الهوس الجسدي المادي...

تسللتُ من اللحاف بهدوء حتى لا أوقظ الحبيبة النائمة... دلفتُ إلى المطبخ... صحون العَشاء لا زالت متراكمة بعضها فوق بعض تستجدي من يغسلها... لا تظنوا أن حبيبتي مهملة... حبيبتي أنظف امرأة رأتها عيني... لكنها كائن إنساني... ليس لها أكثر من يدين... بشر جعل الله لقوته حدا لا يستطيع أن يتجاوزه حتى ولو كان حريصا على ذلك.

اشتغلتِ المسكينة أمس بالتوأم طيلة المساء... وما إن وضعَـتْ البنتين في فراشهما، وقرأتْ عليهما ـ كالعادة ـ الإخلاصَ والمعوذتين، حتى انتابتها أسفلَ البطن تلك الآلامُ التي تعاودها بين الفينة والفينة... أعددتُ لها كأسا من الماءالدافئ الممزوج بالكمون...


ساعدتُها على الذهاب إلى الفراش... دثرتُها جيدا... طبعتُ قبلة حنان ورحمة على جبينها الدافئ... وضعتُ يدا على رأسها، وأخرى على بطنها، وقرأت ما تيسر من كتاب الله تعالى... أغمضتْ أجفانها كأنها طفلة في السابعة... واستسلمت للنوم...

حبيبتي تحب كثيرا أن تسمعني وأنا أقرأ القرآن... تقول إن صوتي بالقراءة أجمل عندها من كبار شيوخ الإقراء في العالم... أعرف أنها صادقة في ذلك... ليس لأن صوتي جميل... أبدا... ولكن لأنها تستمع إليَّ بأذن مختلفة عن الأذن التي يستمع بها الناس... لا شك أنكم تعرفونها... إنها أذن المحب العاشق التي تجعل صوت المحبوب أجمل من تغريد البلبل، وأطربَ من تنغيم العندليب.


أغلقتُ خلفي باب المطبخ.. لقد قررت أن أغسل الصحون.. وأنظف الأرض.. وأرتب الأدوات المبعثرة.. لستُ متعودا على الغسيل.. ولكنها ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بذلك... فأنا أحب أن أنتهز الفرصة أحيانا لأمد يد العون إلى حبيبة القلب... خصوصا إذا كانت الظروف تدعو إلى ذلك... ومما يشجعني عليه أنها تعي جيدا تلك الرسالة التي أود من كل قلبي أن أبعثبها إليها من خلال هذا العمل... في كل مرة أقوم بذلك أرى في وجهها فرحة طفولية... ألمح في عينيها بريق تقدير وإعجاب عميقين...


حبيبتي تعرف جيدا وجهة نظري في الأعمال التي تقوم بها المرأة في المنزل... اللقمة التي يأكلها الزوج من يد زوجته أهم عندي من كل الملفات التي يجتمع لمناقشتها مجلس الأمن... عملها ليبدوَ عشُّ الزوجية نظيفا أنيقا صالحا لكي يعيش فيه قلبان جمعتهما المودة والرحمة هو أخطر في نظري من كل القضايا التي تطنطن بها الفضائيات ويحتد فيها الجدال على أعمدة الجرائد والمجلات...



وأما تعبها طيلة اليوم في العناية بالكتاكيت... فهذا هو العمل المقدس الذي أقِـر أمام محكمة التاريخ ـوأنا في كامل قواي العقلية ـ أنه أقدس وظيفة عرفتها البشرية على الإطلاق، وأنه الدَّين الذي يطوق عنقي، والذي لا أستطيع أن أوفِـيه إياها مهما فعلت.

افتتحتُ سورة البقرة... واستعنت بالله... وبدأتُ العمل... سمعتُ صوت الماء في الحمام... الظاهر أنني في غمرة الحماس نسيت نفسي، فرفعت صوتي بالقراءة قليلا... يبدوأن إعجابَ حبيبتي بصوتي قد تسرب إلى اللاشعور مما يجعلني أقرأ بزهو وحماس... لكن النتيجة ليست بذلك السوء، فعملي أوشك على النهاية... ولا بأس من أن تستفيق العصفورة النائمة...

بينما أنا أسرع في إنجاز ما تبقى، إذا بالباب يٌفتح بحذر... ويطل منه ذلك الوجه الذي كانت رؤيتي له بفضل الله هي السببَ في سعادة دامت عشر سنوات.. وكالعادة ابتسمنا... لا أدري ما هو ذلك الشيء الذي يقهرنا على الابتسام كلما التقت عيوننا؟؟؟!!!

حاولنا مرارا أن نُـقـلِـع عن هذه العادة اللذيذة لأنها تسبب لنا الحرج في الشارع... ولكن عبثا حاولنا... وذهبتْ جهودنا أدراج الرياح... إنه شيء فوق طاقتنا... ألقتِ السلام وهي تقترب... طوقتني من الخلف بذراعيها... وضعت خدها على ظهري... وقالت: تقبل الله منك حبيبي!

يا الله... ما أعذب تلك العبارة... وما أسمى تلك الكلمات... إنها تفعل في قلبي فعل السحر... تلك العبارة لم تأت من فراغ... ولا هي عادة مبتذلة... بل هي منهاج حياة كامل... انتابني إحساس عميق بعظيم نعمة الله تعالى عليَّ... لقد وفقني إلى أن أغرس في حبيبة قلبي تلك المعاني السامية...


من أول يوم ضـمَّـنـا فيه عش واحد... كنت أراقب ما تقوم به العروس المتحمسة في مملكتها الجديدة... أصارحكم أن اسم المملكة لا ينطبق عليها إلا مجازا... ومع ذلك فهي تُصر على أن تسميها مملكتها... البيتُ ضيق بعض الشيء... والفرش أغلبه مستعمل وقديم... ثم... ويا للهول... بِـتـنـا معا في أول ليلة على الأرض... ليس لنا إلا لحاف واحد... نفترش نصفه... ونتغطى بالنصف الآخر... ولكنها ـوالله يشهد ـ كانت أحلى ليلة عشناها حتى كتابة هذه السطور... لا تظنوا أن هذا الكلام من نسج الخيال... أو اجترار لقصص الصحابة الكرام... والله إنه عين الواقع والحقيقة.

لا زلتُ أذكر... لم تسمح حبيبتي لأحد أن يدخل غرفة النوم... منعت حتى أمها... ليس شعورا بالنقص... أبدا... هي أقوى من ذلك وأسمى... ولكن حتى لا يكثر القيل والقال من أناس لا تسمح لهم عقولهم الصغيرة أن يستوعبوا: كيف أن فتاة جميلة مدللة تترك الحياة المخملية في بيت أبويها، وترفض الخُطاب ذوي الجيوب المنتفخة، وتقبل بالحياة مع شاب فقير، ليس له من الدنيا إلا الكفاف؟؟؟!!!...


إنه لمن المحزن جدا أننا أصبحنا عاجزين أن نتصور أن بني آدم ليسوا مجرد بهائم تحتاج إلى العلف... قاصرين أن نفهم أن الدين والخلق والحب والسعادة أهم بكثير من المظاهر المادية الخداعة التي تخفي وراءها الكآبة والشقاء في كثير من الأحيان.


منذ اللحظات الأولى حرصتُ على أن أبدي لها امتناني لما تقوم به... أن أظهر لها إعجابي بما تفعله... أن أريها انتباهي للمجهود الذي تبذله... كل ذلك بصدق وإخلاص... لا مجاملة كاذبة باردة... كنتُ وما زلت أرفض من أعماق كياني أن أعامـل زوجتي في بيتها معاملة الخادمة... هي قبل كل شيء حبيبتي... وهذا الذي تفعله هو من أجلي... من أجلي أنا... وأكثر شيء يؤلم قلب الإنسان هو أن يرى نفسه يبذل الغالي والنفيس في سبيل إنسان آخر... ثم... ويا للأسف... لا يجد منه التفاتا وإحساسا... أو حتى كلمة امتنان وشكر... شعور قاتل فعلا...


كنت أحيانا أدخل عليها المطبخ... وأجدها منغمسة في التنظيف... فأحاول أن أضمها وأشمها... كانت المسكينة تقفز مذعورة.. كأنها غزال ينفر من صياده... تجري من ههنا وههنا... لا تريد من حبيبها أن يجد منها رائحة العرق أوالبصل... ومع مرور الوقت ذهب الذعر والنفور... لقد أيقنتْ حبيبتي أن رائحة عرقها وبصلها هو أحب إلى نفس حبيبها من كل العطور المسكوبة على أجساد نساء الدنيا...


شيء مقزز أن يتقذر الرجل من رائحة الزوجة المخلصة المنهمكة في إعداء طعامه... الغارقة في كنس غرفته... المجتهدة في كي ملابسه... شيء يُشعرني بالدناءة والقرف... كانت أول كلمة أبدي بها إعجابي وشكري لما تقوم به: تقبل الله منك حبيبتي... وجعل ذلك في ميزان حسناتك...

هذه الكلمة جعلَـتْـهـا تعي جيدا أن حبيبها لا يراها خادمة... بل هي في عينه قبل كل شيءإنسان راقٍ منهمك في عملٍ هو في حقيقته أشرف الأعمال... نعم... هو في ظاهره طبيخ وكنس وغسيل... لكنه في حقيقته تقرب إلى الله تعالى، وعبادة له عز وجل... لقد سمعت ْمن حبيبها أن النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر اهتمام المرأة بزوجها عبادة تنال بها المرأة ثواب الملاحم التي يخوضها الرجل خارج البيت سعيا وراء لقمة العيش، وعملا على إصلاح المجتمع، واجتهادا في نشر الخير...حتى إنها تنال بحسن تزينها وتغنجها لزوجها ثواب المجاهد في سبيل الله.


فهمتْ حبيبتي الدرس جيدا... إنها تلميذة نجيبة... ومعملة بارعة أيضا... استطاعت أن تعلم زوجها ـ وهو من طلبة العلوم الدينية ـ كثيرا من الأمور التي كان يجهلها... ومما ساعدها على أن تتقبل التعلم من حبيبها أنها رأته يتواضع للتعلم منها... ولا يشمخ بأنفه بتكبر كاذب... أخبروني بالله عليكم: هل هناك أفضل من أن يكون الإنسان معلما ومتعلما؟...


لا زلتُ أذكر موقفا لن أنساه ما حييت... زارني في بيتي أحد الأصدقاء... فجاءت الحبيبة بما يلزم لإكرام الضيف... أخذتُ منها الأغراض من وراء الباب... وقلت لها: جزاك الله خيرا... دخلتُ... فإذا بصاحبي يحملق فيَّ باندهاش شديد!!!... خيرا يا أبا عبدالله!!!... ماذا هناك؟؟؟... رد علي سائلا: هل تقول لزوجتك: جزاك الله خيرا؟؟؟!!!... صعقني سؤاله... فلم أستغرب عندما جاءت زوجته يوما من الأيام باكية تطلب الطلاق... ولولا أن الله أعان على إصلاح ذات البين لوقع المكروه...


وضعتُ الصحن... نفضت يدي من الماء... أدرت رأسي، فلمحت في عينيها بريقا يتألق... مزيجا من الامتنان والفخر والحب... قلت لها: وإياك فجزى الله خيرا حبيبتي...

Saowt
09-14-2009, 10:39 AM
... فجأة؛ دخل زوجها المطبخ:


انتبهي... انتبهي.. حطي زيادة شوية زبدة.. يا ربي... أنت تقلي أكثر من وحدة في نفس الوقت.. هذا كثير.. اقلبيهم.. اقلبيهم الحين.. نحتاج زبدة اكثر.. يا ربي.. من وين راح نجيب زبدة زيادة؟؟ صار البيض يابس.. انتبهي انتبهي... قلت انتبهي... أنت دائما ما تسمعي كلامي لما تطبخي






اقلبيهم بسرعة... يالله بسرعة... ما تشوفي؟؟ صاير لعقلك شي؟؟ لا تنسي تحطي ملح.. أنت تدري انك دائما تنسي تحطي ملح... استخدمي الملح... يا ربي.. استخدمي الملح... الملح







الزوجة بكل دهشة واستغراب واستعجاب واستفهام تنظر لتصرف زوجها.. قالت له: وش صاير لك؟؟ ليش تتصرف كذا؟؟ تفكر اني ما اعرف اسوي شوية بيض مقلي؟؟؟








رد عليها الزوج بكل هدوء: كنت ابغاك تعرفين وشو شعوري اذا تكلمتي وانا اسوق السيارة

Saowt
09-30-2009, 10:41 AM
باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهى مشوشة الفكر
قلت لها :هدئى من روعك ماذا حدث ؟ احكي لي بهدوء حتى افهم
ولكن.... لا فائدة
جلست استمع لها احاول ان افهم من بين الكلمات مشكلتها
وجدتها تقول الخائن .ابعد كل هذا الحب ؟ بعد كل هذه العشرة ؟
بعد ان افنيت زهرة شبابى لخدمته و تربية اولاده .....بعد.....بعد ......
قلت لها :ثم ماذا ؟
قالت :يريد ان يتزوج
و بعد ساعات من محاولات لتهدئتها
قلت لها : بدلا من هذا الصراخ و العويل الم تسالي نفسك لماذا ؟
لماذا هو يبحث عن اخرى مع انى اعرفه جيدا انه يحبك و لا يمكن ان يتخلى عنك
الم تسالى نفسك لماذا شرع الله له ان يتزوج باربع ؟
لانه بالطبع يحتاج الى اربع كى يستقر نفسيا و عاطفيا
قالت :هل معنى هذا ان ارضى بالامر الواقع ؟
قلت :لا بل كونى اربع ان كنت فعلا تريدين الاحتفاظ به لنفسك
قالت و كيف ذلك ؟
قلت :ان الرجل يحب اربع انواع من النساء

¤§© الأولى : الأم ¤§© ::


انه يحب الام . الام فى حنانها, فى عطائها اللامحدود,
عطائها الصامت الذى لا يتبعه من و لا اذى
يريد اما فى سعة صدرها معه وفى تسامحها و عفوها ان هو اخطا
و فى قبلتها و تشجيعها ان هو اصاب
فى تسليتها له و الاخذ بيديه فى الضراء والفرحة و البهجة فى السراء
فى سهرها بجواره عند مرضه او اثناء عمله و فى بشاشتها
و سعادتها عند حضوره و قلقها و لهفتها عند غيابه
انه يريد امه التى فقدها بعد زواجه و يظل يحن اليها كلما احس بحاجته لها

¤§© الثانية : الحبيبة ¤§© ::


ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة وفى اثارة رجولته
يريد امراة لعوب تبهره بقوامها و عطرها كما تبهره بانوثتها و سحرها
يريد على فراشه انثى تثيره و تمتعه بمنظرها و عطرها و لين جسمها و كلماتها
يريدها ان تذوب بين يديه عشقا و شوقا و هياما

¤§© الثالثة : الصديقة ¤§© ::


ثم هو يريد الصديقة التى يبث اليها همومه و يستشيرها فى اموره
يريد صديقة تحفظ سره و تستر عيبه لا زوجة تفشى سره و تفضح عيبه بين جاراتها و صديقاتها و اهلها
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك و ثرثرتك فيما لا يهمه
يريد ان يتكلم فتحسنى الاستماع لا ان تتكلمى فتكثرى الشكوى من اعباء المنزل
و مشاكل الاولاد فيلجا الى الصمت المنزلى او الى ترك البيت و قضاء معظم الوقت مع اصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه

¤§© الرابعة : الخادمة ¤§© ::

ثم هو يريد الخادمة- نعم خادمة -
يريدك ان تعدى له الطعام بيديك حتى و ان كان لديك خادمة
يريدك ان ترتبى اغراضه بنفسك
يريد ان يرى لمساتك انت فى اركان البيت
يريدك ان تعتنى بملابسه و مظهره و مظهرك و مظهر اولاده

Saowt
12-18-2009, 09:25 AM
أخر جمعة في عامنا هذا...***** ({1430هـ})***** وستطوى صفحته... بـحلوه ومـره... فأريد ان اعتذر... لـقـلـوبـآ لا أعلم... اهي راضية... أم ساخطة علي... لفعل جهلته... أو تقصير تماديت به...****({اعتذر})***** من القلب لكل القلوب... التي احبتني....
يا قرة العين كن للحق منتسباً . . وراقب الله وأعمل كل ماوجبا
لنا لقاء عسى الرحمن يكتبه . . فى جنة الخلد ننسى الجهد والتعبا
فالله أدعو من الاعماق مبتهلاً . . أن يغفر الذنب للقارىء ومن كتبا

مقاوم
12-18-2009, 06:12 PM
يا قرة العين كن للحق منتسباً . . وراقب الله وأعمل كل ماوجبا
لنا لقاء عسى الرحمن يكتبه . . فى جنة الخلد ننسى الجهد والتعبا
فالله أدعو من الاعماق مبتهلاً . . أن يغفر الذنب للقارىء ومن كتبا
اللهم آمين