على بركة الله :)
عزام

قلت : إن مجادلة أهل الكتاب بالحسنى تختلف باختلاف المجادل وبمدى تقبله للحق و موضوعيته بالحوار ...لا أن يتخذ الشبهات منطلقا في حواره دون الثوابت التي لأجلها أمرنا بمجادلتهم بالتي هي أحسن وإلا كان من الذين ظلموا منهم فحينئذ يجب محاورته بأسلوبه أو الاعراض عنه ما لم يكن عدم الحوار معه يؤدي إلى شبهة أمام العامة

هو ذاك .. وكثيرا ما يكون الإعراض أفضل
- وليس دائما طبعا -
وفي ذلك أذكر نصرانيا حدثني قبل يومين
وجاء بأسئلة من الشرق والغرب وشبهات من السند والهند
قلت له ما علمته أجبتك عليه وما لم أعلمه تركته لغيري
حتى سألني في تفسير القرطبي عن مسألة لغوية محضة
فأجبته عليها من اللغة والإجابة ظاهرة للعاقل مستترة للجاهل
وحاولت أن أوضح وأفهم وأشرح لكن عبثا أحاول
وهو يقول كلامك غير صحيح ويضيف (بالمرة)
حتى طاش عقلي من ثخن تفهمه فضقت بالأمر
وقلت له اعتبرني جاهلة لا أفقه شيئا ثم تركته وأعرضت عنه
لكن بعد أن رفع ضغطي من قلة الاستيعاب أو ادعاء ذلك بالأحرى
حتى قلت في نفسي هذه توبة من مناقشة النصارى وجدالهم

وسبحان الله فقد قلت أشرح الجملة لغويا لعله يفهم
لكن أنّى ذلك

متابعون .. وإن كانت متابعتنا متأخرة
لكن الفائدة لا تنقطع