تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة جدية للعمل والاصلاح



الصفحات : [1] 2

فـاروق
11-10-2007, 09:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الكرام في المنتدى تختلف مشاربهم وثقافاتهم وميادين علومهم وتجاربهم...

وهذا بحد ذاته ثروة كبيرة علينا ان نحاول الاستفادة منها...

والمسلم اليوم يحاول جاهدا ان يترك اثرا حميدا في هذه الدنيا....دليلا على انه خدم دينه سعيا لمرضاة ربه


المسلم بكونه مسلما رقيق القلب...لين الجانب...مسارع في الخيرات...حسن الخلق...مبادر دؤوب..متكل على الله...

هكذا يجب ان يكون على الاقل...!!

منذ مدة ليست بالوجيزة...والاسئلة ذاتها تطرح هنا وهناك في كل مجلس يلتقي فيه مسلمون...خاصة من عمر الشباب...وخاصة نم اولئك الذين يظنون انهم مطالبون قبل غيرهم...ان لجهة قدراتهم العلمية والمادية والثقافية...او لجهة علاقاتهم وحسن قبولهم بين الناس...

فاحببت هنا ان ارسل نداء لكم علنا نخرج من حوارنا ومقترحاتكم ببعض الافكار العملية حول سبل التغيير والعمل والاصلاح وبناء لبنة خير في صرح الامة...

وآمل ان يكون الموضع جديا وان تعطوه شيئا من وقتكم وجهدكم وخبرتكم....

من تجربتي المتواضعة جدا جدا...ومن خلال احتكاكي بكم من الاصدقاء شرقا وغربا...استطعت ان الحظ الخط البياني الذي سار فيه التفكير بدءا من الحيرة وصولا الى ان الانطلاقة لا بد ان تكون دعوية اصلاحية انسانية.

ونحن هنا لا نتكلم عن بلدان الصراع حيث لها معاييرها الخاصة وحيث الجهاد وفقهه قد ياخذ حيزا كبيرا...

بل نتكلم عن بلدان المسلمين التي تعاني في شتى المجالات....ولعل اشد ما يحز في النفس هو الفقر والجوع والحاجة لاناس كريمين عفيفين تخلى عنهم القريب والبعيد...

والسؤال هنا من اين نبدأ وما هي الاولويات....والكلام عملي يتعلق بالشباب..لذا فالحلول يجب ان تكون عملية وفق قدرات الشباب وليس قدرات حكومات او اهداف بعيدة الامل

لعل اهل الادارة والتخطيط يعلمون اكثر منا انه م نالافضل ان نرسم اهدافا مرحلية بالغة الصغر ربما ولكنها تصب لا محالة في هدف اكبر...يساهم هو بدوره في رفد هدف اكبر منه...

وربما يطفو على الساحة افكار علي الخصها بنقاط محددة واضافاتكم مشكورة طبعا

1) العمل الاجتماعي الخيري....بصورته التقليدية او حتى بصور حديثة متنوعة تكفل نجاحه واستمراره وتجاوزه للعقبات.

فالمطلع على حال المسملين اليوم يكاد يرجف فؤاده حين يعلم بقصص المساكين....والامهم وانينهم....واذ به لا يرى شيئا في الدنيا الا هم اسعادهم...واذ تذوب الاهداف امامه كرمى لهدف اعانتهم

والمؤلم حين ترى صور العفة والاستعفاف و الثبات عند اناس هم من اشد الناس حاجة...

اخبرني احدهم..انه ابلغ بعنوان سيدة لها من المصائب الكثير...فما لبث ان فتش عنها وحين لقيها...قابلته بابتسامة و رفضت المعونة اذ ان الله "ساترها" و "ماشي الحال" وربما اخبرته بان غيرها احق بذلك...!!

هذه صورة بسيطة تتعدى الالم الحسي لتصيب ضميرنا المتهالك بصدمات وصدمات....

فهل من سبل لتفعيل هذا العمل..وهل هو اولوية....وهل يصح ان يكون هناك متخصصون لكل عمل...يمضون حياتهم في سبيله فقط....ومن هم هؤلاء؟ هل يجب عدم الخوض في هذا المجال لمن هو قادر على الخوض في غيره؟ ام ام ام ....


2)العمل التنموي الفكري...او العمل الدعوي الذي يعتني بالافكار وتنقيتها....واقصد هنا نوعية التفكير والتفاعل مع الاحداث اكثر من قضية التوعية الفقهية

شراء الاصوات والذمم....الزور مقابل المال....الرضوخ خوفا وطمعا....اللامبالاة....الحقد...التب اغض...الصنمية...

افكار استشرت في المجتمع المسلم...من الجد الشيخ...الى الاب فالام فالشباب....ومن هنا كانت الحاجة الى توعية من نوع مختلف...توعية لا تكون فوقية ولا تكون باتجاه واحد...

توعية تتعدى نشر المعلومة الى مرحلة غرسها....وتتعدى مفهوم التضحية والتحمل في سبيل الله لتشمل معاني الفوز الحقيقية....وان اي تجارة ناجحة لا بد ان تضع في حسبانها خسارة سنوات انظلاقتها الاولى !!

فكيف يتم التصدي لهذا العمل؟ ومن هم المؤهلين...وفي حال وجودهم كيف نرفدهم....ما هي الامثلة العملية القابلة للتطبيق...كيف نملأ هذه الثغرة؟!!


3) المدارس والنشء الصاعد....الم نهملهم؟

كيف نصل اليهم وكيف نحميهم ممن يصل اليهم!!

هل فكرة المسابقات الدينية والتعليمية التي راجت لفترة من الزمن جديرة باعادة احيائها؟

ما هي انجع السبل في الوصول الى هذه الشريحة الغضة التي رغم كل شيء تبقى فطرتها انقى ممن اختلط بالدنيا ومالها وتجارتها.. (الا من رحم ربي)

ما هي الافكار التي يجب ان نرسلها لهم..سواء العلمية منها او التنموية او الرياضية و طبعا الدينية!! وكيف..




لن ازيد في النقاط....وانتظر مشاركاتكم....

واسال طبعا...عن تنظيم هذه الامور...وما هي الاليات الناجعة؟ هل نزيد جمعية الى الجمعيات الحالية؟ هل ننضوي تحت دكان ما؟

ام ببساطة المنتدى ليس المكان السليم لمناقشة هذه الامور؟ :)


على الاقل من لديه خبرة او سابق علم فليطلعنا على تجاربه....ولا يوسوس له الشيطان ان الامر رياء او سمعة...فليواري وليكل الامر الى غيره مثلا...ولكن لا تبخلوا علينا

منال
11-10-2007, 12:07 PM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك

موضوع قيّم لى عودة باذن الله لاعادة القراءة ورؤية مناقشتكم اما عنى فليس لى احتكاكات غير التى كانت بالدراسة فليس لدىّ ما أدلى به

ننتظر مشاركات الافاضل باذن الله

مقاوم
11-10-2007, 05:23 PM
كنت أريد أن أفرد لها موضوعا خاصا لكني عدلت عن ذلك لعل فائدتها تكون أكبر هنا والله أعلم


كيف نبني الحياة ؟



بقلم: د. علي الحمادي – المصدر: مجلة المجتمع

1- الناجح يفكر في الحل، والفاشل يفكر في المشكلة:
رُوي أن رجلاً جاء إلى سليمان بن داود عليه السلام وقال: يا نبي الله، إن جيراناً يسرقون إوزي فلا أعرف السارق، فنادى: الصلاة جامعة، ثم خطبهم، وقال في خطبته: إن أحدكم ليسرق إوز جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه، فمسح الرجل رأسه، فقال سليمان: خذوه فهو صاحبكم.

2- الناجح لا تنضب أفكاره، والفاشل لا تنضب أعذاره:
خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى شاباً جميلاً، فأرسلت إليهما أن يحضرا عندها فحضرا، وجلست بحيث تراهما وتسمع كلامهما، فلما رأى المغيرة ذلك الشاب، وعاين جماله علم أنها تؤثره عليه، فأقبل على الفتى وقال: لقد أوتيت جمالاً فهل عندك غير هذا؟ قال: نعم، فعدد محاسنه ثم سكت. فقال المغيرة: كيف حسابك مع أهلك؟ قال: ما يخفى عليَّ منه شيء، وإني لأستدرك منه أدق من الخردل، فقال المغيرة: لكني أضع البدرة في بيتي فينفقها أهلي على ما يريدون فلا أعلم بنفادها حتى يسألوني غيرها. فقالت المرأة: والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إليَّ من هذا الذي يحصي عليَّ مثقال الذرة، فتزوجت المغيرة.

3- الناجح يساعد الآخرين، والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين:
قال الضحاك بن مزاحم لنصراني: لو أسلمت! فقال: ما زلت محباً للإسلام إلا أنه يمنعني منه حبي للخمر، قال: أسلم واشربها، فلما أسلم قال له الضحاك: قد أسلمت فإن شربتها حددناك، وإن ارتددت قتلناك، فاختر لنفسك، فاختار الإسلام وحسن إسلامه.

4- الناجح يرى حلاً في كل مشكلة، والفاشل يرى مشكلة في كل حل:
روي أنه خرجت امرأتان ومعهما صبيان، فعدا الذئب على صبي إحداهما فأكله، فاختصمتا في الصبي الباقي إلى داود عليه السلام، فقال: كيف أمركما؟ فقصتا عليه القصة، فحكم به للكبرى منهما، فاختصمتا إلى سليمان عليه السلام، فقال: ائتوني بسكين أشق الغلام نصفين، لكل منكما نصف، فقالت الصغرى: أتشقه يا نبي الله؟ قال: نعم، قالت: لا تفعل ونصيبي فيه للكبرى، فقال: خذيه فهو ابنك، وقضى به لها.

5- الناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن، والفاشل يقول: الحل ممكن لكنه صعب:
أتي معن بن زائدة بثلاثمائة أسير من حضرموت، فأمر بضرب أعناقهم، فقام منهم غلام فقال: أنشدك الله ألا تقتلنا ونحن عطاش، فقال: اسقوهم، فلما شربوا، قال: اضربوا أعناقهم، فقال الغلام: أنشدك الله ألا تقتل ضيفانك، قال: أحسنت، وأمر بإطلاقهم.

6- الناجح يعتبر الإنجاز التزاماً، والفاشل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه:
وكم تحسر عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما احتال عليه القائد الفارسي الهرمزان، حيث لما أراد عمر رضي الله تعالى عنه قتل الهرمزان استسقى ماء، فأتوه بقدح فيه ماء، فأمسكه الهرمزان في يده واضطرب. فقال له عمر: لا بأس عليك حتى تشربه، فألقى الهرمزان القدح من يده، فأمر عمر بقتله، قال الهرمزان: أوَ لم تُؤمِّني؟ فقال عمر: كيف أمنتك؟ قال الهرمزان: قلت لا بأس عليك حتى تشربه، وقولك لا بأس عليك أمان، ولم أشربه، فقال عمر: قاتلك الله أخذت مني أماناً ولم أشعر.

7- الناجح لديه أحلام يحققها، والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها:
حاول المقوقس خداع عمرو بن العاص رضي الله عنه لما حاصره، فأمر الرجال أن يقوموا بسلاحهم مقبلين بوجوههم إلى الخارج "أي إلى المسلمين"، وأمر النساء أن يقمن على أسوار بابليون مقبلات بوجوههن إلى الداخل ليكثروا عددهم فيُرهبوا المسلمين، فأرسل إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه ليعلن عليه حرباً نفسية ذكية هي أشد مما سعى إليه، حيث كتب له: إنا قد رأينا ما صنعت، وما بالكثرة غلبنا، فلقد لقينا هرقل قبلكم فكان من أمره ما كان. فلما وصل الكتاب إلى المقوقس كان له أثر عميق في نفسه، فقال لأصحابه: صدق هؤلاء القوم، أخرجوا مَلِكَنَا من مملكته حتى أدخلوه القسطنطينية، فنحن أولى بالإذعان.

8- الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك.
9- الناجح يرى في العمل أملاً، والفاشل يرى في العمل ألماً.
10- الناجح ينظر للمستقبل ويتطلع لما هو ممكن، والفاشل ينظر للماضي ويتطلع لما هو مستحيل.
11- الناجح يختار ما يقول، والفاشل يقول دون أن يختار:
سخط هارون الرشيد على حُميد الطوسي فدعا له بالسيف والنطع، فبكى، فقال: ما يبكيك؟ قال: والله ما أفزع من الموت فإنه لابدَّ واقع، وإنما بكيت أسفاً على خروجي من الدنيا وأمير المؤمنين ساخط عليَّ، فضحك هارون وعفا عنه.

12- الناجح يناقش بقوة ولكن بلغة لطيفة، والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.
13- الناجح يصنع الأحداث، والفاشل تصنعه الأحداث:
فقد روي أن رجلاً قصد الحج فاستودع إنساناً مالاً، فلما عاد طلبه منه، فجحده المستودَع، فأخبر بذلك القاضي إياساً، فقال: أعَلِمَ بأنك قد جئتني؟، قال: لا، فقال: عد إليَّ بعد يومين، ثم إن القاضي إياساً بعث إلى ذلك الرجل فأحضره، ثم قال له: قد تحصلت عندي أموال كثيرة لأيتام وغيرهم وودائع للناس وإني مسافر سفراً بعيداً، وأريد أن أودعها عندك لما بلغني من دينك وتحصين منزلك، فقال الرجل: حباً وكرامة، قال إياس بن معاوية: فاذهب وهيئ موضعاً للمال وقوماً يحملونه. فذهب الرجل وجاء صاحب الوديعة، فقال له القاضي إياس: امض إلى صاحبك، وقل له: ادفع إليَّ مالي وإلا شكوتك للقاضي إياس، فلما جاء وقال له ذلك، دفع إليه ماله واعتذر إليه، فأخذه وأتى إلى القاضي إياس وأخبره. ثم بعد ذلك أتى الرجل ومعه الحمالون لطلب الأموال التي ذكرها له القاضي، فقال له القاضي: بدا لي ترك السفر، امض لشأنك، لا أكثر الله في الناس مثلك.

شيركوه
11-13-2007, 07:41 PM
السلام عليكم
نعود للموضوع الاصلي
فليس ها هنا مكان هذه المهاترات يا منير

=================================== ==

اخي فاروق اقول لك ليس بالضرورة ان يكون العمل تحت راية جمعية ما -دكانة-
فانا اعرف شبابا وانت تعرفهم ايضا يقومون بعمل جبار ويكفلون عائلات من دون ان يكونوا تحت مسمى ما
عملهم بالسر ولا يعرفه الا عدد قليل
واعتقد ان تجربتهم لو تم تعميمها لكان لها اثر طيب في ميدان العمل الخيري
اما الباقي فاعتقد ان جهد كمية صغيرة من الشباب لا يكفي
وان كان بالامكان البدء به وسيقع في اخطاء وعثرات كثيرة الا انها تجربة سيستفيد منها من سياتي بعدهم ليكمل المسير
فلا بد للمجاهل من مسكشفين شجعان
ولا بد لهم من ان يتوهوا في مجاهل الغابات والوديان وقد يموت بعضهم ولكنهم سيفتحون الطريق لمن بعدهم
ما ضروري يموت حدا هون :) بس ذكرت الامر لمجرد الاستئناس

هذا ما لدي حتى الان ريثما يدلي الباقون بمشاركاتهم

السلام عليكم

nawwar
11-16-2007, 08:56 PM
بل تلغى بعض المشاركات التي قصدا أرادت التخريب حتى لا نطلع بنتيجة......
الموضوع قيّم جدا وعليك انتظار المشاركات بصبر حتى يكتب الجميع بصدق لحلول عملية نخرج بها من الدائرة الوهمية لجملة(مش قادر ين نعمل شي)
نحن نستطيع أن نعمل الكثير لهذا الدين وكما أسلفت حضرتك الفرد الواحد يعمل لا ليظهر بل ليثمر عمله مع المجموعة،
ولي إن شاء الله عودة ،لأن الوقت الآن ضيّق.
وأتمنى على الأخوة المشاركة بحلول عملية مجرّبة أو أفكار نيّرة وليس مجرّد كلام محاضرات وهتافات....
وإلى كل من أراد التخريب ، أدعو الباقين إلى عدم الرد عليه وعلى كل من أراد كتابة مشاركة سخيفة أو تعليق تافه ، الهدف منه الخروج على الموضوع.

لو كان يؤخذ برأيي لدعوت لتثبيت الموضوع حتى يدلي الجميع بدلوهم،وعلى فكرة وإن لم نكن من كبار المشايخ والكتّاب،نحن الصغار لنا دور في بناء المجتمع الاسلامي ولن نتركه لغيرنا حتى يخرّب فيه
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

nawwar
11-17-2007, 09:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......


سبحان الله منذ زمن وأنا أحاول كتابة بضعة مواضيع جالت في رأسي لم يتسع لها الوقت،لكنكم فتحتم الباب ، عيب البعض أنه يريد أن يتفرّد بالأفكار لوحده حتى يكون هو بمفرده الكابتن "لمعي"، وعيب الأمة الإسلامية اليوم عدم غيرتها على الدين ، بل تجد الأكثرية يسعون فقط للظهور بمظهر الذكي" أبو شحطة " وكل من واتته فكرة بسيطة ظنّ نفسه عالما، _إلا من رحم ربي_ حتى لتجد أغلبهم لا يقبل بأن يُقال عنه تلميذ ويبادرك بالقول كم من تلميذ فاق أستاذه........

الموضوع شامل، يحتاج لدراسة متأنية وكتابة رقيقة متفهّمة ، وعلينا أن لا نقطع الطريق على بعضنا بالأخذ والرد والقيل والقال.....

وأدعو الجميع كما قال الأخ فاروق من قبل إلى حلول عملية نستطيع تطبيقها ف] أي مجتمع أو بلد كان مهما كانت ظروفه _ هذا في الغالب_ يعني لا نكتب حديث "المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد........." ونقعد بل نكتب الحديث مع كيفية تطبيقه ...الخ.

لطالما شدّدت في الناحية التعليمية على التطبيق، يعني ما نفع أن أدرّس الأولاد والكبار وأحفظهم الأحاديث كلّها ولا أعلمهم التطبيق أو أشحذ هممهم......

أذكر في باكورة تعليمي للصغار ...واجهتني معضلة إيصال الفكرة إلى الطفل ، كيف أعلمه ما قال الله تعالى و أحفّظه الحديث إذا لم يفهم شيئا.......

وكان أولادي من بين الموجودين مما ساهم في معرفة ما يصل لذهن الطفل وما يتركّز ويُخلّف أثراً عنده،يحدوه على العمل بجد ليصبح انساناً مسلماً بحق......
دخلت الصف وقلت لهم اليوم سأعلمكم أهم مبادئ المعاملة في الدين...... يجب أن نطبقها حتى نصبح أبطالاً ورجالا كبار ونساء داعيات.....
نظر إليّ الصغار بعيون مشرقة، وجدوا أني أعاملهم كأصدقاء ونزلت إلى مستوى إدراكهم حتى ظنوني صديقتهم.......
وقلت ثلاث جمل ما تزال إلى اليوم تردّد في بيتي من قبل أطفالي رغم مرور السنوات......

المسلم لا يكذب
المسلم لا يسرق
المسلم لا يضرب الآخرين ويؤذيهم

هذه أفكار الصغار وهمومهم ،الكذب ،السرقة، الضرب...
علّمتهم أن لا يسمحوا لأحد بأن يتهمهم بالكذب، فهم أكبر من ذلك هم رجال المستقبل.........الخ...
وبعدها بدأت أعلمهم الحديث مع تبسيط المفاهيم بكلمات وقواعد ، لأن الطفل يفهم بلغة إفعل لا تفعل ولا يعرف ما بينهما.....
بل إن من الدعابة بمكان أن إحدى الأخوات خافت على طفلها البرد الشديد _وهو ما دون العاشرة من العمر _فقالت له توضا على الجوارب ولا تخلعهما،،،، فما كان منه إلا أن وضع قدميه _بالجوارب طبعا_ تحت صنبور المياه......
هذا أكبر دليل على التطبيق الحرفي للكلام عند الطفل......


أما لماذا ذكرت هذه التجربة العلمية بحرفيتها، لأثبت أن الكيف أهم من الكم وأن التطبيق أهم من المحفوظات _فلا خير في علم تنتفع فيه رفوف المكتبات_.


أهم الخطوات العملية للحلول الناجحةهي
أقم دولة الإسلام في بيتك......
علّم زوجك وأطفالك أن الصدق منجاة بالفعل لا بالقول ، اصدقهم بوعدك ووعيدك فيصدقونك في حلّهم وترحالهم،أحّل عليهم الأمان فيأمنون شرّك ويصدقونك بأخبارهم، ولا تقف لهم كل مرصد وتتبّع عثراتهم لتغرقهم بل أنقذهم وأنقذ ماء وجههم أمامك حتى يفتقدوك إن غبت ويدعون لك بوجودك ويسرون بك....
احتكم إلى شرع الله في جميع أمور حياتك معهم، فليس إن أراد الأولاد مصروفا ذكرتهم بالصدقة وإن أردت صرف شيء في غير مجاله حدّثتهم ب( وأما بنعمة ربك فحدّث).....
الأمور كثيرة ،إذا أراد أحد أفراد الأسرة شيئا تتكاتف الأسرة كلها لتأمينه لها ، لتعلمهم التعاون والنطلاق في مجتمعهم،إجعل لهم يوما للتقشّف مهما كان عندك من طعام، ليقدّروا نعمة الله، علّمهم معاونة أصدقائهم،هل تعلم معنى أن يبذل الطفل جزءا من كصروف لرفيقه في الصف أو الفسحة......

احتكم إلى شرع الله حين تتخاصم مع زوجك وليس إلى حلم الشيطان،ترفّع عن ضغائر الأمور تجد أسرتك تجاهك......
إني لأعرف امرأةكلما اشتكت من أطفالها وضاق بها المطاف شكتهم إلىوالدهم
، الّذي ما ضرب ولدا يوما، فيذكرهم بما عند الله لمن يحسن الطاعة وبوعيد الله لمن يابى حتى ينتحب الأطفال ببكاء مرير والعفو والمسامحة تنطلق من أفواههم سراعا خوفا من غضب الله ولا ينامون حتى ترضى عنهم والدتهم (وهنا دور الأم لتكون شريرة هه هه هه).....
بالله عليكم قولوا لي هل تنجح العصيّ بفعل هذا التأثير؟؟؟


أقم دولة الإسلام فيمن حولك...
علّم الآخرين الصدق والنزاهة بمعاملتك لهم وتخلّقك بأخلاق القرآن أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حين سئلت عائشة رضي الله عنها عنه قالت <كان خلقه القرآن>.فلا تُداهن وتُراءي وتكذب وتتعب من حولك بمعاملتك وتنفّر الآخرين منك، بل كُن القدوة وتذكر ليس السنّ ما يفرض احترام الآخرين لك بل الوقار والمعاملة وكم من طفل تشعر أمامه بأنك طفل صغير من شدّة احترامه لنفسه.......

طبّق شرع الله فيما أمر...
طبّق شرع الله فيما أمر ولا تُحكّمن نفسك إلى هوى الشيطان فتأخذ هذا وتترك ذاك ....

أما الحلول العملية غير هذه للنهوض بالأمة الاسلامية والمجتمع الأسلامي فإنها لا تكون إلا بالتفاف الأسر المسلمة على بعضها والإيثار......

يعني لو تلتف كل أسرة بجميع أفرادها على بعضها فتنظر من معسر فتقضي له حاجته ومن بحاجة إلى زواج فتزوّجه ومن بحاجة إلى دواء قتشتريه، صدقوني لما وجدنا أسرة واحدة تعاني......
نخرج من دائرة الأسرة إلى دائرة الشارع أو الحي السكني، يعني لو يؤازر المؤمنون بعضهم وخصوصا الّين يسكنون في شارع واحد، فينظرون المعسر والمحتاج والأعزب فيعيلون ويعطون ويزوّجون لما وجدنا مشكلة....
كأنني أتحدث عن مجتمع إسلامي أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها ليست دولة أفلاطون ولا المدينة الفاضلة للفارابي إنها بكل بساطة دولتنا الإسلامية وما تنضوي عليه مفاهيمها ولا ينقصنا إلا التطبيق.......

وهاك مِثال ، لو أن شابا بمنطقة ما سكّير عربيد يحيي الليل بسكنى الشوارع ، وينام النهار أمام المارّة ، لو التفّ عليه الشباب الصالحون في تلك المنطقة وجعلوه ديدنهم في غدوّهم وإيابهم وقعدوا له كل مرصد إن لم يخرجوه من الظلام إلى النور أقلّه يخرجونه من بوتقة الضياع الّذي هو فيه فيصبح عاملا منتجاً.....وقد يعتبر به غيره فيعمّ النفع......

هنا يأتي دور الشباب_بارك الله فيهم_ بالدأب والعمل....شباب يكون ديدنهم العمل للدين، في أسرهم فس محيطهم بين أترابهم وأرباب عملهم......في كل مكان يخطون فيه يعم النفع والنور وتعلو الهمّة والنشاط.ززهذا هو الشباب إن لم تغتنمه بالعمل الدؤوب قضى عليك بالفشل والكسل......
أستغرب عندما أجد أسرة مسلمة ديدنها المشاكل،في كل صورة لها مأساة ، يعني هل تصدقون أن من يفشل في بناء أسرته وتأليفها عليه ينجح في بناء جيل أو أمّة.....
الناجح يقع واقفاً أينما كان والفاشل يقع زاحفاً مهما كان......

إذا كانت امرأة لا تستطيع السيطرة على أولادها وتنشئتهم على الطريق القويم ،وإذا لم تستطع هذا المرأة زرع حبها في زوجها ومعاملته كسيّد كريم وزوج محترم، كيف لها أن تكون داعية؟؟؟؟؟؟
إذا كانت عصبية طيلة الوقت ، كيف تخاطب باللين تلميذاتها وأترابها.....

وإذا كان الرجل بغيضاً في أهله ، إذا حضر المنزل قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هذا كيف يكون داعية لغيره.......


تخصيص الاهتمام بالقدرات الفذة من الشباب وتعليمهم...
تجد أغلب الشباب _ ما شاء الله كان_ من الجنسين، لديه قدرات هائلة لا يعرف أين يوظّفها، أو لايملك المال لتعلّم علم يبرع فيه...
لذا يجب التكاتف من كلا الفريقين الموثر والفقير ، بجمع المال والدعم المادي والنفسي ليحصّل الشباب العلوم المفيدة ،أعرف كثيرا من الشباب يحلمون بتعلم اللغة العربية أو الترجمة أو الكمبيوتر، لكن الفقر يمنعهم، فمن لهم ومن نحن إن لم نهتم بهم......

خذوا مثلا... لو أقيم صندوق عند أهل كل حيّ لإطعام الجائع وكسوة الفقير وتزويج الأعزب وتعليم المبدع....ماذا يحدث؟؟؟؟ أنت تضع مبلغا صغير من المال قد لا يشتري حبّة علكة وغيرك أكثر وغيرك وغيرك......والمال يربو عند الله والبركة من الله ........ألا نقوم بهذا بسدّ الحاجة.......



عذرا على الإطالة
هذا ما حضرني حاليا
يتبع

nawwar
11-17-2007, 09:39 PM
أعتذر كان الخط صغير فاضررت للتغيير

من هناك
11-18-2007, 02:15 AM
جزاك الله خيراً يا نوار وبارك الله لتلامذتك لأنهم فعلأً بنعمة كبرى في لبنان لأن معلمة لديها كل هذه الرؤية المستقبلية فهي ستبني بيتاً اكثر من رائع وهي التي ستهز العالم بيدها

إن في الموضوع الكثير من الأفكار التي يجب البناء عليها والعمل بها من اجل تقوية الروابط العائلية وبناء بيوت اقوى اسساً واكثر زهواً بإسلامها ودينها.

إن مجتمعاً يقوم على هذه الأسس سيكون مجتمعاً قوياً جداً مهما صغر ولن يفرقه النزاعات التي اودت بكل مجتمعاتنا.

nawwar
11-18-2007, 09:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
لا بدّ في هكذا موضوع وأن تتشعّب الأفكار وتتناثر...ولكي نعرض لبعض الحلول العملية مقرونة بدلائل من القرآن والسنة.....


قلنا في أنفسنا نعرض لبعض القصص من الحياة الواقعية والمستقبل الحاضر والهموم اليومية التي نعيشها ونعاينها.....
عسى أن تكون عبرة لبعض الإخوة والأخوات فيستفيدوا منها ولو بجملة أو حالة مجرّبة أو يعينوا نفسهم على الصبر أسوة بغيرهم من المؤمنين بتقوى الله والصبر.....

ثم بعدها نكتب الحلول العملية للدعوة الجدية......
أم عُقبة والصبر على البلاء.........
تروي لي أم عقبة وهي قريبة لي أنها زارت إحدى الأخوات لتهنئتها بالمولود الجديد،في حين أنها هي الأخرى كانت على وشك الولادة.....
وكان من صاحبة البيت أنها احتارت كيف تواجه أم عقبة بالوجه البشوش والأحاديث اللطيفة عن المولود ولهف والده عليه.....إلى ما هنالك من أحاديث تكون بنت وقتها حلوة وظريفة......في حين أن أم عقبة كان زوجها في السجن يعاني ما يعاني في البلد الغريب من الأهوال التي تكفي حياتهما المقبلة لتكون ذكرى منغّصة ومؤلمة......
استقبلتها كأي شخص عادي بلطف فما كان من أم عقبة إلا أن حوّرت أحاديث الموجودين إلى رحلة مرح وسرور،حتى التقط الحاضرين أنفاسهم وهم يسمعون لأحاديثها اللطيفة المختارة بدقة وعناية، حتى لا تنزعج الأخت الحديثة العهد بالولادة بأي حديث مؤلم أو سقيم......
خرجت من هذا المنزل وتركت أهله الّذين يظنون أنهم هم أكثر من يعانون من البلاء وعلّمتهم أن الصبر مفتاح الفرج وأن المؤمن لا تهزّه الأعاصير ومهما ألّم به فهو يشارك الآخرين فرحهم وأحزانهم وأفراحهم وأتراحهم....

هي نفسها أم لولدين صغيرين ، يتركها زوجها ساعات اليوم بكامله وحيدة في منطقة نائية ليس لها من قريب أو جار ويذهب في قضاء حاجات الناس ويعود إلى البيت أحيانا خالي الوفاض،ناسياً أن أهله بلا طعام......ماذا تفعل ؟تستقبله بذاك الوجه البشوش كعادتها وتومىء له أن سار الأمر على خير ما يرام في غيابك.....وليس معنى هذا أن زوجها ذاك الرجل البخيل بل العكس، إنه ذاك الشيخ الفاضل الّذي يؤثر الآخرين على نفسه وأسرته.......
امرأة أخرى مرّت بنفس وضعها وهي متدينة، لم تتحمّل الوضع تطلّقت وتركت وراءها أولادها لغريبة تربيهم....

أم عقبة هذه إذا رأت مريضاّ مقرّباً كان أم بعيدا، إن لم تملك ثمن الدواء فإنها ترسله له من بيتها، أو تستدين المال لجلب الدواء له، في حين أنها قد تمنع الدواء عن أطفالها فلذة أكبادها لتسقيه زوجها إن لم يكن يكفي الجميع......

والله عهلى ما أقول شهيد أنني لست المعنية بل يا ليت لي مثل ما عند هذه المرأة......إذا رأيتها دون أن تتكلم ، فقط بمجرّد النظر لحالتها تتعلّم الصبر والسلوان وتمضية الوقت بالذكر وتقوى الله......
لا تشتكي ولا تبكي إلا لماماً.......هذه المرأة ليست أسطورة بل إنها بحق وبكل بساطة امرأة مسلمة......

في حين أني زرت في يوم قريب بعض الأصدقاء فوجدت رب البيت يشكو ويشكو ويشكو....ثم فوجئت بزائر يقدم له ألفي دولار ويسأله إن وصل منه مبلغ الشهر الماضي......سبحان الله ،ناس لا تقدّر النعمة وهي دائماص في عوزٍ وفاقة كلما جاءها مبلغ تطلب المزيد طمعاً وحسداً...... وناس كما قال الأخ فاروق نعطيهم بالزور وندايرهم ونخدعهم لنضع لهم مبلغا ولو بسيطا ليشتروا على الأقل كسرة خبز لأطفالهم..وتحسبهم من كثرة الحمد والشكر أثرياء، من شدّة عفّتهم وكرمهم.....لدرجة أنك إذا زرتهم وضعوا أمامك كل ما لديهم على عجالة حتى لتظنهم في نعمة وغنى.ولو اضطروا للاستدانة من وراء ظهرك ......

يا الله ذاك المجتمع الإسلامي ليس في سابق زمان أو مكان إنه بيننا موجود، نعيشه ونعايش أهله،ولكن كيف نجعل الآخرين يعيشونه ويتعاملون به هذا هو الواقع الّي يضرب في الصميم......

أم عقبة هذه ..ولديها مريضين ،ليس معها ثمن الدواء، اتصلت بأخت لها في الله تسألها عن حال ابنها المريض وتطلب منها اسم الدواء الذي وصفه الطبيب كي تجلبه لها عن طريق أحد الأخوة.......علمت أن الدواء ليس في الدواء بل بيد الشافي وأن من قضى لمسلم حاجة في الدنيا يقضي له الله حاجته في الآخرة......فما بالك إذا قضى الله له حاجته في الدنيا والآخرة.......

أم عقبة هذه لديها أخت مخطوبة، كلما أراد صهرها الزواج واجهته العسرة والضيق المادي .......لملمت لها الأسرة بضع حاجيات من أوان مطبخية وأثاث قديم أو جديد، وزوّجتها .....والله سبحانه وتعالى حقّ عليه إعانة من أراد التعفّف والزواج....
وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم من يريد الزواج لإعفاف نفسه بعون الله له، فقال: ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. رواه الترمذي ....

وحفا كان زواجها خير وبركة . ولا تصدقّن كيف أن الله يبارك لهذه الأخيرة بمصروف قليل لا يغني ولا يسمن ، فتربّي أولادها وتدفع الإيجار، بل وقد بارك الله بها فحسُن إسلامها وزوجها......يد مساعدة امتدت اليهم علّمتهم أن المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد إن مرض فيه عضو تداعت له باقي الأعضاء بالحمّى والسهر...كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ".




أرجو أن تنبهوني إن كنت أشطح بعيدا عن الموضوع......
إن شاء الله يتبع

nawwar
11-21-2007, 04:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
لا أدري لم لم يكتب أحد في هذه الزاوية ، مع علمي أن هناك بعض الدعاة بيننا.....
ربما ليستنهضوا الهمم......

إن الناظر اليوم للعالم الإسلامي المتفكك يعلم يقينا أنه مجتمع يجرّ نفسه إلى الهاوية لأنه قعد عن العمل بشرع الله والاحتكام إليه.....
بل إن أمة إسلامية بنت مجدها على مدى قرون عديدة تفتتت بسويعات من اللهو والتسويف والمماطلة....
ماتت الهمم وذُبحت المروءة على أعتاب الغانيات، واقترنت الفضيحة والجريمة بتقديس ما سوى الله تحت شعار "أنا مسلم أصلي وأصوم فماذا تريدون مني"، يصلي ويومىء برأسه في كل ركوع وسجود وقلبه معلق بدنيا فانية،وهوى رخيص من مال أو سلكان أو نساء......
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز { وقفوهم إنهم مسئولون} فهل نظرت في نفسك والتفت اليها لترى ماذا قدّمت لهذا الدين؟ هل سألت نفسك من أنا لم خلقت ولم وجدت على هذه البسيطة؟وماذا أستطيع أن أقدم لهذا الدين؟؟؟؟؟؟
أنت يا أخي وانتي يا أختي أولاد هذه الأمة الإسلامية العظيمة بمجدها وعلومها وتقواها ، الأمة التي عملت بكتاب الله ونصرت نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم حتى أعزها الله فبسطت سلطانها على الكثير من أمصار الأرض،خلقك الله للعبادة، وتلك هي الكلمة الجامعة الشاملة لكل مستوجبات هذا الدين عليك..
العبادة، وعليه كل سؤال غيره يندرج تحت هذه الكلمة والجواب يكون في طيّاتها.....
خلقك الله للعبادة، لرحم الله الصحابة الّذين كانوا لا يعرفون في بداية الرسالة الإسلامية غير لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعملوا بموجبها ووعوا حقّ الله عليهم وصدحوا بها عالياً وأعلو ركائز هذا الدين بتبصرهم ونقاء سريرتهم وصدقهم للدعوة فانبروا يدرسون ويجاهدون ويقاتلون بحقّ كلمة لا إله إلا الله عليهم....

ونحن قعدنا من خلفهم كالمخلّفين نروي أمجادهم ونتشدّق بغزواتهم ونحفظ من الأحاديث أكثر مما كان يحفظ بعضهم ونحفظ من كتاب الله ما نباهي به الحفّاظ و الدارسين...
نحن أمة انشلغت بكل شيء إلا بتطبيق شرع الله_ إلا من رحم ربي_ والخير في الأمة موجود إن شاء الله إلى يوم الدين وعلى سواعد الشرفاء العاملين المجاهدين ستعود راية الإسلام ترفرف عليّا، فهل تريد أن تكون من هذا الركب أم سترضى أن تكون مع المخلّفين......
العبادة.(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك) يراقبك في جميع أعمالك وأقوالك وأفعالك كيف تُسلّم باليمين في الصلاة وتُسلّم رقاب إخوانك باليسار خارج المسجد، كيف تضرب أهلك وتمنع عنهم حقوق الحياة الحرة الكريمة وتمتّع نفسك بما ينفع ولا ينفع، كيف تسخط بالصغير وتزأر على الكبير لأنك عفوا رجل!!!!!!!
العبادة أن تذكر الله في الخلوة وفي الجلوة وتصلي لرضاء الله وتصوم له وتغضب له وتنفر له وتسعد له، تكون حياتك كلها لله وقفاً لرضاه وتزول الأمور الصِغار أمام الهدف الأكبر...
ويل لأمة لا تعمل بما تعلم، العبادة أن توقّف الهوى لتقوى الله ،أن تمدّ اليد لنفسك وتنقذها من هوّة التسويف والمماطلة والتكبّر والسقوط وتنقذ نفسك من كل مفسدة وتشغل دنياك بالعبادة...
العبادة .هل تظن العبادة هي فقط عدد ركعات الصلاة وعدد أيام الصيام، وكل ما دون ذلك لمن تتركه؟؟؟هه؟؟؟؟قرأت كتاب الله كله وأخذت منه حكمين الصيام والصلاة،ة وتركت الباقي،هل أنت حقاً تكون بذلك مسلم مستلزما لشروط الإسلام،لعله أكثر ما يحيرني حال النساء المصليّات الصائمات الرافضات للحجاب من سوّل لهن الأخذ بجانب من الدين وترك الجوانب الأخرى؟من سوّل لهن والعياذ بالله الاقتطاع من آي القرآن ما يناسبهن وإهمال ما تبقّى ، عجبي عجبي كيف تسمي نفسها مسلمة من كانت تحمل هذا العقل؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وأشدّ العجب على أصحاب المروءة والنخوة من رجال هذا الدين حملة الراية كيف يرضون بالقعود والفتور الذي أصبحوا بغلبون به النساء، حتى أن بعض النساء أصبحت تنهض بهذا الدين ما لا يفعله مئة رجل بمكانها ولا نغالي إن قلنا ألفا......
عجبي من أمة رضيت الذلّ والهوان والتشرّد والشرذمة وفي يدها سلاح السلطان والحكمة والقوة.....
{ قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } (الكهف : 103 – 104 ) ,
العبادة أن تقوم بحق الله عليك من معرفة الله وإقامة شرع الله، أقم شرع الله في نفسك وفي بيتك وفي محيطك،ومدّ يد العون لغيرك من أهل بيتك وأصدقائك والمقرّبين ومحيطك حتى يعم النفع وترتفع البلوى، والدعوة إلى الله لا تكون إلا بالصبر بل إن من أساليب التمكين في الدعوة إلى الله هو الصبر والتكرار وتعميم النصح باللين أحيانا وبالشدّة أخرى بحسب مقتضى الحال،وليس الشدّة بالضرب كما يفهم البعض بل بإقامة شرع الله وتبيان حدوده وتطبيقها...وكما تعلم( بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين).......
بحق كيف السبيل إلى التطبيق فالكلام سهل ويسير......
التطبيق أسهل من الكلام لكل صاحب بصيرة، بل إن بعض البرامج الدعوية تصيب القارىء أو الساعي لها من خلال المحاضرات والخطب بالملل والقعود والقبول بحالة الشلل الكلي التي تصيب هذه الأمة.....
والسبب الكيل والكم في كل شيء إلا في مجال التطبيق ، والمناظرات الكثيرة التي تبحث في كل شيء ولا تستنهض الهمم لأنها لا تنطلق وتتعمّق في الجوهر وتنظر في حاجات الشباب واحتياجاتهم كل بحسب مجتمعه وبيئته.....
هنا نعرض لأهم الأمور التطبيقية في سبيل دعوة عملية.......خطوة ف خطوة......

إن شاء الله يتبع

nawwar
11-26-2007, 06:44 AM
التطبيق في سبيل دعوة جدية للعمل والإصلاح بأيسر وأسهل الطرق العملية والمنهجية التي يستطيع أي شاب أن يحذوها وينتهجها بلا تعقيد.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.....
أما بعد...
فإن جميع ما كتبت في هذا الموضوع فهو مني فإن أخطأت أسأل الله العفو والمغفرة، وإن أصبت أسأل الله أن يلهمني التطبيق الصحيح والعمل للدين دون فتور في الهمة ......

نبدأ بالقوّامون ثم نليه إن شاء الله بالملكات......
الشباب هم عصب الأمة المتحرك ، هم العنصر الأساسي في الدعوة إن استنهضت هممهم رأيت العجب العجاب وإن أعطوا قدموا .....
استنهاض الهمة
أنا شاب حَدِث ليس لي تلك الجعبة الواسعة من المعلومات ولا ذاك الحفظ الجيد للقرآن الكريم ، ماذا أستطيع أن أقدّم لهذا الدين وكيف أنهض بهذه الأمة الإسلامية؟ بل كيف السبيل لأنخرط في هذا الكم الكبير من العالم الإسلامي....
إعلم أخي أن هذه أمّة ما حاكت سلطانها وفتوحاتها بكيف وماذا وسوف بل بالعمل الدؤوب والدراسة والتمحيص والتطبيق وبالسواعد وبذل النفس والجهد والمال للوصول إلى الغاية الأسمى (الجنة)......
إعلم أنك عالَمٌ صغيرٌ متحرّك يذوب في بوتقة العالم الأكبر....أنت فرد من هذه الجماعة الكبيرة ،التي تحمل لواء الدين وتُشغل نفسها بالعلم والعمل وتقصي المعرفة........والترفّع عن عدم الرد على الجاهلين وكيدهم هو من أفضل الأمور عملاً في هذا الزمان ، رحم الله الإمام علي بن أبي طالب الذي قال:(ما حادثت عالماً إلا وغلبته وما حادثت جاهلياً إلا وغلبني)......
نقول هذا لأنك ستتعرّض في سبيل دعوتك للسخرية والاستهزاء والغمز واللمز فإن لم تكن على قدر من المسؤولية فغادرنا إلى غيرنا ، نحن أمة قويّة الشكيمة لا تهزّها الأعاصير ولا تنال منها الألسن ولا تمزّقها المهاترات......
نحن أمّة العمل الدؤوب والسعي الحثيث نحو الأفضل....نحو أمة العلم والعلماء ...ونحن أمة {إن خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} نترفع عن الصغائر والضغائن ، لعمري كيف يشغل نفسه بصغار الأمور وتوافهها من كان همّه الهدف الأكبر والعالم الأفضل ، جنّة عرضها السموات والأرض هل تظنّها تقف عند لماذا لم تكوي لي هذا الثوب يا أمي ويا اختي ويا زوجتي....(إذا مضطر إكويه بنفسك...ابتسامة .لتلطيف الموضوع)......
نحن أمة مهما حصل إذا حدّثت صدقت ، لسنا أمة تكذب حتى تصدق كذبها ........
وأنت ، أنت أيها الشاب استنهض همتك ...انتفض من بين الركام، اصنع بنفسك غدك ، وبيدك اقتلع جذور الفتور والكسل ، لا تنتظرن يدا تمتد اليك ، مدّ لنفسك يد المساعدة أنقذها من هذه الهوة العميقة الساحقة التي رميتها بها....كيف تريد البناء والمساعدة والنهوض بالعالم الإسلامي إن لم تنهض بنفسك.......
إن الشاب الناجح هو من يصنع من الفشل نجاحا ومن القعود همّة ونشاط ومن الكسل عملا ،إن الشاب الناجح من يسعد الآخرين بوجوده بينهم وإذا مرّ على قوم قالوا سلاما، يجعل الناس تستأنس به حتى ليظن أهل بيته أنهم كل يوم في عيد وكل ساعة هي صلاة العيد ، فرحة غامرة وسرور وعلو همة ونشاط......
إن من لا يستطيع أن يرواح مكانه لا مكان له بيننا.... رحم الله الصحابة حين حفروا في التراب ليثبتوا أقدامهم حتى لا تسوّل لهم أنفسهم الفرار من وجه الأعداء ، ثبّتوا أنفسهم بالأرض لينالوا الشهادة، لم يراوحوا مكانهم ومع ذلك شغلوه بالجهاد وبذل النفس في سبيل الله....وأنت ما انت تنطلق على بسيطتك تجوب الأرض شمالا وجنوبا ماذا صنعت لنفسك؟قبل أن نسألك ماذا صنعت وقدمت لهذه الأمة الإسلامية.......
أنت ياهذا ...قم فتوضأ واصنع غدك بنفسك وصلي ركعتين، اتكل على الله ، ادعوا الله بالتمكين والثبات والاستمرار، وأقبل على الدنيا.....
الدنيا حلوة لا مجال للأسوَد فيها ، بيضاء ناصعة ، خلقها الله مذلّلة لك فاستبشر....ودع عنك الحزن والشرود.....كل مأساة تمرّ بها تقربك من الله وكل ألمٍ يقع بك يقرّبك من الله وكل فقدان أو حرمان أو معاناة تزيد في التقرّب من الله ، بل إذا نزلت بك نازلة اسبشر أنت انسان مؤمن ُممتحن ،اتخذ من ألمك قوّة في الإيمان ، ثبّت القلب والجنان واذكر الله{يثبّت الله اللذين آمنوا} ...
بل حدثني أحدهم أنه في يوم أصبح وسأل نفسه ما لي أرتع بهناء قد لا أكون من المؤمنين فالمؤمن مبتلى ، وتمنى أن تنزل به مصيبة وحسد نفسه على الهناء حتى بُشر بموت قريب عزيز على قلبه وانشغل إلى جانب الموت بمشاكل الأسرة وفض النزاع الشائك على الإرث ونحوه.....وعندما استدار يمنة ابتسم لنفسه وسأل الله الرضى ، لقد تذكّره الله وهذا مما يزيد في حسناته ......
فمن أنت إذا رسبت في صف أو وظيفة، سخطت على الدنيا ، وقعدت.....
قم يا هذا أما زلت قاعدا ، لعمري إن بيدك سلاح الشباب والفتوة فعلام تهدرهما، وإذا سُئلت عن شبابك فيما أبليته ماذا سيكون جوابك؟؟؟؟؟؟
التطبيق: إن دور المساجد في التطبيق هام جدا (فإن لم يوجد يؤسس الشباب لدائرة خاصة بهم)..
آلية العمل.....
أعلم أن هناك من المشايخ والشباب من يقوم بأكثر مما ذكرت وسأذكر ولكن الخطاب للقاعدين ولكي تتّسع الدائرة المغلقة.......
1 _ يقوم بعض الشباب من أصحاب الهمم لتولي مهمة جمع اهل منطقتهم من الرجال والشباب المؤمنين .....
2_ يلتقون في مسجد المنطقة لصلاة الفجر ثم ومن الفجر إلى الشروقي نفضون عنهم الكسل بذكرالله بالتلاوة والدعاء، وبعد الشروق يتم اجتماع مصغّر سريع يتم به توزيع الأعمال.كل على حسب مقدرته وطاقته.على أن لا نوفّر همّة إلا ونستنهضها فلا أدعى للفتور من إهمال شاب وعدم اعطائه أي فرصة للقيام بعمل ناجح.....
طبعا هناك المثقف والطبيب والعالم والطالب والسكّاف والخبّاز....
ماذا يستطيع أن بقدم كل منهم لهذا الدين....
توّزع الأعمال فهذا يذهب بمعية أحد الأخوة لزيارة المريض
وآخر يطلب منه جمع بعض المال لعائلة عفيفة
وآخر عليه تذكير الأخوان بصلاة الجنازة وتبليغهم
كماتعيّن المجموعة عيناً لمتابعة حال الأخوة المسلمين فمن كان مريضا منهم أو من أولادهم نقوم بعبأ أخذه إلى طبيبنا المختص ولا نطلب من أهله جلبه بل نأخذه على عاتقنا ونحمله كأنه الولد الوحيد لدينا ونركض به إلى أقرب طبيب والأخ المسؤول عن بيت المال نعطيه الروشتة(ورقة المعاينة) ليجلب الدواء _فنحن نعلم كم أن المؤمن عفيف النفس يستحي أن يطلب،وكذلك قد يكون أهل المريض مشغولون بخدمة الآخرين فينسون اهليهم وصدقوني هذا يحدث)......
ونعين كما سبق أخ مسؤول عن بيت المال......
إلى ما هنالك من أمور واهتمامات......
وأهمها أن يصغي الشيخ في هذه المجموعة والأدنى فالأدنى إلى مشاكل الشباب ويسعى لحلّها بما أمكن.....
فمن كان يفتش عن عمل نسعى حثيثا لإيجاد عمل له ولا تقتطعه لأنفسنا فالله الموفق والرازق ومن يسعى لزواج عففناه وحاولنا الجري معه لتزويجه بل وأكثر من ذلك نفتش له عن زوجة صالحة إن لم يجد.....
حدثني أحد الأخوة أنه كان يعمل في ثلاث وظائف ، وجاءه أخ له يوم لا هو بقريب له ولا بصاحب حتى مجرّد أخ في الإسلام ، فما كان منه إلا أن استقال من أحد وظائفه وسلّمها لأخيه....ماذا حدث بعدها أبدل الله الأخ المتصدّق بوظيفته بالرزق الوفير ورزقه الزوج والولد .....فرّج الله عنه بعد أن يئس من حوله من حالته المأساوية......(من فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)...فكيف بنا إخواني والله كريم لا تُعد نعمه ولا تحصى إن أعطى لم ينقص ذلك من ميزان ملكه شيء فهو خالق كل شيء وموجده.......
بل حدثتني إحدى الأخوات أنها تصدقت يوما بمبلغ زهيد ، في العشر الأخير من رمضان وهي لا تملك ثمن ثياب العيد لأولادها، عندما عادت إلى المنزل فوجئت بالمبلغ مضروب بعشرة تماما والله على ما أقول شهيد، حتى أنها تمنت لو تصدقت بكل ما معها.......واشترت ثياب العيد...
الله كريم رزّاق معين فمن أنت لتمنع رزق الله عنك، لماذ تبني سدا في وجه نفسك ؟ حطّمه ،دمّره، وابذل النفس والمال والجسد يبارك الله لك في صحتك وقوتك وأهلك وغدك.......
وأنت أيها الشاب أ،ا أخاطبك قم فالتحق بركب الأخوان .اركب السفينة قبل أن تغرق وتُغرق من حولك....اطلب العلم الشرعي بما تيسّر لك من وقت فلو أنك عكفت كل يوم لتفسير حديث واحد لأصبحت عالما بشرع الله في غضون سنة ، خذ الحديث لأهل العلم ، لأي من الشباب أو المشايخ الثقة واطلب تفسيره اغلظ عليهم ولا تنفض عنهم حتى يفسروه لك بالفصحى ثم بكيفية التطبيق.....وانشر ما تعلّمت.......ومن كان من أصحابنا من المسلمين مَن لا يقرأ أو ليس لديه الوقت لذلك نذكره نحن ونقرأ له كل يوم حديث مع شرحه وتطبيقه، حتى نصبح أمّة عالمة ونرفع الجهل عن الجهلاء.......
إني لأعرف أخوة يتمنون لو أنهم يقرأون ، إي وربي ما زال في هذا الزمان من لم تسنح له فرصة التعليم.......
بل وسوف إن شاء الله أكتب موضوعا نذكر فيه كل يوم حديث وكل يوم نطلب من أخ تفسيره شرعا ونحاول أن نرد على ما فهمناه تطبيقا......


يتبع إن شاء الله
فالموضوع طويل

من هناك
11-26-2007, 02:45 PM
جزاك الله خيراً يا اخت نوار على هذه الخطة المتكاملة والتي بدأت تتضح شيئاً فشيئاً. إن بناء هذه الوحدات الإجتماعية هي السبيل الأوحد لبناء الأمة المتكاملة والتي تجمع كل هذه الوحدات ضمن بوتقة واحدة موجودة اصلاً ولكن لا يوجد من يحملها.
الناس تظن ان الأقليات قوية لأنها صغيرة ولكن الواقع ان الأقليات قوية لأنها تتكانف. من يومين كنت اشاهد وثائقياً عن مقاومة الهولنديين للإحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية وكان الفيلم يدور حول بعض مشاهد من مقاومة اليهود فقط.

كان لديهم فريق يهرب احدث الأسلحة لهم ولهم فقط وما كانوا يتورعون عن اي شيء سواء القتل او الجنس او السفاح من اجل إيصال السلاح للمقاومة وكان بعضهم يتورع عن القتل ولكن لما يرى النازي ينسى كل شيء ويتذكر صور المعذبين من اهله ويبدأ في التجزير على مذهب رامبو.

لكن ما لفتني في الفيلم ان المقاومين ما كانوا كلهم من اهل السلاح بل كان هناك اطباء يواجهون اصعب العوائق من اجل زيارة المرضى اليهود فقط وكان هناك مغنيات يضحين بكل شيء من اجل إيصال الإنسولين من بريطانيا او منا اماكن بعيدة اخرى وكل ذلك لجالية لا تعد اكثر من الفي شخص في ملايين من الهولنديين الذين يموتون كل يوم.

لا اريد ان اقول ان اليهود افضل ولكن الأقليات تنجح على الأكثرية بسبب تكاتفتها وتوادها وتراحمها وحري بنا ان نتكاتف لأننا الأكثرية ولدينا كل ما نريد إلا الهمة.
إن هذه الامة لن تصحو حتى يصبح تراحمها ديدناً لا موسماً
إن هذه الأمة لن تصحو حتى تشيخ عقول الشباب وتشب اجساد الشيوخ

لو بحثنا عن بذور الخير لرأيناها كثيرة جداً ولكن المشكلة انها غير منسقة ولا هدي لها كل يعطي قدر ما يستطيع حتى تجد الواحد يحترق ويحرق نفسه من اجل الآخرين وفي النهاية يضطر لترك كل شيء لأنه تعب وتعب من كثرة الجهد وكثرة الركض وحيداً.

حبذا لو كان معه إخوة يركضون عنه قليلاً او كان معها اخوات يحملن الهم الذي حملته هي وبنفس المستوى.

مشكلتنا الأخرى ان وحداتنا الإجتماعية القائمة (الحركات والجماعات) قد شاخت وصارت عبئاً على الأمة ولا بد من تشذيبها كما يقول ابن خلدون. إن الأمة التي تشيخ لا بد لها من إيجاد عدو مشترك جديد كي تعبئ قواها الذاتية او ان تخلع قشرت الشيخوخة عنها كي تنطلق الدماء الفتية كما تفعل الأشجار. إن سنة الله في الكون ان يعطي الكبير كي ينمو الصغير كما نرى الشجر الراسخ في الأرض الذي يسحب كل الغذاء من اجل الأطراف الفتية الرقيقة ولكن الأمم المنهارة تترك الأطراف الفتية لأن الجذع الذي شاخ استأثر بكل شيء فماتت الأطراف والأزهار وشاخ الجذع اكثر فأكثر لأنه ليس بالخبز وحده تحتا الأمم.

بارك الله بك اختاه وبارك الله بالأخ فاروق الذي فتح الموضوع وانا متابع معكم.

nawwar
11-26-2007, 08:58 PM
لو بحثنا عن بذور الخير لرأيناها كثيرة جداً ولكن المشكلة انها غير منسقة ولا هدي لها كل يعطي قدر ما يستطيع حتى تجد الواحد يحترق ويحرق نفسه من اجل الآخرين وفي النهاية يضطر لترك كل شيء لأنه تعب وتعب من كثرة الجهد وكثرة الركض وحيداً.

حبذا لو كان معه إخوة يركضون عنه قليلاً او كان معها اخوات يحملن الهم الذي حملته هي وبنفس المستوى.

.
شكرا على متابعتكم أنت والأخ فاروق والقراء.....
معك حق فيما تفضّلت به خصوصا لمن جرّب
لكن أخي ،نحن هنا لننهض من هذه الكبوة، ونكتب لا لنملأ الفراغ بل لنعمل معا ونركض جميعا...
وكما ذكرت لم أنته بعد ولم أحدد دور النساء بعد......
الكلام آت إن شاء الله
وشكرا على تريثكم وتشجيعكم.......

nawwar
11-26-2007, 09:51 PM
بل وسوف إن شاء الله أكتب موضوعا نذكر فيه كل يوم حديث وكل يوم نطلب من أخ تفسيره شرعا ونحاول أن نرد على ما فهمناه تطبيقا......
(نتابع)
أيها الشاب الّذي تظنّ الدنيا قد تكالبت عليك بهمومها ، قم وانهض ولا تنتظرن من يمد اليد إليك ، كن قائد نفسك وأميرها....إن لم تنجح بالإمارة على نفسك ،فكيف تظنّك تنجح بتولي زمام الأمور ومسؤولية الآخرين ومسؤولية هذا الدين.......
أيها الشاب التائب المؤمن ، انظر إلى عدد الآيات وأنت تتلو القرآن التي خاطبك الله بها مباشرة ودون وسيط{يا أيها اللذين آمنوا}فهل أنت من اللذين آمنوا ، أما تستحي من خطاب الله لك ، إن بلى، فانظر بم أُمرت واعمل ......واستنهض همم إخوانك ......
لعمري إن من أسباب نجاح النصارى في مدارسهم وجامعاتهم ودورهم "التنظيم" والحكم العسكري على تلامذتهم فما هو ممنوع يكون ممنوع ونقطة على السطر،يتشدّدون في طريقة اللباس في مدارسهم وترتيب كتبهم ودفاترهم وتهذيب حديثهم حتى أن قاعدة الsignale_إلقاء المسطرة على المتحدث بغير الفرنسية_ ما زالت تجري في بعض مدارسهم وإن ألغيت في أخرى يعوضون عنها بأساليب أخرى...يحافظون على الأداء المنظّم والشدّة ،وهي في بعض الأحيان مطلوبة،يحاولون السير على نهج الإسلام الصحيح مع اختلاف ضبط اللغة....
ونحن مدارسنا الإسلامية الخاصة تعمّها الفوضى والشكاوى،تدفع باليمين وتسبّ باليسار على قانون الإدارة والتعليم، وإن طالبتهم بالحكم العسكري المتّزن على التلاميذ نظروا إليك شذراً_عفواً لأنهم يملكون المال ولا يعرفون ما يفعلون به وأنت لا تملك شروى نقير _ فكيف تعرض خبراتك عليهم وتطلعهم على مجريات الأمور عند غيرهم فهل أنت من الآل أو أصحاب المال_ولسان حالهم يقول انفضّ عنا يا هذا وهل نحن ناقصينك؟!....
ولكن مع كل شروق للشمس من المشرق يوم جديد يبشّر أنّ التوبة ما زالت مقبولة والسعي ما زال مقبولا فهيا لها وكلما تعثّرت بحجارة الطريق من البشر والمغرضين والمآسي والصعوبات زلزلها بعلمك وصبرك وتقواك وعاود السير ففي آخر الطريق ينتظرك نور فجر جديد.....
لا تعتم أن تذهب عنك نور أيّ فجر، سابق الفجر في شروقه سعياً إلى المساجد واجعل القمر يغبطك على قيامك الليل في سبيل الله.....
رحم الله الإمام ابن عثيمين _شيخي المفضّل_ الذي كان في أغلب أيامه لا ينام إلا أربع ساعات وهو شيخ كبير......فهل أنت من أهل هذا الرعيل السبّاق لقطف ثمار الإيمان بالعلم والعمل.......
رحم الله الأئمة ابن حنبل ومالك والشافعي وابن سيرين الّذين كان بعضهم لا ينام أغلب لياليه ليحل بضعاً وسبعين مسألة....وأنت ما زلت تفكر من العام الماضي هل الوضوء على الجورب كالوضوء على الخفّ_مثل ليس إلا_.
ورحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب الذي كان لا ينام بل روي عنه أنه كان يقع نائما(يرجى التحقّق من هذا الحديث فلم يتسنّى لي الوقت لذلك) أي أنه كان يقع نائما من شدّة تعبه وإعيائه.....
أيها الشاب بيدك شعلة الشباب والقوة والصحّة وفراغ الوقت وجمال العنفوان وصنيع الإباء ، قم بالله عليك هيا وادعو الرحمَن أن يغيثك من دركات الفتور والوقوع في الهوة........
أيها الشاب
أيها الشاب
أيها الشاب
اصنع غدك وغد أطفالك وأمّن لنسائك_أمك،أختك،زوجتك،ابنتك_مستقبلا ً آمناً مدموغاً بنور الإيمان ، مشرقا ببصيرة التقوى ، علّمهم ما تعلّمت وتعلّم منهم ما خفي عليك.....
أنت هذا العاَلم الصغير الّذي انطلق من كوّة التيه والضياع.......
وتذكّر أنك لست بمفردك ، قلب كل مؤمن معك مأتلف عليك ويدعو لك في حِلّك وترحالك.....وإن شُغِل الإخوان عنك لشاغل فلا تحسبنّ نفسك كمّاً مهملا ، بل إن توحّد قلوب المؤمنين وائتلافها حول بعضها يصل من أقصى الأرض إلى مغاربها فكيف بك بإخوانك، لا يُنازعنّك الشيطان ويزيغك عنهم، كيده ضئيل وقديم ومعروف، سيحاول التفريق بينكم بالغيرة وال لم وكيف ، ادحره بتقوى الله والثبات ومواصلة الأخوة والتشديد على الإيثار......
أيها الشاب.....هل وصلت أخاً مخاصما لك أو مريضاًبعد هذا......هل تقرأ لتتسلى أم تقرأ لتعمل....
هل بحثت عن إخوتك في المسجد وفي منطقتك أقله.....
إن لا ،إليك عنا فلا مكان لضئيل الحجم بيننا....
المكان هنا للرجال فقط وبالرجال تستنهض الهمم ونبلغ القمم.......
أيها الشاب للمرة الأخيرة أدعوك قم ،انهض وباشر العمل.......

يتبع دور النساء
إن شاء الله

nawwar
11-28-2007, 06:44 PM
أيها الشاب.....هل وصلت أخاً مخاصما لك أو مريضاً بعد هذا......هل تقرأ لتتسلى أم تقرأ لتعمل....
هل بحثت عن إخوتك في المسجد وفي منطقتك أقله.....
إن لا ،إليك عنا فلا مكان لضئيل الحجم بيننا....
المكان هنا للرجال فقط وبالرجال تستنهض الهمم ونبلغ القمم.......
أيها الشاب للمرة الأخيرة أدعوك قم ،انهض وباشر العمل.......

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:"من أصبح منكم اليوم صائماً؟"
قال أبو بكرٍ:أنا. قال:" فمن تَبِع منكم اليوم جنازةً؟"
قال أبو بكرٍ:أنا. قال:"فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟"
قال أبو بكرٍ:أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما اجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنّة"

أيها الشاب...هل تظن أنني انتهيت منك، لا ما دام فيك الخير فإني أخاطبك......
أيها الشاب المغمور.......
إن كنت مُقعَداً خاطِب،اكتب،عبّر،ادعو ......
إن كنت أصمّاً أخرساً اكتب.....
أما إن كنت أبلهاً عذرناك....
أما أن تكون شابّاً مفعماً بالحيوية والصحّة والنشاط فما لك من عذر......ألا تخشى أن يُقعدك الله وأنت الآن قادرٌ على الغدو والرواح ولكنك تقعد عن العمل للدين......
ألا تخشى أن يفقأ الله حبيبتيك(عينيك) ويُذهِبَ نورهما عن طريق قطرة أو غيره، لقد حدثني أحدهم أن والدة زادت نسبة القطرة لطفلها في عينيه لظنّها أن هذا أفضل فأُصيب الطفل بالعمى......
ألا تخشى أن تدور الدائرة عليك فتَقعُدَ حقيقة بع أن قعدت قصداً وكسلاً،عافانا الله وإياك من كلّ هذه المعوقات......
أيها الشاب ألا فاعلم أن الشاب التائب حبيب الله.....
بالشباب تكون نهضة الأمّة .....
بشبابك أنت وديدنك وسعيك تنهض سواعد الكُسالى، قُم لا عدِمتُ فيك الضمير والقلب المستنير واسعى لها.....
أيها الشاب...إن قَعُدَ الجميع، انهض أنت وإن دَمَّر الجميع عَمّر أنت، لن يأخُذ أحدٌ مكانك في الجنّة ولن تأخذ مكان أحد، الإيمان درجات والجنّة درجات وكلٌ بحسب عمله، كيف ترضى أن تكون في الرَّكْبِ الأخير مع النساء والقواعد والمخلّفين من الرجال وأنت شاب ذز هِمّة......
لولا أنني أُسمّي الشباب باسمٍ يليق بهم غير كلمة شاب لاسميتهم بالهِمّة.......
يا صاحب الهمّة والمروءة ،انطلق،اندفعولا تترُكَنّ شيئاً للشيطان وإبليسه اللعين، انطلق واندفع ولا تترُكَنّ لأحدٍ أن يسبقك إلى الصفّ الأول.......
لَ عمري إن لي طفلاً إذا لم يكن الأول على دُفعته مرض وبكى....
ويكاد "يطقّ" وهو ينتظر بفارغ الصبر أعتاب الشباب ولو كان ينالها بطرق الأبواب لما ترك باباً على وجه البسيطة إلا وطرقه......
لهفي عليه...كلما سمع مني عن همّة الرجال والصحابة وسعيَ الشباب وما يستطيعون فعلهم في طاعتهم لربهم ورسولهم ووالديهم "اصطقّت" أسنانه غيظاً... وذاب في ذاك العالم الأكبر كأصغر ما تكون الجزيئات......
مَن أنت لأضرب بك مَثلاً لطفلي..... ومن أنت لأُباهي بك أشبال الإسلام....
يا هذا....حدّثتني طفلتي وكانت ذات أربع سنوات في ليلةٍ ممطرةٍ مُرعدة......والبرق يلوّن غرفتها بألوانٍ كهربيّةٍ مخيفة: إذا كان الرعد قويّ ولا يجب أن نخاف منه ويجب أن نخاف من الله ف إذاً كم الله قويّ؟؟؟؟....
أفلا تخشى أن يخسف بك الله الأرض ويزلزلها من تحت قدميك دوناً عن كل البشر،ألا تخشى أن يصيبك البرق دوناً عنهم أو حادثاً أو ألماً أو مرضاً يُذهِب قوّتك ويذويك ويزلزلك ويدمّرك....
الحجّة اليوم قائمةٌ عليك....
لَ عمري إن لم تحركك هذه الكلمات وتُزكي فيك شعلة الإسلام فما أنت إلا أدنى من الأنعام وأقسى من الجلمود وأغبى وأعتى من المجنون......

nawwar
11-28-2007, 07:08 PM
يا هذا .......
يا أيها الشاب الغَرّ الفتوة ، انهض بارك الله بك
وادعو لنا في طريقك
أنار الله بصرك وبصيرتك، ومتّعك الله بدينك وشبابك ، وتذكّر أنك إذا مَثلت بين يديّ الله
أن" لا إله إلا الله"
بها تقوم الساعة وبها تعمل وبها تدخل الجنّة....
يا هذا ......
يا أيها الشاب المؤمن قُم فاطبع على باب قلبك مؤمن مجاهد ، وجاهد النفس والهوى والشيطان وادمغ نفسك بصِبغة الإيمان.....
إن نور الإسلام باقٍ بك أو من دونك فلماذا تُنَحّي نفسك عن هذا الخير العظيم ، واكِب النجاح وطُرُق الفلاح ولا تنسى أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة، ولا تأسى وتلطّف بأشبالنا ، فكما أنت غَرّ قويّ أنت خادمٌ لهذا الدين ، ف سيّد القوم خادمهم، رحم الله أشرف الخلق وسيد المرسلين سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم الّذي كان يرقّع ثوبه ويخصِف نعله بل ويسقي الصحابة بيديه الشريفتين......
أيها الشاب المؤمن ،حبيب الله ورسوله، لا تَظُنّنَّ أنك بخدمتك لهذا الدين تصبح وزيراً في قومك والناس خدمٌ عندك، بل بخدمتك لإخوانك وتواضعك معهم ولهم تكون سيّداً حصورا......ولا تَركَنّنَّ أبداً إلى الفتور وتذكّر أن عليك الإفصاح والعمل وعلى الله البلاغ......
يا حسرةً على الشباب الضائع، ويا حسرة على مَن مَرّ بتلك الفترة فضيّعها على الهوى والرّذيلة وتوافه الأمور وبوائقها.......
ويا حسرة على الراكضين ركض الوحوش في البريّة وراء المال والسلطان والرزق ولن يكون لهم إلا ما قَسم الله لهم، باعوا أخراهم لأجل دنياهم فلا هم ينالون الدنيا ولا هم يفوزون بالآخرة......
العمل لأجل الكسب الماديّ يكون بالعقل وعدد الساعات والدقائق والعمل لله لا وقت له وأجره يقع على الله الّذي لا يَنقص من خزائنه شيء حتى ولو افرغها يوميّاً على عباده...
ما في جيبك يذهب، وقد يبور العمل وتكسد تجارتك ، لكن ما عند الله يبقى بل ويزيد.."فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء".....
أيها الشاب المؤمن الصدوق قم فبلّغ ،صَحِبَتك رعاية الله.....
انهض قبل أن يُوَلّي زمنك ، ولا تنسى أبداً
أنّك اليوم سوف تصنع غدك...إن شاء الله.....

يتبع دور النساء
الصدق واخلاص النية في العمل
الصبر والاستمرارية

منال
11-28-2007, 07:33 PM
السلاااااااام عليكم

الاخت الفاضلة نوار بوركت اناملك لم اقرا سوى مشاركة واحدة سريعا وفعلا فاتنى الكثير

كنت قد وعدت بعودة هنا لكن من وقتها لم يصفُ ذهنى لاستطيع التفكير ولما رايت جمال مشاركة حضرتك جئت لاشكرك وعندى بعض الاسئلة لاستفيد من خبرة حضرتك فى التربية

وقلت ثلاث جمل ما تزال إلى اليوم تردّد في بيتي من قبل أطفالي رغم مرور السنوات......

المسلم لا يكذب
المسلم لا يسرق
المسلم لا يضرب الآخرين ويؤذيهم

لماذا هذه الجمل الثلاث بالذات؟!
بالنسبة لى فى المسجد علّمت الفتيات ان:
لابد للمسلم ان يتعلم ويفهم مبادىء دينه
لابد للمسلم ان يعمل اى عمل ارضاء لربه
لابد للمسلم ان يجدد النية قبل كل شىء -- هذه اركز عليها كثيرا
لابد للمسلم ان يعترف بخطئه ويصححه
لابد للمسلم ان يساعد اخوانه الفقراء ويتصدق وان تخطىء فى العطاء خير لك من ان تخطىء فى المنع --- هذه ايضا اركز عليها لان الجميع اغنياء
لابد للمسلم ان يحترم الاخرين يستمع اليهم ينصر المظلوم ويحمى الضعيف

اما الكذب فهم حفظوا فى الحضانة (الروضة) اللى بيكذب بيروح النار كما يحفظون حديث عاقبة الكذب عن ظهر قلب
والضرب هم فتيات فلا يضربون :)
والسرقة لم اجد لذكرها مقاما فهم اغنياء لا حاجة لهم فيما فى ايدى الناس واخلاقهم تابى ان تاخذ شيئا من احد ان اعطاهم فما بالك بالسرقة

لى عودة لقراءة مشاركات حضرتك القيمة الجميلة لاستقى منها واعلم حبيباتى الصغيرات

بوركت اناملك يا غالية ونصر الله بك دينه واقر عينك بذريتك واخرج من نسلك من يرفع راية الاسلام عالية خفاقة فى السماء

nawwar
11-29-2007, 06:01 AM
لم اقرا سوى مشاركة واحدة سريعا وفعلا فاتنى الكثير

وقلت ثلاث جمل ما تزال إلى اليوم تردّد في بيتي من قبل أطفالي رغم مرور السنوات......

المسلم لا يكذب
المسلم لا يسرق
المسلم لا يضرب الآخرين ويؤذيهم

لماذا هذه الجمل الثلاث بالذات؟!
لابد للمسلم ان يساعد اخوانه الفقراء ويتصدق وان تخطىء فى العطاء خير لك من ان تخطىء فى المنع --- هذه ايضا اركز عليها لان الجميع اغنياء
والضرب هم فتيات فلا يضربون :)
والسرقة لم اجد لذكرها مقاما فهم اغنياء لا حاجة لهم فيما فى ايدى الناس واخلاقهم تابى ان تاخذ شيئا من احد ان اعطاهم فما بالك بالسرقة

بارك الله بك ....وجعلك من أفضل المربيات.....
عذرا للايضاح الأطفال اللذين علّمتهم كانوا ما بين الأربع إلى ست سنوات_يعني في عمر الروضة والحضانة_....حقّك عليّ لم أوضّح العمر.....
وصدقيني ، الطفل ما دون ال6 سنوات لا يفهم أبداً ، مفاهيمنا وبعضهم يسرق ليس لأنه سارق بل لأنه صغير لا يفهم فيظن الدنيا كلّها له فيأخذ من الآخرين ظنّاً منه أنّ الآخرين هم مثل أهل بيته ......وهكذا حين نعلّمه أن ما يفعله هو سرقة يبدأ فهمه بالتغيّر وتركيب الجملة في رأسه من الاستحواذ والأخذ إلى "سرقة،عيب".....
وإن شاء الله سأفرد موضوعا خاصّا لذلك......
أما عن الكبار فصدقيني في صفوف أطفالي سارقين وآباءهم من المشايخ والدُّعاة،لا نستطيع أن ندّعي وجود الكمال ، وفيهم ضرّابين من الفتيات والفتيان.....أَوَتعلمين لماذا ؟لأنهم يتعلّمون الحديث ويحفظونه وبالفصحى يكيلون لهم المفردات والمعلومات و........يعود الطفل إلى بيته لم يحفظ شيئا ولا علق شيء في ذهنه ........وهنا يأتي دوري ......(.....)*

ثانياً ..أختي في الله ...حبّذا لو تقرئين المشاركة على آخرها _بعد لم أنتهي من الكتابة_ ثم تعلّقين بما أردت وستجدينني إن شاء الله من المنتظرين لمشاركتك القيّمة......
وعفواً منك لم أضع أي دستور للصغارفيما كتبت،فقط ذكرت شيئاًمن كمّ، والتوجّه العام هو للشباب من الجنسين.......
فحين تجدين مكتوي في آخر المقال
انتهى
أكون إن شاء الله أنهيت ما أردت إيصاله، وهكذا تستطيعين معرفة ما أبغي من هذه المشاركة......
وأنا أعلم يا أختنا الفاضلة، أن هناك من المشايخ والدُّعاة بيننا من فاق علمهم وعملهم أي مشاركة أوتنصيص، وإنما يتركون السّاحة لنا لنُبدِع علماً وعملا_وبعضهم أساتذتنا_......نسأل الله أن نكون على قدر المسؤولية.....
جزاك الله خيراً على الاهتمام....وأكثر من أمثالك......فأنتم نبراس هذه الأمة.......

*هذه تعني وللحديث بقية

منال
11-30-2007, 12:48 PM
السلام عليكم

بارك الله فيك اختنا الفاضلة نوار طبعا ساقرا المشاركات كلها باذن الله
وصلت للصفحة الرابعة بعدما انهيت قصة أم عقبة ماشاء الله عنها اسال الله ان يبارك فيها وفى زوجها وفى ذريتهما
اعجبتنى هذه الجملة:
الناجح يقع واقفاً أينما كان والفاشل يقع زاحفاً مهما كان......
لكن كثيرا ما ياتى النجاح من الفشل هكذا وجدت البعض يقولون

ان شاء الله لى عودة لاكمال القراءة وانتظر افراد الموضوع بتاع الصغار :)

منال
12-05-2007, 12:12 PM
السلام عليكم

انهيت قراءة ما كتبتيه اختى نوار ماشاء الله درر بارك الله فى قلمك وعقلك وقلبك واقر بذريتك عينك
انتظر دور النساء والتطبيق العملى باذن الله

لكن لى استفسار بسيط
الا وهو كيف ياتى الشباب بالشاب الذى قام ذكرتِ لسان حاله يقول (انا بصلى واصوم احنا احسن من غيرنا)
ما ذكرتيه حضرتك من اجتماع الشباب فى المسجد والتكاتف هذا للشباب الملتزم
وجدت تطبيق ما كتبتيه عند عمتى فى منطقتهم فنحن كنا نجلس فى البيت ثم طُرِق الباب ففتحت ابنتها --طبعا احنا مستخبيين مايرانا احد ولا فى رجال بالبيت وزعناهم على الشقة التانية--فوجدَتْ رجلا صاعدا للطابق الاعلى فحكت لنا العمة انهم مجموعة من الشباب فى المسجد المجاور يمرون على الناس قبل الاذان يدعون الشباب للصلاة معهم وسماع الدرس ويتفقدون احوالهم وهكذا يمرون كل صلاة يطرقون الباب ليعلمونهم بانه حان وقت الصلاة

بالفعل نجحوا ماشاء الله فابن عمتى هذه يدخن-هداه الله- والان هو يصلى بعض الفرائض فى المسجد لما يرجع من عمله
فلعله يسمع موعظة يرق لها قلبه او تكون هدايته على يد احد اولئك الشباب العاملين بارك الله فيهم وفى جهودهم


اللهم أعن أختنا منال في امتحانها اللهم يسر لها أمرها......
اللهم نوّر بصرها وبصيرتها......
واشف لها عينها شفاء لا يغادر سقما....
اللهم آمين
اسعدتينى والله بدعائك اسعدك الله وبشرك بما يسرك وكفّ عنك ما يضرك وثبّت يقينك ورزقك حلالا يكفيك وابعد عنك كل شىء يؤذيك وأساله سبحانه ان يسترك فوق الارض ويرحمك تحت الارض ويغفر لك ولوالديك ولاهليك يوم العرض

وانتظر دور النساء بقى :)

منال
12-05-2007, 01:23 PM
نسيت أمرا آخر اختى

الا وهو ان الناس يخافون من التجمعات وهذا بسبب اعلامنا الفاسد
عند اخويا فى الكلية ولد صاحبه بيخاف موت لو عرف ان هذا مثلا اخوان او كدا
احمد عمل فيه مقلب كان واقفا مع بعض الزملاء تبعهم فقال له على فكرة العيال دول كلهم اخوان (هو استخدمها تورية اى اخوة لكن تعكس معنى جماعة الاخوان ) فغافلهم الولد ومشى :)
احمد اخبرهم بما قال له فذهب احدهم بقاعة المحاضرات قاله هصححلك بس معلومة احنا مش اخوان ولا حاجة بس احمد كان بيخوفك:)
هذا الولد يبدو انه عاوز يتدين بس خايف
الناس عندنا مخوفهم الاعلام من اى شىء تبع الدين لان متدين معناه شوية وهتعتقل وتعذيب ووو
بس لو جينا للواقع مفيش كدا مش كل متدين بيعتقلوه والحمدلله

كمان نقطة وهى الغفلة
كثير شباب عارفين انهم مخطئين وفى طريق خطا لكن يقولوا نتمتع بشبابنا
ليتهم تعلموا من سيرة اسلافهم وكيف كانوا يتمتعون بشبابهم ويستاذنوا النبى-صلى الله عليه وسلم- فى بذل الكثير من الاعمال الصالحة

وكثير منهم يبعد عن المتدين لماذا؟ لانه يعلم انه سينصحه

فما علاج هذه الظاهرة اختى الفاضلة؟

وبارك الله فيكِ وحفظكِ ورعاكِ

من هناك
12-05-2007, 09:44 PM
انهم مجموعة من الشباب فى المسجد المجاور يمرون على الناس قبل الاذان يدعون الشباب للصلاة معهم وسماع الدرس ويتفقدون احوالهم وهكذا يمرون كل صلاة يطرقون الباب ليعلمونهم بانه حان وقت الصلاة


بالفعل نجحوا ماشاء الله فابن عمتى هذه يدخن-هداه الله- والان هو يصلى بعض الفرائض فى المسجد لما يرجع من عمله
فلعله يسمع موعظة يرق لها قلبه او تكون هدايته على يد احد اولئك الشباب العاملين بارك الله فيهم وفى جهودهم

هذه إحدى مآثر اهل الدعوة والتبليغ.

nawwar
12-06-2007, 06:37 AM
أعتذر منكم فقد شغلني شاغل......
أما عن دعائك ، ما تركتي لنا شيئاً
وإني دائماً سبحان الله أدعو لنفسي به ،فقد أصبت صميماً باختيارك هذا الدّعاء...
الأخت منال ، سبحان الله كلما حاولت البداية بكتابة دور النساء والوصول إلى زبدة الموضوع والخلاصة المرجوة في أمور التطبيق...أجدني لم أوفِ دور الشباب حقّه بعد....
الموضوع طويل وبحاجة للصبر....يعني جزاك الله خيراً على المتابعة والاهتمام...صبرك عليّ...
وبما أننا نكتب بهدف الاستفادة والتطبيق.علينا أن نحاول أن نوفي كلّ شيء حقّه_قدر المستطاع_
وطبعا لست شخصا عالما ولا حاجة، أنا مجرّد شخص لديّي رؤية من خلال التجربة والتطبيق ودراسة أحوال السلف الصالح........
وما ذكرتيه بحق عن اجتماع الشباب وتخوّفهم من الاجتماعات وطريق الدعوة.....وأعلم أنك تقصدين طبعا الجهّال من أبناء الأمّة، هنا أختي يأتي دورنا كشباب في لملمة شرذمتهم وجمعهم ، وكما ذكرت بما يوافق مقتضى الحال....يعني لا آتي إلى شاب في منتصف الطريق وأقول له هيا بنا إلى المسجد.....أو لماذا تشرب الدخان ألم تعلم أنه حرام....وما إليه......لا بل وكما تدركين حضرتك ،كل أهل منطقة يلمّون بمنطقتهم فهم يعرفون عائلاتها أو على صعيد مصر والدول الكبرى ، كل أهل حيّ يلمّون بحيّهم ، ويختلط الشباب بالشباب بالطرق السهلة العمليّة كالهتمام بالسؤال عن أخبارهم حين يلتقون عند البقّال أو في مدخل البناية أو في الشارع ، وبابتسامة فسلام فكلام إن شاء الله يفتح الطريق..وصدقيني من أراد الإصلاح يفتح الله السُبُل المغلقة أمامه ويشرح له صدره ويفقهه بالقول من حيث لا يدري ولا يعلم.إنه النور الّذي يقذفه الله في القلوب......
مثلاً أختنا في الله أنا أحادثك كمثقّفة وطالبة علم وداعية ولا يمكنني أن أحادث أبناء الجيران والطلّاب الصغار في المدارس بنفس الخطاب......
وعلى فكرة ما فعله أخيك أحمد فعلته إحدى النساء عندنا......حدّثتني أنها كانت تصعد درج بنايتها وهي تحمل أكياس البقالة السوداء اللون...وكانت عائلة تزور أقرباء لهم في نفس المبنى، فلما شاهدوها منقّبة وتحمل ما تحمل توجّسوا منها خيفة.فقالوا لها من أنت وما معك....فأجابتهم :أنا إرهابية ومعي قنابل بالأكياس _بسخرية_فطأطأوا رؤوسهم وذهبوا إلى ما فرّغوا أنفسهم لهم......
سبحان الله فكرة تجرّ فكرة أرأيت ،ذكرتيني بهذا:
شابّين ذهبا إلى مصر ليدرسا،عندما عادا إلى الوطن.
الأول:لم أجد في مصر إلا المساجد ودور العلم والمحاضرات......
الثاني:لم أجد في مصر إلا الحانات والمواخير والراقصة فلانة وفلانة........
وجدوا ما فرّغو أنفسهم له...
وهذا هو الحال من فجر الخليقة وحتى الآن......
كُلّ يجري لما يهمّه ، وكلّ يسعى لما يطلبه، ولو قعد الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم ،لما تحرّك نشر الدين قيد أُنمُلة....ولو قالوا ما لنا ندعو من يهابنا ويخافنا.لظللنا نتيه مع اليهود باحثين عن وطن....
بالعلم والدعوة والفتح نُشر الإسلام........
بالعمل المخلص الدؤوب-وسنفرد لهذا ردّ خاص إن شاء الله_نُشِر الإسلام....
آه يا أختنا يا للهموم الّتي تشغل بالي من القعود والفتور في همّة الشباب.ما أتفه اهتماماتهم_إلا من رحم ربي طبعاً_.....ترين الشاب يجري جريَ الوحوش في البرية سعياً وراء مالٍ يخاف أن لا يناه، أو حبٍ يخشى أن يفقده...
وهنا يأتي دورنا إن كنا نريد أن يرحمنا الله ،حين تقع الواقعة،دورنا في الإصلاح والدعوة والجهد والعمل ......
وطبعا يتعرّض الداعي للسخرية والاستهزاء وربما التخويف والترهيب و.....الخ.فهل نقعد، وننتظر إلى أن تُفرج وعلى يد من ستُفرج إن كنا جميعا سوف ننتظر ونقعد بحجّة التسويف والمماطلة والخوف.....
وفي الدعوة طُرُق ذكاء ومداورة ومحاورة للوصول إلى النتيجة المرجوة.....
يعني _مثلاً فقط_ لا آتي غلى شخص وأقول له أنا سلفيّ وأدعوك إلى ما جاء به الرسول والصحابة ويجب أن تبتعد عن المذهب كذا أو كذا.حينها سأبدو مثل( واحد واقع ع راسو هو وصغير ،يا حرام) ...
باللين والكلمة الحلوة وبثّ الثقة في النفوس والمحبّة في القلوب نبدأ.والله المستعان...
يعني في بداية دعوتنا تعرّضنا لكثير من المعارضة للمشايخ، كحال أغلب الطلّاب وكنا نظنّ أنفسنا أعلم من العالمين وأفقه من الفقيهين، ويا للخُزي والعار كيف نطقت ألسنتنا بكلام تافه في حضرتهم....ماذا فعلوا بنا وقد قلبنا الدنيا على رأسهم في بعض الأحين ونحن نظنّ أننا نريد الإصلااااااااااااااح، هل تعرفين ما فعلوا، كعادتهم في الدعوة والصدق في العمل والمعاملة،أخذونا بسعة صدرهم وحِلمهم وصبرهم ، بل وكالوا لنا سُبُل الاحترام وتعلّمنا منهم الصبر بصبرهم على جهلنا ، وتعلّمنا منهم الحِلم على غيرنا بحِلمهم علينا وهم لم يفعلوا شيئا سوى أنهم لم يكيلوا لنا بنفس المِكيال ولم يُغلِظا علينا المعاملة.....وليتهم الآن بيننا ......لمثل هؤلاء الدّعاة انصاعت الدنيا وتزلّلت ، رفضوا الهوى والسلطان.وسعوا وراء الجنّة والرضوان حثيثاً ،هنيئاً لهم مسعاهم ومُبتغاهم......
إذ ذاك هل نقعد مع القاعدين أم نقول بلسان الحال: يا خيل الله اركبي......
هيا إلى دعوة حلوة صريحة
هيا إلى دعوة جِديّة للعمل والإصلاح
هيا إلى العمل ، فلنُشعِلِ الهِمم......

لي عودة بإذن الله
ادعوا لي جميعكم أن يفتح الله عليّ
ويُنير بصري وبصيرتي ويوفّقني لمرضاته
ويعينني على كتابة ما يعتمل في نفسي

منال
12-06-2007, 01:09 PM
هذه إحدى مآثر اهل الدعوة والتبليغ.
هذه جماعة أو وصف؟!!!

اختى الفاضلة نوار خذى وقتك فى الكتابة فقط استعجلت دور النساء لارى ماذا اصنع واضع لى بعض المهام فى حياتى
بورك قلمك وعقلك وانار الله بصرك وبصيرتك ووفقك فيما تتمنين

اعجبنى موقف المراة التى ذكرتيها:) يارب يبارك فيها ويحميها
حضرتك قلتِ تخاطبيننى كفتاة مثقفة وطالبة علم وداعية أخطاتِ فلست كما وصفتِ فالعلم لم اطلبه بعد فقط انهل من بعض المحاضرات ما ينفعنى والثقافة بينى وبينها بعد المشرقين اتعلم فى بعض المجالات لكن لا يمكن بحال ان يقال مثقفة اما داعية فهذه كبيرة جدا
قد تقولين عنى فقط متعلمة يعنى مش أمية
وبعدين لا داعى ان تقولى حضرتك فانا اقولها احتراما لسنك وعلمك وقدرك ومكانتك ولست مثلك لتخاطبيننى بها قولى منال عادى :)

بانتظار كلماتك النيرة والتى ترفع الهمم

ملاحظة اختى ليتك حين تتكلمين عن دور النساء لا تخصصين الزوجات فكل من يتحدث يقول اعتنى بزوجك واطفالك ووو ويهمشوا باقى الفتيات فاين دور المراة قبل الزواج والفتاة الجامعية ووو
ايضا ليتك تتحدثين حول هذه النقطة (كيف تعد المرآن نفسها لتكون زوجة صالحة)
وجزاك ربى خيرا وبارك فيك وزادك علما

من هناك
12-06-2007, 01:55 PM
هذه جماعة أو وصف؟!!!
بل هي جماعة التبليغ ولها اكثر من اسم. في لبنان يسمونهم اهل الدعوة في شبه القارة الهندية يسمونهم جماعة التبليغ

منال
12-07-2007, 02:03 AM
ايوة
بس لا اظن انهم جماعة اسلامية لان المنطقة هذه ليس المسجد الذى هم فيه تابع لاى جماعة
بعدين عمتو بتقول هما كانوا شباب عاديين وربنا هداهم وقرروا يساعدوا اهل الحى

والله حاجة كويسة لان معروف فى المدن محدش يعرف حد ولا حد له دعوة بحد -الا قليل-

لى طلب اذا تكرمتم تنقلوا هذا الموضوع لصوت الشباب او الصوت الاسلامى لانى اكره ان ادخل هنا بالصوت الحر هذا كما ان هذا اصلا ليس مكان الموضوع فلا سياسة فيه

وجزاكم الله خيرا

nawwar
12-07-2007, 08:38 AM
هذه إحدى مآثر اهل الدعوة والتبليغ.
أرح بالك لسنا منهم كجمعية......
نحن شخص سلفيّ حتى الصميم......وندعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.....
لا أدري لماذا علينا أن نضع مداخلات دائما وفي كافة المواضيع تبعد عن المنحى الأصلي ونتجادل في الفرعيات هذه لك وهذه لي ونتجادل كأشخاص فقط.......
هلّا نتجادل فقط في ما هو مكتوب وليس فيما هو عليه الكاتب حتى لا نحيد عن الموضوع الأصلي
شرذمتم أفكاري:frown:

nawwar
12-07-2007, 08:39 AM
فخلولنا السمين هذا فى موضعه لندخل لقراءته بنفس مفتوحة مش داخلين زهقانين نفتح ولا ننزل اسفل الموضوع خشية ان نرى الموضوعات ادنى المثبتة

وبارك الله فيكم
نحن معكم.....

nawwar
12-07-2007, 08:43 AM
حضرتك قلتِ تخاطبيننى كفتاة مثقفة وطالبة علم وداعية أخطاتِ
أرأيت هذا دليل أني أصبت ،فأنت داعية شئت أم أبيت وطالبة علم نجيبة،كما شاهدت في كذا مشاركة،ما شاء الله عنكِ،بارك لكِ المولى بذكائك.......
وبعدين لا داعى ان تقولى حضرتك فانا اقولها احتراما لسنك وعلمك وقدرك ومكانتك ولست مثلك لتخاطبيننى بها قولى منال عادى :)
وأنا لست ممن يدعون بِ حضرتكِ

ملاحظة اختى ليتك حين تتكلمين عن دور النساء لا تخصصين الزوجات فكل من يتحدث يقول اعتنى بزوجك واطفالك ووو ويهمشوا باقى الفتيات فاين دور المراة قبل الزواج والفتاة الجامعية ووو
ايضا ليتك تتحدثين حول هذه النقطة (كيف تعد المرآن نفسها لتكون زوجة صالحة)
وجزاك ربى خيرا وبارك فيك وزادك علما
إن شاء الله هذا مُرادي........

هنا الحقيقه
12-07-2007, 06:04 PM
ملاحظة اختى ليتك حين تتكلمين عن دور النساء لا تخصصين الزوجات فكل من يتحدث يقول اعتنى بزوجك واطفالك ووو ويهمشوا باقى الفتيات فاين دور المراة قبل الزواج والفتاة الجامعية ووو


اتفق مع هذا القول بشده

nawwar
12-08-2007, 02:31 PM
إن شاء الله....
وأنا معكم في هذا......
عسى إن شاء الله ابدأ اليوم مساء أو في الغد......

nawwar
12-12-2007, 10:03 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبيّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن اهتدى بهديّهم إلى يوم الدين........
أسأل الله تعالى أن يوفّقني لما فيه رضاه وأن يغفر لي إن أسأت أو أخطأت....
بسم الله
ترى ما هو دور المرأة في هذا الزمن للنهوض بالدعوة ،وهل تستطيع أن تنهض بأعباء هذا الدين بعد أن قعد أغلب الرجال _هداهم الله_ وهل المؤمنات من فتيات ونساء على حدّ سواء مخوّلات للنهوض بهذه الدعوة ومواكبة الركب والمسير خلف الآل والصحابة ،ومن هي تلك الفتاة ،ومن هي تلك المرأة الّتي يجب أن تتوفّر فيها تلك الأسس ،من هي هذه المؤمنة الحاملة لهمّ هذا الدّين وتلك الرسالة العظيمة أن (بلّغوا عنّي ولو آية)......
الله أكبر ، ديننا ولله الحمد والمنّة ،دينٌ شامل ، لكل شخص دوره وقيادته وساحته، الكل يستطيع أن يكون قائدا ومعلّما ونصيرا،الكل يستطيع أن يخدم هذا الدّين الرائع العظيم في رسالته ، وليس علينا أن نفتش عن أدوارنا ولا أن نكون أشخاصا مهملين وراء الكواليس،ولسنا ممن يحترق كالشمعة لينير دروب الآحرين ، بل إننا ننير دروب الآخرين بنور الإيمان الّذي لا تحترق شعلته بل هو نور يقذفه الله في الصدور فتمتلىء سعادة وحبورا ولنا الأجر في الدنيا وفي الآخرة ........نور لا تخبو جذوته مهما أنار وأضاء ،نور لا يترك ظلاما إلا ويكسوه بردة من الضياء .....نور أجمل من ليلة مضيئة بضوء القمر ......وأشدّ إشعاعا من شمس مطلّة على سماء مكفهرّة متلبّدة بالغيوم....إنه النور الّذي إذا خالطت بشاشته القلوب تلألأت ضياء وحلّقت.......
وبعد....
ماهو دور الفتاة المسلمة _نزولا عند رغبة الجماهير:p_في العمل لهذا الدين....
ما هو دور الفتاة في دعوة جدّية للعمل والإصلاح......
ماذا تستطيع فتاة أن تقدّم لهذا الدّين ما عجز عنه غيرها من أصحاب الهمم.....
وهل للفتاة أن تكون بحق صاحبة رسالة وصاحبة دعوة......
هل للفتاة أن تكون مشعلا ينير طريق الآخرين......
وهل للفتاة أن تكون بحقّ :فتاة مسلمة،على قدر المسؤولية بلا تزييف أو تضليل أو تدليييييييل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
وإن كان فمن هي الفتاة المؤهلة لحمل هذا النبراس والمسير فيه من لحظة يقظتها_هدايتها وبدء عملها في الدعوة_إلى لحظة مماتها بل استشهادها إن صدقت علما وعملا .......
إنها أنت _يا منال خصوصا_ ......
وإلى العموم أقول:
إنها أنت يا فتاة فاسعي لها وارمي عنك رداء الجهل وأمتعة "الميك أب"وسخافة الموضة والجري وراء أذيال البرامج التلفازية التي ترقِع النساء ليبدين بأبهى حلَة ،وبعد أن يغلق التلفاز إن التفتِ إليهنَ راعك ما ترينه من تزييف وظلال سوداء و....
وأنا لا أعني بهذا أن تكوني مهملة لنفسك ولأناقتك سواء في بيتك أو بين الناس.....لا طبعا لكن ديننا دين الوسطية وخير الأمور أوسطها يعني لا نغلو ولا ندنو بل نتلمس من الأمور ما هو في حدود المعقول....
فلا يمكن بحجَة الاهتمام بالعمل للدين والتَعلُل بكثرة المشاغل،أن تخرج المؤمنة إلى الشارع بثوب طرفه ممزَق أو متَسخ كما تفعل المتسوّلات_قاتلهنّ الله،أصبحت بعضهن ترتدي النقاب حتى استهزاء بالدين وتتسوّل وتنام وتقضي حاجتها في الشوارع وتزني ،ولا أدري ما الّذي يلجم دور الأوقاف في جميع البلدان عن كبت مثل هذه الظاهرة الشاذّة_...، المهم أنها تترتب في حدود ما شرع الله من لبس الثوب الساتر ..الخ

إنها أنت أيها الفتاة الّتي ستنير دروب من حولها بنور الهداية واليقين........
هي أنت من تستطيع أن تحمل الآخرين على البوح بمكنوناتهم والأخذ بأيديهم إلى طريق الحق والصراط المستقيم....
إنها أنت إن وجدت العزيمة وربأت بنفسك عن توافه الأمور ومشاغل الجاهلات ،إنها أنت إن اشرأبت عنقك للعلى ورميت بهوى النفس تحت الأقدام .....
إنها أنت خذي تاج العفّة والكرامة .....تاج الإباء والدعوة إلى الله وسيري بين أقرانك ملكة ،لا ينازعنَك ملكك أحد ولا حتى الحور العين الّذين إن بدين لنساء الدنيا بهرنها بجمالهن ،أنت غدا أجمل منهن وأعلى منزلة بإيمانك وتقواك.....كيف لا وأنت الملكة......
لا تتهاوني ولا تسمحي لأحد كائنا من كان أن ينزلك عن هذه المرتبة.....واعلمي أختي في الله أن الملوك ليس بالضرورة أن تملك القصور ،فهذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الّذي انصاعت له الدنيا اختار أن يورّث العلم على أن يورّث المال .......يا سبحان الله عرف رسولنا صلى الله عليه وسلم انه بالعلم سوف يحكم الدنيا،بالعلم والمعرفة،كيف لا وأول ما نزل من القرآن الكريم(إقرأ)،يا سبحان الله،لديك سلاح لا يملكه ألف ألف مقاتل ولا يستطيع أن يجتثه ألفا فوق ألف مجتمعين ،سلاح الحرف والكلمة الطيّبة والعلم وطلب العلم والتعليم......
فلا تهدريها فرصة ولا تضيّعي حياتك بالتسويف والمماطلة.....فإن كان العلم أصبح ضرورة لازمة في هذا العصر فاغنمي منه وانهلي نهل الظمآن إلى كوب ماء في كبد الصحراء....
وإن كان لك توجُهات دنيوية في العلم كأن تكوني طالبة طبّ أو أدب أو .....بقدر ما تتكبّدين المشقّة لطلب هذا العلم ،اسعي أن تطلبي العلم الشرعي ولو عن طريق النت أو المحاضرات أو الرجوع إلى أئمة الكتب......احفظي كلّ يوم حديثا واحدا إن استطعت مع كيفية تطبيقه وتفسيره .......حوّليه إلى واقع ملموس ......اعملي به.....واعملي على نشره ......علّميه غيرك.....أنشأي من وهم التجمّعات المخزية للطالبات مجموعة مهما قلَ عديدها فالبركة قد تكون في الفئة القليلة(ولقد نصركم اللّه في مواطن كثيرة. ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين) التوبة25.
فانظري كيف أن الله جعل المؤمنين _وهم مؤمنين حقا _بعد أن ظنوا أنَ الغلبة لهم يوم وقعة حنين لكثرتهم،كيف جعلهم جلّ وعلا يغلبون....
(وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)
إذ ذاك ليست العبرة بالكثرة فتخيلي لو أنك دأبت على إرشاد اثنتين من الفتيات في صفّك،وفعلت أخرى مثلك وهكذا حتى تتّسع الدائرة_سيأتي إن شاء الله تفصيل لهذا في وقته_....

يتبع إن شاء الله
حلمكم عليّ
دور الفتيات والنساء كبير
ولمّا أبدأ بعد

منال
12-13-2007, 03:55 PM
لولا أن خرج كلام حضرتك من القلب لما دخل القلب

بارك الله فيك اختى الفاضلة وسدد خطاك وجزاك كل خير

اتابع معك يا غالية

nawwar
12-13-2007, 06:37 PM
:redface:أخجلتمونا......

nawwar
12-13-2007, 07:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.......
أما بعد.....
كيف تعدّ الفتاة نفسها للدعوة......
لعلّ أهم طريق تشقّه الفتاة لنفسها من بداية عهدها بالدعوة إلى نهاية وجودها _ولا أقول نهايته،لأن الدعوة إلى الله لا تموت بموت صاحبها بل هي تمضي وتحيا بآخرين وآخرين وآخرين_يذهب الناس وتتغيّر معالم البسيطة وتبقى الدعوة إلى الله والتوحيد وحدها باقية ،يفنى الوجود وتندثر معالم حضارة لتقوم أختها وتبقى دعوة التوحيد هي هي لا لِبس فيها ،إنما تتغيّر الأسماء والوجوه والأماكن،ف سبحان الله الحيّ القيّوم الحافظ للذكر المتمّ للدين( ولو كره الكافرون).......
لذلك أُخيّة....دعوة بهذا الحجم وبهذه العظمة لا بُدّ لها من إعداد للنفس وللروح بالصقل والتهذيب والتشذيب والتدبر والتفكّر:
فصل: لا يعني هذا أن تقعد الفتاة عن الدعوة بحجّة أنها بحاجة لتُتّم الإعداد لنفسها،فتثبُط هِمّتها وتحار في أمرها......
بل تعمل بما يسّر الله لها وتتزوّد في طريقها بالعلم،وكلٌّ يعمل على حسب مقدرته_وسيأتي تفصيل إن شاء الله.....
قال الشاعر :
إذا مرَّ بي يوم ولم أقتبس هدى
ولم أستفد علما فما ذاك من عمري
بهذا تُعِدُّ الفتاة نفسها ،تسلّحي بالعلم ،لا تدعي كتاباً يمرّ من أمام ناظريك مرور الكرام،تعلّمي وطالعي في كتب الشرع والأدب والعلم النفسي والسياسة والاجتماع والاقتصاد والتاريخ والحضارات......ولا تتركي ورقة مطويّة إلا بعد أن تمحّصيها قراءة،إن استطعت طبعاً، وقد أصبحت كافة العلوم متوفرة بين أيدينا بكثرة ووفرة وبساطة في الأسلوب ، وسياق الكلام السلس فيها يخدم أيّ قارىء،فنأخذ من العلوم ما هو _أقلّه _مقتضى الضرورة، ونحن لا نقول نصبح متخصصين في كل علم،لكن أقلّه أعرف ما هي مبادىء علم النفس مثلا في التربية والقياس وما إليه....حتى أستطيع أن أخاطب المتعلم على حسب أسلوبه ودراسته وفهمه إن أمكن......
وإن لم تستطيعي لا بأس اكتفي بالعلم الشرعي إلى جانب تخصصّك وهو الأهم،ولا تدعي كتاباً ولا عثرةً تقف في طريقك،حاربي بكل قواكِ هوى النفس وتكاسل الفتيات وانطلقي......
انطلقي بكل قوّة وبكل ما ملكت من عزم وجاهدي النفس ولا تدعي أيّ شيءٍ يقف في طريقك،طالما أنت تمشين بتقوى الله،انهلي من العلم وكأن كلّ يومٍ هو آخر عهد لك بالجامعة أو المعهد ، وأقبلي على العلم ، أقبلي بلا انقطاع ولا توانٍ ولا تؤدة....بحيث أنك لو كتمت النفس عُدَّ عليك ، لَ عمري إنك في نعمة أنت عنها غافلة ،إنها نعمة العزوبية ومرحلة ما قبل الزواج_وهذا لا يعني أنني أشجع على العزوبية بل بالعكس أنا أستهجنها_ولكن بما أنك ما زلت في هذه المرحلة، أقبلي على العلم وقد ملكت وقتك وحلمك وسعيك وانطلاقتك، فإنك حينما تتزوّجين ستدركين عن أي نعمة كنت غافلة........
ولك فيمن تزوّجت قبلك أسوة، أنظري حالهن مهما حاولن تدارك ما فات عليهن إلا أنهن يبقين مقصّراتِ بحقّ أنفسهن، فما لك لا تفوزي عليهنّ بوقتك ورهن أيامك للعلم والدعوة......
وعل حدّ قول الشاعر:
إذا كان يؤذيكِ حرّ الصيف /ويُبْس الخريف وبرد الشتا
ويُلهيك حسن زمان الربيع /فأخذك للعلم قلّ لي متى
فإذا كنت الآن وأنت فتاة ذي همّة ونشاط وحيوية وصحةّ ،لا تستطيعين القيام بأعباء هذه الدعوة ، ف متى تستيقظين وتنتفضين من بين الركام......
انطلقي وامسحي الكتب دراسة وتعلّما ولا تقبلي ما دون مرتبة الأوائل تقدّما......
انطلقي واجعلي لنفسك في كل زاوية وكلّ ركن وكلّ ساحة ورقةً وقلما.........
انطلقي وليكن الكتاب رفيق وحدتك وأنيس لياليك وليكن ذكر الله رائدك في الخلوة وفي الجلوة.....
واعلمي أختاه أن رأس الحِكمة مخافة الله، راقبي نفسك اين أنت من الله ، أين أنت من التقوى في علمك وعملك ،أين أنت من الله في سرّك وفي جهرك....تخافين الله ......تخشين عقابه......تطمعين بجنّته......هنيئاً لك إذاً أنت التلميذة النّجيبة والطالبة النشيطة والداعية الحميدة....
يا ذات الصفات الحميدة والخصال الفريدة......هلّمي معي وأقبلي إلى علمٍ وعمل وصيدٍ وفائدة ونبراس ٍ وقرطاس، معاً نشعل الهِمم ونقضي على المِحَن، ونجتث الجهل من معاقله المُدلَهِمّة ونكوي داء الفتور والكسل بديدبان الذكر والدعوة.........
لَ عمري أنت في نعمة عنها غافلة ، فاقتنصيها وانطلقي ......

يتبع إن شاء الله

منال
12-13-2007, 07:35 PM
بوركت اناملك وحفظك ربى ورعاكِ

ممكن احتفظ بالموضوع؟ لانها كلمات لا كالكلمات فى صدقها ورفعها للهمة

واستفسار بسيط: لماذا تستهجنين العزوبية؟أليس كل شىء بقدر من الله-عز وجل-؟أليس من الافضل للمراة التى لا تجد من يكافئها ان تبقى ببيت ابيها معززة مكرمة فان اتى اتى والا فلتبقى كريمة خير من العيش مع من يهينها؟ أليس قد كتب الله على بعض الفتيات الا يتزوجن ؟ فلماذا ننظر دائما ان الزواج هو مستقبل الجميع؟

وجزاكم الله خيرا

nawwar
12-13-2007, 07:49 PM
[quote=منال;167180]بوركت اناملك وحفظك ربى ورعاكِ

ممكن احتفظ بالموضوع؟ لانها كلمات لا كالكلمات فى صدقها ورفعها للهمة

واستفسار بسيط: لماذا تستهجنين العزوبية؟أليس كل شىء بقدر من الله-عز وجل-؟أليس من الافضل للمراة التى لا تجد من يكافئها ان تبقى ببيت ابيها معززة مكرمة فان اتى اتى والا فلتبقى كريمة خير من العيش مع من يهينها؟ أليس قد كتب الله على بعض الفتيات الا يتزوجن ؟ فلماذا ننظر دائما ان الزواج هو مستقبل الجميع؟

وجزاكم الله خيرا[/quote
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اعذريني أختي فإني أكتب ما يجول بخاطري على هذه الصفحة فورا ثم أعود لأقرأه فأجده مليئا بالأخطاء المطبعية وذلك بسبب الخوف من انقطاع النت......
أما عن العزوبية ف طبعا كل شي بقدر من الله وإنما ذكرت ذلك لأني أعرف فتيات وقفن أنفسهن للدعوة وعزفن عن الزواج ،لا أدري من أين يأتين بهذه الأفكار، فهذا ليس في ديننا....إن شاء الله إن تذكرت سأذكر هذا في أحد المقالات....
وهن يشكلن خطرا على باقي الفتيات....فهذا ما أستهجنه ولست أستهجن أمرا بيد الله ،فأنا أعرف رأيك تقريبا في المسألة من باقي الكتابات.....
اعذريني إذا لم أرد فورا لأن النت عندي كثير الانقطاع......وقد انقطع أثناء ردي عليك.

منال
12-13-2007, 07:52 PM
تعرفين رايى بالمسالة ربما فقط بعض الراى :)

على كل انصح حضرتك بالكتابة على الورد وبعدين انسخيه هنا بدلا من لما يضيع ويبقى الوقت ضاع هباء

وربى يوفقك ويرعاك
بالنسبة للاخطاء عادى مانا احتفظ بالموضوع واصححها مش مشكلة

nawwar
12-14-2007, 05:48 PM
الحق كلما قرأت مشاركة لكِ يا أخت منال شغلني توقيعك بالدعاء لعينك........
أسأل الله لك الشفاء ما قصّتها ،هلّا تكرّمتي وأخبرتينا عن نوع الإصابة........

منال
12-14-2007, 06:25 PM
أكرمك الله اختنا الفاضل

عينى قصتها غريبة فمنذ عامين تتعب فى مدة معينة من السنة وهى التى تنتشر فيها حبوب اللقاح فى الجو -معروف احنا بلد زراعى-
بالعام قبل الماضى كشفت عند طبيب الاسنان وقال هناك ضعف نظر ربع درجة وهذا السبب
تكررت الحالة فى العام الماضى فقلنا مش معقولة ضعف تانى!!! رحنا كشفنا تانى فلا ضعف نظر ولا شىء
بابا قاله هى كان عندها حساسية (الربو) وشفيت منها بس تعود على فترات متباعدة قال اذا حساسية
(كل طبيب بكلام :) ) المهم وقتها كانت الامتحانات والنظر كثيرا للكتب فقال ايضا اجهاد
واخذت القطرتين وانهت الدراسة وكرهت الكتب بسبب عينى ومللت الكمبيوتر والى الان لا اقرأ رغم انى كنت اجد فى القراءة راحة اقل درجة مما اجد بالصلاة
انتهت الدراسة والامتحانات وقل الحرقان لكن لم ينتهِ

بالعامين الماضيين كانت حين تحرقنى يصيبها جفاف لا يوصف اما الان لما عاد الحرقان الحمدلله فى دموع
ورحت كشفت ثالثا واخذت نوعين قطرة الدكتور قالى ليس بك شىء مجرد اجهاد
ولم افعل شىء سوى انى كنت اراجع خمس اجزاء باليوم فات اربع ايام وبدا الحرقان

حاجة عجيبة غريبة بس الحمدلله فى تحسن بفضل الله ثم بدعائكم :)
ماما تقول هذا حسد وبابا يقول نفسى :)
بارك الله فيك اختنا الفاضلة وليتك تكملين توجيهاتك الرائعة

nawwar
12-14-2007, 06:38 PM
إن شاء الله بعد العيد سأزور بروفيسور متخصص بالعين لأجل ولدي.....
سوف أسأله عن حالتك بالتفصيل......
ولعلّها عين ،ركضة من الشيطان ليقعدك عن الذكر والتحصيل العلمي.....
أنصحك بمداومة قراءة الفاتحة سبعاص كلّ يوم،وجميع الأدعية المأثورة للشفاء......
وكلما قرات القرآن ضعي يدك على عينك لا تدرين متى يكون الشفاء.....
وإياك إياك من الإكثار بالقطرة وأخذها من طبيب عادي غير مشهور،فكم ممن أصيب بالعمى _الحمد لله الّذي عافاني وإياك منه_ بسبب قطرة خاطئة......
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي...
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وولدي......
يبدو أنها محنة الشطّار.......
(سأحاول بعد ساعتين ربما المتابعة إن شاء الله.).....
عذرا لم أنتبه ،ولذا أعدّل ،طفلي أيضاّ لديه ربو......
وبما أنك شفيت منه...فهل ما زلت تصابين بارتفاع في الحرارة ،عليك الانتباه،فهذا يؤثر كثيرا على العين،فإذا كنت تصابين بارتفاع الحرارة عالجي السبب،وإن شاء الله ربما تشفى عينك.....وربما كان ارتفاع الحرارة سببه نقص المانيزيوم في الجسم أو سواه.....

منال
12-15-2007, 03:04 AM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي ولدك

بوركت اختى الفاضلة على اهتمامك
طبيب العيون الذى ذهبت اليه قريبا صديق ابى وهو وابوه اطباء عيون وعلى خلق ودين فيكتب قطرة بما يرضى الله لا بما يمول شركات الادوية فالحمدلله

بالنسبة للربو هو انتهى من زمان الحمدلله ولما يعود فقط بالكحة وضيق التنفس دون ارتفاع بالحرارة

ان سألتِ طبيب العيون فاساليه هل كثرة البكاء تؤثر فى العين؟
لان قبل هذه الحالة وبعدها بكيت اشهرا متوالية بسبب بعض اللاتى آذيننى ولم افعل معهن الا كل خير
وطبعا لم اخبر الطبيب بهذا لان بابا وماما كانوا معايا
وشكرا على النصيحة تبع الرقية وقد سالت الشيخ عمر عن علاج الحسد فبارك الله فيكم :)

خرجنا عن الموضوع يلا ننتظر العودة اليه بوركت اناملك وعقلك وجزاك عنا كل خير

nawwar
12-15-2007, 06:52 AM
وقفت بوجه المدفعية،اعتليت منصّتها ، ووضعت صوتي في فم المدفع، جمعت شياطين العالم وأطلقت صوتي مدويّا: اللــــــــــه أكبر.....
الله أكبر يا فتاة فانطلقي.....
الله أكبر يا فتاة لا تتواني ولا تتردّدي........
الله أكبر يا فتاة لا ترضي أن تكوني أدنى من ملكة......
الله أكبر،الكمال لله وحده جلّ وعلا،الأمر لله ومقاليد الأمور بيده، إن كنتِ عبدة من عباده الصالحين ذلّل الدنيا لك، ورقّاك إلى أعلى من مرتبة الملكات إلى سيدة في أهل الجنان وملكة على الحور العين .......
الله أكبر......حباك الله بنعمة الهداية والتقوى أفتهدرينها على التّسويف والمماطلة....
الله أكبر ....الله أكبر.......الله أكبر ......لا يعرف معنى اليأس وطعم المرارة إلا من فقد حلاوة الإيمان ولذّة التقوى والخضوع والخشوع لله وحده......
ذاك الخشوع الّذي يرفع العبد إلى مصاف "عليين"........
رأيتها فرحة مرحة ترقص في إحدى حفلات النساء_الشرعية طبعا_لا يبدو عليها أدنى قطرة من قطرات الحزن والألم حتى لتكاد تظنها بحقّ ملكة ومَن حواليها خدم ،لا هم لها ولا غمّ وقيل لها:أنت تتحدّثين عن البِشر وحلاوة الإيمان والسعادة ولا تعرفين ما نعانيه نحن الفتيات والنساء لأنك سعيدة لا همّ لك.....
سألت عنها فعرفت أنها فقدت والديها وإخوتها في مآسٍ تلو مآس تلو مآسي ،لكنها لم تفقد يوما إيمانها وخوفها من الله وطمعها برضاه وكانت تهنّىء نفسها دوما بنعمة هداية الله لها وتقول لنفسها: لولا أن الله يحبّني لما هداني.......
نفوس عرفت الله فانصاعت له واقتنعت بما قسم الله لها وتركت الدنيا الغرورة لمن هم دونها يغترّون بها ويتمسّحون بأذيالها.......
هنيئا لها من ملكة......
أفترضين أن تكوني أدنى منها مرتبة........
وأخرى إذا رأيتها سبّحت الله العليّ القدير في خلقه،جزلة حلوة المعشر والكلام،هادئة متّزنة،لا تظنين إن رأيتها أنّ ألماً مرً بها يوماً أو حادثةً اقتربت منها،فما هي إلا بضعة من لقاءات عرفت فيها أن تلك الفتاة قد هداها الله وهي من أسرة سافرة خليعة،تحجّبت بالقوة ،مُنعت من الصلاة والعبادة فكانت تسرق سجّادة الصلاة وتتظاهر بذهابها إلى أيّ مكان لتؤدي الفريضة أمام باب منزلها (داخل بناية) حتى لا يراها أهلها.......
حالات وحالات لأخوات ملتزمات مؤمنات إن رأيتِهنّ سبّحت الله وإن أدبرن دعوت لهنّ......
فهل ترضين أن تكوني أدنى مرتبة منهنّ.........
أيتها الفتاة المتعلّمة المثقفة الطالبة لرضى الله،هل ما زلت ترضين أن تكوني أدنى من ملكة......
أنا لا أرضى لك ذلك.........
وأخجل أن أخاطبك بغير اللّقب الّذي يجب أن تكونيه......
ف يا أيّتها الملكة......
إنّ رعاياك بحاجة لك......
إن أقرانك بحاجة ليد تمتدّ إليهنّ، تكسوهنّ لباس العفاف بدعوة برّةٍ صادقة تنبع من الصميم.....
لا تيأسي ولا تجزعي أن تُقدمي على النصح واعلمي أنك لمجرّد صدق نيتك أنّ الله سيفقّهك في القول ويُيسّر لك الكلام والعمل.......
أُخيًة .......
أيّتها الفتاة الملكة........
أيّتها الملكة الصادقة، المتلابّعة على عرش التواضع ،اعلمي أن لك في كل خطوة تخطينها لنُصح أو محاضرة أو إلقاء كلمة أو مدّ يد مساعدة أجراً ونورا.....
ل عمري ،والله على ما أقول شهيد،مُذ التزمت لم أشاهد يوما فتاة مؤمنة قبيحة، فإن جَانبها الجمال الباهر،بهرتك بمعسول كلامها وتقواها،وإن نقصها شيء في ميزان الجمال ،كَمُلت عندها أشياء في ميزان العمل والحنو والعطف.......
حتى في مقاييس الجمال الخارجي لمّا أجد بعد من يقال عنها قبيحة.......
نورٌ قذفه الله في القلوب،فأنار نفوساً وعقولا وأجسادا تسجد وتركع لله أنّى للقبح أن يرتع فيها أو يزورها أو يغلبها.....
نورٌ أضاء ظلام النفوس وأخرجها من الظلمات إلى النور كيف لكلمة قبيح أن تقترن به.......
يا سبحان الله.....
أيتها الملكة......لا تتنازلي عن عرشك لهوى أو مفسدة، وأقبلي بكل جوارحك على العمل للدين بجدية.....
أقبلي وكأني بك إذا تركت الكرة الأرضية لحظة وقعت من بين يديك....
ل عمري لم أجد من مات من قلّة النوم ،ووجدت مرارا من قتله النّوم وكثرة الكسل،قتل قلبه وجوارحه وماتت من غفلته حبائل ضميره واندثرت......
ل عمري إننا في غفلة قاعدون:ولم أجد أجمل من قول حفظناه ولربما ما وعيناه
تزوّد من التّقوى فإنك لا تدري/ إذا جنّ ليل هل تعيش إلى الفجر.....


يتبع إن شاء الله
بعد إشعال الهمم
طريقة العمل:redface:

منال
12-15-2007, 12:53 PM
السلام عليكم

بارك الله فيك

كلمات نيّرة مشجعة مع تحفظى على المثال الاول فانى اعتبر الرقص غير لائق اخلاقيا وهو دليل قلة حياء ولو حتى للزوج رغم اجازة بعض العلماء للزوج لكن هذه وجهة نظرى به

وعلى كل وصلت الفكرة من باقى الامثلة الطيبة

بارك الله فى جهودك متابعين :)

أبو بكر البيروتي
12-20-2007, 02:22 AM
ساحاول تخصيص وقت للقراءة والمتابعة ..
موضوع شيّق جداً

بارك الله بكم اخت نوار على المجهود اتمنى منك حفظ المشاركات على فايل لتستفيدي من ارسالها للغير اذا لزم الامر او للمراجعة

nawwar
12-20-2007, 07:56 PM
جئتكِ.......أحمل باقة ورد بيد،وبالأخرى هدية......
أدقُ على باب قلبك الخافق المضطرب....
أطرق خلجات نفسك وأخاطب روحك المحلّقة في ثنايا الإيمان الثابت _بإذن الله_الّذي لا تزلزله الأعاصير ولا تحدّ من جنباته النوائب والأحزان والمآسي والآلام.....
جئتك لآخذ بيدك.....لنسير في هذا الحلم الحقيقي الرائع الفائق الحضارة والتاريخ.....جئتك لنخطّ معاً اسمينا بالجواهر العتيقة واللآلىء النفيسة ......وندمغ تاريخنا نحن وليس تاريخ العالم.....ندمغه بثقافتنا ووعينا وحبّنا لهذا الدين الإسلامي الحنيف .....ندمغ تاريخنا باتّباعنا لله العظيم جل جلاله ولرسوله الحبيب الكريم خطوة خطوة ......بكل ما أُمرنا به.....بلا تزييف ولا تضليل ولا تحريف.....
أمرنا الله بالاحتكام إلى شرعه حين وقوع الخلاف فنحتكم.....أمرنا بالصلاة على وقتها نصلي ...أمرنا بالصيام باجتناب المنكرات....بِ.......نتّبع ونداري النفس وندرؤها........ولا نترك مجالاً للكفر ولا نترك مجالاً للشيطان.....
ندوس على الرذيلة وعلى الهوى بأقذر نعالنا ونمضي،شامخي النفوس ،عاليي الهمّة،واثقين......متواضعين لغيرنا من المؤمنين.....
نمضي ونترك جانباً كلً ماضينا ،نمضي ونرمي وراءنا كل همومنا وأحزاننا ومصائبنا.......ونقبل على عالمنا الحقيقي "العالم الإسلامي،الشرع الإسلامي الّذي أنعم الله به علينا"......
لَ عمري كيف يحمل في جيوبه الهموم الصغار......كيف يحمل في حيوبه الهموم الدنيوية، من أراد أن يُقبل على الله ولذّة التقوى ونعيم الهدى....
كيف يحمل في جيبوبه الهموم الصغار من ابتغى الجنّة ووجه ربّه........
ألا تحلمين أيتها الملكة ،الحلوة الرقيقة ، برؤية ربك،خالقك، جلّ وعلا، يوم لا يراه إلا المؤمنون...يا لذّة النعيم وإجلال الشوق وعظمة من سنرى.....
ألا تريدين أن تلقينه بأجمل أثوابك وأغلاها من العفاف والتّقى والخضوع والخشوع والغسول المطهّرة للقلب والنفس والروح والبدن،وأعني بالغسول ،دموعك الغالية يا حبيبة....
فيا أيتها الملكة .....يا أجمل ملكة عرفها التاريخ من بعد أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم...
يا أحلى وأغلى ملكة قبل أن نبدأ بتقسيم الأدوار هلّا عملتِ على نفسك وجمّلتيها بالطّاعة ورقيتيها بالخضوع لله وطاعة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم......
ل عمري كيف تريدين أن تكوني داعية ومرشدة ومربية وملكــــــــــــــة إن لم تحافظي على الصلاة في وقتها وعلى عدم ارتكاب أيٍ من المحرّمات...كيف تريدين بناء الجيل الإسلامي القادم إن لم تبنِ نفسك وترمميها وتجدديها وتحسّنيها بحسن الامتثال لشرع الله.....
أيا حبيبة.....أيتها الجوهرة النفيسة والدرّة الغالية ، يا صاحبة النفس العفيفة.....هلمي معي إلى جولة في خبايا أنفسنا نقهرها بالطاعة ونذل شيطانها بحسن الخشوع ونرقّيها ب(ألم يئن لهذا القلب أن يخشع،ألم تئن لهذه العين أن تدمع)......
قال الله جلّ وعلا {ألم يئن للّذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}
فيا أيتها الملكة البريئة ....العزيزة .......لا تزلّي نفسك لهوى ذاهب أو لدنيا راحلة....أعزّيها بما هو قادم ،ببناء مجدك ،سطّري لنفسك تاريخاً يجمعك مع النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه والمؤمنين في جنّات النعيم....في أرض خصصت لك ،لم يطأها أحد من البشر قبلك.......في قصور أنت فيها الملكة بحق .....سطّري لنفسك نبراساً ،تاريخا مشرّفاً ......كتب فيه على لائحة الشرف في عليين......."عبدة الله".......
إن أشرف مكانة ينالها البشر هي أن يكونوا عباد الله _وهم شاؤوا أم أبوا عباده _فكيف بك إذا توّجت هذه الكلمة بحسن الطاعة والاتّباع....
وعلى حدّ قول الشاعر:
إن لله عباداً فُطنا / طلّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا / أنها ليست لحيّ سكنا
جعلوها لجّة واتخذوا / صالح الأعمال فيها سُفُنا
لو رأيت الكفار يتفاخرون بكفرهم وانتمائهم لدور عبادتهم ،وحين يصل الدور علينا نجد منّا من تخجل أن تقول انها ذاهبة لمسجد أو لدار تعلّم فيها بنيّات صغار أو أطفال...تستحي وتخشى أن ترمى بالعصبية والطائفية إن قالت أنها ذاهبة مع صويحباتها المؤمنات لدرس أو زيارة أو.....
ولا يخجلون من نشر كفرهم والتفنّن بشرورهم وفسادهم ولا يخجلون من عريّهم حتى......وتخاف بعض فتياتنا من أن ترمى بأي عبارة تدلّ على أنها ملتزمة بشرع الله،إن هي أحسنت الحجاب وأحسنت الاتّباع......
تخجلين وتدارين وتسايرين زمناً فاسدا وأناس عمّ الجهل وضاع بينهم لشدّة غبائهم وفسادهم.........أولا تخجلين من زمن الوقوف بين يديّ الله جلّ وعلا يقول لكِ عبدي ماذا فعلت.......
يا الله ،يا لها من لحظات يسقط لحم الوجه فيها خجلا وتلجم ألسن وتُكفُ وجوه ويثبّت الله الّذين آمنوا ..........

فيا أيتها المؤمنة ......أيتها الملكة الغالية في ثوب العفاف ....يا جميلة......هلّا ترحّلتِ في خبايا نفسك وأطلقتيها من ظلام الجهل والخوف والركود إلى نور التقوى والأيمان والطاعة .....هلا زوّدتيها بالشجاعة والثبات والعمل....اعملي عليها وعلى إخراجها من عالم الظلام،انفضيها من بين الرّكام واصقليها بالعمل الصالح لتبرز كالجوهرة الثمينة المصقولة البرّاقة الأخّاذة المبهرة،حتى تستحق بحق لقب ملكة وحتى تستحق بحق أن تَمْثُل بين يدي خالقها،حتى تستحق بحق أن ترى بارئها وهي مشرقة متلألأة الأنوار.......

منال
12-21-2007, 03:22 AM
السلام عليكم

الموضوع ملىء بالصفحات والمداخلات فهذا الملف وبعدين نبقى نضيف عليه كل جديد

الملف وورد 2007 معرفش بقى هيزبط معاكم ولا ايه بس اليوم احنا مسافرين فقلت اضعه لكم وضغطته ومعرفش الضغط مزبوط ولا ايه لما ارجع بجرب باذن الله :)
بس انا عملت كليك يمين اعطانى خيارات add to archive
add to _____ _______ rar
فاخترت التانية دى

هذا الملف غير مضغوط
http://9q9q.net/9q9q.net.gif (http://upload.9q9q.net/file/pRoqontSP80/---------.rtf.html-Accounting.html)

وهذا مضغوط
http://9q9q.net/9q9q.net.gif (http://upload.9q9q.net/file/VyU842kJGb3/____-____.rar.html-Accounting.html)

من هناك
12-21-2007, 03:31 AM
http://docs.google.com/Doc?id=dc2bp68v_281nf687s72

أبو بكر البيروتي
12-21-2007, 03:51 AM
هذا الملف بصيغة pdf حتى تكون الحقوق محفوظة :)


اضغط هنا (http://upload.9q9q.net/file/z2yoml3Zy76/---------.pdf.html-Accounting.html)

nawwar
12-21-2007, 05:54 AM
جهود مباركة للجميع.......
أعطيتموني فكرة......
عندما أنتهي _إن شاء الله_سوف أعمل إخراج أنيق للملف وأضع لكم الرابط.......
ربنا لا تضيع جهداً ،لأحد......
الله يكون معك أختي منال في سفرك،حفظك الله وعائلتك،إن شاء الله ترجعين من سفرك بعريس.....
حتى نوزّع بعض الابتسامات والشوكولا......
لا تنسينا ونفسك من الدعاء.....
اللهم احفظ الأخت منال من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها ونعوذ بك اللهم أن تغتال من تحتها......
اللهم بارك لها ولأسرتها ولمن يزورونهم ولأهل المنتدى بهذا العيد...

منال
12-22-2007, 01:35 PM
السلام عليكم

ضحكتينى اختى نوار يارب يبارك فيك ويحميك لا ادرى لماذا تحبون اغاظتى بهذا الدعاء أعلاه اقصد الاول لا اخير ... سبحان الله حتى المشايخ الذين سمّعت لهم القرآن
دانتو عالم غريبة صراحة!!!
قديما كنت اثور واغضب جدا من مثل هذا الكلام بس تعلمت الهدوء حاليا :)

المهم الملف دا مش متراجع يعنى انا كنت حافظة المشاركات بس ما صلحة الاخطاء الاملائية البسيطة فيه
وجزاك الله خيرا اخينا ابو بكر على الملفpdf اذا ممكن تشرح الطريقة فى ركن الانترنت والكمبيوتر او كيف نحول الpdf الى وورد لان كثير الدكتور يعطينى ترجمة والمفروض انسخ العربى من pdf واكتب تحته الانجليزى وطبيعى بضطر اكتب الاتنين لان الpdf مفيهوش نسخ

اختى نوار فى جملة بآخر مقالة

((ندوس على الرذيلة وعلى الهوى بأقذر أكعابنا ونمضي،شامخي النفوس ،عاليي الهمّة،واثقين......متواضعين لغيرنا من المؤمنين.....))
من قال ان اكعابنا قذرة؟ أم تقصدين كعب الحذاء؟
أعزك الله ورعاك وبارك الله بك على كلماتك التحفيزية جميلة وننتظر الخطة العملية

nawwar
12-24-2007, 06:20 PM
اختى نوار فى جملة بآخر مقالة

((ندوس على الرذيلة وعلى الهوى بأقذر أكعابنا ونمضي،شامخي النفوس ،عاليي الهمّة،واثقين......متواضعين لغيرنا من المؤمنين.....))
من قال ان اكعابنا قذرة؟ أم تقصدين كعب الحذاء؟

صحيح قصدت كعب الحذاء،وقد عدّلتها إلى (نعالنا)
مشكورة عالتنبيه....
هذا لأني أطبع ما يجول في خاطري فورا على صفحة الردود ......
ولا أستطيع كتابتها مسبقا على الورد،ليس بسبب سوء في البرامج وإنما هكذا أفضّل الأمر.....

nawwar
12-24-2007, 07:24 PM
فصل: دنوت منها.......
والشيطان يبعدني عنها بشتى الوساوس والأفكار ،لا تفعلي ،ما لكِ ولها,.......الخ
غَلَّبْتُ يقيني وتشجّعت......بادرتها السلام ،وقلت لها: يا أختي لعلّكِ لم تنتبهين إلى أنّ حاجبيكِ يبدوان من تحت النقاب_وقد كانت تكشف عن عينيها فقط لضرورة النظر عند الغروب_فأجابتني بكل رحابة صدر وقد أصلحت على الفور من وضع نقابها، جزاك الله خيرا،للصراحة أنا جديدة على الخمار،وضعته منذ أسبوعين فقط...ولا أعرف كيف أتعامل معه لدرجة أني كنت أفكر برفعه......
فتنادرنا عن حوادث عديدة وقعت للمنقّبات في بدايتهن مع هذا المشوار الطويل،وألِفت كلّ منا الأخرى وتودّعنا بعد عدّة نصائح على حبّ الله......
أرأيتنّ أخواتي هذا أدنى دور _وهو عظيم_ في العمل للدين وهو النّصيحة مهما كنتِ تجدينها بسيطة ، أو لا تستحق،ومهما كانت عنك الأخت غريبة،الشيطان يحاول كعهده دائماً منعك عن عمل الخير،ولكنّكِ لا تدرين متى تجدين أذناً صاغية قذف الله في قلب صاحبها نور الإيمان.....
هذا فصل تمهيدي لبداية الخطوات العملية في سبيل دعوة جدية وتطبيقها......

كيف تقوم الفتاة وتدعو بجديّة للإصلاح والدعوة والعمل للدين؟؟؟
لا شك أولاً أنك أعددت نفسك وسلّحتيها بالعلم والمعرفة ما أمكن ......
وإن لم يكن نبدأ البرنامج العملي......
تستيقظين في الصباح وكلّك إشراق وأمل وكأن كل صباح هو يوم زفافك ،بعد صلاة الفجر وقراءة الأذكار وتلاوة ما تيسّر من القرآن الكريم _ما استطعت_فقليل دائم خير من كثير منقطع.......
ها أنت تنطلقين إلى مدرستكِ أو جامعتك أو وظيفتك......
_تنشرين "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"كأندى من ندى الصباح وأَضْوَع من شذا الورود،وتبدأين أول من تلتقين من صويحباتك أو معلمة لكِ أو موظّفة فرضت الظروف وجودها معك......
بعد السلام تبادرينها:قرأت اليوم حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم(تذكرين الحديث ، تحاولين مناقشة تفسيره معهنّ أو معها،لماذا لأن المرء في الصباح يكون حاضر الذهن سلس المعاملة لم ترهقه أعباء اليوم بعد ولم تشغل ذهنه المشاكل والنوائب......
وتنطلقين تتربّصين الفرص وتَتَحَيَّنِينَها لتقدمي نصيحة لفلانةوتستمعي إلى مشكلة أخرى وتشجعين أخرى، وأخرى تُماشينها لتتعلّم منك العمل للدين......وهكذا ،لا تنتهي من عمل إلا وتبدأي بآخر حتى أنك لتتسائلين بين الحين والحين هل توقّفت ولو للحظة لتلتقطي أنفاسكِ؟؟؟؟؟؟
ستظننين أنها مبالغة مني ، ولكن لا ،هذا الحديث موجّه لأخص الخواص من طلبة العلم ومن المطّلعات على أمور الدين ،وما زلن يطلبن العلم الشرعي في كل محاضرة وكتاب وموقع موثوق...
فيا أيتها الملكة،إن أردت أن تكوني تلك الملكة التي تحدّثنا عنا،فاعلمي أنّ أعباءكِ كثيرة وأعمالك وافرة لا تكادين تنتهين من عمل حتى تبدأين آخر.....
وكأني بكِ إذا تركتي العمل للدين لحظة،خشيتِ أن تزهق روحكِ وأنت لم تعملي هنيهة واحدة للدين.......
وكأني بكّ تحملين قصرك بين يديك إذا تركته لحظة تهاوى واندثر......
فيا أيتها النّجيبة ،أخاطبكِ أنت دون سواك،وبعدها ننطلق لعمل الفتاة العادية ذات المستوى الثقافي المعقول والمقبول.....
فيا أيتها الحلوة.....
من بعد النصح ودأبك على تقديم المساعدة في كل ما استطعتي.....
.#تحاولين تأليف مجموعة من الفتيات والنساء على حد سواء لا فرق.......
واعلمي أن القيادة تكون بالعمل الدؤوب وليس بكلمة مطبوعة على الورق.....
تتفاهمين مع قريناتك،تبادليهن الحديث لتستشفّي مقدرة كلّ واحدة فيهن......
تسألي كلّ واحدة فيهن ماذا تحبّ أن تقدّم لهذا الدين.......
تطلبي منهن كتابة أفكار عمليّة للنهوض بالدعوة والعمل في محيطكن.....
تتناقشن الأفكار وتدرسّنها وتحاولن تطبيق الأيسر فالأيسر حتى تصلن لمبتغاكن....
لا تنسي أن تكوني عين(مراقبة) المجموعة فتلاحقين الجميع لتطبيق هذا الأمر وإتمام الآخر وتشعلي همّة هذه وتتداركين شرود وفتور أخرى......
عيني عَيناً(مراقبة) من المجموعة مهمّتها إخباركن بمرض فلانة ونقص المواد الغذائية عند أخرى وتعب فلانة ،ومساعدة طالبة من قسمكن بتحصيلها العلمي فهكذا تجلبنها إلى دائرتكن ،حتى تتسع الدائرة.......
ووسط كل هذا، كل يوم تأتي إحداكنّ بحديث مع تفسيره وآية مع تفسيرها......ابحثن عن الوقت فإن الله سييسره لكُنّ _إن شاء الله_ وتذكرن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما صنع".....
حاولي القيام بالخطوات الجريئة والعملية لتأليف هذه المجموعة ولا تألي جهداً ،فكما تجدين أغلب الفتيات والنساء يتنافسن لإعداد الصبحيات والزيارات وهن يتباهين ويسعين جاهدات لتضييع الوقت، فالأولى أن نسعى نحن ونتنافس على حب الله والعمل لهذا الدين العظيم الّذي جعله الله رحمة للعالمين......
فيا أيتها الحلوة .أَفتحُ بابي في وجهك_وافتحي أنت الباب في وجه أخواتك_لتجعلينني بكل فخر أشاركك أدنى همومك ومشاكلك في الحياة وفي الدعوة وفي كيفية التطبيق والعمل......
إن صادفتك مشكلة لا تستحي أن تشاركيني بها على هذه الصفحات _أنا وغيري_حتى نقدم لك النصح والمساعدة......
فلنجعل هذه الصفحة ميدان دعوتنا ،ونتشارك ونتدارس أمورنا.....
ولن أخجل إن أتيتُ أنا نفسي يوما وقد أعيتني مشكلة استعصى عليّ حلها.....أو طريقة أريد أن أدعو بها....
فالميدان العملي واسع ومهما مر علينا من التجارب والخبرات إلا أننا نفاجىء يوميا بما هو جديد......
ولا تتهاوني أختاه في الحضور دوما والسعي لوجود أفراد هذه المجموعة ،ودائما فتّشي عن عمل للأخوات واجعليهن يمتثلن بكِ.....
سلّمي إحداهن إعداد دراسة ،وأخرى سلّميها مال الصدقة،وأخرى إيصال المال أو المعونة......
وأخرى تنوب عنكنّ عند الضرورة لزيارة مريضة أو صاحبة......
وهكذا.....
هل رأيت إلى عمل أكبر من هذا العمل،لن يسنح لك الوقت للتفكير.....
وكما أنه لا يجب أن تلهيك الدعوة عن دراستك _لتكوني أسوة _ لمن معك ومن خلفك،يجب أن تحاولي جهدك الفوز بالمرتبة الجيدّة ،ولا تجعلي أي عمل يكون على حساب آخر.....
فإن وجدت الضغط عليك كثير وكبير ،حاولي تحقيق كلّ شاغل على حِدى فمتى أتممت الأول سعيت للثاني......
وتذكري أن هذا الكلام موجّه لأخص الخواص ،لفئة قليلة من الناس،ولا تستطيع الأغلبية القيام به.....

يتبع
إن شاء الله

منال
12-24-2007, 07:57 PM
بوركت اختنا الفاضلة

ارجو الا تهملى الفتيات الجالسات فى البيوت:rolleyes:
فقد انهينا الدراسة ولا مجال لرؤية هذه ولا تلك

منال
12-31-2007, 11:28 AM
أين انتِ اختنا نوار؟وما اخبار ولدك الصغير؟
أطلت الغيبة
نسال الله ان تكونوا والاهل فى اتم الصحة والعافية

أبو مُحمد
01-08-2008, 01:03 AM
السلام عليك أخي فاروق،
حقيقة الان فقط وجدت هذا الموضوع وبدأتُ فيه من البداية الى النهاية والحمد لله. فجزاك الله خيرا. ولا أدري ما سبب كساد الصفحة فالامر مقتصر على الاختين نوار ومنال والاخ بلال وبعض الاخوة الذين زاروا الصفحة مؤخرا.

هل لأننا يئسنا من أن نغير من حالنا يا ترى؟
أو أننا دائما ننتظر أن يتقدم أحدنا لنكون من "خلفه"!

السلام عليكِ أختي نوار...
وأسأل الله أن يبارك لكِ في أهلكِ و علمكِ وأن يزيدكِ همة في الحق.
وأسأله تعالى أن يشفي ابنكِ انه القادر على ذلك.

منال
01-08-2008, 03:08 AM
السلام عليكم

والله انا قلقى يزيد على الاخت نوار يوما بعد يوم
حاولت ارسال رسالة على الخاص فلم اجده مفعلا لديها فكتبت فى الموضوع
اسال الله ان يعيدها سالمة وان يحفظها واهلها من كل سوء ومكروه

والموضوع هكذا فى الصوت الحر شبه ضائع تقريبا لا احد ينتبه اليه اذ هذا الركن ملىء بالحوارات والنقاشات ولا زلت اطالب بنقله الى صوت الشباب والمجتمع طالما هو دعوة اساسية للشباب للعمل فى مجتمعهم

nawwar
01-08-2008, 07:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
الأخت منال شكرا على تفقّدك لنا،وللجميع الشكر على المرور...
الحقيقة،نأسف شغلت بشاغل مهم وكذلك بمرضي والأسرة......
نعتذر على التأخير ،سنحاول التعويض، إن شاء الله........

منال
01-09-2008, 02:59 AM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

طهور ان شاء الله

اسال الله ان يتم عليك نعمتى الصحة والعافية

أم ورقة
01-09-2008, 03:05 PM
طهور ان شاء الله يا أخت نوّار... و أهلاً بعودتك

nawwar
01-09-2008, 03:08 PM
جزاك الله خيرا يا أختنا أم ورقة......
أخجلتمونا....

nawwar
01-14-2008, 04:06 PM
رأيتك.....أجمعتِ أمرك وحزمت شواردكِ وتلفّحت عباءة العلم وانطلقت.....
وما بين لأيٍ وتقدّم وانتهازٍ للفرص علقت ، لا تدرين كيف تبدأين انطلاقتك ولا أي بابٍ تطرقين........
كيف لا ونحن أمّة عربية تحسب الخطو والكلم والمتاع......
إذا كان زادك التقوى ورائدك مخافة الله وديدنك ذكر الله في السر والعلن واتجاهك القبلة وحِلمك الجنان ، فأقبلي وانطلقي جعل الله لكِ في كلّ خطوة نورا وبركة وسدّد خطاك ولمّ شملك على من هم بحاجة إليك....
ولا تيأسي من دعوة متكررة ولا نصيحة مستورة ولا رفضٍ ولا همزٍ مُتقصّد......
كلما زاد البلاء زاد الأجر وانتبه الفؤاد إلى عظمة الله ونور الدعوة.......


فيا أيتها الأميرة الجميلة والوردة العطرة....
يا ملكة بحجاب، لا يقوى التاج المرصّع بالزمرّد والمرجان والياقوت على الدنو من نور حجابك"تاج رفعتك وتقواك وإيمانك".......
يا ملكة مقبلة بعطر الإيمان الّذي تخالط بشاشته القلوب، وتأنس برفقتك أقرانك....
خلقك الله رقيقة ليّنة عطوفة فلا تطلي وجهك بقتامة العبوس ومرّ الحياة ومآسيها....
يا ملكة مشرقة بنور الخشوع لله والسجود والطاعة والعبادة.....
يا ملكة محفوظة بمخافة الله ومحروسة بحفظ الله ومقدامة بإذن الله ....
يا ملكة مترفّعة عن البؤس المحيق بأهل النار ،متجنّبة للشهوات ،طالبة لرضى الله........
إياكِ أخاطب ....وأترك أهل الدنيا لغرورههم ومعاصيهم وجحودهم ونكرانهم لنعمة الله عليهم....
هذي ساحتكِ، مرتعكِ، نَبَضُ كلماتكِ الرّصينة بقال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم......
فيض دعوتك الهادئة المتّزنة إلى سبيل الله يالحكمة والموعظة الحسنة.....
إن رأيت منكرا أختاه، يا ملكة ،والملوك _في الإسلام_إذا وطأت موطناً استأنس أهل البلاد بهم خيرا وشكوا إليهم بأسهم وحالهم،ألم تري إلى الشريف الّذي سرق في أهل يهود كيف شكوا أمره إلى رسول الله،ولو أنهم نقضوا الحكم لضلالهم وغيّهم ، لكنهم والفكرة الأساس أنهم أنسوا إليه واستشاروه......
كوني موضع ترحيب ، خفيفة الحضور سهلة الإيناس، معسولة الكلام.....
غيّري المنكر بالكلمات الحِسان ،لعمري هي أشدّ ترحيبا وأقوى تأثيراً خصوصا بين معاشر النساء.......
ألا تشاركينني الرأي بأنني حين أخاطبك بيا ملكة ويا أميرة ويا وردة، ألمس فيك وتراً،وألقى لديك ترحيبا_كيف وإن كنت أهل لذلك....
أيتها الخميلة،اللطيفة الجميلة،انظري إلى ما حباك الله من نعمة الرّقة والحنو والعطف(وما كان الرّق في شيء إلا زانه) فاستخدميها رقّتك تلك سلاحا في وجه العصيان ،إجعليها وجعاً يدكّ خاصرة العصاة وينغّص عصيانهم، إجعليهم يتمنّون لو يتمثّلون بك ويحذون حذوك ويخطون خَطوك...
لا تتركي لهم مجالا للفرار كلما رأيتهم بادريهم بحسن المعاملة ودماثة الخلق ورِفعة المستوى، انتهجي الخلق القويم ، وتذكري أن عليك الدعوة وعلى الله الهداية والبلاغ.......
بلّغي ما استطعت من دينك بالكلمة والمعاملة الحقّ.....
اجعلي إسلامك: حياتك،ديدنك، دأبك، واقعاً ملموساً مُعاشاً.....
لن تصدّقي ما لهذا عند الآخرين من أثر......
حين يُتهم الجميع بالغيبة والنميمة والقص والسرد ويقولون إلا فلانة ما شهدنا عليها من كذب...
مهما ترك هذا الكلام في نفسك من أثر كوني على ثقة أن أثره في نفس الناس أعظم وأكبر......
يا حلوة الشمائل ، لطيفة الخصال ، أيتها الفتاة المهذّبة ذي اللفتة الناعمة والصحبة الرقيقة....
إياك أخاطب، وإياك أدعو ، إن لم تكوني كما ذكرت فاجتهدي لها ، ولا تصدقين أن الزمن زمن المتشبهات بالرّجال....
فإن كونك قوية لا تأكلك الأسود ولا تخشين الملوك لا يعني أن تكوني ضرغاماً يزأر في أهل بيته وبين أقرانه.....
واعذريني يا حبيبة ، لست إياكَ أخاطب بل بعض من سوًلت لهنً أنفسهن الإستئساد في عقر دارهن وبين أهليهم وأقربائهم....
وإن كان المطلوب منك ألا تسمحي للذئاب بالاقتراب من عرين ساحتك ، فلا يعني هذا أن تكوني لئيمة في جميع أمور حياتك، صوتك أعلى من صوت الرجال في كل حال، ونبرتك أقسى من سوط الجزّار ولسانك مبرداً على من هم دونك.......
لا يا حبيبة ما هكذا تكون الدعوة وما هكذا ينجح البلاغ.....
لعمري إن الندى على الوردة المنحنية المنكسرة أحلى منه على الصبير القاسي الغليظ، مع أن هذا ندى كذاك لكن شتّان ما بين الاثنين.....
كوني تلك الوردة الّتي يخجل الناس أن يرشقوها بالحجارة ، ولو استطاعوا وضعها في لوحة ما قصّروا.....
أيتها الفتاة الحلوة الرّقيقة ،كوني عطرا ناعماً ينثر شذاه أينما ذهب ولا تكوني شوكاً يخز العيون......
أيتها الحلوة هل أناديك بأجمل الألقاب وأشرفها أم أتركها للمقالة التالية........
أيتها الملكة صاحبة القلب الطاهر النقيّ ، لن تكوني داعية ما لم تشعري بمن حولك وتتألمين لما يألمون وتتكلمين بما يتحدّثون ، يجب أن تعاملي كل على حسب مستواه وبيئته وهواه ولكي تكوني كذلك عليك بالأخذ بقول الإمام علي كرّم الله وجهه "ما حادثت عالما إلا وغلبته وما حادثت جاهليا إلا وغلبني "....
يا حبيبة تذكري ان عليك الدعوة والاجتهاد في العمل وعلى الله الهداية والبلاغ.....
أيتها الرقيقة الطريق طويل ولكن لا تصدّقي قولهم أنه شائك بل هو ممهّد بمحبة الله وطاعة الله عزّ وجل ورسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم......
أيتها الملكة ...ما زال لك عندي لقب ......
أستودعك بحفظ الله ، حماك الله ورعاك وحفظك من كل سوء ومكروه وجعلك زخراً للمسلمين وعم ً بك النّفع .....
هل تراكِ تعدّين نفسكِ لها ، أم أنكِ مجرّد قارئة تعجبك الحروف ووقع الكلمات......
لا تهدري نعمة الله عليك، بالكسل والفتور والرتّابة.......
اكسري قيود الملل بديدبان العلم ونبراس العمل .......
تعلّمي واكتبي وحاضري واسعي واجتهدي واعملي....قبل أن يذوب نور الإيمان وبريق العلم في بوتقة الملل وشرنقة التفاهة......
أيتها الحلوة ، الملكة، لي معك حديثاً يطول ، فما بين حديث وتطبيق ،أستحلفك الله أن تباشري العمل، وإن كنت داعية أصلا ،أن تجتهدي أكثر ، وأستودعك أمانة هذا الدين العظيم ، فلا تضيّعي الأمانة....

يتبع إن شاء الله

أم ورقة
01-15-2008, 12:37 PM
بارك الله بكِ أختنا نوّار على كلماتك التحفيزية،
و نحن متابعات.........

منال
01-15-2008, 12:47 PM
بارك الله بك اختنا نوار

بانتظار البقية من الدعوة الفعلية

nawwar
01-15-2008, 03:00 PM
وبكنّ بارك الله......
اليوم مساء إن شاء الله نتابع.....

أم ورقة
01-15-2008, 05:04 PM
السلام عليكم

أختي نوّار هل فكرتِ يوماً بنشر كتاباتك على شكل كتيّبات صغيرة..
أم هل لكِ مؤلفات قبل الآن على هذا النحو..

و اذا حصل لك فرصة لنشرها هل يهمك الأمر..

و آسفة اذا سألت سؤال في غير موضعه أو لم يكن عندك اهتمام بهذا الأمر...

nawwar
01-15-2008, 06:40 PM
السلام عليكم

أختي نوّار هل فكرتِ يوماً بنشر كتاباتك على شكل كتيّبات صغيرة..
أم هل لكِ مؤلفات قبل الآن على هذا النحو..
للحقيقة ليس لدي وقت لنشرها في أي منتدى آخر حتى ، أترك هذا لجميع الأخوة......
ولي محاضرات عديدة، ولكن لم يتسنى لي نشرها.....
و اذا حصل لك فرصة لنشرها هل يهمك الأمر..
طبعا يهمني، ولكن حالتي المادية حاليا لا تسمح...
و آسفة اذا سألت سؤال في غير موضعه أو لم يكن عندك اهتمام بهذا الأمر...
علام الأسف على اهتمامك!
بل لك جزيل الشكر......
كل كلمة ترد في هذا الموضع (منكم جميعا) تساعدني وتحثّني على الاستمرار ......
جزاكم الله عنا خير الجزاء.....

أم ورقة
01-15-2008, 06:45 PM
على كل حال ان شاء الله يتم هذا بالمستقبل.. كل شيء ممكن

و هناك كثير من المحسنين الذين يتبنّون نشر بعض الكتيبات ذات الفائدة

يعني ليس بالضرورة ان تكون على نفقة الكاتب

بارك الله بكِ و ان شاء الله نستمر معك بالاستفادة

nawwar
01-15-2008, 10:31 PM
تطبيق الدعوة للجالسات في البيوت

دق دق دق.......
جئتك أحمل بيدي باقة ورد وبالأخرى بطاقة دعوة مفتوحة"إلى عالم الأحلام فيه حقيقة، والخيال أوسع من مدارك العقل ،والسعادة أقوى من الغيرة ولحظات الحزن".....
جئتك إي وربي بدعوة مفتوحة إلى قصور أغلى من القصور ، وأشجار سيقانها من الذهب الخالص، وأنهار تربها اللؤلؤ والمرمر والمرجان، وأنهار من عسل مصفّى ، ونهر من لبن لم يتغيّر طعمه قط........
والأحلى من ذلك جئتك بدعوة مفتوحة.....لتكوني ملكة على من : على الحور العين.....اللواتي إن بدت إحداهن لأهل الدنيا لذهبت بعقله.....
جئتك يا حلوة.....خذي مني هذي الورود....تنشّقي عبيرها......ضعيها في مرطبان قلبك كي لا تذبل.....سجّلي رائحتها في ذاكرتك كي يبقى ضوعها فوّاحاً.........
جئتك يا حلوة لأتذاكر وإياكِ ونتدارس حلاوة الإيمان وما وقر في النفس والقلب والعقل ...لنترجمه حاضرا ومستقبلا لنا ونعزّزه بالعمل والصدق والدأب والريادة......
نعم يا حبيبتي "الريادة" فلست أرضى لك ما دونها....وأنت ما أنت الفتاة الداعية الصبّورة الساهرة على رعيتها من أقرباء وصويحبات ورفيقات.....
يا حلوة أما تريدين معرفة ما ادّخرت لك من لقب......
أنت أيتها الفتاة الجالسة في بيتها لسبب أو لآخر ......
أنت أيتها المثقّفة الحالمة ........تلميذة كنت أو جامعية أو خرّيجة أو معلمة أو طالبة.....
إليك أتوجه بحديثي بعدما أقعدك في المنزل سبب .....
إ ستديري خلفكِ وانظري في ماضيك ،هل تجدين فيه ما يُشرّف ويستحق الذكرى ....وهل للذكرى أن تطغى على حاضركِ ومستقبلكِ بحيث تقعدين مع القاعدين لا يعتمل فيك الحنين إلى أيام الجد والعمل.....
وإذا لم يكن في ماضيك صفحات لتكملينها، ألا تعتقدين أنكِ يجب أن تشتري كرّاسة جديدة لتدوّني فيها لحظاتك الحاضرة والمقبلة...فتزيينيها بالعمل في سبيل الله وتوقّعينها بالدعوة إلى الله وتخطّين فيها مآثر دعوتك ودأبك الحثيث للإصلاح ........
خطوة خطوة تعالي ،هلمّي بنا إلى دعوة جديّة للعمل والإصلاح........
أولا وكي لا أعيد عليك ما سبق: تذكري فترة الإعداد للدعوة باستذكار ما سبق وتخصيص وقت ولو يسير لدراسة حديث مع تفسيره بأي وسيلة تتاح لك من كتاب أو نت غيره.......
حتى يكون حضورك بين أقرانكِ مدّعما قويا ....
ثانيا: اتصلي بمن كانت لك بهن صلة ، بادريهن السلام والكلام واهتماماتهن" الجوفاء" بالسؤال عن حالهن ونحوه، حتى يأنسن إليكِ....
حاولي الالتقاء بهن وقرّبيهن إليك بحجّة الحنين والذكرى والتحدّث عن ما مضى......
بإمكانك الالتقاء بهن في أي مكان من جامعة إلى مدرستك القديمة و.....
رويدا رويدا تنشأ تلك الرابطة الخفيفة وفي كل مرة حديث وآية مع تفسير وتطبيق.....

وكذلك ادع قريباتك ، حاولي جاهدة _وأنا أعلم أن دعوة الغريب أسهل_ حاولي جاهدة تأليف تلك الرابطة الخفية لتبدأي دعوتك....
إن لم تستطيعي والأمر الآخر....
بإمكانك_كما سبق_ أن تكوني داعية في بيتك ومحيطك وبيئتك، ولا تظنّين أنك بمساعدتك لشقيقتك أثناء ولادتها لا تكونين داعية......
لا تظنّ ي أنك بمساعدة والدتك لن تكوني داعية....
لا تظني أنك بمساعدة شقيقك ليظهر بمظهر حسن أمام أصدقائه من كيّ قميصه إلى تلميع حذائه لن تكوني داعية.....
صلى الله وسلم على ؤرسول الله الّذي كان يخصف نعله ويرقّع ثوبه ويحلب شاته.......وزوجاته كما المسلمين حوله يسارعون لتلبيته بحبّ ورضى...
لكن الدعوة إلى الله لا يحدّها حدود هي رمز التواضع والمحبة والإخاء وتذكري قول الله عزّ وجلّ(أذلّة على المؤمنين)أي يتوّادون فيما بينهم ويخفضون الجناح لبعضهم ويتواضعون فيما بينهم....
لا تعدمي مساعدة تقدمينها باليد أو اللسان ......
كوني ملكة ولو ما كان لك عرش إلا خيمة تقيك ضوء الشمس ولا تمنع لهيبها.....
كوني ملكة ولوما كان لك من الأمر إلا الخشوع لله ......
وتذكري أن مبتغاك جنّة عرضها السموات والأرض( أعدت للمتّقين)........
كوني ملكة بحجاب.....
أحسني حجابك وليس الحجاب أختاه بالعباءة والجلباب والخمار فقط.......
الحجاب بغض البصر وخفض الصوت وخفض الجناح للمؤمني وطاعة الله في الوالدين والأقربين.....
ما ينفع حجاب متقن مع صوت عال واختلاط بحجّة الدعوة....
لمَ أذكر هذا؟؟؟؟؟؟؟؟.
لحادثة وقعت لي البارحة...
ركبت في سيارة إلى جانب امرأة...
حجابها عشرة على عشرة_ ولو كانت غير منقّبة....

حجابها ساتر، سميك، طويل.....الخ...
ولكن !!!!!!!!!
عجبي عجبي وجدتها تتحادث مع السائق وكأنه أخوها أو عمّها أو .......
وحادثتني:تعرفين تعرّفت الآن بهذا السائق اتّضح أنه قريب بعيد لي ولكنه لا يصلي ،أدعوه إلى الصلاة,,,,,,,,,,
كل هذا على ملىء صوتها.....وأنا أومىء برأسي...
ثم ......
يصعد راكب بجانب السائق.....

أخذت النخوة" أختنا"تحادث السائق: كيف تضع المال بجانبك ، المال السايب يعلم الناس السرقة...
ألم تسمع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شكى له رجل ضياع ناقته أثناء صلاته في المسجد، فبادره قائلا :أعقلتها؟....
أرأيت إعقل وتوكل مش تسيب المال.....
من حق ذهلت وآلمني رأسي من كثرة كلامها ......
تركتها ومضيت لحالي وهي ما تزال تساله عن حاله وحال زوجه ......الخ
هل تظنين أن هكذا يكون شكل الدعوة!!!!!
هل الدعوة التقرّب من كل غريب والتماس أغبى الأعذار للمحادثة والاختلاط..

أجارنا الله من هكذا حال......
أيتها الرقيقة،القوية الشّكيمة لا ترضين أن يسبقك أحد إلى فعل الخير مهما كان في نظرك عملا تافها وصغيرا، فكما أن كبير الجبال من مستصغر الحصى فإنك لا تعلمين مبلغ ما يكون لك عند الله من أجر وراء هذا العمل، ومدى أهميّته لمن تقدمين......
لا تنتظري جزاء ولا شكورا فعلى الله الأجر والثواب......
إرمي خلفك كل سيئة ترتكب بحقّك ضعيها في سلّة المهملات وامضي لحال سبيلك.يريد الشيطان لينغّص عليك عيشك ودعوتك وحياتك، حتى تنكفئين وتفتر همّتك وتقعدين بلا شاغل من عمل أو دراسة أو دعوة.....
فصل:نصيحة
_نصيحتي إليك إن كنت من محبي العلم ،وإن توافر لك المجال ، تعلّم علوم الكمبيوتر ، لا تظني أن ليس في هذا العمل دعوة......فها أنا أخاطبك من هذا المجال..
تعلمي التخصص في علوم الكمبيوتر والبرامج المهمة ، لا تعرفين متى تتمكنين من الاستفادة منها...
_أو إن كنت أنهيت دراسة ما وأنت بلا شاغل ولا تستطيعين الالتقاء برفيقاتك لسبب أو لآخر....
وإن صادف لك ميل أو هوى لعلم نافع تعلّميه ولا تقصري، مهما بلغ بك العمر..
لن يعيبك أن تتعدد اختصاصاتك.....
_بإمكانك البدء بتكوين مكتبة شرعية خاصة لك..
لا تظني النت يغنيك عنها..
خذي كتابا ،إقرئيه، لخّصيه، محّصيه دراسة وفهما ، دوني رؤوس الأقلام والأفكار المهمة.....
وهكذا دواليك حتى تصبحي عالمة في بيتك...
والكتب ولله الحمد متوفّرة وكذلك التحقيقات والتفاسير........
اشغلي وقت فراغك_إن تبقى لك وقت_بميل أو هوى تحبينه،كالرسم الفني المباح ، أو الخياطة، أو التخطيط على لوحات.........الخ.
فهذه الأمور من اللهو المباح والتي تزكي القلب وتنعش النفس وتريح العقل من عبء مساحة العمل....
الدعوة إلى الله عمل دؤوب لا تحدّه الأفكار ولا كثرة المشاغل،إن كان هو أصلا شغلك الشاغل.......
وصدّقيني أعرف داعية كلما اشتقنا إليها وأردنا روءيتها في صبحية أو زيارة تقول لنا :"الأسبوع ثمانية أيام أحتاج فوقهم يومين لأفي بما عليّ"....
شغلتها الدعوة وأعلى الله ذِكرها ، همّتها لا تلين للأعاصير ، شاغلها الكتابة والتدوين والإعداد للمحاضرات والدروس ، والذهاب إلى أماكن الدعوة والتقاء النساء......
فتاة بمئة بل فتاة بمملكة....
هل ترضين أن تكوني دونها مرتبة.....
لَ عمري .....أتمنى لو كنت مثلها .....
في يدك سلاح العزوبية......مسؤوليتك محدودة مها كبرت ،هي محصورة بنفسك _وفي استثناءات بوالديك _فعلام تضيّعين تلك اللحظات النّفيسة الّتي هي أثمن من كنوز كسرى وقيصر........
لَ عمري ما ندمت على شيء فاتني في عزوبيتي ، ندمي على عدم حفظ القرآن الكريم........
ما زلت حتى الآن أبكي تلك اللحظات ، أحاول تداركها ، التقاطها ، السعي وراءها ، ولكن هيهات هيهات ما فات قد فات ، ولقد فاتني خير عظيم كثير......أسال الله أن أتداركه......
فلا تضيّعي مستقبلك بالبكاء على ما فات وهيئي نفسك وأعدّيها لحاضرك ومستقبلك.......
اجعلي حياتك مشرقة بتطبيق شرع الله....
ما تركت في سابق حياتي كتابا إلا وقرأته ولا مسودّة ممزّقة إلا وألصقتها وقرأتها......قرأت في التاريخ والعلوم العديدة من الأدب إلى الفلسفة إلى الطب ......الخ....
كم كنت بلهاء عقيمة التفكير أنني لم أضف إلى هذا وأجعل رائدي حفظ القرآن والحديث.....
فلا تضيّعيها أيامك وسويعاتك كما فعلت .....وخذي مني ومن غيري عبرة......
من يستطيع أن يقف بينك وبين حفظ كتاب الله...
لَ عمري إن قصدت فعل هذا فإنك ستجدين الوقت وسيبارك لك الله فيه وستشرق شمسك ليل نهار ويأفل نجم خسارتك وتتلألأ نجوم دقائقك وثوانيك.......


يتبع إن شاء الله

منال
01-16-2008, 03:02 AM
جزيت خيرا اختنا الفاضلة

اتابع مع حضرتك وبما ان فى مجال للمداخلات ساعرض مشكلتين بعد اذنك

الاولى: يغيظنى جدا من يعرف الخطا ويستسلم لفعله خاصة لو فيه معصية فكيف اتابع الدعوة او فلنقل النصيحة فى مثل هذه المواقف متلا
قريب فتاة تكتب على الماسنجر كلمات حب وتضع صور نساء كاشفات شعورهن قلت هذه البنت ليست كما عرفتها
فعرفت من اختها انها تسمع الغناء هذه اول انتكاسة
الامر الاخر كلمتها ما هذه الكلمات اول الامر غيرتها وقالت لا شىء
بقيت وراءها الى ان علمت انها تحب شابا احبها بالجامعة
اخذت احدثها واكلمها ولا فائدة!!!

اما عن الغناء فذكرَت انه موجود بكل مكان فى الشارع والمواصلات والجامعة فغصب عنها بتسمع
قلتلها يعنى ما بتشغلى بالبيت قالت صراحة اشغل بس مش كتير فى حين اختها قالتلى كتير
طب ماهو انا كنت بروح الجامعة خمس سنين لا فيهم سمعت اغنية ولا لمست رجل ولا شفت رجل -الا الدكاترة وسائق الاتوبيس والكمسرى- مع ان المواصلات عندنا اختلاط وغناء وحاجة تنرفز

الثانية: مع اطلالة العام الهجرى الجديد كان موعد المحاسبة السنوية للنفس
صراحة اشعر انى بلا فائدة بعد مفارقة الاخوات وبعد عدم مطالعة الكتب بسبب عينى
لا مجال لكل ما ذكرتيه حضرتك بالمقالة الاخيرة
فالاقارب جميعهم بالجيزة ونحن لا نذهب الا زيارة مع الوالد- حفظه الله- ولا مجال للحديث بتوسع على الهاتف
زوجة ابن عمتى كانت وما زالت تريد ان تسلم سبيل الالتزام لكن الجو هناك مع الاقارب لا يشجع حتى للصلاة فهى تعيش صراعا رهيبا
احدثها وهى تحدثنى بالهاتف لكن لابد من احد معها يشجعها
صراحة انا حزينة عليها ولا املك الا الدعاء والكلمتين اللى اقولهم اما ارو هناك

اما الاصحاب فخلاص بعد الجامعة كل واحدة راحت لحالها
البعض بقين على اتصال معى لكن يدوب السلام عليكم ازيك عاملة ايه مع السلامة

فى عند حضرتك حل لهذا الشعور؟
لا مجال ايضا للقول هذا من الشيطان ليثبطك عن وعن وعن
فهو اصلا انا كنت بعمل ايه؟!

اعذرى صراحتى لكنى واقعية كثيرا ويحزننى شعورى بانى عضو خامل بالمجتمع ولا مجال لعمل شىء

بالنسبة لوقتى هو بين الانشغال بالترجمة - ومساعدة الوالدة - والجلوس مع الاسرة وعلى الانترنت- ومراجعة القران رغم تقصيرى الشديد بالمراجعة لانى لا اتعب فى شىء ولا اى عبادة اتعب فيها وهذا يغيظنى اكثر كل الناس تجاهد وتشعر بلذة مجاهدة النفس والهوى والدنيا وانا لا مجال لتغلبنى هذه الاشياء فنفسى هى التى تحثنى على فعل الخير فقد اتخذتها اختى منذ صغرى اذ لا اخت لى والدنيا لا يعنينى منها شىء ولا تهمنى والهوى انساق لحب القران والصلاة فلماذا لا اشعر كما يشعر الناس وكيف اصل لدرجة المتقين الابرار؟

كمان بالنسبة للتصميم كنت اتعلم هنا فى دورة الفوتوشوب ولا اخفيك صراحة لم اعد اريد التعلم
لا ادرى هل هو شعور عابر خالط الشعور الحالى ام دائم؟!

nawwar
01-16-2008, 09:32 AM
quote=منال;176279]جزيت خيرا اختنا الفاضلة

اتابع مع حضرتك وبما ان فى مجال للمداخلات ساعرض مشكلتين بعد اذنك

الاولى: يغيظنى جدا من يعرف الخطا ويستسلم لفعله خاصة لو فيه معصية فكيف اتابع الدعوة او فلنقل النصيحة فى مثل هذه المواقف متلا
قريب فتاة تكتب على الماسنجر كلمات حب وتضع صور نساء كاشفات شعورهن قلت هذه البنت ليست كما عرفتها
فعرفت من اختها انها تسمع الغناء هذه اول انتكاسة
الامر الاخر كلمتها ما هذه الكلمات اول الامر غيرتها وقالت لا شىء
بقيت وراءها الى ان علمت انها تحب شابا احبها بالجامعة
اخذت احدثها واكلمها ولا فائدة!!!

اما عن الغناء فذكرَت انه موجود بكل مكان فى الشارع والمواصلات والجامعة فغصب عنها بتسمع
قلتلها يعنى ما بتشغلى بالبيت قالت صراحة اشغل بس مش كتير فى حين اختها قالتلى كتير
طب ماهو انا كنت بروح الجامعة خمس سنين لا فيهم سمعت اغنية ولا لمست رجل ولا شفت رجل -الا الدكاترة وسائق الاتوبيس والكمسرى- مع ان المواصلات عندنا اختلاط وغناء وحاجة تنرفز
السلام عليكم...
يعني سبحان الله ،لم أصل لخلاصة الموضوع بعد وأنوي ذكر هذه الأمور إن شاء الله....
على كل :
تتعاملين مع الموقف بالصبر وطول البال وسيأتي تفصيله في حينه......
وحتى وقتها:
إليك حالة مماثلة.....
قعدت حوالي سبع سنوات أدعو امرأة لعدم الاستماع للموسيقى والتوبة إلى الله....
تعبت وما كللت....والتعب وارد ويحدث لكن أأكِلُّ وأنا أحمل هذه الأمانة...
بداية أصبحت لا تضع الموسيقى في حضوري....
وتتهرّب من الحديث عنها......
تارة أتركها وأهتم لمشاغلها .....
وأخرى أقتنص الفرصة،خاصة في حال مرضها أو مرض أحد أولادها.....
فأقول لها أن المرض إما ابتلاء وإما من المعاصي.....
وهكذا......
حتى كلت هي ولم أكِلّ...
ثم إذا بي أفاجأ بها منذ فترة بعد واقعة ألمّت بها ...أنها تابت إلى الله من الاستماع للموسيقى...
وللحق كانت معي أخت لها تساعدني في ذلك....
هل تظني أن الواقعة فقط ما جعلها تتوب فورا بلا مقدّمات....
طبعا الله هو الهادي ونحن مجرّد مذكّرين....
لكن بالتّروي البطيء والممل وتعريفها رويدا رويدا على سوء المعصية...ومشاهدتها لنا في جميع أحوالنا ، ومهما ألمّ بنا كيف نزخر بالحياة والمرح....
جعلها كل ذلك تنظر في خبايا نفسها، لأن النفس تطمح للسعادة......
وكانت تقول لنا دائما ، إن علمت بحادثة جرت معنا:
لو حصل لي هذا لا أدري ماذا كنت فعلت ، كنت متّ ...كيف ما زلت" تضحكين"...الخ....
وكنا نبادرها القول ،طبيعي ،المؤمن معرّض للنزلات والنّكبات والابتلاءات...
بل على قدر الإيمان يكون الامتحان والابتلاء(وكلّ مؤمن مبتلى).....
أعلم يا أيتها الحلوة "منال"......
أنك تعرفين هذا....
وقد لا أزيدك شيئا...
إلا أني مررت بما تمرّين به وما زلت "مع أخرى"....
ولكن حتى يقوى لديك الدافع وتستمرين يا حبيبة......

الثانية: مع اطلالة العام الهجرى الجديد كان موعد المحاسبة السنوية للنفس
صراحة اشعر انى بلا فائدة بعد مفارقة الاخوات وبعد عدم مطالعة الكتب بسبب عينى
لا مجال لكل ما ذكرتيه حضرتك بالمقالة الاخيرة
فالاقارب جميعهم بالجيزة ونحن لا نذهب الا زيارة مع الوالد- حفظه الله- ولا مجال للحديث بتوسع على الهاتف
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا منال
.......المطالعة في حالتك مضرّة.....هذا ابتلاء من الله فتجلّدي ولعلها عين أختاه ، داومي على رقياها....
وقد علمت منك بأنك تفعلين....
فلقد قرأت أن شابا داعيا ابتلي فجأة بالعجمى في لسانه، حتى أتى شيخه مع والده ..وكان الشيطان _نعوذ بالله منه_عاقدا له لسانه.....
وقد شفاه الله.....
لا تدري متى يكون الشفاء....
عافاك المولى من كل داء.....
زوجة ابن عمتى كانت وما زالت تريد ان تسلم سبيل الالتزام لكن الجو هناك مع الاقارب لا يشجع حتى للصلاة فهى تعيش صراعا رهيبا
احدثها وهى تحدثنى بالهاتف لكن لابد من احد معها يشجعها
صراحة انا حزينة عليها ولا املك الا الدعاء والكلمتين اللى اقولهم اما ارو هناك
ما رأيك يا أختاه أن تجعلي من هذه المرأة مشروعك هذا العام......
لو ما هدى الله غيرها على يديك هذا العام لكان خيرا لك من حمر النعم......
داومي على ترهيبها من عذاب الله
وطمّعيها بالجنان....
إن شاء الله سوف نعرض لذلك فيما بعد......
الله يعين الأخ فاروق الّذي فتح هذا الباب.....
اما الاصحاب فخلاص بعد الجامعة كل واحدة راحت لحالها
البعض بقين على اتصال معى لكن يدوب السلام عليكم ازيك عاملة ايه مع السلامة

فى عند حضرتك حل لهذا الشعور؟
لا مجال ايضا للقول هذا من الشيطان ليثبطك عن وعن وعن
فهو اصلا انا كنت بعمل ايه؟!

اعذرى صراحتى لكنى واقعية كثيرا ويحزننى شعورى بانى عضو خامل بالمجتمع ولا مجال لعمل شىء
ربما أنت نشيطة زيادة عن اللزوم ، لذلك تشعرين بالخمول...
وكمجال للعمل ها قد فتحت لك مشروعا ، ربما كان بالنسبة لك صغيرا، لكنه عند الله كبير....
فإن اهتدت تلك المرأة بك وأصلحت بيتها وأولادها و......
ألا ترين إلى هذا الخير الكبير.....
يعني كل يعمل على قدر طاقته ....
وهذاما ذكرته سابقا...
ولا تستصغرين عملا....
المهم أن تجعليه دأبك.....

بالنسبة لوقتى هو بين الانشغال بالترجمة - ومساعدة الوالدة -
ما شاء الله خير كثير.....
وهل تعملين في ترجمة الإسلاميات مثلا.....
إن كان كذلك، لست أدري كيف تظننين نفسك عضوا خاملا....
كوني رائدة في مجال عملك واسعي لها.....
لا تتركي دراسة في أمور الترجمة إلا واطلعي عليها....
حاولي أن تكوني رائدة هذا العلم، لا مجرّد مارّة على الطريق......
ل عمري _ما شاء الله تبارك الخلاّق_ ليتني كنت مكانك.....
ل ترجمت ما أذن الله لي من الأحاديث مع تفسيرها....
وكذلك خطيب أمراء المؤمنين....الخ....
بين يديك خير كثير لو انكفأت عن المجتمع...وجلست لتحقيقه...لعمّ بكِ النفع.....
إن من أهم العلوم الدنيوية بعد علم الكمبيوتر هو الترجمة وخلافها.....
فهي تقرّب بين الحضارات والأفهام....
يا أختي كوني داعية في مجالك....
ادخلي إلى المواقع الأجنبية وترجمي لهم وادعيهم.....
كيف ترينني معك؟هه؟؟؟؟
بس ترى لا تقطعيننا....
من كثرة ما سترد إلى ذهنك من مشاغل.....:tongue:
والجلوس مع الاسرة وعلى الانترنت- ومراجعة القران رغم تقصيرى الشديد بالمراجعة لانى لا اتعب فى شىء ولا اى عبادة اتعب فيها
هل تظنّين حال الكاتبة أفضل من حالك؟
جميعنا مقصّرون ومداومون على خطأ نرتكبه ثم نتوب ثم نعود ثم نتوب....
وخير الخطّاؤون التوابون ...
أسأل الله أن ينعم علينا بالتقوى.....

وهذا يغيظنى اكثر كل الناس تجاهد وتشعر بلذة مجاهدة النفس والهوى والدنيا وانا لا مجال لتغلبنى هذه الاشياء فنفسى هى التى تحثنى على فعل الخير فقد اتخذتها اختى منذ صغرى اذ لا اخت لى
إني أحبك في الله...
أرجو أن تقبليني أختا لكِ...
وحالي مشابهة لحالكِ.....
والدنيا لا يعنينى منها شىء ولا تهمنى والهوى انساق لحب القران والصلاة فلماذا لا اشعر كما يشعر الناس وكيف اصل لدرجة المتقين الابرار؟
أما هذه فمن مرتعك الجميل الهادىء ، يا رقيقة القلب ومفعمة المشاعر، حباكِ ربي بجميع الخصال الحميدة....وفقّهك ....وسيّركِ لما فيه رضاه......
العمل الآن الّذي بين يديك أصبح كثير..... .اتّقي الله في عملك.....وكوني من بعد الله _طبعا_ رقيبا على نفسك....
وانظري ما تستطيعين أن تقدّمي لهذا الدين من مكانك، لسنا مطالبين بتغيير الأجواء في المرّيخ.....
اعملي من مرتعك الخاص الهادىء.....
ونصيحة:
كي ترتاح نفسيتك وتقبلي على العمل خذي بها ولا تستسفههيها:
تخيلي أنك تنقلين إلى بيت جديد ودار جديدة...
أعيدي ترتيب مكان عملك في المنزل خاصة زاوية النت(إن أمكن)....
زيّنيها ببساطة لتلائم شخصيتك....
وإن كان لكِ غرفة خاصة، زيّنيها بما يتوفر لك من مصروف مهما كان بسيطا ولا تغالي....
حتى تأنسي لها وترتاحين لجلستك وتستطيعين أن تبدعي.....
وكلما ضقت ذرعا بها غيّري ما أمكن....
فالنفس تحب أحيانا اللون الرمادي وأخرى يبهرها اللون الأحمر.....الخ......
وتريدين أن تشعري بالخشوع في كل حين: نهبوا منا هذا بشغلنا في الهموم المادية والظروف الصعبة.....
اذكري أخواتك المسلمات في الأراضي الوعرة، والسجون المغلقة...
وانظري لحالك، ماذا يفضلك عنهن يوم القيامة، إن لم تأتي بعمل صحيح....
وإني والله على ما أقول شهيد.
إنما بهذه الكلمات أذكر نفسي وإياكي، فإني لأجد ما تجدين ،وأعاني ما تعانين،لست أدري كيف سأقدم ربي يوم القيامة وماذا أقول له يوم تبيّض وجوه وتسودّوجوه ويسقط لحم بعض الوجوه خجلا من حضرة الله......
رحماك يا ربي رحماك.............إلى أين نحن سائرون....
ماذا قدمت أيدينا من أفعال وما ارتكبنا من هفوات....
تراك يا ربي تغفر لنا _وأنت العفو الغفور_ على ما قدّمنا وفعلنا بأنفسنا..
وحساب العارف بأمر الله ليس كحساب الجاهل....
أدعوك ربي أن تهديني وأخواتي القارئات لما فيه الخير والسداد لنا...
إنك رب رحيم......:frown:
ابكي قبل أن تبكي يوم لا ينفع البكاء ولا الندم ، فإني أرثى لحالي من الآن ......

كمان بالنسبة للتصميم كنت اتعلم هنا فى دورة الفوتوشوب ولا اخفيك صراحة لم اعد اريد التعلم
لماذا هذا الإحباط.....
أنا سررت بالدورة ولكن حتى الآن لم أطّلع عليها لأن الله لم يوفقني بعد في تحميل برنامج الفوتوشوب، لا أدري لماذا وكلما اشتريت سيدي يطلع فيه تقصير......
وكما أنه لا يتم تحميل الفوتو شوب عن المواقع جيدا....
المهم أنت ما مشكلتك معها....
هل في كيفية التطبيق......
لأني دخلت كثيرا من المنتديات ولم أحسن تطبيق ما يفعلون لأنه مبهم وغير واضح.....
وللحق لم أجرب منتدى صوت لعدم حصولي بعد على البرنامج المذكور....
أدعوك للعودة بل وأطلب منك ذلك بإلحاح عسى أتعلم منهم ومنك.....
فأنا بحاجة لمن يعلمني.....
ولا أعرف إلا اليسير......
هه...لا تجعليها كلمات، أطلب منك الالتزام ورفع همّتك حتى نُكمل بعضنا على صعيد كافة الميادين.
ألا ترين إلى الأخت أم ورقة تتحفنا عن المزروعات في مجال تخصصّها.جزاها الله خيرا.....
وأنا لا أعرف باقة البقدونس من الكزبرة أحيانا:redface:
لا ادرى هل هو شعور عابر خالط الشعور الحالى ام دائم؟![/quote]
كل انسان يمرّ بحالة فتور ، كما يستسيغ أحيانا طعما ويكرهه أخرى.....
فما بالك وما يُعَدّ لنا من الهاءات ليبعدوننا عن ديننا.....
إن شاء الله هو شعور مرحلي ، آنيّ....
سأدعوالله لك أن ييسر لك انطلاقتك....
وإن كنت ابتدأت فعلا ..أسال الله لكِ الثّبات....
فكما ترين أصابني القحط مرة ، خلال فترة مرضي وبعون الله ثم بدعائكم عدنا......
أشعر حقا بأنك تحمّلين نفسك فوق طاقتها وأنك تستحقين أن تكوني تلك الملكة...
ولا عذر لك أن تردّي هذه الكلمة.....

منال
01-16-2008, 11:59 AM
أحبك الذى أحببتينى فيه تشرفنى أخوة حضرتك فجزاك الله خيرا

بالنسبة للأمور اللى حضرتك ذكرتيها فانا أحزننى من موقف الفتاة معرفتها بالخطأ وانسياقها له يعنى حتى المجاهدة ما بتحاول
قلتها قلبك ومشاعرك تحفظيها لزوج المستقبل وهو لو يريدك حقا لتقدم قالت هو تقدم واهلى رفضوا لانه صغير لسه بيدرس
قلتلها اذا اهلك اعرف بامور الحياة قالت اعرف ذلك
قلت خلاص لا تشغلى عقلك بهكذا امور هل استفدتى شيئا ؟
قالت لا بل اخسر
قلتلها اذا لا تضيعى وقتك فى كلام فارغ
قالت ماهو العقل يشتغل وحده
غلبتنى صراحة وانا لا وقت لدى انى افتح الايميل ولو فتحته بكون بنسق بالترجمة لذلك لم اعيد الامر معها

بالنسبة للترجمة لا مش بشتغل مترجمة انا بتدرب على يد دكتور ومترجمة والدكتور قال اذهبى لسوق العمل مستواك ممتاز لكن ما وجدت هذا السوق فى المكان الذى اسكن فيه
قلت خلاص استمر بالتدريب حتى لا أنسى اللغة
واعرف انى مقصرة جدا فانا كنت انشط من هذا فى اول سنتين بالجامعة كنت ابحث عن مسلمات دول شرق آسيا على icq بكتب اسم زينب او فاطمة او اى اسم اسلامى وابحث
وصاحبت كذا واحدة وكلامنا كان انجليزى رغم انى لم اكن اعرف الكثير
وعلمتهن بعض امور الدين
بس بطلت افتح الicq لان بلاقى ناس تتكلم فجاءة كدا غير مسجلين عندى فتضايقت وبطلت افتحه فتوقف هذا النشاط للأسف.

لا اطالع منتديات اخرى غير صوت لان وقتى على الانترنت بين صوت وبين القطع المترجمة ومطالعة بعض الاخبار والمقالات المفيدة بالترجمة
وان بقى وقت احدث بعض الاخوات

التصميم هنا الدروس سهلة والاخ جهاد- بارك الله فيه- لا يدخر جهدا فى الشرح والاجابة عن الاستفسارات بس اقول ربما غياب الفتيات الصغيرات عنى هو سبب الشعور بالزهق
فلم ارهن منذ ثلاثة اسابيع بسبب امتحاناتهن وانتظر بفارغ الصبر ان ينتهين لنعود لحلقتنا بالمسجد وتعود البسمة وانشراح الصدر فهنّ السلوى عما اجد من الم عدم وجود اخت وهنّ رمز المحبة الصادقة
اسال الله لهن ولكم جميعا الهدى والسداد

معلش ازعجت حضرتك بمشاكلى بس سبحان الله هو المكان الوحيد الذى احكى فيه منتدى صوت
احدى الاخوات الطيبات من العراق هى ام لطفلين مرة حدثتها ايضا فاعتقدت انى لست على علاقة بامى قلتلها لا بالعكس فامى صديقتى واخبرها بكل شىء
لكن لا اخبرها ان تعرضت لمشكلة او زهقت او او لان بيكفيها قلقها على اخوانى الشباب
وانا من صغرى ما بحب اشارك احد همومى ولا مشاكلى ولا احب ان اهلى يعرفوا انى زعلانة من شىء

يلا خير انتظر بقية الحديث بارك الله بجهودك الطيبة

nawwar
01-16-2008, 01:32 PM
أحبك الذى أحببتينى فيه تشرفنى أخوة حضرتك فجزاك الله خيرا

بالنسبة للأمور اللى حضرتك ذكرتيها فانا أحزننى من موقف الفتاة معرفتها بالخطأ وانسياقها له يعنى حتى المجاهدة ما بتحاول
قلتها قلبك ومشاعرك تحفظيها لزوج المستقبل وهو لو يريدك حقا لتقدم قالت هو تقدم واهلى رفضوا لانه صغير لسه بيدرس
قلتلها اذا اهلك اعرف بامور الحياة قالت اعرف ذلك
قلت خلاص لا تشغلى عقلك بهكذا امور هل استفدتى شيئا ؟
قالت لا بل اخسر
قلتلها اذا لا تضيعى وقتك فى كلام فارغ
قالت ماهو العقل يشتغل وحده
غلبتنى صراحة وانا لا وقت لدى انى افتح الايميل ولو فتحته بكون بنسق بالترجمة لذلك لم اعيد الامر معها
لاحظتي كيف يأستي من أول محاولة.....
وهذا الخطأ،أنت لا تستطيعين أن تعدلي العالم بجلسة واحدة......
بل بالمثابرة والمتابعة....

بالنسبة للترجمة لا مش بشتغل مترجمة انا بتدرب على يد دكتور ومترجمة والدكتور قال اذهبى لسوق العمل مستواك ممتاز لكن ما وجدت هذا السوق فى المكان الذى اسكن فيه
قلت خلاص استمر بالتدريب حتى لا أنسى اللغة
واعرف انى مقصرة جدا فانا كنت انشط من هذا فى اول سنتين بالجامعة كنت ابحث عن مسلمات دول شرق آسيا على icq بكتب اسم زينب او فاطمة او اى اسم اسلامى وابحث
وصاحبت كذا واحدة وكلامنا كان انجليزى رغم انى لم اكن اعرف الكثير
وعلمتهن بعض امور الدين
بس بطلت افتح الicq لان بلاقى ناس تتكلم فجاءة كدا غير مسجلين عندى فتضايقت وبطلت افتحه فتوقف هذا النشاط للأسف.
صراحة لم تخطر على بالي هذه الفكرة بل قصدت دخول المواقع الأجنبية وليس غرف الدردشة ......وترجمة المقالات المهمة والأحاديث وكل ما يختص بالدعوة....
يعني مثلا تدخلين إلى موقع أجنبي وتبدأين من الصفر بالدعوى إلا الإسلام....
وإذا احتجت مساعدة في كيفية البدء وبأي المقالات...
نساعدك جميعنا إن شاء الله (في هذا المنتدى)...
يعني أنا لا أشجع الدردشة لا تعرفين من الممكن أن يتحدث معك ، ولك الحق في ذلك وعدم دخولها ثانية........
وأكبر خطأ ننهجه أننا نضع كل قدراتنا في المواقع الإسلامية بينما يجب أن تتوجّه ثلّة منا _ ومن المهم أن تكون من الدعاة القديرين ذي الباع والخبرة_وليس أي شخص مبتدأ، حتى لا يقع في المحظور .....
هذه مهمة أتمنى لو تأخذيها على عاتقك وأقصد بالنسبة للمواقع الأجنبية...
اختاري موقعا أو اثنين واجتهدي في الدعوة بهما.....
وانتقيهما من المواقع التي يكثر بها الزوّار......

لا اطالع منتديات اخرى غير صوت لان وقتى على الانترنت بين صوت وبين القطع المترجمة ومطالعة بعض الاخبار والمقالات المفيدة بالترجمة
وان بقى وقت احدث بعض الاخوات
وأنا التي وكلت مهمة نشر مقالاتي لك وللأخوة في صوت، لأني مثلك _حاليا فقط_ لا وقت عندي......

التصميم هنا الدروس سهلة والاخ جهاد- بارك الله فيه- لا يدخر جهدا فى الشرح والاجابة عن الاستفسارات بس اقول ربما غياب الفتيات الصغيرات عنى هو سبب الشعور بالزهق
فلم ارهن منذ ثلاثة اسابيع بسبب امتحاناتهن وانتظر بفارغ الصبر ان ينتهين لنعود لحلقتنا بالمسجد وتعود البسمة وانشراح الصدر فهنّ السلوى عما اجد من الم عدم وجود اخت وهنّ رمز المحبة الصادقة
اسال الله لهن ولكم جميعا الهدى والسداد
هه......ألمس اشتياقاً......
سبحان الله ألم أكن محقّة في نعتك بالحلوة الرقيقة......
أرجعهن الله إليك ناجحات ومجتهدات ...
معلش ازعجت حضرتك بمشاكلى بس سبحان الله هو المكان الوحيد الذى احكى فيه منتدى صوت
أما اتّفقنا على أن تكون هذه الصفحة لطرح مشاكلنا، أستحلفكِ بالله لا تعدمي أن تكتبي لي عن أي مشكلة مهما صغرت أو كبرت، فقد تلامس وترا عند غيرك.......
ثم وإذا صادفتني مشكلة لمن سأكتب؟؟؟؟
هذي ساحتنا....
احدى الاخوات الطيبات من العراق هى ام لطفلين مرة حدثتها ايضا فاعتقدت انى لست على علاقة بامى قلتلها لا بالعكس فامى صديقتى واخبرها بكل شىء
لكن لا اخبرها ان تعرضت لمشكلة او زهقت او او لان بيكفيها قلقها على اخوانى الشباب
وانا من صغرى ما بحب اشارك احد همومى ولا مشاكلى ولا احب ان اهلى يعرفوا انى زعلانة من شىء
بالعكس كما ترين في مشاركتي السابقة وضعت خطا تحت عملك منه "مساعدة الوالدة" لأهميته.....
بل استشفيت من خلال مشاركاتك العديدة اهتمامك بأسرتك وقوة ارتباطك بهم حفظك الله وإياهم من كل ضيق......

يلا خير انتظر بقية الحديث بارك الله بجهودك الطيبة
لا للملل.....
مشكلتك مهمة جدا وهي تصب في صلب الموضوع بل نتابع معا......

منال
01-16-2008, 01:54 PM
بارك الله بحضرتك

اقول الياس ليس من شانى ولكنى لا احب ارتكاب الخطا مع معرفة انه خطا
وعندى شعور غريب بعدم مصاحبة اى احد ولا الحديث مع اى احد لذلك لم اكرر المحاولة
لماذا هذا الشعور؟
لا ادرى لكنه منذ ان تعرضت لاذى البعض

بالنسبة للشات لا ليس شات ما كنت افعله
لكن انا ابحث عن فتيات وبلادهم ليست كبلادنا تلاقى ولد مسجل بفتاة
ولا ادخل غرف الدردشة هذه منذ دخلنا الانترنت والحمدلله

اما عن المواقع الاجنبية لا اعرفها وصراحة شعورى بعدم الرغبة فى الحديث مع احد يمنعنى من البحث عن اى شىء
ربما ينصلح الحال بعودة الحبيبات الصغيرات

جزاك الله خيرا وحضرتك كملى الدرس بقى :)

منال
01-22-2008, 06:46 PM
متى ستكمل أختنا الفاضلة؟
فقد عاد الأنس والفرح برؤية الحبيبات الصغيرات اليوم :) بس باقى واحدة وحشانى وما حضرت

ننتظر الاكمال وياريت لو حضرتك فاضية افيدينى هنا
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26577 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26577)

وبارك الله بحضرتك

nawwar
01-27-2008, 11:18 PM
أيتها الفتاة الخلوقة المهذّبة......
يا حلوة الشّمائل......
يا عبيرا يطرق بشذاه قلوباً مُغلقة....
يا محمّلة بأعباء الآخرين ،ومحصّنة بحفظ الله ، ومُترفة بعلمك ،ومرفّلة بثوب التّقى......
إليك أبسط يديّ والدمع والله يتغرغر في عينيّ حالياً،حزناً على حالك،بل على حال إخوانك من دونك......
كيف تهنأين وأنت تدركين أن كثيرات من أخواتك بحاجة لتبسطي لهنّ يدك وتأخذي بهن إلى عالم لا يدخله إلا المرفّهون الموعودون بغنائم لا تحصى من ياقوت وزمرّد ومرجان وسندس وإستبرق وقصور وأنهار وأشجار وورود وأزهار لا تبلى ولا يخبو بريقها ولا يذهب ضَوعها.....
تعالي معي....
نزور روضة غنّاء من رياض الجنّة....
أتخيّلنا في جلسة هادئة هانئة،وقد نُزِع الغلّ والحسد من قلوبنا....
نمرح في اتّزان ما بين زهرة نقطفها وغُصينٍ دانٍ برّقة يهفو بشوقٍ إلينا،لتلمسه أيدينا......
تعالي معي...
إلى جنّةٍ عرضها السموات والأرض(أعدّت للمتّقين)،تتزلل هي لهم وتأتي هي لعندهم.....
فهم اليوم ملوك يومهم وأسياد قلوبهم فقد غلبوا شهواتهم وتغلّبوا على أنفسهم....وفازوا بسعادة الدّارين الدنيا والآخرة.....
تعالي معي أيا حبيبة......
تراك تخجلين.....هذي ساحتنا ومرتعنا لا يُنازعنا فيه منازع ولا يغلبنا أحد في لعبتنا،خشعنا لله في سرّنا وفي جهرنا ودعوناه وقت حاجتنا وحمدناه في فرحتنا.........
فانظري يا حلوة....
تعالي معي.....
قفي أمام المرآة.....
انظري إلى نفسك........
خاطبيها(دمعة تترقرق في محجري)....
حاوريها....
دوري حول نفسك.....
انظري جيدا في المرآة ،تفحّصي مظهرك......
وأخبريني.....
هل وجدت ما في قلبك يُشرق بإشعاعه الوضّاء على مظهرك البهي اللطيف....
هل تشعرين بانسكاب نور حلاوة الإيمان على وجهك الأنثوي.....
هل تشعرين بأنك تقفين أمام أُنثى مؤمنة.....
واسأليها صورتك المطلّة من خبايا نفسك،المرسومة من إطلالة قلبك....
اسأليها....فهي لا تستطيع أن تكذب عليك،فقد عوّدتيها الصدق في المعاملة والحديث والرؤية...
اسأليها من أنت؟؟؟؟؟
حاوريها...افتحي كتاب أيامها واقرأي في ماضيها وحاضرها....
قلّبي الصفحات، سطرا سطرا تناوليها......
ثم اسأليها:
هل حققتِ ما جئت لأجله على وجه هذه البسيطة؟؟؟؟؟
هل أنت حقا تلك الفتاة المؤمنة؟؟؟؟؟
هل حقا حققت الهدف الّذي خلقك الله لأجله؟؟؟؟؟؟؟
هل وهل وهل؟؟؟؟؟؟
صمتِ ،صلّيتِ،زكّيتِ؟؟؟؟؟؟كما يجب عليه أن تكون حالك؟؟؟؟
تراكِ يا حلوّة الشمائل ......
يا أيتها الفتاة المؤمنة.....
تدركين الإجابة...وإن كنت تدركينها هل تعملين بها.......
فالله يوم القيامة جلّ في علاه ،يحاسب الناس على قدر أفهامهم،فليس حساب العارف كالجاهل...
آآآآآآآآآه يا أيتها الملكة...علام تريدين أن تكونين ملكة.....
إن لم تحسني اختيار مملكتك.....

فإن تساءلت _وأحسبك تعرفين_....
لم وُجدتِ على هذه البسيطة ولم خُلقت؟؟؟؟؟؟
نعم يا حلوتي.....
قد خُلقتِ للعبادة....
خُلقت لتعبدي الله الواحد الأحد،وتدعين لعبادته وتأمنين الناس شرّ الجهل،وتفقّههيهم كما فقّهك الله بالعلم الشرعي.....
لا رحم الله من كَتَم علماً.....
أفلا أذكّرك إلى قصة عابد بني إسرائيل الّذي تفرّد بالعبادة وأوى إلى الجبل يتنسّك بمفرده....
منع علمه عن الناس،فبدأ الله به العذاب قبل قومه(به فابدأ).....
أيتها الحلوة...
لا مجال لك عندي ولا عذر أن تقولي ماذا أفعل...وما باليد حيلة.....وأشعر بالإحباط والفتور والكسل.....
لا ....
لا ......
لا .......
أيّتها الملكة بحجاب....
إن لم تكوني على قدر هذا الحجاب،فجدي لكِ موضةً أخرى تتلهين بها.ودعي هذا الدين لأهله...فهم خير من يقومون به ويرفعون لواء الإسلام عاليا...
هه..
أَلمَست في قلبك تلك النبضة السريعة الّتي تُخالف أخواتها...والتي تقول لك هلمي بنا ،هلمي بنا، فنحن عُشاق الجهاد ،نحن عُشاق الشهّادة....
دونك نفسك إن أثنتك ،انتصري عليها ولملمي شتاتها ،أبدليها نفساً مجاهدة،تقوى على الجرح حتى يندمل ،وتقوى على الثَلَمِ حتى يندثر ،وتأخذ بالحنو والرّقة جهل الجاهلين وكيد المُغرضين....
نحن عشّاق الجهاد،فإن لم نجاهد نفسنا فننتصر عليها ،فأيّ جهاد هذا؟؟؟؟؟؟
وإن لم نجاهد أنفسنا فنصبر في سبيل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،فأيّ جهاد هذا؟؟؟
ونحن عُشّاق الشهادة......
إن لم نجتهد في الزود عن ديننا من مكر الماكرين ،ونساعد العصاة من أبناء جلدتنا ،ونساعد البعيدين والمنسلخين عن دينهم ،فندعوهم إلى الله؟؟؟؟؟
حلمك عليّ...
فأي شهادة تبغين؟؟؟؟؟؟؟
وأيّ شهادة تترنّمين بها؟؟؟؟؟؟
وأي الأناشيد تدندنين؟؟؟؟؟؟

ايتها الفتاة الملكة....
تراك تدأبين على حبّ نفسك فتحصنيها بمجالسة الصالحين....
وإن لم تجدي ،تراك تحاولين إصلاح من حولك،لتتمتّعي بشرف مجالستهم.....

أيتها الفتاة تعالي.....
ادني مني ،هلمي بنا، ضعي الحجاب وترقّبي.....
هل تدركين من يحفّ بمجلس يذكر فيه اسم الله ويُدعى في إلى طاعة الله ويُتداول فيه كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة.....
ها تدركين من يَحوط بك وأنت تنهين عن منكر وتدعين إلى إصلاح وتصوّبين خطأ.....
نعم نعم نعم....عباد لله يذكرونه ولا يفتُرون...
ملائكة بأجنحة....
فأنت لو جاءتك حمامة تسعى بين يديك،أو طائرا يرنّم لك،لشدوت ترنيمة الفرح وأغبطتك اللحظة برقّتها وجمالها.....
فانظري حين تنأين بنفسك.....عمّن تبتعدين،وعن شرف دعاء من عباد لله لا يعصونه طرفة عين.....
ودعاء بماذا ؟؟؟؟
لأصحاب المجلس بالمغفرة......
ياسبحان الله ......
ترانا نكون منهم،أهل الذكر والتذكرة والبلاغ المُبين......أم أننا مجرّد حجرةٍ عَثرة في وجهن المحن.....
ترانا ندعو إلى الله بقلبٍ سليم...أم أننا لاهون عابثون ..
نحسن صفّ الكلام وكيل العبارات وأصناف المديح.....
اللهم اقبلنا عندك في عليين ،واجعل لنا القبول في بين أهل السماء وبين أهل الأرض......
اللهم متّعنا بأسماعنا وأبصارنا ،وأنِر اللهم بصيرتنا،ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين....
اللهم اخز النفس الأمّارة بالسوء وانصرنا عليها بطاعتك والتذلّل إليك والخشوع في العبادة....
قد ذهبت الهموم والتكالب على دنيا فانية بخشوعنا ، وجفّفت صنوف الرياء والكسل دموعنا...
متّعنا اللهم بعين تدمع كلما سمعت آي القرآن ،أو حضر ذكرك....
متّعنا اللهم بلذّة الخشوع ونعيم الإخلاص في العبادة......
ومتّعنا بنعيم الهداية في الدنيا .....
ولذّة النظر إلى وجهك يوم القيامة......
ومتّعنا ربي بصحّتنا ،وقوّي عودنا حتى نستطيع التمتّع بحسن طاعتك.....
ربي اهدي كلّ من قرأ حرفاً من كتابك...
واجعلنا من الصّاغرين،المنصاعين لأوامرك والمجتنبين لموبقاتك.....
سبحانك ربي.....
(ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي)......
وهبني حسن المتابعة...
آمين.....

يتبع إن شاء الله العليّ القدير

أم ورقة
01-28-2008, 02:17 PM
بارك الله بكِ أختنا نوّار على هذه الكلمات
التي تزرع فينا الأمل و تدفعنا نحو العمل.............

nawwar
01-29-2008, 06:23 AM
بارك الله بكِ أختنا نوّار على هذه الكلمات
التي تزرع فينا الأمل و تدفعنا نحو العمل.............
وبك بارك الله....
:tongue::tongue::tongue:

nawwar
02-02-2008, 05:35 AM
ما هذا الموكب الكبير.....
من هذه يا ترى ،الّتي تمرّ فيطرق الرجال رؤوسهم في الأرض أثناء مرورها،ويبتعد المؤمنون من أمام طريقها،ويتّخذون من جوانب الطريق وجدرانه ملاذاً لهم حين تمرّ....
بل وفوق ذلك هم أيضاً يغضّون من أبصارهم حين مرورها.....
إني لا أرى منها شيئاً....
ومالِ هذا الشّيطان يولول هارباً منها،يتخّذ له شارعاّ آخر غير الّذي تمرّ به....
ما زلت أشرأب لأراها،لأشاهد منها يداً،رجلاً،عيناً،تبدو لي ،ولكن عبث ،لا يظهر منها شيء.....
تشعر بأن الجميع يريد أن يخدمها ويفتح السُّبُل أمامها حتى لا يُضايقها رجل،أو تحاول فتاة ساخرة أن تهزأ بها......
يا الله من هذه الملكة......
إنها زوجة أحدهم أو ابنة أحدهم ......
ولكن علام كل هذا الاهتمام ،فالفتيات والنّساء كثير......
كلا يا حبيتي ،لا لا لا يا حلوة...
فليبتعد الجميع وليتخذّ له مقرّا آخر وزاوية أخرى....
فهذا مرتعها هي ، وملاذها ،ومملكتها...
نعم وبلا أدنى مبالغة:
إنها الملكة...
بكل ما للكلمة من معنى......
أناخت وجهها لله ،وخضعت له،وسجدت،واتّصحت بما أمر الله،وصدحت بشرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم....
ويوم أن أدركت :
اشترت مملكتها بيدها وأسدلت الستار فوق ماضيها .....
وبنت أحلامها بالقصور والورود و..............
ذلك الخمار الأسود....


استيقظ طفلي أتابع فيما بعد إن شاء الله:D

أم ورقة
02-02-2008, 11:51 AM
صح النوم :).. حتى طفلك صار يعرف كيف يشوّقنا..

جزاكِ الله خيراً

صرخة حق
02-02-2008, 12:21 PM
ما شاء الله وتبارك الله ... بارك الله فيك أختي nawwar وجزاك الله عنا خيرا ، وإن كنت مررت بالموضوع سريعا ، لضيق وقتي ... حقيقة أنك ما قصرت ...



وأستسمح الأخ بلال عذرا إن لمته .. فحين بدأت في قراءة المقدمة ، رأيته يشط بالموضوع هنا وهناك .. تحب روح الدعابة !! ، لا بأس ، ولكن ليس في كل مكان ووقت ...
فالموضوع جاد ، و لا بد أن يكون هما لكل مسلم ، فهو يمس حياتنا اليومية ، وجميع تعاملاتنا


وأشكر nawwar من كل قلبي حين تلقفت الموضوع ،
ووجهت رسائلها الرائعة - وهذا أقل ما يقال - للمجتمع ...



وأرجو منك أخيّة الاستمرار والتركيز على الشباب أيضا ، كما ركزت على الفتاة والمرأة ،
فيكفينا أننا دائما نحمل عنهم العبء(( حملّيهم قليلا ))

وأرجو منك أن تقبلي مداخلتي هذه ، وأيضا بعض تعليقاتي التي ستأتي على بعض كلماتك الطيبة وما القصد إلا التوضيح والاستزادة



وأخيرا أشكر طارح رأس الموضوع الأخ فاروق ... بارك الله فيك


ام ....

nawwar
02-02-2008, 03:55 PM
وأرجو منك أخيّة الاستمرار والتركيز على الشباب أيضا ، كما ركزت على الفتاة والمرأة ،
فيكفينا أننا دائما نحمل عنهم العبء(( حملّيهم قليلا ))

وأرجو منك أن تقبلي مداخلتي هذه ، وأيضا بعض تعليقاتي التي ستأتي على بعض كلماتك الطيبة وما القصد إلا التوضيح والاستزادة


ام ....

وبكِ بارك الله......
ما زلت لم أبدأ بدور النساء،اليوم عزمت البدء فقاطعني الصغير،أتابع متى أراد الله.......
وأما عن دور الشباب ،ما زلت أترك دور الرجال(الأزواج) للأخير......
وأما عن تعليقاتك:
فاعذريني...
الصفحة ليست صفحتي....
بل لربما تكون تعليقاتك أثمن وأرقى من كتاباتي....
فأهلاً وسهلاً بكِ،نفعنا الله وإياكِ......

nawwar
02-02-2008, 03:57 PM
صح النوم :).. حتى طفلك صار يعرف كيف يشوّقنا..

جزاكِ الله خيراً
ما شاء الله حضرتك متابعة جيّدة...:wink:

nawwar
02-05-2008, 11:37 PM
ويوم أن أدركت :
اشترت مملكتها بيدها وأسدلت الستار فوق ماضيها .....
وبنت أحلامها بالقصور والورود و..............
ذلك الخمار الأسود....

من هذه المرأة الّتي قطفت المجد من عليائه ولم تترك لبقية النّساء ما يتسلّحن به ،ليقفن في وجهها.....
من هذه المرأة الّتي ما تركت للنّساء ما يقمع حيرتهن،سوى الطّمع بأن يكنّ مثلها....
ومن هذه المرأة الّتي يستحي الحياء منها........
من هذه المرأة الّتي أشرقت بنورها على الدنيا وغلبت بسوادها كلّ جمال....
من هذه المرأة الجريئة الطّامحة للفردوس الأعلى في الجنّة.....
من هذه المرأة المتحديّة لكل ما في الدّنى من انحطاط وتدهور .....
من هذه المرأة الّتي من زيّها تُصنع الحضارة .......
من هذه المرأة الّتي فاقت كلّ تصوّر عن الحضارة،وأعادت التعريف الحضاري إلى وجهته الحقيقية :حضارة العصر الإسلامي ،عصر النبوّة المحمدية(صلى الله عليه وسلم)،عصر الإسلام كما هو وكما يجب أن يكون.....
وكيف لمثل هذه المرأة أن تبني وطناً،أُسّاً ،ركيزةً، مجداً،حضارةً ، وهي تتوشّح بعباءة الماضي وحِشمته.....
إنها كلنا الّذي يجب أن نكون.....
تلكم الدّاعية إلى شرع الله من مملكة النساء :
المنزل الزوجي....


دعوة النّساء.....
أنتِ....
نعم فيما تجلسين لتقرأين عن عمل الفتيات وهنّ على ما هنّ عليه من مشاغل الأخذ بالعلم والتدريس ونحوه،تتساءلين فما يكون دوري وما هي طبيعة عملي......

أيّتها الملكة بمملكة....
بارك الله لكِ في مملكتكِ وأعانك على رفع بنيانها أنت وزوجك،ورفع الله ذكركما فيمن عنده......
أيتها الملكة ،وقد حباكِ الله بنعمة الزواج،ونعمة الاستقرار ....
وكثيرات عن هذه النّعمة غافلات....
هيّئي نفسك واستعدي للدعوة واجتهدي ،فنحن في طريقنا إليكِ.....
سوف نعرّج إلى عندك ونشرب القهوة مخفوقة بالتّرحاب....
وإليكِ.....
إليكِ أنتِ فقط،من دون النّساء سأوجه دعوتي ،وأدعو الله أن تلقى عنده القبول،وأن ييسر لي ما فيه رضاه.....
أيتها الملكة بمملكة....
مملكة المرء ،ليست بعدد ساحات البساتين والدور والغرف،وتعداد الفساتين والحُليّ و الخَزف...
مملكة المرء.....مساحة واسعة بين النفس والهوى، إن غَلّب الإيمان في الأولى ،وسار كما يرتضي الله جلّ وعلا لعباده الصالحين ،مَلَكه الله قصورا وقصور وروضات وبساتين،وعاش جنّته في الدّنيا والآخرة....
نعم يا حبيبتي...
إن في الدنيا جنّة لا يدركها إلا الزاهدون بمن فيها.....
أَوَتعجبين ، كيف يملك المرء ما يزهد فيه،وكيف يتذوّق طعم العسل من لم يجده....
إنه كما قال الإمام رحمه الله تعالى:
"أنا جنّتي وبستاني في صدري ،كيفما سرت فهي معي".....
وهو يقصد القرآن الكريم.....
ولكي لا نُغالي وتذهب بنا الأحلام والمهاترات.....
إليكِ ما يجب أن تفعليه ،فأنت ستصبحين داعية....


الثّورة.....
نعم الثورة.....
على ماضيك وحاضرك وزوجك وأولادك وكلّ ما تستطيعينه ،حتى تدمّري بيتك.....
وبعدها تعالي نتحاور....
لأنك امرأة عاقلة ،عرفت من أين تؤكل الكتف....
ولأنك ما انصعت لها ،ودمّرتي كلّ ما هو أمامك،حتى لم تبقِ شيئاً،هنيئاً لك،خذي أوراقك وانطلقي،لتنعمي تحت ظلال أجنحة الحريّة الخرقاء.....
واعلمي يا خرقاء،أنّ معدومي التفكير والضمير أمثالكِ كُثُر....
أعاذنا الله من شرّك وشرّ صحبتكِ.....
نعم أيتها الملكة...
لستِ أنت المُخاطبة بما ورد في السطور الحمراء....
فأيّما امرأة عاقلة ،عندها ذرّة من عقل لا تفعل هذا ولا تُغَلّب حاجاتها على احتياجات بيتها الزّوجي وهناءته.....
ومن هنا كانت دعوة المرأة تنقسم إلى عدّة مستويات.....
منها المرأة العاملة والمنطلقة والجالسة في بيتها......
كلّ واحدة تعمل بحسب مقتضى حالها الّتي تتوافق مع احتياجات بيتها....
واعلمي أيتها الدُرّة النّفيسة والجوهرة العفيفة.....
أنّ امرأة تسعد زوجها أشدّ على الشيطان من ألفي عابدة دمّرت بيتها على حساب دعوتها_كما تظن_...
أنا لا أدري أيّة داعيةٍ هذه الّتي سأضع مُهجة عينيّ_ابنتي_بين يديها وقد دمّرت بيتها،لأنها تظن_والصح أن الشيطان يدعها تظن_أن الدّين بحاجة لها ،وأن نداء العمل لله والخروج والمحاضرات وتنسيق أمور الفتيات والنساء...الخ ...ما تشبع به غرورها،تظنّ كلّ ذلك هو أولى من جلوسها في المنزل،الّذي أمرها به زوجها السخيف_مع الاعتذار من الأزواج_الّذي لا يواكب الحضارة بعرفها هي ومفهومها هي،والّذي يظن أن جلوسها في بيتها خيرّ لها من تعليم الناس....
ناهيك عن وصولها بقرارة يقينها الأخرق إلى:
كيف تزوّجت من هذا الأبله؟؟؟؟؟؟؟!!!!!......
بل وتجد النساء اللواتي يتحلّقن حولها يحدّثن أنفسهن:كيف نثق بمن دمّرت بيتها.....
وفوق ذلك من دمّرت مملكتها الزوجية،كيف لها أن تربي ابنتها فضلاً عن بنات المسلمين.....
فيا أيتها المرأة السّخيفة.....
إليك عنا،نحن لا نقصدك بقولنا"أيتها الملكة بمملكة،إن أنت إلا جارية مملوكة لا قيمة لكِ،ومملكتك هي أوهامك الخرقاء الّتي تذهب أدراج الرّياح إذا ما شابتها عاصفة،أو لوَّنها أيّ لونٍ من صنوف البلاء....
هذه تذكرة مني إليك...أن :ودّعي أحلامك الخرقاء وتعالي معي إلى المملكة الحقيقية ،الفائقة الضّياء ،والملكات المشّعات نوراً.....
أو إذا لم ترعوي،فهذه تذكرة مني إليك...أن:غادرينا واتركي للملكات مجالسهنّ الرقيقة...
فما بين السطور وردةٌ ووردة نتراشق بها ....
أو أقول لكِ،وقد غلبني حبّ الله جلّ وعلا في كل اموري:
تعالي هلمّي بنا للاطّلاع على سُبُلِ الدعوة الحقيقية للمرأة .....
وفي خِضمِ ذلك أدعو الله أن يقذف في قلبك نور الإيمان ويهديك ،وأن أجد لديك أذناً صاغية،وقلباً واعيا....


فيا ايّتها الملكة....
الّتي تسعين لإنشاء مملكة.....
أو تحاولين النّهوض بها....
أو ترميمها.....
أو رأب ما صُدِع منها....
لكي تصبح بحقّ مملكة ،تليق بكِ.....
إليكِ...يا أعزَ من أنتِ عليه عزيزة ،وقد اختاركِ لتكوني النّصف الّذي يعول عليه_من بعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم_ لتقومي بتربية أولاده،وتكوني ركيزة بيته وأسّه والعاطفة العاقلة فيه....
إليكِ يا أيتها الملكة أتوجّه بكلماتي.....
وأنا لا أدري أتكون قليلة أم كثيرة...
لكنني أدرك بأنها إن شاء الله العليّ العزيز ،ستكون نابعة من قلبي،فحواها أن :
تقوى الله تغلب كلّ إعصار.....


يتبع إن شاء الله

أم ورقة
02-06-2008, 11:30 AM
السلام عليكم اختنا نوّار

و يعطيكِ العافية مجدداً ... أنتِ الملكة انتِ :)


ومن هذه المرأة الّتي يستحي الحياء منها........
من هذه المرأة الّتي أشرقت بنورها على الدنيا وغلبت بسوادها كلّ جمال....
من هذه المرأة الجريئة الطّامحة للفردوس الأعلى في الجنّة.....



بس لفت انتباهي هذه الكلمات.. التي تبدأ بالحياء و ثم تتحدث عن الجرأة
فأحببت ان استوضح كيف يمكن للمسلمة ان تجمع بين الحياء و الجرأة معاً،
لو يمكنك ان توضحي لنا ، اذا امكن و اذا ما في ازعاج..


من جهة أخرى،
لما تابعت كلامك، علمت ان الخطاب ليس موجه لي و لمثيلاتي.. :)


لا... ان شاء الله ننقل كلامك الطيب الى الملكات التي ينطبق عليهن كلامك...

وجزاكِ الله خيراً مجدداً

منال
02-06-2008, 12:35 PM
أعلمتنى أم ورقة أن الحديث تحوّل الى الزوجات أذن i'm out :)

وبارك الله بكِ اختنا نوار

متابعين

هنا الحقيقه
02-06-2008, 12:47 PM
فقد عاد الأنس والفرح برؤية الحبيبات الصغيرات اليوم :)
همممممممم اظن بدا الدرس يجنى ثماره


سبحانه مغير الاحول

على الرغم من اني لا اضع اسمي لكني متابع جيد ان شاء الله

nawwar
02-06-2008, 07:16 PM
بارك الله بكم جميعا.....
ولا ......يا أخت أم ورقة لا تستعجلي الأمور....
ما زلت في البداية ...
ولم أكمل المقالة..للتعب الّذي أصابني....
وليس لمنقّبة_ومع حبي العميق لهذه الكلمة الملوكية_أن تَعيب على أخرى حجابها،إن كان مستوفياً للشروط الإسلامية..
بل وإن أغلب الدّاعيات اللواتي أخبرتكنّ بخبرهنّ غير منقّبات،ولكنهن بإذن الله من الفاضلات..
بل ويفِقنني علماً وأدباً وعملا....
الدعوة ليست لفئة من النساء دون أخرى ولو تريّثتِ يا أخت أم ورقة لوجدت ذلك......
فما الفشل الّذي نجده اليوم في عالمنا الإسلامي إلا من التقوقع كل جماعة على نفسها ورفض الجماعة الأخرى....
نحن معاً في هذا.....
وإن لم تكوني على رأس قائمتي أنت والأخوات.....
فما دعوتي إلا صفّ حروف.....
وأنتنّ من أنتنّ....
ويا أيتها ال....منال.لا "تأوتي" فبين الطيّات لا بدّ أن تجدي ما ينفع بإذن الله.....
وما تستطيعين أن تنفعي به الآخرين.فهل دعوتك حِكر على الصغيرات....
طبعا لا،فأين أصبحت من مشروعك الدعوي الّذي تحدّثنا عنه من خلال هذه الصفحات....
ما رأيكن أأتابع، أم أقرأ منكن من غيّرتها تلك الكلمات ولو قليلا....
فأنا مثلكن بحاجة إلى تشجيع....
وإن لم أجد استجابة فإنني إن شاء الله تعالى لن أتوقّف......
وكفى أنكنّ معي بهذا.....
وإلى كل أخ لديه زوجة....
أنصحه بإطلاع زوجته على هذه الصفحات المُشرِقة.....
لأنها إن شاء الله تعالى لا بدّ أن تغيّرهنّ_كما غيّرتني _ودفعتني للأفضل...
فكلما ذكرت أمراً،وحتى لا نكون من المرائين،أحاول التمسّك به أكثر....
بل وسأخبركن عن قريب إن شاء الله بدعوة دامت تقريبا سبع سنوات تنقص أو تزيد قليلا......
كيف بدأت تؤتي ثمارها إن شاء الله رويدا رويدا....
فإليكن ...
وإليكم.....
بالغ احترامي ،مع انتظاري لآرائكم الكريمة......

أم ورقة
02-06-2008, 07:22 PM
ولم أكمل المقالة..للتعب الّذي أصابني....
....

الله يعطيكِ العافية و يأجرك على تعبك

لا عليكِ نحن متابعات..

و بإذن الله حتى لو يبدو لك اننا اثنتين حالياً...

و لكن أعدك بإذن الله انه سيكون معنا واحدة ثالثة من وراء الكواليس

وهي داعية ، من بيروت، سأقول لها عن كتاباتك و أنقلها لها،

و هذا ليس مجاملة او شي أبداً،

بل لعدة أسباب:
1- أولاً أسلوبك يذكرني بها.. الى حد ما.. لا ادري لماذا :) و أظن هذا سيسعدها

2- هي منذ فترة طلبت مني أن أحصد لها أشياء نافعة من النت و أعطيها اياها
و أظن موضوعك هذا سيكون في مقدمة الحصاد ... :)

3- اذا تريدين كلاماً تشجيعياً حتى تتابعي عملك هذا، فقد أنقل لكِ بعض كتاباتها،


ما رأيك حتى الآن...؟ هل استطعت أن أشجعكِ؟


بارك الله بكِ على أي حال... و نحن متابعين معك
و أسأل الله أن يأجرك في كل شيء و يجزيكِ عنا كل خير

منال
02-06-2008, 07:24 PM
بارك الله بحضرتك

تقصدين زوجة ابن عمتى؟
لم افعل شيئا بل لم نعد نذهب اصلا الى هناك !!!

ربما نذهب يوم الجمعة
والدى مشغول جدا واحوال العمل سيئة بسبب انفلونزا الطيور فلا ذهاب ولا إياب

لذا نعم حاليا ليس امامى سوى حبيباتى الصغيرات اسال الله ان يبارك فيهن وفى حضرتك وفى جميع من اعرف

كما انه بعد يومين تبدأ الدراسة فلن يكون هناك صغيرات ولا كبيرات :(

اتابع قراءة وما قلت i'm out الا مزحا:)

اكملى يا رعاكِ الله

nawwar
02-06-2008, 07:27 PM
نعم تشجّعت بكن ،بارك فيكنّ المولى وجمعنا مع الحبيب المصطفى يوم القيامة...

أبو مُحمد
02-06-2008, 07:31 PM
بارك الله فيكم

nawwar
02-06-2008, 07:52 PM
بارك الله فيكم
وبكم بارك الله.....

nawwar
02-06-2008, 09:25 PM
السلام عليكم اختنا نوّار

و يعطيكِ العافية مجدداً ... أنتِ الملكة انتِ :)
لمّا أصل إليها.......
بس لفت انتباهي هذه الكلمات.. التي تبدأ بالحياء و ثم تتحدث عن الجرأة
فأحببت ان استوضح كيف يمكن للمسلمة ان تجمع بين الحياء و الجرأة معاً،
لو يمكنك ان توضحي لنا ، اذا امكن و اذا ما في ازعاج..

الجرأة كلّ الجرأة أن تلتزم المرأة بحجابها الشرعي في هذا الزمن الفتّان_وأنا لا أقصد فقط النقاب-...
فكون المرأة ترتدي تلك العباءة الواسعة والحجاب الكبير.....وتتحدى تفاهة هذا المجنمع أليس بجرأة....
وكونها تتحمّل ألفاظ مثل:رجعية ومغطاة العقل والرأس من السخفاء والبلهاء.....أليس بأكثر من جرأة....
وما مخالطة هذه الجرأة بالحياء،إلا كونها تحفظ ماء وجهها وحياءها بذلك اللباس.....
لتستحق بحق لقب "ملكة بحجاب"....

أم ورقة
02-06-2008, 09:27 PM
جزاك الله خيراً
و نسأل الله أن يثبتنا و يعزّنا بإيماننا و التزامنا..

nawwar
02-06-2008, 10:55 PM
رأيتكِ تنظرين يمنةً ويسرةً....
تختصرين الطريق....إلى أبسطها.....
تتسربلين بالحجاب الشرعي.....
تغضّين الطرف حياء وخجلا.......
وتتمنين...أن لو ....خلتِ الطرقات أمامك....من الرجال وأشباههم....ومن السافرات وأتباعهن....
ولو أنّ طريقا خاصاً ممهّدا لكِ.....
تمرين في بهاء ،ويأبى حضورك القويّ،ورهبة مِشيتك المتأنية الغير متمايلة،إلا أن يفرض هيبته على الناس....فيطرق هذا ويغضّ ذاك.....ومن لا يرعوي ،لا يناله منكَ شيء ولو كان أقلّ من القذى...
نعم ابتهجي وهللي لها.....
فأنتِ تلكم الملكة....
"الملكة بحجاب"....
ملكة بمملكة،أسبغ الله عليك نعمته،وهيّأ لك الأجواء لتبنيها"تلكم المملكة"....
فلا تهدريها من نعمة.....
لا تهدري وقتكِ وأيّامك باللهو والتّسويف والمماطلة......
ولا تهملي مملكتك اليوم،حتى لا يصبح بالإمكان ترميمها غداً.....
وإليكِ......
إليكِ ،يا من تمنّيتِ الزواج للحصول على الأسرة والأطفال.....
وإليك يا من لم تتمنّي الزواج ولكن الله يسّر لك ذلك ووهبكِ هذه النّعمة...
وإليكِ....
أيّتها النّاقمة على زوجك وعلى أسرتك وعلى محيطك....وعلى كلّ من حولك.....
إليكِ يا من تحملين الفأس والمِعوَل وتهدمين يمنةً ويساراً،كيفما اتّفق.....
وإليكِ أيتها الراعية الرقيقة والنّاشطة المنطلقة.....
إليكن...كلكنّ أوجّه دعوتي.....
لمن أرادت أن تعمّر،لا أن تدمّر.....
ولمن أسسّت بنيانها ولكنّها تريد أن تستزيد ...
ولمن سوّلت لها نفسها "خراب"بيتها لأجل الآخرين....
ولمن ظنّت أنّ مقالة"كن كالشمعة تحترق لتضيء للآخرين"،أنها هي المعنية فيها وأن عليها أن تدمّر بيتها لتبني المجتمع،
إلى مثلكِ أتوجّه اليوم بكلماتي.....
ولن أدعوك بأقل من لقب....
أايتها "الملكة بحجاب"...
عسى تستحقيها من كلمة....وعسى تكوني صاحبة اللقب....
/
/
/
تروي لي إحدى الدّاعيات تلكم الواقعة...
/


دخلتُ بيتها وأُخبِرت أن زوجها يكره زيارة صويحباتها....
جلست كغيري من النّساء،وكعادتي أدرس خلفية صاحبة المنزل من خلال تصرّفاتها ومنحى حديثها....وتكرار زيارتها..بما هو عادي...
ولا أُكثر من النُّصح والكلام حتى يتجمّع الكمّ اللازم من المعلومات ،فكل حالٍ لها حكمها،ولكل ظرف استثناء...
ففاضت إلي بعد أن أنِست حضوري وعدم ثرثرتي....
وشكت حال زوجها وبخله وشحّه.....والأكثر من كل ذلك:سجنها الانفرادي في منزلها غصباً وعنوة،وعدم تمكينها من استقبال صويحباتها،وعدم خروجها بمفردها على الرّغم من أن بيت أهلها بجانب بيتها لا يفصلها عنهم إلا شارع صغير.....
نظرت إليها مطوّلا...
وهي ذات جمال....
ولكنها محجّبة _وغير منقّبة_.....
شكت إليّ حالها وهي تقول" أنا محجّبة وعباءتي واسعة....
لم يمنعني من الذهاب عند أهلي.....
أنا أذهب عند أهلي وليس في جيبي فلسّ واحد للشراء لطفلي الصغير......
أولاد أختي يشترون وطفلي ينظر إليهم.....حتى تضطرّ والدتي لتشتري له.....
ماذا يريد مني"...
وتختم شكواها بالكلمة التي تقصم ظهر البعير:
"أريد الطّلاق"....
تتابع محدّثتي:
فسألتها هل حقاً ما تقولين.....
وأنا أبغي أن أتأكد من أنها واعية لما تتفوّه به....
فأومأت لي أن نعم.....
وقالت لي كيف أنها كانت تريد ترك المنزل منذ بضعة أيّام ولكن بكاء طفلها الصغير وتعلّقه بها منعها.....
وتتابع محدّثتي:
نظرت مطوّلاً إلى تلك المرأة الشاكية الباكية،وقلبي يكاد ينفطر عليها....
حتى أنّ العبرات سالت من حدقتيّ دونما شعور....
ولكن...
هذه المرأة تثق بي ثقة عمياء....
وقد فتحت أبواب جراحها أمامي.....
وأرادت متّكأً.....
وتشجيعاً....ومناصرةً.....
تذكّرت قول الرّسول صلى الله عليه وسلّم:"انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"....
فنظرت إليها وقلت لها :
ولماذا ما زلتِ هنا في منزلك؟؟؟؟؟
ما الّذي أرجعك....أيّتها البلهاء،الحمقاء،السّخيفة....
فنظرت إلي ّ بذهول وهي تراني على هذه الحال....وبتحيّر أجابتني:يعني لديّ الحقّ أليس كذلك؟؟؟؟
قلت لها معك كلَ الحق...
ففر حت...
وتابعت:
من يستطيع أن يرُدّكِ عن تدمير نفسك...
وجلب المشقّة عليك وعلى من حولك....
وجعل الحياة في منزلك جحيماً لا يُطاق.......


أيتها السّخيفة....لو لم يكن زوجك يحبّك لطلّقك....أيّ امرأة سخيفة تهدّد زوجها بالطلاق...
فقاطعتني :"أنا لم أكن أهدّد ،بل لبست ثيابي وكنت خارجة بلا عودة"...
فتابعت...
ما الّذي ردّك....
وكيف صبر عليك زوجك....
لو كنت مكانه لطلّقتك بلا رجعة ......
ألا تدركين يا بلهاء:أن النّساء غيرك كثير....
وأن زوجك رجل شاب تتمنى الكثيرات الحصول على زوجٍ مثله......
تتابع محدّثتي قائلة لي:
وجدت من تلك المشتكية،أُذُناً صاغية،وحالة ذهول مطبق وبهتان.
فاقتنصت الفرصة وتابعت......
قلتي لي في زيارات سابقة أن زوجك لا يحبّك ولا يعبّر لكِ عن حبّه...
فما كلّ هذا الأثاث الجميل في منزلك؟؟؟هل هو له؟؟؟؟؟؟أم أنكِ أنت التي تجلسين في منزلك....
ولمن "الغسّالة".لو أراد بكِ كيداّ لجبرك على الأساليب القديمة...هل كنت ستستطيعين الوقوف في وجهه....
وهل كلمة أحبكِ حينها ستفي بالغرض.....
استيقظي من غفلتك؟؟؟
وانهضي.....
حقّاً ،إنك بلهاء...
وأما عن حالة بخله،هل يُكرم نفسه أكثر منك.....
فكان جوابها لا....
فتابعت محدّثتي:
إذا هو طبع....ثم إنك ما زلت حديثة عهدٍ بالزواج....مع الوقت_إن شاء الله سوف يتغيّر_وسوف تعتادان بعضكما....
الآن كل منكا يكتشف الآخر.....
وتقريبا كلّ المتزوجين يمرّون بنفس الأوضاع في البداية فعليك بالصبر....
فتابعت المتشكية:ولكن لي أربع سنوات متزوّجة...
فتابعتها محدّثتي:
هي ليست بشيء،أمامك عمر طويل....
وما أدراكِ أنه يختبر صبرك...
فإن لم تصبري الآن فمتى تصبرين عندما تهرمين؟؟؟؟؟
انهضي فغيري طريقة حياتك وخفّفي التّشكي....
وستلمسين مع الوقت منه تغييراً ،ولكن بالصبر والحنكة،،،،،،هل تظنّين أنك ترتدين جعبة الحرب وأنك نازلة إلى وسط المعمعة....
إنها ليست رحى الحرب ولا دوائرها...
إنها حياتك الزوجية وأسرتك وبيتك....


فقالت المتشكية:يعني أخطأت ماذا أفعل؟؟؟
وكيف أستطيع أن أصبر؟؟؟؟؟و؟؟؟؟؟؟و؟؟؟؟؟؟؟
فتابعت محدّثتي:
باللين والتروي والخُلق الحسن والطّلب بتهذيب وعدم الاصرار والعناد،إن شاء الله تحصلين على بغيتك،ويتغيّر زوجك....
كلنا كنا كذلك،ولم نفعل فعلتك،قال طلاق قال.....أستغرب كيف لم يطلّقك....
لا بد وأ، حبه لكِ شديد ،يا لك من بلهاء....
بعض الرّجال يتمنّون أن يسمعون هذه الكلمة من نسائهم...
هل كان من الجيّد لو تركك وتزوج غيرك وجعلها أمّاً لطفله....


وتتابع محدّثتي قائلة لي،ما زلت أهّول بتلك المشتكية من عِظمِ هذه الكلمة حتى ما اعادتها على لسانها....
فشوّقتني ،وسألتها فما حالها اليوم؟؟؟
فقالت محدّثتي.....
إنها تذهب بمفردها عند أهلها فبيتهم قريب جدّا...
وبدأ يعطيها الشّيء القليل من المصروف....
بل وسمح لها بمتابعة تعليمها في أحد المعاهد المخصّصة للنّساء.....
والأكثر من ذلك....
أنني أصبحت من أفضل صديقاتها.....
وبعدما رأى زوجها وأهلها من تأثيري عليها ،شدّدت أسرتها على حضوري دوريّا كلما سنحت لي الفرصة ومهما بعدت الأيام حتى تأنس لي وتشكو حالها،فأنصرها بالنصيحة الحسنة،وأردّها عن أفكارها الدّخيلة.....
/
/
والآن نوّار تتساءل:
أليست هذه المرأة يجب أن تلقى هكذا معاملة من زوجها،لسخف عقلها،وعدم صبرها وحِنكتها.....
غيرها كثيرات صبرن ونِلن،بعضهنَ لا تعلم منهنَ سوى يذهب زوجي إلى عمله في الساعة كذا ويأتي الساعة كذا....
ويمضي الوقت بالحديث عن الأبناء والاهتمامات المشتركة...
وما خراب البيوتات إلا من وراء جرجرة الألسن وثرثرة النّساء،حتى لا ترضى بعضهنّ بحالها ويتمرّدن.....
فنصيحتي إليك إن كان لكِ زوجاً كريماً ،حاولي التّخفيف من ذكر مزاياه العديدة أمام صويحباتك،حتى لا تقع الَسخيفة فيهن بالمقارنة وتخرب بيتها....

أم ورقة
02-07-2008, 07:33 AM
السلام عليكم

بارك الله بك على هذه النصائح المتدرجة..........

و حقاً الصبر هو مفتاح الفرج...




وما خراب البيوتات إلا من وراء جرجرة الألسن وثرثرة النّساء،حتى لا ترضى بعضهنّ بحالها ويتمرّدن.....




معك حق 100&#37;

جزاكِ الله خيراً..

nawwar
02-07-2008, 09:09 AM
تم ّ التعديل ..
جزاك الله خيرا.....

nawwar
02-16-2008, 10:21 PM
لا بدّ في رسائلي هذه أن أعمد إلى:
ترقية النّفس
قبل الوصول إلى طبيعة العمل الدَّعوي للمرأة

تُحدثينني.....
انقلبت بك الدنيا وقعدتِ.....
همّة ونشاطا كنتِ ،يمضي الوقت وأنت تركضين من هنا إلى هناك.....
تلملمين جراح هذه وتساعدين تلك ،وأخرى تعلمينها الصلاة والأمور الواجب معرفتها بالضرورة.......
ثم.....
دق دق...
يدقّ الباب .
جاءك خاطب.....
ترسمين في خيالاتك آلاف الفِكر والأحلام....
بناء البيت ومجيء الأطفال و....
الانطلاق بجديّة إلى العالم.....
نعم كيف لا وقد تحررّت من قبضة السجّان(الأهل)،إلى عالمكِ أنت ،وأسرتكِ أنت...
فتجدين أنك أصبحتِ السجينة بحق.....
لا تستطيعين هضم الفكرة،ولا إنكارها ،يُطبِق عليك الواقع الحقيقي:
أن اهدأي وخُذي نفساً طويلاً....
بيتك بحاجة لوقت،وكذلك زوجكِ وكذلك أولادك...
تضربين أخماساً بأخماس....
وتُعيدين الكرّة...
ماذا فعلتُ؟؟ تقولين في نفسك......
كيف دمّرتُ دعوتي وحياتي وانطلاقتي.....

تبدأين بالرثاء لحالك......
كآلاف من سبقوك لذلك....
وتثبط همّتك ويخبو نشاطك،حتى تَنقُمين على كلَ من حولك،زوجكِ وأولادكِ وأسرتكِ وهلمّي جرّا.....

لماذا لأنك شربت كأس الحنظل التلفازيّ ،وقصص الخيالات العاطفية ،ونظرتي إلى قصص وروايات المنحلّات خُلقياً،والكفرة.....
رغم كل جهودكِ في الدعوة باءت محاولاتك في بناء نفسك بالفشل....
ربّيتي الآخرين ونسيتي في خِضمّ ذلك أن تلتفتي لنفسك،وأن تلتفتي لحياة المرأة المسلمة فتنظرين كيف يجب أن تكون...

وضعتي في الميزان جميع حسناتِ الزواج ورسمت وهماً من الانفتاح وحريّة الانطلاق ،مُتأسيَة بدعاة التحررّ والانفتاح ،دون أن تشعُرين....

بل وظننت أن ركيزة البيت هي المجموعة الكبيرة المحيطة بكِ من أهلك وزوجك وأهله والأصحاب حتى.....
وكأنّي بك تريدين أن ترمي عن كاهلك ثقل المسؤولية وأعباءها....
فرميت مستقبلك وراءك وسعيت وراء الماضي....
وماذا جنيتِ؟؟؟؟
دمّرت أسرتك وزواجكِ وأولادكِ....
لأنكِ تأبين _وبكل ما للكلمة من معنى_ إلا العيش في الماضي ،وألّقِ النّجوميّة التي تعيشه الفتاة .....
وتناسيت تلك الحقيقة المبهرة السّاطعة سطوع الشّمس،أنكِ أصبحتِ:
نور منزلكِ وضيائه...
والبسمة المُشرقة على وجه زوجكِ وأطفالكِ....
تناسيتِ أنّ مملكتكِ لكِ وحدك ،يجب أن تديريها باتقان ورويّة...

وأكثر من هذا قد فُتِنتِ بكلمة:يا ليتني رجلا...
حتى أنوثتكِ ثرتِ عليها....
وكأنك ونعوذ بالله من الشيطان الرّجيم تتحدّين في ذلك خالقكِ.....
فاستغفري الله...
قومي من غفلتكِ وسارعي إلى مغفرة من ربّك....
أصلحي شأنكِ يا هذه.....
وأرجوك لا تدعينني ب يا أختي حين ترينيي...
لا أريد أن أؤخذ بذنبك ،فالمرء على دين خليله...
اعذريني لست اليوم بصاحبة لكِ ولاأخت.....
إنّما جئتك ناصحة ،أنير لك الطريق المظلم الّذي وضعتِ نفسك فيه.....

وأسائلك بحق الله عليكِ:
ما ذنب أطفالكِ ليعيشوا في هذا الجوّ المشحون من العصبية بينك وبين المحيطين بكِ....
وعلى وجه الخصوص زوجكِ؟؟؟؟؟
وأسائلكِ ،حقاً وصدقاً ترى حين تزوّجت لماذا اخترت هذا الطريق....
أَلكي تعيشي في جحيمِ أعدّته يداكِ وسرت إليه بقدميكِ.......
أم لتبني هذا البيت المسلم وتوجّهيه نحو العالم الأفضل....
تتزوّج الفتاة وهي تحلم بحياة ملؤها السعادة،فإذا استقر ت تناهى بها الغباء لتُحكِم قبضتها على كل شيء،وتَنقُم من كل ما أقعدها في المنزل.....
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لأن الفتيات لا عبء عليهن كعبئك.....
ولأن السخيفات يُبرِقن إليكِ ،كلّما رأينكِ:
إياك وترك الجلسة الفلانية، ولا تنسي الصبحية الفلانية،وزيارة فلاتة وتهنئة أخرى....
حتى تمتلىء دفاتر مواعيدك بأرقام وهواتف وعناوين،أنت نفسك كلما عدتِ إليها تضيعين فيما بينها....
ثم ماذا،إليكّ هذا:

تزوّجت من شاب خَلوق،كلما عاد إلى المنزل يفتّش عليها في بيوت الأصدقاء والأقرباء....
لا طعام مُعدّ ولا نظافة موجودة....
وحين يجلبها تبدأ بسرد الفيلم الهزليّ الدّائم هيا بنا للسهر عند الأقارب ومهم طفلهم...
حتى طلّقها...
فراعها الأمر وانتحبت ولطمت نفسها وتمرّدت وتشرذمت لكن بلا طائل....

لست أدري أيّ سخافة تكمن وراء الجري على حساب البيوتات......
لو أن الأمور تأتي بالسلامة فأهلا وسهلا بها،،،،لكن تهملين الزوج والمنزل والأولاد.....
وتظنّين أنك بهذا تكونين داعية!!!!!
تريّثي مهلا قبل أن تنطلقي ما هكذا تكون الدّعوة....
يتبع إن شاء الله

أم ورقة
03-02-2008, 05:31 PM
في انتظارك أختنا نوّار
استفقدنا لك نسأل الله أن تكوني بخير..