.
.


http://up4.m5zn.com/photos/00035/3200VZLEJK0Z.jpg


.
.
كُلمَا رَسمْتُني خَطاً مُتوازياً لأظُنُ أن وجدتُ شيئاً مني .. تَشَتَتُ بصورة غريبة أكثر غير
مُعنْوَنة بشيء ، و لم أجد أحداً ليُخبرني إلى أين رحلت كل تلك الأشيَاء التي كُنتُ اعرِفُهَا ..
لا شيء يبقى كمَا هُوَ و لا البَشر !
نَحن مُجَرد كُتل بشرية قابلة للتغيُر بِحَسب تلك الظُروف التي تُحيط بنا .. بدونِ حـتى أن نَحسب
للآخرين الذين يعرفون من نَحن حقاً أي ذِكرى ، كُنتُ أتلّقف من صوتها إتهامات اعرفها و لا
اعرفها أُشَكِكُ بها و لا أحاول البحث في حقيقتها .. لكِنها كانت تَغِرسُ بعض انزعاجها لا أكثرْ !
و لم تَشعر أنها تُبَدِد صديقة [ رُبمَا ] !
حينَ أمسَحني لا أستطيع كالكَائنِ التَائه هُم فقط يُفلحون في مسحِ أيِّ أحد .. أولئك الذين حين
يعلموننا و يتصنَعون غير ذلك من [ أجلهم ] ..
أغبياء ! حين يَظنون و هم بالنسبة لأرواحنَا [ لا شيء ] .. نَحن ايضاً نُتقن التغابي حين نُوهمهم
بذلك .. الأمر مُتبادل اعني أنّ الغباء المُصطنع و التغابي هو أمر متبادل بين جميع الأطراف
التي تعمل على البقاء في سجل الحيَاة المليء بالأرواح التي تسعى للهَرب مِمَا حولها
لكنها لا تستطيع .. هي قُيِّدت أنها " تعيش " لا جدوى إذاً من أن تبحث عن مفرٍ لم يُكتب لها
كُلُ ما عليها أن تفعل هو أن [تنتظر ] ماذا تنتظر ؟ و لماذا ؟ هذا ليس من شأن أحد و لا من
حَقِ أيٍّ أن يسألْ ..


ليست كُلُ الأسئلةِ مُجَابة !
.
.
.


http://up4.m5zn.com/photos/00035/KYTF4B8E4CX3.jpg

.
.
[ و ليست كُلُ الأحزانِ صَريحة أو نستطيعُ روؤيتها ]
.
غالب ما بتنا نراه ، لا مُبالاة ، قلّة شعور ، عدم إكتراث .. اشيَاء زائفة نرتديها كُل صَحْوٍ و نُوهِمُ
انفسنا كُلَ صبَاحٍ أننا سُعداء .. أننا نستطيعُ خلعَ أحزانِنا و تنحيتها جانب الوسادة لننام بسلامْ
في صباحنا سنترُكها كما هِي حتى نتهيأ لإرجاعها حيثُ كانت من جديد !
احيَاناً نُفرِطُ في تصويرِ كُلِ شيء و نعطهِ أكبر من حجمه كما يظن البَعض و لا يعلمون .. !
أنّ كُلَ شيءٍ في هذا العالم جَاءَ كبيـراً جداً بحجمِ الأشياء التي نفقهها و لا نفقهها ..
و أننَا نَحنُ الصِغَار ، نَحن فقط نُصورنا بالحجم الذي نَريد و نُوهِمُنا أننا أقوى مِن أن لا نتحمل !!
في نِهَايةِ كُلِ دوَامة نعلم تماماً أنَنا نرتَدي الإبتسامة كسائر الأشياء التي نَرتدي ،
أنْهَا .. شيء يقترب من البلاهَة .. نَعترفُ بذلك و نضمره خشيَة أن يعتِب البعضْ
هه يالنا من مُتشائمين ! أو يالي مِن مُتشائمة حتى لا ينزعج من يُريد ذلك أو يبدأ بنفي الأمر
كأنه تُهمة مُوّجهة إليه و كأنَ التشاؤم عقوبة أو بُقعة سوداء تلتصق بالمرء و تَجعله
إنسَان غير مرغوب فيه ، كذاك الذي يُحاولُ أن يُقنع نفسه أنَ لا زال له من الساقِ إثنين
و أنّ فردة الحٍذاء ستُشّكِلُ فرقاً حين يَمشي .. و يمشي ..
.
.
و يمشي ..
.
.
إلى حيثُ سيهزأ الحمقى بما فيه بِلا [ حيَاءْ ] !
.
.

حين نبدأ بالتعرّف على العالم بصورة تدريِجِية يبدأ آبَاؤنا بتعريف الأشيَاء الجميلةِ لنا و تعويدنا
عليها .. و في خضمِ كُلِ ذاك يَنسونَ تَماماً .. و جداً .. أن يُخبِرونا كيفَ هُو الألم !
يَنسَونَ تماماً أن يُعلِمُوننا كيف نُواجه كلمة جَارحة تُبعثر الجمَال الذي نَظُنْ !
يَنسون جداً أن يُصَارِحُوننا أنّ الدُنيا كمَا تَحوي رُبعاً [ حُلواً ] أنها تَحوي مُراً كذلك !
ينسَون أن يُخبِروننا أنّ ..

.
.


.
.



الثرثرة مُضرّة للصحة و الكاتب و القارئ ! http://www.up07.com/up6/uploads/0deb84096d.gif

الاخت من قلب بغداد ترفع سقف الكتابة في المنتدى وتصعب على الباقين المهمة....

يا سيدتي

لما هذا التشائم

انما الامل لا يعلمه احد لكِ انما تكتسب بمقدار شربكِ من كأس اليأس

حبذا لو كانت البسمة نرتديها كما نرتدي ملابسنا
حبذا كانت باختيارنا نرتديها ونرميها

يا سيدتي انما البسمة لا تاتي للشفاه
الا ان هي اشتاقت لها
او تاتي لكي تضع جرحا عليها

فكان اصل البسمة (العبس)

واصل الامل ضعف اليأس

وكانت رائعتك اصل
كل الشجن

ما شاء الله عليك يا اختاه وقلمك مرن جداً ولكنه متخصص جداً ايضاً وكما قال فاروق فإن المهمة اليوم اصعب بكثير.
لم اعد اجرؤ ان اكتب وصرت اخشى ان يتطاول قلمي في بيت الأقلام العراقية.



حين نبدأ بالتعرّف على العالم بصورة تدريِجِية يبدأ آبَاؤنا بتعريف الأشيَاء الجميلةِ لنا و تعودينا
عليها .. و في خضمِ كُلِ ذاك يَنسونَ تَماماً .. و جداً .. أن يُخبِرونا كيفَ هُو الألم !
يَنسَونَ تماماً أن يُعلِمُوننا كيف نُواجه كلمة جَارحة تُبعثر الجمَال الذي نَظُنْ !
يَنسون جداً أن يُصَارِحُوننا أنّ الدُنيا كمَا تَحوي رُبعاً [ حُلواً ] أنها تَحوي مُراً كذلك !
ينسَون أن يُخبِروننا أنّ ..

يا ترى هل تعودينا :)

الأهل لا ينسون ان يخبروا الأطفال كيف هو الألم ولكنه يتألمون من ذكره ويحبون ان يتركوا للأولاد فسحة من الحياة كي يذوقوا طعم الحلاوة قبل ان تأتيهم السنين بالكثير من الألم.

مع الوقت، يبدأ الاهل في نصح ابنائهم وإخبارهم بأن هناك صورة اخرى مرة لهذه الحياة ولكن في هذه المرحلة يكون الشاب او الشابة قد قرر طريقه ولم يعد يأخذ بنصيحة الأم او الأب ولذلك فهو لن يتذكر من كلامهم الكثير وبعد فترة يلومهم لأنهم لم يخبروه....

السلام عليكم

من قلب بغداد :mad: يكفيك هذا الوجه ولى عودة لاكمال القراءة حين اوقف عرض الصور باذن الله

واول عن آخر تعرفين رأيى بكتاباتك

اكثر من رائعة يالغالية

سلمت يداك ووفقك الله

http://www4.0zz0.com/2007/10/08/21/56412531.gif

.
.

[ اسْمَع ، اسمعْ .. اسمَعْ ! ]



http://up4.m5zn.com/photos/00035/EPH3ATE516OW.jpg



حين تَنكسر .. لا أحد سيأتي ليُخبركَ أن لا تفعل ، لا أحد سيأتي ليربت على كتفك
يُخبرك أنّ الغَد سيكون أفضل .. و أنتَ تَعلم أنه رُبما يكون اسوأ من الذي قبله !
لا أحد سيتجرأُ على إخبَارك أن كل شيءٍ / هـكذا ، شئت أم أبيت ستَمرُ بِمَا تم تقديره لك
أنا أدري جيداً أنَكَ أنتْ .. إذا سألت من أعني بـ / أنت .. فأنا أعنيك أنت حقاً !!
حين تَنكسر لن ينكسر أحدٌ معك و لن يشعر احد ما يدورُ في داخلك إلاّ أنت
ستجِدُ أنّ العالم يدور ، يدور .. و يدور .. تَدور معه و لا تستطيع التشبُثَ بأيِّ شيءٍ حتى
لا تَطير !
أحياناً تجد نفسك قابل للهبوب مَع كُلِ وَجعْ .. أن لا بأس لو تألمت حتى تتعود بعد ذلك
على أن تواجه كُلَ شيء .. تَظن أنّ من الممكن التعوّد على الوجع !
و لم يُخبرك أحَد .. [ الوَجعْ غيَابة ! ] كُلمَا انزلقت أكثر تكتشِفُ شيئاً جديداً
طعماً آخَر و مذاقاً .. مُختلفاً عما سبقه ..
رُبمَا تَتندم ذات يَوم !!
.
.

لأنَك كبرت !
لأنَك وعيَت .. و لأنَك أصبحتَ تُدرك الأمور فوق مَا يجب و أكثر مِمَا يجبْ .. في الوقتِ الذي
لا تُريد !
.
.
حتى اولئكَ الذين تراهم في كل وَقت تَخاف إخبَارهم عمَا أدى إلا أنك اصبحت كما لا يَرون
و لا يعلمون !
.
.
صَدقني .. سَتتَعبُ يَوماً مَا ، تُخبرهم بكُلِ شَيء !
.
.


[ كانفِراطِ العقدْ حينَ يَفعل ! ]

أخي بلال هو خطأ إملائي إن شاء الله http://www.up07.com/up6/uploads/0c02e2500a.gif
يعني الحمد لله أتت على مقدار خطأ إملائي و لا غير شيء
و ابداً لا حاجة للخوف من الكتابة .. سأتوقف عن الثرثرة و نسمع ما تجودون به بإذن الله
من ثم بالمداومة و الصقل نصل إلى حال افضل مما كان عليه بإذن الرحمن و كله من فضل ربي
و ربما الأهل افتقروا إلى الأسلوب الذي يجعل ابنائهم يستمعون اليهم به !
و بالتالي .. يحدث ما يحدث !
.
.
اخي فاروق حيَاكَ ربي .. و سقف المنتدى ان شاء الله رجع ؟ حتى نطمئن
أنَ من الممكن الحفاظ على ما به :)
و لم اقصد التصعيب على احد .. كله بسبب منال http://www.up07.com/up6/uploads/992ac12a25.gif
.
.

أخي هُنَا الحقيقة .. هي هذهِ الحياة !
أين مَا يَمَمت وجهك فثَمة بقعة كبيرة من الألم تُحيطها اشباه سعادة
و نحن نفوس ضعيفة يقل الإيمان فيها و يَزيد .. مليئة بالمشاعر المتناقضة في وقتٍ واحد !
و بالتالي .. كُلنا غُرباء !
.
.
منول ذاك الوجه يخوّف هذا أحلى >> http://www.up07.com/up6/uploads/992ac12a25.gif

نفسى اعرف بتجيبى الوشوش دى منين :)

تفضلى اشرحى هذه اذا تكرمتِ

[ الوَجعْ غيَابة ! ]

ولا ممنوع السؤال؟

ومعلش كله بسببى لا مشكلة انا احب اقرا لك وتعلمين ذلك جيدا

ربى يوفقك ويرعاك قرات الرد ولم اكمل الموضوع بعد لانك خوفتينى :)

(أحياناً تجد نفسك قابل للهبوب مَع كُلِ وَجعْ )

رائع.......

قابلا للهبوب..اليس كذلك؟

ولكن جمال اعبارة يغفر هذه الاخطاء التي تقع سهوا

.
.
بعدَ قليلٍ ستُصَابون بالملل و سترونَ أن لا فائِدة مِن أخذ " طلة " ما على هذهِ الصفحة !
ستَضغطون على العنوان و مِن ثم تتراجعون عن الدخول تُردِدون في أنفسكم
" كُلُ شيءٍ متشابه ، لا فائدة ! " سيتناقصُ حضوركم بصورة تدريجية جداً
و مِن ثم تضعون مَا مَرّ عليكم في خانةِ " النسيَانْ " / إنهَا الحيَاة !!
.
.

[ وِيـــي ِ !! ]
:

http://up4.m5zn.com/photos/00035/XHD72UXV0SD0.jpg
:

ليست الصعوبة في أنْنَا نُسَاير الحيَاة في كُلِ شيء .. الأصعب أنها تُجبرنا أحيَاناً لمُسَايرة
العديد من البَشر أو " النَاسْ ! " الذين لا نُريد أن نُاسيرهم في شيءْ كثيراً ما نتمنى
لو أنَنا لسنا بتلك اللطافة التي يَظنون و نَتمنى أن نتفوه بكل شيءٍ في وجوههم دون الحاجة
إلى تلك الإبتسامة المُتكلّفة بصورة غير طبيعية ، يمكن !
لنا جارة مسيحية لا يُفرّقُ بينها و بينَ أحدٍ من السَاكنين في شيء ..
كلما حدثت زيارات و أحاديث و أعاجيب كانت تَشدني تلك الكلمة التي تُجَرُُّ اثناء قولها لها
حين تتعجب من حادثة ما أو موقف أو موت أحدهم .. !!
إذا بِهَا .. [ ويــيي ] .. أدري أن لا علاقة بين بداية ما ثرثرت أعلاه و ما وصلت اليه
الآن ..!!
ذات مرة دعتني ابنة جارتنا تلك بسبب خلل ما اصاب حاسوبها ذهبت و كنت أدري
أني سأُحتَجز لفترة لا بأس بها و أني يجب أن أُسَاير الأحاديث التي أنفقعُ منها فقعاً !
و أني يجب أن ابتسم في وجهها رُغماً عني على أحاديث تجدها هي مُضحكة
فأجدنُي هكذا http://www.up07.com/up6/uploads/452556a212.gif
لم تنفع حجَة أني أُريد الصلاة بجعلي أُفلت من كل شيء ..
أتت بشي نظيف يصلح للصلاة عليه .. بدأت أُصلي بذهنٍ مُشَتت :
" يا ربي على يميني صليب و ابنتها تجلس على كنبة ما من ورائي ترتدي صليب على يساري
المسيح مصلوب على صليب .. و من امامي صليب على الحائط .. ! "
مع إحسَاس غبي أنَهم يُراقبونني بالرغم من إنشغالهم بحديث مَا
،
خَشيتُ عليّ !!
صليت بإرتبَارك و حين انتهيت

- قبّل الله ..
- منا و منكم خالة http://www.up07.com/up6/uploads/452556a212.gif

ما الذي سيُقبل منهم ؟
لا أدري ربما كالذي قُبِلَ مني حين صليت و أنا لا أدري ماذا قلت حين أديت فرضي
[ ويـيي ] .. يا خَالة !

وييي يا خالة
لعله يكون في صلاتك امر ما يدعوهم للتفكر ويتوقفون عن قول وييي

[ مُتْـ عَ ـبْ ! ]




http://up4.m5zn.com/photos/00035/5GYBSZ7GFFWI.jpg



[ وحيدْ .. جداً ! ]
المَكان ألِفَ تفاصيلك بطريقة غريبة ، اصبَحتُمَا كظليّنِ لا تنفردَانِ إلاّ حين يَهمُ
احدكما بالبكاء .. فتبتعدان !
لا أحد يُحب أن يُشَاهد و هو يبكي .. و لا أحَد يكرهُ أن يُمْسَحَ دمعه لو بَكى و لا نُدرك
كم نَحن مُتناقضين هَهُنَا جداً !
أشيَاء عديدة مُتهَالكة ، قديمة ، مُهترئة ، صدئة .. تحملها بين جنباتك بصورة
تدعو إلى الشَفقة .. تُقسّمُ ذاكرتك تَظن أنّ الوضوح سيجعلك مُرتاحاً أكثر لكنه
تَشويش لا بأس به .. !
كُل ما حولك سَاكنْ .. كالسكون الذي يتغمّدُك و تطرده بضَجةِ الحيَاة الزائفة ،
تبدأ بالضغط على جميع ازرارِ جوالك مُحاولاً إظهار الحيَاةِ فيه ، تضغطها بشدة كما لو أن
ذاك سيُحدثُ فرقاً ما يجعلك تُصبحُ " حيَاً " أو سيأتيك إتصال " مَا " من أحدٍ قرر أنك
لا زلت في قيدِ الحيَاة ..
كُلمَا نظرت إلى جوالك تتمنى لو أنّ لك بطارية "ما" يتم شحنها حين تُصابُ بالتَعبْ !
تتمنى لو أنّ لك مفتَاحاً "ما" تضغطه بدون أيِّ ترددٍ و من ثم تُغلق حتى إشعارٍ آخَر و حتى
تسترجع إستعدادك لمُجَابهةِ الأغبياءِ مِن المعَارف ، التافهين من اقرانك !!
.
.
كُلمَا أختليتَ بنفسك تَتمنى عَودة الزمن بشدة تبدأ بتشغيلِ دماغك على الأسود و الأبيض
من الذكريات القديمة حتى تَغفو .. لتصحو على رتابة !
صوت قطرة المَاء المُنبعثة من حنفيَةِ المطبخْ ، طنين ذُباب " أحياناً " ، أنفاسك المُتثاقلة
بصعودها و نزولها في قفصك الصَدري .. و أنت [ تنتظرك ]
لتبدأ من جديد مع كوب قَهوة ، صحيفة ، أرصفة تَمرُ عليها كُلَ يَوم ..
و في كُلِ خطوةِ قَدم تَتصدقُ على المُتسولين بدونِ وعيٍّ منك / بعضاً مِنَ التَعبْ !
دَوماً تبدو عليكَ معالم الإغتراب / يداكَ في جيبك حين تَمشي ، تنظرُ إلى الأُفقِ بصورة مريبة
و كأنّ تلك النظرات ستُرجِعُكَ إلى حيث كنت ، تَتحدث مع من تخاله أنت
.
.



صديقتي تُذكرني بتلك القصص لمن دخلوا في الإسلام و جابهوا اهلهم
و معارفهم .. و أصبحوا " غير مرغوب فيهم "


- سيعود والدي بعد فترة من سفره ، سأكونُ في مأزقٍ حقاً !
- اعملي نفسك " انفزبل " نفس المسنجر و لو كان سيحاسبك أو يضربك
فأعملي حالك غير متصل .. !! تخيلي راسك يصير لونه اخضر لما تكوني متصل
و احمر مثل الإصدار القديم لما تكوني غير مُتصل
تَضحك و أدري أنها بعد حينٍ قد لا تتذكر معنى الضحك حتى !
- خيَالك واسع يابنتي !
- ربك كريم يبتلي و يعين


.
.




[ ياللعَجزْ ! ]

ابعدك الله عن النفاق

انتِ يا بنتى فتحتِ :) ماشاء الله

اصبرى علىّ شوية ما لحقت اقرا

ربى يكرمك ويرعاكِ

نفسى اعرف بتجيبى الوشوش دى منين :)


الصراحة .. اُلملمها من اماكن متفرقة على النت http://www.up07.com/up6/uploads/d5a025d748.gif
و السؤال مش ممنوع ابداً طبعاً
عنيت بالغيابة .. الكلمة التي تم وصف بها البئر في القُرآن الكريم
و التي دلت على مدى العُمق و الظلام .. وصل المعنى ؟ :)
و حيَاكِ ربي و سأكتب بإذن الله تفضلي اقرأي :tongue:
.
.

أخي هُنَا الحقيقة ، الروعة في حضوركم الكريم
و نسألُ الله ان يبعد الجميع عن النفاق ، احياناً تجد معاملة الناس بالحُسنى
و الخلق الطيب يفرض عليك أن تُصارحهم لكن بلطف و طيب ، المُجاملة لدي بصورة عامة
موازية للنفاق و صراحتي تُسبب لي مشاكل احياناً لكني أضطر مع بعض الشخوص
للتحمل بدلاً عن الإستمرار في الأخذ و العطا !
و لا هبّ الرحمن لكم وجعاً :)

.
.
أخي فاروق حُييتَ مِن الباري ..
ما هو لازم نعطيكم جملة تبيّن أنّ الشخص يصل لدرجة يُصبح فيها
بخف الورقة و أي عاصفة تهب ممكن يهب معها و يحرق الدنيا !
دُمت بعفو الله ..
.
.

أخي بلال .. هذهِ الخالة المسيحية ربما قبل أن اولد هي موجودة في المنطقة
و تُعايش المسلمين لكنها من نوع مسيحية ملتزمة !!
لها علاقة قوية بجميع جيراننا من المسلمين و عايشت جميع ما نفعله كمسلمين
لكنها لا زالت على دينها !
و لم أتجرأ يوماً ما لأتحدث في أمر الأديان معها لفارق السن الكبير و إحتراماً لها كذلك
حتى ابنتها ذات مرة كنت اساعدها في صناعة عرض بوربوينت و اخذت تقتبس
عن الإنجيل المزعوم بعض الآيات و ارادت ايات من القرآن الكريم
و سألتني عن سورة مريم و اتيت بالمُصحف و تعمدت اخذ ايات تدل على انّ عيسى
ليس ابن الله تعالى عن ذلك .. لكن تحاشت كل شيء و لم اتطرق لأي شيء
يخص معتقدها !
لا أدري ، قد يهديها الرحمن و الله أعلم !

حياكَ ربي

ويي يا خالة
لعلك تكونين اول من يتجرأ ويناقش الفتاة في الأمور الدينية. لا تخشي شيئاً فلن تفقدي صداقتها لو كانت فعلاً صديقة.

أخي بلال .. هذهِ الخالة المسيحية ربما قبل أن اولد هي موجودة في المنطقة
و تُعايش المسلمين لكنها من نوع مسيحية ملتزمة !!
لها علاقة قوية بجميع جيراننا من المسلمين و عايشت جميع ما نفعله كمسلمين
لكنها لا زالت على دينها !
و لم أتجرأ يوماً ما لأتحدث في أمر الأديان معها لفارق السن الكبير و إحتراماً لها كذلك
حتى ابنتها ذات مرة كنت اساعدها في صناعة عرض بوربوينت و اخذت تقتبس
عن الإنجيل المزعوم بعض الآيات و ارادت ايات من القرآن الكريم
و سألتني عن سورة مريم و اتيت بالمُصحف و تعمدت اخذ ايات تدل على انّ عيسى
ليس ابن الله تعالى عن ذلك .. لكن تحاشت كل شيء و لم اتطرق لأي شيء
يخص معتقدها !
لا أدري ، قد يهديها الرحمن و الله أعلم !

حياكَ ربي

يا اختاه،
إن الهداية بيد رب العالمين وحده ولكن المفاتح بيد البشر ويجب علينا كمسلمين ان نفتح الأبواب مع الناس بالحكمة ويمكنك ان تبدأي في اي موضوع كان وتحوليه في النهاية إلى مفارقة بين دين البشر ودين الله. انتبهي فلا تتسرعي معها ولكن لا تخسري فرصتك في عرض وجهة نظر الإسلام عن كل شيء.

اعرف انهن يعرفن هذا ولكن الفرق ان لك الأجر في التجربة معها وحاولي دوماً ان تبرهني لها ان طيب معدنك واصالة اخلاقك هي بسبب الإسلام وليست لأنك من قلب بغداد وبنت ابي من قلب بغداد :)

هي ليست صديقة بمعنى الصداقة !
تكبرني سناً و علاقتي بها عادية جداً يعني مواضيع سطحية !
و ليست قابلة للنقاش جداً جداً .. يعني تفضل دائماً ان تكون على البر .. و لوالدتها الكلمة الأولى و الأخيرة
يعني لو اردت ان افتح باب نقاش كهذا يجب ان يكون مع
والدتها و بعدين يصير فيها خربان بيوت :)
و هم يعلمون جيداً اخلاق المُسلمين و لا يقيسون على فلان و آخر :)
و أحياناً تأتي احاديث فأُشير إلى ان حُسن التعامل بالدرجة الأولى نقوم به من باب الدين و ما حثنا
عليه الإسلام ..
يعني أنا لما اجد فرصة احاول لكن بصورة خفيفة جداً و الكلام يأتي لحاله بدون
سابق تفكير بمفاتحتها لتغير ديانتها .. !
يعني يصير عمري شـي 100 هذا في حال وصلت لل100 و اكون وصلت معها
بالحديث يمكن عن ما الفرق بين الإسلام و المسيح !!

نسألُ الله لنا الهداية و الثبات .. و أن يهدي كل ضال إلى طريق الحق

لا بأس ما دامت النية موجودة فلا تستعجلي ولكن كلمها عن الإسلام والنصرانية وليس عن الإسلام والمسيح

لا ادري ربما كلمة المسيح لدينا دارجة اكثر من النصارى !
نسميهم مسيح على طول و دايماً ..
نسأل الله لنا الهداية و لهم

×
[ الصورة ترفض الظهورُ لأنها مُثقلَة بالوَجعْ ! ]
.
.
مَعبر رفح !
على سبيل السُخرية كُنَا نتبَادل تلك العِبَارة بشيءٍ مِنَ الضَجَر ،
الحَسرة .. / إشتيَاقٌ مَا إلى حُريَة نَشهدهَا ذات يَوم !
ذات مَرة كان هناك موضوع في صوت اسمه [ كل يوم ، ياللحياة التعِسَة ! ]
كُل تلك الأشياء الغريبة التي اصبحتُ أُشاهِدها كروتين يومي تجلعني أردد تلك العبَارة
بحسرة تكبر يوماً بعد يومٍ عن سابقتها ، لتجعلني أتسَاءل
" و مَن هُم حتى يَفعلون ما يشاؤون !؟ " بالطبع لم يجبْ أحَد و لم يُحاول احدٌ ما أن يسأل
بصوتٍ عالٍ أو يُخبرني أنَه مُستعدٌ للإجَابة عن كل تلك " الأشياء الغريبة "
.
.
خطوة ، ثانية ، ثالثة .. هُنَا حيثُ نَبحثُ عن " حاجات " قد تأتون بِهَا و بودي لو
اصفعها على وجهها " قبّحَهُ الله " ! ، اتمنى !
اتمنى أن اقول في وجهها كُلَ ما اُريد دون أن يستوقفني أيّ شيء !
أو ان امراً ما سيقع لو تحدثت ..
اكتفي بنظرات حقد و إستنكار .. لكن هذه الوسائل لم تَعُد تكفي هذهِ الأيَام .. اصبحت
قليلة بحقهم ، مُوغِلَة بالألم لِأمثالِنَا ، مُشبَعة بِغبار الحُروبْ ..
.
.
مَا بَالُ مَدينتي يلفَحُها التَعبْ !
مَرة ، أُخرى أيَن ضاعت تلك الأشياءُ الجَميلة ؟ و اينَ تِلك الوُجوه ؟
تَائِهٌ بيَن بيَن

[ كلُ مَاحولي اخْتِنََاق !
وكأني خَارج للتَوِ مِنْي !
أجمَعُ الأشلاء والأشياء مني
في صناديقِ الفِرَاقْ !
وأغني وأغني لن يخونَ الغَيْمُ يَوماً
لو غدا المَاءُ احْتِرَاقْ ! ] .. * / لأحَدهم !
.
.
و اسألُ البيوت ، المنارات ، الشوارع ، الأرصفة .. ما الذي جَرى !؟ و ما الذي حَدث ؟
بِطَبشورٍ مَا وَددتُ أن أمشي و أجعلهُ يَمسُ كل تلكَ الجُدران
أن يَرسمَ خطاً مُستقيماً لا حُدود له ، لا نهاية لا بداية .. لا شيء فيه مُعلّقٌ بين الأرضِ
و السمَاء ..
.
.
أسألُكِ .. " أتَتنَكَرُ الأوطانُ .. ؟ "
أتِلكُمُ المنَافي رَحيمة !؟
.
.
تائِهٌ بَينَ بين .. باحِثٌ عن بقايا " أُمنية " ، كسرةٌ " لِحُلم " و
وجه يبتسم .. لِأنَه / يبتسم !

:


افسحوا المجَال قليلاً ففي رئتي - يَختَنِـ قُ - الهواء ، يَطرُقُ سمعي صَوتٌ نَاعٍ
يُنبِئُ بشيءٍ جَديد ، صفعة جديدة رُبمَا / أشياء دوماً غير مفهومة و لا يَجِبُ أن تُفهم
و لا أحَد يُريد ذلك ..
هناك شخصيات كلما فهمت / تاهت ، ضاعت أكثر .. كأنها في بَحرٍ لُجِيٍّ لا يستقرُ على شيءٍ
بَل إنَ هيجانه هو جُزءٌ مِن سكونه المُقتعَلْ ..
الحيَاة تَمشي و تَمشي .. وحدهم الأيتام يظنون غير ذلك !
وحدهم يَعجَبونَ أنّ كل شيءٍ يمشي بسرعة ..
وحدهم يفقهون / معنى أن يكون المرءُ وحيداً " جداً " و إن كان بين الجميع ،
هم فقط من سيُعلّمونك أنّ الحيَاة تتعدى " كسرة الخُبزْ " و أنَ " البرد " ، " المرض " ليس نهاية الدُنيا
كمَا تظنْ .. سيعلِّمونك مَعنى " فقدانك " و أن تتدثر بِأللاشيء حتى تَشعرُ بالدفء قليلاً !
أن تَمضغَ الجُوعَ لتشبَع !
.
.
[ قد تُمطر الآن أو لا تُمطر .. أين ستكون يَا تُرى ؟ ]

أن تَمضغَ الجُوعَ لتشبَع !


جميلة عجبتني

حيَاك الله أخي هُنَا الحقيقة ..
و ذا من ذوقك .. سلِمت و بارك الرحمن بك
حللت أهلاً

http://www.up07.com/up8/uploads/a90301d338.jpg

.
.

رُغمَ إبتسامته صَاغَ التَشرّد " وَطنْ " ، لا تَدري أمِن فرطِ الهَمِ أم الكآبة ابتسَم ..
وَطني تائِهٌ جداً .. جداً ، يكتب بكثرة عبارات ، جُمَل لها معنى و من دونه ، لها وِجهة
و أُخرى ضائعة كضياعِ عقدٍ و انفرط ..
.
.
في نِهَايةِ ذاك الزُقاق .. تَقبعُ كُل الأشيَاء التي نخافُها !
.
.

http://www.up07.com/up8/uploads/dc8989ba4c.jpg
.
.

في حَضرةِ جُوعهم لا نُفكر في النظر إلى وجوههم .. نكتفي بمُراقبة الأُفق
نَكتفي بشغلِ أنفسنا إيهاماً لنا بأننا لا نهتم و " لن " نهتم !!
نهرب من تأنيب " الضمير " .. إن كان هُناك " ضميرْ "
نَتمنى الإبتعاد بأقصى سرعةٍ ممكنة عن وجوههم ، حرمانهم .. خشيتهم من الفقر
.
.
و كُلما ابتعدنا عنهم .. اقتربنا منهم أكثر !!
.
.


[ .. اغمض عينك
خَشيَة الوَجعْ ! ]

رُغمَ إبتسامته صَاغَ التَشرّد " وَطنْ " ، لا تَدري أمِن فرطِ الهَمِ أم الكآبة ابتسَم ..
وَطني تائِهٌ جداً .. جداً ، يكتب بكثرة عبارات ، جُمَل لها معنى و من دونه ، لها وِجهة
و أُخرى ضائعة كضياعِ عقدٍ و انفرط ..
.
.
في نِهَايةِ ذاك الزُقاق .. تَقبعُ كُل الأشيَاء التي نخافُها !
.
.



رائعة وجميلة

الله يحفظك واهلك وجميع اهل البلاد من كل سوء ومكروه

لكن من قال ان من بالصورة متشردون؟
اذا حبيتى تشوفى متشردين بصورلك اطفال الشوارع عندنا
سامح الله كل من كان سببا فى تشردهم

.
.

مُقفَلْ .. :smile:

سيأتي يوم ويتهدم فيه الجدار فوق الزقاق



[ .. اغمض عينك
خَشيَة الوَجعْ ! ]
لن ينفع لأن الصورة انطبعت في خيالي وكلما اغمضت عيني اراها تلمع امامي

مين هو اللى مقفل؟

.
.

و حفظكِ الله أُخيتي منال و كتب لكِ العَافية ..
و نسألُ الله أن يُجيبَ دُعاءكِ .. هُم لربما ليسوا بمُشردين
و يكفي ما أرى من المشردين أمَامي فكيف بما لديكم " يالله ما اكثرهم فكل مكان ! "
كأن الدول العربية على غناها أفقر من الفقر .. دول و حكومات تسلب الشعب ، و لا كأن
في غيرهم في الدنيا .. !
لا أدري أيستحقون حقاً المُسامحة .. لله العلمْ .. :smile:
حُييتِ مِن الرحمنْ
.
.
أخي بِلال ..
دَوماً تلك الأشياء التي نخافها لا تَختفي !!
تُلاحِقنا أنّى التفتنا ..



لن ينفع لأن الصورة انطبعت في خيالي وكلما اغمضت عيني اراها تلمع امامي


إن كانَ شيئاً مَا قد طُبع .. فلربما
براءتهم الضائعة و التي تُهدر أمامنا ، احيَاناً هُناك أشياء يجب أن نتذكرها بينَ حينٍ و حين
كي لا ننسى صُغر الحيَاة و تفاهتها .. :)
.
.


منـال / المُقفل هُوَ الثرثرة ..
أظُنني اكتفيت .. و يبدو أني كنتُ ثرثارة جداً !!

لا لم تكونى ثرثارة

كنتِ خير معبرة بكلماتك الصادقة

حفظكِ ربى ورعاكِ واصلح ماسنجرك وحماكِ

رُغمَ إبتسامته صَاغَ التَشرّد " وَطنْ "
من اي شيء صاغ وطن؟
ام هي احلام تتدثر بالامل ؟
ام كحل سهدٍ يبحث عن وسن؟
ام هذيان يسببه مخدر المهجر ؟

.
.

و إيَاكِ بإذن الله :)
إن قلتِ لا / فأنا أعرفني سأفكر في أن أثرثر بمناسبة قدوم العيد ، و بمناسبة أشياء كثيرة
و بمناسبة و من دون مناسبة !!

و المسنجر حالياً مو حيل عطلان بس احياناً يدخل و احياناً لا و ختام الأمر
اكتفي بتركه دون المحاولة لأنه مزعج :)
نسألُ الله لكم التوفيق و السداد

لا اظن القفل بيدك ولا اظن الثرثرة تقفل بامر منكِ
فهي ونحن نرفض ذلك

من اي شيء صاغ وطن؟
ام هي احلام تتدثر بالامل ؟
ام كحل سهدٍ يبحث عن وسن؟
ام هذيان يسببه مخدر المهجر ؟

.
.

صَاغ وَطنْ .. فقدت الكلمة " ال " التعريف لأنه أي وطن !!
رُبما كان وطنه في بسمةِ أُمه ، لُقمة ، إغفاءة بِلا مَا يجعلها نقمة ..
رُبمَا .. و لربما أحلامه لم ترَ النور و لن !
له أن يصوغ وطنه من أي شيء .. ههُنا فقط تركوا له الحرية ، الشيء الوحيد
الذي يحق له ممارسته دون أي خوفٍ أو مُلاحَقة ..
دُون هوية تُشير إلى إنتمائه إلى المكان الفُلاني أن له حق في أرضٍ مَا ..
و يَدري تماماً أنه صفر اليدين ، إلا مِن إثباتٍ يحتاج لإثباتْ ..
أمثاله يصوغونَ أوطانهم مِن أي شيء و من اللاشيء و من كلِ شيء ! .. " يُشبهنا رُبما ! "

لا اظن القفل بيدك ولا اظن الثرثرة تقفل بامر منكِ
فهي ونحن نرفض ذلك

حسنٌ ، حسناً ،
بعد قليلٍ ستُخبرونني أن أغلقيه :smile:

اغلقيه .....:)

.



المَوقع مُتعَب جداً مِن رفع الصورة ..
.
.
http://www7.0zz0.com/2008/04/27/20/963520327.jpg
.
.

قُلْ له .. أني بَارِدٌ كَصقيع !
أنَ قلبي فيهِ مُوتٌ على موت .. فعلاَم يتعب في البَحث و لربما ، لربما أنّبهُ الضَميرْ
ابتعد قليلاً عن جُثتي إني أرى ما لا ترى ،
إيَاكَ ، إيَاكَ .. ثم
إيَاك
قُلت أبتعد عن جُثتي ، أتُراك تظُنني لُعبَةً مَرميَةً ما لك تُسهِب النَظر .. !؟
.
.
إبتَعد ، فِيَ ضِفاف مِن ألم ، كنتُ ُأخبرهم أن الأحلام تُشبه رشفة الماء ما علينا إلا
أن نصبر عليها لتتحقق ..
كُنتُ أُكثِرُ الظَن أنَ الرصَاص رحيم .. أنَهُ يتعدى أجسادَ الأطفال
صدقني كنتُ أظنه رحيماً جداً !!
.
.
كنتُ أُخبرهم أنَ المَدراس ستبدأ بعد أيَام و أنني أُحب مَدرستي ..
كُنتُ أُخبِرُ أُمي أنَ بلدي جميلٌ جداً جداً جداً !
و أنَ أصدقائي يحبونه كما أُحبه ..
.
.
كُنتُ أنتظر خُبز " التنورْ " و آخذ شيئاً منه لصديقي دون علم أحدْ
.
.
كنتُ .. .
و
كنتُ ..

:
:

[ فعلاً مَاضياً أردتُه رصاصة .. ]

.
.
" تنبيه .. "
قَد و لربما مؤكد .. أن لن تَجد هُنا اشياءَ كثيرة مُهمة أو ما سيجعلك ترغب
بالقراءة .. إو إكمال ما ستقرأ !!
إشَارة تُخبرك أن " تراجع " لو كُنتَ سَعيداً و أُخرى .. أمضِ لو كنتَ خالِ الوفاض
"منك " و من ما تدريه و ما لا تدريه ..

1
2
3

" قلبُكَ مثقوبْ ..
:

http://members.abunawaf.com/taxi/RoadTo5.jpg

.
.
و إلى جُدرانٍ حمراء مِن الألم .. أخبرهم أن ثُقوب الأرض تَحفظ أشلاءً منهم
أنَ شيئاً مِن الأسى حُفرَ بين أضعلهم
:
عندي سُؤال .. شَيءٌ يُشبهُ السؤال
" مَن سيُعطي أبناءهم نُثارَ العيدية !؟ " ..
عندي سُؤال .. " كيفَ سيضحكون !؟ "
.
.
من سيُخبرهم أنَ العيد حَضرْ .. هلُّمَ أسألُك كيف سيمرُ العيدُ عليكَ يا غوانتنامو !؟
أفرش من أجسادهم ثَوباً جديداً و افرَح فيك همسٌ يَهمسُ بهمسٍ .. لبيك اللهم ..
لربما انقَطع أو ينقطع أو تقطّع !
لرُبما قُتِلَ أو إنقتَل أو سيُقتلْ .. لرُبما ، أُمُه نَادت ، تُنَادي ، تتألمُ دونَ ضَجرْ ..
لرُبمَا يا غوانتنامو .. و أخرسْ
يالكَ من غبي ، أحمَق
:
:

تباً تباً لك !

اسئلة كثيرة لكن الجواب نفس الجواب
اخرس .....

.
.
http://www3.0zz0.com/2008/04/27/20/168496670.jpg

:
[ سامحني يا أبتي ..

لم أكن أدري أني معدومٌ مِن القوتْ ، معدومٌ مِن أيِّ غَوثٍ .. مَعدومٌ مِن دمائي !
أتذكُر يا أبتي !؟ أحلامي ، ايَامي .. أوجاعي !!
أنظُرني في معصمي أكسيرُ حياةٍ يُشبه مَوتاً يَكسرني جداً ، و يداكَ تَعبٌ يَنهرُ تَعبي
أدري تُحاول أن تُبعد فُتاتَ الرحيلِ عني .. لا جَدوى .. و ليس ذنبي
.
.
.
سَامحني .. ] !

حرمنى السعى خلف أحدهم من هذه المحطات أو من هذه المغازل الأدبية الرائعة و التى ينسجها قلم
أختنا قلب بغداد على صفحات الصوت,
وشعرتُ بأنه قد فاتنى الكثير
وحمدت الله
فلم يفتنى القطار طالما وصلت الى هذه المحطة ذات الألق الفكرى المتميز , مع النُخبة .

( فقد كُنت أغرد أمام أصم أبكم _ العقل_) .

عبد الله

:

http://www.up07.com/up8/uploads/a9f59cf05b.jpg

.
.
/
\
يابوي .. كبرت أنت و أنا
و وياي كبرت أحلامي ..
كل التمني .. ليتني بقيت صغيرْ
لا هَم و حسرة .. لا موت يمس طموحاتي
لا أودعك لا احسك كبرت ..
و لا اسمعك " ياوليدي اسندني ! "
يرتد صداها .. " اسندك يابوي و إلّا تسندني !؟ "
شوف ، شفت ؟ في زوايا كثيرة خطيت شوي
من أيَامي !
تَذكر ؟ بعض ضحكات ، ذكريات .. أخوي
و ليالي ..
كانت ، و كانت .. و كل ما مضى شيّ خيالي !
كأن الحسرة رفقة و صحبة و تحب
لأمثالنا تخاوي ..
كأن يابوي .. كبرت انت و أنا
و وياي .. ماتت أحلامي !

اسئلة كثيرة لكن الجواب نفس الجواب
اخرس .....

كثيراً ما .. يُسعِفنا السكوت .. فلا بأسْ !!
هناكَ الحقيقة ..
:
:
كثيراً ما يُقال .. و يُقال أن تصل مُتأخراً خيراً من أن لا تَصلْ
و كُلنا متأخرون في هذهِ الدُنيا عن أشياء كثيرة :smile:
مَحطة أخيرة ، و ليس هناك من شيءٍ يُغادر بَعد اليوم ..
عَبدُ الله !

:

[ نُون ، قاف ، طاء ، تاء ..

/ نُقطة ]

.
.
انتهَى

سامحني يا أبتي ..

لم أكن أدري أني معدومٌ مِن القوتْ ، معدومٌ مِن أيِّ غَوثٍ .. مَعدومٌ مِن دمائي !
أتذكُر يا أبتي !؟ أحلامي ، ايَامي .. أوجاعي !!
أنظُرني في معصمي أكسيرُ حياةٍ يُشبه مَوتاً يَكسرني جداً ، و يداكَ تَعبٌ يَنهرُ تَعبي
أدري تُحاول أن تُبعد فُتاتَ الرحيلِ عني .. لا جَدوى .. و ليس ذنبي
.
.

فعلا اجمل ما كتبت يا من قلب بغداد قراتها حتى اغرورقت العين بدموع الحنين
وحرمان السنين من تغير الثوابت بعدما المستقبل يموت بين احضان الامس

كثيراً ما .. يُسعِفنا السكوت .. فلا بأسْ
لا باس في السكوت ان كان اللسان مدلى على الصدور

.
.
نَسيتُ أنْ ..
كُل نُقطة تَعني بِداية جديدة !
و كُل بداية تَعني أشيَاء .. تَحدثُ شئنَا أم
أبيْنَا ..
.
.

[ سَامحُونا !! ]

الحمدلله انه اتفتح الموضوع

اكملى يا غالية :)

سلمت يداكِ

بس فى حين تم وضع صور تخوّف اخبرينى ولو على الخاص ان الغى عرض الصور وجزاك الله خيرا

.
.
لا تَسلْ !
.
.
http://www.up07.com/up8/uploads/68b7082af8.jpg
.
.

أبعد الله عنك كل هم وحزن

‘

[ و يَومَ أبحثُ عنيَ فيكِ
أدري أن الدُنيَا .. سيتوَجعُ فيها الحنين !
:
]

http://www.up07.com/up8/uploads/b36238ec86.jpg
:

عديني أيتُها الصغيرة .. أنت تَبقي [ صغيرة ! ]
عديني أن تبقي بسذاجتكِ ، براءتك .. عديني أن تَبقي بكلِ شيءٍ فوضوية ، عديني
أن لا تكبري أن تَبقي سعيدةَ الخاطر بالرغم من كل شيءْ .. صغيرةً جميلة !
عديني أرجوكِ أن يَوم أبحثُ عني فيكِ أجدُني رُغماً عني ، و أدري أني لن أجد شيئاً
لكن أُعلِلُ نفسي فخُذيني على مقدار العقل الذي لدي !
أتَذكُرين ؟ بَعد أن لملمت شتَات زَمنيَ الحزينْ ،
طفقتُ أسألُ في الدروب عن قصةٍ ضاعت مَع الأيام .. أوَتدرين !؟ عن طفلةٍ
منسيّةٍ لم تَعد مُذ كبرنا و كبرنا و صَارَ فينا ذاك الضَميرْ .. رجَوتُكِ لا تَكبرين !
عديني أن يَبقى حُزني العَتيق أقَاصيص تَرويها لألعَابكِ المَحشوةِ بالنقَاءْ ..
و اسمَعي !
صَوت الفزع حينَ يَمُرُ على الطيفِ الذي لم يَعُد فينَا ذات يَوم ،
ذاك الذي نستجدي بقاءه .. نَصرُخُ فيه و لا يسمعْ
سَامحيني يَا صغيرة لو رأيتِ في كلامي أيّ إجحَافٍ لِمَا لكِ مِن أحلامٍ يَوم تَكبرين ،
لكِنما انصتي فقط فكُلُ مَا فينا غَريبْ .. كلامنا ، أصواتنا ، أيامنا ، أحزاننا .. افراحنا ،
أتراحنا ، همنا و غمنا و كُلُ حماقات السنينْ أو بعد ذا تَنقمين إن رجوتُ لا تكبرين !
عديني ، رجَوتكِ أن لا تَكبري ..
لا تكبري
لا تكبري
.
.


[ لا تكبري ! ]

الا يكون موت الطفولة في النفوس رحمةً بها أحياناً، خلاصاً لها من الاحتضار الاليم ...
نشفق عليها ولكنها تصر على البقاء

اختي من قلب بغداد ... لا تحرمينا من هذه الثرثرة، بارك الله بكِ

http://www.up07.com/up8/uploads/68b7082af8.jpg


.
.
{ حَ ـشْرَجةٌ علقت في حديثْ ! }
.
.
أو سَمعتْ يَا غَريب .. لا تَسل فكلُ مَا فيكَ صَمتٌ مَريرْ ، كُلهم ليسوا هُنا و لا حتى أنتْ
مَا الغَريب ؟ أن يَوم طرقت البَابْ تَركوكَ وحيداً ، مُتعَباً كَأن لم يكن ذا الباب بَابك !
أو ذا الدَار دارك !
كأنكَ لم تَسمع خطوك يهفو في لهفةٍ نَحو ذاك المقبضْ ، و خفت حينها أن تفتحه !
خَشيَة الألم ، كل ما فيه مُبعثر .. / ذكريَاتك ، أصواتُ طفولتك القديمة ..
كرتك الصغيرة ، و اشياءٌ من أمَاسي أمك ، جدتك و مدفأة .. !
مدفأة يَا غريبْ .. أو تَدري مَا البَرد !؟
أو تَدري ما المدفأة !؟
كلهم غادروا .. أو تَدري مَا البَرد !
:
أخَائِفٌ أنتْ ؟ أن تَطرق البَابْ ؟ أن تَرى وجهاً غير الذي كان .. و رائحة ليست كرائحةِ
الهيَل المُعتقِ بذاكرتك .. بصوتِ أُمك !
أو لا شَيء يُشيِهُ بقايا دارك ! .. أو خَائِفٌ أنت ؟! أن يفتح البابَ وجهاً مَا عاد يذكرك
أخَائِفٌ أن باتَ كُل مَا هُنا لا يعرفك أو يُميزك ، أو يدري أن لك بين ذي الجُدران .. حكايَا !
لا تَسلْ يَا صديقْ عن ذاك الوجه الذي يُخفي خلف فرحهِ الحُزنَ الدَفينْ ..
أو الدَارُ دَارك !؟
:
مَن لِهَمٍ لا يُجــارى .. و لآهَاتِ .. حيَارى !
و لِمَطويٍّ على الجَمر .. سِراراً و جهَارى
من لناءٍ عافَ أهـلاً .. و صِحَاباً و ديَارا .. * الجواهري


.
.


مَا الدَارُ دارُكَ يا رفيق !
مَا
الدَارُ
داركْ !

.
.
هُنَاك مَن يَستحقون أن يُبكى عليهم فَقط !
نَعلمُهم حين نَعلم .. :smile:
حَيثُ الحَقيقة
.
.
يَبدو أنَ في فتحه كارثة أُخرى كنت احاول تجنبها !
أجابَ الله دُعاكِ ، و سأعلمُكِ لو كانت هناك أي صورْ .. تَحمل ما فيها مِن أحمالْ ..
منَالْ
.
.
لرُبمَا ..
إنْمَا صدقيني .. نَبحثُ عن ذاك الطفل كثيراً يَوم تَقسو الحيَاة !
نَتمنى أن لو لم يَمُتْ ، أن فينا أشيَاء تُذكرنا بِنَا على الأقلْ .. :smile:
بَاركَ بكِ الرحمنْ أكثر مِني بإذن الله
سمَاحْ !

تذكرينى باحد لا اذكره/ا

الله يحفظك ويصلح ماسنجرك

يبدو اننا بحاجة إلى مسنجر خاص بالمنتدى

بارك الله فيك أخي بلال

عبد الله

http://www.up07.com/up8/uploads/dfa4dc3c5e.jpg
.
.
و مَا مَرّ يَا رفيقي .. !
مُذ تنَاثر الدرب بيننا ، بُت كمَا كُنا أصفُ حزني إنمَا لوحدي .. أبعثرهُ
أُشَتِتُه من الذاكرة ، و أُعيدهُ أُخرى و أُسْرِفُ أنتظرْ !!
قالوا لي أنَ من يَرحل يَعود .. و لم يعد شيءْ !
كُلُهم يقولون .. بعد أيام ، اسابيع ، شهور ، .. و كلها تَزداد لتُصبح سنواتْ ..
ثُمَ بين عيدٍ و آخرْ تُضيءُ شاشَة بعض الهواتف [ مُتغَابية ] تَنشُر شيئاً من رائِحَة الألم !
اترُك رأسك بيَن الأوجَاعِ مُندسّاً خشيَة أن تَتذكر أنَ كُلَ شيءٍ لم يكن هكذا ..
في سكونٍ يَا رفيق ..
:
[ لِمَاذا يُسْرِفونَ في كلِ شيءٍ إلاّ الحضُورْ !! ]
:
و احسب مسافاتٍ تُطولُ ، تُطَالْ ، و كم مِن الوجوهِ مَضتْ و تَمضي إلا أنتْ !
لا زلتَ بوجهكَ القديم ذاك الذي حفَرت فيه السنين / أشواقاً ، أيَاماً ،
حماقاتِ الصبَى و عثراته ..
تَبدو شاحِباً مِن صِحابكْ .. خاليَاً إلا مِن همك
وحيداً إلّا مِن بقايَا ندوبٍ و دموعٍ .. رفيقة !
.
.


مُذ رَحلنَا يَا رفيقي / كُلَ الطُرقِ باتت خَشنة ..
تَرمُقني بتعالٍ تُخبرني أنَي اسيرُ بِلا أنَا ، ضائِعٌ بِلا أنتْ !

.

و يَدورُ في عُنقِ الكلامِ /
سُؤالْ ..
.

[ كيفَ أنتْ !! ] ؟

هلاَّ تكرم أحدكم وحذف المشاركات التي لا تمت لـ"لثرثرة" بصلة ...
فلنرحم الصفحة من التشوهات..
ولا تنسوا حذف مشاركتي هذه طبعا ...

وجزاكم الله عنا خيرا ...

ممكن ان اطالب بتثبيت الموضوع ؟

وانا اثمن هذا الرأي واطالب بشدة...

موضوع كهذا يستحق الثبيت...

اجل ثبتوا الموضوع واحذفوا ثرثراتنا منه

.
.
أتفقتم عليّ !! :)

http://www.up07.com/up8/uploads/8333558c27.jpg

[ يا ظبا لا تتركوني لهوا من همشوني
و مع الأحياءِ أرجوكم خذوني
طهروني من طقوسٍ أنا فيها كالبدونِ
جردوني حجراً في يدِ ظبيٍّ نافرٍ صوبَ المنونِ
اطلقوني جمرةً في عيني غول الوهم لا تستخبثوني
إن بي شيئاً من الطهر هداني لرباكم فاقبلوني
لا تردوني إلى ميتةِ هونٍ في نشيدٍ أو عبيدٍ أو لحونِ
إنني أصلحُ مقلاعاً سديداً .. ]

.
.
و [ علس الشريط ] عندها و لم أكمل ماذا بعد المقلاع !
يا ظبا لِم تركتموها !
يا الله !
في أشيَاء ، !
.
.
يا ظبا لا تتركوني لهوا من جردوني
و مع الأحياءِ ارجوكم خذوني ..
:
- اششششش سكتي
- يا أختي شبيج نشيد حلو ..
- اضوج منه
- يا ظبا لا تتركوني ...
لا ..
- قلب اسكتـي قلت ..
.
.
و كنت اشاغبها و تُسكتني ..
يالتني أجدها الآن .. لأُشاغبها ..
.
.
و تُسكتُني !

[ للهِ كم أشتقتُكِ ! ]

.
.

[

و يا أُمي ..
.
.

كم يستسهلون صناعَة الفَرح !
و كذلك تفعلون .. !
و حين الوَجع يهربونَ جميعاً ، و يا أُمي لماذا يهربون !؟ و [ تَهربونْ ] ..
و حين نُخبرهم أن ضَاقت الأرض بمَا رَحُبت .. يُعارضون ،
أكتبُ اسماءً .. لا أمسحُها
ذاكرتي مُتعَبة كجميعِ ما لديكم من الذاكرة !
مليئة بأشياء عديدة .. مفيدة و غير مفيدة .. مِمَن نعرف ، و مِمَن ننسى
و مِمَن نَكره
و أولئك الذين نُحبْ .. أولئك الذين تتوقف عندهم كل الدقائق
و تنسى الثواني أن تَمرْ .. و تَضعفُ الأيَام في إضعافِ و إرغام تلك الذاكرة على أن
[ تَنسى ] ..
و تَعملين يَا أُمي .. أنَ الدُنيَا تُسرفُ في صَفعنَا !!
سأتغاضى هذا اليَوم .. عَني و فَقط !
لرُبمَا انمَحي قليلاً أو لرُبمَا .. لا شَيء / سأتغاضى و فقط !!


]

انا اتابع الثرثرة فقط وكنت اتمنى ان لا اثرثر في الموضوع ولا من حق صاحبته علينا ان نخبرها بأن مواضيعها تحرك في النفس اشياء واشياء

غريب هذا النشيد وقولي لاختك إن شاء الله تسمع اناشيد الفرح التي لا يتصنعها الناس

.
.
أخي بِلال يحق لكم جميعاً أن تعلّقوا و تقولوا ما شئتم
يعني ح تخلوني أثرثر لحالي لا أظن :)
يصعب الأمر كذلك !
الأخ ابو محمد يقصد المشاركات تلك التي تبدو في غير مكانها للطائر الأصفر
و من بعد إذن الجميع سأُخليها من الموضوع و أرجو
أن لا ينزعج أحدٌ لذلك بارككم الرحمن
:
ولربما سأخبر اختي يوماً مَا هذا إذا بقيت تنزعج من هذا النشيد حتى اليوم
كانت تفضّل الوجه الأول للشريط ، و كنت أتعمد إزعاجها ببعض الأناشيد في الوجه الثاني
:
أخي عبد الله ، سماح ، فاروق ، ابو محمد ، بلال .. حياكم المولى جميعاً
بين حروفٍ عرجاءْ (:

.
.

[ لِمَاذا ..
نخَاف العبور نحو الضفةِ الأُخرى دائماً ! ]
.
.

والحمدلله لم افهم الكلام تحت الصورة

بس الباقى عديته

بارك الله فيكِ

.
.
أيُّهَا البَعيد ، لا زلت عن ذي الديَار غريبْ .. فابقَ حيثُ أنتْ !
غريباً ، وحيداً .. حزيناً !
إبقَ هناك و انظر لكلِ شيءٍ من حولك .. بعض الحقائق ستكون مُؤلِمَة ، مُزعجة
مُتعِبَة .. حينَ تُطيلُ النظر فيها و حين تقترب أكثر لمعرفتها ..
تبدو أنها تُشبه بعض البَشر في ذلك ، بشعون حين تَتغلغلُ فيهم تَكتشفُ أنهم هكذا
تبدأُ حينها بالهَربْ .. حيثُ لا مَهربْ !
كلهم مُستنسخَون وجهٌ واحد بمقاييس مُختلفة ، بعضهم أحمَق و الآخَر ، مملوءٌ
بالتفاهات ..
.
.
إبقَ بعيداً ..
.
جداً
جداً
.
.
جداً !

أرى المقالة الأخيرة عممتِ بها كلامك عن البشر وكنتِ دوما تقولين لى حين اخبرتك بوجهة نظرى فى امر ما ان اصابع يديك ليست متشابهة
اليس كذلك؟

نعم لا زلت عند قولي
و لذلك تدراكت نفسي و أنا أكتب أن كتبت بعضهم بين قوسين تنصيص :)
اسألُ الله أن تكون واضحة

واضحة ومش واضحة :) لانها مش ماشية مع الموسيقى

على كل بارك الله فيك

و بكِ بارك ربي
طيب سأعمل على تعديلها بعون الله حتى تُصبح واضحة
حفظكِ ربي و هيأ لكِ الخير

جميلة رغم ان البعيد ليس بعيد الديار انما بعيد القلب

^
^
و كُلٌّ له في مُختلَفِ الديارِ .. ديَارُ :)

كُلٌّ له في مُختلَفِ الديارِ .. ديَارُ :)

وكل له في مختلِفِ البعدِ بعدُ :)

.
.
أصبت ، إنما أتى على ذهني أن لكلٍ ديَار ..
قد تكون قريباً و لست ببعيد لكن لا ديارَ لك (: ..
اشياء متداخلة في بعضها ، أو بالأحرى تُكمّل بعضها
حُييتَ من الرحمن

نعم صدقت تكمل بعضها
جزاك الله خيرا
وانتظر المزيد فهل من مزيد ؟

^
حسنٌ حَسنَاً ..

.
.
http://www.moq3.com/img/17012008/qkH54694.jpg

.
.
فوضى !
.
.
تلك الفوضى في دَاخلك .. لا تُضاهي ما حولك مِن الضَجيجْ
السيء في الأمرِ ، إجتماعُ الأمرين .. ضجيجُ كل أولئك الذين يُحيطون بك
و ضجيجٌ آخَر لا يسمعه أحدٌ سواك .. !
شيءٌ يعصفُ بك جداً لتبدو كمكتبة عتيقة قُلِبَ كُلُ ما فيها عمداً ..
و [ هُم ] كمحراثٍ يحرثُ همكَ و يُزيده .. كم سيكون جميلاً لو !
لو فقط تُغمض عينيك أو أُذنيك فيختفي كل شيء .. / اصواتهم ، و اشيَاء أتعبت نظرك
إنما هي مجرد لو ، و الحياة غالباً تسير بصورة معاكسة .. إن أردت السكون
تحدث ضجة لا مثيل لها و إن أردت النوم أجتمع كل افراد المنزل عند رأسك
و اسوأ ما يكون أن تنزعج من شَخص يَستحق أن تنزعج منه فتجده يلتصق بك
أينَ ما وليَت وجهك ،
.
.
حين تطلب من أحدهم السكوت تتوارد كل الأفكار على ذهنه و يبدأ بالحديث
و حينَ تُريد أن تجلس لتفكر ، أن تختلي بنفسك التي لم تجدها منذ زمن
يأتي أولئك ليُشتتوكَ أكثرْ .. يُضيعوا الخيط الذي تشبثت به قبل وقتٍ " مَا " و ظننت
أنه يؤدي إليك

.
.
في لحظةٍ مَا ستتوقف عن النظر إليهم .. تتساءل و فقط / ألا يتعبون !؟
.
.
لِمَاذا يجب دوماً أن تستمع إلى / تفاهاتهم ؟ فلان لديه كذا ، و تلك لديها كذا
ما رأيك لو اشتريت كذا و أكلت كذا ..
لماذا حين تستنكر ، يستنكرون عليك إستنكارك !
.
.
و حين تَهم بسؤالهم .. ألا تَتعبون ؟
تجدهم يرحلون على الفَورْ ..
.
.
" بعد فواتِ الأوان ! "

.
.
http://www.moq3.com/img/17012008/tUF56527.jpg

.
.
- مِقبرة ؟ أم مَقبرة !؟
- مادري ..
- هاا ، يعني لا تعرف
- يعني أنت تعرفين ؟
- مِقبرة ؟ أم مَقبرة ؟ أنا سألت أول
- انتِ قولي !؟!
- انا سألت أول P:
.
.
أيَا ليتْ .. !
تقف الثواني عند بعض الأسئلة .. أو أن الحياة تقف عند بعض الأجوبة !
أو أن الأموات لا يرحلون حتى نخصم الجِدال ..
مِقبرة ؟ أم مَقبرة .. !
و مِن ثَم يَرحلون ..
و أدري ، لن يُحاولُ أحدٌ أبداً يَوماً مَا لو سأل بسذاجة ..


[ أن يَخصم الجدال ..
ليرحلوا .. ]


.
.
مِقبرة .. أم مَقبرة !؟

يَسِيرُ إلى المَقَابرِ كُلَّ يَوْمٍ **أخٌ مِنْهَا التُّرَابُ بِهِ يَزِيدُ

.
.
http://thelaststraw.files.wordpress.com/2006/11/boy-sad-face-abused-poem.jpg

و إني أختنقْ / يَا رفيقْ بتلك الأكوام الميتة التي تُحيطُ بي ..
كُتبٌ بليدة مضى عليها الدهر ، مناهج " يجب " أن نحشو بها أدمغتنا حتى إن لم نفهم ، يجب و هكذا
هاتف ، و أصوات بدأت تبدو غريبة ..
مو مهم !
دعني أحدّثك قليلاً عن أشياء أُخرى يتحدثُ الجميع بها .. عن أشياء قديمة تَتجدد في نفوس
الناسِ و " نحنْ " ، و في نفوسِ أولئك الذين يتَنفسـ"ـون "
دعني أُخبرك قليلاً كيف هي الحيَاة لدى بعض أولئك المُشرّدينْ في بُلدانهم
هي اشياء لا اعرفها انا ايضاً لكني أودُ الحديث عنها لعلي اعرفها حين ابدأُ بمحاولة الكلام ..
.
.
تنطقُ تلك الكتب كثيراً لتُخبرنا بالتواريخ ، النصر ، المعارك ، الأبطال ، القادة ، الأموات
أغلب كُتب التاريخ هي مُجرد حافظة كبيرة لأكبر عدد ممكن من صفحة الوفياتْ ..
هي مُجرد خزانة تحوي ما يُحب البشر سماعه .. و تغفل دائماً أو بالأحرى تذكر القليل مما تشاء
عن النكسات و الخيبات و الفشل .. و كيف يموت المرءُ ضُعفاً
أو في الحقيقة نحن غالباً لا نُحب قراءة " حوادث غير جيدة " مَضت و نهرب منها بكل سذاجة
أغلب ما يحدث يُستغل بالطريقة التي يُريدُها كل شخص .. البعض يستغل " وفاة " قطة ليكتب
نص ما يَهز العالم ، أحدهم يستغل " موت " بني آدم ليكتب نص شعري يحصد الجوائز عليه
صنف آخر يستغل " سقوط " ما سقط .. ليكتب شيء يجعله مشهور جداً
بعضنا في هذا الوقت .. يستغل
" غزة " ..
يستغلها ليتنحار مع غيره في الحوار و ليعلو عليه ، بعضهم يستغلها ليُشاد بما يكتب و يُصفق له !
معظمهم ينسى أنَهُ " إنسان " عاجز عن الدخول إلى هناك و إنقاذ ربما طفل صغير
سيموت بعد دقائقْ !
في هذهِ الأوقات هناك من يتقافز رقصاً ، و هناك من سيتفرّغُ للبكاء ..
و هناك من ينتظر شيء سيأخذ روحه نحو الأعلى !
كم أكره الإنتظارْ ، أكرهه حق الكره .. و أمقته لأنه يُشعر المرء بقساوة الحيَاة ، الأصحاب ، الأيام ،
الدقائق ..
يُشعرُهُ بقسَاوة الإنتظارْ .. و صحوهِ على خيبة كبيرة تنفجر في قلبه الصغيرْ !
/
/
أعلمُ أن فلسطين " رحلت " مُذ قرأتُ عنها على مدار السنين القليلة التي قرأت بها و أعلمُ
أنَ بغداد " سقطت " و سترحل كما رحلت غيرها ..
و أعلم أن افغانستان تموت من الجُوع و أن الشيشانْ " باردة " من الوَجع كصقيع
.
.
,
[ و أعلمُ أنَا حين يستبّد الضُعف فينا نبدأ بالتغني بكل ما سَلفْ .. ]

ذكرتينى بالمصور الذى صور الفتاة الفقيرة التى تذاكر !!!

بارك الله فى قلمك يا غالية

.
.
" منَال .. هُناكَ صورة ..
.
.
.
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/1102_p28262.jpg


.
.
و هُنَاك من لا يدري أن في الدُنيَا مجاعاتْ ..
أُمَة .. أقصد " فتفوتت " و لا يُهم إن كانت الكلمة بالتاء المربوطة أم الطويلة
فتفوتت أُمَة !
مَن أماتهم من الجوع هَهُنَاك ؟من سلبَهم كُلّ خيرهم ؟ و مَن ..
.
.
.
[ مَن مِنكم لم يُدقق النَظر في تلك الصورة ؟! ]

.
.
http://ksums.com/forum/uploads/171/1161435345.jpg

.
.
ذُق إنكَ أنتَ العَزيزْ ..
و دعوني أُمرِّغُ لهُ رأساً في التُرابِ كمَا مرّغتُه يوماً في خاطري !
ذاكَ الذي تقَافزَ صغيراً بين يدي ، يَسري دمي في دمه ، يَسري ديني في عرقه ..
و تَخونُ !؟ فيّ ألفُ " لِمَ !! " و ألفُ الُوفٍ لم تَعُد تُؤلَفْ ..
و يَا أُمـ ..
و كُلُ ما في الكونِ يُسكته .. أن لا تستحقْ
حينَ يُكلمُ الخَاطر .. لا تَسألُ مَكويّ القلبِ لِمَ ؟ و لا تَسأل حَزينَ العُمرِ كيفْ !
دَع هَهُنَا نَاراً تُحرِقُ ذاكَ الذي أحرَقْ ..
تُحرِقُ ذاكَ الذي ...
و أسمَع ..
أنينَ دَمعٍ مَا رَكد /
دَعوني قبل أن تجف دماءُهُ بنفسي أتركهُ يموت مَرتينْ
كمَا مَاتَ عندي إثنتينِ .. إثنتينْ !
كمَا هوى و القلبُ عليه غاضِبٌ .. غاضبْ
.
.
و عَصيتُ فيّ تلك اليد التي أرادت أن تُودعه ، علوتُ على حُزني
أسَفي شُطِرَ قلبي كيفَ أوجَعته ،
.
.

.
ذُق ..

أيُّهَا العَزيزْ !

ما اجمل ما تكتبين يا اخت

و دعوني أُمرِّغُ لهُ رأساً في التُرابِ كمَا مرّغتُه يوماً في خاطري !

هذهِ لأبي مُحمَد .. :smile:
:
http://www4.0zz0.com/2008/02/06/17/582838358.jpg
.
.
أحيَاناً أُرجو ذلك !
أقصد أظن .. !
أظن أن لو اعتزلنا العالم .. لكان كُل شيءٍ سيكون بخير !
أعني .. لو حدثَ ذلك لما كنت أنا هنا في هذهِ الكرة الأرضية الغريبة .. و لما كان هناك
مجاعات و لما كانت هناك سرقات ، قتل ، تنكيل ، سجون ، أحزان ، عتاب ،
رحيل ، فراق ..
لما كانت هُنَاك .. / أوطانْ .. !
كُنَا سنكون سعداءْ !!
نُقلِّب [ الوحدة ] ككائن جديد إنظّم معنا ، لأجلنا ..
يؤنِسُ وحدتنا الوحيدة / جداً !
في حقيقة الأمر ليس بالضرورة .. أن نكون كذلك لنشعر أن الكون سكون أفضلْ ..

- ماذا ؟
- لا شيء ..
- كيف لا شيء ؟!
- يعني لا شيء ..
- و متى كان اللاشيء يعني لا شيء ؟
- حين أعني ذلك .. سيعني ذلك .
- من قال ؟
- انا قلت .
- و من أنت حتى حين تقول .. تقول ؟!
- كما اشاء و ما دخلك ؟
- ....
.
.
آه لو كنت أعيش لوحدي !

:
:

[ :D ]

أحيَاناً أُرجو ذلك !

احسنت
رغم الوحدة قاتلة ورغم الجنة من غير ناس لا تنداس

http://www4.0zz0.com/2008/02/06/16/155935346.jpg
.
.

[ البردُ بَاردٌ يا أُمي .. بَاردْ ! ]
.
.
و ريَاحٌ الخَيبةِ تَنهرُ " عُمري " .. يَا صَاحِبَ الوَجعِ الصَغيرْ أُوصيكَ بقلبِ
الغَريبِ وَصية / إحفظهُ من غَدرِ الحيَاة .
نُقطَة / انتهى يَا رفيقْ .. !
.
.
و مِن ثَم هلُّمَ أُحدثك قليلاً عن بعض الأشياء القديمة ، عن بيوتٍ و أزقّة ..
عن دفء البَرد .. و بقايا " قصة " تفتَقِرُ إلى .. " تتمَة " ..
قالت لهُم تلك البُنيَة ، أن الدُنيَا مُجَرد لُعبَة تُشبه ألعَابها البريئة ،
ألعَابها التي تَفحمَت مَع الحُروبْ ..
إسمَع قليلاً تلك التَكتَكة .. السَاعة لا تتوقف فلِمَاذا فعلت أنتْ !
كيفَ أستطعتْ !
أن تَقف ههُنَاك في وسطِ الطريق هل تُحِبُ السيارات !؟!؟
أتَظُنُ أنَك شُجَاع !؟
.
.
أًختي أوصتني أن أرتدي الكثير الكثير جداً من الملابس الشتوية ..
حتى لا أشعر بالبَردْ !
كيف لا يَعلمون ؟!
:
حينَ يَرحلُ ذاك " الخَاطرْ " ستشعر دوماً أنك " بَردْ " .. أنكَ شيءٌ لا يُشبه أيَ شيءْ
موّزَعٌ بين الجُدران ، الأحزانْ ..
" شَخبطة " ، " بُقع حبرٍ سوداءْ !!
.
.
حينَ يُغلِقون البَابْ ..
.
.


:

[ البَردٌ بَاردٌ يَا أُمي .. بَاردْ ! ]

و ريَاحٌ الخَيبةِ تَنهرُ " عُمري " .. يَا صَاحِبَ الوَجعِ الصَغيرْ أُوصيكَ بقلبِ
الغَريبِ وَصية / إحفظهُ من غَدرِ الحيَاة .
نُقطَة / انتهى يَا رفيقْ .. !

عميقة هذه
فلها الف الف وجه تاويل

جزاكِ الله خيرا ويسر الله امورنا جميعا.
الصورة لم تظهر هناك أختي.

.
.
أنَا ادري أننا حين نكتبُ بالأبيض .. نُحاول إخفاء ما نقولْ
نُحَاول أن نُخبر الآخرين أننَا لم نكتب شيئاً على الإطلاق .. مرور غير مرئي " جداً ، رُبمَا ، يمكنْ ! "
.
.
أحياناً أكتب فيه أشياء ، لكنمَا لو تَدري كم هو مُخيفْ !!

لكنمَا لو تَدري كم هو مُخيفْ !!
صدقت والله
هو مخيف فعلا

جزاكِ الله خيرا ويسر الله امورنا جميعا.
الصورة لم تظهر هناك أختي.

و الآن !؟ :smile:
جُزيتَ خيراً مثله كذلك و أكثر و غفر الله لك و لنا و لأبوينا و لجميع المسلمين

بارك الله فيك أختي ... نعم ظهرت الصورة.
في الحقيقة فكرت بها للحظة ثم استبعدتها!


جزاكِ الله خيرا ورزقكِ الجنة

.
.
حيَاك الله يا بنت الأزهرْ ..
.
.


جزاكِ الله خيرا ورزقكِ الجنة


اللهم آمين نسأل الله لنا و لكم ذلك و لا حرمنا ..
و لا تستبعد شيئاً في هذهِ الدُنيَا .. الأشياء تَحدثْ !
.
.

.
.
" بدون شسمه " ..
.
.
ذاتَ مساءٍ " مُهلِكْ " قتَل الحَرفُ نبضاً ، و سُؤالْ ..
سُؤالٌ يا صاحبي .. سؤالْ ، كانَ يحتاجُ لقلبينِ و نصفٍ كي يُجَابْ و يُجيب عنه ! :
،
/
:

[ لَو كَانت نَفسُ إمرئٍ مُعلقَةً بينَ السمَاءِ و الأرض ..
و رُوحهُ في إحديهمَا .. مَا الذي يجب أن يفعله !؟ ]
:

و تتغَافلُ وجعاً لهُ من الحُزنِ صريرْ .. !


- يَبكي .. أو يَموت ، رُبمَا الإثنين مَعاً !
إجَابة " صغيرة " .. و الوقتُ يَمضي ، عَصّيٌ هُوَ الفَرح لو تَدري ،
لو كانَ له طَرق البَاب ذاك " الطيَفْ " لأعلمَهم أنَ النَفس و الروح إثنين لواحد ..
.
.
لا تُتعِب نَفسك إنتظاراً ، تلك الوجوه تفهم جيداً أنكَ مُفارقْ / كمَا أدري جداً !
تلك الوجوه تَعلم جيداً أن الوقتَ حانْ .. / كمَا أعلمُ جداً !
و كمَا خشيَة الألم تغافلْ ..
الوقتُ يمضي و مَع الثواني الغبيةِ تلك آمَالٌ / تَموت ، مَيتة ، مَاتتْ
غَصة / تحيَا من جديدٍ لأنها تُريدُ ذلك و على رُفاته تَنسُجُ أحلاماً ..
طعمها العَلقمُ تلك الدقائقْ ،
.
.


مِن أينَ " لذاك " بقلبينِ و نصفٍ ..
.
.
أن يُجيبْ !