تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثَرثَرة .. فقط !



الصفحات : 1 [2]

من قلب بغداد
02-09-2008, 01:57 PM
http://www.moq3.com/img/17012008/U0t68849.jpg

.
.
.
مَكْسُورٌ حَرفيَ .. يَا رفيقْ !

هنا الحقيقه
02-09-2008, 02:51 PM
مَكْسُورٌ حَرفيَ .. يَا رفيقْ !
ام مكسور ظهري يا شقيق !

هنا الحقيقه
02-09-2008, 02:54 PM
سؤالْ ، كانَ يحتاجُ لقلبينِ و نصفٍ كي يُجَابْ و يُجيب عنه ! :
،

فلما النصف ؟

من قلب بغداد
02-13-2008, 07:21 PM
فلما النصف ؟

أسألهم ، أولئك الذي في جوفهم نصف !

هنا الحقيقه
02-13-2008, 07:25 PM
ربما الفهم القاصر خير من السؤال
اليس كذلك
ربما

من قلب بغداد
02-13-2008, 07:50 PM
.
.
ليس دائماً أفضل .. :)

من قلب بغداد
02-13-2008, 07:52 PM
.
.
[ خَاتمة ]
.
.
بُنيَة !
صَديقتي ،
و اشتَعلُ القلبُ حُزناً ، كُلمَا كانَ مِن الماء ما يُطفئه زاده اشتعالاً .. " ما استكانْ " ، كُلُ شيءٍ يُمعِنُ في الغيابْ .. أنتِ ، أنَا .. حتى الكلام !
رسَتمتُكِ في ليلِ الغيابِ بين جموعِ النجومِ قمراً ..
ضاعَ مني و انتثرْ و أخذتُ أسألُكِ .. لِمَاذا لم يعد في الدنيا لأحلامنا ، مكان !؟
و لم تُجيبي ..
و بكيت ، و بكينَا على ما يمضي دون أن يلتفت أو يسمع لرجاءنا أن " ينتظر " فلربما و لربما
و لربما .. و نسينا أن ذاك لم يعد يُجدي نفعاً .. !
أوتعلمين يَا صديقتي !؟ حينَ افتقدكِ فذاك يعني أني اشتقتُني ، أشياء كثيرة أودُ أن ُأحدثكِ عنها قبل أن يحدث أيَ شيء .. أي شيء !
أتذكرين !؟ حينَ أخبرتُكِ أن أولئك الذين يُرحبون بالموتْ و لا يتشبثون بهذهِ الحيَاة .. يعيشونَ فترةً أطول من أولئك المتشَبثين بإطراف ثوبها الغبي !
و صدقتْ .. و صدّقتِ ، فلكم زاد في العمرِ اعداداً نعُدُّها و لا نَعُدُّهَا !
الآفٌ مِنَ الخيباتْ .. و تَضحكين و اضحك ، خشيَة الفرح !
الذي ما زارنا يوم اردناه .. كان يُخطئُ التَوقيت دوماً .. يلتفُ حولَ لحظاتٍ صغيرة لدى غيرنا و يجعلها مؤلمة أكثرْ .. !
أدري أنكِ مثلي تَذكرين .. لا زلتُ أخشى أن لا أجدكِ بعد اليوم أو أن أجدكِ فيتيبَسُ الكلامُ على شفتي و يرتجفُ خوفٌ في الخَاطر أن تلك الأوقاتْ ، تَرحلْ !
أوسمعتِ خطوي يَوم جُلتُ ذاك المكان .. أُرَدِدُ في نفسي ، لماذا في هذهِ الدنيا كل هذهِ المسافات الطويلة ، الواسعةِ ، البعيدةِ و السخيفةِ ايضاً !
لماذا هناك أولئك الأشخاص الذين يُفسدون كل شيء ، و نَظرتُ في السماء أبحثُ عن تلك القارةِ الأُخرى التي أعلَمُكِ فيها ..
لا تبكِ !!
و لا أدري ما الذي سيجعلكِ تمتثلين لأمري ، فأنا نفسي ما اقتنعت بعد بأن تتوقفي عن البكاءْ فتحزني أكثرْ !
أُريدُ أن أُخبركِ أن الكثير لم يعد يفقه شيئاً أتَدرين !؟ حتى أنَا ..
أقدَارُكِ يا صديقتي .. تلك التي تشبه مَا عندي تجعلني أخشى عليكِ جداً !
أتَظُنين !؟ كُل تلك الأشياء حين نحاول الحفاظَ عليها أن لا تَموتْ .. " تَموتْ "
في أيِّ الأراضي دَفنوا تلك الأمَاني ..
عن أيِّ شيءٍ أُحدثكِ بَعد ، لماذا تَغيبين ؟ كسؤالِ طفلٍ تَاه في الطريقْ ، يَدري و لا يَدري .. يَخشى الظلامْ ، عبور الشوارع لوحده .. يخشى الكلام !
.
.
بُنيّة .. وَعدتني ، و أنا أخشى الوعود ..
أخشاها جداً يا صديقتي ..
جداً .

من قلب بغداد
02-17-2008, 03:48 PM
.
.
http://www3.0zz0.com/2008/02/17/16/382928255.jpg
.
.

ستقول الآن أنَ ألوان هذهِ الصورة كئيبة .. أدري ! لأني أنا من جعلتها كذلك ، و أردتها
أن تبدو بتلك الحالْ ، سوداوية رُبما !؟ مَن يَدري ؟ هي مُجرد صورة ..
.
.
" لا أحد يشعل نوراً ليستره " قام بتسجيل الدخول ! / أتعلَمين يَا صديقتي ؟ شامخة حتى في
ما تختاريه من تلك العبارات الصغيرة !
يبدو لي أنكِ أشعلتِ نوراً في قلبكِ و حاولت ستره حتى لا تنال منكِ أياديهم التي لم تعلم
الإسلام بَعد ، و لم يُستَرْ ، عرفوه ..
و بدأوا يُسَاومون ، كنتُ أدري أنكِ بعد جهودٍ تصلين لتلك النتيجة .. !
النُورُ لا يُستَرْ ..
:
لِمَاذا يفعلون كل تلك الاشياء الحمقاءْ ، يُغلِقون عقولهم و يتصدون لذاك الصوت الخفيِّ في أنفسهم ، ل م ا ذ ا ؟
حتى السؤال و الأسئلة لا فائدة منهم جداً أحياناً !
.
.
خطوات ، أدري كُلما مشيتَ على طريقٍ مَا تتذكر أن بعضاً منك كان هُنا و أنك
تركت في كُلِ أرضيةٍ شيئاً منك ..
" هذي ارضي .. أنَا ! " .. لا حق لأحد أن يفعل ما يشَاء !
" هَذي خطواتي .. أنَا ! " .. لا حق لأحد !
عجباً حين تجد أنك لا تملك مشكلة في ترديد " أنا ، أنا .. أنا " لكن بلا كبرْ .. تدري ذلك !
لا بأسْ ، فأنت تَدري ما تعني و لِمَ و ماذا و كيف و متى .. و كل تلك الأشياء الغريبة
خُذ ذَا ضيفاً " مَيتاً " زارك ..
واقفٌ عند بابك ،
مَيتٌ كما لم تَدرِ !
الفرحُ لا ينتظر .. لكن الحُزن / يَفعلْ !
الكلام لا ينتهي .. لكن الحروف / تَفعلْ !
العَجز لا يَنتهي .. لكن القُدرة / تفعل !
.
.
و كل تلك الأشيَاء .. صغيرة جداً ، جداً أمَام " قلبٍ مشروخْ ! " لا يَصمد أمَام
مَا يَجري .. و لا يُحاول ذلك ،

[ قَلبٌ توكأ على عكازة الذكرى
و راحَ يبحثُ في أنقاضِ مَا مرا ] * / بُلّند الحيدري !
.
.
يقولُ أن لا شيء هُنَا ..

[ أحزنتني و هي في أرجوحةِ الراحة نامت
صه .. فما تستطيع أن تسمع للقيثارةِ لحناً ! ] * بُلّندْ ..
.
.
قالوا .. و كما قُلتَ قالوا ،
.

/

هناك اشياء ، نسيتها رُبمَا !
رُبمَا !
رُبمَا ..
رُبمَا لأنْهَا !
ليست فَصيحة ،

؛

من قلب بغداد
02-17-2008, 04:04 PM
.
.
الحيَاة .. ثَقيلة ، كمَا تَدري يَا رفيقْ ..
و الغَد لا يُصبِحُ أفضل من سَابقه !
الأغلب ينتظرْ .. ما الفَائدة ؟
سأقول لك ..
حين تنتظر ، ستخسر أشياء لا تشعر بها إلا بعد وقتٍ مُتأخرْ !
ستُودع بعض ما تُحب ، بَعض ما يسكنك ..
أحيَاناً أُنَاس ، أهداف و كثيراً غالباً يموتون في الوقت الذي لا تظن أن ذاك سيحدثْ
لكنك تَنتظر ..
حين يموت أحد ، تُعزي نفسك أن هناك غيره هو لا يشبهه تماماً ، لكن على الأقل
هُنَاك !
لم أخبرك ، أنك تنسى ههنَا .. بعض أولئك الذين يموتون لن تُعوِّضهم بغيرهم
أتَدري لِمَ ؟ لأنهم أخذوك معهم إن لم يأخذوك كلك سيأخذون جزءاً منك ..
جُزءاً يُشعرك بالحيَاة !
لا أعني الحيَاة الثقيلة التي أخبرتك عنها ، بل جُزءاً آخر منها ..
.
.
.
[ تَعرفه بَعد حين ..
حين يتوسدُ الخَوفُ أيَامك . ]

من قلب بغداد
02-27-2008, 07:30 PM
.
.
http://www4.0zz0.com/2008/02/27/20/977437174.jpg
.
.
القَتلُ باردْ .. ؟
.. قاسٍ .. ؟
يَبحثُ عن رحمة .. ؟!
/
/
[ ذاك لا يُكفِّرُ عن ذنبك ..


]


.
.

[ سَامحني يَا صغيرْ !! ]

من هناك
02-27-2008, 08:58 PM
.
يَبحثُ عن رحمة .. ؟!
[ ذاك لا يُكفِّرُ عن ذنبك ..]
[ سَامحني يَا صغيرْ !! ]
لعله يكفر عن ذنبه ويقلع عن إجرامه؟؟

أبو مُحمد
02-27-2008, 10:01 PM
من الذي صور هذا الرحيم الشفوق يا ترى!؟

من قلب بغداد
03-20-2008, 08:09 PM
.
.
فإذا أنا رهن اغتراب
أطوي المدى ..
وأُعيدُ ترتيب السرابْ
وإذا حطامي نظرةٌ
خلف العيون الباكيه

وإذا بحزنك موجع .. ومدمّر
وإذا انكسارك ... قاتل ياغالية * / ياسر الأقرع

.
.
أنا اصلاً لا أشرب القهوة .. و لا أفكر كثيراً أو دائماً في الحصول عليها
أفَضِّل الشاي غالباً و حين كانت تُخبرني أمي أن سُكّره قليل .. أخبرها أن لا بأس ، لا مشكلة
لا مشكلة فكل شيءٍ اصبحَ مُرّاً و لم يعد يشكل الأمر فرقاً ، إن كانَ حلواً مافي هذا الكوب
أم مُر !
شاي الحامض يجعل الأسنان تصطك أو تسطك .. / مدري !
المهم في الأمر أنه شراب لذيذ .. هو ليس هذا المهم في الأمر حقاً جداً ، لكنه فقط
رائحته تُشبه رائحة مدينة ما ، كنت أعرفها
أحياناً كان صباحها يُشبه القدّاح ، و القمر فيها يُشبه القمَرْ !
ستُصبح صغيراً حين تشرب شاي الحامض .. لأني دوماً كنت احب أن اشربه حين كنت كذلك
حتى الآن .. حتى اللحظة !
حتى الساعة و الدقائق ، تتذكر .. أن الآن .. رائحة القدّاح تنتشر جداً بصورة
تجعل من يشمها يرغب في أن يخرج بعيداً بعيداً .. حيث يصل إلى أعلى سطح منزله !
سيُشاهد بضع منارات " مُظلمة " إلّا من صوت " الله أكبر " ..
سيُشاهد رفوف من الحُزن مُنتظمة على شكل نجوم ،

و يَمضي ..

من قلب بغداد
03-20-2008, 08:19 PM
بين الحروب
وبين السجون
أصيحُ: بلادي
واشهقُ...
أحتاج حبراً بمقدارِ ما يشهقُ الدمعُ في فمنا
لأكتبَ أحزانَ تاريخنا
وأنسلُّ من مدنٍ كالصقيحِ إلى صدرِ أمي
ألملمُ هذا الحنينَ الموزّعَ بين الحقائبِ
والوطنِ المتباعدِ ..خلف زجاجِ المطاراتِ
يأخذني للشتاتِ
ويتركني للفُتاتِ كلما عبرتْ غيمةٌ
اتكأتُ على صخرةٍ قابضاً جمرتي
وألوّحُ: تلك بلادي / * واحد ما
،
،
تمضي إلى أين !؟
أؤوكد لك أنك لا تدري .. لكنك ستمضي تهبط السلالم و تعد الدرجات كمل تفعل
كل مرة ، و لا تمّل أبداً من عدها في كل مرة تكتشف أنك لم تحفظ كم عدد الدرجات
لماذا ؟ بماذا كنت تفكر و أنت تعد ؟!
بماذا كنت منشغل الذهن حين عددت !؟
لماذا لم تنتبه إلى أنك تُعيد ما تفعله كل مرة ؟
و كيف ستنبه !؟
أكنت تُعدُ خيباتك ؟ أنقاضاً تعيش تحتها أشياءٌ " مواتْ " تحفظها جيداً ..
لماذا إذاً ..
تُعيد العدّ في كل مرّة !
.
.

من قلب بغداد
03-20-2008, 08:42 PM
/



لعلها فجاءة الصحو من سبات الصحو .. !
كلا ـ إنها الاستغراق في غمرة الاستغراق .. !
لا .. بل هي رؤيا انسربت إليها من دهاليز رؤيا ..
لا لا إنها شظايا الهشيم في تصادمات المرايا تكسرت فيها مفاصل الحقيقة / * عبد القادر

.
.
هو فهمتوا شيء !؟؟! :roleyes:
لم أحاول أن أفهم .. ربما لا اريد ،
أحياناً لا تبدو هناك فائدة ..
.
.
يُخرج لسانه ليُغيظ الصغار الآخرين من حوله و يهرب بسرعة قصوى لا مثيل لها لديه !
كانت تلك المرة الأولى التي يركض فيها بتلك الطريقة ، حتى هو تعجب / منه
لم يكن يتوقع .. أن أرجله ستتغير هكذا
توقف لاهثاً بعد أن تأكد إستسلام الجميع ،
استند عند جدارٍ ما ..
غفى حتى / شاهدهم يُلاحقونه بكلِ حقد !

من قلب بغداد
03-20-2008, 08:53 PM
!..I .. miss U
.
.


http://www.up07.com/up8/uploads/46a935c475.jpg

هو فقط .. ربما كان يشعر أن هذا ما يُفلح في كتابته / كُل مرة
على الجدار ذاته !
بالأمطارِ ذاتها ..
.
.
بالصمتْ / نفسه !

من قلب بغداد
04-01-2008, 08:49 PM
http://productnews.link.net/AFP/english/mideast/31-03-2008/CPS.MTV21.310308190023.photo00.quic klook.default-245x168.jpg



"I am confident that we will reach a comprehensive peace agreement in 2008 because we are working hard with Israel, the United States and other parties to reach this deal," Abbas said.



.
.


يَا له من غبي !
أسمعت / يا لك من غبي !

من قلب بغداد
04-20-2008, 06:43 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00017/K4B5X0K2W16O.jpg

.
.
كأنَ في البابِ " مفتاحْ .. " ؟
عادَ يحملُ دمعَتينْ .. و بين يديه قلمين ، أوراقهُ كلُ جدرانِ العَالَمْ
القفل صدأ ، و ذاك الغريبْ .. جمّدهُ بردُ / الحَنينْ !
" الصَمتُ " أفزَعُ مَا يكون حينَ تصحو " وحيداً ، حزيناً .. " تُرافِقُكَ أحلامُكَ الكئيبة ،
ذكرياتُكَ القديمة ..
/
\
[ الذاكرة مُمتلئة ] .. أغلبهم يقولون أعني يتمنون لو كانوا يشبهون الحاسوب في شيء
منه / يشبهونه في محو ما يُريدون منهم ، إستبدال ما لا يُحبُونَه بما يُحبون ،
تغيير أشياء بكلمة واحدة ..
بإيعازٍ واحد .. يفتحون البَابْ !
/
\
الوَطنُ أبعد ما يكون ، و الطائرة !
تُشعِرُكَ أن ستراه و لو من بعيد ، بعيدٍ جداً ..

- ألسْتَ صغيراً على حملِ الهموم !؟
- كُلنا ولدنا و في أحلامنا " هَمْ "
- أنتَ تُبالغْ !
- و أنت تفعل ذلك أيضاً !!
- ؟
- حين تبقى بلا " تكتكة " ستفزع
- ربما أنت غبي ..
- و أنت كذلك !
،
،

يا صَديقتي الغَائِبَة ، حيث أنتِ ! /
:
* انثروني
أينما شئتم..
متى شئتم..
كما شئتم..
بلا أدنى ارتجافْ

انثروني..
غربةً تلتحف المنفى..
شتاتًا صارخًا..
جوعًا..
جفافْ

وإذا اشتقتم إلى أصغر شيٍء من كياني
اجمعوني

تجدوني مثلما كنتُ..
عميقًا في ظلال الحزنِ..
مرسومًا على ثغر الفرحْ

تجدوني.. بتفاصيل جنوني
نزقي..
زهدي..
يقيني..
وظنوني

والجوى السابح في بحة صوتي
والرضا الساكن في أقصى عيوني

كالتفاف الغصن حول الغصن عطفًا..
أحتويكمْ
أسرق الآلام منكمْ
أبعث العالم فيكمْ

وإذا راودكم إغواء نثري
فاقتلوا الشوق لكي لا تذكروني
واستهلّوا لعبة العيش بدوني
لست أقواها اثنتينْ
أنا لا يُجمع جرحي مرتين
.
.
أنا لا يجمع جرحي مرتين // * عبد الرحمن ثامر

.
.

من هناك
04-21-2008, 12:27 AM
جزاك الله خيراً يا اختاه وفرج الله كرب المسلمين واعانهم على غربتهم

من قلب بغداد
04-21-2008, 12:34 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00019/P2U49H4JWLL8.jpg
.
.

المُشكلة ! ، المشكلة / المشكلة !
أنَ قلبه لم يَعُد صغيراً / سعيداً ، كما يَظنون ..
لم يَعُد ينبضُ كما يُريدون ، / و هُم عن الفهم مُعرضون !
/
المنفى ليس بعيداً كما قالوا إنما [ خطوتينْ ] ، حين تشعرُ بريَاحِ فقدٍ " قاتمة " تمسّك
بأشرعةِ أضلاعك الخاوية ،
،
ستكون الرياحُ عاتية ، و الأمواج ضاربة
ستكونُ وحيداً ، كصخرةٍ باقية !
،
ستَعلمُ حينها كيفَ يكونُ المرءُ
رُوحَاً / نَائية !

،
يخذلونكَ دون أن تَدري / في / لحظةٍ و وقفةٍ ، و بَحةٍ .. " ساكنة "
أرجُوكَ يا رفيقْ .. لا تتشبث بشيء ، لا تَسكب شيءْ ..
" لا تنظُر لشيء " / حين تعبرُ طريقهم لا تنظر خلفكَ إليهم ، " سيضحكونْ " عليك ، [ سكوناً ] / إن فعلتْ !
،
لا .. ل ا / تَ ل تَ فْ تْ ..
وحيداً /
،
يارفيقي .. سَرقُوكَ دونَ أن تَدري !
تلك جروح قديمة ، الزوايا وحدها تعلمُ التاريخْ ..
الإنتظارْ .. حقيبة لا تهترئ ، بقدر ما تفعل / قلوبنا [ نَحنْ ] ..
يا له من سخيف ! / ذاك الإنتظارْ ..
،

من قلب بغداد
04-21-2008, 01:03 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00019/ZGPAY0IRQZKI.jpg
.
.

ولا شي !
كان يركض فرحان لين تَعبْ !
لين قلبه وقفْ !
لين الدمع طَارْ ، عثر بأفراحة
و على حزنه اعتكفْ !
كأنه بمحراب ، لين الصبحْ
في بخاطره كلام ، من شدة أوجاعه
كأنه وراق خريف ، يوم تذكر
مثل الشجر ارتجفْ !
و لا شي !
هو بس كان فرحان لين تعبْ
لين وقفْ
لين حزن و ارتجفْ !

من قلب بغداد
04-21-2008, 01:22 PM
.
.
و جزاكَ الله خيراً مثله و زيادة و أكثر
و فرج عن جميع المسلمين اللهم آمين

من هناك
04-21-2008, 01:31 PM
لين او لكن؟
كتاباتك مميزة دوماً ما شاء الله.

من قلب بغداد
04-21-2008, 01:39 PM
.
.
تُسعدني بحق متابعتك ، و رأيك كذلك
لين / تعني حتى كما أظن هي كلمة على الأغلب يستخدمها أهل الخليج
لست متأكدة إن كانت متسخدمة في العراق أم لا !
يُحيك الرحمن

من قلب بغداد
04-21-2008, 05:40 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00019/6IDJKWTWU2K8.jpg
.
.
كانَ الظلام ، الظلام وحدهُ كانَ رفيقه !
وحدهُ كانَ / يعلم أن الظلام سيكون رفيقه إلى الأبَدْ ..
كانَ / ضعيفاً !
يكره الـ " كان " لأنها ماضي نَاقصْ !
هُوَ فقط ، حين يستطيع / يتحدثْ ..
كانَ / يكتبُ إليه .. :
صديقي الظلامْ !
و كُلهم نيَام ..
تَمنيت أن يكون ، يا رفيقي المُتْعَبْ / " و ينحَسِرُ الضوء " داحضاً إيَاهُ و الظلامْ ..
/
،
مُنذُ أوقاتْ .. صاحبَ السرابْ و قال لو يكون ..
يشبه الظلامْ / سأُصبِحُ القمرْ !
،
،

أقولك لا تصير غبي و تحلم أكثرْ !
أسكت و قلّب الدفترْ ..
أكتب / ألف ، و إلّا / باء أو ألفينْ ..
بَسْ
،
،
ما خلص الدَفترْ !؟

من قلب بغداد
04-21-2008, 05:57 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00019/8FQJAYKVEJSN.jpg

.
.
سأُشغِلك بِعّدِ السلالمِ و الأبواب بينما ،
يتحَدثُ الصبَاحُ عن حُزنه !
سينتهي و تَنتهي الأوقاتْ ..
لِمَاذا يَفعلون ذلك ؟ يُؤذون الصبَاحْ !
أكرَهُهم ، هُم البَرد يَوم يَفعلونْ ..
لماذا يُؤذون الصبَاحْ !؟
/
،
يَا صاحب الحُزنِ الصَغيرْ !
الأبواب التي انهمكتَ في عدها / كثيرة ، لكنما ليست بعدد الأبواب التي
تركتها في قلبك ، !
يسكنون فيه كما يشاؤون و / شاؤوا ..
يجلسون فيه كلما ضاقَ الوقت بهم ليرتاحوا ،
يفرحون ، يجولون فيه كيفما شاؤوا / و أنْتَ ، الفَقيرْ
الصَغير
.
،

من قلب بغداد
04-22-2008, 03:10 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00022/67FCO5GO8WNV.jpg
.
.
و كَم ذرفنا ليلَةَ الرحيل من دموعٍ
ثم أعتللنا - خَوفَ أن نُلامَ - بالمَطرْ ! * السيابْ
.
.
من بكى ..
ظن الوقت يرجع لورى !
ظن القمر يصبح شمس ظن
الظلام ممكن يصير ضوه ..
من حزن ، خاف الملام و انتفى
جنب بقايا محزونين ظنهم / دوا !
كان يشبه حزن / حسْنَا
و طيف مر بخاطر أموات انزوى !
كان / نقطتين ، بحرين ..
شي و لا شي .. أسامي تنكتب
و لا تنكتب ..
كان طيف مر ، زهر / موت
لأجل يمضي ، إرتوى
هو بَسْ .. بكى
متأمل الوقت يرجع ثواني لورى !
كان ، شي و لا شي ..
نقطتين ، أسامي تنكتب و لا تنكتب ..
بحرين و نقطتين
زهر /
موت ارتوى !
.
.

[ و لا شي ! ]

من قلب بغداد
04-22-2008, 03:17 PM
.
.
لا زالَ ساكناً ، وحيداً كما لم يكنْ !
و لا زال " الصمتُ أقبح ما يكون " حين تصمت لوحدك أو مع غير " وحدك " !!
أن تصمت يعني أنك مُتَعمّقٌ في أروقةِ نفسك
قد تكون " مُظلمة " ، قد تراها " تنير " دون أن تدري !
لربما هي مجرد بداية لرحلة جديدة ، رحلة تقودك نحو الغباء ..
أن تُصبح غبياً احياناً و أنت تدري !
أن تُلوّحَ لهم و أنت تهذي / غداً أو بعد غد .. ،
مُتأكدٌ أن لا شيء في الغَدْ !
متأكد أن حتى لا / أنتَ في الغد ..
نعم ستكون هناك شمس ، طيور ، شوارع أرصفة .. لكنها كلها ستبدو
كما ، تَبدو / بَدَوتْ !
،
/
يستهلكونكَ جداً ..
/

،

جداً !
لربما ..

هنا الحقيقه
04-22-2008, 03:21 PM
رحلة تقودك نحو الغباء ..


متى تنزع ثرثرتك الغباء المستطير بين احرفها
وترتدي معطف الذكاء

nawwar
04-22-2008, 04:32 PM
لم أصدّق ما قرأت...
ظننتني في منتدى آخر......
وواقع آخر.....
وحلم أدبي رائع....
صدقاً عبرات انحدرت من مقلتيّ تعبّر عن فرح دفين
لمثل هكذا كتابات......
ولمثلها يكون القلم....
ولي عودة بإذن الله لقراءة_لمتعة في القراءة_ متأنية.....

من قلب بغداد
04-27-2008, 06:47 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00034/T8FJ024ZJ69X.jpg

.
.
أنا الآن .. أتمنى فقط / جداً ! ، أن أتحدث بلهجته !
و لو لقليلٍ من الوقتْ ..
القليل !

من قلب بغداد
04-27-2008, 07:07 PM
.
.
حين تتوقف الدنيا عن التذاكي ..
مع أمثالي من الهاربين ربما ! /
سأستعيرُ معاطفاً وقتها من الذكاء .. / فقط / لتشعر الدنيا بغباوتها !
و أضحك عليها !
حللت أهلاً / للحقيقة
.
.
أتدرين يا نوّار .. كنت أتمنى أن يكون حلماً حقاً !
لا واقعاً ، لا أشياء كثيرة (:
أن نتوغل في النسيان / حد الدهشة .. و أن لا ينبهنا أحد
أننا نفعل !
أشكرُ دمعاً لكِ و إياكِ كذلك ، يُسعدني أنكِ ههنا جئتِ
جمّل الله أيامكِ بالأفراح و المسرّات ..
و أدامك بفضله

هنا الحقيقه
04-27-2008, 07:38 PM
قصيرٌ هو ثوبي فلست أدعي الذكاء \هكذا هي الدنيا ..

ربما هروبنا مستحيل من مجاهيل اخترعناها حد(الغباء)

أنت "و" أنا وذاك الطريق نسأل انفسنا كم التقينا جميعا
في نفس الوقت !
وكم أقدامنا تعثرت فيه
وحصاته تحرشت بنا
لكن ؛
غباء(نا) أو عدم اكتراثنا جعلنا
لا نلتفت لبعضنا أ(و) نربت على ظهر
(زفت)

الطريق !
ونقول من أنت ؟
ما اسمك ؟
عملك ؟
اعوام مضت ولا أعلم لك خيال
حياك الله
هلا وغلا
كل هذا فلا (من)
ولا "طريق"
ولا أنا نعرف بعضنا
رغم كل يوم نلتقي فيا لثوبنا القصير

من قلب بغداد
04-29-2008, 08:04 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00040/G5BHL92WL9FU.jpg
.
.
.. يجب أن تنظر جيداً أحياناً .. حتى تصحو ..
و أحياناً يجب أن تنظر للأشياء بالمقلوب حتى تشعر أنها صحيحة كما يجبْ ..
يجب أن تقترب أحياناً من الأموات حتى تتأكد أنهم كذلك و يجب أن
تنظر جيداً إليهم لتتأكد أنهم أجساد مثلك لا يختلفون في شيء إلا أنهم لا يتنفسون
يجب أن تقرأ الآن بحذرْ ..
أن تضع بعض الأشياء جانباً و أنت تنوي أن تستمر في القراءة / أن تحضر أنت
و أنت و بعض أغراضك القديمة لا بأس أن أتيت بقلبك فهو أقدم من ما تتصور ..
أنظر إليه جيداً .. جداً ، ماذا ترى ؟
جثة ؟
لا أراها كذلك ..
ميت ؟
رُبما .. و كلنا نصلح لذلك / كما نبّه أحدٌ ما لتلك الحقيقة !
،
،

فقط / انظر جيداً .. تَحسس موضع الألم

،

من قلب بغداد
04-29-2008, 08:11 PM
.
.
هُنَاكَ أُنَاس .. / ينتظرون الصبَاح ليُصبحوا معه ..
و أُنَاس ينتظرونه كي يذهبوا معه ..
و آخرين .. ينتظرونه كي يتنفسون معه !
،
،
الصباح صباحاً سيكون تُراباً ، مُختلفاً عن الكثيرْ ..
لن تكون هناك ضوضاء كثيرة ، لن يكون هناك الكثير من البشرْ
و لا حتى ظِلالْ ..
سنَمشي بوحدة ، ننظر إليهم و نبتسم قليلاً لأنَ ذاك " يجب " لا لأننا نُريد !
سنضحك أيضاً لأنَهُ " يَجبْ " ..
لماذا .. يُوجبون تلك الأشياء حين يُريدون و لا يُجبونهَا حين نُريد (؟)
الصباح لا يعرف كيف يموت كما يفعل البني آدم .. و لا يعرف كيف يختنق كما
يفعلون .. و لا يعرف أن يُجامل أو يصرخ أو يغضب !
الصبَاح ، يختنق بنَا !
.
.
كمَا بي


أ خ تَ ن قْ !

من قلب بغداد
04-29-2008, 08:25 PM
.
.
يبدو الغبَاء " جميلاً " .. هذهِ الأيام !
إنه يجلس لوحده ، في الظلامْ ، وحيداً .. لكنما / سعيدْ
يُقلِّب تلك الأدمغة بشيءٍ من العَجبْ هو لا يقول عنهم كثيراً أغبياء لأنه
يعلم سبب غبائهم .. هو يود فقط أن يفهموه !
أن يعلموا لِمَ سيكونون ذاتَ يومٍ أغبياء ، صديقتي تقول لي أحياناً .. أو غالباً !
علينا أن نكون أغبياء حتى نتغافلْ ..
حتى نستطيع أن نستمر و نَمضي ، نحن في كل الأحوال نمضي ! .. كنت أدري ما كانت تعني !
كانت تعني .. أننا حين " قد " نصبح أغبياء سنتألم بشكل أقل /
و حين لا نصبح كذلك .. سنتألم كثيراً !
.
.
نحن حين لا نكون كذلك سندرك الحقائق كما يجب .. بكل حذافيرها بكل ما فيها !
الغباء لا يهتم ، إن كنا نتألم أم لا ، الغباء فقط !
يرجو يوماً ما أن يبقى كمَا هو ،
وحيداً / سعيداً !

من قلب بغداد
04-29-2008, 08:38 PM
.
.
لماذا لا نُسمي الأشياء بأسمائها !؟
نهرب منها ..
ليست الصعوبة تماماً في أن نسأل أنفسنا عن سبب الهرب ،
لكن الصعوبة أننا في كل مرة يجب أن نهرب بشكل مختلفْ !
لأننا ببساطة نواجه أشياء مُختلفة ..
الهرب أسهل الحلول ، هو له رواسب .. لكنها تذهب ،
تذهب لتترك ندوبْ ..
ندوبْ !
لها أول
ما لها آخرْ ..
لكننا في لحظةٍ ما .. يجب ، نحتاج / أن نهربْ !

من قلب بغداد
04-29-2008, 08:43 PM
.
.
يا للحيَاة السخيفة !
،
،

سـمـاح
04-29-2008, 08:49 PM
في لحظة ما ... يجب . نحتاج . الا نهرب

من قلب بغداد
04-29-2008, 08:55 PM
.
.
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تدري يا أبو محمد
أحياناً نحتاج للمسامير و البسامير كما تأتي بلهجتنا ..
هي مفيدة في بعض الأوقات بالرغم مما فيها !
نحتاج أحياناً أن ننطرق بأحدها أو أن تضربنا مطرقة قد نُصبح بخير وقتها (:

من قلب بغداد
04-29-2008, 09:16 PM
لا بأس بإذن الله لا حاجة لسحبها
نستعين بالله أن لا يُصيب أحد من تلك الأشياء :)
رعاكم الله و أهليكم و المسلمين

صرخة حق
05-01-2008, 01:18 PM
من قلب بغداد تعلو ثرثرة ...لا ككل الثرثرات .. لتصيب قلب الحقيقة ،
لتصيب قلب جمال الكلمات .المملوءة بالمعاناة
الكلمات المهزومة المنتصرة ، تدخل تلافيف القلوب ، لتعلن الثبات ،
وتصرخ في الوجوه لا تهملوا الكلمة ،
فها هو الجمال وإن كان الأسى والحزن ورائحة الموت يلفه
من قلب بغداد رغم أن قراءتي حتى الصفحة الثامنة ... والأخيرتين ... ولي إكمال
أقول لك مبدعة ... ومزيدا من الإبداع ... بارك الله فيك

من قلب بغداد
05-04-2008, 02:53 PM
.
.
أتدرين يا سماح ؟ تلك اللحظة التي نحتاج أحياناً أن نهرب منها ..
حين لا نفعل ، نتناثر بشكل فظيعْ .. الحياة تُجبرنا أن نهرب في بعض الأحيان
و الأحيان الأُخرى " نحن " بعض الأشياء لا نقوى على مواجهتها
حتى يشاء الله أن نفعلْ ..
سعيدة أنكِ هُنا :smile:
.
.
أهلاً / صرخة .. أمور كثيرة أصبحت تجبرنا أن نُثرثرْ ..
كل يوم أنوي أن أتوقف عن ذلك ، لكن المشكلة /
المشكلة أن الأحداث لا تنتهي ..
قد أتوقف في يومٍ ما .. لا يبدو بعيداً جداً !
حُييتِ أهلاً و سهلاً بإذن الله

من قلب بغداد
05-04-2008, 03:06 PM
.
.
http://www3.0zz0.com/2008/05/04/14/664892193.jpg

.
.
لو وضعت يوماً ما رأسك على قلبك لتستمع إليه .. بعد صدمة صغيرة أو
حالة مضت شعرت فيها أنك " غبي " بكل المقاييس أو ليس بالضرورة غبي
لكن " مُغفل " لأنهم استغلوا طبيتك بصورة خاطئة لم تتوقعها ، لو استمعت لقلبك وقتها
ستتمنى أن يتوقفْ ..
سيدو صوته متيبّساً ، بصدى يجعلك تدري أنك لوحدك جداً !
و أن الجميع قرر في تلك اللحظة بالذات أن يفهمك بصورة خاطئة و أن يجعلوك المخطئ
عن الضحية ..
ستكون ضائعاً بكل معنى الضياعْ ، سيُجبرونك أن تجلس في أبعد زاوية أو ركن
في مكانٍ بعيد جداً ، تُقلّب كل الإحتمالات .. المشاكل ، الكلام
الحياة و أشياء كثيرة ..
قد تغفو و أنت تفعل ذلك لا لأنك شعرت بالنُعاس يومها
لكن لأنك وددت " الهرب " بالرغم من أنه لا مكان .. يومها حتى أحلامك ستتحول إلى ما
مررت به ..
أشياء ..
أصواتْ ..
بقايا قديمة لا تَمُت لما حدث بأي صلة لكنها تزورك من حينٍ إلى حينْ ..
.
.
لماذا ..
لم تَعُد تُشبهك !؟

من قلب بغداد
05-04-2008, 03:22 PM
.
.
http://www3.0zz0.com/2008/05/04/15/837012278.gif

[ ذات أرواحْ ! ]
.
.
تبدو اختي هذهِ الفترة مهووسة بعض الشيء بلعبة أو دُمية كما تُسمى أو أي اسم
المهم أنها مهووسة بها و تخيط لها ملابس و كل ما كنا نفعله في مثل عمرها أو ربما أصغر!
يبدو لي إهتمامه أحياناً أنه جاءَ مُتأخراً !!
كأنها تبحث عن كل دمية لها ..
بعد أن فتشت وجدت دُمية أُخرى لها .. صلعاء ، قطنية بعض الشيء
ذات الأرجل الطويلة ..
.
.
- لا تكوميهم يمك
- ليش ؟
- هذي يسموها / ذات أرواح !
- شنو يعني قابل عدها روح شايفتهه تتحرك
- لا بَس ..
- شوفي انتي هلكتب كلها يمك مو كلها ذات ارواحْ !
- http://www7.0zz0.com/2008/05/04/15/317815109.gif
.
.
افحمَتني
لا أدري كيف يفكر أولئك الصغارْ .. ربما حقاً تلك الكتب فيها أرواحْ !!
فكل من كتبها ماتوا غالباً .. ربما أرواحهم متناثرة داخل الصفحاتْ
قد يظهرون فجأة ..
.
.
http://www7.0zz0.com/2008/05/04/15/317815109.gif

من هناك
05-04-2008, 03:48 PM
عفواً كتبت المشاركة قبل آخر مشاركتين واظن انه لا حاجة لها

تابعي ثرثرة يرحمك الله ولا تكوميها يمك. كومي المشاركات في المنتدى

عزام
05-04-2008, 04:41 PM
.
كانت تعني .. أننا حين " قد " نصبح أغبياء سنتألم بشكل أقل /

يقولون الحياة كوميديا لمن يفكر كثيرا
وتراجيديا لمن يشعر كثيرا
وما عن امثالنا؟
نحن من نفكر كثيرا ونشعر كثيرا.

من قلب بغداد
05-04-2008, 05:22 PM
.
.
لا حرَج من المشاركة هنا ابداً ، عفواً رددت على مشاركتك
التي جاءت بعد مشاركتين يا بلال :)
سأحاول أن اكومها هنا بدل تكويمها على الأوراق
يرحمنا و يرحمكم الله و المسلمين أجمع ..
.
.
حقاً ماذا عن امثالنا !
أين سنصنفنا ؟ حيرتنا فوق الحيرة أخي عزام ، نحن مزيج من الإثنين
لكن وغالباً و في مواقف دون أُخرى تطغى أحدهما على الثانية ..
احياناً أظن أننا من الممكن أن نتوقف عن الشعور فيحدث ما يبرهن أني مخطئة جداً !
و لا التفكير يتوقف و دوماً ما أقول مشكلتنا أننا نفكر كثيراً :smile:
شايف الناس يلي ما تفكر كيف عايشة ؟
،
حياكم الله

من قلب بغداد
05-04-2008, 05:29 PM
.
.
http://www.up07.com/up7/uploads/b45cb1f54f.jpg
.
.
ما هذا ؟!
الصورة كبيرة جداً .. لكنها ليست أكبر من إنتظاري السخيفْ !
في كل يوم أكتب برد ، وأنتظر رسالة من صديقتي .. صديقتي الغائبة !
في كل يوم اقول سأجد منها رسالة
و لا أجد غير خيبتي تنتظرني .. تبتسم ببلاهة في وجهي معلنةً أنها قد لا ترحل ابداً !
في كل يوم .. أكون على وشك اليأس و أفكر أن لا أكتب برد
و أرى إن كانت هناك رسالة ، لكنما / أخذلني .. في كل مرة ..
.
.
في كل يومٍ أمرُ مرَتين .. و احياناً أكثرْ
أمرُ لألتقي بالخيَبة ، ببريدٍ فارغْ .. فضفاضْ إلا مما أرسلتْ و أنَا
.
.

في كُلِ يومٍ أكتب بَردْ ..

من قلب بغداد
05-04-2008, 07:34 PM
.
.
يا ريح ، يا إبرا تخيط لي الشراع ، متى أعود
إلى العراق ؟ متى أعود ؟
يا لمعة الأمواج رنحهن مجداف يرود
بي الخليج ، ويا كواكبه الكبيرة .. يا نقود
ليت السفائن لا تقاظي راكبيها من سفار
أو ليت أن الأرض كالأفق العريض ، بلا بحار
ما زلت أحسب يا نقود ، أعدكنّ و استزيد ،
ما زلت أنقض ، يا نقود ، بكنّ من مدد اغترابي
ما زلت أوقد بالتماعتكن نافذتي و بابي
في الضفّة الأخرى هناك . فحدثيني يا نقود
متى أعود ، متى أعود ؟ * السيّابْ
.
.
لسنا بحاجةٍ لنقودٍ كي نعود هذهِ الأيامْ !
نحن بحاجة لبشرْ ..
كلهم يتمنون أن يعود ، كي يعودوا .. لكنما ..
.
.
تلك الأرصفة متكسّرة كما هؤلاء الذين يمشون من حولها أو عليها !
كان يمشي .. و يمشي !
كأن الرصيف سيبتلعه ، كأنه يجر هموماً بدأت مع أول خطوةٍ تخطى بها
عتبة بيته ..
السماء تبتلع ما فيها من الأحزانْ !
.
.
الأبر ، ضائعة ..

من قلب بغداد
05-04-2008, 07:46 PM
.
.
http://www.up07.com/up7/uploads/e026e22f5d.jpg
.
.
في كلٍ منا ..
جانب مُظلم بعض الشيء ، قد نعترف به أمام غيرنا مُضطرين
و قد نخبئه حتى نشعر أننا نستطيع أن نفضي به !
،
و قد نظن أننا لن نبوح به حتى نموتْ ..
يخيب ظننا في لحظةٍ ما لا نُدركها /
،
نحن نخاف ذاك الجانب ،
دوماً نقف على مقربة منه .. .
.
.
جانب /
مؤجَل حتى حينْ

من قلب بغداد
05-05-2008, 12:04 PM
.
.


http://up4.m5zn.com/photos/00052/5PVL5RG06VIF.jpg
.
.
أنا لا أستطيع أن أدعي عدم حدوث شيءْ و أمضي ..
كثيراً ما يطلبون مني ذلك لكنني لا أستطيع
يجب أن نتحلى بالقوة .. حتى ننساهم و حتى نستطيع أن لا نلتفت إليهم
حين نمر بجانبهم ..
كنت أحاول أن اكون كذلك عندما مرّت السيارة من جانب
ذاك الشارعْ ..
عاندتني كثيراً كيف لا أفعل
و كثيراً ما عاندتني كيف لا ألقَ بالاً لهم حين يمرون ..
هناك أُنَاسْ ، حين يذهبون يذهب كل شيء معهم و حين يحضرون
يُحضروننا معهم ..
أولئك ..
أولئك الذين تفرض الدنيا علينا أن ننساهم ، أن نُبقيهم مجرد أطياف نتذكرها حين
نختلي بأنفسنا ..
أن نجعلهم كشيء جميل ، سر صغير لا يعلمه أحد
أن ندعي أن أذهاننا مع المحيطين بنا بينما نحن منشغلين متى سيمرون من هنا ؟
هل في ذواتهم ما كان فينا ..
.
.
أن تمر الأيام ، الأسابيع .. الأوقات بصنوفها
.
.


/
صدقاً تغلّبتُ على نفسي هذا اليوم
و لم ألتفتْ !

من قلب بغداد
05-05-2008, 12:24 PM
،
.
عودة إلى الوراء قليلاً ، إلى بضعة أشهرْ .. إلى أوقات كانت تعنيني أحياناً
و أخرى أبحث و بحثت و لا زلت أبحث عنها ، مراتْ !
إلى الخط الذي يرفض أن يكون مُتوازياً /نتفة واحدة ..


صورة / 1 ، صفحة .. 1 !
/
http://up4.m5zn.com/photos/00035/3200VZLEJK0Z.jpg

.
لماذا .. حين نكون " حزينين " لا نستطيع القول أو الإقرار بذلك بصورةٍ مباشرة !
لماذا دوماً نحتاج لتبريرات حتى نكون كذلك ؟!
أيجب أن يكون لكل شيءٍ سبب !
لماذا إذاً حين يحبون أحداً أو يريدون الحديث معه لا يدرون لماذا !؟
هم فقط سيفعلون ما تُحدثهم به أنفسهم .. أما لماذا ؟ فلم يعد من جدوى للبحث عنها
،
هناك أشياء ..
تحتاج لتبريرات ، أسباب أكثرْ
الأمر و ما فيه أننا تعودنا " محاولة النسيانْ " ..
،
لا أضمنني أن لا ألتفت مُجدداً !
قلوبنا تحتاج لأن تكون أجلَد .. لكنني أفشل في ذلك
أفشل في التجلّد ، أفشلُ في أن أكون بأفضل حال ..
بصورة لا تمتُ لي بصلة !
برأس لا يتطلَع إلى خطوة واحدة ، أو إلى الثانية الحالية ..
،
،
/
..

.

من هناك
05-05-2008, 01:50 PM
يبدو ان ثرثرة من بغداد اصبحت اكبر من صوت. إنها بحاجة لركن خاص بها وحدها

من قلب بغداد
05-05-2008, 06:49 PM
.
.
هذهِ المساحة تكفي و زيادة !
أنا من زمان لما أنزعج أفضل الجلوس في مكان
يناسبني تماماً في أي فسحة صغيرة !
يعني هذهِ تكفي و الحمد لله (:
حياك الله و مراحب

محبتكم في الله
05-05-2008, 11:29 PM
حياكـ الله اختي الغالية

ماشاء الله تبارك الرحمن
ما اجمل تلك الثرثرة..
كم تحمل في ثرثرتها ..ثرثرة العمقـ
و يعرف ان ثرثرة العمق ابلغ فلسفةفي عهد الواقعـ..
تعرفي اختي اطلعت على هيدا الموضوع من فترة ووقع نظري لى صورة ارفقتيها هنا
احتفظت بها و بعد مدة صممت عليها ..(اعتراف صغير):redface:

من قلب بغداد
05-11-2008, 09:19 PM
.
.
يا أهلاً مليون أختي محبتكم في الله
نورتينا برجعتك والله ، ربي يسلمك و يحفظك
و هذا من ذوقك أن أعجبتك هذهِ الثرثرة .. (:
و اظن يعني لازم نشوف التصميم :cool: مو ؟
حياكِ ربي

من قلب بغداد
05-11-2008, 09:23 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00070/33KVR01ALO4B.jpg

.
.
ف خاطري هاجسْ ، صوت
كأنه الهدير ، يهوجسْ .. متى !
و ف صمت أيامك ..
مطر يقلق .. ، منامك !
قطرة قطرة ..
قطــرة
و قطرة
.
.
و بعد قطرة تبلل أحلامك ،
و طفل مثل وجعْ ، ما يداني كلامك !
كأنه ،
كأنه ..
كــأنه ، ضياع ضايعْ فأوهامك !
يمكن كبرْ .. ؟
كبر همْ ، و إلاّ صغر .. صغر على عدّ أحزانك
في شَيْ ..
شَـيْ
،
شي قديم .. ما يشبه دمعاتك ،
شفته ؟!
قلبه عاد / يختنقْ ، مهموم ، مخنوق ، مهموم ،
مخنوق ، مهموم .. حار بينهم
مخنوق و إلا هم .. و إلا الهواجسْ ..
كأنه طيف ، خايف ..
خايف حزين ، حزين خايف ، خايف حزين
يووووه عليك
يوووه عليك وجّعت راسي أسكت و اتلّحف
اتلّحف ماضيك ، دخان
.
.
سكة و قطار و قطار و سكة ..
اقولك سكة و قطار و قطار و سكة ..
و لا تنسه تبري اقلامك !

من قلب بغداد
05-11-2008, 09:31 PM
.
.
× / لا صورة !
.
.

مثل طفل لايذ بأطراف ثوب والده !
متمسك بأشيا ظن انها خلاص من خوفه ..
ما مشى خطوتين .. و لا ثلاث
و لا وحدة ،
جلس عند ثوب والده
يشم شَي من عطره ..
عطره
عطـره ..
ماكان فرحان بس .. شي من والده
جالس ، أخذ ينشد أناشيد
لحاله و لحاله
لحاله و طيف ، و طرف ثوب و عطره !
و لحاله ، .. لحاله

.
.

لحاله !

من قلب بغداد
05-12-2008, 05:39 PM
نرجع .. / و هم من غير صورة !
.
.

أنا بسْ كنتْ ..
أحس بإنكساره !
و إنتظاره
و حزنه .. و إحتضاره !
أنا بس كنت ، ظل يتنصت أخباره ..
من بعيد و خاطر محتوي إندثاره ،
كان ضيم مضموم بضيمه ، مدفون بذكرياته
كأن شاي راكد بإستكانه
من بعيد ..
و من بعيد ، حيييل ، حييييل بعيد سمعته
يتسامر ويه خياله ..
يسأله : تذكر أيام عز ، و ترجع أحس استحاله !
يا الله كيف ..
كيف ، كيف !
كيف صرنه نعيش نردد / يا خسارة !
،
كأنه تايه .. غاركَ ماخذته دوّامة ..
أنا من بعيد بس ، شفته يتسامر ويه خياله
حييل ، حيييل من بعيد /
ويه خياله !
،
انا بسْ ، كنتْ ..
من بعيد ، و اتنصت اخباره ..
اشوفه ، يوم ينفجع بأيامه !
،
،
انا بَسْ ..
.
.
أحسْ " دايم " بانكساره !
و إحتضاره ..
و حزنه ، و إنتظاره ..
،
.
/

إ نْ ت ظَ ا ر ه !

من قلب بغداد
05-12-2008, 06:35 PM
.
.
الكُره .. شعور غريب لا نستطيع التحكّم به دائماً ، بعض الأحيان نفشل
في التنبؤ به ، يأتي فجأة !
و الفجأة لأنها فجأة ، تفجعنا أحياناً ..
ليس من السهل أن تشعر بشعورين متضادين في الوقت ذاته /
حين يكون شخص بجانبك تُحدّثه و لا تشعر إتجاهه بأي كره ما و من ثم " فجأة ! "
تتمنى خنقه عوضاً عن إكمال مُسايرته أو مرافقته أو أيّ شيءْ !
.
.
الأماني .. تبقى أماني !
و التعثر قد لا يجعلك ترغب بمواصلة المسيرْ .. خصوصاً حين يزيد عن حدّه
تصبح لديك رغبة في أن تكتنف الرصيف أو المكان الذي تعثرت به حتى حين !
حتى يتجاوز هو عنك و يتركك تكمل ما تريد إكماله ،
لكن المعوقات / لا تتركك !
و ليس ذا دأبها ، و لن تكون هي إن تركتك ..
أشياء يجب أن تكون معها ، تُسايرها و إن لم تشأ .. حتى إن كنت مكرهاً " و أنت كذاك "

،
.
/

الطريق طويلْ ..
.
.
و أرجُلكَ .. قصيرة !

من قلب بغداد
05-12-2008, 08:34 PM
.
.
/
كثيراً ما رجوت .. ذاك الشعور بالذل حين يزداد أن / يختفي !
أن يندثر حين يكون في أوجِ ما فيه " لكنه لا يفعل ! " يوماً بعد آخر يزداد
من أجل ما يُقدّر ، و من أجلهم و لآخرينْ ..
كثيراً ما تجد أنك ستحمل الذُلّ الذي تتعرض له تلك الوجوه ، تشعر بالذنب لا لأن لك يد
فيما يحدث .. لكن فقط لأنهم لا يستحقون أن يُذلّوا
أن تكون أمام أشخاص لا يُقدّرون عُمرَاً و لا شيبة رَجلٍ بعمر أبيهم ..
ستشعر بذُلك يزداد أضعافْ !
ستتمنى أن تبكي ..
.
.
لكنما ستمضي تحملهُ أسى يُثقلك ، يُغيّر من قسماتك .. يحفُرُ فيكَ أشياء لن تعرف لها
تفسيراً ذات يوم ..
.
.
ستكبرُ روحك كثيراً ، أتدري أنك ستجد نفسك في بعض الأحيان
كأنكَ بُرعمٌ يابسْ ، أو يقترب ..
،
/
هُمْ / لا يستحقونْ ..
أبداً و الله !
.
.
لا يستحقونْ ..
،
،
/

صدقني ..
ستتمنى أن تبكي !




[ كثيراً جداً ! ]

من قلب بغداد
05-13-2008, 06:03 PM
http://up4.m5zn.com/photos/00075/L704BN1JK5LA.jpg

.
.
.
/

صورة ..
بدمعة ، صورة ..
صورة دمعة و إلا دمعة مصوّرة !؟
و إلا صورة دمعة مع الصورة متصورة !؟
كلهم بمحجر عينك ، بمحجر عينك صورة !
جيت اسأل بس ، وين ضاعت سنينك و إلا حنينك
و وين ضاعت الصورة !؟
و ليه جاي و بإيدينك / أحلام مكسورة ..
وين يوم كنت محلاك ، نسمة و طير ..
ضحكة
نسمة و طيرْ ..
.
.
ضحكة ..
يشبهون يلي ف الصورةْ ..
.
.
!

.
.

من قلب بغداد
05-13-2008, 06:12 PM
.
.
صباحاً كان يُقلّب في الإذاعات .. توّقف قليلاً عند صوت كان يتحدث
أن فلسطين لا زالت ، الـ 60 سنة تحت الإحتلال !
و أنَهُ آن الآوان كي تكون لها دولة مستقلة بحد ذاتها ، أن يكون لأهلها حق العيش في
بلادهم ..
،
/
.
" هه ! "

من قلب بغداد
05-13-2008, 06:21 PM
.
.
تمنيتُ أن تطير السيارة حتى أعلم حقاً شبه الأَمريَن
لكنها لا تستطيع الطيران ..
و لا فلسطين لها أن تكون مُحرَرة / في الوقت الراهن على الأقلْ !!
و ليس للسماء أن تكون فضاءً رحباً ، خلفَ بابْ كما يظن البعضْ ..
و ليس الحبس غرفة ضيقة " أمتار " كما يتخيّلها العديد

،
،
ليس في هذهِ الديارْ ..
غيرَ كوخٍ و دمارْ ! * عبد الرحمن العشماوي / يمكن !
.
.




(!)

من قلب بغداد
05-13-2008, 07:10 PM
،
.
http://up4.m5zn.com/photos/00075/3PPD37IS5GFJ.jpg
.
/
كانَ يرجو أن يرميه من هنا ..
لا ليموت ، لكن " فقط " ليتكسرَ رأسه .

،

سـمـاح
05-14-2008, 08:13 AM
انا بسْ ، كنتْ ..
من بعيد ، و اتنصت اخباره ..
اشوفه ، يوم ينفجع بأيامه !
،
،
انا بَسْ ..
.
.
أحسْ " دايم " بانكساره !
و إحتضاره ..
و حزنه ، و إنتظاره ..
،
.

و إنتظاره .....

من قلب بغداد
05-14-2008, 06:23 PM
.
.
http://up4.m5zn.com/photos/00078/XPHLUQ6IFBAQ.jpg

.
.
و كأنك كبرت اليوم
يابو حزن / مليونْ !
صرت ماشي .. ماشي هَمْ
مدري ليه ، كُلَك وجه محزونْ ..
و مليونْ ،
مليون يا صغيرْ ..
و هلكف كان ف يوم قبل لا يغرس
الغَرس فيك ، كان أكثرْ .. حنونْ
مرات يابو حزن كانو يهمسون / ذاك
ذاك و من ذاك طيف بالفرح مرهونْ ..
فرحان و قلب موّدع من وداع ، شَيْ
اسمه / هموم ..
و مرات ، مرات من سنين شافوك و قالوا :
ذبلان ، طيف متهالك ، صاب
عقله بعدهم / لوثة جنونْ
و راحو .. ويه الي راحو ، عافوك ..
مدري خلوك / منتظر وقلب مثل
الحرايكَ يحتركَ .. محروكَ !
منتظر .. منتظر
منتظر ..
و منتظر تجيك أكثر ذيج يلي
اسمهه / همومْ !
،
.

الناسْ تذكر ضحكة ، وجه ملايكة
تتحسف ، تسأل / ماكان قلبه زمان مرهون !؟
و هو ذاك ، ذاك من ذاك منتظر ..

.
.
منتظر و تنتظر ، واليوم كأنك ..
كأنك يابو حزنْ ، كبرت أكثر
كأنك كبرت مليونْ ..
.
.

مل يو نْ !

منال
05-14-2008, 06:31 PM
فاتنى كثير ثرثرات بس العامية ما فهمتها جميعها

حفظك ربى وسدد خطاك يا غالية

من قلب بغداد
05-14-2008, 06:36 PM
/
سعيدة بكِ سماح ، يرعاكِ ربي من المكاره
.
.
منـال أرسلي لي ما وجدته غير مفهوم و سأوضحه بعون الله :)
أنا بجد أعتذر لأني على علم أن العامية غير مفهومة
لكن أحياناً تحز في النفس أشياء فيتوجه مافي نفسي إلى العامية
بصورة مباشرة و لا أفكر أن أُغيّرها إلى الفصيحْ ،
تدرين ؟ يمكن تبقى اللهجة يلي نتكلم فيها تفهم ما فينا أكثرْ ..
و إن كنا نهضم حق لغتنا العربية و لذلك آسفون
يحفظكِ ربي .

منال
05-14-2008, 06:40 PM
ياختى لا تعتذرى هى احلى ما فيها انى اقعد اعمل شفرات وافهمها لوحدى:)

رائعة كتاباتك... ربى يرعاكِ

من قلب بغداد
05-14-2008, 07:28 PM
.
.

* كنتُ أتمنى حقاً أن يكون حُزنه مُجرد فُقَاعة .. فقاعة !
أن يكونَ كاذباً كما يقول ، أن يكون حديثه عن أمواته مجرد حديث
و أنه لا يُلقي بكلامه حزيناً كما يجبْ !
أو أنه لن يبكي في خلوته حتى لا يراه أحد ..
هو و ربه فقط ْ .. قد يكون يطلب الرحمة أو يرجو من جديد جداً أن يموت قبل أحبته !
أن يموت قبلهم حتى يُجربون ربما ما يُجرّبه !
تمنيته كاذباً كما تمنى أن يكون ..
.
.
لكنما المدافن ، لا تعرف الكذبْ
.
.
،

أولئك ..
يجعلونك ترى أن الموت قريبْ / لتخافه !

من قلب بغداد
05-14-2008, 07:47 PM
.
.
خلفي، كما تدري العراقْ
وأمامنا يا صاح ،
لم يبقَ سوى مرِّ الفراق ْ
فاجمع جراحك وأنتسب

ْ للريح ، للذكرى
لجرحٍ لم يزلْ في القلب
يسكنه اشتياق.
يا صاحَ ! إن مر العراق

ْ
بالباكيات ، الناحبات ، الظامئات
إلى انكسار الظهر *
فافرش له دمعي ،
إذا جنَّ المساءُ وسادة
وترفقا يا صاح
في قلبٍ معاق
وكما تقول:
مازلتُ أسكنهُ ويسكنني العراق
ثملٌ بنا ، مرُّ المذاق
من دونه ،
البيتُ نحو الليل في خجل يساق

ْ هذا العراق وما العراق
بُعْدٌ وهمٌ وافتراقْ!
يا صاحَ ، ذاك هو العراق

ْ

جرحٌ وشوقٌ واشتياقْ. ** مالك مالك / بتصرف

/
/

منال
05-14-2008, 07:54 PM
.
.
خلفي، كما تدري العراقْ
وأمامنا يا صاح ،
لم يبقَ سوى مرِّ الفراق ْ
فاجمع جراحك وأنتسب

ْ للريح ، للذكرى
لجرحٍ لم يزلْ في القلب
يسكنه اشتياق.
يا صاحَ ! إن مر العراق

ْ
بالباكيات ، الناحبات ، الظامئات
إلى انكسار الظهر *
فافرش له دمعي ،
إذا جنَّ المساءُ وسادة
وترفقا يا صاح
في قلبٍ معاق
وكما تقول:
مازلتُ أسكنهُ ويسكنني العراق
ثملٌ بنا ، مرُّ المذاق
من دونه ،
البيتُ نحو الليل في خجل يساق

ْ هذا العراق وما العراق
بُعْدٌ وهمٌ وافتراقْ!
يا صاحَ ، ذاك هو العراق

ْ

جرحٌ وشوقٌ واشتياقْ. ** مالك مالك / بتصرف

/
/
حسبتها كتاباتك :) بس رائعة

ربنا يكرمك

من قلب بغداد
05-14-2008, 08:18 PM
.

.

صديقتي ، أرسلت أخيراً رسالة قبل أيام !
كان يجب أن أرد عليها ..
أن أُحدثها عن الكثير الكثير ، عن الإنكسار .. الهزيمة !
الطريق .. الناسْ ، الكلامْ ..
عن الآليات الجديدة .. عن المتسولين أن أحدثها عن الإمتحانات و عن
السيارة التي تمشي 20 كم في وقت المُتعبين .. و في أحسن أحوالها
تكون قد مشت 60 ..
.
.
أن أخبرها عن رصيف تعرفه و لا يعرفها عن الصِحَابْ و القطيعة !
عن الضيق من محاولة الإندماج و التأقلم ،
كراهية تقبّل ما لا نقبلْ ..
.
.
كان يجب أن أخبرها أني انتظرتها كل يوم ..

×
]
(!)

و أن كانَ لديَ كلام كثيرْ .. جداً جداً !
.
.

من قلب بغداد
05-14-2008, 08:20 PM
،
لا وين نحن كتابتنا فقيرة (:
و أكرمكِ ربي و جعل الجنة مثواكِ
و جميع المسلمين

محبتكم في الله
05-20-2008, 02:46 AM
....

بلهفة لقرائة هذا الثرثرة سواء بقلم من قلب بغداد او اختيار من قلب بغداد

أنتظــــرك.. لنتباع الجديد
افتكرت(المربع)..

محبتكم في الله
05-25-2008, 01:48 PM
لا تدعينا ننتظر كثيرا
..

فليكن رجــااء

من قلب بغداد
05-25-2008, 05:42 PM
^
^

خَاطرك طيب إن شاء الله :)
شفاكِ ربي و عافاك و من كل شر و سوء

من قلب بغداد
05-25-2008, 10:09 PM
،
http://www6.0zz0.com/2008/05/25/21/437095033.jpg

.
.
مرّينه بيكم حمد , واحنه ابقطار الليل واسمعنه , دك اكهوه ...
وشمينة ريحة هيل
يا ريل ...
صيح ابقهر ...
صيحة عشك , يا ريل
هودر هواهم ,
ولك . * مظفر النواب !
/
الكلام وسيلة للتعبير عن مَا يجول بين بعض الأركان لكنه لا يُفلح دائماً ، و لا يَنفع غالباً !
عُذراً لأنَ الصورة قد يكون حجمها أصغر مِمَا يجبُ من الألمْ !
.
.

[ لِأنَهُ كانْ / .. في لَحظةٍ ما توقف قليلاً لينظر ، ليرى فقط ما حوله .. تأملَ قليلاً أن
يرى ههنَاكَ حقاً ما جالَ في خاطره ! ، هو تأمل فقط .. لكنما لا أحد
لا أحد حين يأمل أن يكون ما فيه خاطره سيكونْ !
مضَى بقلبٍ كالضْبَابْ .. صغيراً ، نقيّاً كما يدري / لا زَالَ يألف ذاك الذي فيه يألفُهُ دون أن
يدري ، دون أن يشعره .. دون أن يفقه أنه يعيشُ فيه !
طوى قلباً كأنَهُ الكِتَابْ هكذا دون أيّ مبررات ، و رَحلْ
هل كان يجب ؟ أن يرحل ؟
بعض الأسئلة تُفسِدُها الإجاباتْ و بعضُ الإجاباتْ .. تُفسدُها الأسئلة !
و بعض الأنَا حين تنكسر تُصبِحُ " هُمْ " ..
.
.
من بَعيد ، كانت الأصوات غريبة .. الملامح لَهُم ، العيون كذلك لكنما القلب !
فيه شيء .. حَسرة ، إنتظارْ ؟
لم يَعد بعد اليوم يمتَهِنُ الإنتظارْ .. صارَ مُؤذياً أكثر من كل شيء
أكثر حتى من غرسهم لما يظنون أنَهُم يعلمونْ
*
*
ما قلت لك ؟ يوم ترجع
يجرحونك !
يزرعون الحزن بقلبك و يتركونك !
يتعبونك ، يمشون و من بعيد
من بعيد و حيل من بعيد لـ يودعونك !
ما قلت لك ؟
يوم ترجع .. يكسرونك !
و أسألك / دام انهم يحبونك ؟ تعال شوي
و قول ليش جرحونك ؟
ودام انهم يعزونك تعال بصفي شوي و قول
ليش غدرو بك ؟
و دام انهم دايم يستفقدونك ..
قرب شوي و قول ليش نسيونك !؟
ما قلت لك ؟ يوم ترجع ..
حتى السلام يستكثرو بك !

،
يسكت قليلاً أو / كثيراً جداً !
الغَدرُ يُحيط به ، الشبابيك غريبةٌ عنه ، و وجهُه .. يداه
.
.

كانَ يَجب أن يأخذ قلبه من مستودعِ الأمانات ..
لتستلمه الحيَاة
.
.

كان لازمْ ! ]

من قلب بغداد
05-25-2008, 10:47 PM
.
.
حَسناً أيُّهَا الغريبْ ..
اليوم قد يُشبه كل يوم و قد لا يُشبه أيَ يوم !
و لرُبمَا بدوت كأنت لا عليك ليس هنا الأمر المهم ..
أتَدري أيُّهَا الغريب ؟ التيه لا يعلم طريقَ التَائهين ، لا يصله حتى !
قد تكون في مأمنٍ لربما أن كنت هَهُناك تقف مُنتظراً اللاشيءْ ، على رصيفٍ مُحطَم
مُنذُ ذاك الخَبر ، و مُذُ ذاكَ الوطنْ .. و مُنذُ تلك التي مَضتْ !
بغدادُ ذي الساعة .. غريبةٌ عنها / حتى في مواقيتها ، مساجدها ، اشجارها
و نخيلها !
سأُحدثك عنها فيما بعد ، لرُبمَا حين يأتي ذاك القمر القديم ..
.
.
غير مهم أليسَ كذاك أيّها الـ غَ ـريبْ !؟
.
.
عشرين عاماً كنتَ أعمى
عشرين عاماً كنتَ مخدوعاً
وجرحُكَ كان يَدمى
عشرين عاماً
أيُّها المذبوحُ بين عسى.. ولمّا
حتى إذا أبصرتَ
كان الموتُ أسبقَ منكَ سهما..
..
أدري بأنك صادقٌ في كلِّ ما نزفتْ جراحُكْ
أدري بأنك قَطُّ لم يَخفقْ على وَشَلٍ جناحُكْ
ونَكفَتَ حينَ السّاحُ ساحُكْ
..
عن أن يُقال ظلَّمتَ
أو عصفتْ بلا سببٍ رياحُكْ

..
والآن حبُّكَ صار همّا
والآن صارت كلُّ هاتيك المُنى أسفاً وغَمّا
من ذا يصدّقُ
أو.. علامَ يصدّقونكَ يا مُدمَّى
ما دام جرحُكَ لا يُبيحُ، لكبريائكَ،
أن يُسمَّى..

..

ما دمتَ لم تفقأْ عيونَكْ
ما دمتَ لم تُنشَرْ مع الأموات كيف يُصَدّقونكْ؟
والناس،
حتى لو تموت،
على الكفاف سيذكرونَكَ
سيُقالُ كان كذا عفاهُ الله..
أو يتجاوزنَكْ..

..

أسَفاً عليك، وكنتَ غالي
أن يستبيحكَ من يشاء،
وأن تُبعثِركَ الليالي
أسفاً عليك
وأنت في الستّين
أن تبقى تُلالي
*

..

وتظلُّ تدمى
ويظلُّ جرحُكَ
لا ينامُ مع الجراح


يحملُ راعفَ الشريان

بين عسى.. ولمّا
أنِفاً،
ويدري أنَّ سهمَ الموت
أوجَرَهُ،
وأصمى.. * لشاعرها / بتصرف يَسيرْ !

محبتكم في الله
05-25-2008, 11:27 PM
^
^

خَاطرك طيب إن شاء الله :)
شفاكِ ربي و عافاك و من كل شر و سوء

.
جبر الله خاطرك
و نورتي..كنت اعرف لن تردي رجائي ..

اللهم امين سلمك ربي يا الغالية..

منال
05-26-2008, 07:55 AM
،.
مرّينه بيكم حمد , واحنه ابقطار الليل واسمعنه , دك اكهوه ...
وشمينة ريحة هيل
يا ريل ...
صيح ابقهر ...
صيحة عشك , يا ريل
هودر هواهم ,
ولك . * مظفر النواب !
/

بالله عليكِ دا عربى؟!!!

لم اكمل قراءة ما بعده جاتنى صدمة

سـمـاح
05-26-2008, 09:10 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من قلب بغداد http://www.saowt.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=209379#post209379)
،.
مرّينه بيكم حمد , واحنه ابقطار الليل واسمعنه , دك اكهوه ...
وشمينة ريحة هيل
يا ريل ...
صيح ابقهر ...
صيحة عشك , يا ريل
هودر هواهم ,
ولك . * مظفر النواب !
/

بالله عليكِ دا عربى؟!!!

لم اكمل قراءة ما بعده جاتنى صدمةمررنا بكم، ونحن بقطار الليل
وسمعنا صوت طحن القهوة
وشممنا رائحة الهال
يا رجل
صِحْ بقهر
صيحةَ عشك (عشق؟) ، يا رجل
تحدث uعن هواهم
ولك (؟)

* انتظر اختي من قلب بغداد للتصحيح :)

من قلب بغداد
05-26-2008, 12:39 PM
.
.
9 ونص من 10 أختي سماح :)
تمام
،
أختي منال ممكن نقول هذا / عراقي ؟!

سـمـاح
10-25-2008, 02:14 PM
هذه المشاركة رقم 1000 لي في المنتدى
( لا تضحكوا مني فقد يكون الرقم قليلاً عند البعض لكنه كثير بالنسبة لي)
اردتها ان تكون مختلفة. احترت بها اين اضعها وماذا اكتب فيها. في النهاية لم اجد عندي سوى... ثرثرة


منذ ان رحلوا، لم يتركوا لنا قوتاً سوى حفنة من كلامْ
تجترها قلوبنا صبحَ مساءَ، تتناسى بها جوعها المستدامْ
كلماتٌ يحنّ بها العقل، على القلبِ، يهدهدهُ
كلما شاغَبَهُ ؛ طفلاً ، يأبى ان ينامْ
كلماتٌ تحدثه عن حقيقة الدنيا
عن الاشياء التي هكذا ... تكونُ
يخبره انه بات كبيراً، ويفهمُ
يَقُصُّ عليهِ حكاياهُم ، ويرسُمُ
ابتساماتهم، وكيف هم الآن مرتاحونَ من قبضة الالمْ

يخبره انه صار كبيراً ويفهمُ
ويُدرِكُ ما هو المهمُّ وما هو الاهمُّ
بانّ ما نريده حقاً هو ان يكونوا هانئينَ
حيثُ كانوا ...
ولو كانوا هناكْ

يقولُ لهُ ، ويُعيدُ
كلماتٍ مبعثرةً ... وثرثرة
يلملمها من حوله او يجتزئها من روحِهِ
ليطلقها حتى تعود اليه مضاعفَةً ، كما الصدى

ثرثرةٌ ، لا نريد ان تتوقف، لأن خليفتها الصمتُ
والصمتُ مرعبْ ... قتّالٌ وفاضحُ
يهتك ستر اللا مبالاتِ ويكشفنا، امامنا
فنعرفنا، ونعترفُ :

نحن لم نكن نفقه، من انين قلوبهم الا القليل
لكنّ انينهم باح بما في قلوبنا، لنا، لنفهمَ
او لا نفهمَ ، لا يهمُّ
المهمُّ اننا لا نذكر ممّ كانوا يشتكون [هل كانوا يشتكون؟]
غطت حلاوة وجودهم، في ذاكرتنا، على كل مرارة
والحقيقة اننا
ما نريده حقاً ... هو ان يكونوا هنا ...
معنا ...
رغم اوجاعهم

فعذراً .

أم ورقة
10-25-2008, 02:16 PM
مبارك لكِ و عقبال ال 10,000

من هناك
10-25-2008, 07:18 PM
جزاك الله خيراً اختنا سماح واعاد الله صاحبة الثرثرة الأصلية لأن وجودهم مهم كما ذكرت

عبد الله بوراي
10-25-2008, 07:35 PM
أختنا ( من قلب بغداد )



عودي لدربكِ لا يصدكِ انه * * * عسر .. ودرب الآخرين معبد

وبأن أمسكِ , من متاعب شوطه * * هرم .. ويومكِ, من صقال , أمرد

فالمجد لا ترقى اليه أمة * * * لم يبن فيها بالضحايا مصعد

والفكر لم يقبسه يوما خاطر * * * ترف المجسة , من جليد أبرد

عودي , لأن غدا طرقت رتاجه * * * باب - بغير جلال أمسك - موصد

يبنى الجديد على القديم , وخير ما * * يبقى من النشب الطريف المتلد

ويغور في النسيان وهج حضارة * * * بتراء , لم يرفع سناها محتد

سنن الحياة : على الرمال قلاعها * * تهوي , وفي القمم المنيفة تخلد

* شاعر عراقي