تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أتاكم حديث أسماء الله الحسنى الصحيحة والغير صحيحة ؟؟!!!!



الصفحات : [1] 2

حفصة
02-02-2007, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الله هل أتاكم حديث أسماء الله الحسنى الصحيحة الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة
وأسماء الله الحسنى الغير صحيحة او التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة ؟؟


تابعوا معي هذا البحث الهام والإكتشاف العظيم للشيخ عبد الرزاق الرضواني حفظه الله وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين
اللهم آمين




إن أسماء الله الحسنى لايجوز لنا الإجتهاد بها
فلا إجتهاد مع نص من القرآن أوالسنة





وهذا هو المنهج الذي
إتبعه الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
http://www.farouqomar.net/vb/imgcache/1967.gif
ببحث قام من خلاله بإحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
بإستعمال وسائل الإحصاء الحديثة ويأتي في مقدمتها الحاسب الآلي
مما أدى إلى عدم ظهور بعض الأسماء المشتقة لله
في الأسماء الحالية والشائعة في عالمنا الإسلامي
مثل الضار ، المذل .. وغير ذلك
والتي لم يسمي الله نفسه بها أو سماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
ولكنها وجدت كصفات وأفعال لله سبحانه وتعالى لاينكرها أحد


ونظراً لذلك ظهرت أسماء حسنى لله ثابتة بالأدلة من القرآن و السنة لم تكن موجودة من قبل
مثل الأعلى والأحد والقدير والشافي والجميل
والطيب والوتر والسبوح والجواد
والمنان والرب والإله ..... إلخ
وتأتي أهمية هذا البحث
في زمن تنتشر فيه بعض الصفات يطلق الناس عليها أسماء لله سبحانه وتعالى ولم يسمى الله بها نفسه بها أو يسميه بها رسوله صلى الله عليه وسلم



مثل لفظ العال فقط (عبد العال)
بينما سمى الله نفسه سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
بثلاث أسماء تدل على علوه سبحانه وتعالى
وهي الأعلى ، العلي ، المتعال
فكيف يسمي الله نفسه بذلك
ونقوم نحن بإشتقاق صفات له من أنفسنا
ونحن عندما ينادينا أحد بغير إسمنا نتأثر بذلك
ولله المثل الأعلى


ومثل لفظ المسهل (يا مسهل الحال)
والتي لا يوجد لها دليل من القرأن والسنة
وأصبحت تذكر في كل موقف وكل وقت
بحيث أنها أدت إلى عدم ذكر أسماء الله الحسنى
التي سمى الله بها نفسه
وسماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
وقد قال لي أحد الأشخاص
أنه لم يجد أي إسم لله يعادل إسم المسهل (حاشى لله)
فقلت له إذا كنت ترغب في رزق فقل يا رازق
أو كانت عندك مشكلة لاتستطيع حلها فقل يا فتاح
وهكذا الرحمن والهادي والوكيل والرقيب ... إلى باقي أسماءه عز وجل.


وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم
(قل أدعو الله أو أدعو الرحمن أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى)
سورة الإسراء - آية 11


ومثل لفظ الساتر (ياساتر يا رب) أو الستار (ياستار)
ورسولنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله إسمه الستير.


وهكذا كثير من الصفات التي يطلقها الناس إجتهاداً
من لهجاتهم المحلية ويدعون أنها أسماء لله وهي ليست كذلك


وقد قال الله في كتابه الكريم
(ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها
وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)
سورة الأعراف: 180


كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


وقد ذكر أنه من أحصاها
والإحصاء يكون لشيء موجود لايتم إنشاءه أو إشتقاقه
كما أن الإحاطة والعلم والمعرفة يجب أن تأتي بعد الإحصاء


******************


حمل


1ـ لوحة اسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة المختصرة من الكتاب والسنة - (برنامج وورد)http://www.arbshare.com//xdownload.p...68fffdbe2f.zip


2ـ لوحة أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة (الأسماء فقط) - (برنامج وورد):
http://www.arbshare.com//xdownload.p...33b9c8d84b.zip
http://www.farouqomar.net/vb/imgcache/1968.gif
3ـ كما يمكنكم تحميل النشيد الجديد لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة
من الكتاب والسنة من خلال الرابط التالي:
http://www.al-mostafa.info/depot/ga.php?file=islamiyyat.com/asmaa_allah_onshouda.wmv
http://www.arbshare.com//xdownload.p...e1e4a9f2f7.rar


4ـ محاضرة صوتية: في أسماء الله التي ليس لها نص من القرآن أو السنة للتحميل ،
الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
أدخل على هذا الرابط:
http://www.arbshare.com//xdownload.p...7c4ab2644c.rar


5ـ محاضرة صوتية: في أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة
(99 إسماً) ، الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
للتحميل أدخل على هذا الرابط:
http://www.arbshare.com//xdownload.p...e3be32e932.rar


6ـ محاضرة صوتية: في الشروط الواجب تطبيقها لإحصاء أسماء الله الثابتة بالأدلة
من القرآن أو السنة ،
الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني ، للتحميل أدخل على هذا الرابط:
http://www.arbshare.com//xdownload.p...2739b1557c.rar


7ـ كتاب اسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب و السنة
للدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
بالشرح الكامل ـ عدد الصفحات 526
http://www.asmaullah.com/book1.htm
http://www.farouqomar.net/vb/imgcache/1969.gif


كما يمكنكم تحميل المحاضرات الصوتية والنشيد والكتاب
من هذا الرابط في حالة عدم عمل الروابط السابقة:
http://www.islamiyyat.com/allah-names-new.htm


وهذه أحد محاضرات الشيخ الصوتية التي هي بعنوان:
حصر أسماء الله الحسنى
http://www.asmaullah.com/Mohadarat_A...%20Alhusnaa.rm



إليكم هذا اللقاء المرئي مع الدكتور عبد الرزاق الرضواني في أحد القنوات الفضائية ..
http://www.servant13.net/video/asma2...er_sa7ee7a.wmv
مدته تقريبا 19 دقيقة ..
وهذا رابط جديد له
http://z32.zupload.com/download.php?file=getfile&filepath=16581


ومن أراد ان أرفعه له مجدداً على موقع معين غير محجوب عنده فله ذلك أن شاء الله



يتبع إن شاء الله


نرجو من الإدارة تثبيت الموضوع لأهميته

حفصة
02-02-2007, 09:30 AM
أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام
بالتعرف على أسماء الله الحسنى بالإحصاء من الكتاب والسنة
وأيضاً لعدم توفر وسائل الإحصاء الحديثة في الأزمنة السابقة والمتقدمة بشكل كبير في زمننا الحالي
وهو ما أدى إلى حدوث إختلافات في أسماء الله الحسنى لكافة الروايات السابقة
يقول الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
أنه إذا ما تم حصر أسماء الله
الواردة في الروايات المختلفة في الأزمنة السابقة
تبعاً لما ذكره المتوسعون
على تنوع اجتهاداتهم واختلاف مقالاتهم
سيبلغ جمعهم وإحصاؤهم للأسماء على أوسع ما ذكروا
قرابة المائتين والتسعين اسماً
وهو ما يتنافى مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
(أن لله تسعة وتسعين إسماً مائةً إلا واحداً ...)
وهي بعد لفظ الجلالة
وعلى اعتبار الترتيب الحاسوبي الأبجدي الألف بائي المشرقي كما يلي:
أحسن الخالقين
أحكم الحاكمين
أرحم الراحمين
الأبد
الأجل
الأحد
الأحكم
الآخر
الأسرع
الأعز
الأعظم
الأعلم
الأعلى
الأقرب
الأقوى
الأكبر
الأكرم
الإله
أليم
الأخذ
الأول
البادئ
البار
البارئ
الباسط
الباطن
الباعث
الباقي
البالغ
البالي
البديع
البر
البرهان
البصير
التام
التواب
الجاعل
الجامع
الجبار
الجليل
الجميل
الجواد
الحاسب
الحافظ
الحاكم
الحسيب
الحفي
الحفيظ
الحق
الحكم
الحكيم
الحليم
الحميد
الحنان
الحي
الحيي
الخافض
الخالق
الخبير
الخلاق
الخليفة
الدائم
الدافع
الدهر
الديان
الذاريء
الرءوف
الراتق
الرازق
الراشد
الرافع
الراضي
الرب
الرحمن
الرحيم
الرزاق
الرشيد
الرفيع
الرفيق
الرقيب
الزارع
الساتر
السامع
السبوح
الستار
الستير
السخط
السريع
السلام
السميع
السيد
الشافي
الشاكر
الشاهد
الشديد
الشفيع
الشكور
الشهيد
الصاحب
الصادق
الصانع
الصبور
الصمد
الضار
الطالب
الطبيب
الطيب
الظاهر
العالم
العدل
العزيز
العظيم
العفو
العلام
العلي
العليم
الغافر
الغالب
الغفار
الغفور
الغني
الغياث
الغيور
الفاتح
الفاتق
الفاتن
الفارج الهم
الفاطر
الفاعل
الفالق
الفتاح
الفرد
الفعال
القائم
القابض
القابل
التواب
القادر
القاضي
القاهر
القدوس
القدير
القريب
القهار
القوي
القيام
القيم
القيوم
الكائن
الكاتب
الكاشف
الكافي
الكبير
الكريم
الكفيل
اللطيف
المؤتي
المؤخر
المؤمن
الماجد
المالك
المانع
المبارك
المبتلي
المبديء
المبرم
المبغض
المبقي
المبلي
المبين
المتعالي
المتكبر
المتم
المتوفي
المتين
المجيب
المجيد
المحب
المحسان
المحسن
المحصي
المحي
المحيط
المخرج
المخزي
المدبر
المدمدم
المدمر
المذكور
المذل
المرسل
المرشد
المريد
المستجيب
المستعان
المستمع
المسعر
المصور
المضل
المطعم
المطهر
المعافي
المعبود
المعذب
المعز
المعطي
المعيد
المعين
المغني
المغيث
المفرج
المفضل
المفني
المقتدر
المقدر
المقدم
المقسط
المقلب
المقيت
الملك
المليك
الممتحن
المميت
المنان
المنتقم
المنجي
المنذر
المنزع
المنزل
المنشئ
المنعم
المنير
المهلك
المهيمن
الموئل
الموسع
المولى
الناصر
النافع
النصير
النذير
النور
الهادي
الهوي
الواجد
الوهاب
آمين
أهل التقوى
أهل المغفرة
خير الحافظين
خير الحاكمين
خير الراحمين
خير الرازقين
خير الفاتحين
خير الفاصلين
خير الماكرين
خير المنذرين
خير الناصرين
خير الوارثين
خير الغافرين
ذو الانتقام
ذو الجبروت
ذو الجلال والإكرام
ذو الرحمة
ذو الطول
ذو العرش
ذو الفضل
ذو القوة
ذو المعارج
ذو الإحسان
ذو الملكوت
رمضان
سريع الحساب
سريع العقاب
شديد العقاب
عدو الكافرين
فالق الإصباح
فالق الحب والنوى
مالك الملك
مثبت القلوب
مخرج الحي من الميت
مخرج الميت من الحي
مصرف القلوب
نعم القاهر
نعم الماهد
نعم المجيب
نعم المولى
واسع المغفرة
الحروف المقطعة


وقد قام
الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
بإستخدام وسائل الإحصاء للتعرف على أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة
وتطبيق شروط الإحصاء عليها والتي سبق وأن ذكرناها
فكانت المفاجأة إنطباق شروط الإحصاء على تسعة وتسعين إسماً فقط
من الأسماء السابق ذكرها
وهو ما يؤكد معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام ونبوته
ففي بحث الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
نجد أن أسماء الله الحسنى
ورد جميعها في كتاب الله وصحيح السنة النبوية الشريفة
كما أنها ليست أسماء مقيدة أو منقوصة لله سبحانه وتعالى
أو أسماء تم إشتقاقها أو الإجتهاد في إستنباطها
كما هو موجود في جميع ما كتب في هذا الموضوع فيما سبق من أزمنة
فقد حدد الرسول عليه الصلاة والسلام عدد أسماء الله الحسنى
وجعلها غير قابلة للزيادة أو النقصان بأن قال مائةً إلا واحداً
ثم حدد الطريقة التي يتم بها معرفة هذه الأسماء ألا وهي طريقة الإحصاء
وهي بالطبع الطريقة الأكثر تقدماً في عصرنا الحديث
وهو ما جعل هذا البحث من الأهمية الكبيرة بالفعل
ومن أفضل الأبحاث التي تمت في هذا الموضوع إن لم يكن أفضلها
كونه إكتشف معجزة جديدة لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
إذا كيف عرف رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأحسن التسليم
عدد هذه الأسماء ثم حدد الطريقة التي يمكن بها معرفتها
إلا أنه رسول الله و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي


وهو ما أجمع عليه علماء الأمة الإسلامية
حيث تمت الموافقة على إعتماد هذا البحث ونشره وتوزيعه
من خلال مطبوعات كتب ، نشرات ، بوستر كبير بالألوان ، طبعه على جميع الطبعات الإسلامية الحديثة
كما تم إصدار النشيد الجديد لأسماء الله الحسنى الثابتة بالكتاب والسنة والموافقة على نشره
والكثير والكثير والكثير ....
فقد تم إجازة نشره وإعتماده من الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية
بأرقام إيداع بدءاً من 2003
وأذكر منها
أرقام إيداع 2835 / 2005
، 2836 / 2005
ويتم توزيعه الآن في مصر من خلال شركة أجياد للإعلان والبرمجيات
أرقام هاتف: القاهرة 2703954 - 0105341043
وأيضاً في مكتبة السلسبيل - الزيتون
هاتف 4522919 - 0106832892
وأيضاً في المملكة العربية السعودية
حيث يتم توزيعه في مؤسسة العقيدة للإنتاج والتوزيع - جدة
هاتف: 6879919 - 6814764
جوال: 0504747003
وفي مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
هاتف: 8251942 - 8452273
كما قام مجمع البحوث الإسلامية أيضاً بالموافقة
على توزيعه ونشره في جميع دول العالم الإسلامي
وهو ما يتم الآن بالدول العربية والإسلامية
وإليكم
أسماء الله الحسنى الصحيحة
والثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة
والتي إنطبقت عليها شروط الإحصاء كما أمرنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
والتي أوضحت معجزة جديدة لنبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ
الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى
النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ
الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ
المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ
القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ
العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ
التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ
الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ
الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ
الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ
المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ
الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ
المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ
الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ
السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ
الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ
الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ
************************
يتبع إن شاء الله

حفصة
02-02-2007, 09:56 AM
أما الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء


لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة



فعددها تسعة وعشرون اسما

و هي:


الخافضُ
الرَّافِعُ
المعزُّ
المذِل
العَدْلُ
الجَلِيلُ
البَاعِثُ
المُحْصِي
المُبْدِيءُ
المُعِيدُ
المُحْيِي
المُمِيتُ
الوَاجِدُ
المَاجِدُ
الوَالِي
المنتَقِمُ
ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ
المُقْسِط
الجَامِعُ
المُغْنِي
المَانِعُ
الضَّارُّ
النَّافِعُ
النُّورُ
الهَادِي
البَدِيعُ
البَاقِي
الرَّشِيدُ
الصَّبُور


(ملاحظة هامة: تختلف هذه الأسماء
التي لاتوافق شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة من الكتاب والسنة
في بعض الدول العربية والإسلامية عن الأخرى
نظراً لإعتمادها على الإشتقاق
وليس على نص صريح بالإسم لله سبحانه وتعالى) مثل:


البار
الراشد
البرهان
الواقي
ذو القوة
القائم
الدائم
الحافظ
الفاطر
السامع
الكافي
الأبد
العالم
الصادق
المنير
التام
القديم
الحنان
المغيث
العلام
المدبر
الرفيع
ذو الطول
ذو المعارج
ذو الفضل
الكفيل
البادي
المحيط


وسوف أقوم بإستعراض الأسماء التي لم توافق شروط الإحصاء لأسماء الله الحسنى
وما هو الدليل الذي يجعلنا لانطلق عليها أسماء الله الحسنى
وذلك بعد وضع مقدمة وتمهيد يعرفنا على كيفية التعرف على أسماء الله الحسنى
كما أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه الكريم



أما أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
فقد أوضحت كل ما يتعلق بها من أدلة في الروابط أعلاه

حفصة
02-02-2007, 09:56 AM
إن جميع أسماء الله لابد وأن يكون لها نص صريح من القرآن أو السنة


يوضح بأن الله قد سمى نفسه بهذا الإسم أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم


فأسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها


يجب الوقوف على ما جاء نصا في الكتاب والسنة بذكر الاسم دون زيادة أو نقصان ؛


فالعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله ،


ولا يمكنه إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال ،


فتسمية رب العزة والجلال
بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم ،


قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا ) [الإسراء:36] .

حفصة
02-02-2007, 09:57 AM
وقال ابن حزم :


لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه
أو أخبر به عن نفسه في كتابه
أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد ،


وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ


فقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء ،
قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) [الذاريات:47] ،
فلا يجوز أن يسمى بناء ،


وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان ،
حيث قال في كتابه الكريم:
( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) [البقرة:138] ،
ولا يجوز أن يسمى صباغا


وأيضاً ذكر الله تعالى في كتابه الكريم أنه سقانا الغيث ومياه الأرض
فلا يجوز أن يسمى سقاء ولا ساقيا ،
وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه

حفصة
02-02-2007, 09:58 AM
لكن هنا مسألة تطرح نفسها وينبغي تحرير جوابها
وهي التمييز بين معتقد السلف في حصر أسماء الله الكلية في تسعة وتسعين اسما

ومعنى الإحصاء الذي ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
والذي فيه النص والتأكيد على ذكر العدد
بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) ،

لأن بعض المتوسعين في إحصاء الأسماء
تصور أن أسماء الله الحسنى التي وردت في الكتاب والسنة
تزيد عن هذا العدد بكثير

مما أدى إلى تضارب المعاني حول فهم حديث أبي هريرة رضي الله عنه

حفصة
02-02-2007, 09:59 AM
وإستكمالاً للموضوع:

إذا نظرنا إلى حديثي الرسول عليه الصلاة والسلام

الأول: ماجاء في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)

الثاني: ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب
( ..... اللهم إني أسألك بكل إسمٍ هو لك
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك
.... إلخ الحديث)

نجد أنه لايوجد تناقض بين كلا الحديثين بل هما مكملين لبعضهما

فالحديث الأول حدد العدد لأسماء الله الحسنى بتسعة وتسعين إسماً

أما الحديث الثاني فحدد مصادر الحصول على تلك الأسماء
والتي تعرف الله بها إلى عباده من أسمائه الحسنى
وذلك في قوله أنزلته في كتابك (القرآن الكريم) ،
وفي قوله علمته أحد من خلقك (الرسول عليه أفضل الصلاة وأحسن السلام)

فعلى الرغم وبلا أدنى شك
في أن جملة أسماء الله سبحانه وتعالى الكلية
تعد من الأمور الغيبية
التي استأثر بها لنفسه في علم الغيب ،
وأنها غير محصورة في عدد معين ،

إلا أن الأسماء التي وصلت إلينا
عن طريق المصادر التشريعية
كتاب الله وسنة رسوله هي تسعة وتسعين إسماً فقط لاغير
حددها الرسول عليها الصلاة والسلام
وحصرها في مائة إلا واحداً إسماً
من قام بإحصاءها دخل الجنة.

حفصة
02-02-2007, 10:00 AM
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه


ما هي الشروط أو الضوابط
التي تم إنتهاجها لإحصاء أسماء الله الحسنى من القرأن والسنة
والتي لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما


وهو ما يتفق مع العدد المذكور في الحديث النبوي


وهي معجزة جديدة تظهر لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
حيث حدد عدد هذه الأسماء بتسعة وتسعين إسماً
وحصرها في مائةً إلا واحداً فنفى الزيادة وأبطلها
منذ ما يناهز الأربعمائة وألف عام هجري
دون توفر أي وسائل إحصائية تذكر
وحدد في حديثه الشريف من أحصاها
ولم يقل من إجتهد في إشتقاقها (وهو ما سأقوم بشرحه عن معنى الإحصاء فيما بعد)
عليك أفضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله


بينما نجد أن جملة ما ذكره العلماء
قد تجاوز عدده المائتين والثمانين اسما ،
سواء اجتهدوا في جمعها
أخذا من نص مطلق أو مقيد أو الاشتقاق من الصفات والأفعال

حفصة
02-02-2007, 10:01 AM
وعند النظر في الحكمة
في عدم ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
لأسماء الله الحسنى التسعة وتسعين على وجه التفصيل

نجد أن السبب في ذلك يكمن في حكمة بالغة ومعان ساطعة

أجمع عليها العلماء في أن يقوم الناس بطلبها وتحريها
بالنص من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
لترتفع الدرجات وتتفاوت المنازل في الجنات

لأنه لكي يمكن حفظها يجب أولاً إحصاؤها واستيفاؤها
وهذا يتطلب اجتهادا وبحثا طويلا

ثم ثانياً: الإحاطة بمعانيها والعمل بمقتضاها
وهذا يتطلب مجاهدة وجهاداً كبيراً

ثم دعاء الله بها وحسن المراعاة لأحكامها
وهذا يتطلب علماً وفقهاً وبصيرةً

وتلك مراتب الإحصاء على ما ترجح من أقوال العلماء

حفصة
02-02-2007, 10:01 AM
إذا كيف يمكن إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة؟

إن هذا الأمر من السهولة في هذا الزمان

من خلال توفر وسائل الإحصاء الحديثة

والتي يمكن من خلالها الوصول للمعلومة في زمن قياسي

بحيث يستطيع كل باحث من العامة أو الخاصة أن يصل لذات النتيجة

أي نفس العدد الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام

منذ أكثر من أربعة عشر قرناً هجرياً في حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
إذا ما إلتزم بضوابط وقواعد إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة

والتي تم إستخراجها وحصرها

من آيات الذكر الحكيم
ومن خلال السنة النبوية الشريفة

في خمسة شروط لازمة لكل إسم من أسماء الله الحسنى
إذا لم تنطبق عليه لا يمكننا أن نطلق عليه إسماً لله سبحانه وتعالى

سنقوم بشرحها وتفصيلها فيما يلي:

حفصة
02-02-2007, 10:02 AM
الشرط الأول
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


أن يرد الاسم نصا
في الآيات القرآنية
أو ما ثبت في صحيح السنة النبوية


وهذا الشرط مأخوذ من قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) [الأعراف:180]


وقوله تعالى:
(فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]


فلفظ الأسماء يدل على أن الأسماء الحسنى معهودة موجودة ، فالألف واللام هنا للعهد


ولما كان دورنا حيال الأسماء
هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء


فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود


ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه كتاب الله
وما صح بالسند المرفوع إلى رسوله صلى الله عليه وسلم


فقد وصف الله سبحانه وتعالى
رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام


في القرآن بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:4:3]


وفي هذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة)


أما القواعد التي يجب على الباحث الإعتماد عليها عند البحث
في تمييز الحديث المقبول من المردود
والصحيح من الضعيف
أن يلم بعلم مصطلح الحديث


والذي يمكن من خلاله
التعرف على الضوابط التي تحكم صحة الحديث مثل:


ألا يكون بين اثنين من رواة الحديث
فجوة زمنية أو مسافة مكانية
يتعذر معها اللقاء
أو يستحيل معها التلقي والأداء


مع ضرورة اتصاف الرواة بالعدالة
والضبط ، والتثبت من الحفظ
والسلامة من الخطأ ، وانعدام الوهم
مع القدرة على استحضار ما حفظه ..............إلخ.

حفصة
02-02-2007, 10:03 AM
الشرط الثاني
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة



أن يتميز الإسم بعلامات الإسمية المعروفة في اللغة والتي تنحصر في خمسة ضوابط هي:


1ـ أن يدخل على الاسم حرف الجر:
كما ورد في قوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) [الفرقان:58] ،
وقوله: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2].


2ـ أن يرد الاسم منوناً:
كقوله تعالى : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) [سبأ:15] ،
وقوله : (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) [النساء:17].


3ـ أن يدخل على الإسم ياء النداء:
كما ورد عند البخاري من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ فِي الرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةٌ ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ).


4ـ أن يكون الاسم معرفا بالألف واللام:
كقوله تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،
وقوله : (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس:5].


5ـ أن يكون المعنى مسندا إليه محمولاً عليه:
كقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) [الفرقان:59] ،
فالمعنى في الآية ورد محمولاً على اسم الله الرحمن مسنداً إليه.


فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف
وقد جمعها ابن مالك في قوله:
بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل


والشرط الثاني مأخوذ من قوله تعالى:
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ) [الإسراء:110] ،
وقوله تعالى أيضا: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف:180] ،


ومعنى الدعاء أن تدخل عليه أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة
والنداء من علامات الاسمية ،
فلا بد أن تتحقق في الأسماء علامات الاسم اللغوية.


وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الشرط في قوله:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها).

حفصة
02-02-2007, 10:04 AM
الشرط الثالث
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


أن يرد الاسم على سبيل الإطلاق دون تقييد

والتقييد هنا معناه أن يطلق الله على نفسه في القرآن صفة إسمية مقيدة
مثل الغافر والقابل والشديد
في قوله تعالى: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ) [غافر:3] ،

أو يطلق الرسول عليه الصلاة والسلام على الله سبحانه وتعالى ذلك في السنة
مثل المنزل ، والسريع
في الحديث الذي رواه البخاري من حديث عَبْد اللَّهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا يَوْمَ الأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ في دعائه:
(اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ ، سَرِيعَ الْحِسَابِ ، اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأَحْزَابَ).

وسنتناول ذلك بالتفصيل
عند التعريف بالصفات التي تم إشتقاقها لله سبحانه وتعالى
والموجودة في الأسماء الحالية

أما الإطلاق فهو عكس التقييد
مثلاً عند النظر إلى إسم القدير ،
نجد أنه أتى مطلقاً في قوله تعالى:
(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ) [الممتحنة:7]

وشرط الإطلاق دون تقييد أشار إليه ابن تيمية
في تعريفه للأسماء الحسنى بقوله:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها).

وعلى ذلك
فالأسماء المقيدة بالإضافة
لا تدخل في الأسماء الحسنى
وإنما هي من قبيل الصفات الاسمية
التي يجوز الدعاء بها على الوضع الذي قيدت به


ومعلوم أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء
وباب الأفعال أوسع من باب الصفات
وباب الأخبار أوسع من باب الأفعال

حفصة
02-02-2007, 10:05 AM
الشرط الرابع
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

دلالة الاسم على الوصف
فلا بد أن يكون اسما على مسمى

لأن الله عز وجل بين أن أسماءه الحسنى أعلام وأوصاف

فقال في الدلالة على علميتها:

(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]

فكلها تدل على مسمى واحد
ولا فرق بين الرحمن أو الرحيم
أو الملك أو القدوس أو السلام أو المؤمن أو المهيمن
أو العزيز أو الجبار أو المتكبر
إلى آخر ما ذكر من أسمائه الحسنى في الدلالة على ذاته .

ودعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره
فالضعيف يدعو الله باسمه القادر القوي
والفقير يدعوه باسمه الرزاق الغني
والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم

إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد
والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر الله لهم من أسمائه الحسنى
ولولا يقين الداعي الفقير
أن الله غني قدير لا نظير له في غناه
ما التجأ إليه أو دعاه

واللَّه عز وجل بين أنه يجيب المضطر إذا دعاه
ويكشف السوء لكمال أسمائه وصفاته
وانفراده عن عباده بالإلهية المطلقة

كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءلَهٌ مَعَ اللَّه قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ) [النمل:62] ،

ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف
أن نشتق لله من صفاته وأفعاله أسماءه
لأن ذلك مرجعه إلى النص الشرعي دون القياس اللغوي

حفصة
02-02-2007, 10:07 AM
الشرط الخامس
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال

كما في قوله سبحانه:
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78]

فالآية تعني أن اسم الله جل شأنه
تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص

لأنه سبحانه وتعالى
له مطلق الحسن والجلال وكل معاني الكمال والجمال.

أما إذا أتى الوصف فدل على كمالاً في حال ونقصاً في حال

فينبغي على المسلم البيان والتفصيل والتقيد ما ورد في التنزيل
وهذا منهج السلف الصالح في الألفاظ التي تحتمل وجهين
فلايمكن أن نطلق على الله المعنى المذموم بل يؤخذ المعنى المحمود

فمثلاً صفة المكر نسبها الله إلى نفسه فقال جل شأنه:
(وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) [النمل:50]

فالمكر يأتي بمعنى التدبير في الخفاء بقصد الإساءة أو الإيذاء وهو قبيحاً مذموماً
وهو ما لا يتصف به الله سبحانه وتعالى
أو بقصد الابتلاء والجزاء وهو ما يفهم من الآية وهذا ممدوح محمود

ولهذا لا يصح إطلاق الماكر إسماً ووصفاً في حق الله
دون تخصيص للمعنى المحمود
لأن الإطلاق فيه احتمال اتصافه بالنقص أو الكمال

وما يقال في المكر يقال أيضاً في الخداع
كقوله تعالى: (وَهُوَ خَادِعُهُمْ) [النساء:142]
وقال ابن القيم: لفظ الخداع ينقسم إلى محمود ومذموم
فإن كان بحق فهو محمود وهو ما يفهم من الآية
وإن كان بباطل فهو مذموم وهو ما لايمكن أن نطلقه على الله جل شأنه

وأيضاً القول في وصف الخلافة التي تضمنها الاسم المقيد
في حديث مسلم عن ابن عُمَرَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
في دعاء السفر: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ)

فلايمكننا إطلاق إسم الخليفة فقط على الله دون تقييد كما في الحديث
لأن الخلافة تعني عند التجرد النيابة عن الغير وتكون عن نقص أو عن كمال
وهو ما يحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الأخير

وهكذا كل ما جاء في القرآن وصحيح السنة مقيداً

حفصة
02-02-2007, 10:07 AM
ويذكر الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
كاتب هذا البحث جزاه الله كل الخير ووضعه في ميزان حسناته
وأثابه عليه في الدنيا والآخرة خير الثواب


أنه عند تطبيق هذه الشروط الخمسة على ما جاء في القرآن وصحيح السنة
لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسماً فقط
دون لفظ الجلالة


ويؤكد أن هذه كانت مفاجأة له كما كانت مفاجأة لجميع المسلمين
حيث يقول أن وجود التقنية الحديثة في هذا الزمان
قد ساعدته بعد الله سبحانه وتعالى
في استقصاء الاسم ومشتقات المعنى اللغوي
في القرآن الكريم
ومختلف كتب السنة
من خلال الموسوعات الإلكترونية الضخمة


فكانت النتيجة تأكيد لمعجزة جديدة لنبينا صلى الله عليه وسلم


مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
أمر ترتيبها متروك لكل مسلم وطريقته في حفظها

حفصة
02-02-2007, 10:08 AM
لقد أوضحنا من خلال السرد السابق وإتفقنا
أن هناك شروطاً يجب تطبيقها على الإسم
حتى يمكن أن نطلق عليه إسماً
وهي الشروط التي يتصف بها الإسم
كما أن الحرف والفعل يتصفان أيضاً بشروط خاصة بهما



ولقد قام الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
جزاه الله عنا وعن المسلمين
خير الجزاء هو ومن فعل مثله
بعمل إحصاء لأسماء الله الحسنى
وهو ما تناولناه سابقاً بالتفصيل
بمعناه فكيف يمكنني أن أدعو الرحمن
وأنا لاأعرف إسم الرحمن
وكيف يمكنني أن ألجأ للعزيز
وأنا لا أعرف أسم العزيز ... وهكذا


ومن هنا كان يجب أن تتم
عملية إحصاء لأسماء الله الحسنى
من مصادر التشريع كتاب الله وسنة رسوله
كما سبق وأن ذكرنا
بإستخدام وسائل الإحصاء الحديثة
وفي مقدمتها أجهزة الحاسب الآلي
وهو ما جعل الموضوع يعتبر من الأمور الميسرة
في زمننا هذا لإحصاء أسماء الله الحسنى
التي تنطبق عليها الشروط الخمسة
وهو ما تم ذكره سابقاً
من خلال المرفقات المثبتة
بالمشاركة الأولى بهذه المشاركة.
وسوف أقوم بسردها إن شاء الله لاحقاً



ولكن بعد أن أستعرض معكم
الأسماء الشائعة بين الناس
والتي لم تتطابق وشروط الإحصاء الخمسة
وهي كالتالي:

حفصة
02-02-2007, 10:09 AM
1 ، 2

الخافض ، الرافع


لم يرد إسمي الخافض والرافع
في القرآن الكريم أو السنة الشريفة
ولكنهما وردا فعلين


فقد ورد الفعل يرفع في قوله تعالى:
(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة:11]



كما ورد الفعلان يخفض ويرفع
في صحيح مسلم
من حديث أَبِى مُوسَى الأشعري
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ
أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ).


وبالتالي فإن إسم الخافض وإسم الرافع
لم يسمي الله بهما نفسه
ولم يسمه بهما رسوله عليه الصلاة والسلام


وهذا غير كاف في إثبات الاسمين ،
لأن دورنا حيال الأسماء الحسنى
الإحصاء وليس الإشتقاق والإنشاء
ما لم يرد نص صريح بإثبات هذين الإسمين

حفصة
02-02-2007, 10:10 AM
3 ، 4
المعزُّ ، المذِل


لايوجد حجةً أو دليلاً
على إثبات هذين الاسمين لله سبحانه وتعالى


إلا ما ورد في قوله تعالى:
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[آل عمران:26]


فالله عز وجل أخبر
أنه يُؤْتِي ويَشَاءُ وَيَنْزِعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ


ولم يذكر في الآية بعد مالك الملك
وقبل إسمه القدير سوى صفات الأفعال


والذين تمسكوا بتسمية الله بالمعز و المذل
واشتقوا له باجتهادهم اسمين
من هذين الفعلين يلزمهم


على قياسهم ثلاثة أسماء أخرى
وهى المؤْتِي والمشِيئ وَالمنْزِعُ


طالما أن المرجعية في علمية الاسم
إلى الرأي والاشتقاق دون التتبع والإحصاء

حفصة
02-02-2007, 10:10 AM
5 ، 6

العدل ، الجليل



لم يرد العدل بدليل من القرآن أو السنة إسماً أو فعلاً
ولا توجد حجة لمن سمى الله بهذا الاسم
سوى ما جاء من الأمر بالعدل


في قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان) [النحل:90]


أما الجليل فلم يرد أيضاً إسماً في الكتاب أو السنة
ولكنه ورد وصفاً في القرآن
بقوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ،
وقوله تعالى أيضاً:
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78] ،


وفرق كبير بين الاسم والوصف
وسأوضح ذلك بالأدلة أيضاً من القرآن


فمثلاً نجد أن الله سبحانه وتعالى قد سمى نفسه القوي
بقوله تعالى: (وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)[الشورى:19]
ولكن عندما وصف نفسه عز وجل بالقوة
قال: (ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]


والله سبحانه وتعالى سمى نفسه الرحمن الرحيم في قوله:
(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2]
ولكن عندما وصف نفسه بالرحمة قال:
(وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَة) [الأنعام:133] ،


ونستنتج من هذه الأدلة القرآنية
أن الله وصف نفسه بذو القوة وسمى نفسه القوي
ووصف نفسه بذو الرحمة وسمى نفسه الرحمن الرحيم


وأيضاً وصف نفسه بذو الجلال والإكرام ،


ولكن أين الدليل أن الله سمى نفسه الجليل
أو سماه به رسوله عليه الصلاة والسلام


ولما كانت أسماء الله توقيفية
فلا يمكننا أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه
وعلى هذا فإن إسمي العدل والجليل ليسا من أسماء الله

حفصة
02-02-2007, 10:11 AM
7 ، 8
البَاعِثُ ، المُحْصِي

لاتوجد حجة أو دليلا على إثبات
هذين الاسمين لله سبحانه وتعالى
في القرآن والسنة

أما ما ورد في القرآن والسنة فهي أفعال فقط ،
كما ورد في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [المجادلة:6] .

ويلاحظ أن من إشتق
الباعث من قوله يبعثهم ،
والمحصي من قوله أحصاه الله ،
ترك المنبئ من قوله فينبئهم ،


فلماذا ترك المنبيء
إذا ما كانت قاعدته في الإشتقاق
أن يشتق من كل فعل لله إسماً

فالآية لم يرد فيها بعد اسم الله الشهيد
سوى ثلاثة أفعال
إشتق منها فعلين
وترك الثالث

في حين أن هذه الأسماء جميعها
لم ترد نصا صريحا في الكتاب أو السنة

وعلى هذا فإن إسمي الباعث والمحصي
ليسا من أسماء الله سبحانه وتعالى

حفصة
02-02-2007, 10:11 AM
9 ، 10
المُبْدِيء ، المُعِيدُ


استند من سمى الله بهذين الاسمين
إلى اجتهاده في الاشتقاق


من قوله تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج:13]


وقوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [العنكبوت:19]



وبما أن ما ورد في الآيتين هما فعلين فقط وليس إسمين
وأن أسماء الله توقيفية على النص
لايجوز لنا أن نشتقها ونجتهد بها


وعلى هذا فإنه لا يمكننا أن نسمي الله المبديء أو المعيد


لإن الله لم يسمي نفسه بهما
أو سماه بهما رسوله عليه الصلاة والسلام
والذي وصفه الله تعالى في كتابه الحكيم بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:4:3]

حفصة
02-02-2007, 10:12 AM
أما شرح إسمي المحيي والمميت

وعدم مطابقة شروط الإحصاء عليهما
فسنوجزه في التالي حتى نلتقي في المشاركة القادمة
بإذنه تعالى:


فإسم المحيي جاء في القرآن مقيداً
(راجع الشرط الثالث من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
بأن يكون الإسم على الإطلاق وليس مقيداً)


أما إسم المميت فلايوجد له نص في القرآن أو السنة
يوضح أن الله سمى نفسه به أو سماه به رسوله عليه الصلاة والسلام


وسيتم شرحهما بالتفصيل إن شاء في المشاركة القادمة
بالأدلة من القرآن والسنة

حفصة
02-02-2007, 10:12 AM
11 ، 12
المُحْيِي ، المُمِيتُ


المحيي لم يرد إلا مقيداً
في قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى)[فصلت:39]


وقد تقدم في شروط الإحصاء
أنه لا بد أن يفيد الاسم الثناء على الله بنفسه فيكون مطلقاً


ولو جاز
إحصاء المحيي ضمن الأسماء


للزم
إحصاء الغافر والقابل والشديد
في قوله تعالى: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ)[غافر:3]


وكذلك الفاطر والجاعل
في قوله تعالى: (فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً)
[فاطر:1]


والمنزل والسريع
في قوله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ) ،


وكذلك البالغ
في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) [الطلاق:3]


والمخزي
في قوله سبحانه: (وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) [التوبة:2]


والمتم
في قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ)[الصف:8]


والفالق والمخرج
في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ) [الأنعام:95]


إلى غير ذلك من الأسماء المقيدة هذا فيما يتعلق بالمحيي .


أما المميت
فلم يرد اسما في الكتاب أو السنة
ولكن ورد الفعل المضارع يميت
في أربعة عشر موضعاً في القرآن الكريم
نحو قوله تعالى: (هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يونس:56] ،


كما ورد كفعل ماضي أمات
في ثلاثة مواضع كقوله تعالى:
نحو قوله تعالى: (وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا) [النجم:44]


لكن ذلك لا يكفي في إثبات الاسم
حيث أنه كما أوضحنا أنه لا يجوز
أن نسمي الله بما لم يسم به نفسه في كتابه
أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

حفصة
02-02-2007, 10:13 AM
13 ، 14
الوَاجِدُ ، المَاجِدُ

لم يرد الواجد والماجد
كأسمين لله في القرآن أو صحيح السنة

وربما تم أخذهما من رواية عند أحمد:
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(ذَلِكَ لأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ وَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ) ،
وهذا الحديث ضعيف

ملاحظة هامة:

إسم الله الجواد
من أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة

ولكن لم يستدل عليه من هذا الحديث السابق ذكره

ولكن أستدل عليه من حديث إبن عباس رضي الله عنه
وكذلك من حديث سعد إبن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله عز وجل جوادٌ يحب الجود)

وهذا الحديث صحيح - (أنظر البخاري في التفسير –
باب سيقول السفهاء من الناس)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كما يمكنك تحميل
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
من المرفقات المكتوبة أوالصوتية
بالمشاركة رقم 1

في حالة رغبتك الإستزادة عن المعلومات الخاصة
بإسم الله سبحانه وتعالى الجواد
والتي سنقوم إن شاء الله بشرحها
عند الحديث عن أسماء الله الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

حفصة
02-02-2007, 10:14 AM
15 ، 16
الوَالِي ، المنتَقِمُ


أولاً: بالنسبة لإسم الله الوالي
فلم يرد في القرآن أو صحيح السنة


وربما تم إدراجه في الأسماء


بما جاء في قوله تعالى:
(وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ
وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد:11] ،


والمعنى لــ مِنْ وَالٍ هنا أي ما لهم من دون الله
ممن يلي أمرهم ويدفع عنهم


وهو ما لايدل على وجود نص لإسم الوالي
في القرآن أو صحيح السنة


أما ما ثبت من أسماء لله في القرآن
فإسمي الولي والمولى
وهما من الأسماء الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة


ثانياً: بالنسبة لإسم المنتقم
فلم يرد اسماً


ولكن الذي ورد هو الوصف
وذلك في قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) [إبراهيم:47] ،


والفعل في قوله تعالى:
(فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) [الزخرف:25]


وعلى هذا فإن الوالي والمنتقم
ليسا إسمين من أسماء الله الحسنى

حفصة
02-02-2007, 10:15 AM
17
ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَام

الجلال والإكرام وصفان لله عز وجل
أما ذو فمن الأسماء الخمسة وليست من الأسماء الحسنى

وقد ورد الوصفان
في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ،

وقوله تعالى أيضا:
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78] ،

والله عز وجل فرق بين الاسم والوصف كما تقدم
عند تناول إسم الجليل

بإنه لاتنطبق عليه شروط الإحصاء
لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

فواجبنا تجاه الأسماء الحسنى الإحصاء وليس الإنشاء والإشتقاق

حفصة
02-02-2007, 10:18 AM
18 ، 19
المُقْسِط ، الجَامِعُ


أولاً: المقسط


لم يرد المقسط في القرآن أو السنة
اسم أو وصف أو فعل
ولكن الذي أدرجه في الأسماء إستند
إلى أمره تعالى بالقسط ومحبته للمقسطين


في قوله تعالى:
(قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ) [الأعراف:29]


أو لقوله تعالى:
(وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [المائدة:42]


أو ربما لما ورد في صحيح مسلم
من حديث أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ)


ثانياً: الجامع


أما الجامع فلم يرد مطلقا
وإنما ورد مقيدا في موضعين من القرآن
مما لايجعله ينطبق عليه شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
(راجع الشرط الثالث من شروط الإحصاء)


في قوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ) [آل عمران:9]


وفي قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) [النساء:140]


وعليه فإن المقسط والجامع
ليسا إسمين من أسماء الله الحسنى


.

حفصة
02-02-2007, 10:19 AM
20 ، 21
المُغْنِي ، المَانِعُ

أولاً: المغني

لم يرد المغني
اسما في القرآن أو السنة
ولكن من أدرجه استند إلى اجتهاده في الاشتقاق من الفعل

الذي ورد في قوله تعالى:
(وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[التوبة:28]

وقوله تعالى:
(حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النور:33]

ثانياً: المانع

أما المانع فربما يكون
قد استند فيه إلى الاشتقاق من الفعل

في قوله تعالى:
(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآياتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) [الإسراء:59] ،

أو يكون من ما ورد عند البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ).
والحديث لا دليل فيه على علمية الاسم
في المانع ولا المعطي

مع ملاحظة:
أن المعطي إسم من أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
وهذا الحديث ليس دليلٌ عليه نظراً لكونه قد جاء مقيداً به

ولكن الدليل على إسم المعطي كأسم من الأسماء الحسنى
تم أخذه من صحيح البخاري
في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ).

حيث نجد أن المعطي في هذا الحديث
قد إنطبقت عليه شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
حيث يتضح ثبوت الاسمية والعلمية

حفصة
02-02-2007, 10:20 AM
22 ، 23
الضَّارُّ ، النَّافِعُ


هذان الاسمان لم يردا في القرآن أو السنة
وليس لمن أدرج الأسماء
في حديث الترمذي


إلا اجتهاده في الاشتقاق من المعنى المفهوم
من قوله تعالى:
(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ)[الأعراف:188]


أو ما ورد عند الترمذي وصححه الألباني
من حديث ابن عباس رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
(وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ،
وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ) .


ولم يُذكر في الآية أو الحديث
النص على الاسم أو حتى الفعل
وهذا لا يكفي في إثبات الاسم

حفصة
02-02-2007, 10:21 AM
24 ، 25 ، 26

النُّورُ ، الهَادِي ، البَدِيعُ


هذه الأسماء
لم ترد في القرآن والسنة إلا مقيدة


فالنور
ورد في قوله تعالى:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)[النور:35]


والهادي
في قوله تعالى:
(وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الحج:54]


والبديع
ورد في قوله تعالى:
(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)[البقرة:117]


وقد علمنا أنه من شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه
أما المقيد فلا بد أن يذكر بما قيد به


ولو كانت هذه هي القاعدة أو الضابط لمعرفة أسماء الله الحسنى
لوجب علينا أن نقول على الله


الخادع
كما جاء في قوله تعالى:
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) [النساء:142]


وكذلك الصاحب والخليفة
فيما ورد عند مسلم في دعاء السفر:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ)


وكذلك المقلب
وكما ورد في مقلب القلوب
فإنه يدعى به مقيدا دون إطلاق
فعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهقال:
(أكثرُ مَا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
يحلفٌ بهذه اليَمِين لا ومُقَلِّبَ القُلوبِ)


ونلاحظ من هذا الحديث أن الرسول
كان يحلف بمقلب القلوب وهو الله
وهو إسم مقيد لله ليس من الأسماء الحسنى


وعليه فمن الممكن الحلف بـ
مقلب القلوب
فاطر السموات والأرض
نور السموات والأرض
بديع السموات والأرض
الصاحب في السفر
الخليفة في الأهل
مجري السحاب
شديد العقاب
غافر الذنب
قابل التوب
جامع الناس ليوم لا ريب فيه
فالق الحب
مخرج الميت
محيي الموتى
وهكذا .......


وكل هذه أسماء لله ولكنها جاءت مقيدة بما جاء بعدها
وعلى هذا فهي ليست من الأسماء الحسنى
فأسماء الله الحسنى لابد وأن تكون على الإطلاق وليس على التقييد
كأن أقول
الرحمن ، الرحيم ، الملك ، الشافي ، الستير ، الجبار
..... وهكذا


(راجع شروط إحصاء أسماء الله الحسنى)

حفصة
02-02-2007, 10:21 AM
27 ، 28 ، 29
البَاقِي ، الرَّشِيدُ ، الصَّبُور


لم ترد هذه الأسماء في القرآن أو السنة


فالباقي
لايوجد له دليل
ولا يستند من أدرج هذه الأسماء
إلا لما ورد في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ،
وذلك لا يصلح دليلا لإثبات الاسم
فلا يحق لنا أن نسمي الله بما لم يسم به نفسه


أما الرشيد
فلا دليل عليه من كتاب أو سنة
لأنه لم يرد اسما أو وصفا أو فعلا
أغلب الظن أنه تم إشتقاقه
من قوله تعالى:
(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ) [الأنبياء:51]


أما الصبور
فلم يرد اسما في القرآن أو السنة
ولكن من أدرجه استند إلى اجتهاده في الاشتقاق
فيما ورد عند البخاري
من حديث أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لَيْسَ أَحَدٌ أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ ،
إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ) ،


وقد علمنا أن أسماء الله توقيفية
ودورنا حيالها الإحصاء وليس الاشتقاق والإنشاء.

حفصة
02-02-2007, 10:22 AM
والسؤال الذي يطرح نفسه
كيف وصلت هذه الأسماء إلينا
ومن الذي أدرجها

وهل هذه الأسماء هي فقط الموجودة في الدول العربية والإسلامية

أم أن هناك أسماءاً أخرى غير هذه الأسماء
نتيجة فتح باب الإجتهاد بها
فأصبحت تناهز نحو 280 إسماً
وذلك كله سبب عدم وجود ضوابط
يمكن من خلالها معرفة أسماء الله الحسنى
وهذا يتنافي مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
أن لله تسعة وتسعين إسماً

وهو ما سأقوم بشرحه إستكمالاً لهذا الموضوع
في المشاركة القادمة بإذنه تعالى

حفصة
02-02-2007, 10:23 AM
إن غالب العامة من الأمة الإسلامية
منذ بداية القرن الثالث الهجري
حتى الآن يحفظون الأسماء الحسنى


التي أدرجت أو أضيفت إلى حديث الترمذي
(لله تسعة وتسعين إسماً مائةً إلا واحداً ......)


من رواية الوليد بن مسلم (ت:195هـ)
وهذه الأسماء باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث
ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم


ولكنها اجتهاد من الوليد بن مسلم
جمع به من القرآن والسنة تسعة وستين اسما
فقط عليهم دليل من القرآن والسنة


أما باقي الأسماء وعددها تسع وعشرون
إما أنه لا دليل عليه
أو لا يوافق شروط الإحصاء


وكان يتم التسعة وتسعين بإسم الله
على الرغم أن الحديث يقول أن لله
تسعة وتسعين إسماً


وطالما ذكر إسم الله
إذا هناك تسعة وتسعين إسماً أخرى غير إسم الله.

حفصة
02-02-2007, 10:23 AM
ولكن ما يؤكد أن أسماء الله الحسنى التي تم إشتقاقها من قبل
لم يكن لها ضوابط محددة
يمكن من خلالها معرفة أسماء الله الحسنى
أن هناك روايات كثيرة إختلفت
أغلبها في معرفة أسماء الله الحسنى

منها رواية الترمذي في جامعه
وهي الرواية التي سبق شرح أسماءها

ورواية إبن ماجه في سننه

والذي قال ابن تيمية عنهما رحمه الله:
أنه قد اتفق أهل المعرفة بالحديث
على أن رواية الترمذي في جامعه
ورواية ابن ماجه في سننه
ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما كل منهما من كلام بعض السلف.

كما أن هناك أيضاً رواية ثالثة
وهي رواية الحاكم في المستدرك

وسبق وأن تحدثنا عن الرواية الأولى بالتفصيل
وسنتناول كلا الروايتين الأخرتين بالتفصيل أيضاً إن شاء الله

ولكن قبل الحديث يجب التنويه
أنه إذا كانت التقنية الحديثة وظهور الموسوعات الإلكترونية
كان السبب بعد الله سبحانه وتعالى في ظهور هذا البحث
في هذا العصر

فإن السابقين الذين إجتهدوا في إستخراج الأسماء الحسنى
هؤلاء هم أهل الفضل والسبق
وما قدموه يعد مرجعاً أساسياً في إخراج هذا البحث
فاللهم إجزهم عنا خير الجزاء

حفصة
02-02-2007, 10:24 AM
أولا : رواية الترمذي في جامعه



وهي ما قمت بشرحها فيما سبق


هُوَ الله الَّذِي لا إلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ

المَلِك القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيمِنُ العَزِيزُ الجَبَّار

ُ المُتَكَبِّر الخَالِقُ البَارِىءُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ

الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ

الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل السَّمِيعُ البَصِيرُ

الحَكَمُ العَدْلُ اللّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ

الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ

الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الْوَاسِعُ

الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَق

الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي

المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ

الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ

المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ

الوَالِي المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المنتَقِمُ العَفُوُّ

الرَّؤُوف مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ

المُقْسِط الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ

الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُور


وقد تناولنا علة عدم ثبوت تسعة وعشرون من هذه الأسماء فيما سبق
كأسماء حسنى لله سبحانه وتعالى

حفصة
02-02-2007, 10:24 AM
ثانيا : رواية ابن ماجة في سننه

اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ

الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ

الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْمَلِكُ

الْحَقُّ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ

الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ

الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَلِيمُ الْعَظِيمُ

الْبَارُّ الْمُتْعَالِ الْجَلِيلُ الْجَمِيلُ

الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْقَادِرُ الْقَاهِرُ

الْعَلِيُّ الْحَكِيمُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ

الْغَنِيُّ الْوَهَّابُ الْوَدُودُ الشَّكُورُ

الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ

الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ

التَّوَّابُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الْوَلِيُّ

الشَّهِيدُ الْمُبِينُ الْبُرْهَانُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ

الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ

الْقَوِيُّ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي

الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ

الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ

الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْوَكِيلُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ

الْمُعْطِي الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ

الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ

النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ الْوِتْرُ

الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .

حفصة
02-02-2007, 10:25 AM
ثالثا : رواية الحاكم في المستدرك


الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن


المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق


الباريء المصور الحليم العليم السميع البصير


الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير


الحنان المنان البديع الودود الغفور الشكور


المجيد المبديء المعيد النور


الأول الآخر الظاهر الباطن الغفار


الوهاب القادر الأحد الصمد الكافي الباقي


الوكيل المجيد المغيث الدائم المتعال


ذو الجلال والإكرام المولى النصير الحق المبين


الباعث المجيب المحيي المميت الجميل


الصادق الحفيظ الكبير القريب الرقيب


الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر


الرزاق العلام العلي العظيم الغني المليك


المقتدر الأكرم الرءوف المدبر المالك القدير


الهادي الشاكر الرفيع الشهيد الواحد


ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الخلاق


الكفيل الجليل الكريم البادي العفو المحيط الحميد

حفصة
02-02-2007, 10:26 AM
العلة في عدم ثبوت أو إحصاء الأسماء الموجودة في
رواية ابن ماجة في سننه
مع الأسماء الحسنى
وعددها تسعة وثلاثون إسماً
بعد حذف الإسمان المكرران بها وهما الرحيم ، والصمد


وقد تقدم الحديث عن العلة
في استبعاد معظم هذه الأسماء
وعدم إحصائها ضمن الأسماء الحسنى
والذي تقدم ذكره منها واحد وعشرون اسما


هي على ترتيب ورودها في الحديث
الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الْمُبْدِيُ الْمُعِيدُ
الْبَاعِثُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ
الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ
الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي النُّورُ .


أما بقية الأسماء فعددها ثمانية عشر اسما ،
وهي على ترتيب ورودها في الحديث


الْبَارُّ الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الشَّدِيدُ الْوَاقِي ذُو الْقُوَّةِ
الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْكَافِي
الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ


وأما العلة في عدم اعتبارها ضمن الأسماء الحسنى فبيانه كالتالي:

حفصة
02-02-2007, 10:26 AM
1 ، 2 ، 3
الْبَارُّ ، الرَّاشِدُ ، الْبُرْهَان ُ
لم ترد هذه الأسماء في القرآن أو صحيح السنة


1ـ البار


الذي ثبت في القرآن البر بدلا من البار
ولعل من أدرجها يقصد البر
ولكن حدث وهم أو تصحيف ،
فالآية صريحة في الدلالة على الاسم ،
قال تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور:28] .


2ـ الراشد
وكذلك الراشد لم يرد في القرآن أو السنة
اسما أو وصفا أو فعلا ،
وأغلب الظن أيضا أن من أدرجه أخذه من المعنى المفهوم
في قوله تعالى:
(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ) [الأنبياء:51] ،


3ـ البرهان
أما البرهان فلم يرد في القرآن اسما ولا فعلا ،
وليس لمن أدرج الأسماء في الحديث
إلا اجتهاده في الاشتقاق من المعنى الذي ورد
في قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً)
[النساء:174] ،
وقوله تعالى:
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
[يوسف:24]

حفصة
02-02-2007, 10:27 AM
4 ، 5 ، 6


الشَّدِيدُ ، الْوَاقِي ، ذُو الْقُوَّةِ ُ



4ـ الشديد

لم يرد الشديد في القرآن إلا مقيدا
على كثرة المواضع التي ذكر فيها ،
وذلك كقوله تعالى:
(غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ِ) [غافر:3] ،
وقد علمنا أنه من شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه ،
أما المقيد فلا بد أن يذكر بما قيد به ،
ولو أطلق للزم من أطلقه أن يسمي الله القابل والغافر.


5ـ الواقي
وأما الواقي فلم يرد في القرآن أو السنة اسما ،
ومن أدرجه في الحديث استند إلى الاشتقاق من المعنى
في قوله تعالى:
(وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ِ) [الرعد:34] ،


أو الاشتقاق من الفعل
في قوله تعالى:
(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورا ِ) [الإنسان:11]
فأخذ الواقي لقوله فوقاهم ،
ويلزم بالضرورة اللاقي أو الملاقي
لقوله تعالى:ولقاهم ،
لكن دورنا تجاه الأسماء الإحصاء وليس الإنشاء .


6ـ ذو القوة
أما ذو القوة فالقوة صفة و ذو من الأسماء الخمسة
وليست من الأسماء الحسنى
كما أن الراوي ذكر القوي ضمن الأسماء في الحديث ،
فأغلب الظن عندي أنه لما أورد الرزاق
ثم من بعده المتين ذكر الوصف بين الاسمين
فرتبها كما قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58] .

حفصة
02-02-2007, 10:27 AM
7 ، 8 ، 9
الْقَائِمُ ، الدَّائِمُ ، الْحَافِظُُ

7ـ القائم
لم يرد القائم إلا مقيدا
في قوله تعالى:
(أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) [الرعد:33] ،

8ـ الدائم
لا يوجد للدائم له دليلا في الكتاب أو السنة
وربما أدخله اجتهادا منه في حمله على معنى البقاء
في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) [الرحمن:27] ،

ولكن هذا لا يعد حجة في إثبات الاسم .

9ـ الحافظ
وكذلك الحافظ لم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا
في نصوص كثيرة كقوله تعالى:
(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظ) [الطارق:4] ،
وقوله تعالى:
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون) [الحجر:9] ،

حفصة
02-02-2007, 10:28 AM
10 ، 11 ، 12
الْفَاطِرُ ، السَّامِعُ ، الْكَافِي ُ

10ـ الفاطر
الفاطر لم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا
في ستة مواضع من القرآن
منها قول الله تعالى:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً) [فاطر:1] ،
ويلزم من أدرج الأسماء في الحديث
تسمية الله بالجاعل لأنه ورد مع الفاطر في موضع واحد ،

11ـ السامع
أما السامع فلم أجد له دليلا إلا الاشتقاق
من الفعل سمع الذي ورد في مواضع كثيرة من القرآن
كقوله تعالى:
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [المجادلة:1] ،
مع أن اسم الله السميع صريح في الآية وليس السامع

12ـ الكافي
وكذلك الكافي ورد مقيدا
في قوله تعالى:
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) [الزمر:36] .

حفصة
02-02-2007, 10:29 AM
13 ، 14 ، 15
الأَبَدُ ، الْعَالِمُ ، الصَّادِقُ ُ


13ـ الأبد
الأبد لا دليل عليه من كتاب أو سنة
وأغلب الظن عندي أن من أدرج الأسماء في الحديث
حمل الأبد على المعنى المفهوم من الفعل
في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) [الرحمن:27] ،


14ـ العالم
أما العالم فلم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا في آيات كثيرة
منها قوله تعالى:
(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) [الرعد:9]


15ـ الصادق
وأما الصادق فلم يثبت اسما ولكن من أدرجه في الرواية
إشتقه باجتهاده
من قوله تعالى:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) [الزمر:74] ،
أو قوله تعالى:
(ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِين َ) [الأنبياء:9] ،


وأما قوله تعالى:
(وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) [الحجر:64] ،
فلا دليل فيه لأن هذا من كلام الملائكة الذين أرسلوا إلى قوم لوط .

حفصة
02-02-2007, 10:29 AM
16 ، 17 ، 18
الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ ُ


16ـ المنير
اجتهد من أدرج الأسماء في حديث ابن ماجة
في تسمية الله بالمنير
ولم يرد اسما في القرآن ،
ولعله اشتق ذلك
من قوله تعالى:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) [النور:35]


أو لأن الله جعل القمر منيرا
كما جاء في قوله تعالى:
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) [الفرقان:61] ،


17ـ التام
وكذلك التام لم يرد في القرآن أو السنة
وربما اشتقه من المعنى الوارد
في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [الصف:8] ،


أو قوله تعالى:
(ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ)
[الأنعام:154] ،
وهذه كلها لا تعد حجة في إثبات الاسم .


18ـ القديم
أما القديم فلم يرد اسما ولا وصفا
ولكن الظن أن الراوي أخذه من المعنى
الذي ورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ).

حفصة
02-02-2007, 10:30 AM
العلة في عدم ثبوت أو إحصاء الأسماء الموجودة في
رواية الحاكم في المستدرك
مع الأسماء الحسنى
وعددها سبعة وعشرون إسماً


وقد تقدم الحديث عن العلة
في استبعاد معظم هذه الأسماء
وعدم إحصائها ضمن الأسماء الحسنى
والذي تقدم ذكره منها ستة عشر اسما


هي على ترتيب ورودها في الحديث
البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي
الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت
الصادق القديم الفاطر الهادي الجليل


أما بقية الأسماء فعددها أحد عشر اسما ،


وهي على ترتيب ورودها في الحديث
الحنان المغيث العلام المدبر الرفيع ذو الطول
ذو المعارج ذو الفضل الكفيل البادي المحيط ،


وأما العلة في عدم اعتبارها ضمن الأسماء الحسنى فبيانه كالتالي:

حفصة
02-02-2007, 10:30 AM
1 ، 2
الحنان ، المغيث


1ـ الحنان
لم يثبت الحنان في القرآن أو صحيح السنة ،


قال الخطابي:
(ومما يدعو به الناس خاصهم وعامهم وإن لم تثبت به الرواية
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحنان).


وقال علوي السقاف:
(والخلاصة أن عد بعضهم الحنان
من أسماء الله تعالى فيه نظر لعدم ثبوته).


وقد ورد في المسند من طريق خلف بن خليفة
من حديث أَنَس رضي الله عنه قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
في الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّى ،
فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ جَلَسَ وَتَشَهَّدَ ثُمَّ دَعَا
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعَ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ
ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ ) ،


أما المنان فهو ثابت بأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
كما ذكرنا في المبحث السابق .


2ـ المغيث
أما المغيث فلم يرد في القرآن اسما ،
ولكن أغلب الظن أنه اشتقه باجتهاده من المعنى
الذي ورد في قوله تعالى:
(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) [الأنفال:9] ،
أو قوله تعالى:
(وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) [الأحقاف:17] ،


أو ما ورد عند البخاري
من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ
وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ ،
فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا
ثُمَّ قَالَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ،
فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ
ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا).

حفصة
02-02-2007, 10:31 AM
3 ، 4
العلام ُ المدبر ُ


3ـ العلام
والعلام ورد مقيدا في أربعة مواضع
من القرآن
كقوله تعالى:
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ) [سبأ:48] ،
ولم يرد في القرآن أو السنة مطلقا ،


4ـ المدبر
وأما المدبر فلم يثبت اسما
وإنما ورد فعلا في أربعة مواضع
من القرآن
كقوله تعالى:
(يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ِ) [الرعد:2] ،


وهذا لا يكفي لإثبات الاسم
لأن دورنا تجاه الأسماء الحسنى
الإحصاء وليس الاشتقاق والإنشاء ،


والذي أدرج المدبر اشتقاقا من الآية السابقة
يلزمه قياسا أن يدرج المفصل
لأنه قال يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآياتِ ،


فطالما أن المرجعية في علمية الاسم
إلى الرأي والاشتقاق دون التتبع والإحصاء
فيلزم إدخال الاسمين معا أو استبعادهما معا .

حفصة
02-02-2007, 10:32 AM
5 ، 6
الرفيع ، ذو الطول ُ


5ـ الرفيع
لم يرد الرفيع في القرآن إلا مقيدا
كما ورد في قوله تعالى:
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ ِ) [غافر:15] ،
ومن شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه فلا بد أن يكون مطلقا ،


6ـ ذو الطول
أما ذو الطول فالأمر فيه
كما تقدم عند الحديث عن ذي القوة
فالطول بالفتح يقال : طال عليه وتطول عليه إذا امتن عليه ،
فالطول هو المن ويقال للتفضل والقدرة والسعة والغنى والإنعام ،


والطول هنا صفة الله تعالى وذو من الأسماء الخمسة
وليست من الأسماء الحسنى ،
قال تعالى:
(غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ) [غافر:3] ،
ثم ما هي العلة
في إدخال ذي الطول
وإخراج ذي العرش
مع أن الجميع في القرآن.

حفصة
02-02-2007, 10:32 AM
7 ، 8


ذو المعارج ، ذو الفضل



كما سبق عند الحديث عن ذي الطول

فإن من أدرج الأسماء في الحديث استند إلى
قوله تعالى:
(مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِج ِ) [المعارج:3] ،


وقوله تعالى:
(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم ِ) [الجمعة:4] ،
وغير ذلك من الآيات ،
وهذا لا يكفي لإحصاء الاسم كما تقدم .

حفصة
02-02-2007, 10:33 AM
9 ، 10 ، 11
الكفيل ، البادي ، المحيطُ

9ـ الكفيل
لم يرد الاسم في القرآن
إلا في قوله تعالى:
(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ
بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل:91] ،
والاسم هنا مقيد وليس مطلقا.

10ـ البادي
ربما اشتقه من أدرج الأسماء
من قوله الله تعالى:
(وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون َ)[الزمر:47] ،

أو من قوله تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج:13] ،
كما تقدم في المبديء .

11ـ المحيط
أما المحيط فلم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا
في آيات كثيرة كقوله تعالى:
(وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِين) [البقرة:19] ،
وقوله سبحانه:
(أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) [فصلت:54]

حفصة
02-02-2007, 10:33 AM
يقول الدكتور / محمود عبد الرازق
صاحب هذا البحث
www.asmaullah.com (http://www.asmaullah.com/)

هذه أغلب الأسماء
التي اشتهرت على ألسنة الخاصة والعامة
منذ أكثر من ألف عام

استندوا فيها إلى الروايات السابقة
عند الإمام الترمذي وابن ماجة والحاكم
وإن كانت رواية الترمذي هي الأكثر شهرة
وانتشارا في العالم الإسلامي ،

وقد بينت ما ثبت منها وما لم يثبت مع ذكر العلة في ذلك .

وإذا كانت التقنية الحديثة وظهور الموسوعات الإلكترونية
التي استخدمتها في إتمام البحث
لم تظهر إلا في هذا العصر

فإن السابقين الذين اجتهدوا
في استخراج الأسماء الحسنى
حتى وصل إحصاء بعضهم
إلي خمسة وتسعين اسما
ثابتا متوافقا مع شروط الإحصاء
دون استخدام الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني ،
هؤلاء هم أهل الفضل والسبق ،

وما قدموه يعد مرجعا أساسيا
في إخراج هذا البحث ،
فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء.

حفصة
02-02-2007, 10:34 AM
أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ


الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ


المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ


الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ


الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى


النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ


الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ


المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ


القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ


العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ


التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ


الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ


الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ


الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ


المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ


الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ


المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ


الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ


السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ


الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ


الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ


هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها .

حفصة
02-02-2007, 10:34 AM
بعض المواقع ذات الصلة

بموضوع أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


www.asmaullah.com (http://www.asmaullah.com/)


http://www.islamiyyat.com/allah-names-new.htm (http://www.islamiyyat.com/allah-names-new.htm)


http://www.uaearab.com/asma_alhusna/ (http://www.uaearab.com/asma_alhusna/)


http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=groups&group_id=122&scholar_id=163 (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=groups&group_id=122&scholar_id=163)


http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1668 (http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1668)



http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2246 (http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2246)

حفصة
02-02-2007, 10:35 AM
وسنبدأ من هذه المشاركة بتناول
كل إسم من اسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من القرآن والسنة
ومطابقته لشروط الإحصاء الخمسة السابق ذكرها

ولكن لابد في البداية أن نلاحظ أن
بعض أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة
ورد في القرآن أو السنة على الإطلاق وورد أيضاً على التقييد

(أنظر شروط الإحصاء)
ولكن كما أوضحنا فإنه لكي يكون إسم الله من الأسماء الحسنى
يجب أن يكون على الإطلاق وليس على التقييد

وسنأخذ مثال لذلك:

إسم الله اللطيف
ورد على الإطلاق وهو الدليل الذي بنى عليه إحصاءه بالأسماء الحسنى
كقوله تعالى:
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَاللطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك :14] ،

بينما ورد نفس الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّه ُهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف:100] ،
وكذلك قوله تعالى:
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيّ ُالْعَزِيزُ) [الشورى:19] ،

وهو في هذه الحالة من الأسماء المقيدة لله
وليس من الأسماء الحسنى
التي طالبنا الرسول بإحصاءها

فالأسماء المقيدة لله في القرآن مئات الأسماء
والرسول عليه الصلاة والسلام
ذكر أن لله تسعة وتسعين إسماً
فإذا ما طبقنا الشروط الخمسة للإحصاء
ومنها أخذ الإسم على الإطلاق وليس على التقييد
ستجدونها بإذنه تعالى تسعة وتسعين إسماً

بدون زيادة أو نقصان
وهي المذكورة عاليه

هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها

حفصة
02-02-2007, 10:36 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

1- الرَّحْمَنُ

ورد إسم الله الرحمن في القرآن والسنة
حيث ورد الإسم في خمسة وأربعين موضعا من القرآن
مطلقا معرفا ومنونا مفردا ومقترنا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه
(راجع شروط الإحصاء الخمسة)
اقترن في ستة منها باسمه الرحيم

الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى:
(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) [فصلت:2].

قوله تعالى:
(الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ) [الرحمن:1/2]

قوله تعالى:
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى)
[الإسراء:110]

قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)
[الحشر:22]

والكثير من الأدلة

الأدلة من السنة
ما رواه أحمد وصححه الألباني
من حديث ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(الْخَيْلُ ثَلاَثَةٌ ، فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ وَفَرَسٌ لِلإِنْسَانِ وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ ،
فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .. الحديث) ([1]) ،

وفي المسند أيضا وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه
أِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ ،
وَشَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي .. الحديث )([2]) ،

وكذلك من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَنْبَشٍ رضي الله عنه
وصححه الألباني
في دعائه صلى الله عليه وسلم:
(وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ .. الحديث )([3]) .



(1) المسند 1/395 (3756) ، وصححه الألباني في إرواء الغليل (1508) ، وصحيح الجامع (3350) .
(2) السابق 1/191(1659) ، وانظر السلسلة الصحيحة 2/49 (520) .
(3) السابق 3/419 (15859) ، وانظر السلسلة الصحيحة 2/495 (840) .

حفصة
02-02-2007, 10:37 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

2-الرَّحِيمُ

اسم الله الرحيم تحققت فيه شروط الإحصاء ،

حيث ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا ومنونا ، مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،

واسم الله الرحيم اقترن باسمه الرحمن كما تقدم في ستة مواضع من القرآن ،

وغالبا ما يقترن اسم الله الرحيم
بالتواب والغفور والرءوف والودود والعزيز ،

وذلك لأن الرحمة التي دل عليها الرحيم
رحمة خاصة تلحق المؤمنين ،
فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسمه الرحمن
شملت الخلائق في الدنيا ،
مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ،
لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط ([1]) .

الأدلة من القرآن
قوله تعالى:
(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ِ) [فصلت:2] ،

وقوله تعالى:
(سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يّس:58] ،

وكذلك قوله تعالى:
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الحجر:50] .

الأدلة من السنة
ما رواه البخاري من حديث أَبِى بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه
أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي ، قَالَ:
(قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ،
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ،
وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ([2]) ،

وعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عبد الله بنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:
(إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ:
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ([3]).






(1) انظر تفسير أسماء الله الحسنى لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد ص 28 ، نشر دار الثقافة العربية دمشق سنة 1974م ، ومناهل العرفان في علوم القرآن ، لمحمد عبد العظيم الزرقاني ، 2/62 تحقيق مكتب البحوث الدراسات ، الطبعة الأولى ، نشر دار الفكر ، بيروت ، 1996.
(2) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الدعاء قبل السلام 1/286 (799) .
(3) أبو داود في كتاب الوتر ، باب في الاستغفار 2/85 (1516) ، وانظر صحيح أبي داود (1357) وانظر أيضا صحيح ابن ماجة 2/321 (3075) ، والسلسلة الصحيحة (556) .

حفصة
02-02-2007, 10:37 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

3-المَلِكُ

اسم الله الملك
ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا بالألف واللام مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه

الأدلة من القرآن

ومن ذلك ما ورد في
قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُون َ)[الحشر:23] ،

وقوله تعالى:
(فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم ِ)[المؤمنون:116] .

الأدلة من السنة

وعند مسلم من حديث عَلِىِّ رضي الله عنه
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ:
(اللهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ .. الحديث) ([1])


وعند البخاري من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ: (يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ وَيَطْوِى السماوات بِيَمِينِهِ
ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ) ([2]) ،

وعند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُل لَيْلَةٍ
حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ الليْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ:
أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المَلِكُ ،
مَنْ ذَا الذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ .. الحديث) ([3]) .





(1) مسلم في صلاة المسافرين ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه 1/535 (771) .
(2) البخاري في التفسير ، باب قوله والأرض جميعا قبضته 4/1812 (4534) .
(3) مسلم في صلاة المسافرين ، باب الترغيب في الدعاء 1/522 (758) .

حفصة
02-02-2007, 10:41 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

4- القُدُّوسُ

ورد إسم القدوس
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولاً عليه

الأدلة من القرآن

ورد إسم القدوس في القرآن
مسندا إليه محمولاً عليه في موضعين من القرآن

في قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

وفي قوله تعالى:
(يُسَبِّحُ لِلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ) [الجمعة:1] ،

الأدلة من السنة
ومن السنة ما ورد عند مسلم
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:
( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) ([1]) ،

وفي سنن أبي داوود وقال الألباني حسن صحيح
من حديث شَرِيقٌ الهَوْزَنِي رضي الله عنه
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت:
(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا هَبَّ مِنَ الليْلِ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمِدَ عَشْرًا ،
وَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا ،
وَقَالَ: سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ عَشْرًا ،
وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَهَللَ عَشْرًا .. الحديث ) ([2]) .



(1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود1/353 (487) .
(2) أبو داود في الأدب ، باب ما يقول إذا أصبح 4/322 (5085) ، صحيح أبي داود 3/958 (4242) .

حفصة
02-02-2007, 10:48 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

5- السَّلامُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الاسم في القرآن إلا في موضع واحد
وهو قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ
القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

حيث ورد في هذا الموضع
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ومسندا إليه المعنى محمولا عليه
ودالا على الوصفية وكمالها .

الأدلة من السنة
ورد إسم السلام عند البخاري
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(كُنَّا إِذَا صَليْنَا خَلفَ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم قُلنَا:
السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ ،
فَالتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ: إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلاَمُ .. الحديث ) ([1]) ،

وأيضاً في صحيح مسلم
من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاَثًا وَقَالَ:
اللهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ) ([2]) ،

وأيضاً في صحيح الجامع
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(هذه الكلمة ممنوعةإن السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم) ([3]) .




(1) البخاري في كتاب الأذان ، باب التشهد في الآخرة 1/286 (797) .
(2) مسلم في كتاب المساجد ، باب استحباب الذكر بعد الصلاة 1/414 (591) .
(3) صحيح الجامع 11/131 ، وانظر الأدب المفرد ، باب السلام اسم من أسماء الله 1/343 (989) .

حفصة
02-02-2007, 11:18 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

6ـ المُؤْمِنُ

الأدلة من القرآن
ورد الاسم في القرآن الكريم
في موضع واحد

وهو قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ
المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ
المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

وفي هذا الموضع كما سبق في اسمه السلام
ورد مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
هذا بالإضافة إلى الإسناد إليه وحمل المعنى تابعا عليه

الأدلة من السنة

لايوجد دليل من السنة

حفصة
02-02-2007, 11:20 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

7- المُهَيْمِنُ

الأدلة من القرآن

لم يرد في القرآن
إلا في موضع واحد

وهو قوله تعالى:(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

الأدلة من السنة
ولم يرد في السنة .

حفصة
02-02-2007, 11:22 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

8- العَزِيزُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله العزيز
في كثير من النصوص القرآنية
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،

كما جاء في قول الله تعالى:
(هُوَ الذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [آل عمران:6] ،

وقوله تعالى:
(وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) [الفتح:7] ،

واسم الله العزيز ورد مقترنا ببعض الأسماء الحسنى
كالحكيم والعليم والخبير والحميد والرحيم والغفار والوهاب والقوي .

الأدلة من السنة
ورد في السنة
في الجامع الصغير وصححه الألباني
من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل – تقلب وتلوى من شدة الألم – قال:
(لا إله إلا الله الواحد القهار ،
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .


(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) وانظر السلسلة الصحيحة 5 /98 (2066) .

حفصة
02-02-2007, 11:23 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

9- الجَبَّارُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن الكريم
في موضع واحد

وهو قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

وانطبقت عليه شروط الإحصاء
وهي الإطلاق والعلمية ودلالته على كمال الوصفية ،

الأدلة من السنة

ورد في السنة النبوية أدلة كثيرة منها
ما رواه البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال:
( تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً ،
يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ ، كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ ،
نُزُلاً لأَهْلِ الْجَنَّةِ ) ([1]) .

وعند مسلم من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه
قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ:
(يَأْخُذُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ سَماَوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ) ([2]) .



(1) البخاري في كتاب الرقاق ، باب يقبض الله الأرض يوم القيامة 5/2389 (6155) .
(1) مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار 4/2149 (2788)

حفصة
02-02-2007, 11:25 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

10- المُتَكَبِّرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد في القرآن الكريم
إلا في قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]

وفي هذا الموضع سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى أيضا محمولا عليه مسندا إليه ،

الأدلة من السنة

روى أحمد بسند صحيح
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه
أنه قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
هَذِهِ الآيَةَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ:
(وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون َ)
قَالَ: ( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ،أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ، يُمَجِّدُ نَفْسَهُ
قَالَ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَدِّدُهَا
حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ) ([1]) .



(1) أحمد في المسند ، مسند عبد الله بن عمر2/87 (5608) ، وانظر صحيح ابن ماجة1/39 (164) .

حفصة
02-02-2007, 11:44 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

11- الخَالِقُ

الأدلة من القرآن
ورد الاسم في القرآن
مطلقا ومقيدا معرفا ومنونا
كما في قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ،

وقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [فاطر:3] ،

وورد مقيدا في مواضع كثيرة
كقوله تعالى:
(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر:62] .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده

الأدلة من السنة
أما ما ورد في السنة
فقد روى الإمام أحمد وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:
غَلاَ السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ؟ فَقَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) ،

وقد صح من حديث عمران بن حصين
والحكم بن عمرو الغفاري
والنواس بن سمعان رضي اللهم عنهم ،
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخالق) ([2]) .



(1) السابق 3/156 (12613) ، وانظر صحيح الجامع (1846) .
(2) مشكاة المصابيح ، محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي ، تحقيق الشيخ الألباني (3696) .

حفصة
02-02-2007, 11:45 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

12ـ البَارِئُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

في قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ،

وورد مقيدا
في قوله تعالى عن موسى عليه السلام:
(فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ
فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة:54] ،

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده

الأدلة من السنة

لايوجد دليل من السنة

حفصة
02-02-2007, 11:46 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

14- الأَوَّلُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الأول سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،

قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،

الأدلة من السنة
وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ ) ([1]) .



(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084(2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

حفصة
02-02-2007, 11:47 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


15- الآخِرُ


الأدلة من القرآن


إسم الله الآخر سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،


قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،


الأدلة من السنة
وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1])




(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084(2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

حفصة
02-02-2007, 11:48 AM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة



16- الظَّاهِر



الأدلة من القرآن



إسم الله الظاهر سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،



قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،




الأدلة من السنة



وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1])



(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084 (2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

طرابلسي
02-02-2007, 11:54 AM
جزيت خيرا أيتها الداعيةالعظيمة

أحسنت أحسن الله إليك ..
يا فاروق .......... إذا هيدا لا يحتاج إلى تثبيت أظن ولا موضوع في المنتدى بجودته يثبت

عبد الله بوراي
02-02-2007, 11:59 AM
أحسنتِ أختاه أحسن الله اليكِ

وتبتَ الله موضوعكِ فى القلوب

آمين

عبد الله بورى

burai

حفصة
02-02-2007, 12:00 PM
جزيت خيرا أيتها الداعيةالعظيمة

أحسنت أحسن الله إليك ..
يا فاروق .......... إذا هيدا لا يحتاج إلى تثبيت أظن ولا موضوع في المنتدى بجودته يثبت




وجزاك الله خيرا اخي الكريم طرابلسي
واحسن إليك
كنت منهمكة في النقل ولم الاحظ ما قاله الأخ فاروق
ولست من هواة تثبيت المواضيع ولكن هذا الموضوع جديد ومهم ويحتاج التثبيت لكي ينتشر بين الناس
انا اعمل الذي علي واجري على الله والأمرفي التثبيت راجع للإدارة

حفصة
02-02-2007, 12:01 PM
أحسنتِ أختاه أحسن الله اليكِ

وتبتَ الله موضوعكِ فى القلوب

آمين

عبد الله بورى

burai



وأحسن الله إليك اخي الكريم عبدالله

وجزاك الله خيرا على الدعاء نعم اخي معك حق المهم يتثبت في القلوب والعقول

عبد الله بوراي
02-02-2007, 12:02 PM
جزيت خيرا أيتها الداعيةالعظيمة

أحسنت أحسن الله إليك ..
يا فاروق .......... إذا هيدا لا يحتاج إلى تثبيت أظن ولا موضوع في المنتدى بجودته يثبت

سباق أنت الى كل خير ومكرمة

أخى الفاضل طرابلسى

عبد الله بوراى

حفصة
02-02-2007, 12:04 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

17- البَاطِن

الأدلة من القرآن

إسم الله الباطن سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،

قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،

الأدلة من السنة

وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1])





(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084 (2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

حفصة
02-02-2007, 12:05 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

18- السَّمِيعُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه السميع
في كثير من النصوص القرآنية والنبوية ،
وقد ورد فيها الاسم مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ،

فمن القرآن قوله تعالى:
(ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11] ،

وقوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) [النساء:58] ،

وقد ورد الاسم مقترنا باسم الله العليم في أكثر من ثلاثين موضعا ،
ومقترنا باسم الله البصير في أكثر من عشرة مواضع ،
ومقترنا باسم الله القريب

في قوله تعالى:
(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي
وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) [سبأ:50] .

الأدلة من السنة

وفي السنة ورد عند البخاري
من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال:
كنّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَر ،
فكنا إذا عَلونا كبَّرنا ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
(أيها الناس أربَعوا على أنفُسِكم فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائباً ،
ولكنْ تدعون سميعاً بصيراً) ([1]) .

وروى أبو داود وصححه الألباني
من حديث أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يستفتح في صلاته قبل القراءة بقوله:
(أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ) ([2]) .



(1) البخاري في كتاب الجهاد ، باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير 3/1091(2830) .
(2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك 1/206 (775) ، وانظر صحيح أبي داود 1/148(701) .

حفصة
02-02-2007, 12:05 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


19- البَصِيرُ


الأدلة من القرآن


اسم الله البصير
ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ومقترنا باسم الله السميع في آيات كثيرة


حيث ورد مطلقا منونا مفردا في موضعين
قوله تعالى:
(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً
وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [الحج:75] ،


قال تعالى:
(وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً) [الفرقان:20] .


ومقترنا بالسميع في ستة مواضع ،


مثل قوله تعالى:
(سُبْحَانَ الذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ليْلاً
مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلى المَسْجِدِ الأَقْصَى الذِي بَارَكْنَا حَوْلهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الإسراء:1] ،




الأدلة من السنة


أما ما ورد في السنة
فقد تقدم الحديث في الاسم السابق:
(فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائبا ، ولكنْ تدعون سميعاً بصيراً) ،


وورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قْرَأ هَذِهِ الآيَةَ:
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) ، ثم قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَضَعُ إِبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنِهِ ([1]) .






(1) أبو داود في كتاب السنة ، باب في الجهمية 4/233 (4728) ، صحيح أبي داود 3/895(3954) .

حفصة
02-02-2007, 12:06 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

20- المَوْلَى

الأدلة من القرآن

اسم الله المولى ورد في القرآن
علي سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،

قال تعالى:
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الأنفال:40]

وقال سبحانه:
(وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج:78]

وقد ورد مقيدا
في قوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ) [محمد:11] ،

وقوله تعالى:
(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [التوبة:51] .

الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث الْبَرَاء بْن عَازِبٍ رضي الله عنه
أن أبا سفيان قال يوم أحد:
(إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ؟
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده



(1) البخاري في كتاب المغازى ، باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب 3/1105 (2874) .

حفصة
02-02-2007, 12:09 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

21- النَّصِيرُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ومقرونا باسم الله المولى في موضعين من القرآن ،

قال تعالى:
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الأنفال:40] ،

وقال تعالى:
(وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج:78] ،

وقد ورد الاسم مقيدا في غير موضع
من القرآن كقوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) [التوبة:116] ،

وقوله تعالى:
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) [الفرقان:31] ،

الأدلة من السنة

وعند أبي داود والترمذي وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا قَالَ:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي ، بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده




(1) أبو داود في كتاب الجهاد ، باب ما يدعى ثم اللقاء 3/42 (2632) ، والترمذي في كتاب الدعوات باب في الدعاء إذا غزا 5/572 (3584) ، وانظر صحيح أبي داود2 /499 (2291) .

حفصة
02-02-2007, 12:10 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

22- العَفُوُّ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه العفو على سبيل الإطلاق

في قوله تعالى:
(إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً)
[النساء:149] ،

وقوله تعالى:
(فَأُولَئِكَ عَسَي اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) [النساء:99]

وقوله تعالى:
(ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ) [الحج:60] ،

الأدلة من السنة
وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:
(يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟
قَالَ: تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي) ([1])

وعند أحمد وحسنه الألباني
من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ:
(إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قُطِعَ فِي الإِسْلاَمِ أَوْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
رَجُلٌ أُتِي بِهِ إلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا سَرَقَ ،
فَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَمَاداً ،
فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَي يَقُولُ مَا لَكَ؟
فَقَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَي صَاحِبِكُمْ ،
وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَفْوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ ،
وَلاَ يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَي بِحَدٍّ إِلاَّ أَقَامَهُ ،
ثُمَّ قَرَأَ: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ
أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)([2]) .




(1) الترمذي في كتاب الدعوات 5/534 (3513) وانظر صحيح الجامع (4423) .
(2) أحمد في المسند 1/419 (3977) ، وانظر السلسلة الصحيحة 4/181(1638)

عبد الله بوراي
02-02-2007, 12:15 PM
بسم الله ما شاء الله

بسم الله ماشاء الله

بسم الله ماشاء الله

رعاكِ الله أختاه

حفصة
02-02-2007, 01:20 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

23- القَدِيرُُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله القدير في القرآن والسنة ،

بقوله تعالى:
(يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ) [الروم:54] ،
فالاسم ورد في الآية معرفا مطلقا مقترنا باسم الله العليم ،
وهو الموضع الوحيد في القرآن
الذي ورد معرفا بالألف واللام ،

وقد ورد مطلقا منونا في ثلاثة مواضع ،
منها قوله تعالى:
(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ
مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الممتحنة:7] .

أما بقية المواضع في القرآن
والتي تزيد على ثلاثين موضعا
فقد ورد الاسم مقرونا بالعلو والفوقية المطلقة على كل شيء ،
مما يزيد الإطلاق كمالا على كمال كما ذكرنا ذلك في ضوابط الإحصاء ،

قال تعالى:
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤْتِي المُلكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ المُلكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:26] ،

الأدلة من السنة

وفي صحيح البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه
أَنَّ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ:
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ ،
وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ
وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الذكر بعد الصلاة 1/289 (808) .

حفصة
02-02-2007, 01:22 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

24- اللَّطِيفُ

الأدلة من القرآن

اسم الله اللطيف
ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في كثير من النصوص القرآنية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


في قوله تعالى:
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك :14] ،


وقوله سبحانه:
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفا خَبِيرا) [الأحزاب34] ،

ولم يقترن اسم الله اللطيف إلا باسمه الخبير

وورد الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف:100] ،

وكذلك قوله تعالى:
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19] ،

الأدلة من السنة
وقد ورد الاسم في السنة في صحيح مسلم
من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
(لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللطِيفُ الْخَبِيرُ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده



(1) مسلم في كتاب الجنائز ، باب ما يقال ثم دخول القبور والدعاء لأهلها 2/670 (974) .

حفصة
02-02-2007, 01:22 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


25- الخَبِيرُ


الأدلة من القرآن


اسم الله الخبير ورد في الكتاب والسنة
على سبيل الإطلاق والإضافة
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه في نصوص كثيرة ،


ففي القرآن ورد مطلقا معرفا
مقترنا بثلاثة أسماء هي الحكيم


كما في قوله تعالى:
(وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ) [الأنعام:18] ،


ومقترنا باسم الله اللطيف
كما في قوله سبحانه:
(لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ) [الأنعام:103]


ومقترنا باسم الله العليم في قوله تعالى:
(فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ العَلِيمُ الخَبِيرُ) [التحريم:3] ،


وورد الاسم مطلقا منونا في نصوص كثيرة منها قوله تعالى:
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً) [الأحزاب:34]


الأدلة من السنة


وقد ورد الاسم في السنة عند مسلم
من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
(لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللطِيفُ الْخَبِيرُ) ([1]) .





(1) الحديث السابق .

حفصة
02-02-2007, 01:23 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


26- الوِتْرُ


الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن


الأدلة من السنة


سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
فيما رواه البخاري
من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أنِه صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا ، مِائَةٌ إِلاَّ وَاحِدًا ،
لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَهْوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ) ([1]) ،


فقد ورد الاسم مطلقا منونا مرادا به العلمية
ودالا على الوترية وكمال الوصفية
وقد ورد المعنى في قوله:
يحب الوتر محمولا على الاسم مسندا إليه


وورد أيضا عند مسلم
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا:
(وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) ([2]) ،


وعند أبي داود والترمذي وابن ماجة والنَسائي وصححه الألباني
من حديث عَلِي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ:
أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ:
(يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) ([3]) .






(1) البخاري في كتاب الدعوات ، باب لله مائة إلا واحدة 5/2354 (6047) .
(2) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب في أسماء الله تعالى 4/2062 (2677) .
(3) النسائي في كتاب قيام الليل وتطوع النهار 1/171 (440) ، والترمذي في كتاب الصلاة ، باب ما جاء أن الوتر ليس بحتم 2/316 (453) ، وأبو داود في كتاب الوتر ، باب استحباب الوتر 2/61 (1416) ، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة ، باب ما جاء في الوتر 1/370 (1169) وأحمد في المسند ، مسند علي بن أبي طالب 1/144 (1224) ، وانظر صحيح ابن ماجة1/193(959) .

حفصة
02-02-2007, 01:24 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


27- الجَمِيلُ


الأدلة من القرآن
لم يرد الإسم في القرآن


الأدلة من السنة


ورد الاسم في صحيح مسلم
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ،
قَالَ رَجُلٌ:
إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ،
قَالَ:
إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ) ([1]) ،


والحديث ورد الاسم فيه
مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها


وورد في رواية أحمد
في مسند ابن مسعود رضي الله عنه:
(فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
إِنِّي لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي غَسِيلاً وَرَأْسِي دَهِيناً وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيداً
وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عِلاَقَةَ سَوْطِهِ ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: لاَ ، ذَاكَ الْجَمَالُ ، إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ،
وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَازْدَرَى النَّاسَ) ([2]) .





(1) مسلم في كتاب الإيمان ، باب تحريم الكبر وبيانه 1/93 (91) .
(2) أحمد في المسند ، مسند عبد الله بن مسعود 1/399 (3789)

حفصة
02-02-2007, 01:25 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

28- الحَيِيُّ

الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة

سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
فيما رواه أبو داود وصححه الألباني
من حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه :
(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
رَأَى رَجُلاً يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلاَ إِزَارٍ
فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ
ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ
فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ ) ([1]) .

والاسم ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

وفي سنن أبى داود وصححه الألباني
من حديث سَلْمَانَ الفارسي رضي الله عنه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ
إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ([2]).




(1) أبو داود في كتاب الحمام ، باب النهي عن التعري 4/39 (4012) ، والبراز هو الفضاء الواسع من الأرض الذي يتخذ مكانا لقضاء الحاجة ، صحيح أبي داود 2/758 (3387) .
(2) أبو داود ، باب الدعاء 2/78 (1488) ، صحيح ابن ماجة 2/331 (3117) .

حفصة
02-02-2007, 01:25 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

29- السِّتيرُ

الأدلة من القرآن
لم يرد الإسم في القرآن

الأدلة من السنة
ورد الاسم في السنة مقرونا باسم الله الحيي
وقد اشتهر اسم الستار بين الناس بدلا من الستير
وهو خطأ لأنه لم يرد في القرآن أو السنة

أما الستير فقد ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في الحديث الذي دل على اسمه الحيي

وعند النسائي وصححه الألباني:
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ ،
يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) ([1]) ،

وفي سنن البيهقي
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:
(أَنَّ رَجُلَيْنِ سَأَلاَهُ عَنْ الاِسْتِئْذَانِ فِي الثَّلاَثِ عَوْرَاتٍ
الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا في الْقُرْآنِ ، فَقَالَ لَهُمُ:
إِنَّ اللَّهَ سِتِّيرٌ يُحِبُّ السَّتْرَ ... الحديث) ([2]) .

حفصة
02-02-2007, 01:26 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

30- الكَبِيرُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله الكبير مقترنا باسمه المتعال
في قوله تعالى:
(عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]

ومقترنا بالعلي في عدة مواضع
منها قوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ البَاطِلُ
وَأَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ) [لقمان:30] ،

وفي هذه المواضع ورد مطلقا معرفا
ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من السنة
وقد ورد في السنة عند البخاري
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِذَا قَضَى اللهُ الأَمْرَ في السَّمَاءِ ضَرَبَتِ المَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا
خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ ،
فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ ،
قَالُوا لِلذِي قَالَ: الحَقَّ وَهْوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب التفسير ، باب تفسير سورة الحجر 4/1736 (4424) .

حفصة
02-02-2007, 01:26 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

31- المُتَعَالُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله المتعال في القرآن
في موضع واحد على سبيل الإطلاق

معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
قال تعالى:
(عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9] ،

الأدلة من السنة
وفي السنة عند أحمد بسند صحيح
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ
وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ:
(وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
قَالَ صلى الله عليه وسلم:
(يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ، أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ،
يُمَجِّدُ نَفْسَهُ ، قَالَ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يُرَدِّدُهَا حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ ) ([1]) .




(1) أحمد في المسند 2/87 (5608) .

حفصة
02-02-2007, 01:27 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

32- الوَاحِد ُ

ورد الاسم معرفا بالألف واللام مطلقا ومنونا ،
وكذلك ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

الأدلة من القرآن

كما في قوله تعالى:
(يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا للهِ الوَاحِدِ القَهَّار ِ)[إبراهيم:48] ،

وقوله سبحانه:
(قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار) [الرعد:16] ،

ودائما ما يقترن اسم الله الواحد باسمه القهار
لأن علو القهر من لوازم الوحدانية

كما قال سبحانه وتعالى:
(لوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلداً لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ
هُوَ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّار ُ)[الزمر:4] ،

والاسم في هذه المواضع وغيرها
مراد به العلمية ودال على كمال الوصفية

الأدلة من السنة

ورد عند النسائي وصححه الألباني
من حديث حَنْظَلَةُ بْن عَلِيٍّ أَنَّ مِحْجَنَ بْنَ الأَدْرَعِ رضي الله عنه
حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
دَخَلَ المَسْجِدَ فإذَا رَجُلٌ قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ فَقَالَ:
(اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللهُ
بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : قَدْ غُفِرَ لَهُ ثَلاَثاً) ([1]) ،

وروى البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه
قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ:
(أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ،
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ:
اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ) ([2]) ،

وعند مسلم وأحمد
من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالَتْ:
(قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ:
إِذَا بُدِّلَتِ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ
وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: عَلَى الصِّرَاطِ ) ([3]) .





(1) النسائي في السهو ، باب الدعاء بعد الذكر1/386 (1224) ، صحيح أبي داود 2/185(869) .
(2) البخاري في كتاب فضائل القرآن ، باب فضل قل هو الله أحد 4/1916(4727) .
(3) مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار ، باب في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة 4/2150 (2791) ، ومسند أحمد 6/35 (24115) واللفظ له .

حفصة
02-02-2007, 01:29 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

33- القَهَّارُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه القهار
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

كما في قول الله تعالى:
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف:39]

وقوله تعالى:
(قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد:16] ،

الأدلة من السنة

وفي السنة تقدم في الاسم السابق
حديث عَائِشَة رضي الله عنها عند مسلم ،
وورد أيضا في الجامع الصغير وصححه الشيخ الألباني
من حديثها رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل قال:
(لا إله إلا الله الواحد القهار ،
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ) ([1]) .




(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) ، وانظر السلسلة الصحيحة 5/98 (2066) ، ومعنى تضور أي تقلب وتلوى من شدة الألم .

حفصة
02-02-2007, 01:31 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

34- الحَقُّ

اسم الله الحق ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من القرآن

كما جاء في قوله تعالى:
(فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم) [المؤمنون:116]

وقوله تعالى:
(ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ أَلا لَهُ الحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الحَاسِبِينَ)
[الأنعام:62] ،

وقوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي المَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) [الحج:6]

الأدلة من السنة
وفي الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ مِنْ جَوْفِ الليْلِ:
(أَنْتَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ،
وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. الحديث ) ([1]) .





(1) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الدعاء إذا انتبه بالليل 5/2328 (5958) ، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين 1/532 (769) ، واللفظ لمسلم .

حفصة
02-02-2007, 01:31 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


35- المُبِينُ


الأدلة من القرآن


اسم الله المبين ورد في القرآن
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها


كما في قوله تعالى:
(يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25] ،
ولم يذكر الاسم إلا في هذه الآية فقط


الأدلة من السنة
لم يرد إسم الله المبين في حديث صحيح
لكن الآية دليل صريح على أن الله سمى نفس به
وقد ورد هذا الاسم في أعقاب اتهام المنافقين
لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
في حادثة الإفك فأظهر الله براءتها
وأبان للمسلمين طهارتها ومكانتها.

حفصة
02-02-2007, 01:32 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


36- القَوِيُِّ


الأدلة من القرآن


سمى الله نفسه القوي
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في كثير من النصوص القرآنية


وقد ورد معرفا بالألف واللام مقترنا باسم الله العزيز في موضعين
قال تعالى:
(اللهُ لطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19]


وقال تعالى:
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66] .


كما ورد منونا في خمسة مواضع
منها قوله تعالى:
(كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [المجادلة:21] ،


وقوله تعالى:
(مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لقَوِيٌّ عَزِيز ٌ) [الحج:74]،


الأدلة من السنة


وفي مسند الإمام أحمد وحسنه الألباني
من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالتْ عن يوم الخندق:
(وَبَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَل الرِّيحَ عَلى الْمُشْرِكِينَ ،
فَكَفَى اللهُ عَزَّ وَجَل الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً) ([1]) .





(1) انظر السلسلة الصحيحة 1/143 (67) .

حفصة
02-02-2007, 01:34 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


37- المَتِينُ


الأدلة من القرآن


سمى الله نفسه المتين
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في آية واحدة من القرآن


فقد ورد معرفا بالألف واللام
في قوله تعالى:
(إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]


الأدلة من السنة


وفي سنن أبى داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه أنه قَال:
(أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) ([1]).





(1) أبو داود في أول كتاب الحروف والقراءات 4/35 (3993) ، صحيح أبي داود 2/755 (3377) .

حفصة
02-02-2007, 01:50 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

38- الحَيُّ

اسم الله الحي تحققت فيه شروط الإحصاء
فقد ورد مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من القرآن

قال تعالى:
(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ً)[الفرقان:58]

وقال تعالى:
(هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [غافر:65]

ولم يقترن الحي إلا باسمه القيوم
لأن جميع الأسماء الحسنى تدل عليهما باللزوم ،
وسوف يتم شرح ذلك في الأجزاء القادمة بإذنه تعالى

قال تعالى:
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) [البقرة:255]

الأدلة من السنة

عند مسلم من حديث أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سأله:
(يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَتَدْرِى أي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟
قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ،
قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟
قَالَ قُلْتُ: اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ ،
قَالَ: فَضَرَبَ فِي صدري ، وَقَالَ:
وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ) ([1]) .

وفي سنن أبي داود وحسنه الألباني
منْ حديث أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها
أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ:
(وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) ،
وَفَاتِحَةُ آلِ عِمْرَانَ: (ألم اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ)) ([2]) .





(1) مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي 1/556 (810) .
(2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء 2/80 (1496) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم (1642) .

حفصة
02-02-2007, 01:50 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

39- القَيُّومُ

الأدلة من القرآن

ورد إسم الله القيوم مقترنا باسم الله الحي
كما في الآيات السابقة

وأيضا في قوله تعالى:
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْما ً) [طه:111]

الأدلة من السنة
وعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ رضي الله عنه
أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ،
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
(لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ
الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) ([1]) .




(1) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء 2/79 (1495) ، صحيح أبي داود 1/279 (1326) .

حفصة
02-02-2007, 01:51 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


40- العَلِيُّ


الأدلة من القرآن


ورد إسم الله العلي مقرونا بالعظيم في موضعين من القرآن
قال تعالى:
(وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255]


وقال تعالى أيضا:
(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [الشورى:4]


واقترن باسمه الكبير في أربعة مواضع من كتاب الله
منها قوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِير) [الحج:62]


الأدلة من السنة


عن أبي داود وابن ماجه وصححه الألباني
من حديث عبادة بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه
أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ:
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،
لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ،
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِىِّ العَظِيمِ ،
ثُمَّ دَعَا رَبِّ اغْفِرْ لي ، غُفِرَ لَهُ) ([1]) .


وفي سنن ابن ماجه أيضا وصححه الألباني
من حديث عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ:
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَلِىُّ العَظِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([2]) .




(1) ابن ماجه في كتاب الدعاء 2/1276 (3878) ، وانظر صحيح أبي داود 1/335 (3128) .
(2) السابق 2/1278 (3883) ، صحيح ابن ماجة 2/336 (3133) .