تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أتاكم حديث أسماء الله الحسنى الصحيحة والغير صحيحة ؟؟!!!!



الصفحات : 1 [2]

حفصة
02-02-2007, 01:51 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


41- العَظِيمُ


اسم الله العظيم ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


الأدلة من القرآن
وقد ورد منفردا وورد مقترنا باسم الله العلي


قال تعالى:
(إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ) [الحاقة:33]


وورد في ثلاثة مواضع الأمر بالتسبيح به خاصة وبنص واحد
في قوله تعالى:
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ)،
وهما موضعان في سورة الواقعة والثالث في سورة الحاقة ([1]) ،


أما اقترانه باسمه العلي فقد ورد في موضعين
كما تقدم سابقاً عند ذكر إسم الله العلي.


الأدلة من السنة


وقد ورد الاسم في السنة في كثير من المواضع منها
ما ورد عند البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ،
ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ ،
حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ ،
سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ) ([2]) .


وفي سنن أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو رضي الله عنه
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ ، وَبِوَجْهِهِ الكَرِيمِ ،
وَسُلطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) ([3]) .




(1) الواقعة:74 ، 96 ، والحاقة :52 .
(2) البخاري في كتاب الدعوات ، باب فضل التسبيح 5/2352 (6043) .
(3) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب فيما يقوله الرجل ثم دخوله المسجد 1/127 (466) .

حفصة
02-02-2007, 01:52 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


42- الشَّكُورُ

الأدلة من القرآن


سمى الله نفسه الشكور
علي سبيل الإطلاق ، فقد ورد الاسم منونا مرادا به العلمية
ودالا علي كمال الوصفية


وقد ورد مقترنا باسمه الغفور في موضعين
الأول في قوله تعالى:
(لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر:30] ،


والثاني في قوله:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌشَكُورٌ) [فاطر:34] ،


وورد مقترنا بالحليم
في قوله تعالى:
(إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17] .


الأدلة من السنة
لايوجد دليل من السنة

حفصة
02-02-2007, 01:53 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

43- الحَلِيمُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الحليم ورد في آيات كثيرة
مطلقا منونا مقترنا باسم الله الغفور
كما في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [البقرة:225]

وورد مقترنا بالغني
في قوله تعالى:
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)
[البقرة:263]

واقترن بإسم الله الشكور
كما تقدم في السابق

واقترن بالعليم
في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً) [الأحزاب:51]

الأدلة من السنة

وفي صحيح البخاري
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:
(كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
يَدْعُو عِنْدَ الكَرْبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الدعاء ثم الكرب 5/2336 (5985) .

حفصة
02-02-2007, 01:54 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

44- الوَاسِعُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الواسع ورد في القرآن
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،

وقد اقترن باسمه العليم في عدة مواضع

منها قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:115]

وقد ورد مقيدا في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَة) [النجم:32]

الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في السنة

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده

حفصة
02-02-2007, 01:54 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

45- العَلِيمُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله العليم في كتاب الله
معرفا ومنونا مطلقا ومقيدا مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها

فمن ذلك قوله تعالى:
(فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [البقرة:137]

والاسم ورد مقرونا في الكتاب والسنة بأسماء أخرى كثيرة
تحمل في اقترانها معان كبيرة
سيأتي بيانها إن شاء الله فيمابعد
عن تناول الأجزاء الخاصة بدلالة الأسماء على الصفات ،
حيث اقترن الاسم بالسميع والحكيم والعزيز والحليم
والخلاق والقدير والفتاح والخبير

الأدلة من السنة
وفي السنة ورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ )([1])

وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما انطبقت عليه شروط الإحصاء
من الأسماء التي تدل على صفة العلم اسم الله العليم فقط ،
ولم تنطبق على العالم والعلام والأعلم لأنها جميعا
لم ترد في القرآن والسنة إلا مضافة مقيدة ،
وهي في حقيقتها أوصاف تدخل تحت دلالة اسم الله العليم .





(1) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك 1/206 (775) ، وانظر صحيح أبي داود 1/148 (701) .

حفصة
02-02-2007, 01:55 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

46- التَّوابُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله التواب في القرآن
في ستة مواضع معرفا بالألف واللام
مطلقا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها

كما في قوله تعالى:
(فَتَلَقَّي آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم ُ) [البقرة/37] .

وورد في خمسة مواضع منونا
كما في قوله تعالى:
(وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم ) [النور10]

الأدلة من السنة
وعند الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني
من حديث عبد الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ:
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ) ([1]) .


(1) الترمذي في كتاب الدعوات ، باب ما يقول إذا قام من المجلس5/494 (3434) ، وانظر صحيح ابن ماجة 2/321 (3075) .

حفصة
02-02-2007, 01:55 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


47- الحَكِيمُ


الأدلة من القرآن


ورد اسم الله الحكيم
في كثير من النصوص القرآنية والنبوية


قال تعالى:
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [البقرة:129] ،


والاسم ورد مقترنا في أغلب المواضع باسمه العزيز


كقوله تعالى:
(لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [آل عمران:6]


وورد أيضا مقترنا باسمه الخبير وكذلك العليم.


الأدلة من السنة


ورد عند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا:
(.. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم)
قَالَ: فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة 4/2194 (2860) .

حفصة
02-02-2007, 01:56 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

48- الغَنِيُّ

الأدلة من القرآن

اسم الله الغني ورد في القرآن
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

كما ورد في قوله تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ) [الأنعام:133] ،

وقوله تعالى:
(قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ) [يونس:68] ،

وغالبا ما يقترن اسم الله الغني باسمه الحميد ،
كقوله تعالى:
(لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)[الحج:64]

واقترن اسم الله الغني بالحليم والكريم .

الأدلة من السنة

وفي سنن أبي داود وحسنه الألباني
والحاكم في المستدرك وقال:
صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
من حديث عروة عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا:
(اللهُمَّ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَنْتَ الْغَنِىُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ
أَنْزِلْ عَليْنَا الْغَيْثَ وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لنَا قُوَّةً وَبَلاَغًا إِلى حِينٍ) ([1]) .



(1) أبو داود في كتاب الاستسقاء باب رفع اليدين في الاستسقاء1/304 (1173) ، والحاكم في المستدرك كتاب الاستسقاء 1/476 (1225) ، صحيح أبي داود 1/217 .

حفصة
02-02-2007, 01:57 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


49- الكَريمُ


سمى الله نفسه الكريم
على سبيل الإطلاق معرفا ومنونا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية والنبوية


الأدلة من القرآن
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


نحو قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) [الانفطار:6/7]


وقوله تعالى:
(وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]


الأدلة من السنة


وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث عَلِىٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ:
قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلتَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَكَ وَإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ ،
قَالَ: قُل لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِىُّ العَظِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([1])


وعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث سَلمَانَ رضي الله عنه
أن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌ كَرِيمٌ
يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ([2]) ،


وعند الترمذي وقال حَسَنٌ صَحِيحٌ
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
في الدعاء الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر:
(اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى) ([3]).





(1) الترمذي في كتاب الدعوات 5/529 (3504) وانظر صحيح الجامع (2621) .
(2) أبو داود في كتاب الوتر ، باب الدعاء2/78 (1488) ، صحيح أبي داود 1/278 (1320) .
(3) الترمذي في كتاب الدعوات 5/534 (3513) ، وانظر صحيح الجامع (4423) .

حفصة
02-02-2007, 01:58 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


50- الأَحَدُ


اسم الله الأحد ثبت في القرآن والسنة
على سبيل الإطلاق ، وقد ورد مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية


الأدلة من القرآن


في قول الله تعالى:
(قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد) [الإخلاص:1/4]
فالاسم ورد في السورة مطلقا منونا ،
وقد أسند إليه تفسير معناه بما ورد بعده ،


الأدلة من السنة


كما ورد معرفا بالألف واللام عند البخاري
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
(قال الله تعالى كذَّبني ابنُ آدمَ ولم يكُن له ذلك ،
وشَتَمني ولم يكن له ذلك فأَما تكذيُبهُ إيايَ
فقوله: لن يعيدني كما بدأنِي وليس أوَّلُ الخلقِ بأَهونَ عليَّ من إعادته ،
وأما شتمُهُ إيايَ فقولُه: اتَّخَذَ اللَّهُ ولداً وأَنا الأَحدُ الصمدُ ،
لم أَلِدْ ولم أُولَد ولم يكُن لي كُفواً أحد) ([1]) .


وورد عند ابن ماجة أيضا وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:
(سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَقُولُ:
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ
الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ
الذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ) ([2]) .





(1) البخاري في باب تفسير قوله قل هو الله أحد 4/1903 (4690) .
(2) ابن ماجه في الدعاء ، باب اسم الله الأعظم 2/1267 (3857) ، صحيح ابن ماجة 2/329 (3111) .

حفصة
02-02-2007, 01:58 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

51- الصَُّمَدُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الصمد ورد مع اسمه الأحد
في سورة الإخلاص فقط:
(قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ)

الأدلة من السنة

وقد ورد في السنة في عدة مواضع منها
حديث أبي هريرة رضي الله عنه
عند البخاري كما تقدم عند ذكر إسم الله الأحد

وعنده أيضا من حديث أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال:
(قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابِهِ:
أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرَأَ ثلثَ القرآن في ليلة؟
فشقَّ ذلك عليهم وقالوا: أَيُّنا يطيقُ ذلك يا رسول الله؟
فقال: اللهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثلث القرآنِ ) ([1])،

وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
(خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: أقرأ عليكم ثلث القرآن فقرأ:
(قل هو الله أحد الله الصمد) حتى ختمها ) ([2])

وروى أبو داود وصححه الألباني
من حديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قال:
(كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم
يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبَّكَ الأَعْلَى ،
وَقُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ، وَالله الْوَاحِدُ الصَّمَدُ) ([3]).




(1) البخاري في كتاب فضائل القرآن ، باب فضل قل هو الله أحد 4/1916 (4727) .
(2) مسلم في صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة قل هو الله أحد 1/557 (812) .
(3) أبو داود في كتاب الوتر ، باب ما يقرأ في الوتر 2/63 (1423) ، صحيح أبي داود1/267 (1261) .

حفصة
02-02-2007, 01:59 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


52- القَرِيبُ


الأدلة من القرآن


ورد اسم الله القريب
في القرآن الكريم مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


ومقترنا باسم الله المجيب
كما في قوله تعالى:
(فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61] ،


واقترن باسمه السميع
في قوله تعالى:
(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي
وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) [سبأ:50] ،


وورد الاسم مفردا
في قوله تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186]


الأدلة من السنة
لايوجد له نص في السنة

حفصة
02-02-2007, 02:00 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

53- المُجيبُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه المجيب
على سبيل الإطلاق والتعظيم ، وقد ورد الاسم معرفا
ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

في قوله تعالى:
(وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) [الصافات:75] ،

وقوله سبحانه:
(فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]

الأدلة من السنة
لايوجد له نص في السنة

حفصة
02-02-2007, 02:00 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

54- الغَفُورُ

اسم الله الغفور ورد مطلقا معرفا
ومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من القرآن

ورد إسم الغفور في أحد عشر موضعا من القرآن
معرفا بالألف واللام

كما في قوله تعالى:
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم ُ) [الحجر49]

وقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) [الكهف:58] ،

وفي اثنين وسبعين موضعا ورد منونا

كقوله تعالى:
(وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة:199] .

الأدلة من السنة

ورد عند البخاري من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو
أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه
قَالَ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم:
عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي قَالَ:
(قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ،
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ،
وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ([1]) .

وعند أبي داود وصححه الألباني
عن وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(صَلي بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
اللهُمَّ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ
فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ ،
اللهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ([2]) .



(1) البخاري في باب الدعاء قبل السلام 1/286 (799) .
(2) أبو داود في الجنائز ، باب الدعاء للميت 3/211 (3202) ، صحيح أبي داود2/617 (2742).

حفصة
02-02-2007, 02:03 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

55- الوَدودُ

اسم الله الودود ورد مطلقا معرفا
ومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من القرآن

قال تعالى:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) [البروج:14/15]

وقال تعالى أيضا:
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [هود:90]

الأدلة من السنة
لايوجد نص على إسم الله الودود من السنة

حفصة
02-02-2007, 02:04 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

56- الوَلِيُّ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم مطلقا معرفا
في قوله تعالى:
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ
وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الشورى:9]

وقوله سبحانه:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا
وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد ُ) [الشورى:28]

وقد ورد مقيدا في نصوص أخرى كثيرة كقوله تعالى:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) [البقرة:257] ،

وقوله تعالى:
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [المائدة:55]

الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه
أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ:
(إِنَّ آلَ أَبِى لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاَلِهَا)([1])
، يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا .




(1) البخاري في كتاب الأدب 5/2233 (5644) .

حفصة
02-02-2007, 02:04 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

57- الحَميدُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الحميد ورد في القرآن
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية

وقد ورد مفردا ومقترنا باسم الله العزيز والغني والولي والمجيد والحكيم
ومن ذلك قوله تعالى:
(وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) [الحج:24] ،

وقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر:15] ،

وقوله تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)
[الشورى:28]

واقترن بالمجيد
في قوله تعالى:
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيد ٌ) [هود:73]

واقترن بالحكيم
في قوله تعالى:
(لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
[فصلت:42].

الأدلة من السنة

وعند البخاري
عن كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ؟
قَالَ: قُولُوا :اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب يزفون النسلان في المشي 3/1233 (3190) .

حفصة
02-02-2007, 02:05 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


58- الحَفيظُ


الأدلة من القرآن


ورد في قوله تعالى:
(وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21]


وفي قوله تعالى عن هود عليه السلام:
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ
وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [هود:57]


وقد تقدم في شروط الإحصاء أن الاسم المقترن بالعلو والفوقية
يزيد الإطلاق كمالا على كمال ،
فالله من فوق عرشه حفيظ له مطلق الكمال في الوصف ،
فإذا انضم إلى ذلك اجتماع معاني العلو ظهر في الإطلاق جمال الكمال


وقد ورد الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ)
[الشورى:6]


الأدلة من السنة
لم يرد الإسم في السنة


مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده

حفصة
02-02-2007, 02:06 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

59- المَجيدُ

المجيد اسم من أسماء الله الحسنى
ورد في القرآن والسنة
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها

الأدلة من القرآن
قال تعالى:
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) [هود:73] ،

وقال تعالى:
(ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15] ،

الأدلة من السنة
وعند البخاري
من حديث أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُ رضي الله عنه :
(أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) ([1]) .




(1) البخاري في أحاديث الأنبياء ، 3/1232 (3189) .

حفصة
02-02-2007, 02:07 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

60- الفَتَّاحُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الفتاح
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
في نص واحد من النصوص القرآنية

وهو قوله تعالى:
(قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ :26] ،

وهذه الآية ورد فيها معاً
وصف لله في (يفتح بيننا بالحق)
وأيضاً إسم الله الفتاح
وهو ما تم أخذه كدليل ثابت للإسم من القرآن

الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في السنة

حفصة
02-02-2007, 02:07 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


61- الشَّهيدُ


الأدلة من القرآن


ورد الاسم في كثير من النصوص القرآنية
مقرونا بالعلو والفوقية


كما في قول الله تعالى:
(قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ
إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47]


وقوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت:53]


وقد ورد مقيدا في آيات كثيرة
كما في قوله تعالى:
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ
وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .


الأدلة من السنة


عند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا:
( .. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّاتَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيء شَهِيدٌ
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ)
قَالَ: فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]).


مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده





(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة 4/2194 (2860) .

حفصة
02-02-2007, 02:08 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


62- المُقَدِّمُ


الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن


الأدلة من السنة


سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:
(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) .





(1) البخاري في كتاب التهجد ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .

حفصة
02-02-2007, 02:09 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

63- المُؤِّخرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الاسم في القرآن
والذي ورد في القرآن الفعل

كما في قوله تعالى:
(وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
[المنافقون:10] ،
لكن الاشتقاق من الفعل مرجعيته إلى النص
وليس إلى اجتهاد الشخص ،
ولذلك فإن اسم الله المؤخر ثابت لوروده في السنة
وليس لوجود الفعل في القرآن.

الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:
(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) .






(1) البخاري في كتاب التهجد ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .

حفصة
02-02-2007, 02:10 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

64- المَلِيكُ

الأدلة من القرآن
اسم الله المليك ورد في القرآن
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،

كما جاء في قوله تعالى:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]

الأدلة من السنة

وقد ورد الاسم مقيدا في السنة ،
فعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه
قال: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إذَا أَصْبَحْتُ وَإذَا أَمْسَيْتُ
قَالَ: (قُل: اللهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ ،
رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي
وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ ،
قَالَ: قُلهُ إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده




(1) الترمذي في كتاب الدعوات 5/467 (3392) ، السلسلة الصحيحة 6/580 (2753) .

حفصة
02-02-2007, 02:11 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


65- المَقْتَدِرُ


الأدلة من القرآن


اسم الله المقتدر سمى الله نفسه به


في قوله تعالى:
(وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآياتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ)
[القمر:42]


وقال تعالى أيضا:
(إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) [القمر:55]


فالاسم في الآيتين
ورد مطلقا منونا مرادا به العلمية ودلا على كمال الوصفية


وورد مقرونا بالعلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) [الكهف:45] ،


وقد علمنا أن الاقتران بالعلو يزيد الإطلاق كمال على كمال
ولذلك فإن هذه الآية بمفردها كافية في إثبات اسم الله المقتدر


الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في حديث ثابت

حفصة
02-02-2007, 02:11 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


66- المُسَعِّرُ

الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة


ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .


وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .



ولا بد هنا من التنبيه على قضية هامة حول هذا الحديث ،
فأغلب العلماء الذين تتبعوا الأسماء استدلوا بهذا الحديث
في إثبات القابض الباسط الرازق واستبعدوا المسعر بلا دليل أو تعليل ،
على الرغم من توفر الشروط الخمسة للإحصاء به
وسوف نتناول هذا الإسم بالتفصيل في الأجزاء القادمة بإذنه تعالى





(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .

حفصة
02-02-2007, 02:12 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

67- القَابِضُ

الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة

ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .

وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .




(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .

حفصة
02-02-2007, 02:13 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


68- الْبَاسِطُ


الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن


الأدلة من السنة


ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .


وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .






(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .

حفصة
02-02-2007, 02:14 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


69- الرَّازِقُ


الأدلة من القرآن


ورد الاسم في القرآن مقيدا وليس مطلقاً


في قول الله تعالى:
قَالَ عِيسَي ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا
أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا
وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) [المائدة:114]


الأدلة من السنة
ورد الاسم في صحيح السنة
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح
وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .


وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه:
(غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ،
فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .


والآية لم نعتمد عليها في إثبات الاسم
لأنه لم يرد فيها مطلقا وإنما الاعتماد على ما صح في السنة





(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) ، وأبو داود في كتاب الإجارة باب في التسعير 3/272 (3451) ، وابن ماجه في كتاب التجارات ، باب من كره أن يسعر 2/741 (2200) ، وأحمد في المسند 3/286 (14089) ، وانظر تصحيح الألباني في غاية المرام ص194(323) .
(2) أحمد في المسند ، مسند أنس بن مالك 3/156 (12613) .

حفصة
02-02-2007, 02:14 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

70- القَاهِرُ

الأدلة من القرآن

اسم الله القاهر سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية
مسنداً عليه المعنى محمولا عليه
في موضعين من القرآن

قوله تعالى:
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) [الأنعام:18]


وقوله تعالى:
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) [الأنعام:61]


الأدلة من السنة
لايوجد نص ثابت في السنة على هذا الإسم

حفصة
02-02-2007, 02:15 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


71- الديَّانُ


الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن


الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


فعند البخاري
من حديث جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ
قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ
بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ،
أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ )([1]) ،


وعند أحمد وقال الألباني حسن لغيره
عن عَبْدِ اللَّهِ أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادُ عُرَاةً غُرْلاً بُهْماً
قَالَ قُلْنَا: َمَا بُهْماً؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ
ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ قُرْبٍ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) ([2]).






(1) البخاري معلقا في كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 6/2719 وقد وصله ابن حجر في تغليق التعليق 5/355 ، وصححه الألباني في ظلال الجنة في تخريج السنة 1/225 وانظر الأسنى في شرح الأسماء الحسنى 1/417 .
(2) أحمد في المسند حديث عبد الله بن أنيس3/495 (16465) .

حفصة
02-02-2007, 02:15 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

72- الشَّاكِرُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن
مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في موضعين من النصوص القرآنية

في قوله تعالى:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ
فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَو اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)[البقرة:158]

وقوله تعالى:
(مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ
وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً) [النساء:147]

الأدلة من السنة
ولم يثبت الاسم في السنة.

حفصة
02-02-2007, 02:16 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

73- المَنَانُ

الأدلة من القرآن
اسم الله المنان لم يرد في القرآن

الأدلة من السنة

ورد في السنة مطلقا معرفا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

كما في سنن أبي داود وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ رضي الله عنه
أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا
وَرَجُلٌ يُصَلّي ثُمَّ دَعَا:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ
بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ
الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) ([1])
وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث أَنَسٍ:
(فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم :
تَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ
الَّذِي إِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَي)
وكذلك ورد الحديث عند النسائي وابن ماجة

أما عن اقتران المنان بالحنان في بعض الروايات
فلم نحتج بها لأنها روايات ضعيفة ،
ولذلك ثبت اسم الله المنان ولم يثبت الحنان ([2]).





(1) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء 2/79 (1495) ، وانظر صحيح أبي داود (1325) .
(2) صفات الله الواردة في القرآن لعلوي السقاف ص 124 ، وانظر صحيح الجامع (1687)289.

حفصة
02-02-2007, 02:16 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


74- القَادِرُ


سمى الله نفسه القادر في القرآن
وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق والإضافة مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها


الأدلة من القرآن


كما في قوله تعالى:
(فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23]
حيث ورد الاسم معرفا مطلقا على وجه المدح والكمال والتعظيم


الأدلة من السنة
وعند أحمد وصححه الألباني
من حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قِيلَ:
(يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟
قَالَ: إِنَّ الذي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِم
قَادِرٌعَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ) ([1])


وعند مسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
(فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: مِنْ ضِحْكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حِينَ قَالَ
أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّى وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟
فَيَقُولُ: إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ ، وَلَكِنِّى عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ) ([2]) .






(1) أحمد في المسند 3/167 (12731) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1687) .
(2) مسلم في الإيمان ، باب آخر أهل النار خروجا 1/174 (187) .

حفصة
02-02-2007, 02:17 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


75- الخَلاَّقُ


ورد الاسم مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


الأدلة من القرآن


في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم) [الحجر:86]


وقوله تعالى:
(أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ
بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ) [يّس:81]


الأدلة من السنة
وفي مستدرك الحاكم
وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:
(جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعظم حائل ففته فقال: يا محمد أيبعث الله هذا بعد ما أرم؟
قال: نعم يبعث الله هذا يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ،
قال فنزلت: (أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ .. إلى قوله:
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم
بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ... الآيات)) ([1]) .





(1) المستدرك على الصحيحين تفسير سورة يس 2/466 (3606) .

حفصة
02-02-2007, 02:17 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


76- المَالِكُ


إن أدلة ورود الاسم في القرآن
لا تكفي وحدها لحصره
أو عده ضمن الأسماء نظرا لعدم الإطلاق الصريح


والشرط الذي نلتزمه في حصر الأسماء الحسنى
أن يفيد الثناء بنفسه من غير إضافة
وأن يرد نص صريح صحيح في ذلك


فالذي ورد في القرآن يعد وصفا أكثر من كونه اسما
فالحق سبحانه ورد في القرآن مالكا لعالم الغيب والشهادة
وما فيهما كما ستوضح الأدلة التالية
فهو المالك إذا على سبيل الإطلاق أزلا وأبدا


لكن الذي يجعله اسما ووصفا
هو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم كما سنذكر الآن


الأدلة من القرآن


اسم الله المالك ورد في القرآن
على سبيل الإضافة والتقييد
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وإن كانت الإضافة تحمل معنى الإطلاق في الملكية ،


كما في قوله تعالى:
(قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلكِ) [آل عمران:26] .


وقوله تعالى:
(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) [الفاتحة:2/4] ([1]) .


الأدلة من السنة
لكن الذي يجعله اسما ووصفا
هو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم


فيما ثبت عند الإمام مسلم
من رواية أَبُي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ أَخْنَع اسْمٍ عِنْدَ اللّهِ رَجُلٌ تَسَمَّىٰ مَلِكَ الأَمْلاَكِ ،
لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّهُ عَزَّ وَجَل) ([2]) ،


فالرسول صلى الله عليه وسلم سماه مالكا
على سبيل الإطلاق الصريح مرادا به العلمية ودالا على الوصفية .






(1) بعيدا عن التقسيم الصوفي الفلسفي لعالم الملك والملكوت وفق دعواهم بالحضرات الإلهية الخمس كما ذكر الجرجاني في التعريفات ص119 ، وتقسيمات أبي حامد الغزالي في معارج القدس ص 15 ، ص87 ، وجواهر القرآن ص48 ، فإننا نعني بالملك والملكوت عالم الغيب والشهادة بناء على إظهار قدرة الله في تقليب الأسباب الظاهرة من إتيان الملك أو نزعه وفق مشيئته وأمره ، أو إدراك القدرة الإلهية فيما ورائها ، انظر المزيد عن هذا الموضوع في التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ص283 ، بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية لابن تيمية ص203 ، والرد على المنطقيين ص196 .
(2) مسلم في كتاب الآداب ، باب تحريم التسمي بملك الأملاك وبملك الملوك 3/1688 (2143

حفصة
02-02-2007, 02:19 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

77- الرَّزَّاقُ

سمى الله نفسه الرزاق
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

الأدلة من القرآن
كما ورد في قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]

الأدلة من السنة
وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
غَلاَ السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا؟
فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ
وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّى
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([1])

وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)([2]) .




(1) الترمذي في كتاب البيوع ، باب ما جاء في التسعير 3/605 (1314) .
(2) أبو داود فيكتاب الحروف والقراءات ، أول كتاب الحروف والقراءات 4/35 (3993) .

حفصة
02-02-2007, 02:19 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


78- الوَكيلُ


الأدلة من القرآن


ورد اسم الله الوكيل
في قوله تعالى:
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]


وهذا هو الموضع الوحيد في القرآن
الذي ورد فيه الاسم مطلقا معرفا بالألف واللام


لكن ورد في مواضع أخرى مقرونا بمعاني العلو
والعلو كما تقدم يزيد الإطلاق كمالا على كمال


كما ورد في قوله تعالى:
(ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الأنعام:102]


الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ:
كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ،
وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال له الناس:
(إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173] ،


وفي سنن الترمذي وصححه الألباني
من حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِي رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ
متى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى
أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمْ:
قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا) ([1]) .





(1) الترمذي في كتاب صفة القيامة ، باب ما جاء في شأن الصور 4/620 (2431) .

حفصة
02-02-2007, 02:20 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

79- الرَّقيبُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم مطلقا منونا
مقرونا بمعاني العلو والفوقية

في قوله تعالى:
(وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً)[الأحزاب:52]

كما ورد مقيدا
في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام:
(فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) [المائدة:117]

وقوله تعالى:
(إِنَّ اللهَ كَانَ عَليْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1] ،

الأدلة من السنة

وعند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَال:
(قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا بِمَوْعِظَةٍ
.. إلى أن قال: فَأَقُولُ كَمَا قَال العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَليْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ)
قَال: فَيُقَالُ لِي
إِنَّهُمْ لمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده




(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا 4/2194 (2860) .

حفصة
02-02-2007, 02:21 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

80- المُحْسِنُ

الأدلة من القرآن
لم يرد له نص في القرآن الكريم

الأدلة من السنة

اسم الله المحسن ورد في السنة النبوية
مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا علي الوصفية وكمالها

كما ورد عند الطبراني وصححه الألباني
من حديث أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا ،
فإن الله عز وجل محسن يحب الإحسان) ([1]) ،

وكذلك ورد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه
أنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين
قال: (إن الله محسن يحب الإحسان إلي كل شيء ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([2]) ،

وقد ورد الحديث عند مسلم
من حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه
لكن فيه ذكر الوصف دون الاسم قَالَ شَدَّاد:
(ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ،
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([3]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس الوصف




(1) الطبراني في المعجم الكبير انظر الأحاديث من (7114) إلى (7123) ، وانظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي 5/197 ، ومصنف عبد الرزاق 4/492 .
(2) انظر المزيد عن ثبوت الاسم في كتاب إثبات أن المحسن من أسماء الله الحسنى للدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ، من ص4 إلى ص14 ، الطبعة الأولى سنة 1423هـ ، 2003م ، نشر دار غراس ، الكويت .
(3) مسلم في كتاب الصيد والذبائح ، باب الأمر بإحسان الذبح والقتل 3/1548(1955) .

حفصة
02-02-2007, 02:22 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


81- الحَسيبُ


الأدلة من القرآن


ورد اسم الله الحسيب في القرآن
مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية


في قوله تعالى:
(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) [النساء:86] ،


فالله من فوق عرشه حسيب باسمه ووصفه
له الكمال المطلق في محاسبته لخلقه
وله الكمال في علو شأنه ،
فإن أضفت إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة


وقد ورد الاسم مقيدا
في قول الله تعالى:
(فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) [النساء:6]


الأدلة من السنة
لَم يرد له حديث ثابت في السنة


مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده

حفصة
02-02-2007, 02:22 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


82- الشَّافِي


الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن


الأدلة من السنة


ولكن سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فقد ورد معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه


فعند البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ إِذَا أَتَي مَرِيضًا أَوْ أُتِي بِهِ قَالَ:
(أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي
لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) ([1]) ،


وكذلك ورد الحديث في صحيح مسلم
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ:
أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي
لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) ،
وهذه الأحاديث التي ثبتت في معظم كتب السنة
ورد فيها الاسم والوصف معا ([2]) .




(1) البخاري في كتاب الطب ، باب دعاء العائد للمريض 5/2147 (5351) .
(2) مسلم في كتاب السلام ، باب استحباب رقية المريض 4/1722 (2191) .

حفصة
02-02-2007, 02:23 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

83- الرِّفيقُ

الأدلة من القرآن
لم يرد نص لإسم الله الرفيق في القرآن

الأدلة من السنة
اسم الله الرفيق ورد في السنة النبوية
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية
ودالا علي الوصفية وكمالها

كما ورد عند البخاري
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتِ:
(اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَي النَّبِي صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ،
فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ،
قُلْتُ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ: قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ) ([1])

وعند مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لها:
(يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَي الرِّفْقِ
مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَي مَا سِوَاهُ) ([2]) .





(1) البخاري في كتاب استتابة المرتدين ، باب الرد على أهل الذمة 5/2308 (5901) .
(2) مسلم في كتاب البر والصلة والآداب ، باب فضل الرفق 4/2003 (2593) .

حفصة
02-02-2007, 02:23 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

84- المُعْطي

الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة

سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

فقد ورد معرفا عند البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ
وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ ،
وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ
حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) ([1]) ،

وفي رواية أخرى عند البخاري
ذكر الوصف بدلا من الاسم:
(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ،
وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ ،
وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ،
أَو حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ) ([2]) ،

والوصف لا يكفي وحده
لإثبات المعطي المانع ،
ولذا فإن الثابت اسم الله المعطي
للحديث الذي سبق ونص على الاسم.



(1) البخاري في كتاب فرض الخمس ، باب قول الله تعالى فإن لله خمسه وللرسول 3/1134 (2948) .
(2) البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق 6/2667 (6882) .

حفصة
02-02-2007, 02:24 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


85- المُقيتُ


الأدلة من القرآن


سمى الله نفسه في كتابه المقيت
فقد ورد الاسم مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في موضع واحد من القرآن


في قوله تعالى:
(مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85] ،


فالله من فوق عرشه مقيت له الكمال المطلق
في إقاتة خلقه ورزقهم (من القوت)
فإذا أضيف إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة.


الأدلة من السنة
لم يرد له دليل في السنة

حفصة
02-02-2007, 02:25 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


86- السَّيِّدُ


الأدلة من القرآن
لم يثبت له نص في القرآن


الأدلة من السنة
ثبت اسم الله السيد في السنة ،
فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها ،


ففي سنن أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه
قالَ: (انْطَلَقْتُ في وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ
إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم
فَقُلنا: أَنْتَ سَيِّدُنا ، فقَالَ: السَّيِّدُ الله ، قُلْنا: وَأَفْضَلُنا فَضْلاً ،
وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً ، فَقَالَ: قُولُوا بِقَوْلِكم أَوْ بَعْضِ قَوْلِكمُ
وَلاَ يَسْتَجْرِيَنَّكمْ الشَّيْطَانُ ) ([1]) ،


والمعنى تكلموا بما جئتم من أجله
ودعكم من المبالغة في التعظيم والتسييد التي تفتح باب الشيطان.


وفي المسند من حديث قَتَادَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ
يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه
أن رجلا جَاءَ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
(أنْتَ سَيِّدُ قُرَيْش ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: السَّيِّدُ اللَّهُ ،
قَالَ: أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلاً وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلاً ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ وَلاَ يَسْتَجِرُّهُ الشَّيْطَانُ ) ([2]) .


فالحديث يدل دلالة صريحة على إثبات اسم الله السيد ،
وأن الذي سماه بذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وليس بعد قول رسول الله تعقيب صلى الله عليه وسلم ،


لأنه صلى الله عليه وسلم يعني السيادة المطلقة
التي تتضمن كل أوجه الكمال والجمال ،


فالسيد إطلاقا هو رب العزة والجلال ،
ولم ينف صلى الله عليه وسلم
السيادة المقيدة التي تليق بالمخلوق ،
أو السيادة النسبية التي تتضمن المفاضلة والتفوق على الآخرين ([3]) .





(1) أبو داود في كتاب الأدب 4/254 (4806) ، وانظر صحيح أبي داود 3/912(4021) .
(1) أحمد في المسند 4/24 (16349) .
(2) تحفة المودود بأحكام المولود ، 1/126 ، نشر مكتبة دار البيان ، دمشق ، 1391هـ .

حفصة
02-02-2007, 02:26 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


87- الطَّيِّبُ


الأدلة من القرآن
اسم الله الطيب لم يرد في القرآن


الأدلة من السنة


ورد إسم الله الطيب في السنة
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما في صحيح مسلم
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) ([1]) ،





(1) مسلم في كتاب الزكاة ، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها 2/703 (1015) ، وأحمد في المسند 2/328 (8330).

حفصة
02-02-2007, 02:26 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


88- الحَكَمُ


الأدلة من القرآن
لم يرد له نص في القرآن


الأدلة من السنة


اسم الله الحكم ورد في السنة النبوية
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،


كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألباني
من حديث شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ رضي الله عنه:
(أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ قَوْمِهِ
سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ
فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ
فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيءٍ
أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِي كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
مَا أَحْسَنَ هَذَا ، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟
قَالَ لِي شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ،
قَالَ فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ ؟ قُلْتُ: شُرَيْحٌ ، قَالَ: فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ) ([1]) ،


فالنص صريح في إثبات الاسم .





(1) أبو داود في كتاب الأدب 4/289 (4955) ، وانظر صحيح أبي داود 3/936 (4145) .

حفصة
02-02-2007, 02:27 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

89- الأَكْرَمُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الأكرم في القرآن

في قوله تعالى:
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [العلق:3]

وقد ورد الاسم في الآية مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،

الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
(فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ
قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ،
ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ،
ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ:
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ)
فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها
فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي) ([1]) .




(1) البخاري في كتاب بدء الوحي ، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/4 (3) .

حفصة
02-02-2007, 02:27 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


90- البَرُّ


الأدلة من القرآن


ورد الاسم في القرآن الكريم
مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


في قوله تعالى:
(إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) [الطور:28] ،


الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في السنة

حفصة
02-02-2007, 02:28 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


91- الغَفَّارُ


الأدلة من القرآن


سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
محمولا عليه المعنى مسندا إليه


مقرونا باسم الله العزيز
في ثلاثة مواضع من القرآن ،
كما في قوله تعالى:
(رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66] ،


وورد مطلقا منونا
في قوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا) [نوح10] ،


الأدلة من السنة
في الجامع الصغير للسيوطي وصححه الألباني
من حديث عائشة رضي الله عنها:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل ، تقلب وتلوى من شدة الألم ،
قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض
وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .




(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) ، وانظر السلسلة الصحيحة 5/98 (2066) ، ومعنى تضور أي تقلب وتلوى من شدة الألم .

حفصة
02-02-2007, 02:28 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

92- الرَّءوفُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الرءوف في القرآن

في قوله تعالى:
(وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيم ٌ) [النور20]

وقوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحِيمٌ)

وفي هذين الموضعين
ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،

وورد مقيدا بالإضافة
في قوله تعالى:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَاد ِ) [البقرة207] ،

الأدلة من السنة
كما ورد مقيدا بالإضافة عند البخاري
من حديث الْبَرَاءِ بن عازب رضي الله عنه :
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
صَلى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ،
وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ .. إلى أن قال:
وَكَانَ الذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ
رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ
(وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده




(1) البخاري في التفسير باب سيقول السفهاء من الناس 4/1631 (4216) .

حفصة
02-02-2007, 02:31 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

93- الوَهَّابُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن الكريم
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

في ثلاثة مواضع منها قوله تعالى:
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9] ،

وقوله سبحانه:
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8] ،

الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في صحيح السنة
إلا بالإشارة إلى الآية التي ورد فيها الفعل،
وذلك فيما ورد عند البخاري
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَىَّ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاَةَ
فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ
حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ ؛
فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا
لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى ، قَالَ : رَوْحٌ ، َرَدَّهُ خَاسِئًا) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم
وليس بالإجتهاد أو الإشتقاق



(1) البخاري في كتاب الصلاة ، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد 1/176(449) .

حفصة
02-02-2007, 02:31 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

94- الجَوَادُ

الأدلة من القرآن
ليس له نص من القرآن

الأدلة من السنة

الجواد من أسماء الله الحسنى
التي وردت في السنة ،
فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق منونا مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،

كما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه ،
وكذلك من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله عز وجل جواد يحب الجود
ويحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها) ([1]) ،

وهذا الحديث صحيح بمجموع طرقه
صححه الشيخ الألباني وغيره ، وهو المعول عليه في إثبات الاسم ([2]) .

أما ما ذكرعند الترمذي في سننه وحسنه
وكذلك عند أحمد من حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا عِبَادِي ..
لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابسَكُمُ
اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ
فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ مَا سَأَلَ ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي
إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ مَرَّ بِالْبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ،
ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ ، أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ ،
عَطَائِي كَلاَمٌ وَعَذَابِي كَلاَمٌ ،
إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ([3]) .

وروى الترمذي في سننه وحسنه الألباني
من حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ
كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)([4]) .

وهذا الحديث والذي قبله ليس أصلا في إثبات اسم الله الجواد أو الطيب
لأنه على أجود الأحكام حديث حسن ،
والحسن هو ما اتصل سنده بنقل الصدوق الذي خف ضبطه ([5]) ،

ولذلك لم نعتد به في حصر الأسماء الحسنى
وإنما في دلالة الاسم على الصفة ،
ومن ثم فإنه ليس من أسمائه الحسنى النظيف ولا الماجد ،
وإنما الثابت الصحيح في الروايات الأخرى الجميل والجواد والطيب .





(1) انظر تصحيح الألباني في السلسلة الصحيحة (236) (1378) (1627) ، وصحيح الجامع (1744) (1800) ، وانظر أيضا : مسند أبي يعلى 2/121، والمسند لابن كليب الشاشي 1/80 ، وحلية الأولياء لأبي نعم الأصبهاني 3/263 ، 5/29 ، والكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبي شيبة 5/332 (26617) والزهد لهناد بن السري الكوفي 2/423 ، وكتاب التوحيد لابن منده 2/99 ، ومجلس إملاء لأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق ص82 ، والكرم والجود وسخاء النفوس للبرجلاني ص34 ،35 .
(2) أثبت هذا الاسم ابن القيم في النونية حيث قال : وهو الجواد فجوده عم الوجود جميعه بالفضل والإحسان وهو الجواد فلا يخيب سائلا ولو أنه من أمة الكفران ، انظر توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم لأحمد بن إبراهيم بن عيسى 2/229 ، والشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى ص 16 ، وانظر صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوى بن عبد القادر السقاف ص 102.
(3) الترمذي في صفة القيامة 4/656 (2495) ، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1008) .
(4) الترمذي في الأدب 5/111 (2799) ، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح (4487) .
(5) تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي للسيوطي 1/157 ، والمنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي حمد بن إبراهيم بن جماعة ص35 ، ونخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ص229 .

حفصة
02-02-2007, 02:32 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

95- السُّبوحُ

الأدلة من القرآن
ليس له نص من القرآن

الأدلة من السنة

ورد الاسم في السنة
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

في صحيح مسلم
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَقُولُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:
(سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) ([1]) ،
والحديث ورد أيضا عند أبي داود والنَسائي وأحمد .




(1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود 1/353 (487) ، وأبو داود كتاب الصلاة باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده 1/230 (872) ، والنسائي في كتاب التطبيق 1/240 (720) وأحمد في المسند 6/34 (24109) .

حفصة
02-02-2007, 02:32 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


96- الوَارِثُ


الأدلة من القرآن


ورد الاسم في القرآن
على سبيل الإطلاق والتعظيم
معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


في قوله تعالى:
(وَكَمْ أَهْلكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا
فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص:58]


وقوله تعالى:
(وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23] ،


الأدلة من السنة
ليس له دليل من السنة

حفصة
02-02-2007, 02:33 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

97- الرَّبُّ

ثبت إسم الله الرب في القرآن والسنة

الأدلة من القرآن

فقد سمى الله عز وجل نفسه بالرب
على سبيل الإطلاق

كما ورد في قوله تعالى:
(سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) [يس:58] ،

وكقوله تعالى:
(بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُور ٌ) [سبأ:15] ،

الأدلة من السنة

وكذلك سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم

ففي السنة ما رواه مسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا
فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ
وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) ([1]).

وعند الترمذي وقال حسن صحيح ،
من حديث عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه
أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ في جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ
فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ) ([2]) .

وقد ورد الاسم في السنة أيضا في مواضع كثيرة ،

منها ما ورد عند البخاري
من حديث مالكِ بنِ صَعْصَعةَ رضي الله عنه
أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال:
( فأتيتُ على موسى ؛ فسلمت عليه فقال: مَرحباً بكَ من أخ ونبيّ ،
فلما جاوَزتُ بكى فقيل: ما أبكاك؟
قال: يا رب ، هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ؛
يَدخُل الجنةَ من أُمَّتهِ أفضلُ ممّا يدخلُ من أمَّتي) ([3]) ؛

فالأدلة كثيرة على أن الرب اسم من أسماء الله الحسنى ؛
سمى الله به نفسه في كتابه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وقد اجتمعت فيه شروط الحصر.





(1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود 1/348 (479) .
(2) الترمذي في الدعوات 5/569 (3578) ، والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (1173) .
(3) البخاري في كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله تعالى : } وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ { 3/1173 (3035) .

حفصة
02-02-2007, 02:34 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


98- الأعْلى


ورد اسم الله الأعلى في القرآن والسنة
مطلقا معرفا مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها ،


الأدلة من القرآن


كما في قوله تعالى:
(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،


ففي هذا الموضع ورد معرفا مطلقا
مسندا إليه المعنى محمولا عليه
في قوله: (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 2] ،


وقد ورد الاسم أيضا
في قوله تعالى:
(وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى) [الليل:20] .


الأدلة من السنة


وفي صحيح مسلم
من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قَالَ:
(صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ .. إلى أن قال:
ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى) ([1]) ،


وروى أبو داود وصححه الألباني
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:
(أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَرَأَ:
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى) ([2]) .





(1) مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل1 /536 (772) .
(2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء في الصلاة 1/233 (883) ، وانظر حكم الألباني على الحديث في تمام المنة ص185 (133) .

حفصة
02-02-2007, 02:34 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


99- الإِلَهُ


الأدلة من القرآن


سمى الله نفسه بالإله
على سبيل الإطلاق والإضافة
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في القرآن والسنة ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما جاء في قوله تعالى:
(وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:163] ؛
حيث ورد فيها الإطلاق والإضافة معا ،


ومن جهة العلمية اللغوية فقد ورد الاسم منونا مجرورا
في قوله تعالى:
(وَمَا مِنْ إِلهٍ إِلا إِلهٌ وَاحِدٌ) [المائدة:73] ،


الأدلة من السنة
وعند البخاري
من حديث عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنه قال:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدعو منَ الليل:
(اللهمَّ لك أَسلمتُ ، وبكَ آمنتُ ، وعليكَ توكلت ،
وإليك أَنَبْتُ ، وبك خاصمتُ ، وإليك حاكمتُ ،
فاغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وأسرَرْت وأعلنت ،
أنتَ إلهي لا إلهَ لي غيرك) ([1]) .





(1) البخاري في كتاب الكسوف ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .

حفصة
02-02-2007, 02:35 PM
بعد هذا السرد والسياق والتتابع المنهجي
لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

يمكننا أن نستعرض ملخص لما سبق

في المشاركة الأولى قمنا بوضع جميع المرفقات
المتعلقة بموضوع أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

وهي مرفقات ورقية
(لوحة الأسماء بالأدلة + كتاب 525 صفحة لشرح الموضوع
للشيخ الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني - صاحب هذا البحث
جزاه الله عنا خير الجزاء)

وأيضاً النشيد الجديد لأسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة

بالإضافة إلى محاضرات صوتية
للشيخ الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني - صاحب هذا البحث
تتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل وتنزع اللبس بنفس أي مسلم
يرغب في التعرف على أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
وضع الله هذا العمل في ميزان حسناته يوم القيامة

ثم إستعرضنا عدم جواز الإجتهاد أو الإشتقاق
لأسماء الله الحسنى فهي توقيفيه لا مجال للعقل فيها

وبعد ذلك تعرضنا لجزء هام جداً
وهو شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
الرجاء قراءتهم جيداً
ومراجعتهم لإنهم الأساس
لشرح أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

كما أوضحنا وجود إختلافاً بيناً
وهو ما يتضح في الروايات التي تم إستعراضها
وهي ثلاث روايات وهي الشائعة في العالم العربي والإسلامي

كما إستعرضنا
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
إسماً إسماً وقمنا بمطابقة الشروط الخمسة عليه
والتأكد من مطابقة الإسم لهذه الشروط

وضعه الله في ميزان حسناتنا جميعاً

حفصة
02-02-2007, 02:36 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ

الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ

المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ

الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ

الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى

النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ

الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ

المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ

القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ

العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ

التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ

الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ

الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ

الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ

المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ

الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ

المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ

الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ

السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ

الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ

الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ

هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها .

حفصة
02-02-2007, 02:36 PM
يقول الدكتور / محمود عبد الرازق
صاحب هذا البحث
www.asmaullah.com (http://www.asmaullah.com/)


إن أغلب الأسماء
التي اشتهرت على ألسنة الخاصة والعامة
منذ أكثر من ألف عام


والتي استندوا فيها إلى الروايات السابقة
عند الإمام الترمذي وابن ماجة والحاكم
وإن كانت رواية الترمذي هي الأكثر شهرة
وانتشارا في العالم الإسلامي ،


قد بينت ما ثبت منها وما لم يثبت مع ذكر العلة في ذلك .


وإذا كانت التقنية الحديثة وظهور الموسوعات الإلكترونية
التي استخدمتها في إتمام هذا البحث
لم تظهر إلا في هذا العصر
والتي من خلالها إستطعنا التعرف على
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة السابق ذكرها



فإن السابقين الذين اجتهدوا
في استخراج الأسماء الحسنى
حتى وصل إحصاء بعضهم
إلي خمسة وتسعين اسما
ثابتا متوافقا مع شروط الإحصاء
دون استخدام الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني ،
هؤلاء هم أهل الفضل والسبق ،


وما قدموه يعد مرجعا أساسيا
في إخراج هذا البحث ،
فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء.

حفصة
02-02-2007, 02:37 PM
جزى الله الدكتور / محمود عبد الرازق عنا خير الجزاء

وجعل هذا العمل يوم القيامة في ميزان حسناته

وبارك له به في الدنيا والأخرة

وجعله علماً ينتفع به في قبره يوم ينقطع عمله

وأدخله الجنة بغير حساب

ورزقه من زينة الحياة الدنيا المال والبنون الصالحين

وشربه شربة هنيئة من يد رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
شربة لايظمأ بعدها أبداً

حفصة
02-02-2007, 02:38 PM
وسوف نقوم بشرح الجزء الثاني
من هذا الموضوع بإذنه تعالى


ألا وهو كيفية الدعاء
بأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
من خلال ما ورد من نصوص قرآنية وأحاديث نبوية
دون إجتهاد أو إشتقاق أو إضافة أو نقصان
www.asmaullah.com (http://www.asmaullah.com/)




ولا تنسونا من صالح الدعاء


سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ, أشْهَدُ أنْ لا إلهِ إلا أنْتَ, أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إليْكَ

حفصة
02-02-2007, 02:39 PM
لأول مرة وحصرياً فلاشات متحركة لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة بالكتاب والسنة

نموذج 1 (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=lOJUwThHG)، نموذج 2 (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=3a0eFdVZU) ، نموذج 3 (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=Ae8wXvjlh)، نموذج 4 (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=hKFjliuwT) ، نموذج 5 (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=Ae8Z1YTrO)


ويتم تحميل الفلاشة بفتح ملف الرار ، ثم الضغط بيمين الماوس على ملف الفلاشة
، ثم إختيار extract to the specified folder ،
ثم تشغيل الملف بالضغط بيمين الماوس على الملف وإختيار برنامج
windows picture and fax viwer

حفصة
02-02-2007, 02:48 PM
ملاحظة اخواني ، اختكم حفصة ما هي الا ناقلة لهذا الموضوع

وجزى الله الأخ الكريم المهندس / آدم على نشر هذا الموضوع

وبانتظار ان يتم العمل من الجزء الثاني
لكي اقوم بنقله إن شاء الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

fakher
02-02-2007, 03:10 PM
جزاك الله خيراً ... وبارك الله بك وبجهودك

من هناك
02-02-2007, 04:14 PM
السلام عليكم،
جزاك الله خيراً على المحاضرة القيمة جداً وعلى التفصيل.

إن مكان هذه المشاركة هو في الوثائق والملفات او في الصوت الإسلامي والله اعلم.

حفصة
02-03-2007, 12:32 AM
جزاك الله خيراً ... وبارك الله بك وبجهودك



وجزاك الله خيرا وفيك بارك الله اخي الكريم فخر

حفصة
02-03-2007, 12:38 AM
السلام عليكم،
جزاك الله خيراً على المحاضرة القيمة جداً وعلى التفصيل.

إن مكان هذه المشاركة هو في الوثائق والملفات او في الصوت الإسلامي والله اعلم.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اخي الكريم بلال وجزاك الله خيرا

هذه المشاركة يجب ان تعطى الفرصة لكي تنتشر بين المسلمين
لتصحيح ما كانوا عليه من اعتقاد او حفظ خاطئ لأسماء الله الحسنى


لذلك افضل مكان لها حاليا المكان الذي يرتاده الناس اكثر من غيره والله اعلم


المنتديات الأخرى ثببت الموضوع منذ فترة ولم تحركه من مكانه وانا عندما اريد العودة اليه لنقل الجديد منه اجده في مكانه فلا اتكلف عناء البحث عنه