تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمرو خالد يبتعد عن قناة " اقرأ " 4 سنوات



بشرى
11-14-2002, 07:22 AM
جدة : خالد المحاميد

توقف الداعية الإسلامي عمرو خالد عن العمل مع قناة اقرأ لمدة أربع سنوات سيقضيها في لندن في جامعة ويلز البريطانية من أجل الحصول على شهادة الدكتوراة في التربية الإسلامية بناء على السيرة النبوية.
ونفى خالد في اتصال هاتفي معه أن يكون قد واجه أية ضغوط لوقفه عن العمل في مجال الدعوة الإسلامية، وأضاف: إنه أنهى كل ارتباطاته في مصر والسعودية للتفرغ لمدة 4 سنوات للحصول على شهادة الدكتوراة. وأشار عمرو خالد إلى أنه سيتوقف عن ممارسة الدعوة إلى حين انتهائه من دراسته. ومع أن عمرو خالد أوضح لـ"الوطن" في وقت سابق لاءاته الثلاث التي منها الابتعاد عن القضايا السياسية والفقهية، إلا أن اتساع رقعة شعبيته يوماً بعد يوم بدأت تقلق جهات كثيرة من بينهم علماء دين وسياسيون

!!!!!!!!!!!!!

no saowt
11-14-2002, 09:58 AM
القاهرة- عبد الرحيم علي -هاني محمد
- إسلام أون لاين.نت/10-11-2002

أكدت زوجة الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد نبأ سفر زوجها إلى بريطانيا لدراسة الدكتوراة، في الوقت الذي قالت فيه مصادر تلفزيونية مقربة من الداعية الشاب إنه "فضّل الدراسة عن التصادم مع أي جهة".
وقالت زوجة خالد في تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الأحد 10-11-2002: إن زوجها حصل على منحة للدكتوراة مدتها 4 سنوات مقدمة من جامعة ويلز لدراسة السيرة النبوية، مضيفة أنها ستسافر هي الأخرى إليه خلال شهر رمضان.

وأشارت إلى أن موضوع الرسالة التي يعكف خالد على تحضيرها هو "أحوال التربية في السيرة النبوية.. دراسة مقارنة مع منهج التربية في الغرب".
وأوضحت أنه سارع بالسفر قبل انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له بالسفر لبريطانيا، نافية وجود مضايقات دفعته لاتخاذ قرار السفر.
لكن مصادر أخرى مقربة من عمرو خالد أشارت إلى حدوث نوع من التضييق عليه في الآونة الأخيرة، وقالت إنه فضّل الدراسة في التخصص الذي يحبه "عن إغضاب أحد بحديثه للفضائيات العربية والأجنبية"، مضيفة أنه "لن يقوم بعمل أحاديث من بريطانيا؛ لرغبته في التفرغ للدراسة، وأنه سيعود بعد الانتهاء منها لنشاطه السابق".

وعلمت شبكة "إسلام أون لاين.نت" أن أصدقاء خالد تلقوا منه رسالة على هواتفهم المحمولة مرسلة من بريطانيا يهنئهم فيها بحلول شهر رمضان، ويخبرهم فيها بأرقام هواتفه في بريطانيا. وحول الدروس التي تذاع حاليا على الفضائية اللبنانية "إل. بي. سي" أشارت المصادر إلى أن القناة اشترت الحلقات القديمة من قناة "إيه.آر.تي" الفضائية التي سبق أن سجلها خالد لها.

غموض وراء الاختفاء
كان الغموض قد أحاط بأسباب اختفاء الداعية الشاب وانقطاعه عن إلقاء الدروس التي داوم عليها في مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر -غربي القاهرة- لا سيما أنه لم يكن يتحدث في السياسة ولم يتعرض من قريب أو بعيد لقضايا "الفتوى" التي تثير في أغلب الأحيان الكثير من الجدل.

شكوى "المحاور"
ودفع هذا الغموض الكثير من جمهور الداعية الشاب إلى ترديد العديد من الشائعات حول أسباب اختفائه التي لم يتم التأكد منها بشكل قاطع، وتقول إحدى هذه الشائعات: إن إعلاميا قبطيا كبيرا اشتهر بأنه "محاور" قدم شكوى إلى الجهات المختصة مرفقا بها شريط كاسيت لعمرو خالد يدعو فيه إلى تمايز النساء والفتيات المسلمات عن غيرهن في الملبس حتى يُعرفن.

وأشار "المحاور" في شكواه -كما تقول الشائعة- إلى أن خالد يسعى للتفرقة بين أبناء الشعب المصري والتمايز على أساس ملبس ديني لكل طرف؛ الأمر الذي يغذي من روح الفرقة والتناحر. لكن بعض مريديه -ومنهم السيدة "هدى" التي تقول إنها لم يفتها محاضرة للداعية الشاب- أكدوا أنه كان يبتعد بشكل ملحوظ عن السياسة في محاضراته، وأنه لم يتعرض قط للإخوة الأقباط كما أشيع، ولكنه كان يطلب من النساء أن يتحجبن، موضحا أن ذلك يعطي لشخصياتهن ملمحا خاصا، ولم يزد عن ذلك شيئًا.
وذهبت ثاني الشائعات إلى أن عددا من علماء الدين الذين "غاروا" من جماهيرية خالد اندفعوا ليشكوا إلى شيخ الأزهر قلة علمه وجرأته على نقل بعض المرويات المشكوك في صحتها؛ مما يحدث بلبلة في عقول الشباب؛ الأمر الذي دفع شيخ الأزهر إلى أن يطلب من المسئولين منع الداعية الشاب من إعطاء الدروس إلا بموافقة السلطات.
وأشار البعض إلى أن اختفاءه جاء بسبب تناحر بين عدد من كبار مريدي خالد وعدد آخر من كبار مريدي الشيخ اليمني الشاب "الحبيب بن علي"؛ الأمر الذي دفع بأنصار خالد إلى السعي لطرد الداعية اليمني من مصر.
وأوضحوا أن طرد الحبيب أغضب أنصاره، وبينهم وزراء سابقون وحاليون، وعدد من نواب البرلمان وكبار رجال الإعلام -منهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة قومية كبرى- وهو ما دفع بالسلطات إلى منعه هو الآخر بعد يومين من طرد "الحبيب بن علي". وقد نفى الحبيب وعمرو هذا الأمر تماما في تصريحات صحفية.
ودفعت هذه الشكوك البعض إلى ادعاء أن جهات سيادية عليا مسئولة عن رسم الإستراتيجية العامة لمصر في مجال "الأمن" تخوفت من نمو ظاهرة "عمرو خالد" المطردة، خاصة أن عددًا من الدراسات التي أجرتها هذه الجهات أوضحت أن معظم جمهوره من صفوة أبناء الأسر المصرية، وبعضهم أنجال لعدد من كبار السياسيين الذين يديرون شؤون البلاد؛ الأمر الذي سوف يؤثر كثيرًا على عقول هؤلاء الشباب الذين ينتظر لهم أيضا تبوؤ مناصب مهمة وحيوية في المستقبل.

اتهامات خارجية
وفي الوقت الذي ترددت فيه الكثير من الشائعات، أوضحت مصادر سياسية أن منع خالد يأتي في إطار صد اتهامات خارجية لمصر بإذكاء روح الكراهية للأمريكيين، وترويج مفاهيم من شأنها الإضرار بالعلاقة الإستراتيجية التي تربط بين البلدين.
وقالت المصادر: إن هذا الإجراء تزامن مع سعي عدد من أنصار اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة إلى الزج باسم مصر في طريق الخطط الأمريكية لمحاربة الإرهاب، تارة بدعوى أن التعليم الأزهري يدعم الكراهية ضد الغرب، وتارة أخرى بدعوى أن الحكومة تسمح لعدد من الدعاة الذين يحظون بجماهيرية عالية ببث روح العداء للغرب ومنجزاته وحضارته في نفوس الشباب.
ويصف المهندس "أبو العلا ماضي" عضو مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار قرار منع عمرو من إلقاء الدروس -أيا كانت أسباب هذا المنع- بأنه "قرار غبي مقصود به محاصرة ظاهرة التدين بشكل عام، خاصة في أوساط الأغنياء وبيوت الحكم".

مجاهده
11-14-2002, 11:14 AM
اللهم انصر الإسلام و المسلمين و احفظ الدعاة من كل سوء

Jinane
11-14-2002, 02:57 PM
الأيام التي سبقت خروج الأستاذ عمرو خالد من مصر:

بينما كان الأستاذ/ عمرو خالد في أوج الانشغال استعداداً لوضع اللمسات الآخيرة للبرنامج الرمضاني اليومي والذي تقدمه قنوات الـART والذي كان يصل عدد ساعات عمله في الإعداد له في اليوم الواحد إلى نحو 20 ساعة، وكان المتوقع أيضاً أن يسمح له باستئناف اللقاء اليومي مع المصلين في صلاة التراويح في المسجد، وقد أعد موضوعات الكلمات التي انتوى أن يلقيها في هذه الخواطر الرمضانية .. لم يكن أحداً يتوقع أن الله قد اختار له أن يقضي شهر رمضان بعيداً عن كل ما اعتاد عليه في هذا الشهر الكريم (الأهل والأحباء والمسجد وأرض مصر)
و بدأت سلسلة من الأحداث، وإليكم الأحداث بالتسلسل الزمني:
بالنسبة لبرنامج الخيمة اليومية الذي ينقل على الهواء مباشرة طلبت جهات مسئولة أن تكون المشاركة في الخيمة غير متاحة للجمهور وأن تقتصر على دعوات من الـART توجه إلى شخصيات بعينها.
ثم عادت هذه الجهات تطلب أن ينتقل التصوير إلى استديو داخلي لا يسع إلا لعدد محدود جداً

وأخيراً طلب منه أن يمتنع عن الظهور في الفضائيات وعن كافة الأنشطة الدعوية، قد جاء في حيثيات قرار ذلك المنع الأخير أنه تناول في حديث له كلاماً أثار العديد من المشاكل، وقد أكد الأستاذ عمرو خالد أن الأمر كله إنما هو وشاية كاذبة ومغرضة وليس له أساس من الصحة، وأن أحاديثه كلها مسجلة يمكن الرجوع إليها، إلا أنه طلب منه الالتزام بالامتناع عن نشاطه حتى إشعار آخر.
وكانت هذه التعليمات تحمل في طيتها إلغاء كامل للبرنامج الرمضاني الذي كان قد استقر عليه.

فاختار الداعية الأستاذ/ عمرو خالد أن يستمر في دعوته ورسالته وأن يستفيد بوقته في دراسة المجال الذي اختاره دوماً لدعوته وهو السيرة النبوية الشريفة، وبالفعل سارع بالاتصال بالعديد من الجامعات العالمية والتي تمنح الدكتوراه في هذا المجال وقد وفق في الحصول على قبول في أحد الجامعات البريطانية وهو الآن بصدد ترتيب ظروف معيشته الجديدة في بريطانيا.

و قد قام موقع ForIslam بالاتصال بالأستاذ عمرو خالد، فصرح لنا أنه بالفعل يقوم الآن ببدء إجراءات دراسة الدكتوراه، ونقطة بحثه هي النموذج النبوي في الإصلاح الاجتماعي ومقارنته بالنماذج الغربية في الإصلاح الاجتماعي وذلك في جامعة Wales في بريطانيا. وقد رحبت الجامعة ترحيباً شديداً بهذا الموضوع لأنه يمثل أول محاولة حقيقية للتقريب بين حضارات الشرق والغرب. وأضاف الأستاذ عمرو خالد بقوله: " أنا أحب بلدي حباً شديداً، ولا يمكن أن أتكلم عنها إلا بكل خير مهما كانت الأسباب" وقال كذلك:" إن برامجي في القنوات الفضائية وعلى موقع ForIslam.com تبث في رمضان، وإنني أناشد كل من التمس الصدق والخير في رسالتي أن يتمسك بالإقبال على طاعة الله، خاصة في رمضان – شهر العتق من النار – فإن من عباد الله من يخرج إلى صلاة العيد وليس عليه خطيئة، فلنبذل الجهد لإرضاء الله، و أسألكم الدعاء بالإخلاص والثبات"

وقد علم الموقع أن العديد من الجهات تبذل المساعي لبيان أن رسالة الأستاذ عمرو خالد لم تكن في أي يوم من الأيام تحمل أي عداء لأحد وأنها تتجه إلى تزكية النفس والأخلاق وتعريف الشباب عظمة الدين الذي ينتمون إلى وانه لم يقحم نفسه أبداً في أي موضوعات سياسية أو خلافات فقهية أو اتجاهات حزبية.

ونحن نأمل في أن تثمر الجهود في تبين حقيقة الوشاية الكاذبة والسماح لرسالة الأستاذ عمرو خالد والتي وهب حياته لها في الوصول إلى الناس من خلال كافة الوسائل، خاصة وقد أجمع الكثيرون من أبناء الأمة أنه نشاط بناء ومفيد ومطلوب ..

والله من وراء القصد

منقول من www.forislam.com

هلال80
11-15-2002, 03:44 AM
ماشاء الله ماشاء الله.....رااااااااااائع ما جئتم به يا اخوتي.......بارك الله فيكم....ساقوم بنشر هذا الموضوع ان شاء الله في المنتديات