Jinane
11-13-2002, 02:37 PM
يؤمن المسلم بحق الوالدين عليه وواجب برّهما وطاعتهما والإحسان إليهما لا لكونهما سبب وجوده فحسب، أو لكونهما قدّما له من الجميل والمعروف ما وجب معه مكافأتهما بالمثل بل لأن الله عز وجل أوجب طاعتهما، وكتب على الولد برّهما والإحسان إليهما.
قال الله عز وجل :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما، وقل لهما قولا" كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا". وقال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذي سأله قائلاً :" من أحق بحسن صحبتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال : ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال : أبوك "...
والمسلم إذ يعترف بهذا الحق لوالديه ويؤديه كاملاً طاعةً لله تعالى، وتنفيذاً لوصيته فإنه يلتزم كذلك إزاء والديه بالاداب التالية:
1-طاعتهما في كل ما يأمران به، أو ينهيان عنه مما ليس فيه معصية الله تعالى ومخالفة لشريعته إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2-توقيرهما وتعظيم شأنهما، وتكريمهما بالقول وبالفعل.
3-برّهما بكل ما تصل إليه يداه، وتتسع له طاقته من أنواع البّر والإحسان.
4-صلة الرحم التي لا رحم له إلا من قبلهما، والدعاء لهما وإكرام صديقهما.
قال الله عز وجل :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما، وقل لهما قولا" كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا". وقال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذي سأله قائلاً :" من أحق بحسن صحبتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال : ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال : أبوك "...
والمسلم إذ يعترف بهذا الحق لوالديه ويؤديه كاملاً طاعةً لله تعالى، وتنفيذاً لوصيته فإنه يلتزم كذلك إزاء والديه بالاداب التالية:
1-طاعتهما في كل ما يأمران به، أو ينهيان عنه مما ليس فيه معصية الله تعالى ومخالفة لشريعته إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2-توقيرهما وتعظيم شأنهما، وتكريمهما بالقول وبالفعل.
3-برّهما بكل ما تصل إليه يداه، وتتسع له طاقته من أنواع البّر والإحسان.
4-صلة الرحم التي لا رحم له إلا من قبلهما، والدعاء لهما وإكرام صديقهما.