بشرى
11-12-2002, 04:53 PM
الحرب الخفية بين الحليب الصناعي والطبيعي
رغم التحذيرات والنداءات التي ينادي بها خبراء العناية بالصحة ، إلا أن هناك بعض الشركات الدولية المصنعة لغذاء الأطفال البديل عن حليب الأم لا تزال توزع منتجاتها .
فقد أثبتت دراسات قام بها مركز أبحاث في لندن أن هناك نسبة كبيرة من الأمهات ومن العاملين في مجال الصحة والذين شملتهم الدراسة تصلهم عينات مجانية من هذه الأغذية ، وعلى الرغم من تجاوب الشركات مع الدستور الذي ينص على تشجيع عملية الرضاعة الطبيعية قبل بيع أغذية الأطفال البديلة عن حليب الأم ، إلا أن الشركات في الوقت نفسه تعمل سراً على نشر منتجاتها بأساليب مختلفة وتحت أسماء مختلفة .
ويؤكد خبراء العناية بالطفل أن أفضل طريقة للتقليل من بيع أغذية الطفل البديلة عن حليب الأم ، هو توعية الأم وإرشادها والتنبيه إلي أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الأم وصحة الطفل معاً .
فقدان السمع عند الأطفال .. أعراضه وأسبابه
أكثر من 7 ملايين طفل حول العالم يعانون من مشاكل في السمع ، هذه الحقيقة أظهرتها دراسة قام بها مركز بحوث أمريكي ، ونشرت في صحيفة طبية متخصصة ، وقد شملت الدراسة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-19 سنة ، وهذه القضية المتجاهل أمرها ، يمكن أن تعيق الأطفال المبدعين دراسياً إعاقة جدية .
ومن أبرز الأعراض التي تظهر ويعاني منها الطفل الصعوبة في سماع جرس الباب أو الهاتف ، أو حتى سماع الحديث العادي .
ومن الأسباب التي أظهرتها الدراسة والتي تفقد السمع تدريجياً لدى الطفل ، تلوثات الأذن ، أو دخول أجسام غريبة في الأذن أو أورام تصيب القناة السمعية ، وزيادة الإفرازات الشمعية للأذن وأول وأهم هذه الأسباب هو الضجيج .
ومما أثبتته الدراسة أن التشخيص المبكر لمثل هذه الحالات يمكن من خلاله تلافي التطورات السلبية التي تنتج عن الإهمال .
جيل الخوف
عندما يدخل الأبناء مرحلة المراهقة الأولى ، فإن اهتماماتهم تزيد وخصوصاً بمشاكل العصر الذي يعيشونه ، وعموماً فإن المخاوف موجودة وهي كثيرة ، فهم يخافون من المستقبل ، ويشعرون بالقلق تجاهه ، كما أنهم يخافون من عمليات الاختطاف التي تزداد يوماً بعد يوم ، وهذه التقارير أثبتتها دراسة أجريت على ألف مراهق والتي أثبتت أن أكثر المخاوف التي يعاني منها اليافعون هي الخوف من فقدان والديهم نتيجة كثرة حوادث السيارات والطائرات ومشاكل العصر .
كما أن مساوئ المخدرات من أهم المشاكل التي تقلق الأبناء ، ومع كل هذه المخاوف ، فعلى الآباء ألا يخافوا أو يقلقوا ، لأن الأبناء سيتوجهون إلى والديهم بالحديث عن مخاوفهم تلقائياً .
ويؤكد الباحثون على أنه يجب مناقشة الأبناء حول القضايا التي تقلقهم ، كالتحدث عن المخدرات ومضارها وكيفية الوقاية من الوقوع تحت تأثيرها .
وأكد التقرير أن نسبة كبيرة من الأبناء يشعرون بالأمان والطمأنينة عندما يعلمون بأن ذويهم سيؤمنون لهم مستقبلاً آمناً ، وسيفعلون ما هو لصالحهم والأفضل لهم .
رغم التحذيرات والنداءات التي ينادي بها خبراء العناية بالصحة ، إلا أن هناك بعض الشركات الدولية المصنعة لغذاء الأطفال البديل عن حليب الأم لا تزال توزع منتجاتها .
فقد أثبتت دراسات قام بها مركز أبحاث في لندن أن هناك نسبة كبيرة من الأمهات ومن العاملين في مجال الصحة والذين شملتهم الدراسة تصلهم عينات مجانية من هذه الأغذية ، وعلى الرغم من تجاوب الشركات مع الدستور الذي ينص على تشجيع عملية الرضاعة الطبيعية قبل بيع أغذية الأطفال البديلة عن حليب الأم ، إلا أن الشركات في الوقت نفسه تعمل سراً على نشر منتجاتها بأساليب مختلفة وتحت أسماء مختلفة .
ويؤكد خبراء العناية بالطفل أن أفضل طريقة للتقليل من بيع أغذية الطفل البديلة عن حليب الأم ، هو توعية الأم وإرشادها والتنبيه إلي أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الأم وصحة الطفل معاً .
فقدان السمع عند الأطفال .. أعراضه وأسبابه
أكثر من 7 ملايين طفل حول العالم يعانون من مشاكل في السمع ، هذه الحقيقة أظهرتها دراسة قام بها مركز بحوث أمريكي ، ونشرت في صحيفة طبية متخصصة ، وقد شملت الدراسة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-19 سنة ، وهذه القضية المتجاهل أمرها ، يمكن أن تعيق الأطفال المبدعين دراسياً إعاقة جدية .
ومن أبرز الأعراض التي تظهر ويعاني منها الطفل الصعوبة في سماع جرس الباب أو الهاتف ، أو حتى سماع الحديث العادي .
ومن الأسباب التي أظهرتها الدراسة والتي تفقد السمع تدريجياً لدى الطفل ، تلوثات الأذن ، أو دخول أجسام غريبة في الأذن أو أورام تصيب القناة السمعية ، وزيادة الإفرازات الشمعية للأذن وأول وأهم هذه الأسباب هو الضجيج .
ومما أثبتته الدراسة أن التشخيص المبكر لمثل هذه الحالات يمكن من خلاله تلافي التطورات السلبية التي تنتج عن الإهمال .
جيل الخوف
عندما يدخل الأبناء مرحلة المراهقة الأولى ، فإن اهتماماتهم تزيد وخصوصاً بمشاكل العصر الذي يعيشونه ، وعموماً فإن المخاوف موجودة وهي كثيرة ، فهم يخافون من المستقبل ، ويشعرون بالقلق تجاهه ، كما أنهم يخافون من عمليات الاختطاف التي تزداد يوماً بعد يوم ، وهذه التقارير أثبتتها دراسة أجريت على ألف مراهق والتي أثبتت أن أكثر المخاوف التي يعاني منها اليافعون هي الخوف من فقدان والديهم نتيجة كثرة حوادث السيارات والطائرات ومشاكل العصر .
كما أن مساوئ المخدرات من أهم المشاكل التي تقلق الأبناء ، ومع كل هذه المخاوف ، فعلى الآباء ألا يخافوا أو يقلقوا ، لأن الأبناء سيتوجهون إلى والديهم بالحديث عن مخاوفهم تلقائياً .
ويؤكد الباحثون على أنه يجب مناقشة الأبناء حول القضايا التي تقلقهم ، كالتحدث عن المخدرات ومضارها وكيفية الوقاية من الوقوع تحت تأثيرها .
وأكد التقرير أن نسبة كبيرة من الأبناء يشعرون بالأمان والطمأنينة عندما يعلمون بأن ذويهم سيؤمنون لهم مستقبلاً آمناً ، وسيفعلون ما هو لصالحهم والأفضل لهم .