المتواضع
02-16-2005, 07:42 AM
الإسلاميون السذج شماعات لكل لعبة سياسية قذرة ! .
--------------------------------------------------------------------------------
أي مصيبة سياسية تقع في هذا الزمن في أكثر الأوقات تعلّق على شماعات الجماعات الإسلامية المقاتلة ، فصارت المؤامرات تحاك من قبل ملاعين الأرض دون خوف ، لأنه يوجد من سيتحملها ، وأخيراً ما حدث بالأمس لرفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ، الذي أغتيل فجأة ففاجأ إغتياله الكثير من الناس .
وبُعيد الإغتيال نشرت وكالات الأنباء عن جماعة إسلامية تتبنى هذا العمل ، وهكذا صار الإسلاميون في الصورة ، كما عهدنا ، مثل ما يحدث في العراق من تصفيات للأفراد والسياسيين ، والمتهم الأول جماعة الزرقاوي ومن سار على نهج القتال المحرّم في هذا الزمان .
ولكن بنظرة بسيطة وسريعة ، هي لماذا لا يكون وراء هذا العمل من حنق قبل عدة أشهر من موقف السلطة اللبنانية التي يتزعمها العماد أميل لحود ، الذي قام بتمديد فترته الرئاسية ليقطع الأمل على المعارضة من حزب وليد جنبلاط الدرزي .
فأصبحت المعارضة تدلي بالتصريحات وتشجب وتندب هذا القرار ، فما العمل الوحيد الذي يجعل هذا اللحود ينزل من على الكرسي ، حتى يتسلمه الدرزي وحزبه ، إلاّ أن يُقدّم كبشاً سميناً ضحية لكي تتفلت الأمور في لبنان ويحصل المقصود للمعارضة ، ومن هو هذا الكبش إنه الحريري ، الرجل المعروف صاحب الوزن السياسي .
وبالفعل ، في أول خطاب تنديد لإغتيال الحريري قالت المعارضة من حزب الدرزي جنبلاط ، طالبت السلطة بالتنحي عن الحكم لأنها غير قادرة على إمساك زمام الأمور والحفاظ على دبلوماسيي البلد ، أظن أن هذا التحليل أقرب للصواب ، وأفضل من جعل الإسلاميين السذج شماعات لكل لعبة سياسية قذرة ، يقودها زنادقة العصر .
--------------------------------------------------------------------------------
أي مصيبة سياسية تقع في هذا الزمن في أكثر الأوقات تعلّق على شماعات الجماعات الإسلامية المقاتلة ، فصارت المؤامرات تحاك من قبل ملاعين الأرض دون خوف ، لأنه يوجد من سيتحملها ، وأخيراً ما حدث بالأمس لرفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ، الذي أغتيل فجأة ففاجأ إغتياله الكثير من الناس .
وبُعيد الإغتيال نشرت وكالات الأنباء عن جماعة إسلامية تتبنى هذا العمل ، وهكذا صار الإسلاميون في الصورة ، كما عهدنا ، مثل ما يحدث في العراق من تصفيات للأفراد والسياسيين ، والمتهم الأول جماعة الزرقاوي ومن سار على نهج القتال المحرّم في هذا الزمان .
ولكن بنظرة بسيطة وسريعة ، هي لماذا لا يكون وراء هذا العمل من حنق قبل عدة أشهر من موقف السلطة اللبنانية التي يتزعمها العماد أميل لحود ، الذي قام بتمديد فترته الرئاسية ليقطع الأمل على المعارضة من حزب وليد جنبلاط الدرزي .
فأصبحت المعارضة تدلي بالتصريحات وتشجب وتندب هذا القرار ، فما العمل الوحيد الذي يجعل هذا اللحود ينزل من على الكرسي ، حتى يتسلمه الدرزي وحزبه ، إلاّ أن يُقدّم كبشاً سميناً ضحية لكي تتفلت الأمور في لبنان ويحصل المقصود للمعارضة ، ومن هو هذا الكبش إنه الحريري ، الرجل المعروف صاحب الوزن السياسي .
وبالفعل ، في أول خطاب تنديد لإغتيال الحريري قالت المعارضة من حزب الدرزي جنبلاط ، طالبت السلطة بالتنحي عن الحكم لأنها غير قادرة على إمساك زمام الأمور والحفاظ على دبلوماسيي البلد ، أظن أن هذا التحليل أقرب للصواب ، وأفضل من جعل الإسلاميين السذج شماعات لكل لعبة سياسية قذرة ، يقودها زنادقة العصر .