fakher
11-06-2002, 06:12 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
إن المراقب للعالم الإسلامي والعربي في السنوات الأخيرة وخاصة بعد انتفاضة الأقصى وبعد هجمات نيويورك وواشنطن يرى أن المجتمع العربي والمسلم يتوجه لأسلمة حركته على الأرض، إما مجبرا تحت الضغط الإسلامي الجارف أو منطلقا من مبادئه الإسلامية.
وأكبر دليل على ذلك رواج المنتجات والنشطات والمشاريع والأطروحات ذات النكهة الإسلامية بالرغم من ضآلة هذه النكهة أحيانا لتصل إلى ما دون العشرة في المئة.
فعلى سبيل المثال : تحول المنتجين الفنيين العرب إلى انتاج المسلسلات والأفلام السينمائية والكرتونية ذات الطابع الإسلامي بكل حذافيره والذي يحكي الواقع الإسلامي والعربي والاستجابة الكبيرة لهذه المنتجات ما هو إلا دليل على تعطش العالم العربي والإسلامي إلى مثل هكذا منتوج، حتى الفنانيين نسأل الله لهم الهداية بدؤوا بالإعراض عن غناء الحب والعشق ليستبدلوها بأناشيد جهادية إسلامية تحمل الحل الإسلامي للقضية الفلسطينية وأن لا بديل عن هذا الحل.
من جهة أخرى المقاطعة الكبيرة والمباركة للمنتجات الأمريكية والصهيونية أو ما يمت لهؤلاء بصلة والاستغناء عنها بالمنتجات العربية والإسلامية.
وليس ببعيد ما حصل بالأمس في تركيا فمع كل الضغط المفروض على الشارع الإسلامي يولد انتصار لحزب العدالة والتنمية بالرغم من أن هذا الحزب لم ولن يستطيع تقديم أي حل إسلامي للقضايا المطروحة.
حتى السخافات أصبحت لا تروج إلا إذا كانت ضد أمريكا وإسرائيل... فتخيلوا معي كيف أصبح ذاك المصري الفقير المطرب الشعبي من أصحاب الملايين بأغنية سخيفة لا لحن لها ولا كلمات لمجرد أنها تقول من أولها لآخرها " أنا بكره إسرائيل ".
كل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على احتقان الشارع العربي والإسلامي ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية على عالمنا كما أنه يدل على ظمئٍ المجتمع الإسلامي للخلافة الإسلامية العادلة التي تحمل الخلاص لكل البشرية.
أما الخبر الأهم في هذه المرحلة وهو التوجه الإعلامي نحو الإسلام إما لإرضاء الجمهور الإسلامي كما يفعل غالب القنوات الفضائية أو لاقتناع تام لهذه الفضائية بهذا المنهج، كما ستطل علينا قناة مجد الفضائية في بداية هذا الشهر الفضيل والتي ستكون النموذج الأمثل بل الأفضل للإعلام الإسلامي، إن الذي ستقدمه هذه الفضائية المتواضعة للدعوة في فترة قصيرة يعادل جهود كثير من العلماء حفظهم الله لفترة طويلة من الزمن.
هذا بالإضافة إلى تحركات كثيرة وكبيرة بهذا الاتجاه وعلى كل الصعد، فعلى سبيل المثال، سمح للمجندين في الجيش السوري على إقامة الصلاة داخل الجيش، كما سيصدر قانون ببناء المساجد في المعسكرات. وهذا حلم طالما تمنى السوريون أن يتحقق.
يبدو أن العالم العربي والإسلامي يتحول من إسلام الطقوس إلى إسلام الحياة.
نسأل الله أن تكون هذه بوادر خير ... اللهم آمين.
إن المراقب للعالم الإسلامي والعربي في السنوات الأخيرة وخاصة بعد انتفاضة الأقصى وبعد هجمات نيويورك وواشنطن يرى أن المجتمع العربي والمسلم يتوجه لأسلمة حركته على الأرض، إما مجبرا تحت الضغط الإسلامي الجارف أو منطلقا من مبادئه الإسلامية.
وأكبر دليل على ذلك رواج المنتجات والنشطات والمشاريع والأطروحات ذات النكهة الإسلامية بالرغم من ضآلة هذه النكهة أحيانا لتصل إلى ما دون العشرة في المئة.
فعلى سبيل المثال : تحول المنتجين الفنيين العرب إلى انتاج المسلسلات والأفلام السينمائية والكرتونية ذات الطابع الإسلامي بكل حذافيره والذي يحكي الواقع الإسلامي والعربي والاستجابة الكبيرة لهذه المنتجات ما هو إلا دليل على تعطش العالم العربي والإسلامي إلى مثل هكذا منتوج، حتى الفنانيين نسأل الله لهم الهداية بدؤوا بالإعراض عن غناء الحب والعشق ليستبدلوها بأناشيد جهادية إسلامية تحمل الحل الإسلامي للقضية الفلسطينية وأن لا بديل عن هذا الحل.
من جهة أخرى المقاطعة الكبيرة والمباركة للمنتجات الأمريكية والصهيونية أو ما يمت لهؤلاء بصلة والاستغناء عنها بالمنتجات العربية والإسلامية.
وليس ببعيد ما حصل بالأمس في تركيا فمع كل الضغط المفروض على الشارع الإسلامي يولد انتصار لحزب العدالة والتنمية بالرغم من أن هذا الحزب لم ولن يستطيع تقديم أي حل إسلامي للقضايا المطروحة.
حتى السخافات أصبحت لا تروج إلا إذا كانت ضد أمريكا وإسرائيل... فتخيلوا معي كيف أصبح ذاك المصري الفقير المطرب الشعبي من أصحاب الملايين بأغنية سخيفة لا لحن لها ولا كلمات لمجرد أنها تقول من أولها لآخرها " أنا بكره إسرائيل ".
كل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على احتقان الشارع العربي والإسلامي ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية على عالمنا كما أنه يدل على ظمئٍ المجتمع الإسلامي للخلافة الإسلامية العادلة التي تحمل الخلاص لكل البشرية.
أما الخبر الأهم في هذه المرحلة وهو التوجه الإعلامي نحو الإسلام إما لإرضاء الجمهور الإسلامي كما يفعل غالب القنوات الفضائية أو لاقتناع تام لهذه الفضائية بهذا المنهج، كما ستطل علينا قناة مجد الفضائية في بداية هذا الشهر الفضيل والتي ستكون النموذج الأمثل بل الأفضل للإعلام الإسلامي، إن الذي ستقدمه هذه الفضائية المتواضعة للدعوة في فترة قصيرة يعادل جهود كثير من العلماء حفظهم الله لفترة طويلة من الزمن.
هذا بالإضافة إلى تحركات كثيرة وكبيرة بهذا الاتجاه وعلى كل الصعد، فعلى سبيل المثال، سمح للمجندين في الجيش السوري على إقامة الصلاة داخل الجيش، كما سيصدر قانون ببناء المساجد في المعسكرات. وهذا حلم طالما تمنى السوريون أن يتحقق.
يبدو أن العالم العربي والإسلامي يتحول من إسلام الطقوس إلى إسلام الحياة.
نسأل الله أن تكون هذه بوادر خير ... اللهم آمين.