بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وارضَ اللهم عن الصحابة الغر الميامين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد.....

قال رسول الله صلى الله عليه واله للامام علي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى سـوى أنّه لا نبي بعدي.

يحاول الشيعة ان يبرروا للامام علي (ك) مواقفه.... فسكوته عن الخلافة في عهد ابي بكر وعمر وعثمان هو ليحفظ الاسلام ..... ولكن السنة يفهمونه على انه سكوت عن الحق الالهي المزعوم وسكوته عن الحق يصب في خانة الاهمال او او التقصير .....( والساكت عن الحق.......اخرس)

وسكوت الامام عن كسر ضلع السيدة فاطمة وعصرها بالباب واسقاط جنينها اتهام صريح للامام علي بالجبن ( في مفهوم السنة) حسب المنطق الشيعي....

هنا يريد البعض ان يجعلوا موقف الامام مشابها لموقف هارون عليه السلام : قال تعالى:

ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه قال ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ........

ولكن هل نستطيع فعلا ان نجمع ونوفق بين الموقفين ............لا يمكننا التوفيق بينهما لان هارون عليه السلام اعتزل القوم ولم يشارك في تلك الفتنة ولم يعبد معهم عجل السامري ........ولاحظوا موقف موسى_ عليه السلام _ الشديد بحق هارون:
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي

وهنا التساؤل هل اعتزل علي قوم محمد صلى الله عليه واله ؟؟؟؟

ام انه شارك في الحياة السياسية والقضائية وبايع ابا بكر وعمر وعثمان مع لمهاجرين والنصار واعتبر ذلك لله رضى ؟؟ وهذا ما ورد في نهج البلاغة:
إنَّهُ بايَعَني القومُ الذين بايعوا أبا بَكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهُم عليه، فلم يكُن لشاهد أن يَختار، ولا للغائب أن يَرُدَّ، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسَمُّوْهُ إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارجٌ بِطَعْنٍ، أو بِدعةٍ، رَدُّوه إلى ما خَرَجَ منه، فإنْ أبَى قاتلوهُ على اتِّباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَّاه الله ما تولَّى.

كان ذلك لله رضى........كان ذلك لله رضى........


اين اذا عجل الصحابة الذي عبده علي؟؟؟؟؟؟؟؟ انه المتمثل بالجبت والطاغوت اللذين سيصلبهما المهدي المنتظر...........فغريب ان يشارك الامام في حكومة الجبت والطاغوت وغريب ان يسكت النبي صلى الله عليه واله عن المرتد عمر قبل وفاته ....في رزية يوم الخميس وما ادراك مارزية يوم الخميس التي ان صح فيها منطق الشيعة لكان عمر خارج ملة الاسلام....والغريب سكوت النبي عن رجل خرج من ملته شارك في حروبه وزوجه ابنته حفصة ...........والاغرب ان يسمي علي اولاده على اسم الجبت والطاغوت ابي بكر وعمر ويزيدها بعثمان...........ويستمر مسلسل التبريرات ان اسماء ابي بكر وعمر وعثمان ليست حكرا على هؤلاء.......ويا ليت عليا سمى شارونا على اسم شارون على انه ليس حكرا على بني صهيون؟؟؟؟

هذا وبالله التوفيق

#####################


ممنوع من الكتابة بسبب مخالفتك شروط المنتدى



مشرف صوت العقائد

سعد بن معاذ

هلال كتب

فلم يكُن لشاهد أن يَختار، ولا للغائب أن يَرُدَّ،
ماذا تفهم من هذا الكلام يا شيخ :?:
لقد حلقت بعيداُ عن قصد أمير المؤمنين عليه السلام
إن الأمام يقول إن ما حصل كان بالقوة وليس لأحد أن يتفوه بكلمة واحدة

فإن خرج من أمرِهِم خارجٌ بِطَعْنٍ، أو بِدعةٍ، رَدُّوه إلى ما خَرَجَ منه، فإنْ أبَى قاتلوهُ على اتِّباعهِ
وهذا أكبر دليل على إن الأمام كان يصف ما حصل بالقوة والجبر
فليس في كلام الأمام عليه السلام كلمة واحدة تدل على تأييده للوضع الذي عاشه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله

فغريب ان يشارك الامام في حكومة الجبت والطاغوت
وما هي المشاركة التي شاركها أمير المؤمنين عليه السلام :?:
لا تتفوه بكلام ليس لديك دليل عليه

وغريب ان يسكت النبي صلى الله عليه واله عن المرتد عمر قبل وفاته
لأن عمر يا فالح كان يمشي على الصراط المستقيم أيام النبي صلى الله عليه وآله ليكسب رضا ه تمهيداً لحادثة السقيفة

في رزية يوم الخميس وما ادراك مارزية يوم الخميس التي ان صح فيها منطق الشيعة لكان عمر خارج ملة الاسلام
وهل ما قاله عمر في حق رسول الله صلى الله عليه وآله قليل
أتهامه بالهجر ورفع صوته عليه هل هذه من صفات المؤمنين :?:
راجع رزية الخميس من صحاحكم وتمعن بها جيداً لن تجد أي مبرر لعمر في ذلك

ويا ليت عليا سمى شارونا على اسم شارون على انه ليس حكرا على بني صهيون؟؟؟؟
لكن شاروون خلق بعد رحيل الأمام عليه السلام تمنيك ليس في محله
ولو كان لأمير المؤمنين عليه السلام أبناً أسمه شاروون لكان ذلك فخراً إلى شاروون الطاغية ;)

أين أنت يا هلال
هل أستصعب عليك الأمر إلى هذه الدرجة
هداكم الله لما يحب ويرضى