تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في زمن ضاعت فيه الحقوق



ميرا
01-25-2005, 03:28 PM
--------------------------------------------------------------------------------

إن المتأمل في واقع المسلمات اليوم يحتاج إلى مجلدات من الإرشاد والتوجيه ، ففي هذا الزمن زمن اللامبالاة ، زمن اضطربت فيه العلاقة مع الله ثم مع الآخرين ، فهناك أمر عظيم واضح وجلي الزم الله المسلمة به إلزاما جادا حقيقيا وهو حق الزوج . فما بقي للمرأة العصرية في أيامنا هذه من مهام الحياة وأعباؤها إلا القليل حيث قامت بنات " أندس " بتحمل الكثير فربما قد تكون هذه فرصة لتتيح للزوجة القيام بحق زوجها على أكمل وجه . وفيما روي عن عائشة ا أنها قالت : { سألت رسول الله  أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها ، قالت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه } ويؤكد رسول الله  هذا الحق فيقول : { لو أمرن أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرن المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها } رواه الترمذي وابن ماجه .
فتأملي أختي المسلمة عظم حق الزوج الذي كاد أن ينقرض ، فالمرأة اليوم تتعامل مع الرجل بمبدأ المساواة لا بمبدأ القوامة التي جعلها الله من خصائص الرجال ، وأعلمي أن أكثر ما يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه إليها ، فعن ابن عباس ا أن رسول الله  قال : { اطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن العشير ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط } رواه البخاري <

وهناك نماذج من الزوجات تجدينها تصلي وتصوم وتتصدق ولكنها عاصية لزوجها ، لا تنفذ له طلبا ، ولا تلبي له رغبة ، إن حاورها جادلته ، وإن ناقشها رفعت صوتها وتطاولت عليه ، عابسة في وجهه ، عاقدة للحاجبين ، مهملة في بيتها وأولادها ، نوامة ، ضخابة بالأسواق دواجة ـ لا تكف عن كلمة هات وإن منعها أقامت الدنيا وأقعدتها ، تجدينها دائما بثوب البيت وإذا أرادت الخروج لبست أحسن الثياب ، أما الزوج المسكين فليس له نصيب في ذلك ، وانظري إليها بين صويحباتها توزع الابتسامات هنا وهناك وللزوج النصيب الأكبر من التشاؤم والتشكي والاكتئاب ، وقد جاء في الحديث أن رسول الله  قال { خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالها } .
فكم من الأزواج يظلهم سقف واحد ويملأ رأس كل منهما أهداف متنافرة ، انعدمت الثقة بينهما فلا تفاهم ولا ود ولا تسامح ، وأعلمي يا أختاه أن من أسباب السعادة تنفيذ أوامر الله  في كل أمر ، ليس أن تختاري ما يوافق هواك وتدعين الباقي . ولا تلقي اللوم على زوجك ، فبيدك أنت بعد أمر الله مفتاح السعادة ، كوني له أمة يصير لك عبدا ، وكوني له أرضا يكون لك سماء ، واختم مقالتي لك بحديث روته أم سلمة ا عن رسول الله  أنه قال : { أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة } فعليك بمعرفة الله فمعرفته تستوجب حبه ، وحبه يستوجب طاعته .

((مجلة الأسرة))

فـاروق
01-25-2005, 07:01 PM
هذه مشكلة ولا شك..................


ولكن في المقابل هناك مشكلة أخرى........................


وهي ان بعض النساء...وتحت شعار ارضاء الزوج.....اصبحن اشبه باصنام لا تنطق ولا تبدي رايا

بل لا تعتبر ان عليها مشاركته في همومه العلمية والوظيفية و التخطيط لمستقبلهم و مستقبل الامة..........


يعني ما بتعرف الا تطبخ....و تنظف......و تهز راسها......................


يعني يمكن الصورة شوي كاريكاتورية..........بس ليست جد بعيدة عن واقع موجود

mohammad
01-31-2005, 02:40 AM
انا ارى ان اخي فاروق ينقل لنا المشاكل من واقع الاحلام التي يراها عندما يكثر من الطعام قبل النوم

يا رجل... أين هي هذه النساء التي تتكلم عنها؟

فـاروق
01-31-2005, 04:59 AM
السلام عليكم..............

ابوحميد....اذا كان هيدا هو صنفك المفضل....انت بس قللي...وانا بشفلك اذا فيني جبلك شي وحدة منهن.............


والسلام...............

mohammad
01-31-2005, 11:18 PM
انا ما دخلني

شاركت هون بالغلط