تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية عروس المدن المقاومة الفلـوجـة



no saowt
01-23-2005, 12:50 PM
أيها الأنكليز لن نتناسى بغيكم في مساكن الفلوجة ...
ذلك بغي لن يشفي الله ألا بالمواضي جريحه وشجيجه ...
هو كرب تأبى الحمية أنا بسوى السيف نبتغي تفريجه...
هو خطب أبكى العراقين والشام وركن البنية المحجوجة ...
حلها جيشكم يريد أنتقامآ وهو مغر بالساكنين علوجه ...
وأدرتم فيها على العزل كأسآ من دماء بالغدر كانت مزيجه ...
وأستبحتم أموالها وقطعتم بين أهل الديار كل وشيجة ...
ما حياة الأنسان بالذل ألا مرة عند حسوها ممجوجة ...
فثناء للرافدين وشكرآ وسلامآ عليك يا فلوجة ...

شاعر المقاومة معروف الرصافي

السلام عليكم دار قوم مؤمنين بالله ورسوله وأل بيته وصحابته... وأنتم تستقبلون عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم يا أهل العراق الشرفاء والإحتلال إلى زوال مع عبيده وذيوله بسواعد أبطال المقاومة العراقية الوطنية من فتيان أبابيل وسجيل وشنعار ...

((أن وحدات خاصة من القناصة الإسرائليين شاركوا في مجزرة الفلوجة الأخيرة , وإن بعض وسائل الأعلام العراقية نشرت صور لعسكريين إسرائلين قتلوا في معركة الفلوجة من قبل المقاومين المدافعين عن المدينة أثناء أخراجهم بتوابيت لفت بالعلم الإسرائيلي , وأن نقابة المحامين العراقيين لديها الصور والوثائق التي تثبت ذلك )) تصريح لكمال حمدون نقيب المحامين العراقيين ,

وطبعآ بمشاركة ودعم فعال لمثل هذه الأفعال الدنيئة والخبيثة من قبل بلطجية كهنة معابد السراديب , وهو التعاون الوثيق مع كل محتل غازي للأرض الرافدين لغرض قتل وتصفية أكبر عدد ممكن من الأصوات المعارضة للإحتلال لكي يسهل لها بعد ذلك الصعود على جماجم الضحايا المدنين الأبرياء لكرسي السلطة والسيطرة على مقدرات الشعب العراقي .


الفلوجة عروس المدن المقاومة التي قاتلت المحتل الغازي منذ بدايات القرن العشرين , تأسست مدينة الصمود الفلوجة على أنقاض مدينة الأنبار التاريخية التي فتحها الصحابي خالد بن الوليد وعرف عن أهلها بتدينهم الملحوظ القوي وتمسكهم بمبادئ الأسلام الحقيقي وخصوصآ أن هذه المدينة الباسلة تحتوي على العديد من الجوامع وأهمها الجامع الكبير المؤسس عام 1899 م وجامع الخلفاء الكبير وجامع أبي بكر الصديق ( رض ) وجامع عمر بن الخطاب (رض) وجامع عثمان بن عفان ( رض ) وجامع أمير المؤمنين وأمام المتقين علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه))

فصمود أهل الفلوجة الأبطال والدفاع عن مدينتهم لم يأتي من فراغ وأنما حالة متجذرة فيهم منذ بدايات القرن الماضي وإحتلال بريطانيا لبلاد الرافدين وقتها وقف أهل المدينة الصامدة ومدينة الأنبار مع الشيخ المقاوم الضاري وقتل قائد القوات البريطانية في وقتها (( لجمن )) على أيدي أهل الفلوجة الميامين . فعروس المدن المقاومة حالها حال نظيراتها من مدن الفداء والتحدي من أم قصر مرورآ إلى مدينة الشهيد الصدر الثاني الكوفة و لجميع محافظات ومدن العراق , أذآ هي سلسلة من التضحيات قدمتها هذه المدينة الصامدة منذ بدايات القرن الماضي ولاتزال مستمرة بسواعد المقاومة العراقية الوطنية من فتيان أبابيل وسجيل وشنعار المنتمين إلى كافة شرائح المجتمع العراقي المقاوم لكل غازي أثيم مغتصب للأرض والوطن والعرض , وخير ما يؤيد قولنا هذا هو التصريح العلني في لقاء خاص ومتلفز ليوم الثلاثاء 6/4/2004 مع الشيخ مهدي العوادي (( بأن هناك مشروع قائم الأن لتشكيل وحدات جهادية ضد الإحتلال الأمريكي المغتصب للأرض العراقية وسوف نقوم بما هو يمليه علينا ضميرنا وواجبنا الديني )) .

وهذا خير دليل على ما يروجه بلطجية كتاتيب الإحتلال في منشوراتهم , بأن المقاومة الوطنية العراقية محصورة فقط بفئة معينة دون غيرها من مكونات الشعب العراقي العظيم , فمنذ قدوم حزب البعث إلى السلطة وإمساكه بزمام الأمور وقيامه بشن حملة تصفية وإعتقلات لرجال الدين لأنهم أعتبرهم من أكبر المعارضين والخطرين على حكم نظامه , وقد أخذت مدينة الفلوجة القسط الأوفر من هذا العداء لرجال الدين منذ مجيئهم , وبالفعل قام النظام الحاكم بأغلاق المدارس الشرعية كمدرسة الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي والتي تم تأسيسها سنة 1917 م وألغيت وأقفلت بعد ذلك في سنة 1973 م بأمر من سلطات نظام البعث بل وصل الأمر إلى قيام الأجهزة الأمنية بمطاردة وإعتقال وتصفية وقتل رجال الدين المعارضين في مدينة الفلوجة وكان من أوائلهم شيخ المجاهدين عبد العزيز البدري عام 1969م وكذلك العلامة الشيخ المجاهد مجدي الزهاوي عام 1977 م والشيخ المجاهد فؤاد الألوسي عام 1984 م والشيخ محمد محمود الصواف والشيخ عبد الخالق السيد عثمان والشيخ طه الفياض وغيرهم كثيرين

وقد أفتتح نظام حكم البعث حكمه للعراق بهذه المدينة الصامدة للقضاء على جميع الأصوات المقاومة من رجال الدين وتسجل كذلك لرجال الدين في الفلوجة أثناء دخول القوات العراقية للكويت بأنهم حرموا البيع والشراء على أهالي المدينة بالأموال والبضائع التي جلبت من الكويت من على منابر المساجد وحث الناس على عدم السماح بدخولها للمدينة والتعامل بها مهما كانت الحجة لأنها أموال مسلمين مسلوبه وحرام التعامل بها عكس بعض المدن التي لم تبالي بهذا الأمر بل قامت بالترويج لمثل هذه الأفعال المشينة بحق جار لنا .

وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني ولكن يتم التغاضي عنها لغرض تشويه صورة هذه المدينة , وحكاية هذه المدينة هي مثل أخواتها من المدن التي تعرضت للدمار والخراب و التي بدأت أزمتها الأولى مع المحتل في 23 نيسان 2003 عندما وصلت إليها الفرقة 82 العسكرية الأمريكية بغرض الأستقرار النهائي في المدينة , وتسبب هذا القدوم مع تصرفات جنود الإحتلال الغير أخلاقية وتحرشاتهم وأستفزازاتهم الغير مبررة للمدنيين مما تسبب في حالة من الفوران والغضب الشعبي أستمرت في تصاعد حتى تمخضت عن قيام مظاهرة سلمية أنتهت بسقوط 17 شهيدآ من المشاركين بالمظاهرات وجرح أكثر من 70 أخرين حيث أستقبلتها قوات الإحتلال هذه المظاهرات بالرصاص الحي وقذائف الدبابات والتي نتجت عنها هذه المجزرة بحق أهلها وبعدها أنطلقت المقاومة الوطنية لكي تردع المحتل عن مثل هذه الأفعال الجبانة بحق أهل العراق , واليوم ينتقم الغازي الأنكلو ساكسوني مع ذيوله وعبيده من هذه المدينة الصامدة لغرض أخذ الثأر منهم لما كان من مقاومتهم في السابق للمستعمر البريطاني وقتل قائد القوات البريطانية (( لجمن )) على أيدي أهل مدينة الفلوجة , وقد أتى اليوم الذي ينتظره هؤلاء القتلة السفاحين المجرمين حيث يصرح رئيس وزراء المنطقة الخضراء( البعثي السابق ) إياد علاوي ليوم الأثنين 8/11/2004 بأنه أعطى أوامره لقوات الإحتلال بتطهير المدينة من الخرافة أبو مصعب الزرقاوي وكان هذا التصريح العلني هو بداية الهجوم الأجرامي الواسع على مدينة الصمود والتحدي الفلوجة لغرض إلقاء القبض على شبح(( الزرقاوي)) شلة ((عصابة الأوغاد الدوليين , كما سمها وزير االأعلام السابق محمد سعيد الصحاف )) المسمين أنفسهم الأن(( المحافضين الجدد)) , ونحن بدورنا نقول ونؤكد لمثل هؤلاء القتلة السفاحين المجرمين من المحتلين وذيوله وعبيده أن أبو مصعب الزرقاوي أما قتل (( فإلى جهنم وبئس المصير)) أثناء غزو العراق وإستهداف مناطق حركة أنصار الأسلام التي يتواجد فيها في شمال العراق , أو تم ألقاء القبض عليه ولكن قوات الإحتلال الأمريكية أبقته وتتخذه الأن شماعة وتبرير تقدمه بصورة تدميرية إلى أي مدينة مقاومة مثلما حدث في الفلوجة أخيرآ بأنه متواجد فيها مع جماعته أو غيرها من المدن المقاومة في المستقبل وسوف تظهره من على شاشات التلفزة بعد أنتفاء الحاجة له بتدمير أكبر عدد ممكن من المدن التي تتخذ من المقاومة المسلحة منهاج لطرد المحتليين وذيوله وعبيدهم من أشباه العراقيين أما جثة هامدة أو مقيدة بالسلاسل لغرض تحقيق نصر وهمي هم بأشد الحاجة إليه في الوقت الحاضر أو بالمستقبل .

يصرح الجنرال الأمريكي أندرو ميلبورن , أمر الفيلق الأول , المسمى بزهرة مشاة البحرية الأمريكية ( المارينز ) إن قواته إستعملت إسلحة متطورة في معركة الفلوجة الأخيرة , غير أنها حققت نجاحآ محدودآ جدآ في القضاء على المقاومين في المدينة وأطلقنا ألاف الصواريخ الموجهة بالليزر والطائرات , ولكنها لم تفلح في القضاء النهائي على المقاوميين , وتعتبر معركة الفلوجة الأخيرة والتي خاضها المقاومين العراقيين الأبطال للدفاع عن مدينتهم من وجهة نظر المحللين المختصين العسكريين الغربيين (( مدينة الفلوجة هي إستثناء بكل معنى الكلمة , ونوع أخر من الحروب التي شاركنا فيها وخضناها منذ حرب فيتنام , لكنها ستبقى درس لنا , ونقطة تحول في غاية الأهمية في تفسير دراسات الأكاديمية العسكر ية وأستراتيجيتها ويجب أن يتم تدريسها للمستوى الراقي للدفاع عنها من قبل هؤلاء المقاومين , وليس سرآ أن هجمات المقاومين المدافعين عن مدينة الفلوجة بالصواريخ والمتفجرات البسيطة , نجحت في شكل ملحوظ في إبطاء وتأخير الجيش الأمريكي والتأثير عليه بصورة كبيرة بالنسبة لمعنويات جنودنا لغرض أستعادتها من سيطرة المقاومين , أنها الحقيقية , ويجب علينا الأعتراف بها ))

وأشار الجنرال ميلبورن , أن المقاتلين المتحصنين في المدينة فاجأ والجيش الأمريكي بأسليبهم القتالية المتطورة في حرب الشوارع , وأن أساليبهم لم تكن معهودة من قبلنا , ونتيجة لكل ذلك وما فعله المقاومين الأشاوس في صد هجمات الغزاة القتلة المجرميين عن مدينتهم المؤمنة , فقد أوضح القادة العسكريون علنآ لقواتهم أن بأمكانهم أن يطلقوا النار على المدنيين غير المسلحين كذلك , حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن العقيد مايكل شوب(( أمر قواته المتواجدين على مشارف الفلوجة أن يطلقوا النار على أي مدني عراقي حتى لو كان رافعآ يديه , وعلى أي شئ يتحرك داخل المدينة ))

مع أستعمال قوات الإحتلال الأسلحة الكيمياوية والغازات السامة بصورة مطلقة وخصوصآ أن لدى القوات الغازية وأثناء تدمير مدينة الفلوجة وإحتلالها كانت هناك إستراتيجية تتلخص بتدمير جميع المستشفيات والمرافق الصحية والمستوصفات الموجودة في المدينة , وغرضها في ذلك العمل الجبان الغير أخلاقي هو منع أستفادة المدنيين الجرحى ومنعهم من العلاج الطبي اللازم لغرض أبادة أكبر قدر ممكن من سكانها , وهذا كان مؤشر واضح أن قوات الإحتلال النازية أرادت أن تضمن عدم نقل القتلى والجرحى من سكان المدينة وبطريقة دنيئة وخبيثة يمكن إخفاء حجم وأعداد القتلى في صفوف المدنيين ودفنهم بمقابر جماعية بأقصى سرعة ممكنة وتحويل المدينة إلى منطقة للرماية والقتل الحر وهي التعليمات المشددة التي صرح بها القادة العسكريين المحتلين في هجومهم على الفلوجة بحجة وجود عناصر من أتباع أبو مصعب الزرقاوي

أذآ الحالة هنا هي تدمير مدينة بأكملها مع ساكنيها لغرض وجود شبح الزرقاوي في مخيلة عصابة الأوغاد للمحافظين الجدد , وما صرح به الدكتور صالح العيساوي خير مثال على ما نتحدث به وهو مدير مستشفى الفلوجة العام لصحيفة ساوث أمريكان بريس أسوسييشن (( أن قوات الإحتلال الأمريكية منعت سيارات الأسعاف من تقديم خدماتها إلى سكان الفلوجة بمعالجة ونقل الجرحى والموتى من المدنيين إلى المستشفى لغرض معالجتهم وتقديم الإسعافات الأولية لهم ونتيجة لذلك العمل سوف يموت أغلبية الجرحى أو الذين فيهم نفس للحياة لعدم تقديم الخدمات الطبية لهم

بل وصل الأمر منهم إلى قيام جنود الإحتلال بأطلاق النار وأستهداف سيارات الأسعاف من الذين يغامرون بحياتهم لغرض تقديم المساعدات إلى أهلهم في داخل المدينة وخصوصآ أن هذا المستشفى بإمكانياته البسيطة هو الوحيد القادر على أجراء مثل هذه العمليات الجراحية )),

ويؤكد لنا قول الدكتور العيساوي أعلاه , أن وزير صحة حكومة المنطقة الخضراء علاء علوان قد هدد العاملين بالمستشفى والأطباء بقطع الراتب والفصل من الوظيفة والزج بهم في السجون إن تحدثوا عن هذه الأنتهاكات الحادثة في المدينة من قبل قوات الإحتلال حيث نشرتها بعض الصحف الصادرة في بغداد ليوم 30/11/2004 أثناء الأجتياح الثاني للمدينة

وخصوصآ أن الدعم والمساندة كان واضحآ من بلطجية الحرس القومي مع بلطجية فيلق غدر التابعة إلى الأعرابي أبدو الأزيز الهكيم (( من جماعة الشيطان الأجبر )) وبلطجية حزب الردة (( الدعوة سابقآ )) التابعة للأعرابي أبراهيم الأشيقر , و بلطجية البيشمركة التابعة لطلباني وبرزاني وقيامهم بسرقة البيوت أثناء تدميرها من محتوياتها وما خف وزنه وغلا ثمنه وقتل الجرحى والتمثيل بجثثهم والتحقيق مع المدنيين بأبشع صور التعذيب , هذا ما ذكرته التقارير الصحفية لنا والمقابلات التي جرت مع المشردين من إهالي الفلوجة

هذه هي أذآ تعليماتهم الواضحة من قبل حاشية المرجعية (( كهنة معابد السراديب )) , بل وصل الأمر من هؤلاء البلطجية وعلى مشارف الفلوجة قبل الإقتحام قيامهم برفع صور السستاني (( الذي لاحول له ولا قوة )) وباقر الحكيم وهم يهتفون بالإنتقام من أهل المدينة لمجرد أنهم من المذهب السني الحنيف وأن نظام صدام حسين كان ينتمي بمجمله إلى المذهب السني وهذه حقيقة وتحدث بها الجميع وذكرتها وسائل الأعلام ولخطورت مثل هذا الموقف تم التعميم عليها ,ويجب علينا أن نشيد ونسجل للتيار الصدر المقاوم أنه أصدر بيان رسمي من مكتب الشهيد الصدر تحرم مشاركة مسلمين عراقيين في معاونة قوات الإحتلال على إحتلال مدينة الفلوجة وقتل المسلمين فيها

وقد ذكروا هؤلاء المنسحبين المنتمين للشرطة والحرس القومي لمراسل وكالة قدس بريس (( إنهم إستجابوا لنداء مكتب الشهيد الصدر , بعدم مساعدة المحتلين في قتل مسلمين يدافعون عن مدينتهم وأعراضهم والذين يرجعون بتقليدهم للشهيد الليث الأبيض الصدر الثاني بل وصل الأمر من هؤلاء إلى الأنضمام للمقاومين لشعورهم المتجذر في نفوسهم الأبية الزكية من أهلنا في جنوب ووسط العراق )).

وقد نقلت شبكة الأخبار الأمريكية سي أن أن ليوم الثلاثاء 9/11/2004 بتقرير لها ,(( أن الجنود المنسحبين من المشاركة في الهجوم على مدينة الفلوجة قد إنضموا بالفعل إلى المقاومة المدافعة عن هذه المدينة )) , عكس الذين بقوا وأصروا على البقاء لغرض أقتحام المدينة الباسلة الفلوجة وتدميرها على أهلها وهم بلطجية فيلق غدر وبلطجية حزب الردة وبلطجية مليشيا البشمركة

حيث ذكر البعض منهم بأنهم يرجعون بتقليدهم إلى السستاني مستندين بذلك إلى فتوى من المرجع تبيح لهم فعل ذلك (( وهنا تمكن الخطورة الحقيقية بمثل هذه التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة والزج بأسم المرجعية بمثل هذه الأقاويل الشاذة والتي تنم عن حقد دفين على جميع مكونات الشعب العراقي والغرض منها أيقاد نار الحرب الطائفية اللعينة بين أفراد العائلة الواحدة )) ,

وخصوصآ أن هناك تصريح من قبل أحد كهنة معابد السراديب نشرته جريدة الحياة اللندنية ليوم 17/11/2004 حيث يصر لنا هذا الجهبذ(( المرجع يجتهد ويخطئ , والأخرون يجتهدون ويخطئون , لكن مواقف المرجع تصدر عن رؤية شاملة للأوضاع تأخذ في الأعتبار بالدرجة الأولى مصلحة العراق والعراقيين ككل )) , ومثل هذا التصريح المبهم والمشبوه يثير الشكوك حول حقيقة الموافقة الضمنية لأعطاء قوات الإحتلال وبلطجية الأحزاب , وعدم التنديد بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي مع العلم أنها تطرح نفسها ما تسمى بالمرجعية, على أنها لكل العراقيين وليس لفئة معينة من الشعب العر اقي ولكن الحقيقة غير ذلك مع الأسف فهي للحاشية فقط وذيولهم من الروزخانية ومن لف لفهم , لتأمين سيطرتهم المادية على الناس الفقراء والمعدمين ونشر الخرافات والأساطير ولانعرف ما هي مصلحة العراقيين بتدمير مدينة بكاملها وتهجير سكانها وتشريدهم في أواخر شهر رمضان المبارك وأستقبالهم العيد وهم بعيدين عن أهلهم وديارهم .

سلامآ لك يا عراق يا أرض الأنبياء والرسل سلامآ على الشهداء الذين روت دمائهم الزكية أرض الرافدين وهم يسطرون أروع الأنتصارات والملاحم البطولية سلامآ عليكم أيها العراقيين المقاومين يوم ولدتكم أمهاتكم من نطفة الأنبياء وأل البيت عليهم الصلاة والسلام ...

صباح البغدادي
كاتب وناشط سياسي عراقي