أم ورقة
01-14-2005, 08:19 AM
بسم الله الرحمن الحيم
عندما يبلغ الانسان من العمر 17 سنة او ما يقارب
و يكون بمرحلة حرجة من حياته
لأنه يريد ان يختار مرحلة جديدة من الحياة، و هذه المرة سيختارها بنفسه
لأنه في المرات السابقة كانت الأمور تُختار له، و ليس هو الذي يختارها
فهو سابقاً لم يختر مدرسته على سبيل المثال..
و ها هو في هذه المرحلة عليه ان يختار بنفسه
و أول ما يختاره هو اختصاص قد ينفعه في المستقبل
حتى في هذا القرار قد يتدخل من حوله و بخاصة الاهل
و قد يختاروه له...
انما بشكل عام هو الآن لديه استقلالية أكبر في اختيار ما يناسبه
و مع هذا، اذا هو اختار شيئاً لنفسه، مثل الاختصاص،
يجد كثير من حوله يقولون له: "ليش اخترت هالاختصاص؟؟؟ قليل ناس حتى يعملوا هيك؟؟"
و مع ان آراء الناس قد تكون صائبة و على حق في بعض الأحيان
الا ان هذه الهجمة الانتقادية على اختيارات هذا الانسان النامي ، قد تساهم في تحطيم طموحاته و تعطيل قدراته ، و فرش طريق الفشل أمامه
و أقل مساوئها انهم يساهمون بزرع بذور الاضطراب في قلبه...
فإن تبقى منه شيء من العزم و مضى في خياره، كان و الاضطراب يرافقه و لسان حاله :" أنا مؤمن بما اخترت و بما أفعل، و لكن ليس أحد معي"
هكذا تتحطم نفوس أبناء هذه الأمة
و نتساءل فيما بعد؟ لماذا يموت عندنا الابداع؟؟؟
و الحقيقة انه لا يموت.... بل يُقتل !!!
و نتساءل .......لماذا لا يولد عندنا المنتجون، و أصحاب الهمة العالية؟؟
هذا لأنكم تقضون عليهم، و تغرقوهم ، كلما رأيتموهم يَسبحون بعكس تيار الرتابة!
الله ما اجملها من كلمة لو سمعها منكم:"ما شاء الله، وفقك الله و سدد خطاك.."
و لكنكم غفلتم عن مفتاح التوفيق،
و بخلتم عن مدّ فلذات أكبادكم بهورمون التشجيع و التحفيز !!
عندما يبلغ الانسان من العمر 17 سنة او ما يقارب
و يكون بمرحلة حرجة من حياته
لأنه يريد ان يختار مرحلة جديدة من الحياة، و هذه المرة سيختارها بنفسه
لأنه في المرات السابقة كانت الأمور تُختار له، و ليس هو الذي يختارها
فهو سابقاً لم يختر مدرسته على سبيل المثال..
و ها هو في هذه المرحلة عليه ان يختار بنفسه
و أول ما يختاره هو اختصاص قد ينفعه في المستقبل
حتى في هذا القرار قد يتدخل من حوله و بخاصة الاهل
و قد يختاروه له...
انما بشكل عام هو الآن لديه استقلالية أكبر في اختيار ما يناسبه
و مع هذا، اذا هو اختار شيئاً لنفسه، مثل الاختصاص،
يجد كثير من حوله يقولون له: "ليش اخترت هالاختصاص؟؟؟ قليل ناس حتى يعملوا هيك؟؟"
و مع ان آراء الناس قد تكون صائبة و على حق في بعض الأحيان
الا ان هذه الهجمة الانتقادية على اختيارات هذا الانسان النامي ، قد تساهم في تحطيم طموحاته و تعطيل قدراته ، و فرش طريق الفشل أمامه
و أقل مساوئها انهم يساهمون بزرع بذور الاضطراب في قلبه...
فإن تبقى منه شيء من العزم و مضى في خياره، كان و الاضطراب يرافقه و لسان حاله :" أنا مؤمن بما اخترت و بما أفعل، و لكن ليس أحد معي"
هكذا تتحطم نفوس أبناء هذه الأمة
و نتساءل فيما بعد؟ لماذا يموت عندنا الابداع؟؟؟
و الحقيقة انه لا يموت.... بل يُقتل !!!
و نتساءل .......لماذا لا يولد عندنا المنتجون، و أصحاب الهمة العالية؟؟
هذا لأنكم تقضون عليهم، و تغرقوهم ، كلما رأيتموهم يَسبحون بعكس تيار الرتابة!
الله ما اجملها من كلمة لو سمعها منكم:"ما شاء الله، وفقك الله و سدد خطاك.."
و لكنكم غفلتم عن مفتاح التوفيق،
و بخلتم عن مدّ فلذات أكبادكم بهورمون التشجيع و التحفيز !!