وداد
01-09-2005, 05:54 PM
قبل سنوات وجدت فكرته السخرية لدى الكثير من المهتمين بعلوم الفلك والفضاء والمفرطين في الثقة ازاء تقدم الغرب في العلوم غير ان اختراعه اليوم يلقى المزيد من الاهتمام بل واليقين لدى العلماء والباحثين.
ومنذ سنتين طرح الباحث الجزائري في علوم الفلك والفيزياء الدكتور لوط بوناطيرو اختراعا اسماه "الساعة الكونية" تقترح على العالم تغيير طريقة احتساب الزمن على مدار ايام السنة وباختلاف المكان والفصول ووفقا لحركة العناصر الطبيعة في الكون.
وفي مقابلة معه شرح الدكتور بوناطيرو اختراعه الذي يتوقع لتطبيقاته ان يحل الكثير من المشاكل ذات العلاقة بالعبادات والتجارة وضبط الزمن بخاصة للمسلمين.
ويعتقد ان مسألة الزمن متغيرة في فهمها وفي النظر اليها من المسلمين الى الغرب اذ تعتبر علما قائما بذاته يدعى "علم الميقات" وامرا ينطوي على بعد روحي في الحضارة الاسلامية وهي عنصر كالحجم والمسافة والحركة والمادة تقاس فيزيائيا في العلوم الحديثة التي وضعها الغرب.
وقال الباحث بوناطيرو الذي يعمل حاليا بالمركز الجزائري للأبحاث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ان الساعة الكونية التي وضعها هي ساعة علمية وفلكية ودينية وتنجيمية وايكولوجية وزراعية.
وهي علمية لكونها تعتمد المبدأ الكوني لحركة العناصر الطبيعية الذي يسمى في علم الفيزياء بالاتجاه الصحيح من اليمين الى اليسار او من الشرق الى الغرب كما هو حال حركة الشمس او اتجاه الدورة الدموية.
وكما تعتمد الساعة العادية متوسط 24 ساعة في اليوم وخط معملي في الارض هو خط غرينتش وهو في نفس الوقت التوقيت العالمي تضع الساعة الكونية معلما لها لحساب الوقت وهو خط مكة المكرمة المدينة المنورة وتعتمد التقويم القمري والشمسي.
ووفقا لاحداثيات خطوط الطول والعرض لكل بلد تقدم الساعة الكونية التوقيت العالمي والتوقيت المحلي لذلك البلد متلازما مع حركة الشمس والقمر ويتغير التوقيت بتغير الفصول والاشهر القمرية.
ويتكون اليوم الواحد في الساعة الكونية من 24 ساعة لكن عدد دقائق الساعة يتغير بحسب الفصول اذ يصل الى 72 دقيقة في فصل الصيف ويتناقص لينزل الى 49 في فصل الشتاء حينما تصبح مدة النهار قصيرة وتعادل مدة الساعة من الدقائق حينما يتساوى الليل مع النهار في الحادي والعشرين من مارس وفي الثالث والعشرين من سبتمبر/ايلول.
وتختلف الساعة الكونية في ضبط الزمن عن انها تقدم مواقيت الصلاة لكل البلد بدقة متناهية لاعتمادها على حركة الشمس والقمر.
وخلافا لما هو في الساعة العادية التي تنطلق من توقيت عالمي يقوم على الخط المعلمي لغرينتش فان الساعة منتصف النهار في أي بلد تكون خلالها الشمس بحساب الساعة الكونية حتما وسط السماء.
اما في الساعة العادية فان توقيت منتصف النهار لا يشير حتما الى ان الشمس تتوسط السماء.
وليس بالضرورة ان يكون التوقيت في الاول من رمضان او في أي شهر بالتقويم القمري عند المسلمين هو نفسه في العام المقبل أو ان يتوافق توقيت هذا العام بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي للعام الذي يليه.
واشار الباحث الجزائري الى ان اختراعه يحل الكثير من مشاكل ضبط الوقت واحتساب فارق الزمن بين البشرية ويتناسب مع تيار العولمة ويساعد في توحيد وقت المعاملات البنكية والتجارية عبر شبكة الانترنت.
وقال ان الطريقة الحالية لضبط الزمن اظهرت عجزها حينما انتقلت البشرية من القرن العشرين الى الحادي والعشرين اذ ان فرنسا وانجلترا تقعان على خط واحد (غرينتش) لكن الثانية ودعت سنة 1999 والثانية انتظرت ساعة اضافية.
واضاف ان اختراعه يذكر علماء الغرب بالمبادئ العملية الواردة في القرآن والتي تعتبر الأسس الأولى لأكثر العلوم دقة وهي الفيزياء والرياضيات.
وادرج الباحث بوناطيرو اختراعه الذي عرضه امام العديد من منتديات الفلك الدولية ضمن البعد الحضاري للعلوم اذ يتوجب برأيه ان يتجه المسلمون اليوم الى التخلص من التبعية لمفاهيم الغرب في ادارة شؤون حياتهم وفي تصور الكون وعناصره.
ويعكف الدكتور بوناطيرو حاليا مع فريق من المعهد الجزائري لتطوير التكنولوجيات المتقدمة على صناعة نموذج مصغر للساعة الكونية بحجم الساعة الحالية لطرحه مستقبلا في الاسواق.
وفي الاشهر الماضية انتهى الباحث الجزائري من دراسة علمية عن نشاط الزلازل توصل من خلالها وبمتابعة أهم الزلازل على مدار الـ150 عاما الماضية الى تأثير القمر في مختلف أشكاله على نشاط الأرض والى تسبب اقترانه مع الشمس في مضاعفة الجاذبية التي تعد احد أهم عوامل حدوث الزلازل والبراكين.
ومنذ سنتين طرح الباحث الجزائري في علوم الفلك والفيزياء الدكتور لوط بوناطيرو اختراعا اسماه "الساعة الكونية" تقترح على العالم تغيير طريقة احتساب الزمن على مدار ايام السنة وباختلاف المكان والفصول ووفقا لحركة العناصر الطبيعة في الكون.
وفي مقابلة معه شرح الدكتور بوناطيرو اختراعه الذي يتوقع لتطبيقاته ان يحل الكثير من المشاكل ذات العلاقة بالعبادات والتجارة وضبط الزمن بخاصة للمسلمين.
ويعتقد ان مسألة الزمن متغيرة في فهمها وفي النظر اليها من المسلمين الى الغرب اذ تعتبر علما قائما بذاته يدعى "علم الميقات" وامرا ينطوي على بعد روحي في الحضارة الاسلامية وهي عنصر كالحجم والمسافة والحركة والمادة تقاس فيزيائيا في العلوم الحديثة التي وضعها الغرب.
وقال الباحث بوناطيرو الذي يعمل حاليا بالمركز الجزائري للأبحاث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ان الساعة الكونية التي وضعها هي ساعة علمية وفلكية ودينية وتنجيمية وايكولوجية وزراعية.
وهي علمية لكونها تعتمد المبدأ الكوني لحركة العناصر الطبيعية الذي يسمى في علم الفيزياء بالاتجاه الصحيح من اليمين الى اليسار او من الشرق الى الغرب كما هو حال حركة الشمس او اتجاه الدورة الدموية.
وكما تعتمد الساعة العادية متوسط 24 ساعة في اليوم وخط معملي في الارض هو خط غرينتش وهو في نفس الوقت التوقيت العالمي تضع الساعة الكونية معلما لها لحساب الوقت وهو خط مكة المكرمة المدينة المنورة وتعتمد التقويم القمري والشمسي.
ووفقا لاحداثيات خطوط الطول والعرض لكل بلد تقدم الساعة الكونية التوقيت العالمي والتوقيت المحلي لذلك البلد متلازما مع حركة الشمس والقمر ويتغير التوقيت بتغير الفصول والاشهر القمرية.
ويتكون اليوم الواحد في الساعة الكونية من 24 ساعة لكن عدد دقائق الساعة يتغير بحسب الفصول اذ يصل الى 72 دقيقة في فصل الصيف ويتناقص لينزل الى 49 في فصل الشتاء حينما تصبح مدة النهار قصيرة وتعادل مدة الساعة من الدقائق حينما يتساوى الليل مع النهار في الحادي والعشرين من مارس وفي الثالث والعشرين من سبتمبر/ايلول.
وتختلف الساعة الكونية في ضبط الزمن عن انها تقدم مواقيت الصلاة لكل البلد بدقة متناهية لاعتمادها على حركة الشمس والقمر.
وخلافا لما هو في الساعة العادية التي تنطلق من توقيت عالمي يقوم على الخط المعلمي لغرينتش فان الساعة منتصف النهار في أي بلد تكون خلالها الشمس بحساب الساعة الكونية حتما وسط السماء.
اما في الساعة العادية فان توقيت منتصف النهار لا يشير حتما الى ان الشمس تتوسط السماء.
وليس بالضرورة ان يكون التوقيت في الاول من رمضان او في أي شهر بالتقويم القمري عند المسلمين هو نفسه في العام المقبل أو ان يتوافق توقيت هذا العام بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي للعام الذي يليه.
واشار الباحث الجزائري الى ان اختراعه يحل الكثير من مشاكل ضبط الوقت واحتساب فارق الزمن بين البشرية ويتناسب مع تيار العولمة ويساعد في توحيد وقت المعاملات البنكية والتجارية عبر شبكة الانترنت.
وقال ان الطريقة الحالية لضبط الزمن اظهرت عجزها حينما انتقلت البشرية من القرن العشرين الى الحادي والعشرين اذ ان فرنسا وانجلترا تقعان على خط واحد (غرينتش) لكن الثانية ودعت سنة 1999 والثانية انتظرت ساعة اضافية.
واضاف ان اختراعه يذكر علماء الغرب بالمبادئ العملية الواردة في القرآن والتي تعتبر الأسس الأولى لأكثر العلوم دقة وهي الفيزياء والرياضيات.
وادرج الباحث بوناطيرو اختراعه الذي عرضه امام العديد من منتديات الفلك الدولية ضمن البعد الحضاري للعلوم اذ يتوجب برأيه ان يتجه المسلمون اليوم الى التخلص من التبعية لمفاهيم الغرب في ادارة شؤون حياتهم وفي تصور الكون وعناصره.
ويعكف الدكتور بوناطيرو حاليا مع فريق من المعهد الجزائري لتطوير التكنولوجيات المتقدمة على صناعة نموذج مصغر للساعة الكونية بحجم الساعة الحالية لطرحه مستقبلا في الاسواق.
وفي الاشهر الماضية انتهى الباحث الجزائري من دراسة علمية عن نشاط الزلازل توصل من خلالها وبمتابعة أهم الزلازل على مدار الـ150 عاما الماضية الى تأثير القمر في مختلف أشكاله على نشاط الأرض والى تسبب اقترانه مع الشمس في مضاعفة الجاذبية التي تعد احد أهم عوامل حدوث الزلازل والبراكين.