السلام عليكم

لماذا نستخدم كلمة "عيب" على الشيء الذي هو "حرام"؟! ونربي الأطفال عليها، فيصبحون يخافون الناس بدل رب الناس؟! ...لماذا نقول لهم مثلا عيب نكذب ولا نقول الكذب حرام؟ ألا ترون بأن ذلك من أخطاء التربية الحديثة؟

أخت جنان ما لازم يربى الصغير على : "حرام !!!" الله بيخنقك !!! اسحا , بتفوت عالنار !!!!!

لأنه لا يقدر هذه الأمور كلها و لن يعيرها بالاً و لا اهتماماً .

بس في نفس الوقت لا أقول أن نبدل هذا الشيء بالخوف من الناس .....

الصحيح هو تذكيره دائماً أن الله يراه .... و أن الله يكره الكذب , و أن الكذاب ينكشف و لو بعد حين .... و ما الى هنالك .

و الله أعلم .

و عليكم السلام و رحمة الله

انا مع الاخت جنان انه لا بأس ان نقول للصغير حكم الكذب و غيره

يعني ممكن نقول له: المؤمن لا يكذب..

و ما العيب في ذلك؟ نحن بهذه الطريقة نعوّده على معرفة احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم

و معرفة الحلال و الحرام

ما العيب اذا نشأ الطفل و هو يعرف هذه القاعدة:" المؤمن لا يكذب"


أما الالفاظ المستحدثة التي يتسخدمها عامة الناس و هي:

الله بيخنقك... و اسحا بتفوت على النار...

فهذه الفاظ غير سليمة و خاصة هذه العبارة: الله بيخنقك

لأنه اساساً أين الدليل على ان الله "يخنق" الذي يفعل هذا؟

ثم كيف مباشرة نجزم ان الله يخنقه؟

لا بد من تصويب الخطأ و ذلك بأن نعرّف الولد على القاعدة و هي أن : المؤمن لا يكذب

فعندما يعرفها و نراه يكذب مرة أخرى نذكّره بها
ألم نقل ان المؤمن لا يكذب؟

السلام عليكم

انا من رأي فعلا انو الطفل عندما تقولين له
الكذب حرام , الكذاب يدخل النار ... الخ

بعد فترة يصبح لا يبالي بما تقولين له

حقيقه مجربه .. :|

مشكورة أم ورقة على ردك .... نعم فيه أمور كثيرة أتفق فيها معك , و الأخت من قلب بغداد معها حق أيضاً لأنني أنا ايضاً جربت الأمر ...

ثم اذا كنا نحن الكبار و الناضجون لا نلقي للحرام بالاً فكيف الأطفال ؟؟؟ الله يعفي عنا.

طبعاً لا اقول لا نوضح له الحكم الشرعي , بس ليس و هو صغير , قد يعير اهتماماً لأمور أخرى مثل :
" الكذاب جبان " و الطفل يكره الجبن
أو " الكذب ينكشف سريعاً " و هذا أمر ثابت و دائماً يحصل
أو " الذي يكذب سيخسر رفاقه "
أو " المؤمن لا يكذب " كما قالت أم ورقة

و أيضاً يجب أن يكون أهله صادقين و اخوته الأكبر منه , حتى يتأسى بهم , يعني حتى لو وقع في الكذب أحياناً و لكنه لن يستمر عليه اذا كان الجو العام صادقاً ....

أعتقد أنها افضل من أن نقول حرام الكذب , لأن حرام تعني أمراً يغضب الله , و هو لا يرى الله و لذلك لن يعير الأمر اهتماماً بقدر ما يعير الأمور المحسوسة اهتماماً .و نقبل النقد بصدر رحب ......

بسيطة

و لكن انا كذلك مجربتها

و اقول للأولاد: "المؤمن لا يكذب...."



و نقول لهم: " من غشنا ليس منا"

حتى يتعلموا ان لا يغشوا

هذا لا يعني ان لا يكون هناك تدابير أخرى مصاحبة لهذه العبارات

و لكن معروف اذا الولد لم يتعلم هذه القاعدة منذ صغره
فمتى يتعلمها؟

انا اصادف اطفال حافظين أحاديث ما شاء الله انا ما حافظتها.. و اغبطهم على ذلك
أغبطهم على ان لديهم فرصة متاحة لحفظ هذه الاحاديث و التعلّم منها
فإذا لم يتعلموها منذ نعومة اظافرهم متى يتعلموها؟



و السلام عليكم

لو سمحتم جهاد معه ماشاء الله وإن شاء الله ماجيستر في التربية فأرجوكم ما حدا يخالف كلامه :lol:
حبيبي جهاد

السلام عليكم ورحمة اله
الطفل يحفظ ما تعلمه إياه لأنه يلعب فقط دور المتلقي ، ويحفظ كل كلمة تقولها حتى لو ما بيعرف معناها ..فإذا ما علمناه منذ الصغر أن يخاف الله ما ممكن عندما يكبر يكون عنده قاعدة متينة تردعه أن فعل الحرام
لقد ضربت مثلا بالكذب ولكن يوجد أمثلة كثيرة ( أخلاق المسلم : لا يرفع صوته، لا يستعمل كلمات بذيئة ...) ، لم أقصد استخدام كلمة "حرام" كما هي ، ممكن نوضح له بأن الله عز وجل نهانا عن ذلك، والمؤمن لا يجب ان يوصف إلا بكل الصفات الحميدة...
ما قصدت هو أن نجعله يخاف من الله ويحسب حساب هل يرضي الله أم لا وليس إذا هالعمل يرضي الناس أو لا .. في قصة سمعت بها بان ولد في صف الثالث ابتدائي قالت لهم معلمة الدين بأنه يجب علينا أن نقول دعاء الدخول إلى الخلاء قبل أن ندخل ووضحت لهم السبب بأن الشيطان بكون بداخله .. هذا الولد غير عن باقي التلاميذ لم يستوعب هذا الكلام وصار بخاف الدخول إلى الخلاء وخاصة ليلا !!!

يا جماعة لازم نعرف شغلة .

1- الصبي يللي أهله ملتزمين وضعه غير عامة الأطفال.

2_ الولد يبالي بالأمور المحسوسة أكثر بكثير من الأمور الغيبية ...

3_ اذا كان قسم كبير من الكبار الذين نذكرهم بمراقبة الله لهم لا يرتدعون , فكيف سيرتدع الطفل الصغير .

4_ اسمحي لي أخت جنان بس وجهة نظري مختلفة عن الذي قلتيه بشان ما يتعلمه الطفل و هو صغير . لأنه يوجد فرق شاسع بين ما يتعلمه لأنه يحفظه و الأمر في هذه الحالة يعود الى ذاكرته .
و فرق بين ما يكتسبه من أخلاق , و هذا لا علاقة للذاكرة بشكل مباشر فيه . بل للبيئة التي يعيش فيها.

و الدليل أن الرسول عليه الصلاة و السلام في الحديث الذي يقول لنا ان نعلم ابناءنا الصلاة , كان الأمر على مراحل .
1_ بالأمر في السابعة من الأمر و بالتعويد لأن الطفل لا يقدر أهمية الصلاة و عقليه غير مهيأ لتقبل الغيبيات.
2- الضرب في العاشرة اذا رفض لأنه في هذه المرحلة يبدأ يشكل اتجاهه العقائدي و يعي للأمور الغيبية أكثر.
3_ التوزير في ال14 لأنه صار قادراً على التمييز بين الخير و الشر في هذا العمر .

يعني لا يمكن أن نسبق مرحلة قبل اخرى .
في المرحلة الأولى قد نحتاج للترغيب بالأشياء المادية المحسوسة . و فيالمرحلة الأخيرة نذكره بالأجر و الثواب و العقاب.

و الله أعلم.

بس ملاحظة
أنا لا أقول لا تعلمه الخوف من الله , أكيد يجب تعليمه , بس ليس لوحده ,
لا يكفي الا اذا كانت بيئته ملتزمة.
و الله اعلم.

الأخ جهاد..
ما بوافقك الرأي أبدا.. لما بتقول لولد أنو حرام.. الله بيخنقك أو شي.. (بغضّ النظر عما إذا كانت الكلمة ما بتجوز.. انا ما عم قول أنو لا لازم نقولها) بالعكس الولد بيفهمها اكتر..

خاصة لما قبل بوقت منفهمو أنو الله خلقنا.. وأعطانا كتير.. ونحن منحبو... ولازم نطيعه.. وهيك.. وبنفس الوقت ما يكون الولد ببيئتو بيسمع كفر وتطاول وشتائم..

أم ورقة.. ما بعرف شو لازم ينقال للولد.. بس هالكلمات هيدول كتير بيأثروا بالطفل..
جنان ما بيقولوا عيب.. الله بيخنقك..
بالعكس بيقولوا حرام... الله بيخنقك.. ما عم قول لك أنو صحيح الله بيخنق العالم..

بس انا لهلأ بتزكر لما ما أكلت اللفة اللي عملوا لي اياها.. وكنت بدي كبها.. كيف قالت لي وحدة حرام.. الله بيخنقك.. كيف اعترفت لهم أني ما أكلتها.. ما بعرف!!!!!!!! :roll:

طيب يا أختي متل ما بدك .
أنا وضحت المسألة من نظرة تربوية و تجارب , اذا انت كان وضعك مختلف , فلله الحمد .

الله يتمم فضله علينا.

:)

السلام عليكم

يا هلا ببشرى نورتي المنتدى