أم ورقة
12-22-2004, 06:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لم يمضِ على التزامها بالحجاب فترة شهر،
بل و ربما اسبوع او اسبوعين...
و اذا بها كانت في زيارة عند الاقارب.
و كان عندهم سيدة كبيرة في السن، من اللواتي يضايهن الصبايا بالأناقة. ( هذه واحدة من اللي ما بتشوفيهن يا أخت صوت)
هذه السيدة الكبيرة في السن، صحيح هي الاخرى كذلك محجبة، و لكن فستانها ... لا يمكنني ان اقول عنه غير انه ليس طويل بما فيه الكفاية !
فنظرت هذه السيدة الكبيرة الى الفتاة المحجبة حديثاً، و قالت:
ليش يا تانت لابسة هالطويل؟؟؟ الكبار وما عم يلبسوا طويل؟؟
قامت البنت قالت:
و الله انا الثياب اللي لابستهم كنت البسهم قبل ان أتحجب.
و كنت اشتريتهم من عند محل ليس للمحجبات...
يعني ممكن تلاقي على الطريق واحدة ليست محجبة و لكنها لابسة مثل ثيابي.
فما العيب في ذلك؟
غير المحجبة كذلك ممكن تلبس طويل، و لا احد يقول لها شيء اذا لبست طويل.
فلماذا اذا المحجبة لبست طويل، صار عيب؟؟؟
... لم تستحمل هذه الفتاة ان تبقى معهم في الجلسة، و انصرفت الى بيتها.
تلك الفتاة بدل ان يستقبلوها بعبارة: مبروك حجابك !!!
استقبلوها بالانتقادات التافهة..... و اللاذعة...
بدل ان يشجعوها ، و يدعوا لها بالثبات....
انهالوا عليها باللوم و التوبيخ.......
و بعد فترة تعرّفت هذه الفتاة على نشيد: فليقولوا عن حجابي، و عجبها كثير و شعرت انه يواسيها !!
هذه الفتاة في أول فترة حجابها لم تجد من يرشدها و لا من يقول لها، هكذا يكون الحجاب.
او هكذا ترتدي الحجاب...
بل و هي لم تكن آنذاك تعرف من أين تشتري حجاب؟؟؟
فكل ما فعلته انها عندما تحجبت، لفّت رأسها بـ شال كان عندها.....
و صاروا الناس يزيدوا الطين بلّة ، و يقولوا لها: ليش ما بتشتري حجاب مرتّب؟؟؟
سبحان الله...
فضلت هكذا حوالي شهر ، الى ان استدلت بنفسها على محلات المحجبات... و صارت تشتري من عندهم ما يلزمها....
و لكنها كانت ما زالت مقتنعة بأنها لا تريد ان تلبس الجلباب.
و أنه يكفي ان تكون ثيابها طويلة وواسعة ، و ساترة، و غير فاتنة.
نعم... و لكنها مع العادة اكتشفت ان الجلباب او ما يسمى باللباس الشرعي
هو افضل للمحجبة، و هو عملي أكثر.
من هذه النواحي:
1- لأنها لو ستفضل تلبس ثياب عادية، لاحظت انها ستضطر ان تشتري كل ثيابها او معظمها ، ثياب واسعة وطويلة و فضفاضة.... و ستضطر ان تقتصد من شراء ثياب أنيقة أخرى.
2- انها في تحرّكاتها وجدت ان هذه الثياب العادية ليست عمليّة.
و باختصار لن تستطيع ان تتحرك بشكل عملي اكثر !
بينما لو هي لابسة ما يسمى بالجلباب الشرعي ، فيمكنها ان تلبس تحته ما يحلو لها من الثياب، .... و رحم الله المتسربلات !
فمن هذه الخبرة العمليّة استنتجت هذه الفتاة أنه لا بد من الجلباب...
و لَبسَت الجلباب....
و بعد فترة عادت و التقت بتلك السيدة الكبيرة الانيقة...
فأول ما شافتها هذه السيدة، و قبل ما تقول لها "كيفك"... قالت لها:...يعني بعد شوي راح تغطوا على وجهكم !!!
قامت البنت قالت لها: ليه شو فيها اذا غطّينا على وجهنا كمان؟؟
و هذه المرة اخذت تنشد في نفسها :
فليقولوا عن جلبابي... انه يفني شبابي...
لا وربي لا أبالي.... لا أبالي بالعتابِ...
كان لم يمضِ على التزامها بالحجاب فترة شهر،
بل و ربما اسبوع او اسبوعين...
و اذا بها كانت في زيارة عند الاقارب.
و كان عندهم سيدة كبيرة في السن، من اللواتي يضايهن الصبايا بالأناقة. ( هذه واحدة من اللي ما بتشوفيهن يا أخت صوت)
هذه السيدة الكبيرة في السن، صحيح هي الاخرى كذلك محجبة، و لكن فستانها ... لا يمكنني ان اقول عنه غير انه ليس طويل بما فيه الكفاية !
فنظرت هذه السيدة الكبيرة الى الفتاة المحجبة حديثاً، و قالت:
ليش يا تانت لابسة هالطويل؟؟؟ الكبار وما عم يلبسوا طويل؟؟
قامت البنت قالت:
و الله انا الثياب اللي لابستهم كنت البسهم قبل ان أتحجب.
و كنت اشتريتهم من عند محل ليس للمحجبات...
يعني ممكن تلاقي على الطريق واحدة ليست محجبة و لكنها لابسة مثل ثيابي.
فما العيب في ذلك؟
غير المحجبة كذلك ممكن تلبس طويل، و لا احد يقول لها شيء اذا لبست طويل.
فلماذا اذا المحجبة لبست طويل، صار عيب؟؟؟
... لم تستحمل هذه الفتاة ان تبقى معهم في الجلسة، و انصرفت الى بيتها.
تلك الفتاة بدل ان يستقبلوها بعبارة: مبروك حجابك !!!
استقبلوها بالانتقادات التافهة..... و اللاذعة...
بدل ان يشجعوها ، و يدعوا لها بالثبات....
انهالوا عليها باللوم و التوبيخ.......
و بعد فترة تعرّفت هذه الفتاة على نشيد: فليقولوا عن حجابي، و عجبها كثير و شعرت انه يواسيها !!
هذه الفتاة في أول فترة حجابها لم تجد من يرشدها و لا من يقول لها، هكذا يكون الحجاب.
او هكذا ترتدي الحجاب...
بل و هي لم تكن آنذاك تعرف من أين تشتري حجاب؟؟؟
فكل ما فعلته انها عندما تحجبت، لفّت رأسها بـ شال كان عندها.....
و صاروا الناس يزيدوا الطين بلّة ، و يقولوا لها: ليش ما بتشتري حجاب مرتّب؟؟؟
سبحان الله...
فضلت هكذا حوالي شهر ، الى ان استدلت بنفسها على محلات المحجبات... و صارت تشتري من عندهم ما يلزمها....
و لكنها كانت ما زالت مقتنعة بأنها لا تريد ان تلبس الجلباب.
و أنه يكفي ان تكون ثيابها طويلة وواسعة ، و ساترة، و غير فاتنة.
نعم... و لكنها مع العادة اكتشفت ان الجلباب او ما يسمى باللباس الشرعي
هو افضل للمحجبة، و هو عملي أكثر.
من هذه النواحي:
1- لأنها لو ستفضل تلبس ثياب عادية، لاحظت انها ستضطر ان تشتري كل ثيابها او معظمها ، ثياب واسعة وطويلة و فضفاضة.... و ستضطر ان تقتصد من شراء ثياب أنيقة أخرى.
2- انها في تحرّكاتها وجدت ان هذه الثياب العادية ليست عمليّة.
و باختصار لن تستطيع ان تتحرك بشكل عملي اكثر !
بينما لو هي لابسة ما يسمى بالجلباب الشرعي ، فيمكنها ان تلبس تحته ما يحلو لها من الثياب، .... و رحم الله المتسربلات !
فمن هذه الخبرة العمليّة استنتجت هذه الفتاة أنه لا بد من الجلباب...
و لَبسَت الجلباب....
و بعد فترة عادت و التقت بتلك السيدة الكبيرة الانيقة...
فأول ما شافتها هذه السيدة، و قبل ما تقول لها "كيفك"... قالت لها:...يعني بعد شوي راح تغطوا على وجهكم !!!
قامت البنت قالت لها: ليه شو فيها اذا غطّينا على وجهنا كمان؟؟
و هذه المرة اخذت تنشد في نفسها :
فليقولوا عن جلبابي... انه يفني شبابي...
لا وربي لا أبالي.... لا أبالي بالعتابِ...