على الزوجان ان يستشعرا معنى الزواج.. وما يسمو اليه من تكوين اسرة مسلمة,واعداد جيل, وتحصين للنفس, وان يحسن كلا الزوجين علاقتهما بالله سبحانه وتعالى وان يبتعدا عن المعاصي, التي لاتولد في البيت الا هما وحسرة, وكم من معصية ظنوا انها ستجلب لهم السعادة والرفاهية, قلبت حياتهم الى نكد, وبيتهم الى ساحة لتبادل الإتهامات, من ذلك رحمكم الله, الدش, ولا يخفى على عاقل انه سبب في هدم العلاقات الزوجية, الا ترون كيف ينظر الزوج في تلك الحسناوات(حسناوات الماكياج والوهم), ويبدأ يحلل ويقارن بينهم وبين تلك المسكينة التي تقبع بجواره....كم من سهام سامة رمتها نبال تلك القنوات, وكم من بيوت سعيدة هدمتها تلك المحطات <<<<<
اخواتي انتظرن مني فوائد باقتي ولاتنسينني من دعوة صادقة.........


القاعدة الأولى: ((بيت الزوجية في منتهى السرية))
اعلمي ايتها الزوجة ان بيتك مملكتك!! فاحرصي ان تكون هذه المملكة في سرية عن الدول الخارجية من الأهل والأقارب واعلمي رعاك الله من اكبر اسباب دمار الأسر هو تفشي اسرارها,,, ولا تكثري من التشكي عند كل نازلة بينك وبين زوجك, ولاتجعلي امك او اختك ورقة تكتبين فيها كل صغيرة وكبيرة بينك وبين هذا الزوج....

حديثي هنا لايقتصر على المشاكل, لابل يعم كل مايدور بينكما من حديث وافكار و و... وان ما يزعجني ان ارى بعض المتزوجات حديثا او حتى من هن في فترة الملكة يتحدثن للناس بكل مادار بينهن وبين ازواجهن ولا يعلمن انهن بذلك قد يبدأن في خراب بيوتهن, فقد تصادف كلماتهن الحالمة عن ذاك الزوج الحنون, اعين متقدة, تسبح في عذاب مع زوج متغطرس, متسلط, فتصيب ماتصيب.

فاحذرن وغلفن بيوتكن بالسرية, وقد حدثتني احدى الأخوات عن اخت رأت مناما, ملخصه ان بيتها عبارة عن جدر زجاجية. وكل من مر بالبيت رأها ونظر اليها, تقول تكرر المنام, فسألت احد المشايخ, فقال عليك ان تتقي الله فالظاهر والله اعلم انك ممن يفشون اسرارك مع زوجك, فقالت نعم ياشيخ, فقال: اذا هذا تحذير فاحذري, واجعلي بيتك قوقعة صلبة.

ويجدر بي ان انبهكن, اني لا اعمم, بل قد تتطلب بعض المشاكل تدخل.. وهذا ليس عليكن بخافي, فقد يعجز الزوجان عن حل مشكلة اعترضت طريق سعادتهم, ووسعت رقعة المشاكل بينهم, فما السبيل؟؟ هل نقف ونسكت ونقول: للبيوت اسرار؟؟؟ لا هناك تشريع الهي يقول: فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها...

اما في المشاكل العاديه والبسيطه فلا والف لا!! فاحرصا ايها الزوجان على السرية.. فهي وصفة هنية لسعادة