البغدادي
12-15-2004, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي بالله
كلنا علمنا ان عصر الإنبطاح قد بدأ منذ سنوات لكن إلى متى سيبقى هذا الإنبطاح؟؟؟
كل يوم تطلع الشمس فيه نجد انفسنا أمام وقائع ومواقف من حكومات وشعوب إسلامية مخذلة وما كان بالأمس من المستحيلات ويعد فاعله من الخونة والعملاء اصبح اليوم أمر واقع يجب ان نتعامل معه بالحكمة وأن نبرر مواقفنا ومواقف بلادنا وحكومتنا المتعاملة .
تآمرنا من قديم على الخلافة الإسلامية لنسقطها ونجعل بلاد العرب للعرب ونادينا بقيام دولة او مملكة عربية بمساعدة الأنجليز والفرنسيين فما طلنا دولة عربية واحد بل اصبحت 22 دولة ومنهم من احتل، وغير اسمها وأصبحت فلسطين اسرائيل وكنا سنرميهم بالبحر وصرحنا بهذا فكانت لهم فلسطين 1948 بعدها اخذوا الضفة وغزة وصار عندنا فلسطين 1967 وللأسف نسمي فلسطين بالسنوات التي فيها ذكرى لهزائمنا.
ذهب الجولان وسيناء وجنوب لبنان ومن عز الروح قدرنا ان نرجع شيئا مما سلب منا وكان شيء بسيط جداُ فهللنا وكبرنا وبدأنا نحتفل بهذه الأيام متناسيين ان الذي أرجع لنا لا يساوي ما يسمى بغرفة تحت السلم من بيت كبير جداُ وصرنا ماشاء الله معتزين بهذه الغرفة التي هي رمز لكرامة وللصمود والتصدي.
قلت شعوبنا مرة بأيدي أعدائنا ومرات بأيدي جيوشنا وهذا فقط لكي نطفأ نار(الفتنة) كما يعبر عنها كل حكام العرب والمسلمين، تخلينا عن اهلنا في بلاد الإسلام وتركناهم يقتلون ويدمرون ونحن نملك طاقة هذا الكون من البترول والأموال التي تنفق على الراقصات وفي نوادي القمار وتنفق لبرامج فضائية تنشر العهر والفساد بين شباب الإسلام ولو أنفقت هذه الأموال والطاقات لنصرة الإسلام والمسلمين لملكنا هذه الدنيا من اولها لآخرها .
ضرب العراق الذي لولا تدخل جيشه دفاعاُ عن سورية لوجدت اليهود يقمعون حتى اليوم في دمشق وكانت محادثات السلام تتمحور عن حكم ذاتي لمدينة دمشق ونسينا سورية بأكملها، ونسينا ايضا ان لولا العراق وجيوشه مع كل مافيه من عيوب ومصائب لأصبحت البلاد العربية تتكلم الفارسي وكنا قتلنا شر قتلة على ايدي أحفاد عبدة النار المجوس من الشيعة، تركنا ارض الرافدين لمحتلين غاشمين وفتحنا لهم بلادنا ومطاراتنا والقواعد العسكرية والممرات المائية لكي تقصف طائراتهم وتزحف جنودهم وتعبر بوارجهم بلادنا معلنة حرب صليبية على الإسلام والمسلمين .
وها نحن نهرول ونبعث الرسائل والوساطات لكي يسمح لنا العدو الصهيوني ويتكرم ليجلس معنا على طاولة المفاوضات ونتمنى عليه ان يرمينا بالبحر من دون قيد او شرط ومع هذا يتمنع ويريد ان يشرط علينا لأنه يخاف أن إذا أكلت من أجسادنا الأسماك ان تتسمم وتصبح الأسماك والبحار نتنة اكثر منا، فهم يريدون ان يقتلوننا بطريقة لا تنتج عنها اي تلوثات تخرب الطبيعة، وهم يفكرون وقد يكونوا وجدوا طريقة تكون ملائمة للبيئة، طبعا إعادة التصنيع لا يفلح معنا، لأننا اصبحنا فضلات استنفذت كل طاقاتها ولا ينفع ان يستخرج منا شيء.
وها نحن نعقد المؤتمرات في بلادنا لتمكين المحتل ودعمه ضد اخواننا الذين سودوا وجوهنا في الفلوجة وسامراء وبغداد وبعقوبة والموصل، فهم خرجوا عن طابع العرب الذين يرحبون بالضيف ويقابلوا الإحسان بالإحسان، هؤلاء العراقيين من اهل السنة الذي للأسف بدلا من ان يظهروا الكرم العربي اظهروا البارود والألغام في وجه أمريكا التي جاءت لمساعدتهم ومساعدتنا لنيل الحرية.
وها نحن نعقد الصفقات وتفتح لنا ابواب أمريكا لمنتجاتنا وهذا كله من فضل إسرائيل علينا التي تكرمت وتوسطت لنا عند أمريكا لكي تقبل لنا بضاعتنا، وطبعا هل نقابل هذا بسجن مواطنين اسرائليين، هذا يعد نكران للجميل ونحن يعرف عنا من أصحاب الشيم والكرم .
وماذا أقول بعد ؟؟؟
ماذا ننتظر اكثر من هذا؟؟؟؟
طوبا للمنبطحين ممن كانوا يتغنون بطز بأمريكا.
نحن نمر بعصور الواحد تلوى الآخر من عصر الثورة وعصر الإنفتاح وعصر التكنلوجيا وها نحن بعصر الإنبطاح.
آسف جداُ للإطالة ولكن والله هذه كلمات نابعت من قلبي وأتمنى ان تقرأوها بقلوبكم وليس بأعينكم والسنتكم وأن تعذروني إن كان فيها لفظ جارح لمشاعر أحدا منا وأن تغفروا لي الأخطاء الإملائية والتعبيرية التي قد وردت في هذا النص .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم بالله فادي
___________
لو كان هذا الموت يقبل فدية
بالنفس عنك لكنت أول فادي
لكنها الأقدار ليس بناجع
فيها سوى التسليم والإخلاد
إخوتي بالله
كلنا علمنا ان عصر الإنبطاح قد بدأ منذ سنوات لكن إلى متى سيبقى هذا الإنبطاح؟؟؟
كل يوم تطلع الشمس فيه نجد انفسنا أمام وقائع ومواقف من حكومات وشعوب إسلامية مخذلة وما كان بالأمس من المستحيلات ويعد فاعله من الخونة والعملاء اصبح اليوم أمر واقع يجب ان نتعامل معه بالحكمة وأن نبرر مواقفنا ومواقف بلادنا وحكومتنا المتعاملة .
تآمرنا من قديم على الخلافة الإسلامية لنسقطها ونجعل بلاد العرب للعرب ونادينا بقيام دولة او مملكة عربية بمساعدة الأنجليز والفرنسيين فما طلنا دولة عربية واحد بل اصبحت 22 دولة ومنهم من احتل، وغير اسمها وأصبحت فلسطين اسرائيل وكنا سنرميهم بالبحر وصرحنا بهذا فكانت لهم فلسطين 1948 بعدها اخذوا الضفة وغزة وصار عندنا فلسطين 1967 وللأسف نسمي فلسطين بالسنوات التي فيها ذكرى لهزائمنا.
ذهب الجولان وسيناء وجنوب لبنان ومن عز الروح قدرنا ان نرجع شيئا مما سلب منا وكان شيء بسيط جداُ فهللنا وكبرنا وبدأنا نحتفل بهذه الأيام متناسيين ان الذي أرجع لنا لا يساوي ما يسمى بغرفة تحت السلم من بيت كبير جداُ وصرنا ماشاء الله معتزين بهذه الغرفة التي هي رمز لكرامة وللصمود والتصدي.
قلت شعوبنا مرة بأيدي أعدائنا ومرات بأيدي جيوشنا وهذا فقط لكي نطفأ نار(الفتنة) كما يعبر عنها كل حكام العرب والمسلمين، تخلينا عن اهلنا في بلاد الإسلام وتركناهم يقتلون ويدمرون ونحن نملك طاقة هذا الكون من البترول والأموال التي تنفق على الراقصات وفي نوادي القمار وتنفق لبرامج فضائية تنشر العهر والفساد بين شباب الإسلام ولو أنفقت هذه الأموال والطاقات لنصرة الإسلام والمسلمين لملكنا هذه الدنيا من اولها لآخرها .
ضرب العراق الذي لولا تدخل جيشه دفاعاُ عن سورية لوجدت اليهود يقمعون حتى اليوم في دمشق وكانت محادثات السلام تتمحور عن حكم ذاتي لمدينة دمشق ونسينا سورية بأكملها، ونسينا ايضا ان لولا العراق وجيوشه مع كل مافيه من عيوب ومصائب لأصبحت البلاد العربية تتكلم الفارسي وكنا قتلنا شر قتلة على ايدي أحفاد عبدة النار المجوس من الشيعة، تركنا ارض الرافدين لمحتلين غاشمين وفتحنا لهم بلادنا ومطاراتنا والقواعد العسكرية والممرات المائية لكي تقصف طائراتهم وتزحف جنودهم وتعبر بوارجهم بلادنا معلنة حرب صليبية على الإسلام والمسلمين .
وها نحن نهرول ونبعث الرسائل والوساطات لكي يسمح لنا العدو الصهيوني ويتكرم ليجلس معنا على طاولة المفاوضات ونتمنى عليه ان يرمينا بالبحر من دون قيد او شرط ومع هذا يتمنع ويريد ان يشرط علينا لأنه يخاف أن إذا أكلت من أجسادنا الأسماك ان تتسمم وتصبح الأسماك والبحار نتنة اكثر منا، فهم يريدون ان يقتلوننا بطريقة لا تنتج عنها اي تلوثات تخرب الطبيعة، وهم يفكرون وقد يكونوا وجدوا طريقة تكون ملائمة للبيئة، طبعا إعادة التصنيع لا يفلح معنا، لأننا اصبحنا فضلات استنفذت كل طاقاتها ولا ينفع ان يستخرج منا شيء.
وها نحن نعقد المؤتمرات في بلادنا لتمكين المحتل ودعمه ضد اخواننا الذين سودوا وجوهنا في الفلوجة وسامراء وبغداد وبعقوبة والموصل، فهم خرجوا عن طابع العرب الذين يرحبون بالضيف ويقابلوا الإحسان بالإحسان، هؤلاء العراقيين من اهل السنة الذي للأسف بدلا من ان يظهروا الكرم العربي اظهروا البارود والألغام في وجه أمريكا التي جاءت لمساعدتهم ومساعدتنا لنيل الحرية.
وها نحن نعقد الصفقات وتفتح لنا ابواب أمريكا لمنتجاتنا وهذا كله من فضل إسرائيل علينا التي تكرمت وتوسطت لنا عند أمريكا لكي تقبل لنا بضاعتنا، وطبعا هل نقابل هذا بسجن مواطنين اسرائليين، هذا يعد نكران للجميل ونحن يعرف عنا من أصحاب الشيم والكرم .
وماذا أقول بعد ؟؟؟
ماذا ننتظر اكثر من هذا؟؟؟؟
طوبا للمنبطحين ممن كانوا يتغنون بطز بأمريكا.
نحن نمر بعصور الواحد تلوى الآخر من عصر الثورة وعصر الإنفتاح وعصر التكنلوجيا وها نحن بعصر الإنبطاح.
آسف جداُ للإطالة ولكن والله هذه كلمات نابعت من قلبي وأتمنى ان تقرأوها بقلوبكم وليس بأعينكم والسنتكم وأن تعذروني إن كان فيها لفظ جارح لمشاعر أحدا منا وأن تغفروا لي الأخطاء الإملائية والتعبيرية التي قد وردت في هذا النص .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم بالله فادي
___________
لو كان هذا الموت يقبل فدية
بالنفس عنك لكنت أول فادي
لكنها الأقدار ليس بناجع
فيها سوى التسليم والإخلاد