Saowt
12-15-2004, 08:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل أخت مسلمة، مذنبة، لاهية.. وإلى كل أخت سكن فؤادها حب مغنياً أو فنانا..
نعم إليكِ أكتب يا من أحبكِ قلبي في الله.. إليكِ يا من أصبحتِ لي هماٌ لشدة خوفي عليكِ
أختي الحبيبة..
أخشى والله أن تكوني ممن قسا قلبها.. وممن أعرضت عن ذكر الله..
أخشى أن تكوني ممن يصمون أسماعهم، ويغطون أعينهم عن كلمات الحق
لكن ومع ذالك هذا نداء توبة أوجهه لكِ
أخية
لم تحبين من عصى الله؟ لم تحبين من أهلك الشباب والبنات؟؟ لم تحبين من عصى الله ليل نهار؟
أجمال وجه ذلك الفاسق يساوى بترك العمل والاجتهاد لرؤية وجه الكريم ولرؤية محمد وصحبه؟؟!!
شتــــــان....... شتان بين من تحب الصحابة والسلف الصالح والشهداء والصديقين والصالحين
وبين من تحب المغنين والممثلين..
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عيه وسلم، فقال: يا رسول الله يحب القوم ولم يلحق بهم؟ فقال: "المرء مع من أحب".. الله أكبر
أجنّة الرحمن رخيصة عندكِ؟ ألذة النظر إلى وجهه الكريم هينة عندكِ؟ أين حب رسول لله عليه وسلم من قلبكِ وأنتِ تخالفين ما أمر به وتأتين ما نهى عنه؟؟
أخية
أنتِ تغرقين في بحر التسويف في إعلان توبتكِ.. لماذا؟؟؟
ألا تخشين الموت وسكرته؟ ووحشة القبر وظلمته؟
ألا تخشين عرض الصحائف يوم القيامة؟
ألا تخشين فضيحتكِ أمام الملأ؟
ألا تخشين نار ربكِ؟
أنسيتِ يوم تشهد عليكِ الشهود، وتفضحكِ فيه الجوارح والجلود؟
فأين سيكون مهربكِ؟
وإلى أين يكون ملتجئكِ؟
والشهود والشهادة عليكِ؟
فتأملي يا مسكينة!!
تعصين الله بجوارحكِ، ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك! {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (24) سورة النــور
تذكري أيضاً المكان الذي عصيت الله فيه.. سيأتي يوم القيامة شاهداً عليكِ! وتذكري أن الزمان شاهد عليكِ! وتذكري أن الله أرصد لكِ، وبـأن الملائكة يسجلون كل كبيرة وصغيرة فعلتيها.. ملائكة كراماً يرونكِ من حيث لا ترينهم، ويعلمون ما تقولين وما تفعلين: {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} (12) سورة الانفطار..
وفي يوم القيامة سيشهدون عليكِ،
يا الله!!
أين المهرب من كل هؤلاء الشهود؟! ما بالكِ تعذبين نفسكِ بالذنوب، بالرغم أنكِ تشكين من وحشة وظلمة في قلبكِ؟
ما بالكِ أخية؟؟ ألا تعقلين خطر ما أنت فاعلة؟؟ أين رمز وعزة الفتاة المسلمة؟؟ ألم تعلمي بأن أول قلب نبض بالإسلام هو قلب امرأة (السيدة خديجة رضي الله عنها)
أم هل نسيت بأن أول شهيدة في الإسلام هي امرأة (سمية رضي الله عنها)
ألا تريدين يا غالية أن تنصري الأمة وإسلامكِ؟؟ والله ما أضعف الأمة إلا الذنوب!! ولعلك أنتِ ممن يساهم في خذلانها بذنوبكِ.. فيا أخت الإسلام أنتِ درة غالية فلا تجعلي نفسكِ أسيرة لأهل الفن والطرب. هل تستوي من كانت الزهراء أسوتها ومن تقفت خطى حمالة الحطب؟؟
أخية.. احذري أن يغريكِ الشيطان.. احذري من طول الأمل وبعد الأجل.. فالموت أقرب إليكِ في كل دقيقة..
يا غالية.. اعلمي بأن الله سيضحك لكِ وسينادي الملائكة لأجلكِ وسيغفر لكِ كل ذنوبك.. لكن متى؟
إن استجبت لنداء التوبة.. نعم.. إن تبت.. {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد
يا غالية..
التائب من الذنب كمن لا ذنب له.. ما أجمل الرجوع إلى الله.. فهيا بنا لنجدد التوبة.. {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (25) سورة الشورى
لنجدد التوبة!! ولنترقى في سلم الصالحات، ولنبكي دموع التائبات والخاشعات حتى نكون من سيدات الحور إن شاء الله
إلى كل أخت مسلمة، مذنبة، لاهية.. وإلى كل أخت سكن فؤادها حب مغنياً أو فنانا..
نعم إليكِ أكتب يا من أحبكِ قلبي في الله.. إليكِ يا من أصبحتِ لي هماٌ لشدة خوفي عليكِ
أختي الحبيبة..
أخشى والله أن تكوني ممن قسا قلبها.. وممن أعرضت عن ذكر الله..
أخشى أن تكوني ممن يصمون أسماعهم، ويغطون أعينهم عن كلمات الحق
لكن ومع ذالك هذا نداء توبة أوجهه لكِ
أخية
لم تحبين من عصى الله؟ لم تحبين من أهلك الشباب والبنات؟؟ لم تحبين من عصى الله ليل نهار؟
أجمال وجه ذلك الفاسق يساوى بترك العمل والاجتهاد لرؤية وجه الكريم ولرؤية محمد وصحبه؟؟!!
شتــــــان....... شتان بين من تحب الصحابة والسلف الصالح والشهداء والصديقين والصالحين
وبين من تحب المغنين والممثلين..
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عيه وسلم، فقال: يا رسول الله يحب القوم ولم يلحق بهم؟ فقال: "المرء مع من أحب".. الله أكبر
أجنّة الرحمن رخيصة عندكِ؟ ألذة النظر إلى وجهه الكريم هينة عندكِ؟ أين حب رسول لله عليه وسلم من قلبكِ وأنتِ تخالفين ما أمر به وتأتين ما نهى عنه؟؟
أخية
أنتِ تغرقين في بحر التسويف في إعلان توبتكِ.. لماذا؟؟؟
ألا تخشين الموت وسكرته؟ ووحشة القبر وظلمته؟
ألا تخشين عرض الصحائف يوم القيامة؟
ألا تخشين فضيحتكِ أمام الملأ؟
ألا تخشين نار ربكِ؟
أنسيتِ يوم تشهد عليكِ الشهود، وتفضحكِ فيه الجوارح والجلود؟
فأين سيكون مهربكِ؟
وإلى أين يكون ملتجئكِ؟
والشهود والشهادة عليكِ؟
فتأملي يا مسكينة!!
تعصين الله بجوارحكِ، ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك! {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (24) سورة النــور
تذكري أيضاً المكان الذي عصيت الله فيه.. سيأتي يوم القيامة شاهداً عليكِ! وتذكري أن الزمان شاهد عليكِ! وتذكري أن الله أرصد لكِ، وبـأن الملائكة يسجلون كل كبيرة وصغيرة فعلتيها.. ملائكة كراماً يرونكِ من حيث لا ترينهم، ويعلمون ما تقولين وما تفعلين: {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} (12) سورة الانفطار..
وفي يوم القيامة سيشهدون عليكِ،
يا الله!!
أين المهرب من كل هؤلاء الشهود؟! ما بالكِ تعذبين نفسكِ بالذنوب، بالرغم أنكِ تشكين من وحشة وظلمة في قلبكِ؟
ما بالكِ أخية؟؟ ألا تعقلين خطر ما أنت فاعلة؟؟ أين رمز وعزة الفتاة المسلمة؟؟ ألم تعلمي بأن أول قلب نبض بالإسلام هو قلب امرأة (السيدة خديجة رضي الله عنها)
أم هل نسيت بأن أول شهيدة في الإسلام هي امرأة (سمية رضي الله عنها)
ألا تريدين يا غالية أن تنصري الأمة وإسلامكِ؟؟ والله ما أضعف الأمة إلا الذنوب!! ولعلك أنتِ ممن يساهم في خذلانها بذنوبكِ.. فيا أخت الإسلام أنتِ درة غالية فلا تجعلي نفسكِ أسيرة لأهل الفن والطرب. هل تستوي من كانت الزهراء أسوتها ومن تقفت خطى حمالة الحطب؟؟
أخية.. احذري أن يغريكِ الشيطان.. احذري من طول الأمل وبعد الأجل.. فالموت أقرب إليكِ في كل دقيقة..
يا غالية.. اعلمي بأن الله سيضحك لكِ وسينادي الملائكة لأجلكِ وسيغفر لكِ كل ذنوبك.. لكن متى؟
إن استجبت لنداء التوبة.. نعم.. إن تبت.. {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد
يا غالية..
التائب من الذنب كمن لا ذنب له.. ما أجمل الرجوع إلى الله.. فهيا بنا لنجدد التوبة.. {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (25) سورة الشورى
لنجدد التوبة!! ولنترقى في سلم الصالحات، ولنبكي دموع التائبات والخاشعات حتى نكون من سيدات الحور إن شاء الله