mohammad
12-09-2004, 11:11 PM
آمنت بالإرهاب يكشف مابي *** من غمة وكآبة وعصاب
آمنت بالإرهاب يصعد في من *** وحل المذلة في نظام الغاب
آمنت بالإرهاب يرفع هامتي*** فوق الطغاة المدمنين عذابي
آمنت بالإرهاب ينصف أمة *** طالت مذلتها على الأعتاب
حتى متى نقتات وهما خادعا *** من شؤم بوم أو نعيق غراب؟
أين السلام ؟سل الضباب سل الدجا*** وسل الصحارى عن طريق سراب
سل تيه من تاهو وقد حسبوا الهدى *** بظلام أنفاق وجحر ضباب
حتام تخدعنا الظنون؟نساق من *** باب ليقذفنا الضياع بباب
حتام - ياقومي الكرام - نرى على*** باب اللئام لخدمة البواب؟
هل نحن أبناء الألى صنعوا العلا ***وهدوا بني الدنيا لخير صواب؟
كنا كأهل البيت في أوطانهم *** أنصير في الأوطان كالأغراب؟
كنا نسوس الكون حتى أمسنا *** واليوم تكتب قصتي بغيابي
ماكان ليث الغاب يخنع للأذى *** يوما ويسلم أمره لكلاب
ماكان صقر الجو يفترش الثرى *** جبنا ويترك جوه لغراب
قومي الألى جعلوا الضياء مثابة *** للعالمين تفيض بالآداب
قوم يبيت البدر وسط خيامهم *** والشمس عاكفة على الأطناب
الزارعون الورد في بيدائها ***والنازعون الشوك من أعشاب
قادوا الورى لظلال رب واحد ***من بعد ما انتشروا على الأرباب
الخير كان رسالة ميمونة *** بذلوه مكرمة بغير ثواب
فعلام - ياقومي-يعاقبنا الورى***بعداوة ومكيدة وسباب؟
أيقنت أن ( الضعف )أكبر غلطة ***تهدى لرأس الكفر والأذناب
أيقنت أن (الضعف) شر جريمة***نلقى عقوبتها بلا أسباب
أنلوم ذئبا يستبيح حظيرة *** إن غاب راعيها مع الغياب؟
ماقيمة الأسد الهصور إذا غدا ***متجردا من مخلب أو ناب؟
من لم يعش بين الأنام بقوة ***أضحى غنيمة أكلب وذئاب
مالغرب؟ من شارون؟إن رمت الفدا***وإذا اعتصمت بسنتي وكتابي؟
وإذا اهتديت بهدي قرآني الذي ***يدعو إلى الإعداد والإرهاب؟
فاتلوا :أعدوا مااستطعتم ترهبوا ***أعداءكم من سائر الأحزاب
إرهابنا حصن الضعيف وإنه *** يهدي القوي لتوبة وإياب
إرهابنا يحمي البريء وإنه *** يجزي الظلوم بشدة وعقاب
إرهابنا صرح يشيده الهدى ***بالعدل يفصله أولو الألباب
لكن إرهاب الطغاة جريمة ***تأبى بشاعتها وحوش الغاب
إرهابنا عدل وإرهاب العدا***ظلم وفيض جرائم وخراب
إرهابنا نبل وإرهاب العدا ***لؤم ونهج خديعة وتغابي
يقضون في (الحانات)شر قضائهم ***ونفصل الأحكام في (المحراب)
وسماحة الإسلام ملء صدورنا***وضغائن (الصلبان ) في الأصلاب
جنوا -شباب الجيل-جنوا كلما ***زاد الجنون يزيد من إعجابي
إن كان تأديب الطغاة سلاحه ***هذا الجنون فذاك محض صواب
العقل أن يلقى المكابر صفعة ***لا أن نكافئه بلطف جواب
ياأيها الشبل المدجج بالفدا ***وسيوف أهل القصر كالأخشاب
يازارع الآمال في روض الأسى*** ومعانق الآلام بالترحاب
أخنى علي الشيب لكن عندما ***بانت طلائعك استعدت شبابيكتبه : فيصل الحجي مجلة الأسرة العدد 112
آمنت بالإرهاب يصعد في من *** وحل المذلة في نظام الغاب
آمنت بالإرهاب يرفع هامتي*** فوق الطغاة المدمنين عذابي
آمنت بالإرهاب ينصف أمة *** طالت مذلتها على الأعتاب
حتى متى نقتات وهما خادعا *** من شؤم بوم أو نعيق غراب؟
أين السلام ؟سل الضباب سل الدجا*** وسل الصحارى عن طريق سراب
سل تيه من تاهو وقد حسبوا الهدى *** بظلام أنفاق وجحر ضباب
حتام تخدعنا الظنون؟نساق من *** باب ليقذفنا الضياع بباب
حتام - ياقومي الكرام - نرى على*** باب اللئام لخدمة البواب؟
هل نحن أبناء الألى صنعوا العلا ***وهدوا بني الدنيا لخير صواب؟
كنا كأهل البيت في أوطانهم *** أنصير في الأوطان كالأغراب؟
كنا نسوس الكون حتى أمسنا *** واليوم تكتب قصتي بغيابي
ماكان ليث الغاب يخنع للأذى *** يوما ويسلم أمره لكلاب
ماكان صقر الجو يفترش الثرى *** جبنا ويترك جوه لغراب
قومي الألى جعلوا الضياء مثابة *** للعالمين تفيض بالآداب
قوم يبيت البدر وسط خيامهم *** والشمس عاكفة على الأطناب
الزارعون الورد في بيدائها ***والنازعون الشوك من أعشاب
قادوا الورى لظلال رب واحد ***من بعد ما انتشروا على الأرباب
الخير كان رسالة ميمونة *** بذلوه مكرمة بغير ثواب
فعلام - ياقومي-يعاقبنا الورى***بعداوة ومكيدة وسباب؟
أيقنت أن ( الضعف )أكبر غلطة ***تهدى لرأس الكفر والأذناب
أيقنت أن (الضعف) شر جريمة***نلقى عقوبتها بلا أسباب
أنلوم ذئبا يستبيح حظيرة *** إن غاب راعيها مع الغياب؟
ماقيمة الأسد الهصور إذا غدا ***متجردا من مخلب أو ناب؟
من لم يعش بين الأنام بقوة ***أضحى غنيمة أكلب وذئاب
مالغرب؟ من شارون؟إن رمت الفدا***وإذا اعتصمت بسنتي وكتابي؟
وإذا اهتديت بهدي قرآني الذي ***يدعو إلى الإعداد والإرهاب؟
فاتلوا :أعدوا مااستطعتم ترهبوا ***أعداءكم من سائر الأحزاب
إرهابنا حصن الضعيف وإنه *** يهدي القوي لتوبة وإياب
إرهابنا يحمي البريء وإنه *** يجزي الظلوم بشدة وعقاب
إرهابنا صرح يشيده الهدى ***بالعدل يفصله أولو الألباب
لكن إرهاب الطغاة جريمة ***تأبى بشاعتها وحوش الغاب
إرهابنا عدل وإرهاب العدا***ظلم وفيض جرائم وخراب
إرهابنا نبل وإرهاب العدا ***لؤم ونهج خديعة وتغابي
يقضون في (الحانات)شر قضائهم ***ونفصل الأحكام في (المحراب)
وسماحة الإسلام ملء صدورنا***وضغائن (الصلبان ) في الأصلاب
جنوا -شباب الجيل-جنوا كلما ***زاد الجنون يزيد من إعجابي
إن كان تأديب الطغاة سلاحه ***هذا الجنون فذاك محض صواب
العقل أن يلقى المكابر صفعة ***لا أن نكافئه بلطف جواب
ياأيها الشبل المدجج بالفدا ***وسيوف أهل القصر كالأخشاب
يازارع الآمال في روض الأسى*** ومعانق الآلام بالترحاب
أخنى علي الشيب لكن عندما ***بانت طلائعك استعدت شبابيكتبه : فيصل الحجي مجلة الأسرة العدد 112