ماذا لو اهديت لك عيوبك

أهديتك عيوبك؟

كيف ستكون ردة فعلك؟

هل ستعتبرها هدية كما سماها الفاروق رضي الله عنه؟

أما ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أو وقاحة؟

فكرة مليا قبل أن تجاوب

تخيل لو أنك لا تعرف عيوبك ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما

بغض النظر عن طريقة الانتقاد أو الموقف ومدى شراسة العبارات المستخدمة

الكثير من الناس يعتقدون أنهم بلا عيوب! وهؤلاء فعلا مساكين

إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليئ بالمجاملات وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق .. وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم

أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !

لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة
فهل أنت منهم؟

هل ترى عيوبك بشكل واضح وجلي ؟

أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟

هل تحاول إصلاح عيوبك ؟

هل تتفق معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟

من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها

هل تتفقون معي في هذا الرأي؟؟

وما رأيكم في مقولة الفاروق رضي الله عنه:
رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي

عن جد ما بعرف كيف
يعني ما عم لاقي زر اسمه إرسال أو ما شابه ذلك

ماذا لو اهديت لك عيوبك أهديتك عيوبك؟

ما فيها شي


كيف ستكون ردة فعلك؟
عادي، تعودت


هل ستعتبرها هدية كما سماها الفاروق رضي الله عنه؟
عادي، لأن على طول أتلقى مثل هذه الهدايا


أما ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أو وقاحة؟
حسب طريقة اهداء هذه الهدية




لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة
فهل أنت منهم؟
والله، لا اظن ، لأني لا اظن ان احد يعرف انه بلا عيوب ، و اذا كان يقول هكذا فيخشى عليه من الوقوع في امر خطير



هل ترى عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
في أغلب الأحيان، لأن كل الناس يذكروني بها
بل كل الناس لا يكلموني الا عن عيوبي


أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
من كثر ما الناس بيحكوني عن عيوبي وصلت الى مرحلة ما عاد عندي ثقة بنفسي و صرت اظن اني خالية من الصفات الحسنة


هل تحاول إصلاح عيوبك ؟
أحاول


هل تتفق معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟
أكيد هيدا شي بديهي، لا احد معصوم ، و كل ابن آدم خطاء


من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها

هل تتفقون معي في هذا الرأي؟؟
طبعاً


وما رأيكم في مقولة الفاروق رضي الله عنه:
رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي

الله يرضى عنه و يحشرنا معه

السلام عليكم ورحمة الله
اختى ام ورقة احمدى ربك انك ما قابلتى من اذا وليتيهم ظهرك ينهشون بلحمك وربما يخوضون فى كرامتك والتزامك وانت لا تعلمين :(
كم هو مؤلم ان تدخلى مكانا وتعتقدى وما زلت كذلك بطيبة من به وتعطى ثقة لا حدود لها فى الجميع ثم ياتى من يفترى عليك كلاما ...... :cry:
فحسبى الله ونعم الوكيل اللهم لا تشمت بى عدوا ولا حاسدا
اللهم انى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لى مغفرة من عندك وارحمنى انك انت الغفور الرحيم
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا

أخت منال الحديث مش طرف واحد فقط

يقول الفاروق : رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي

"أهدى" فعل ماضي والإسم: هدية
والهدية لا تكون بالتنفير والترهيب والفضيحة أمام الناس والتحقير والإزدراء
يعني لازم المرسل والمرسل إليه يكونوا على قدر من العلو النفسي والنضج وإلا حتصير مشاكل!!
صح!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :roll:
والله تعالى أعلم

اخ طارق شكرا لمرورك
صراحة ما فهمت اى شىء
عموما لا عليك ربنا يوفق الجميع

ما قصدته هو أنني حين أقول رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي لا يعني أنني سأتقبل النصيحة مهما كان أسلوبها،
يجب أن تكون النصيحة لينة وبالحسنى وفي الزمان والمكان المناسبين كي تصبح هدية
وإلا فما هي إلا حماسة وتهور وقد تعطي مفعول عكسي

جزاك الله خيرا اخى الكريم على التوضيح