بشرى
10-30-2002, 09:14 PM
أختي المسلمة... لا شك أنك مسؤولة عن عمرك الذي تعيشين هل قضيتيه في الخير وطاعة الله عز وجل أم في الشر وطاعة الشيطان والعياذ بالله, يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟" فمن هذا كان لزاماً على الجميع الحفاظ على الوقت, لاسيما في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات والمسارعة للطاعات, وكذلك المرآة فإن هناك عدة أمور يمكن أن تستغل بها وقتها منها:
أولاً: تلاوة كتاب الله عز وجل:
ينبغي أختي المسلمة أن يكون لك ورد يومي لقراءة القرآن الكريم فهو خير معين على استثمار وقتك, وفي تلاوته الأجر العظيم ففي كل حرف حسنه والحسنه بعشر أمثالها كما بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح.
ثانياً: قراءة الكتب النافعة:
إن قراءتك لها تزيد حصيلتك العلمية والثقافية فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي تتفقهين بها في دين الله تعالى وتعبدين الله تعالى على بصيرة وعلم.
ثالثاً: ذكر الله عز وجل:
اجعلي من الأمور المهمة التي تقضين بها وقتك ذكر الله فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت وتعلمين فضل ذكر الله ومدح الله للذاكرين كما قال تعالى:﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ﴾ وفي أداء الذكر شكر لله تعالى والله مدح الشاكرين.
رابعاً: تربية الأولاد:
إن على الأم مسؤولية عظيمة ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد وكما قال عليه الصلاة والسلام: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته... والمرأة راعيه في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " والتربية الصحيحة تكون بتنشئتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وحب الطاعات, وعلى الأخلاق الفاضلة, والآداب الإسلامية, إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار, أو قص بعض القصص الإسلامية.
فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام وتنظيف الملابس وغيرها وتنسى تربية القلب والروح وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.
أولاً: تلاوة كتاب الله عز وجل:
ينبغي أختي المسلمة أن يكون لك ورد يومي لقراءة القرآن الكريم فهو خير معين على استثمار وقتك, وفي تلاوته الأجر العظيم ففي كل حرف حسنه والحسنه بعشر أمثالها كما بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح.
ثانياً: قراءة الكتب النافعة:
إن قراءتك لها تزيد حصيلتك العلمية والثقافية فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي تتفقهين بها في دين الله تعالى وتعبدين الله تعالى على بصيرة وعلم.
ثالثاً: ذكر الله عز وجل:
اجعلي من الأمور المهمة التي تقضين بها وقتك ذكر الله فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت وتعلمين فضل ذكر الله ومدح الله للذاكرين كما قال تعالى:﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ﴾ وفي أداء الذكر شكر لله تعالى والله مدح الشاكرين.
رابعاً: تربية الأولاد:
إن على الأم مسؤولية عظيمة ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد وكما قال عليه الصلاة والسلام: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته... والمرأة راعيه في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " والتربية الصحيحة تكون بتنشئتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وحب الطاعات, وعلى الأخلاق الفاضلة, والآداب الإسلامية, إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار, أو قص بعض القصص الإسلامية.
فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام وتنظيف الملابس وغيرها وتنسى تربية القلب والروح وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.