Saowt
11-20-2004, 10:13 AM
بقلم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية
*أضغاث أحلام
دخل أحد الشعراء الى قصر أحد الأمراء يتزلفه لينال من عطاياه، وفي يده ورقة كتب فيها:
رأيت في النوم أني راكب فرسا *** ولي عبيد وفي جيبي دنانير
فقال قوم لهم علم ومعرفة *** رأيت خيرا وللأحلام تفسير
فلما قرأ الأمير ما كتب في الرقعة كتب على ظهرها قول الله سبحانه { أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين}.
*دينار يلد
وجدت امرأة دينارا فأخبرت زوجها فقال لها: أعطيني إياه حتى يلد لك في كل أسبوع درهمين، فدفعته اليه، فصار يعطيها كل أسبوع درهمين، فلما كان الأسبوع الرابع، طالبته بالدرهمين، فقال لها أن الدينار مات في النّفاس - أي عند الولادة - فقالت له: ويلي عليك كيف يموت الدينار؟! فقال لها الويل لك ولأهلك، كيف تصدقين أنه يلد ولا تصدقين أنه يموت في النفاس؟! .
*شارون على مائدة الأمير
حضر أعرابي على مائدة أحد الأمراء، فقُدِّم له جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في الأكل، فقال له الأمير:- مالك تأكل بحرقة كأنّ أمّه نطحتك؟! فقال الأعرابي: مالي أراك تشفق عليه كأنّ أمّه أرضعتك؟!
*الكلاب والغزلان
عدا كلب وراء غزال حتى كاد أن يمسك به، فقال الغزال: انك لن تلحقني، فقال الكلب: ولماذا؟! ، فقال الغزال: لأنني أنا أعدو لنفسي، وأما أنت فإنك تعدو من أجل صاحبك.
*العرب لا تستخذي
شكّ عالم اللغة الأصمعي رحمه الله في لفظ استخذى «أي خضع» وأحبّ أن يثبت ويتبين أهي مهموزة أم غير مهموزة، فقال لأعرابي: أتقول استخذيتُ أم استخذأتُ؟ فقال الأعرابي: لا أقول هذه ولا أقول تلك، فقال الأصمعي: ولم؟! فقال الأعرابي: لأن العرب لا تستخذي - أي لا تخضع- فرحم الله ذلك الأعرابي! لقد أبى أن يقبل الاستخذاء كلمة فكيف لو رأى العرب اليوم يقبلونها حقيقة!!
*الفقيه وصاحب الدار
استأجر أحد الفقهاء بيتا كان سقفه من الصفيح، وكان يفرقع باستمرار، فلما جاء صاحب البيت يطلب الأجرة قال له الفقيه، أصلح السقف فإنه يفرقع، فقال صاحب البيت: لا تخف أيها الفقيه فإنه يسبّح الله تعالى!! فقال الفقيه: ولكنني أخشى أن يزداد خشوعا فيخرّ ساجدا فوق رأسي!!!
*أضغاث أحلام
دخل أحد الشعراء الى قصر أحد الأمراء يتزلفه لينال من عطاياه، وفي يده ورقة كتب فيها:
رأيت في النوم أني راكب فرسا *** ولي عبيد وفي جيبي دنانير
فقال قوم لهم علم ومعرفة *** رأيت خيرا وللأحلام تفسير
فلما قرأ الأمير ما كتب في الرقعة كتب على ظهرها قول الله سبحانه { أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين}.
*دينار يلد
وجدت امرأة دينارا فأخبرت زوجها فقال لها: أعطيني إياه حتى يلد لك في كل أسبوع درهمين، فدفعته اليه، فصار يعطيها كل أسبوع درهمين، فلما كان الأسبوع الرابع، طالبته بالدرهمين، فقال لها أن الدينار مات في النّفاس - أي عند الولادة - فقالت له: ويلي عليك كيف يموت الدينار؟! فقال لها الويل لك ولأهلك، كيف تصدقين أنه يلد ولا تصدقين أنه يموت في النفاس؟! .
*شارون على مائدة الأمير
حضر أعرابي على مائدة أحد الأمراء، فقُدِّم له جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في الأكل، فقال له الأمير:- مالك تأكل بحرقة كأنّ أمّه نطحتك؟! فقال الأعرابي: مالي أراك تشفق عليه كأنّ أمّه أرضعتك؟!
*الكلاب والغزلان
عدا كلب وراء غزال حتى كاد أن يمسك به، فقال الغزال: انك لن تلحقني، فقال الكلب: ولماذا؟! ، فقال الغزال: لأنني أنا أعدو لنفسي، وأما أنت فإنك تعدو من أجل صاحبك.
*العرب لا تستخذي
شكّ عالم اللغة الأصمعي رحمه الله في لفظ استخذى «أي خضع» وأحبّ أن يثبت ويتبين أهي مهموزة أم غير مهموزة، فقال لأعرابي: أتقول استخذيتُ أم استخذأتُ؟ فقال الأعرابي: لا أقول هذه ولا أقول تلك، فقال الأصمعي: ولم؟! فقال الأعرابي: لأن العرب لا تستخذي - أي لا تخضع- فرحم الله ذلك الأعرابي! لقد أبى أن يقبل الاستخذاء كلمة فكيف لو رأى العرب اليوم يقبلونها حقيقة!!
*الفقيه وصاحب الدار
استأجر أحد الفقهاء بيتا كان سقفه من الصفيح، وكان يفرقع باستمرار، فلما جاء صاحب البيت يطلب الأجرة قال له الفقيه، أصلح السقف فإنه يفرقع، فقال صاحب البيت: لا تخف أيها الفقيه فإنه يسبّح الله تعالى!! فقال الفقيه: ولكنني أخشى أن يزداد خشوعا فيخرّ ساجدا فوق رأسي!!!