moon3000
11-11-2004, 06:38 PM
مصدر فلسطيني: عرفات تعرض لسم 'إشعاعي' تسلل إلى جسده عبر تقنية صهيونية
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/palestine2/ARAFAT_TO_FRANCE.jpg
مفكرة الإسلام: قال مصدر فلسطيني مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أن الاعتقاد السائد لدى المسؤولين الفلسطينيين حاليًا، هو أن عرفات تعرض لسم 'إشعاعي' تسلل إلى جسده عبر تقنية صهيونية معروفة ومجربة قبل ذلك.
وقال المصدر: 'إن تقنية التسميم الإشعاعي التي احترفها جهاز 'الموساد' الصهيوني، وصلت إلى جسم الرئيس الفلسطيني عن بعد 'ربما عن مسافة مترين أو ثلاثة أمتار'.
وأضاف أن أحد زواره ربما من الصحفيين الغربيين، أو عميل فلسطيني للموساد قام بهذه المهمة.
وأشار المصدر، إلى المحاولة الشبيهة التي تعرض لها الزعيم السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل، عام 1997 في عمّان، حينما قام عميل للموساد بحقن مشعل بمادة إشعاعية سامة، ولم يتخلص من مفعول السم، إلا عندما تدخل العاهل الأردني الراحل الملك الحسين وضغط على 'إسرائيل' التي أرسلت العلاج الذي أبطل مفعول السم.
وزاد في حديث نقله المركز الفلسطيني للإعلام أن تحليلات طبية تؤكد تعرض عرفات للسم الإشعاعي، موضحًا أن تلقى المادة السمية عن بعد جعل تأثيرها أكثر بطئًا، غير أن عوامل الإرهاق والسن أسهمت في تأثيرها الكبير على صحته.
وأشار على حرص الصهاينة على تسجيل 'نهاية غامضة للرئيس عرفات' من خلال قتله بهذه الطريقة.
وأضاف المصدر أن مسؤولين فلسطينيين استعرضوا مع مسؤولين فرنسيين تعرض شخصيات عربية عديدة لعمليات اغتيال بواسطة السم الإشعاعي.
وأوضح المصدر أن ثمة تقرير أوردته الاستخبارات الروسية يوضح أن الاستخبارات الأمريكية هي أول من استخدم هذا النوع من الاغتيال ضد القائد الفلسطيني وديع حداد, وضد الرئيس الجزائري هواري بومدين.
ونقل المصدر، عن مسؤولين فرنسيين التقوا نظراء فلسطينيين لهم، أنه في ظل هذه الافتراضات فإنهم لم يتمكنوا من تقديم المساعدة لعرفات، لأن العلاج فقط إما عند واشنطن أو تل أبيب، وأن أي علاج كان من الممكن أن يساعد عرفات على النجاة يجب أن يقدم له خلال مدة أقصاها 48 ساعة من بدء دخوله في المرحلة الرابعة من الغيبوبة التي عانى منها وأدت إلى وفاته.
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/palestine2/ARAFAT_TO_FRANCE.jpg
مفكرة الإسلام: قال مصدر فلسطيني مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أن الاعتقاد السائد لدى المسؤولين الفلسطينيين حاليًا، هو أن عرفات تعرض لسم 'إشعاعي' تسلل إلى جسده عبر تقنية صهيونية معروفة ومجربة قبل ذلك.
وقال المصدر: 'إن تقنية التسميم الإشعاعي التي احترفها جهاز 'الموساد' الصهيوني، وصلت إلى جسم الرئيس الفلسطيني عن بعد 'ربما عن مسافة مترين أو ثلاثة أمتار'.
وأضاف أن أحد زواره ربما من الصحفيين الغربيين، أو عميل فلسطيني للموساد قام بهذه المهمة.
وأشار المصدر، إلى المحاولة الشبيهة التي تعرض لها الزعيم السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل، عام 1997 في عمّان، حينما قام عميل للموساد بحقن مشعل بمادة إشعاعية سامة، ولم يتخلص من مفعول السم، إلا عندما تدخل العاهل الأردني الراحل الملك الحسين وضغط على 'إسرائيل' التي أرسلت العلاج الذي أبطل مفعول السم.
وزاد في حديث نقله المركز الفلسطيني للإعلام أن تحليلات طبية تؤكد تعرض عرفات للسم الإشعاعي، موضحًا أن تلقى المادة السمية عن بعد جعل تأثيرها أكثر بطئًا، غير أن عوامل الإرهاق والسن أسهمت في تأثيرها الكبير على صحته.
وأشار على حرص الصهاينة على تسجيل 'نهاية غامضة للرئيس عرفات' من خلال قتله بهذه الطريقة.
وأضاف المصدر أن مسؤولين فلسطينيين استعرضوا مع مسؤولين فرنسيين تعرض شخصيات عربية عديدة لعمليات اغتيال بواسطة السم الإشعاعي.
وأوضح المصدر أن ثمة تقرير أوردته الاستخبارات الروسية يوضح أن الاستخبارات الأمريكية هي أول من استخدم هذا النوع من الاغتيال ضد القائد الفلسطيني وديع حداد, وضد الرئيس الجزائري هواري بومدين.
ونقل المصدر، عن مسؤولين فرنسيين التقوا نظراء فلسطينيين لهم، أنه في ظل هذه الافتراضات فإنهم لم يتمكنوا من تقديم المساعدة لعرفات، لأن العلاج فقط إما عند واشنطن أو تل أبيب، وأن أي علاج كان من الممكن أن يساعد عرفات على النجاة يجب أن يقدم له خلال مدة أقصاها 48 ساعة من بدء دخوله في المرحلة الرابعة من الغيبوبة التي عانى منها وأدت إلى وفاته.