عصام علي يحي العماد
11-11-2004, 12:41 PM
محاولة الحكومة اليمنية إلى امركة الاسلام في اليمن (3)
عصام علي يحي العماد
الموقف من الإسلام الامريكاني في اليمن
في اليمن هنالك مجموعتان .. ومجموعة ثالثة بين
هؤلاء واولئك تقف متفرجة وهي تمثل الاكثرية
الصامتة , لانها لم تدرك حقيقة الخلاف بين المجموعتين .
والمجموعتان هما : المجوعة التي رضيت بمشروع
الإسلام الامريكاني في اليمن , والمجموعة التي
رفضت ذلك المشروع .
والمسلم الحق مطالب أن يبحث بتجرد عن كلا
المجموعتين ويختار منهما المجموعة التي تنسجم
مع دينه وعقيدته .. والذين يحسبون أن الصراع بين
المجموعتين هوصراع هامشي وشكلي , انما يخطئون
في ادراكهم وفهمهم لحقيقة هذا الصراع كما أنهم
يخطئون في فهم الوقع اليمني الذي يعكس لنا صورة
خطيرة واليمة من هذا الصراع الملموس والمحسوس.
ويبقى هنالك أن اشير إلى مجموعة رابعة متواجدة في
الساحة اليمنية ولهذه المجموعة رايها الخاص في ذلك
الصراع المرير والخطير , وهي تدرك حقيقة الخلاف بين
المجموعتين ولكنها تؤمن بأنه يجب أن نتجنب هذا
الصراع , لانه سوف يقود الساحة اليمنية ألى حرب
جديدة ومدمرة.. ويحسبون بأنهم احرص على اليمن من
المجموعتين المتصارعتين .
ولكن نقول لاتباع هاتين المجموعتين الثالثة والرابعة :
الاترون أن العالم الاسلامي بعد احداث الحادي عشر من
سبتمبرقد انقسم إلى مجموعتين ظاهرتين بارزتين .. المجموعة الاولى معها اكثر الحكام المسلمين ..وهذه المجوعة تقوم على التبعية المطلقة لكل بنود مشروع الاسلام الامريكاني .. والمجموعة الثانية معها اكثر المتدينين والمخلصين.. وهذه المجموعة وقفت بقوة حازمة وشديدة امام جميع بنود مشروع الاسلام الامريكاني .
ونحن ابناء هذا الشعب اليمني الذي يذوب في حب الدين
والمتدينين , لابد أن نختار احد المجموعتين .. ولسنا مخيرين
في اختيار احد المجموعتين حسب رغبتنا الشخصية , بل هنالك مجموعة واحدة ينبغي أن لانختار سواها , لان المسلم يختار
مايفرض عليه دينه وما يوجبه عليه الله ورسوله ولايختار
ماتملي عليه رغبته وميوله .
ولسنا مجبرين أن نختار ما اختارته الحكومة اليمنية اذا خالفت
راي شريعتنا الدينية كما اننا لن نقف مع صف المعارضة
اليمنية الا اذا وافقت ديننا وعقيدتنا , لاننا نؤمن بأن الحكومة
والمعارضة أن تخضع وتوضع تحت موازين الكتاب والسنة , وليس
من الإسلام الطاعة للحكومة المخالفة لديننا وعقيدتنا.
فالذين يطلبون منا أن نقف مع ما اختارتة لنا الحكومة اليمنية
مع معرفتهم بأن الحكومه اليمنية مخدوعة لحساب الاسلام الامريكاني الجديد بحجة أن الحكمة في طاعة الحكومة
وأن الفتنة في مخالفة الحكومة .
فأنهم يقولون – من حيث لايعلمون – بأن الفتنة في اتباع الكتاب
والسنة وأن الحكمة في اتباع الحكومة اليمنية .
من منا – في اليمن – يستطيع أن يتجراء ويقول : بأن الله ورسوله
يرايدا منا الوقوف مع الحكومة اليمنية حين ترفض الانقياد
للكتاب والسنة وحين تعلن تبني الاسلام الامريكاني .
هل هنالك متدين يمني – او غير يمني – يتجراء أن يقول : اننا
يجب أن نقف مع الاسلام الامريكاني , لانه هو الاسلام الجديد
الذي اختارته الحكومة اليمنية مع علمه ويقينه بأن هذا الاسلام
الامريكاني الجديد هو الذي يعذبنا ويهيننا في السجون اليمنية
لان كل المتدينين المخلصين المجاهدين من عدن وابين وحضرموت وتعز وعمران وصنعاء وصعدة قد اعلنوا العداء
للاسلام الامريكاني الجديد .
اليس هذا الاسلام الامريكاني الجديد هو من سحقنا وقتلنا
بحجة القضاء على الارهابيين اليمنيين !.
فمن ذا الذي يجرؤ على القول بأن الله ورسوله يأمرانا بطاعة
الحكومة اليمنية بعد أن اعلنت تبنيها للاسلام المنتج في
البيت الابيض .
إن بعض اليمنيين الساذجين يريدون منا أن نطيع الحكومة
بحجة أنه لافرق بين الاسلام الامريكاني ولاسلام الحقيقي
او بحجة أن الصراع بين الاسلام الامريكاني والاسلام الحقيقي سوف يدمر البنية التحتية للجمهورية اليمنية , فان هذا الصراع
سوف يضعف الاقتصاد اليمني ويهدد الوحدة اليمنية .
إن هؤلاء السذج لم يدركوا خطر الاسلام الامريكاني , ولم يدركوا
أن الصراع بين الاسلام الامريكاني والاسلام الحقيقي هو صراع
بين الحق والباطل وهو صراع بين الصليبية التي لبست ثوبا اسلاميا وبين الحنيفية التي التزمت بالكتاب والسنة .
وهل امرنا الله أن نلتزم باسلاما امريكيا يضحي بخيرة
شبابنا في اليمن من اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية
ومن اجل الحفاظ على البنية التحتية .. هل نبيع ديننا
واسلامنا من اجل طاعة الحكومة اليمنية , في حين اننا على
يقين بأن حفظ ديننا هو الذي يحافظ على وطننا ووحدتنا.
وهل يجرؤ واحد منا في اليمن – وغير اليمن – أن يقول : أن
حفظ الوحدة اليمنية لايكون الا بارتكاب مذبحة في حق
المخلصين من شبابنا , او ان حفظ البنية التحتية لايكون
الا بالتضحية بالاسلام الحقيقي واستبداله باسلام امريكاني
هو اخطر من الصليبية والصهيونية , لان كل المسلمين
يدركون ويفهمون خطرهما .. اما الاسلام الامريكاني فهو
يضهر الحنيفية ويبطن الصليبية , ويلبس على السذج من المسلمين .
ثم البعض من اليمنيين يقولون : إنما اختارت الحكومة
اليمنية الاسلام الامريكاني من اجل استنقاذ اليمن من الحملة
الامريكية .
لن يوجد في ارض اليمن – وهي تعشق الدين والمتدينين – يرضى
أن الحكومة اليمنية تختار اسلاما امريكيا يذبح شبابنا ويفسد بناتنا ويعطل شريعتنا بحجة وقاية اليمن من هجمة عسكرية
امريكية .
أننا نأسف أن الحكومة اليمنيية تبيع ديننا بحجة خلاص وطننا .
إن بعض المخدوعين بالشعار الذي يبرر فيه الرئيس اليمني
قتله واعدامه لشبابنا .. وهو شعار طالما ردده الرئيس.. وهو انني اريد تخليص اليمن من هجمة امريكية , وقوله لولا السياسة التي اتخذتها لدخلت امريكا قبل الدخول إلى افغانستان والعراق .. اذن
فلابد لنا أن نستخدم أي وسيلة حتى نصرف امريكا من دخول اليمن.. بل قال الرئيس اليمني مهددا لعلماء اليمن : لو طلبت
امريكا مني ابني احمد لسلمته اليها .
ولكن اما كان الرئيس اليمني يمتلك وسيلة شرعية من اجل
تخليص اليمن من الهجمة الامريكية المحتملة .
عجبا!! : لم يجد وسيلة الا أن يذبح خيرة شبابنا ويغير
مناهج ديننا ويفسد في بلادنا بحجة تخليص اليمن من هجمة امريكية محتملة .
اليست هذه الحجة هي ذات حجة ذلك الذي قطع بعض اعضاء بدنه بحجة أنها ربما تتعرض لاورام سرطانية محتملة.
إنها سياسة فاشلة وحجة واهية .. وكأن تخليص اليمن لن يتم
الا بقتل المتدينين .
إن الحكومة اليمنية اختارت وسيلة خطيرة على مستقبل اليمن
لان الوسيلة التي تقوم على القتل ثم القتل ثم القتل ..سوف
تخلق فتنة وجفوة بين الحكومة اليمنية وبين الاكثرية اليمنية
وهذه الفتنة سوف تهدد الجمهورية والوحدة اليمنية .. وهذه الفتنة
هي التي يريدها الامريكان في اليمن , لان سياستهم في اليمن – وغيرها من البلدان الاسلامية – تقوم على فصل الحكومة عن القاعدة الشعبية حتى تكون حكومة غير مدعومة ومحمية من
القاعدة الشعبية فتترتمي في عمق العمالة للدولة الامريكية.
إن الامريكان يسعون إلى ايجاد فاصلة بين الحكومة اليمنية
وبين الفئة المؤمنة من هذا الشعب من خلال جر الحكومة
إلى الاكثار من قتل شبابنا , وهي تعلم بأن هذا القتل سوف
يدخل الحكومة في حرب مع شرائح من مواطنيها.
واذا زرعت امريكا الفتنة بين الحكومة والشعب اليمني حينئذ
سوف تضيع الجمهورية وتنتهي الوحدة اليمنية , ثم تنتشر
الحرب بين فصائل الشعب اليمني عندئذ سوف تدخل امريكا
إلى اليمن بحجة توفير الامن في الديار اليمنية .
[email protected]
عصام علي يحي العماد
الموقف من الإسلام الامريكاني في اليمن
في اليمن هنالك مجموعتان .. ومجموعة ثالثة بين
هؤلاء واولئك تقف متفرجة وهي تمثل الاكثرية
الصامتة , لانها لم تدرك حقيقة الخلاف بين المجموعتين .
والمجموعتان هما : المجوعة التي رضيت بمشروع
الإسلام الامريكاني في اليمن , والمجموعة التي
رفضت ذلك المشروع .
والمسلم الحق مطالب أن يبحث بتجرد عن كلا
المجموعتين ويختار منهما المجموعة التي تنسجم
مع دينه وعقيدته .. والذين يحسبون أن الصراع بين
المجموعتين هوصراع هامشي وشكلي , انما يخطئون
في ادراكهم وفهمهم لحقيقة هذا الصراع كما أنهم
يخطئون في فهم الوقع اليمني الذي يعكس لنا صورة
خطيرة واليمة من هذا الصراع الملموس والمحسوس.
ويبقى هنالك أن اشير إلى مجموعة رابعة متواجدة في
الساحة اليمنية ولهذه المجموعة رايها الخاص في ذلك
الصراع المرير والخطير , وهي تدرك حقيقة الخلاف بين
المجموعتين ولكنها تؤمن بأنه يجب أن نتجنب هذا
الصراع , لانه سوف يقود الساحة اليمنية ألى حرب
جديدة ومدمرة.. ويحسبون بأنهم احرص على اليمن من
المجموعتين المتصارعتين .
ولكن نقول لاتباع هاتين المجموعتين الثالثة والرابعة :
الاترون أن العالم الاسلامي بعد احداث الحادي عشر من
سبتمبرقد انقسم إلى مجموعتين ظاهرتين بارزتين .. المجموعة الاولى معها اكثر الحكام المسلمين ..وهذه المجوعة تقوم على التبعية المطلقة لكل بنود مشروع الاسلام الامريكاني .. والمجموعة الثانية معها اكثر المتدينين والمخلصين.. وهذه المجموعة وقفت بقوة حازمة وشديدة امام جميع بنود مشروع الاسلام الامريكاني .
ونحن ابناء هذا الشعب اليمني الذي يذوب في حب الدين
والمتدينين , لابد أن نختار احد المجموعتين .. ولسنا مخيرين
في اختيار احد المجموعتين حسب رغبتنا الشخصية , بل هنالك مجموعة واحدة ينبغي أن لانختار سواها , لان المسلم يختار
مايفرض عليه دينه وما يوجبه عليه الله ورسوله ولايختار
ماتملي عليه رغبته وميوله .
ولسنا مجبرين أن نختار ما اختارته الحكومة اليمنية اذا خالفت
راي شريعتنا الدينية كما اننا لن نقف مع صف المعارضة
اليمنية الا اذا وافقت ديننا وعقيدتنا , لاننا نؤمن بأن الحكومة
والمعارضة أن تخضع وتوضع تحت موازين الكتاب والسنة , وليس
من الإسلام الطاعة للحكومة المخالفة لديننا وعقيدتنا.
فالذين يطلبون منا أن نقف مع ما اختارتة لنا الحكومة اليمنية
مع معرفتهم بأن الحكومه اليمنية مخدوعة لحساب الاسلام الامريكاني الجديد بحجة أن الحكمة في طاعة الحكومة
وأن الفتنة في مخالفة الحكومة .
فأنهم يقولون – من حيث لايعلمون – بأن الفتنة في اتباع الكتاب
والسنة وأن الحكمة في اتباع الحكومة اليمنية .
من منا – في اليمن – يستطيع أن يتجراء ويقول : بأن الله ورسوله
يرايدا منا الوقوف مع الحكومة اليمنية حين ترفض الانقياد
للكتاب والسنة وحين تعلن تبني الاسلام الامريكاني .
هل هنالك متدين يمني – او غير يمني – يتجراء أن يقول : اننا
يجب أن نقف مع الاسلام الامريكاني , لانه هو الاسلام الجديد
الذي اختارته الحكومة اليمنية مع علمه ويقينه بأن هذا الاسلام
الامريكاني الجديد هو الذي يعذبنا ويهيننا في السجون اليمنية
لان كل المتدينين المخلصين المجاهدين من عدن وابين وحضرموت وتعز وعمران وصنعاء وصعدة قد اعلنوا العداء
للاسلام الامريكاني الجديد .
اليس هذا الاسلام الامريكاني الجديد هو من سحقنا وقتلنا
بحجة القضاء على الارهابيين اليمنيين !.
فمن ذا الذي يجرؤ على القول بأن الله ورسوله يأمرانا بطاعة
الحكومة اليمنية بعد أن اعلنت تبنيها للاسلام المنتج في
البيت الابيض .
إن بعض اليمنيين الساذجين يريدون منا أن نطيع الحكومة
بحجة أنه لافرق بين الاسلام الامريكاني ولاسلام الحقيقي
او بحجة أن الصراع بين الاسلام الامريكاني والاسلام الحقيقي سوف يدمر البنية التحتية للجمهورية اليمنية , فان هذا الصراع
سوف يضعف الاقتصاد اليمني ويهدد الوحدة اليمنية .
إن هؤلاء السذج لم يدركوا خطر الاسلام الامريكاني , ولم يدركوا
أن الصراع بين الاسلام الامريكاني والاسلام الحقيقي هو صراع
بين الحق والباطل وهو صراع بين الصليبية التي لبست ثوبا اسلاميا وبين الحنيفية التي التزمت بالكتاب والسنة .
وهل امرنا الله أن نلتزم باسلاما امريكيا يضحي بخيرة
شبابنا في اليمن من اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية
ومن اجل الحفاظ على البنية التحتية .. هل نبيع ديننا
واسلامنا من اجل طاعة الحكومة اليمنية , في حين اننا على
يقين بأن حفظ ديننا هو الذي يحافظ على وطننا ووحدتنا.
وهل يجرؤ واحد منا في اليمن – وغير اليمن – أن يقول : أن
حفظ الوحدة اليمنية لايكون الا بارتكاب مذبحة في حق
المخلصين من شبابنا , او ان حفظ البنية التحتية لايكون
الا بالتضحية بالاسلام الحقيقي واستبداله باسلام امريكاني
هو اخطر من الصليبية والصهيونية , لان كل المسلمين
يدركون ويفهمون خطرهما .. اما الاسلام الامريكاني فهو
يضهر الحنيفية ويبطن الصليبية , ويلبس على السذج من المسلمين .
ثم البعض من اليمنيين يقولون : إنما اختارت الحكومة
اليمنية الاسلام الامريكاني من اجل استنقاذ اليمن من الحملة
الامريكية .
لن يوجد في ارض اليمن – وهي تعشق الدين والمتدينين – يرضى
أن الحكومة اليمنية تختار اسلاما امريكيا يذبح شبابنا ويفسد بناتنا ويعطل شريعتنا بحجة وقاية اليمن من هجمة عسكرية
امريكية .
أننا نأسف أن الحكومة اليمنيية تبيع ديننا بحجة خلاص وطننا .
إن بعض المخدوعين بالشعار الذي يبرر فيه الرئيس اليمني
قتله واعدامه لشبابنا .. وهو شعار طالما ردده الرئيس.. وهو انني اريد تخليص اليمن من هجمة امريكية , وقوله لولا السياسة التي اتخذتها لدخلت امريكا قبل الدخول إلى افغانستان والعراق .. اذن
فلابد لنا أن نستخدم أي وسيلة حتى نصرف امريكا من دخول اليمن.. بل قال الرئيس اليمني مهددا لعلماء اليمن : لو طلبت
امريكا مني ابني احمد لسلمته اليها .
ولكن اما كان الرئيس اليمني يمتلك وسيلة شرعية من اجل
تخليص اليمن من الهجمة الامريكية المحتملة .
عجبا!! : لم يجد وسيلة الا أن يذبح خيرة شبابنا ويغير
مناهج ديننا ويفسد في بلادنا بحجة تخليص اليمن من هجمة امريكية محتملة .
اليست هذه الحجة هي ذات حجة ذلك الذي قطع بعض اعضاء بدنه بحجة أنها ربما تتعرض لاورام سرطانية محتملة.
إنها سياسة فاشلة وحجة واهية .. وكأن تخليص اليمن لن يتم
الا بقتل المتدينين .
إن الحكومة اليمنية اختارت وسيلة خطيرة على مستقبل اليمن
لان الوسيلة التي تقوم على القتل ثم القتل ثم القتل ..سوف
تخلق فتنة وجفوة بين الحكومة اليمنية وبين الاكثرية اليمنية
وهذه الفتنة سوف تهدد الجمهورية والوحدة اليمنية .. وهذه الفتنة
هي التي يريدها الامريكان في اليمن , لان سياستهم في اليمن – وغيرها من البلدان الاسلامية – تقوم على فصل الحكومة عن القاعدة الشعبية حتى تكون حكومة غير مدعومة ومحمية من
القاعدة الشعبية فتترتمي في عمق العمالة للدولة الامريكية.
إن الامريكان يسعون إلى ايجاد فاصلة بين الحكومة اليمنية
وبين الفئة المؤمنة من هذا الشعب من خلال جر الحكومة
إلى الاكثار من قتل شبابنا , وهي تعلم بأن هذا القتل سوف
يدخل الحكومة في حرب مع شرائح من مواطنيها.
واذا زرعت امريكا الفتنة بين الحكومة والشعب اليمني حينئذ
سوف تضيع الجمهورية وتنتهي الوحدة اليمنية , ثم تنتشر
الحرب بين فصائل الشعب اليمني عندئذ سوف تدخل امريكا
إلى اليمن بحجة توفير الامن في الديار اليمنية .
[email protected]