صلاح الدين يوسف
11-08-2004, 02:08 PM
بيان لاربعون عالم سني عراقي الى السيستاني
وجه اربعون عالم دين سني رساله الى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني يطالبونه فيها بتوجيه نداء إلى أفراد "الجيش العراقي الجديد" من الشيعة، للانسحاب من محيط مدينة الفلوجة، حيث يشاركون في الهجوم على المدينة، برفقة القوات الأمريكية.
وجاء في الرسالة، التي وقع عليها علماء الدين في محافظات الأنبار وبغداد والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل، واطلعت عليها وكالة "قدس برس" أنه "بما أن القوات العراقية المرابطة على حدود الفلوجة مع الجيش الأمريكي، قد اشتركت في الهجوم على الفلوجة ليلة الأحد/ الاثنين (7-8/11)، وسببت الكثير من الخسائر عند أهل الفلوجة في الأرواح والأموال، وبما أنهم ينتمون إلى أبنائنا في الجنوب من الطائفة الشيعية، فإننا نقول إذا لم يتم سحب هؤلاء من الحدود المرابطة في الفلوجة، فإننا نحذر من فتنة طائفية تعصف بالبلاد، وسوف نقوم بقتلهم قبل الأمريكيين".
ودعا البيان السيستاني إلى توجيه نداء أو الطلب "لهؤلاء الجنود بالانسحاب فورا". وقال العلماء "إن سرايانا الاستخبارية أكدت أن كل أهل السنة وبنسبة 100 في المائة انسحبوا من الجيش المرابط في الفلوجة، ولم يبق إلا الشيعة".
وذكر البيان السيستاني بمواقف أهل الفلوجة إبان أزمة النجف وكربلاء. وأضاف البيان "نرجو منك التوحيد هذه المرة فقط، لا التفريق، وإلا فإن العاقبة سوف تكون غير محسوبة وقد أعذر من أنذر".
يذكر أن مليشيات تابعة لبعض الأحزاب العراقية التي كانت في الخارج، وعلى رأسها مليشيات تنظيم "بدر"، التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، تشارك في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضد مدينة الفلوجة.
وكان قد سجل خلال الأيام القليلة الماضية حالات انسحاب وعصيان لأعداد كبيرة بين أفراد "الجيش العراقي الجديد"، بسبب التعرض الكثيف لنيران المقاومة ، وكذلك بعد أن دعا عدد من علماء السنة كافة أبناء الجيش الجديد إلى عدم المشاركة في الهجوم الأمريكي على المدينة.
وجه اربعون عالم دين سني رساله الى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني يطالبونه فيها بتوجيه نداء إلى أفراد "الجيش العراقي الجديد" من الشيعة، للانسحاب من محيط مدينة الفلوجة، حيث يشاركون في الهجوم على المدينة، برفقة القوات الأمريكية.
وجاء في الرسالة، التي وقع عليها علماء الدين في محافظات الأنبار وبغداد والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل، واطلعت عليها وكالة "قدس برس" أنه "بما أن القوات العراقية المرابطة على حدود الفلوجة مع الجيش الأمريكي، قد اشتركت في الهجوم على الفلوجة ليلة الأحد/ الاثنين (7-8/11)، وسببت الكثير من الخسائر عند أهل الفلوجة في الأرواح والأموال، وبما أنهم ينتمون إلى أبنائنا في الجنوب من الطائفة الشيعية، فإننا نقول إذا لم يتم سحب هؤلاء من الحدود المرابطة في الفلوجة، فإننا نحذر من فتنة طائفية تعصف بالبلاد، وسوف نقوم بقتلهم قبل الأمريكيين".
ودعا البيان السيستاني إلى توجيه نداء أو الطلب "لهؤلاء الجنود بالانسحاب فورا". وقال العلماء "إن سرايانا الاستخبارية أكدت أن كل أهل السنة وبنسبة 100 في المائة انسحبوا من الجيش المرابط في الفلوجة، ولم يبق إلا الشيعة".
وذكر البيان السيستاني بمواقف أهل الفلوجة إبان أزمة النجف وكربلاء. وأضاف البيان "نرجو منك التوحيد هذه المرة فقط، لا التفريق، وإلا فإن العاقبة سوف تكون غير محسوبة وقد أعذر من أنذر".
يذكر أن مليشيات تابعة لبعض الأحزاب العراقية التي كانت في الخارج، وعلى رأسها مليشيات تنظيم "بدر"، التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، تشارك في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضد مدينة الفلوجة.
وكان قد سجل خلال الأيام القليلة الماضية حالات انسحاب وعصيان لأعداد كبيرة بين أفراد "الجيش العراقي الجديد"، بسبب التعرض الكثيف لنيران المقاومة ، وكذلك بعد أن دعا عدد من علماء السنة كافة أبناء الجيش الجديد إلى عدم المشاركة في الهجوم الأمريكي على المدينة.