no saowt
11-07-2004, 08:48 PM
السلام عليكم،
شكراً للأخت منال لتذكيري بالكتابة من المسلمين في هذه البلاد. انا وصلت إلى مونتريال من عشرة اشهر تقريباً ومنذ ذلك الحين قابلت العديد من المسلمين الجدد واسأل الله ان يعينني على الكتابة عنهم.
سأبدأ بيحيى عبد الرحمن.
يحيى رجل بسيط متوسط العمر ابيض البشرة مع حمرة خفيفة. قليل الضحك ولكن كلامه يعكس تفكيراً عميقاُ. اسلم يحيى في العام 1993 ولا يحب ان يروي قصة إسلامه ولكنني اعتقد ان الأمر متعلق بمهنته كصحافي.
بعد ان اسلم بقليل غير نمط حياته كلها. تحول من آلة لكتابة المقالات إلى قلب لا يهدأ وعقل لا يمل. افتتح موقعاً لأخبار المسلمين في مونتريال ويتابع كل اخبار العالم الإسلامي من الشرق إلى الغرب. يقرأ حوالي 500 رسالة يومياً ويحول حوالي 10-20 منها إلى قارئيه عبر البريد وعلى موقعه. ويعرف تفاصيل كثيرة عن الشعوب الإسلامية في اقاصي الأرض. يسعى دوماً كي يعرف المسلمين على مشاكل اخوانهم في اكثر من منظقة من العالم.
لن اتكلم عن شخصيته وعن كيفية حياته كمسلم بعد 11 سنة من اول ركعة صلاها لله.
لكنني اريد ان اتكلم عن جانب فريد في شخصه. لقد كان يعمل عبر الانترنت ويؤمن معيشته وعائلته ويعمل في نفس الوقت على خدمته الإخبارية الإسلامية. لكنه الآن ترك عمله ولا يستطيع إيجاد عمل بسبب العداء الغربي للمسلمين. مع ذلك لا زال مصراً على إسماع الصوت المسلم ولو على حساب معيشته.
قال لي يوماً: اليس الإنسان اكرم على الله من الطير. فكيف اخشى الفقر والله يسير الطيور جياعاً وتعود خماصاً.
قد يظن احدنا انه من اولئك الصوفيين المتدروشين الذين يسألون ولكن هذا الرجل شعلة نشاط ونور ايماني وهاج ولن يسأل الناس والله اعلم في عمره. انا اعلم انه يمكنه ان يأخذ المال لمجرب بيع صوته لأيه مجموعة ولكنه يأبى إلا الحق.
لا زال يحرك المسلمين بأخباره ويريهم اين مكامن الخلل ويسعى لتحسين صورة الجاليه المسلمة. عملت معه من شهر على جمع التبرعات لمنح دراسية وكانت الحملة موفقة جداً والحمد لله ولا زال يعمل لجمع المال لتعليم ابناء المسلمين في مونتريال وتوجيههم للصحافة والعلوم السياسية حيث مكمن القوة. عرض عليه المسؤولون من مذهب إسلامي () مبلغاً كبيراً كي يعطيهم الأولوية في مسألة المنح التعليمية ولكنه ابى ورفض المال والشهرة عن طريقهم. يريد ان يعطي الناس من قلوبهم وليس فقط من جيوبهم او من جيوب الدول التي تدعمهم.
سبحان الله يضحي بماله من اجل غيره ويكتفي بالقليل القليل. كما انه يعاني من مرض مزمن ولكنه يصر على قيام الليل يومياً تقريباً.
لمن يحب الإطلاع على المزيد يمكنه زيارة موقعه:
www.montrealmuslimnews.net
والموقع الجديد (بارك الله بالأخ جهاد على التصميم)
www.montrealmuslimnews.net/news/
وهذه محطات من يومياته الرمضانيه
http://www.montrealmuslimnews.net/ramadanjournal.htm
شكراً للأخت منال لتذكيري بالكتابة من المسلمين في هذه البلاد. انا وصلت إلى مونتريال من عشرة اشهر تقريباً ومنذ ذلك الحين قابلت العديد من المسلمين الجدد واسأل الله ان يعينني على الكتابة عنهم.
سأبدأ بيحيى عبد الرحمن.
يحيى رجل بسيط متوسط العمر ابيض البشرة مع حمرة خفيفة. قليل الضحك ولكن كلامه يعكس تفكيراً عميقاُ. اسلم يحيى في العام 1993 ولا يحب ان يروي قصة إسلامه ولكنني اعتقد ان الأمر متعلق بمهنته كصحافي.
بعد ان اسلم بقليل غير نمط حياته كلها. تحول من آلة لكتابة المقالات إلى قلب لا يهدأ وعقل لا يمل. افتتح موقعاً لأخبار المسلمين في مونتريال ويتابع كل اخبار العالم الإسلامي من الشرق إلى الغرب. يقرأ حوالي 500 رسالة يومياً ويحول حوالي 10-20 منها إلى قارئيه عبر البريد وعلى موقعه. ويعرف تفاصيل كثيرة عن الشعوب الإسلامية في اقاصي الأرض. يسعى دوماً كي يعرف المسلمين على مشاكل اخوانهم في اكثر من منظقة من العالم.
لن اتكلم عن شخصيته وعن كيفية حياته كمسلم بعد 11 سنة من اول ركعة صلاها لله.
لكنني اريد ان اتكلم عن جانب فريد في شخصه. لقد كان يعمل عبر الانترنت ويؤمن معيشته وعائلته ويعمل في نفس الوقت على خدمته الإخبارية الإسلامية. لكنه الآن ترك عمله ولا يستطيع إيجاد عمل بسبب العداء الغربي للمسلمين. مع ذلك لا زال مصراً على إسماع الصوت المسلم ولو على حساب معيشته.
قال لي يوماً: اليس الإنسان اكرم على الله من الطير. فكيف اخشى الفقر والله يسير الطيور جياعاً وتعود خماصاً.
قد يظن احدنا انه من اولئك الصوفيين المتدروشين الذين يسألون ولكن هذا الرجل شعلة نشاط ونور ايماني وهاج ولن يسأل الناس والله اعلم في عمره. انا اعلم انه يمكنه ان يأخذ المال لمجرب بيع صوته لأيه مجموعة ولكنه يأبى إلا الحق.
لا زال يحرك المسلمين بأخباره ويريهم اين مكامن الخلل ويسعى لتحسين صورة الجاليه المسلمة. عملت معه من شهر على جمع التبرعات لمنح دراسية وكانت الحملة موفقة جداً والحمد لله ولا زال يعمل لجمع المال لتعليم ابناء المسلمين في مونتريال وتوجيههم للصحافة والعلوم السياسية حيث مكمن القوة. عرض عليه المسؤولون من مذهب إسلامي () مبلغاً كبيراً كي يعطيهم الأولوية في مسألة المنح التعليمية ولكنه ابى ورفض المال والشهرة عن طريقهم. يريد ان يعطي الناس من قلوبهم وليس فقط من جيوبهم او من جيوب الدول التي تدعمهم.
سبحان الله يضحي بماله من اجل غيره ويكتفي بالقليل القليل. كما انه يعاني من مرض مزمن ولكنه يصر على قيام الليل يومياً تقريباً.
لمن يحب الإطلاع على المزيد يمكنه زيارة موقعه:
www.montrealmuslimnews.net
والموقع الجديد (بارك الله بالأخ جهاد على التصميم)
www.montrealmuslimnews.net/news/
وهذه محطات من يومياته الرمضانيه
http://www.montrealmuslimnews.net/ramadanjournal.htm