Saowt
11-05-2004, 10:30 PM
تخيل أنك جئت من عملك متعب لا تريد سوى ان تلقي بنفسك على السرير من شدة التعب... وعندما اخرجت مفتاح البيت وادخلته بالقفل.. وجدته مغلقا دونك.. حاولت فتحه ولم تستطع.. انتابتك الدهشة ((كيف يغلق باب بيتي... والمفتاح معي..))
ولكن تزداد عجبا عندما تعلم أن هناك من أغلق الباب دونك متعمدا... ولا يريد إدخالك..
عندها ستحاول المستحيل لفتحه.. سوف تبحث عن من يفتحه لك.. تحاول ايجاد الوسائل المعينة لك بفتحه... قد تقول لجيرانك.. تأتي بنجار.. او.. او.. فالاهم ان يُفتح لك الباب لتدخل الى البيت الذي طالما اشعرك بالأمان..
يوم القيامة سوف تغلق ابواب الجنة دون الناس جميعا... سوف تغلق وهم في الحشر يريدون الملاذ واللجوء اليها..
يريدون الهرب من حر الشمس واهوال يوم القيامة الى الجنة فيحاولون البحث عن من يشفع لهم عند الله ليفتح لهم... فيذهبون الى آدم عليه السلام.. ثم نوح.. ثم اولي العزم... الى ان يصلون للرسول صلى الله عليه وسلم.. فهو احق الخلق بها
اما الآن.....
كلنا نؤمن ان الآن الآن... الجنة فوقنا تزينت وتجملت... ولمن؟؟ للصائمين المؤمنين بالله..
الآن ابواب الجنة الثمانية مفتحة.. من اول ليلة في رمضان الى نهاية هذا الشهر الفضيل..
وليس ذلك فحسب.. بل ابواب النار مغلقة... والشياطين مصفدة..
فقال عليه الصلاة والسلام (أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيها مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم) رواه النسائي والبيهقي، وقال الألباني: صحيح لغيره.
وفي حديث آخر: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة) رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الحاكم. وحسنه الألباني
ها هو المنادي ينادي... يا باغي الخير اقبل... ويا باغي الشر اقصر...
إن هذا الشهر فرصة لا تعوض، فأحسنوا _رحمكم الله_ فيه العمل، واجتهدوا في الطاعة والعبادة، واغتنموا أوقاته فيما يقربكم إلى ربكم من صلاة وصيام وصدقة وقراءة قرآن وذكر ودعاء وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر.
واحذروا _رحمكم الله_ من كل ما يغضب الله عز وجل، فلا تفسدوا صيامكم بارتكاب المعاصي والمخالفات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به والبغي، فليس لله حاجة أن في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.
فأدوا الله من أنفسكم خيرا في هذا الشهر العظيم، فقد خاب وخسر من خرج من هذا الشهر صفر اليدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر العظيم... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
((من محاضرة لأحد الداعيات بتصرف))
ولكن تزداد عجبا عندما تعلم أن هناك من أغلق الباب دونك متعمدا... ولا يريد إدخالك..
عندها ستحاول المستحيل لفتحه.. سوف تبحث عن من يفتحه لك.. تحاول ايجاد الوسائل المعينة لك بفتحه... قد تقول لجيرانك.. تأتي بنجار.. او.. او.. فالاهم ان يُفتح لك الباب لتدخل الى البيت الذي طالما اشعرك بالأمان..
يوم القيامة سوف تغلق ابواب الجنة دون الناس جميعا... سوف تغلق وهم في الحشر يريدون الملاذ واللجوء اليها..
يريدون الهرب من حر الشمس واهوال يوم القيامة الى الجنة فيحاولون البحث عن من يشفع لهم عند الله ليفتح لهم... فيذهبون الى آدم عليه السلام.. ثم نوح.. ثم اولي العزم... الى ان يصلون للرسول صلى الله عليه وسلم.. فهو احق الخلق بها
اما الآن.....
كلنا نؤمن ان الآن الآن... الجنة فوقنا تزينت وتجملت... ولمن؟؟ للصائمين المؤمنين بالله..
الآن ابواب الجنة الثمانية مفتحة.. من اول ليلة في رمضان الى نهاية هذا الشهر الفضيل..
وليس ذلك فحسب.. بل ابواب النار مغلقة... والشياطين مصفدة..
فقال عليه الصلاة والسلام (أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيها مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم) رواه النسائي والبيهقي، وقال الألباني: صحيح لغيره.
وفي حديث آخر: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة) رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الحاكم. وحسنه الألباني
ها هو المنادي ينادي... يا باغي الخير اقبل... ويا باغي الشر اقصر...
إن هذا الشهر فرصة لا تعوض، فأحسنوا _رحمكم الله_ فيه العمل، واجتهدوا في الطاعة والعبادة، واغتنموا أوقاته فيما يقربكم إلى ربكم من صلاة وصيام وصدقة وقراءة قرآن وذكر ودعاء وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر.
واحذروا _رحمكم الله_ من كل ما يغضب الله عز وجل، فلا تفسدوا صيامكم بارتكاب المعاصي والمخالفات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به والبغي، فليس لله حاجة أن في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.
فأدوا الله من أنفسكم خيرا في هذا الشهر العظيم، فقد خاب وخسر من خرج من هذا الشهر صفر اليدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر العظيم... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
((من محاضرة لأحد الداعيات بتصرف))