السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحت اخى فخر توضح موضوع الصور وغض البصر
اولا انا كان كلامى للاخ طارق انه مفيش داعى لوضع الصورة يعنى اقصد مفيش ضرورة
ثانيا حضرتك اتكلمت عن النظر للرجال فى قناة المجد مثلا
طيب ما هو احنا بيدينا دكاترة رجالة وننظر اليهم يعنى على حسب ما اعتقد ان دى ضرورة ويجوز فيها النظر يعنى انا مش بقصد الامتناع عن النظر كلية
ثالثا ما هو مفهومك لغض البصر؟يعنى مثلا وانا اتصفح المنتديات ساعات بلاقى صور يعنى مرة لقيت صورة لطلاب جامعة ام القرى بس انا ما نظرت اليهم لانى قلت مالهاش لازمة
ومرة كنت فى الحرم ولقيتهم وسعوا اماكن للائمة واصبحوا موجودين فى صحن الكعبة وكان ممكن انظر اليهم بس برضه قلت ما لى حاجة فى النظر اليهم فلا داعى لذلك
وعموما زى ما حضرتك قلت الرجل ليس بعورة كالمراة فمن خلال استماعى للمحاضرات لقيت عدة مشايخ بتتكلم عن لبس المراة هذه الايام وكيف انه بياثر فى الشباب انا استغربت من الكلام لان عادى احنا ننظر للرجال كالدكتور فى الجامعة او السائق عند اعطائه الاجرة ومفيش اى تاثر لكن فهمت من كلام الشيوخ انه المراة تختلف عن الرجل
طيب دلوقتى انا عاوزة افهم امتى اغض بصرى يعنى؟
وبمناسبة الصور قرات فى كتاب الداء والدواء موضوع عشق الصور ومفهمتش يعنى ايه وهو كان فى زمان صور اصلا ؟ولا هو يقصد بالصور الذات يعنى الشخص نفسه؟
ارجو التوضيح وجزاكم الله كل خير

السلام عليكم،

اختي منال اود او اوضح امراً ورد في كتابتك ان وكتابة فخر.

المرأة ليست بعورة. عورة المرأة هي جسدها واحياناً صوتها امام الأجانب ولكن المرأة ليست بعورة.

ثانياً بالنسبة لغض البصر. المرأة والرجل على حد سواء مأمورون بغض البصر ولكن في هذا العصر مع ازدياد الإختلاط وضرورة التعامل بين الرجل والمرأة افتى بعض العلماء بالجواز بسبب الضرورة.

المشكلة ليست في الإختلاط عند الضرورة ولكن المشكلة في بعض الملتزمين الذين إما يرفضون كل اختلاط او يقبلون بأي اختلاط

وكأنه كتب على المسلم بأن يكون على احد النقيضين ولا يحق له ان يكون وسطياً كما علمنا النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه.

انا اوافقك بانه لا حاجة للصورة إطلاقاً في المنتديات ولا حاجة لأن يجعل الشباب شعارهم صورة ولكنها ربما طريقة لإعلان حبهم الشديد لصاحب الصورة والله اعلم.

بالنسبة لمقارنة هذه الصورة بصورة الباسبور فالمشكلة هي في قياس ما لا وجه قياس فيه. مثلاً، هذه صورة بحجم صورة الباسبور صحيح ولكن هي ليست تستخدم لنفس الوجهة ومن هنا فإن وجه القياس غير واضح لأن ضرورة الصورة في مكان لا تعني نشرها في كل مكان.

علماً ان الصورة لم تعد مشكلة هذه الأيام بسبب انتشار الفضائيات والصور المتحركة التي تقبلها الجميع بمن فيهم من رفض الصور اولاً. لكن المشكلة هي في انتشار حب الصورة كما جاء في الكتاب وحب الصورة -- والله اعلم -- هو حب المظهر للنفس او للآخر بحيث يعجب الإنسان بصورة الإنسان وشكله.

تجدين شباباً مغرمين بمطربة ما دون معرفتهم بها إطلاقأ بل كل معا يعرفون عنها هو مظهرها الأنيق وتجدين فتيات تعجبن بصورة الرجل فقط صورته دون ادنى معرفة بما تنطوي عليه هذه الصورة. الامر سيان برجال يعجبون برجال ونساء بنساء.

لكن يبقى هناك فرق بين حب الدعاة وحب الصورة. الداعية شخص يأتي كي ينتشل الإنسان من حياته العادية كي يرتقي به إلى مستوى المسلم الحقيقي وهو ينجح او يفشل احياناً مع اشخاص ولكن المهم هو يعطي ما عنده ولذلك لا يعتبر حب الداعية من حب الصورة إلا إن زاد على الحد.

عمرو خالد بارك الله به داعية ارتقى بناس كثيرين ولكن بين هؤلاء الناس من فطر على حب الصورة لانه اصلاً جاء من بيئة الطرب والفساد. ولكن لا يمكن تعميم الامر لأن بين الشباب مسلمون يغارون على الإسلام وعلى المسلمين. لذلك ان انصح كل مسلم ان يحاول ما امكنه ان يبتعد عن الشبهات ولا نزكي على الله لا انفسنا ولا غيرنا لأن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

لكن المشكلة انني الاحظ ان المسلم كلما جاءته نصيحة يرد بموقف دفاعي صلب وكأنه مهاجم :)

شكرا على التوضيح بس الجملة الاخيرة ما فهمتها اوى معلش يمكن علشان مستعجلة علشان اكمل التراويح سلام وهقراها بعدين تانى ان شاء الله وربنا يبارك فيك اخويا بلال

السلام عليكم،

هذه الجمله موجهة لبعض الشباب الذين يجدون انفسهم دوماً في موضع الدفاع امام كل نصيحة وبارك الله بهم وبك :)

السلام عليكم،

اختي منال اود او اوضح امراً ورد في كتابتك انت وكتابة فخر.

المرأة ليست بعورة. عورة المرأة هي جسدها واحياناً صوتها امام الأجانب ولكن المرأة ليست بعورة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشرح بقى علشان ما فهمت ودا كلام مين وهو الانسان جسد وروح تبقى ازاى المراة مش عورة وجسدها عورة
لكن الصوت انا سمعت احد المشايخ بيقول صوت المراة ليس بعورة وقريتها كتير الا عند الخضوع بالقول
ممكن فى تعليقات تانية بس ما عندى وقت سلام

السلام عليكم

الحكم الشرعي في العورة ان تخفى تماماً بالشكل والصورة.

إذا كانت المرأة عورة فيجب على صاحب العورة (الرجل) ان يخفيها في بيتها من المهد للحد وهذه نظرة تقليدية في بعض الدول العربية قديماً.

لكن في الإسلام، المرأة نصف المجتمع ولا بد لها من المشاركة في الحياة حيث تسمح الشريعة والأعراف.

يعني هي ليست عورة للرجل كما كان يظنون بل لديها عورات يجب ان تغطيها وهي مسؤولة عن المسألة وزوجها طبعاً. لكن عبارة إن المرأة عورة ليست في الإسلام من شيء بالمعنى الحرفي التقليدي.

وعليكم السلام
:roll:
شكلى لا عدت بفهم عربى ولا انجليزى
سلام واعلق بعدين لو مخى كان فاضى

بص خلاص مش لازم افهم فيما بعد ان شاء الله