ثائـــــر
11-03-2004, 10:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
أردت أن هنا أن اعتذر للأخ جهاد بسبب تأخري وعدم دخولي إلى المنتدى وقد كان هذا للأسباب الدراسة وأعتقد أنكم أخذتم راحة مني ومن كلامي هذه الفترة
كما أريد أن أستأذن الأخ مون في الإجابة على آخر سؤال طرحه في الموضوع فإني صراحة لم أقرأ الموضوع كله ولكن قرأت الصفحة الأخيرة فقط وعرفت أن الموضوع مغلق فلا بأس بأن أكتب رد بسيط ثم تغلق الموضوع إن أردت أو أن تخبوروني بآخر ما وصلتم إليه حتى نبدأ من جديد لو شئتم ذلك
إدعيت يا تيمور في هذه الآية ولم تعطها حقها بل نطالبك بأن تقول لنا أين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما شجت رباعيته في غزوة أحد أليس من بين الفارين وأتحداك أن تثبت غير ذلك.
و
الجواب أن علي عليه السلام لم يكن من الفارين أبدا ..وسأنقل لك القصة
....عندما حمل عليهم خالد قتل من أصحاب رسول الله 70 رجلا وانهزموا وأقبلوا يصعدون الجبل ولم يبق إلا علي بن أبي طالب وسهل بن حنيف فلما حملت طائفة على رسول الله استقبلهم علي بن أبي طالب فدفعهم عنه حتى انقطع سيفه ....
وروى عكرمة : قال سمعت عليا يقول : لما انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله...كنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ...وقلت في نفسي لأقاتلن حتى أُقتل وحملت على القوم فأفرجوا فإذا أنا برسول الله وقد وقع على الأرض مغشيا عليه فقمت على رأسه فنظر إلي فقال : ما صنع الناس يا علي ؟ فقلت : كفروا يا رسول الله وولوا واسلموك فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال : رد يا علي عني هذه الكتيبة فحملت عليها بسيفي أضربها يمينا وشمالا حتى ولوا الأدبار فقال لي النبي : أما تسمع مديحك في السماء أن ملكا يقال له رضوان ينادي : ( لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى علي) ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
أردت أن هنا أن اعتذر للأخ جهاد بسبب تأخري وعدم دخولي إلى المنتدى وقد كان هذا للأسباب الدراسة وأعتقد أنكم أخذتم راحة مني ومن كلامي هذه الفترة
كما أريد أن أستأذن الأخ مون في الإجابة على آخر سؤال طرحه في الموضوع فإني صراحة لم أقرأ الموضوع كله ولكن قرأت الصفحة الأخيرة فقط وعرفت أن الموضوع مغلق فلا بأس بأن أكتب رد بسيط ثم تغلق الموضوع إن أردت أو أن تخبوروني بآخر ما وصلتم إليه حتى نبدأ من جديد لو شئتم ذلك
إدعيت يا تيمور في هذه الآية ولم تعطها حقها بل نطالبك بأن تقول لنا أين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما شجت رباعيته في غزوة أحد أليس من بين الفارين وأتحداك أن تثبت غير ذلك.
و
الجواب أن علي عليه السلام لم يكن من الفارين أبدا ..وسأنقل لك القصة
....عندما حمل عليهم خالد قتل من أصحاب رسول الله 70 رجلا وانهزموا وأقبلوا يصعدون الجبل ولم يبق إلا علي بن أبي طالب وسهل بن حنيف فلما حملت طائفة على رسول الله استقبلهم علي بن أبي طالب فدفعهم عنه حتى انقطع سيفه ....
وروى عكرمة : قال سمعت عليا يقول : لما انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله...كنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ...وقلت في نفسي لأقاتلن حتى أُقتل وحملت على القوم فأفرجوا فإذا أنا برسول الله وقد وقع على الأرض مغشيا عليه فقمت على رأسه فنظر إلي فقال : ما صنع الناس يا علي ؟ فقلت : كفروا يا رسول الله وولوا واسلموك فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال : رد يا علي عني هذه الكتيبة فحملت عليها بسيفي أضربها يمينا وشمالا حتى ولوا الأدبار فقال لي النبي : أما تسمع مديحك في السماء أن ملكا يقال له رضوان ينادي : ( لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى علي) ....