نجوم
10-28-2004, 09:22 AM
بعض الأزواج اعتادوا حين يختلفون أو حين يُخطئ أحدهم في حق الآخر، ألاَّ يعتذروا صراحة لبعضهم بعضاً•
وفي معظم الحالات، فإنّ الرجل وإن أخطأ في حق امرأته يترفَّـع عن الاعتذار، كما لو أنّ الاعتذار ينتقص من رجولته وهيبته، فلا تجد كلمة آســف طريقها إلى فمه، وإنْ شعر بها، مع أنها كفيلة في أحيانٍ كثيرة باجتراح معجزة عاطفية في علاقاتنا الزوجية•
فإذا كان الاعتذار وسيلة للمُكاشفة ومناقشة المشكلة، بدل طيِّها وجعل الأمور معلَّقة، فلماذا تكاد تكون ثقافة الاعتــــذار غائبـــة عنــــد الأزواج؟
لـمــــاذا لا نقولهــا صراحــــة: آســـــف يا شـريـــك العُمــــر•• أخطــــأت ومنـــك السَّـمـــــاح؟
ان الرجل الشرقي خصوصا له عزة نفس و كبرياء لا يتخلى عنه و هذا ما يدفعه –في نظري- الى عدم الاعتذار لان الاعتذار في نظره فيه جانب ضعف و استسلام و خنوع للطرف الآخر, لكن الاعتذار حقيقة -في نظري- هو اصلاح لخلاف حصل و محاولة لجبر ما كسر و يتعرض اليه أياً من الطرفين و يجب ان يقدم عليه كلا منهما في حال انه كان المتسبب في الخلاف.
و العادات التي صارت منتشرة بيننا و الأفكار التي شاعت حتى و ان كانت خاطئة في أصلها فإن لها تاثيرا فعالا بين الناس ..فالاعتذار ليس من شيم الرجال و ليس له وجود في قاموسهم الشرقي!!!
لنحاول ان نصحح هذه النظرة و لنجرب بانفسنا و نعتذر ..ترى كيف سيكون تاُثير هذه الكلمة؟
و هل هي فعلا استسلام و انكسار للنفس؟؟؟
لنبدا في تغيير هذه الأخطاء من ذواتنا و ننشرها تدريجيا.. على الاقل نغيرها مع أنفسنا و شريك العمر حتى نستفيد منها نحن أولا!
تحياتي
وفي معظم الحالات، فإنّ الرجل وإن أخطأ في حق امرأته يترفَّـع عن الاعتذار، كما لو أنّ الاعتذار ينتقص من رجولته وهيبته، فلا تجد كلمة آســف طريقها إلى فمه، وإنْ شعر بها، مع أنها كفيلة في أحيانٍ كثيرة باجتراح معجزة عاطفية في علاقاتنا الزوجية•
فإذا كان الاعتذار وسيلة للمُكاشفة ومناقشة المشكلة، بدل طيِّها وجعل الأمور معلَّقة، فلماذا تكاد تكون ثقافة الاعتــــذار غائبـــة عنــــد الأزواج؟
لـمــــاذا لا نقولهــا صراحــــة: آســـــف يا شـريـــك العُمــــر•• أخطــــأت ومنـــك السَّـمـــــاح؟
ان الرجل الشرقي خصوصا له عزة نفس و كبرياء لا يتخلى عنه و هذا ما يدفعه –في نظري- الى عدم الاعتذار لان الاعتذار في نظره فيه جانب ضعف و استسلام و خنوع للطرف الآخر, لكن الاعتذار حقيقة -في نظري- هو اصلاح لخلاف حصل و محاولة لجبر ما كسر و يتعرض اليه أياً من الطرفين و يجب ان يقدم عليه كلا منهما في حال انه كان المتسبب في الخلاف.
و العادات التي صارت منتشرة بيننا و الأفكار التي شاعت حتى و ان كانت خاطئة في أصلها فإن لها تاثيرا فعالا بين الناس ..فالاعتذار ليس من شيم الرجال و ليس له وجود في قاموسهم الشرقي!!!
لنحاول ان نصحح هذه النظرة و لنجرب بانفسنا و نعتذر ..ترى كيف سيكون تاُثير هذه الكلمة؟
و هل هي فعلا استسلام و انكسار للنفس؟؟؟
لنبدا في تغيير هذه الأخطاء من ذواتنا و ننشرها تدريجيا.. على الاقل نغيرها مع أنفسنا و شريك العمر حتى نستفيد منها نحن أولا!
تحياتي