traboulsi
10-26-2002, 10:13 PM
.بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .
أما بعد :
بعد أن أصبحت تجارة الأموات رابحة ربحا هائلا من 300 ألف إلى 1000 دولار !
بعد أن أذل الفقراء وأصحاب الدخل المحدود لعدم تمكنهم من إكرام موتاهم
بعد أن أصبحت العائلة تفكر فوق مصيبتها بفقيدها بكيفية جمع المال من بعضهم ليدفنوه.
بعد أن أصبحت السنة بدعة والبدعة سنة بتأبين الميت بدلا من إكرام أهل الميت بالمصيبة التي أملت بهم وإطعامهم كما بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم اعملوا الطعام لآل جعفر …
بعد أن خوزق تجار الأموات أمواتنا فوضعوا لهم القطن في أدبارهم
بعد أن أذل تجار الأموات موتانا على كافة الأصعدة بدأ من الغسل وانتهاء إلى الدفن ورد التراب عليه وكأنه قطة لا قيمة له
وبعد أن ابتدعوا بعد رد التراب ( جملة ) انصرفوا مأجورين أثابكم الله بخلاف السنة أن يقف المشيعين حول القبر يدعون للميت مقدار ذبح جذور وتوزيع لحمه ولقوله صلى الله عليه وسلم ادعوا لأخيكم بالمغفرة إنه الآن يسأل
وبعد وبعد وبعد …
قررنا نحن شباب مسجد فضل الله أن نقوم بتحمل تبعة الميت على عاتقنا الشخصي من بدأ الموت إلى رد التراب عليه وإطعام أهل الميت وإحياء السنن وإماتة البدع من قبل شباب من حفظة القرآن وطلبة العلم
وبعد موافقة مساجدنا كلها بدأ بطينال وانتهاء بمسجد النور قررنا أن نقوم بهذا العمل على أن يوافق مفتينا …………..!!! لكي نبدأ بالعمل وقد جهزنا كل ما يلزم للقيام بذاك العمل العظيم من إسعاف وتابوت ومغسل وكل شيئ بفضل الله ومنه وكرمه
وبعد هذا الشرح المستفيض أرجو طلب النصرة والتأييد من قبلكم والدعاء بأن يقبل مفتينا بهذا الطلب لمصلحة الفقراء من أمتنا فكما تعلمون كل شيئ بواسطة عندنا وحتى مع الأموات .
وتلك الرسالة التي سترفق له يوم الاثنين بمشيئة الله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
جانب سماحة مفتي طرابلس والشمال.
الموضوع : طلب السماح القيام بدفن موتى الفقراء من المسلمين في منطقتنا ( باب الرمل وما حولها )
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة )
ونظراً للظروف الاقتصادية الخانقة والتي تمر على بلادنا والتي لا تخفى على أحد .
وبعد أن أصبحت حال الناس لا تسمح لهم بإكرام موتاهم بشكل لائق من غسل ، ودفن ، وعزاء .
وبعد أن تكررت عدة حوادث في مناطقنا المحرومة لم يتم خلالها القيام بالواجب الشرعي تجاه الميت نظرا لضيق الحال .
رأت لجان المساجد في المنطقة أن ترفع لسماحتكم طلب السماح لها بالقيام بهذا الواجب على نفقتها الخاصة واختيار مسجد فضل الله كمقر لوجود باحة أمامه .
علما: أن هذه اللجان قد قامت بتوفير كل الإمكانات اللازمة للقيام بهذا الأمر .
ولم يبق إلا إذنكم المرتجى .
ولكم من الله الأجر ومن الناس الشكر .
أما بعد :
بعد أن أصبحت تجارة الأموات رابحة ربحا هائلا من 300 ألف إلى 1000 دولار !
بعد أن أذل الفقراء وأصحاب الدخل المحدود لعدم تمكنهم من إكرام موتاهم
بعد أن أصبحت العائلة تفكر فوق مصيبتها بفقيدها بكيفية جمع المال من بعضهم ليدفنوه.
بعد أن أصبحت السنة بدعة والبدعة سنة بتأبين الميت بدلا من إكرام أهل الميت بالمصيبة التي أملت بهم وإطعامهم كما بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم اعملوا الطعام لآل جعفر …
بعد أن خوزق تجار الأموات أمواتنا فوضعوا لهم القطن في أدبارهم
بعد أن أذل تجار الأموات موتانا على كافة الأصعدة بدأ من الغسل وانتهاء إلى الدفن ورد التراب عليه وكأنه قطة لا قيمة له
وبعد أن ابتدعوا بعد رد التراب ( جملة ) انصرفوا مأجورين أثابكم الله بخلاف السنة أن يقف المشيعين حول القبر يدعون للميت مقدار ذبح جذور وتوزيع لحمه ولقوله صلى الله عليه وسلم ادعوا لأخيكم بالمغفرة إنه الآن يسأل
وبعد وبعد وبعد …
قررنا نحن شباب مسجد فضل الله أن نقوم بتحمل تبعة الميت على عاتقنا الشخصي من بدأ الموت إلى رد التراب عليه وإطعام أهل الميت وإحياء السنن وإماتة البدع من قبل شباب من حفظة القرآن وطلبة العلم
وبعد موافقة مساجدنا كلها بدأ بطينال وانتهاء بمسجد النور قررنا أن نقوم بهذا العمل على أن يوافق مفتينا …………..!!! لكي نبدأ بالعمل وقد جهزنا كل ما يلزم للقيام بذاك العمل العظيم من إسعاف وتابوت ومغسل وكل شيئ بفضل الله ومنه وكرمه
وبعد هذا الشرح المستفيض أرجو طلب النصرة والتأييد من قبلكم والدعاء بأن يقبل مفتينا بهذا الطلب لمصلحة الفقراء من أمتنا فكما تعلمون كل شيئ بواسطة عندنا وحتى مع الأموات .
وتلك الرسالة التي سترفق له يوم الاثنين بمشيئة الله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
جانب سماحة مفتي طرابلس والشمال.
الموضوع : طلب السماح القيام بدفن موتى الفقراء من المسلمين في منطقتنا ( باب الرمل وما حولها )
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة )
ونظراً للظروف الاقتصادية الخانقة والتي تمر على بلادنا والتي لا تخفى على أحد .
وبعد أن أصبحت حال الناس لا تسمح لهم بإكرام موتاهم بشكل لائق من غسل ، ودفن ، وعزاء .
وبعد أن تكررت عدة حوادث في مناطقنا المحرومة لم يتم خلالها القيام بالواجب الشرعي تجاه الميت نظرا لضيق الحال .
رأت لجان المساجد في المنطقة أن ترفع لسماحتكم طلب السماح لها بالقيام بهذا الواجب على نفقتها الخاصة واختيار مسجد فضل الله كمقر لوجود باحة أمامه .
علما: أن هذه اللجان قد قامت بتوفير كل الإمكانات اللازمة للقيام بهذا الأمر .
ولم يبق إلا إذنكم المرتجى .
ولكم من الله الأجر ومن الناس الشكر .