استشهاد القائد القسامي عدنان الغول ومرافقه في جريمة اغتيال [الأرشيف]

bill

10-21-2004, 09:02 PM

استشهاد القائد القسامي عدنان الغول ومرافقه في جريمة اغتيال جبانة وسط قطاع غزة

خاص:
أكد مصدر عسكري في كتائب القسام استشهاد القائد القسامي عدنان الغول ومرافقه في القصف الصهيوني الذي استهدف سيارة مدنية قبل قليل 9:05 دقيقة من مساء اليوم كانت تسير في شارع يافا وسط مدينة غزة أسفر عن استشهاد القائدين واصابة عدد آخر من المواطنين بجراح مختلفة، وأكد شهود عيان أن طائرات الاستطلاع الصهيونية قصفت السيارة بصاروخ على الأقل مما أسفر عن تحطيمها واحتراقها بشكل كامل.
رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته آمين ولعنة الله على العملاء

Saowt

10-22-2004, 01:10 AM

الإسلام اليوم:
7/9/1425 10:26 م
21/10/2004

اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الخميس عدنان الغول (أبو بلال) أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- والذي يعتبر الذراع الأيمن لمحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.

وقد استشهد الغول –أحد خبراء المتفجرات في كتائب القسام وأحد مسئولي تطوير صواريخ القسام- في عملية صهيونية غادرة تمت بإطلاق صاروخ من خلال طيارة إسرائيلية بدون طيار على سيارته مما أدى لاستشهاده على الفور هو وأحد مساعديه (عماد عباس) من سكان مدينة غزة.
عدنان الغول.. قائد قسامي من طراز فريد وهو من أهم المطلوبين لدى الاحتلال الصهيوني، حيث يعد أحد أبرز قادة حماس الأفذاذ، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيالٍ كان أبرزها في العام الأول للانتفاضة حيث تعرض منزله لغارة نجا منها الشهيد الغول واستشهد نجله (بلال)، كما تعرض منزله في غزة لغارات صهيونية متكررة، استشهد في أحدها نجله الآخر (محمد)، ليصبح القائد الفذ (عدنان الغول) هو الشهيد أبو الشهداء.

واغتيال الشهيد والقائد الفذ (عدنان الغول) مهندس صواريخ القسام يعيد للأذهان اغتيال المهندس يحيي عياش -أحد أبرز قادة حماس الكبار- والذي كان مهندس عمليات المقاومة وخبير التفجيرات في الحركة من خلال عملية صهيونية غادرة استخدم الصهاينة فيها سلاح العملاء الخونة، ومن غير المستبعد أن تكون عملية اغتيال الغول قد تمت عبر معلومات عن طريق العملاء، حيث لا يستطيع الصهاينة تنفيذ عملية بهذه الدقة دون اللجوء إلى الخونة والعملاء.
جديرٌ بالذكر أن اغتيال الشهيد عدنان الغول لا يمثل بالطبع النهاية لإطلاق صواريخ القسام باتجاه الصهاينة ومستوطناتهم حيث تزخر حركة حماس وباقي فصائل المقاومة بالعديد من القادة الأفذاذ القادرين على استكمال طريق المقاومة والصمود.

ولن يضعف اغتيال الغول أو عياش أو ياسين أو الرنتيسي من عزم المقاومة التي تطور أساليبها وتزيد من عملياتها ضد العدو الصهيوني جيلا بعد جيل.