منال
10-20-2004, 12:23 PM
أيها الصائم !! لحظة من فضلك ..
منذ أشهر والقنوات العربية تعد العدة للأسف باستقبال شهر رمضان المبارك
بكل أنواع العقوق والعصيان
ولم تدخرجهداً في الاساءة لهذا الشهر العظيم والإساءة لدين الإسلام
بالمسلسلات والمسابقات وغيرها من مضيعات الأوقات ,,
وليس الكلام مع هؤلاء الذين خانوا الأمة في كل شيء وخذلوا في كل مكان
ولكن حديثي مع من يضيع وقته على مثل هذه الأمور أو ابتلي بمن يضيع وقته على مثلها
وهي وقفات اجتهادية أسأل الله التوفيق ..
* تذكر فضائل مثل هذه الأيام وأن هناك الخاسر وهناك الرابح
فكيف للمرء أن يرضى أن يربح الآخرون ويكون هو من الخاسرين ..
والله لو كان أمراً من أمور الدنيا لحصل التطاحن فيه وليس التنافس فقط ..
المرء منا في رمضان في زمن للأرباح، وأيام للمواسم وهي معدودة ومشهودة.
يقول صلى الله عليه وسلم :
( أعطيت أمتي خمس خصالٍ في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها، خُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يُفطروا ، ويُزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهم المؤونةَ والأذى ويصيروا إليكِ، وتصفَّد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيره ، ويغفر لهم في آخر ليلة ، قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا ولكنَّ العاملَ إنما يوفى أجرَه، إذا قضى عمله)
ويقول بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم :
(إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر،
من حرمها فقد حرم الخير كله،
ولا يحرم خيرها إلا محروم)
* أين نحن وأين السلف ؟! .
كان الإمام مالك-إمام دار الهجرة-في رمضان يقبل على القرآن،
ويترك الحديث وأهله.
هذا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف به لو رأى من يضيع رمضان في المحرمات فضلا عن المباحات؟!!
يقول السائب بن زيد رضي الله عنه: كان القارئ يقرأ بالمئين
- يعني مئات الآيات - حتى كُــنَّا نعتمد على العصي
من طول القيام، قال: وما كانوا ينصرفون -أي من صلاة القيام-
إلا عند الفجر..
فكيف بمن يقومون الليل ولكن على الفضائيات والمحرمات ؟!!
* الغاية من الصيام هو التقوى فإذا لم أحصلها فما الفائدة خاصة إذا عرفت أن
(أهون الصيام ترك الطعام والشراب)
كما يقول أحد السلف ، فأين صيام الجوارح أنصوم عن المباح " الطعام والشراب " ونفطر على الحرام " العكوف على الشاشات " ؟!!
إذا ضعفت
* فاجعل في مثل هذه الأوقات شغلاً أو عملاً لك لا تتخلف عنه حتى تمل من مشاهدة وسماع
ما تعودته من حرام ..
* ابتعد عن مجالسة من يتابعون مثل هذه الخوارم للصيام وللأجر .. ابتعد ففي البعد عنهم غنيمة
وفي الجلوس إليهم وهم على باطلهم غرامة وخسارة ..
ولا تنس أن تتعهدهم بالدعوة والتوجيه برفق لعل الله يفتح على قلوبهم ..
* غير مكان تناول الفطور أو السحور إن كان في مكان فيه شيء من هذه الخوارم ..
* اعقد جلسة للأهل من درس ونحوه أو مناقشة في أي أمر مفيد في وقت الذروة لهذه البرامج حتى تصرفهم عنها ..
تذكر
* أناس صاموا معنا العام الماضي افتقدناهم هذا العام غيبهم الموت
فهل يليق بك يا مسلم أن تقابل نعمة الله عليك أن مد في عمرك لإدراك هذا الشهر المبارك
بهذا الجحود وهذا الاعراض ؟!!
* العاقل يحفظ وقته عن سُرّاق الأوقات في كل زمان فكيف بالأزمنة الفاضلة ؟!!
* لنتذكر إخوة لنا يصومون تحت القصف فهل يليق بنا خذلانهم بمعصية الله تعالى
ماذا لو كنا مكانهم ؟ ونحن نسمع أن إخوة لنا يقضون أوقاتهم على مثل هذه الأمور
أي خذلان لهم بعد هذا ؟!!.
صدقوني الأمر يعود لاستشعار هذا الإنسان عظمة الشهر
وعظمة المسؤولية المناطة به تجاه نفسه ومجتمعه وأمته ..
أنصح بسماع هذه الأشرطة وغيرها من الأشرطة الروحانية :
عذرا رمضان لخالد الراشد
عذراً يا رمضان لمحمد الصاوي
40 وسيلة لاستغلال رمضان لإبراهيم الدويّش
محروم في شهر الصوم لإبراهيم الدويّش
روائع الأسحار لإبراهيم الدويّش
الفائزون في رمضان لإبراهيم الدويّش
روحانية صائم لإبراهيم الدويّش
لماذا نخسر رمضان ؟ لإبراهيم الدويّش
ربانيون لا رمضانيون لمحمد العريفي
وهناك أشرطة جديدة ..
ختاماً ..
ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجب * حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلكَ شهرُ الصوم بعدهما * فلا تُصَيرِّه أيضا شهرَ عصيان
واتل الكتابَ وسبح فيه مجتهداً * فإنَّه شهرتسبيحٍ وقرآن
كم كنتَ تعرفُ مِمَّنْ صام في سَلَفٍ * من بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوان
أفناهمُ الموتُ واستبقاكَ بعدهمُ * حيّاً فما أقربَ القاصي مِن الدانِي
أيها المتهاون .. أيها المفرط ..
*إن أفزعتك دورة الأيام، وأهمَّك أمر الآخرة، وأردت أن تعمل،
فلا تقصر، واقصد باب التوبة ، واطرد جادة العودة،
وقل لعله آخر رمضان في حياتي..
منقووووووووووووول والسلام عليكم
منذ أشهر والقنوات العربية تعد العدة للأسف باستقبال شهر رمضان المبارك
بكل أنواع العقوق والعصيان
ولم تدخرجهداً في الاساءة لهذا الشهر العظيم والإساءة لدين الإسلام
بالمسلسلات والمسابقات وغيرها من مضيعات الأوقات ,,
وليس الكلام مع هؤلاء الذين خانوا الأمة في كل شيء وخذلوا في كل مكان
ولكن حديثي مع من يضيع وقته على مثل هذه الأمور أو ابتلي بمن يضيع وقته على مثلها
وهي وقفات اجتهادية أسأل الله التوفيق ..
* تذكر فضائل مثل هذه الأيام وأن هناك الخاسر وهناك الرابح
فكيف للمرء أن يرضى أن يربح الآخرون ويكون هو من الخاسرين ..
والله لو كان أمراً من أمور الدنيا لحصل التطاحن فيه وليس التنافس فقط ..
المرء منا في رمضان في زمن للأرباح، وأيام للمواسم وهي معدودة ومشهودة.
يقول صلى الله عليه وسلم :
( أعطيت أمتي خمس خصالٍ في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها، خُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يُفطروا ، ويُزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهم المؤونةَ والأذى ويصيروا إليكِ، وتصفَّد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيره ، ويغفر لهم في آخر ليلة ، قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا ولكنَّ العاملَ إنما يوفى أجرَه، إذا قضى عمله)
ويقول بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم :
(إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر،
من حرمها فقد حرم الخير كله،
ولا يحرم خيرها إلا محروم)
* أين نحن وأين السلف ؟! .
كان الإمام مالك-إمام دار الهجرة-في رمضان يقبل على القرآن،
ويترك الحديث وأهله.
هذا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف به لو رأى من يضيع رمضان في المحرمات فضلا عن المباحات؟!!
يقول السائب بن زيد رضي الله عنه: كان القارئ يقرأ بالمئين
- يعني مئات الآيات - حتى كُــنَّا نعتمد على العصي
من طول القيام، قال: وما كانوا ينصرفون -أي من صلاة القيام-
إلا عند الفجر..
فكيف بمن يقومون الليل ولكن على الفضائيات والمحرمات ؟!!
* الغاية من الصيام هو التقوى فإذا لم أحصلها فما الفائدة خاصة إذا عرفت أن
(أهون الصيام ترك الطعام والشراب)
كما يقول أحد السلف ، فأين صيام الجوارح أنصوم عن المباح " الطعام والشراب " ونفطر على الحرام " العكوف على الشاشات " ؟!!
إذا ضعفت
* فاجعل في مثل هذه الأوقات شغلاً أو عملاً لك لا تتخلف عنه حتى تمل من مشاهدة وسماع
ما تعودته من حرام ..
* ابتعد عن مجالسة من يتابعون مثل هذه الخوارم للصيام وللأجر .. ابتعد ففي البعد عنهم غنيمة
وفي الجلوس إليهم وهم على باطلهم غرامة وخسارة ..
ولا تنس أن تتعهدهم بالدعوة والتوجيه برفق لعل الله يفتح على قلوبهم ..
* غير مكان تناول الفطور أو السحور إن كان في مكان فيه شيء من هذه الخوارم ..
* اعقد جلسة للأهل من درس ونحوه أو مناقشة في أي أمر مفيد في وقت الذروة لهذه البرامج حتى تصرفهم عنها ..
تذكر
* أناس صاموا معنا العام الماضي افتقدناهم هذا العام غيبهم الموت
فهل يليق بك يا مسلم أن تقابل نعمة الله عليك أن مد في عمرك لإدراك هذا الشهر المبارك
بهذا الجحود وهذا الاعراض ؟!!
* العاقل يحفظ وقته عن سُرّاق الأوقات في كل زمان فكيف بالأزمنة الفاضلة ؟!!
* لنتذكر إخوة لنا يصومون تحت القصف فهل يليق بنا خذلانهم بمعصية الله تعالى
ماذا لو كنا مكانهم ؟ ونحن نسمع أن إخوة لنا يقضون أوقاتهم على مثل هذه الأمور
أي خذلان لهم بعد هذا ؟!!.
صدقوني الأمر يعود لاستشعار هذا الإنسان عظمة الشهر
وعظمة المسؤولية المناطة به تجاه نفسه ومجتمعه وأمته ..
أنصح بسماع هذه الأشرطة وغيرها من الأشرطة الروحانية :
عذرا رمضان لخالد الراشد
عذراً يا رمضان لمحمد الصاوي
40 وسيلة لاستغلال رمضان لإبراهيم الدويّش
محروم في شهر الصوم لإبراهيم الدويّش
روائع الأسحار لإبراهيم الدويّش
الفائزون في رمضان لإبراهيم الدويّش
روحانية صائم لإبراهيم الدويّش
لماذا نخسر رمضان ؟ لإبراهيم الدويّش
ربانيون لا رمضانيون لمحمد العريفي
وهناك أشرطة جديدة ..
ختاماً ..
ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجب * حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلكَ شهرُ الصوم بعدهما * فلا تُصَيرِّه أيضا شهرَ عصيان
واتل الكتابَ وسبح فيه مجتهداً * فإنَّه شهرتسبيحٍ وقرآن
كم كنتَ تعرفُ مِمَّنْ صام في سَلَفٍ * من بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوان
أفناهمُ الموتُ واستبقاكَ بعدهمُ * حيّاً فما أقربَ القاصي مِن الدانِي
أيها المتهاون .. أيها المفرط ..
*إن أفزعتك دورة الأيام، وأهمَّك أمر الآخرة، وأردت أن تعمل،
فلا تقصر، واقصد باب التوبة ، واطرد جادة العودة،
وقل لعله آخر رمضان في حياتي..
منقووووووووووووول والسلام عليكم