Saowt
10-20-2004, 11:21 AM
قلت لهم: لدي أملْ
سأعود إلى بلدي لأعانق النخلْ
وأقبل تربة بلادي وأحضن الأهلْ
سأرمي قلمي وأحمل المعولْ
سأبني لي دارا وأبحث عن عملْ
قالوا: ربما فقدت ماتبقى لك من عقلْ!!!
أجننت!! هذا بلد محتلْ
قلت لهم: إنما هو أمر مفتعلْ
نفذه بوش ووقع عليه بلْ
والأحتلال زائلٌ أولاً بأولْ
وسينتهي يوما ما زاد أو قلْ
قالوا: ربما فقدت ماتبقى لك من عقلْ
!!! > >ذاك بلدٌ مدمرٌ... خرابٌ ووحلْ
أناس تأكل الخبز والبصلْ .....
عربات خشبية يجرها بغلْ .....
قلت لهم: بلى... هناك كلُ شئٍ أجملْ ....
منائر وقباب تشفي من به شلَلْ .....
وديان وأنهار وجبلْ
بحيرات وهضاب وسهلْ
بساتين وشجيرات وتلْ .....
أهوار ومواشي وحَمْلْ
صحراء وبادية وجَمَلْ ..... رجالٌ ونساءٌ لاتعرف الكلَلْ .....
هذا هو العراق ... هاتوا لي بلداً أجملْ ؟؟!!
حاروا في أمرهم وتشاوروا على عجلْ ...
وتهامسوا ... ربما صابته الأسقام والعِلَلْ ....
أو ربما أصابهُ المَلَلْ ....
لنحاول مرة أخرى عسى ولعلْ ....
قالوا : ربما تموت هناك فهذا أمرٌ محتملْ ....
قلت نعم لامفر من الأجلْ ....
عندها أُدفَنُ في أرضِ الطف والمقتلْ
قالوا نعم أجل ْ!! .... ولكن مالعملْ ؟ لاناقة لنا ولاجملْ
قالوا : حسناً دعوهُ يذهب ليس هناك من حل ْ ....
قلت نعم أذهب زاحفاً على عجلْ
لأشم نسيم بلادي وأعانق النخلْ
وأقبل رفاقي وجيراني وأحضن الأهلْ ....
سأقيم صلواتي في أرضي ومقدساتي بلا وجلْ
.... فإشتياق العراق لنا كأشتياق الزهور للنحلْ ....
سأرمي قلمي وأحمل المعولْ
سأبني لي دارا وأبحث عن عملْ
سأعود إلى بلدي لأعانق النخلْ
وأقبل تربة بلادي وأحضن الأهلْ
سأرمي قلمي وأحمل المعولْ
سأبني لي دارا وأبحث عن عملْ
قالوا: ربما فقدت ماتبقى لك من عقلْ!!!
أجننت!! هذا بلد محتلْ
قلت لهم: إنما هو أمر مفتعلْ
نفذه بوش ووقع عليه بلْ
والأحتلال زائلٌ أولاً بأولْ
وسينتهي يوما ما زاد أو قلْ
قالوا: ربما فقدت ماتبقى لك من عقلْ
!!! > >ذاك بلدٌ مدمرٌ... خرابٌ ووحلْ
أناس تأكل الخبز والبصلْ .....
عربات خشبية يجرها بغلْ .....
قلت لهم: بلى... هناك كلُ شئٍ أجملْ ....
منائر وقباب تشفي من به شلَلْ .....
وديان وأنهار وجبلْ
بحيرات وهضاب وسهلْ
بساتين وشجيرات وتلْ .....
أهوار ومواشي وحَمْلْ
صحراء وبادية وجَمَلْ ..... رجالٌ ونساءٌ لاتعرف الكلَلْ .....
هذا هو العراق ... هاتوا لي بلداً أجملْ ؟؟!!
حاروا في أمرهم وتشاوروا على عجلْ ...
وتهامسوا ... ربما صابته الأسقام والعِلَلْ ....
أو ربما أصابهُ المَلَلْ ....
لنحاول مرة أخرى عسى ولعلْ ....
قالوا : ربما تموت هناك فهذا أمرٌ محتملْ ....
قلت نعم لامفر من الأجلْ ....
عندها أُدفَنُ في أرضِ الطف والمقتلْ
قالوا نعم أجل ْ!! .... ولكن مالعملْ ؟ لاناقة لنا ولاجملْ
قالوا : حسناً دعوهُ يذهب ليس هناك من حل ْ ....
قلت نعم أذهب زاحفاً على عجلْ
لأشم نسيم بلادي وأعانق النخلْ
وأقبل رفاقي وجيراني وأحضن الأهلْ ....
سأقيم صلواتي في أرضي ومقدساتي بلا وجلْ
.... فإشتياق العراق لنا كأشتياق الزهور للنحلْ ....
سأرمي قلمي وأحمل المعولْ
سأبني لي دارا وأبحث عن عملْ