abou_rafic
10-18-2004, 07:20 AM
خصائص العدد 19 الفريدة بين كافة الأعداد :
إن العدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وقد لا حظنا أن للبسملة مكانة محورية في النظام الرياضي للعدد (19) . فأن يبنى النظام الرياضي في القرآن الكريم على أساس البسملة ( أمر مفهوم تماما ومنطقي . ومع ذلك يجدر بنا أن نشير إلى أن العدد (19) يتضمن في رسمه أكبر الأعداد (9) ، وأصغر الأعداد الصحيحة (1)* ، أي أن العدد (19) هو أصغر عدد يمثل كافة الأعداد . وهو عدد أولي وكبير ، فلا يسهل أن نقيم البناء الرياضي على مثله من الأعداد .
هناك خصيصة من خصائص العدد (19) تؤكد أنه يمثل الأعداد من (1) إلى (9) . والعدد (19) هو أصغر عدد له هذه الخصيصة ويشترك فيها مع العدد (1) وإليك تفصيل ذلك :
19 × 1 = 19 ومجموع أرقام هذا العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 2 = 38 ومجموع أرقام هذا العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
19 × 3 = 57 ومجموع أرقام هذا العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3
19 × 4 = 76 ومجموع أرقام هذا العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4
19 × 5 = 95 ومجموع أرقام هذا العدد (5 + 9) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5
19 × 6 = 114 ومجموع (4 + 1 + 1) = 6
19 × 7 = 133 ومجموع (3 + 3 + 1) = 7
19 × 8 = 152 ومجموع (2 + 5 + 1) = 8
19 × 9 = 171 ومجموع (1 + 7 + 1) = 9
19 × 10 = 190 ومجموع (0 + 9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 11 = 209 ومجموع (9 + 0 + 2) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
. . . . . . . وهكذا : نبدأ (1) وننتهي (9) ثم نعود (1) وننتهي (9) . . . . . . . الخ .
وعليه فإن العدد (19) هو أصغر عدد يلتقي مع (الواحد) في هذه الخصيصة ، وعليه فإن مجموع أرقام المضاعف هو مجموع أرقام الناتج .
الرقم - 19 - مع الأعداد الصحيحة المذكورة في القرآن الكريم :
الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم هي : (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000) .
وهي ثلاثـــون عددا .
إذا جمعنا قيم هذه الأعداد سنجدها = (162146) أي (19 × 8534) .
وإذا أردنا أن نضيف الأعداد التي لم يُصَرَّح بها مباشرة وهي : (تسعٌ وتسسعون) وهذا الرقم هو (99) ولكنه يُلفظ (تسع) و (تسعون) أي (9) و (90) ، وقد ورد العدد (9) صراحة ، وكذلك العدد (99) . أما العدد (90) فلم يرد في الأعداد الصريحة سالفة الذكر . وهناك أيضا العدد (950) (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . وهناك العدد (309) : (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) . وعليه يكون مجموع قيم الأعداد التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم هو : (950 + 309 + 90) = (1349) أي (19 × 71) .
وردت كلمة (عدد) ومشتقاتها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، فإذا الأعداد المذكورة في الآيات التي وردت فيها كلمة (عدد) ومشتقاتها ، وجدنا أن مجموع هذه الأعداد هو : 5052 أي 19 × 108 .
(الآيات التي ذكر فيها أعداد من بين الآيات التي وردت فيها كلمة عدد ومشتقاتها هي : الآية (36) من السورة (9) ، والآية (23) من السورة (18) ، والآية (47) من السورة ( 22) ، والآية (5) من السورة (32) ، والآية (3) من السورة (65)) .
عدد الأعداد التي وردت في القرآن صحيحة أو كسورا بدون تكرار هو (38) أي (19 × 2) وهذه الأعداد هي :
الأعداد من 1 إلى 12 19 20 30 40 50 60 70 80 99 100 200 300 309
عددها 1 إلى 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25
950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 2/1 3/1 4/1 5/1 6/1 8/1
26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38
عدد المرات التي وردت فيها الأعداد الصحيحة مكررة في القرآن من (1 - 100000) هو 285 مرة أي (19 × 15) كالتالي :
العدد 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 19 20 30 40 50 60 70
المرات 145 15 17 12 2 7 24 5 4 9 1 5 1 1 2 4 10 1 3
80 99 100 200 300 309 950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 المجموع
1 1 6 2 1 1 1 8 1 1 1 1 1 285
وقد شمل هذا الإحصاء العددين (309) ، (950) اللذين عبّر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر في سورتي الكهف والعنكبوت .
وقد علمنا الله تعالى في القرآن الكريم إحصاء العددين السابقين بعملية حسابية من جمع أو طرح . . . علمنا ذلك بآيتين ذكر لنا فيهما ذلك .
أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في الآية 196 من سورة البقرة : (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة . . . ) .
فنحن نستطيع أن نعرف أن 3 + 7 = 10 من غير قوله تعالى (تلك عشرة كاملة) ولكن الله تعالى يعلمنا بهذه العملية الحسابية كيف نجمع في قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا) ، أو نطرح كما في قوله تعالى : (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . ونقل لكم رأي الزمخشري في كشافه عند تفسيره لآية البقرة المذكورة ، إنه يقول : (فإن قلت : فما فائدة الفذلكة (يعني قوله تعالى (تلك عشرة كاملة)) قلت : . . . وأيضا فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا ليحاط به من جهتين فيتأكد العلم . . . ج/2 ص/182 .
والآية الثانية حول عملية الجمع هي قوله تعالى في الآية 142 من سورة الأعراف : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة . . . ) .
وإذا جمعنا الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم مكررة ، وقيم الأعداد المركبة ومنها العددان المعبر عنهما بشكل غير مباشر (309) ، (950) والأعداد الترتيبية أيضا ، فإننا نجد المجموع الكلي (174591) وهو من مضاعفات العدد (19) :
أي أن 174591 = 19 × 9189 . ومن أراد التأكد من هذه العملية الأخيرة فما عليه إلا أن يعود إلى المعجم المفهرس ، ويجمع الأعداد التي أحصاها المؤلف لكل عدد من واحد بألفاظه المختلفة (واحد ، واحدة ، أحد ، إحدى) إلى ألفين وسيجد أن المجموع هو (14750) ، ثم يضم إليه قيم الأعداد المركبة مكررة من 11 إلى مئة ألف مرورا بالعددين (309) ، (950) وسيجد أن مجموع هذه الأعداد (159748) ، ثم يضم إليها الأعداد الترتيبية من الأول والأولى إلى الثامن مكررة أيضا ومجموعها (93) .
والمجموع الكلي هو : (174591) المذكور سابقا .
قد يرد تساؤل لماذا أحصيت الأعداد الترتيبية ولم احص الأعداد المعدولة التي تدل على الحالة (مثنى وثلاث ورباع) ؟ .
إن الأعداد الترتيبية تدل على عدد محصور بين رقمين فإذا قلنا (وثامنهم كلبهم) فقد دل هذا العدد الترتيبي على مقدار معين وهو الثمانية . . . بينما لا يدل العدد المعدول ، وكذلك كلمة آلاف ، على مقدار معين محدد بين رقمين ن فإذا قلنا دخل الطلاب مثنى ، سار الجند رباع ، فهذا يدل على هيئتهم في الدخول والسير ، ولا يدل على مقدارهم ، ولم يحدد مقدارهم بعدد محصور بين رقمين .
ولذلك لم يتم إحصاء هذه القيم المجهولة للأعداد المعدولة .
من مزايا العدد 19 :
فرسم العدد 19 ( يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا بالرسم العربي أو الهندي .
* جميع الآرقام الأخرى تختلف انظر أدناه :
* (عليها تسعة . . . ) عدد حروفها 9 أحرف وتأتي كلمة عشر ( . . . . . . . . . عشر ) بلفظ عشري لتكمل الجملة
بعض الأمثلة حول الرقم 19 أو مضاعفاته :
1 - أول ما نزل من القرآن الكريم (19) كلمة : (إقرأ باسم ربك الذي خلق . . . . . . . علّم الإنسن ما لم يعلم ) هذا على اعتبار أن (مالم) كلمة واحدة . هذه الكلمات الـ (19) هي (76) حرفا ، أي (19 × 4) وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم . ثم إن عدد أحرف سورة (العلق) هو (285) حرفا ، أي (19 × 15) ، وعدد آياتها هو (19) آية ، ثم إن ترتيبها في المصحف الكريم (19) قبل الأخيرة .
2 - عدد أحرف (البسملة) (19) حرفا ، وذلك وفق الرسم العثماني . وتكررت كلمات البسملة كما يلي : (اسم) تكررت (19) مرة ، وتكررت كلمة (الله) (2698) مرة ، أي (19 × 142) (هذا العدد 2698 وفق ما ذكر المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي . أما المعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم للدكتور محمود روماني فقد أحصاها (2699) وعليه تعتتبر هذه النتيجة غير صحيحة حتى يتم البتّ في العدد) . ، وتكررت كلمة (رحمن) (57) مرة ، أي (19 × 3) ، وتكررت كلمة (رحيم) (114) مرة ، أي (19 × 6) ( لم نحص كلمة (رحيم) في الآية ( . . . حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) لأنه جاءت صفة للرسول صلى الله عليه وسلم) . ومجموع تكرارات العدد (19) لهذه الكلمات هو (1 + 142 + 3 + 6) = (152) = (19 × 8) .
إن جذر إله ومشتقاته تكرر في القرآن كله (2850) مرة أي (19 × 150) . وقد لاحظ صدقي البيك ، أن المعجم المفهرس ، قد أسقط سهوا بسملة الفاتحة ، عند إحصاء لفظ الجلالة (الله) .
ملاحظة حول عدد تكرار كلمات البسملة
(اسم) تكررت (19) مرة (19 × 1)
(الله) تكررت (2698) مرة ، أي (19 × 142)
(رحمن) تكررت (57) مرة ، أي (19 × 3)
(رحيم) تكررت (114) مرة ، أي (19 × 6)
وعليه يكون مجموع تكرار الكلمات = (19 × 152) ، أي أن (152) = (19 × 8) .
3 - تكلمنا حول الآية رقم (30) من سورة المدثر في الرابط عليها تسعة عشر وبينا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل ( . . . وما جعلناهم . . . ) بل قال : ( . . . وما جعلنا عدّتهم إلا . . . ) أي العدد (19) والذي ذكر في الآية السابقة . وقلنا الإجابة توجد في الآية التي تليها (رقم 31) حيث يكون ذكر هذا العدد (19) فتنة ، وابتلاء ، ووسيلة إلى اليقين ، وزيادة في الإيمان ، وحفظا من الشك والارتياب ، وداعيا إلى تقوّل أهل النفاق والكفار . وعليه نقدم لكم بعض الحقائق المرتبطة بالعدد (19) :
الآيات في سورة المدثر قصيرة جدا ، عدا آية واحدة هي طويلة بشكل لافت للنظر ، وهي الآية (31) التي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) .
أوّل (19) آية في سورة المدثر تتكون من (57) كلمة أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون من (57) كلمة ، أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون - كما لاحظنا - من العدد نفسه الذي تتكون منه أوّل (19) آية ، أي (57) كلمة . وهي (19) ضعفا لعدد كلمات الآية : (عليها تسعة عشر) .
من الآية (1 - 30) أي إلى نهاية قوله تعالى : (عليها تسعة عشر) ، هناك 95 كلمة ، أي (19 × 5) .
الآية (31) ، والتي تتكون من (57) كلمة تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : وينتهي بقوله تعالى : (ماذا أراد الله بهذا مثلا) ، وعندها ينتهي الحديث عن حكمة ذكر وتخصيص العدد (19) . وهذا القسم يتكون من (38) كلمة ، أي (19 × 2) . القسم الثاني : وهو تعقيب على القسم الأول : (كذلك يُضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، وما هي إلا ذكرى للبشر) . وهذا القسم يتكون من (19) كلمة .
الجملة المعترضة في الآية السابقة : (وما يعلم جنود ربك إلا هو) تتكون من (19) حرفا . (جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو . . . وما الذي يمنع أن يكون (الإعجاز العددي) من الجنود المجندّة لنصرة الدين وإقامة الحجّة) .
آخر سورة نزلت هي سورة النصر ، وهي تتكون من (19) كلمة ، وأوّل آية فيها : (إذا جاء نصر الله والفتح) تتكون من (199 حرفا .
الآية (31) من سورة المدثر هي آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها (19) أو مضاعفاته .
أيضا الآية (31) والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) ، عدد كلماتها يساوي (19) ضعفا لكلمات الآية (عليها تسعة عشر) . وعدد كلماتها يساوي عدد كلمات أوّل (19) آية من نفس السورة . وهذه اعلى نسبة في القرآن الكريم ، فآية (الـدَّيـن) والتي تعتبر أطول آية في القرآن الكريم تساوي سبعة أضعاف حجم آية من آيات السورة نفسها ، أي سورة البقرة . بينما هذه الآية تساوي (19) ضعفا لحجم آية من آيات سورة المدثر .
سيدنا نوح عليه السلام
لو نظرنا إلى سورة نوح عليه السلام لرأيناها تتميز عن غيرها ، بأنها تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة ، عن مسألة إرسال نوح عليه السلام إلى قومه ، وعن معالم صراعه الرئيسية مع قومه . وبذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام ، تلقي الضوء على مركز المدّة التي لبثها نوح عليه السلام في قومه ، لتصور لنا هذه المدّة تصويرا مطلقا . وقد وردت مدة لبثه عليه السلام في موقع آخر (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) العنكبوت 14 . فالمدة هي (950) سنة ، وتأتي سورة نوح عليه السلام لترسم بحروفها صورة هذه المسألة ، بشكل مطابق تماما لواحدات الزمن التي تخصها . إن ممجموع حروف هذه السورة هو (950) حرفا ، كل حرف يقابل سنة من سني هذه الفترة الزمنية .
كما أن العدد (950) = 19 × 50 وعليه يكون من مضاعفات الرقم المعجزة . كما أن عدد مضاعفات الرقم (19) = 50 وهو يطابق المدة المستثناه من الألف بالآية أعلاه .
كما أن المهندس / عدنان الرفاعي مؤلف كتاب (المعجزة) وعدة كتب أخرى (سنأتي على ذكرها في حينه) والذي أخدنا الكثير من أبحاثه الرائعة التي أنصح كل مسلم بالإطلاع عليها لما تحويه من مواضيع دامغة حول الإعجاز العددي للقرآن ، ونحن هنا نحاول المساهمة ولو بنشر اليسير للمسلم من هذه الكتب لعل الله يعطينا ثواب ذلك . ونورد لكم هذا المثال لصدق تحري هذا الكاتب والجهود المضنية التي يبذلها في جلب المعلومات بدقّة وصدق وهو عبارة عن رد وتوضيح لبعض أصحاب الفكر التقليدي ويتعلق بموضوع سيدنا نوح عليه السلام :
يقول ضمن كتابه (المعجزة) : (لقد بذلت خمس سنين من العمل في عدِّ حروف القرآن الكريم حرفا حرفا ، وعلى جميع رسوم القرآن المختلفة ، حتى هداني الله إلى مصحف المدينة المنورة كما قلت سابقا . . ووفقني الله تعالى لأتفاعل بروحي مع روح هذه النظرية ، تفاعلا أصبحت من خلاله أرى الأركان المتناظرة قبل أن أعد حروفها , وسأضرب لكم أيها السادة ، وللإخوة القراء المثال التالي : عندما وصلت إلى سورة نوح , قمت بعد حروفها من المصحف الذي أصدرته الدار الشامية للمعارف بالاشتراك مع دار الملاح الطبعة الأولى 1399 هجري , بخط الخطاط عثمان طه , لأنني حينها لم أكن مهتدياً بعد إلى مصحف المدينة المنورة . . وقبل أن أعدها , كنت على يقين أنها ( 950 ) حرفا ، لأنها هي السورة الوحيدة في كتاب الله تعالى من السور المسماة بأسماء الرسل ، التي تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت باسمه ، وخصوصا أن هذا الرسول - نوح عليه السلام - هو الوحيد في كتاب الله تعالى الذي ذكرت مدة لبثه في كتاب الله تعالى وهي كما نعلم ( 950 ) عاما . . .
قمت بعد حروف هذه السورة الكريمة فوجدتها ( 949 ) حرفا , وكانت الصدمة . . . فهناك حرف ناقص , أين هو ؟. . وبعد أن هداني الله تعالى إلى مصحف المدينة المنورة ، وجدت الحرف الذي سقط - وللأسف - سهوا من السيد عثمان طه ومدققي هذا المصحف والمشرفين على طباعته ، مع العلم أن السيد عثمان طه هو ذاته الذي قام بخط مصحف المدينة المنورة . .
الحرف الذي سقط سهوا - أيها السادة - هو حرف الألف من كلمة نهارا في الآية التالية ( قال رب إنى دعوت قومى ليلا ونهارا ) [ نوح : 5/71 ] . . ففي مصحف الدار الشامية ودار الملاح عندما تم خط المصحف الكريم كتبت كلمة نهارا على الشكل ( نهرا ) أي بألف خنجرية بين حرفي الهاء والراء ، وهي - كما بيّـنا - لا تعد حرفا مرسوما في القرآن الكريم ، بـينما الكلمة كما نراها في مصحف المدينة المنورة تحتوي على هذه الألف .
لقد سقطت هذه الألف من هذه الكلمة مع العلم أنه قام بالإشراف على طباعة هذا المصحف وتدقيقه مجموعة كبيرة من السادة المشايخ ومجموعة أكبر من إدارات الإفتاء والبحوث الإسلامية والعلمية ووزارات الأوقاف ، في أكثر من دولة عربية ، . . وقد خصّـصت صفحتان في آخر المصحف لسرد أسماء هؤلاء الأشخاص والهيئآت الرسمية التي أشرفت على تدقيق وطباعة هذا المصحف الشريف . .
وأنا أقول للسادة ، من الذي اكتشف هذا الحرف الذي سقط سهوا من بين أيديكم ؟ . . هل الذي اكتشفه ما تعرضون في نقدكم من روايات تثبتون بها صحة ثبوت النصّ القرآني ، أم المنهج الإعجازي الذي هدانا الله تعالى إليه في النظرية الأولى ( المعجزة ) ؟ . .
فلو بقيتم مليون عام تُحقّقون وتحفظون وتشرحون وتختصرون الروايات التي توردونها دليلا على صدق انتماء الكلمة القرآنية للقرآن الكريم ، هل بإمكانكم اكتشاف هذا الحرف الذي سقط من بين أيديكم ؟ ... سأدع الإجابة للأخوة القراء ... (انتهى كلام المؤلف) .
علاقة العدد (19) بالحروف المقطعة (فواتح السور الـ 29) أو (الحروف النورانية) علاقة مذهلة سنفرد لها عدة أبحاث حيث أن هذا البحث لا يسعها ، أيضا سنقدم إن شاء الله شرحا كافيا لهذه الفواتح الجليلة يغلب عليه الطابع العددي . . فترقبوا ذلك .
أيضا نقوم في الوقت الحاضر بالتحضير لموضوع (الأنبياء والرسل والعدد 19) ، وسوف يدرج قريبا بهذا الموقع إن شاء الله .
توضيحات يجب تبـيانـها
تقديس الأرقام والأعداد غير وارد في دين الإسلام . وللمسلمين موقفهم الواضح من هذه القضية : فلا نقدس رقما ، ولا نعادي رقما لأن البعض قدّسه . يعلم المسلمون أن الله واحد ، وأنه خلق سبع سنوات ، وهم يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط ، وأن المسلم يسجد على سبعة أعضاء ....... الخ . فهل حملهم هذا على تقديس العدد (واحد) ، أو العدد (سبعة) ؟! وهل سيحملهم الإعجاز المبني على العدد (19) على تقديس هذا الرقم ؟! أيُّ حكم نقلي ، وأيُّ منطق عقلي ، يحملنا على ذلك ؟! فليطمئن أولئك الذين يخشون أن يقدّس الناس العدد (19) ، وليعلموا أن هذا الإعجاز سيساعدهم على نقض أباطيل الفرق الباطنية . وما أبلغ أن يكون حتف هذه الفرق فيما قدّست .
وأخيرا ما لنا ولأهل البدع والضلالات ؟!!.
لماذا نسمح لهم أن يفرضوا علينا المواقف من قبيل ردود الأفعال ؟! الحقُّ هو الحقّ ، والباطل هو الباطل ، واختلاط الحق والباطل لا يصرفنا عن الحق ، بل يدعونا إلى البحث عن الحقّ صافيا من شوائب الباطل ، كما يفعل من يطلب الذّهب من مادّته الخام .
إن المذاهب الباطنية التي ظهرت في بلاد الإسلام ، قدّست العدد (19) قبل أن تقدّسه البابيّة ، والبهائيّة ، بل إن البهائيّة أخذت عن المذاهب الباطنية القديمة ، والتي قدّست العدد (19) ، لأن (بسم الله الرحمن الرحيم) تسعة عشر حرفا وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم .
كانت معجزات الرسل حسّيّة ، تصلح لإثبات الرسالات المحدودة في الزمان ، والمكان ، والأقوام مثل معجزة (العصا) لسيدنا موسى عليه السلام ، ومعجزة (إحياء الموتى) لسيدنا عيسى عليه السلام ... ولما أذن الحكيم الخبير بنزول الرسالة الآخرة ، الرسالة العامة ، جعل المعجزة في صميم الرسالة ، لتبقى خالدة بخلود الرسالة التي تتجلّى يوما بعد يوم .
ملاحظات أخرى :
تكررت البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في القرآن الكريم (114) مرة ، أي (19 × 6) . وإذا بدأنا العد من سورة (التوبة) التي لا تُستهل ببسملة ، فسنجد أن ترتيب سورة (النمل) ، والتي تتضمن بسملتين هو (19) . وإذا جمعنا أرقام السور من سورة (التوبة) إلى سورة (النمل) فسنجد أن المجموع هو (342) أي (19 × 18) . ولا ننسى أن الآية (30) هي : (إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) .
هناك (29) سورة في القرآن الكريم تُستهل بأحرف نورانية ، وعدد هذه الأحرف هو (14) ، يتكون منها (14) فاتحة وعليه : (19 + 14 + 14) = (57) أي (19 × 3) .
عدد أحرف (كهيعص) في سورة (مريم) ، والذي هو (798) أي (19 × 42) .
عدد أحرف (حم) في سور الحواميم السبعة والذي هو (2147) أي (19 × 113) .
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19.
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19 .
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48 .
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19، وأيضا بعدد 19 كلمة (نعتبر (مالم) كلمة واحدة في الرسم ، وهذه القضية ليست ذات بال ، لأننا نتعامل مع أبحاثا مع رسم الحرف ، ومن هنا نعتبر (يأيها) وفق هذا الرسم كلمة واحدة . ولو كتبت (يا أيها) لاعتبرناها كلمتين) .
قال تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء 88 . هذا بيان من رب العزة والجلالة سبحانه يقرّر عجز البشر والجن عن الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) . (هذه الآية الوحيدة التي تتحدى الإنس والجن عدد حروفها (19) حرفا .
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19حرف .
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة .
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19.
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر -
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة .
ملاحظات حول الرقم 19
1. إذا أحصينا الآيات القرآنية التي تتألف من (19) حرفا وجدنا أن عدد هذه الآيات – دون إحصاء الآيات المكررة – هو (114) آية أي 19 × 6 وهذا هو عدد سور القرآن الكريم . ومثال ذلك : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) (الرحمن:46) ، وأيضا : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه : 5)
2. إذا أحصينا الآيات القرآنية التي رقمها (19) أو مضاعفاته ، وجدنا أن عددها (266) آية أي 19 × 14 .
3. الآية (31) من سورة المدثر ، ذكرت فيها الحكمة من تخصيص الرقم (19) ثم أقسم الله تعالى بعدها : بالقمر والليل والصبح ، فقال عزّ وجل : (كَلَّا وَالْقَمَرِ) (المدثر:32) ، (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) (المدثر:33) ، (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ) (المدثر:34) ، (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) (المدثر:35) . وعليه يكون ، إذا أحصينا عدد المرات التي تكررت فيها كلمة (القمر) في القرآن الكريم نجدها (27) مرة ... وكلمة (الليل) تكررت في القرآن الكريم (80) مرة ... وكلمة (الصبح) تكررت في القرآن الكريم (7) مرات – تم إحصاء كلمة (الإصباح بمعنى الصبح) -
3.مجموع تكرار هذه الكلمات الثلاث هو : 27 + 80 + 7 = 114 أي 19 × 6 ، وهو عدد سور القرآن الكريم .
4 - السورة رقم (19) ترتيبها حسب النزول هو (44)
السورة رقم (38) ترتيبها حسب النزول هو (38)
السورة رقم (57) ترتيبها حسب النزول هو (94)
السورة رقم (76) ترتيبها حسب النزول هو (98)
السورة رقم (95) ترتيبها حسب النزول هو (28)
السورة رقم (114) ترتيبها حسب النزول (21)
أولا : مجموع أعداد الآيات في هذه السور الست (مع إحصاء البسملة في كل سورة) هو :
99 + 89 + 30 + 32 + 9 + 7 = 266 أي 19 × 14 .
ثانيا : مجموع تراتيب النزول لهذه السور هو :
44 + 38 + 94 + 98 + 28 + 21 = 323 أي 19 × 17 .
ثالثا : مجموع الأعداد المذكورة في هذه السور الست هي كما يلي :
السورة (19) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (5) .
السورة (38) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (103) .
السورة (57) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (6) .
ولم يذكر في السور الثلاث الأخيرة أعداد . وعليه يكون المجموع لهذه الأعداد 5 + 103 + 6 = 114 أي 19 × 6
رابعا : وردت في بداية سورتين من هذه السور الست : فاتحتان هما (كهيعص) فاتحة سورة مريم ، و (ص) فاتحة
سورة (ص) ، فإذا أحصينا من سورة مريم : الآيات التي اجتمعت فيها هذه الحروف الخمسة (ك ، هـ ، ي ، ع ، ص)
(أي نحصي كل آية من آيات السورة التي اجتمعت فيها حروف (كهيعص) مثل (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً) (مريم:14)
وجدنا أن عددها (10) آيات ، وإذا أحصينا من سورة (ص) : الآيات التي ورد فيها هذا الحرف (ص) وجدنا أن عدد
هذه الآيات هو 28 آية : نجمع نتيجتي الإحصاء في السورتين : 10 + 28 + = 38 أي 19 × 2 .
ليست الرسالات الربانية هي الوحيدة من ضمن مخلوقات الله سبحانه وتعالى التي وضع بها إعجاز يتعلق بالرقم 19 ومن المدهش فعلا ما قاله جاليليو في عبارته الشهيرة أن " الحساب هو اللغة التي خلق الله بها العالم " فالآن توجد العديد من الاكتشافات العلمية التي توضح أن الرقم 19 يمثل توقيع الخالق عز وجل على مخلوقاته الكثيرة . هذا التوقيع الرباني يظهر في الكون حولنا مثل :
1. الشمس والقمر والأرض تدور في أفلاكها لتصبح على خط واحد مرة كل 19 سنة .
2. المذنب هالى الذي يعتبر ظاهرة سماوية غير عادية يزور مجموعتنا الشمسية مرة كل 76 سنة (19 × 4) .
3. نجد ختم الله في أنفسنا حيث أن الهيكل العظمي لجسم الإنسان يتكون من 209 عظمة (19 × 11) .
4. كتاب لانجمان في طب الأجنة والذي يستخدم كمرجع لمعظم كليات الطب في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية نجد في صفحة 88 من الطبعة الخامسة العبارة التالية " طول فترة الحمل حتى اكتمال الجنين هي 208 يوما أو 40 أسبوعا من بداية آخر دورة شهرية أو بالتأكيد 266 يوما أو 38 أسبوعا بعد الإخصاب "" . نلاحظ أن كلا الرقمين 266 أو 38 من مضاعفات الرقم 19 .
مقدمة للعدد 19 في شكل بحث شيق
أدناه بعض الأمثلة عن العدد 19 ومضاعفاته ، لعلنا من خلالها نقدم ولو اليسير للمتصفح العربي
الآية الثلاثون من سورة المدثر- عليها تسـعـة عـشر
الآية الثلاثون من سورة النمل- إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
نلاحظ أن رقم الآيتين واحد وهو الثلاثون ، أما من حيث تلاقيهما في المعنى والموضوع أيضا فقد انقسم الباحثون في ذلك إلى فريقين
الفريق الأول : يؤكد أن التسعة عشر هم الزبانية حراس جهنم وعددهم 19 وهم ملائكة وليس المراد حروف البسملة
الفريق الثاني : قصر الآية الثلاثين من سورة المدثر وهي - عليها تسعة عشر - على حروف البسملة وعددها 19 حرفا
والحق أن كلا الفريقين قد أصاب في ناحية والجمع بين الرأيين هو الصواب ، فالآية الثلاثون من المدثر كما تشير إلى الزبانية التسعة عشر فهي تشير أيضا إلى البسملة وحروفها التسعة عشر . ونقدم هنا بعض الأدلـة منها
أولا : إن انقطاع الوحي وتوقفه عند الآية - عليها تسعة عشر - لتنزل وراءها البسملة وفاتحة الكتاب ، دليل على هذا الإرتباط
وأما القول بأن عليها تسعة عشر ، تشير بوضوح إلى الزبانية وهم الغلاظ الشداد ولا يمكن تلاؤمهم مع البسملة الرحيمة فقول لا يصمد أمام النقد والدراسة ، فالزبانية مع غلظتهم محتاجون ككل مخلوق إلى رحمة الله وإنما يفعلون ما يؤمرون
ثانــيا : إن آية النمل التي تتضمن رسالة سليمان عليه السلام والتي تذكر البسملة كاملة قد أخذت الرقم 30 وهو نفس رقم الآية - عليها تسعة عشر - في المدثر - إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
ثـالـثا : ثم إن الآية التالية ل - عليها تسعة عشر - ورقمها 31 والتي تذكر الزبانية باللفظ قد ضمت 57 كلمة أو 58 كلمة . فإذا اعتبرنا كلمة - ماذا - الواردة فيها كلمة واحدة واسم استفهام وجدنا مجموع كلمات الآية رقم 31 هو 57 كلمة ويساوي 19 × 3 ، وإذا اعتبرنا - ماذا - كلمتين فنجد عدد كلماتها 58 كلمة وهذا العدد هو ضعف كلمات فاتحة الكتاب ويساوي 29 × 2 ، وبهذا فالآية التالية رقم 31 قد ارتبطت بالبسملة وبفاتحة الكتاب معا. ثم إن من المعلوم أن جذور فاتحة الكتاب في المعجم اللغوي عددها تسعة عشر جذرا
رابـعـا : ودليلنا الأقوى والذي يحسم خلاف الآراء هو اعتمادنا على ما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : - من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ - بسم الله الرحمن الرحيم - فيجعل الله له من كل حرف منها جنة من كل واحد منهم ، ذكره ابن عطية والقرطبي وهما مفسران ، فقد تساوى عدد الزبانية مع عدد حروف البسملة . وخلاصة القول : إن الآية الثلاثين - عليها تسعة عشر - في المدثر تشير إلى عدد رؤساء الزبانية كما تشير إلى عدد حروف البسملة . وسبب ارتباط آية المدثر بالبسملة هو أن الآية الثلاثين في النمل تذكر البسملة لفظا فلم تتماثل آية المدثر وآية النمل في اللفظ ولا في المعنى والرقم فحسب ، بل تماثلتا في الدلالة أو المدلول أو المفهوم، كما أن هناك آيات في سور متعددة رقمها 30 وعدد كلماتها تسعة عشر مثل : الأنعام - الأنبياء - فصلت - الأحقاف - القصص. كما أن المقصود بالزبانية رؤسائهم - وما يعلم جنود ربك إلا هو - حيث أن حروفها = 19 وهي جزء من الآية رقم 31 من المدثر، وعليه فإن ما وصلنا إليه من الأمثلة السابقة هو أنه لا تكرار في القرآن الكريم بل تناسق عجيب ودقة متناهية
العدد 19 في القرآن الكريم
إن العدد 19 معجزة قرآنية للبشر إن الآية الافتتاحية في القرآن الكريم هي الآية الأولى في السورة الأولى وهي - بسم الله الرحمن الرحيم - وعدد حروفها 19 حرفا
ب ، س ، م ، ا ، ل ، ل ، ه ، ا ، ل ، ر ، ح ، م ، ن ، ا ، ل ، ر ، ح ، ي ، م
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهو من مضاعفات الرقم 19
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19 حرف
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر -
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة-
السور السبعة المفتتحة بالحرفين - ح - م -
الحرف م الحرف ح السورة الحرف م الحرف ح السورة
150 16 الدخان 380 64 غافر
200 31 الجاثية 276 48 فصلت
225 36 الأحقاف 300 53 الشورى
324 44 الزخرف
ألفين ومائة وسبعة وأربعون حرفا ، وهو من مضاعفات العدد تسعة عشر الــمــجــمــوع
منوعات للرقم 19 من القرآن
كلمة الله تتكرر في القرآن الكريم - 2698 - مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
كلمة الرحمن تتكرر في القرآن 57 مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
كلمة الرحيم تتكرر في القرآن الكريم 114 مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
السميع تتكرر في القرآن الكريم 19 مرة .
الحكيم تتكرر في القرآن 38 مرة .
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19
- سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19
سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48
الملخص والإجماليات للعدد 19
عدد سور القرآن الكريم 114 (19×6) .
عدد البسملات في القرآن الكريم = 114 (19×6) ، رغم غياب البسملة من إحدى السور – وهي سورة التوبة – حيث يتم تعويض هذا الغياب في سورة (النمل : الآية 30) ( إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) .
عدد السور من البسملة الغائبة في سورة التوبة حتى البسملة الزائدة في سورة النمل هو بالضبط 19 .
كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن 19 مرة ( كلمة بسم لم تشمل في العدّ لأن حروفها مختلفة رغم تشابه المعنى ) .
ما ذكر أعلاه من حقائق حسابية تعتبر بسيطة في معجزة القرآن الكريم . . . فقد أتضح أن الجزء الأعظم لهذه المعجزة مرتبط بالحروف النورانية ، أو فواتح السور ، أو الحروف المقطعة مثل : ( الم ) و ( حم ) ، وأن هذه الفواتح موجودة في 29 سورة . فإذا جمعنا 14 حرفا + 14 فاتحة + 29 سورة نجد أن المجموع يساوي 57 أي (19×3) وهذه هي أول علاقة بين الحروف القرآنية فواتح السور والرقم 19 . . . والمعجزة الأخرى التي تبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن القرآن الكريم لا يمكن ان يكون من قول البشر . . . وإنه قد حفظ على مدى القرون من أي تحريف أو زيادة أو نقصان . . . هذه المعجزة العظيمة هي أن كل حرف من حروف فواتح السور يتكرر في هذه السور عددا من المرات هو دائما من مضاعفات الرقم 19 بدون استثناء . . . وهذه هي التفاصيل :
سورة (ق) تحتوي على 57 حرف (ق) . . . وهذا الرقم 57 يساوي (19×3) .
السورة الوحيدة الأخرى التي تفتح بالحرف (ق) وهي سورة الشورى تحتوي نفس العدد من الحرف (ق) .
إذا جمعنا عدد مكررات الحرف (ق) في السورتين الوحيدتين المفتحتين بالحرف (ق) . . . نجد المجموع يساوي 57 + 57 أي الذي = عدد سور القرآن الكريم . . . فالحرف (ق) هو رمز القرآن . . . والعدد 114 (ق) في هاتين السورتين يعلن أن السور 114 هي القرآن ، كل القرآن ولا شيء غير القرآن .
يوصف القرآن الكريم في أول سورة (ق) بأنه (مجيد) ( ق والقرءان المجيد ) وهذه الكلمة قيمتها العددية تساوي بالضبط 57 . . . عدد مكررات الحرف (ق) في سورة (ق) .
يلاحظ أن الآية 13 في سورة (ق) تتكلم عن قوم لوط الذين كفروا به . . . ويلاحظ أنهم يسمون دائما ( قوم لوط) ما عدا في سورة (ق) حيث يسمون (إخوان لوط) . . . ولا شك أن الاختيار الرباني لكلمة (إخوان) قد حدد عدد مكررات الحرف (ق) في حدود العدد 57 الذي يساوي (19×3) .
السورة المفتتحة بالحرف (ن) وهي سورة القلم تحتوي 133 ، أي (19×7) مع ملاحظة الحفاظ على الكتابة الأصلية للقرآن الكريم بكتابة الحرف (ن) في أول هذه السورة (ن) . . . فمن أهداف هذا النظام المعجز المحافظة على الرسم الأصلي للقرآن دون أدنى تغيير .
مجموع مكررات الحرف (ص) في السور الثلاث التي تفتتح به وهي سورة الأعراف وسورة مريم وسورة ص يساوي 152 (19×8) .
مجموع مكررات الحرف (ي) والحرف (س) في سورة (يس) يساوي 285 ( 19×15) .
الفواتح القرآنية (حم) نجدها في سور الحواميم السبع غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف . . . ومن الحقائق المادية الملموسة أن مجموع مكررات الحرف (ح) والحرف (م) في هذه السور السبعة يساوي 2147 أي (19×113) .
سورة الشورى تفتتح بالحروف (عسق) في الآية الثانية . . . ومجموع مكررات الحرف (ع) و (س) و (ق) يساوي 209 أي (19×11) .
11. مجموع مكررات الحرف (ك) والحرف (ه) والحرف (ي) والحرف (ع) والحرف (ص) الذي تفتتح بهم سورة مريم = 798 (19×42) .
12. تشابك الحروف (ه) و (طه) و (طس) و (طسم) بطريقة إعجازية مذهلة في سورة مريم وطه والشعراء والنمل والقصص . . . حيث يبلغ مجموع مكررات هذه الحروف في السور الخمس 1767 أي (19×93) .
13. مجموع مكررات الحروف (أ) و (ل) و (م) في السور التي تفتتح بها وهي البقرة وآل عمران والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة يبلغ : - 9899 (19×521) / 5662 (19×298) / 1672 (19×88) / 1254 (19×66) / 817 (19×43) / 570 (19×30) على الترتيب .
14. مجموع مكررات الحروف (أ) و (ل) و (ر) في السور المفتتحة بهذه الحروف وهي يونس وهود ويوسف وإبراهيم والحجر يبلغ 2489 (19×131) / 2489 (19×131) / 2375 (19×125) / 1197 (19×63) / 912 (19×48) على الترتيب .
15. عدد مكررات الحروف (أ) و (ل) و(م) و (ر) في سورة الرعد يبلغ 1482 أي (19×78) . ( العدد 78 إجمالي الحروف النورانية أيضا ) .
16. عدد مكررات الحروف (أ) و(ل) و (م) و (ص) في سورة الأعراف يبلغ 5320 أي (19×280) .
وهكذا نجد أن الرقم 19 هو القاسم المشترك الأعظم بين جميع فواتح السور بدون استثناء .
ملاحظة : أثبتت هذه الإحصاءات في بحث للدكتور رشاد خليفة ، مجلة روز اليوسف المصرية ، ص 26 – 29 ، إلا أن هذا الرجل فقد عقله بعد ذلك وتكبر على الله واشتطّ مدّعيا النبوة ، ويجوز في ما ذكره بعض الأخطاء .
· إضافة لذلك فإن السور التي تبدأ بالأحرف المقطعة يكون مجموع الحروف المذكورة في بدايتها وفي كل السور من مضاعفات العدد المذكور ، فعلى سبيل المثال أن مجموع الحروف ( أ ، ل ، م ) في سورة البقرة التي تبدأ ب (الم) هو (9899) وهو من مضاعفات الرقم (19) وكذلك بقية السور .
· لقد وجد أن عدد محاور أشكال التبلور في الوجود هو (19) محورا ، وموجات الطيف الكهرومغناطيسي المرئي يسجل طول الموجة (3800) انجستروم عند نهاية الطيف البنفسجي ، و(7600) انجستروم عند نهاية الطيف الحمراء وهذه الأطوال من مضاعفات الرقم (19) أيضا .
أمثلة لآيات عدد حروفها 19 حرفا - 19 مثال -
بسم الله الرحمن الرحيم الآية رقم 1 سورة الفاتحة
إياك نعبد وإياك نستعين الآية رقم 5 سورة الفاتحة
اهدنا الصراط المستقيم الآية رقم 6 سورة الفاتحة
إن الدين عند الله الإسلام الآية رقم 19 سورة آل عمران
ورضيت لكم الإسلام دينا الآية رقم 3 سورة المائدة
تلك آيات الكتاب المبين الآية رقم 2 سورة الشعراء
وما هو إلا ذكر للعالمين الآية رقم 52 سورة القلم
إذا جاء نصر الله والفتح الآية رقم 1 سورة النصر
إنا فتحنا لك فتحا مبينا الآية رقم 1 سورة الفتح
وينصرك الله نصرا عزيزا الآية رقم 3 سورة الفتح
وأنذر عشيرتك الأقربين " أول أمر بإبلاغ الدعوة للرسول " الآية رقم 214 سورة الشعراء
إلا عبادك المخلصين " تكررت بنفس النص في الآيات 74 / 128 . الآية رقم 40 سورة الصافات
يطاف عليهم بكأس من معين الآية رقم 45 سورة الصافات
إن هذا لهو الفوز العظيم الآية رقم60 سورة الصافات
إنا كذلك نجزي المحسنين الآية رقم 80 سورة الصافات
والله خلقكم وما تعملون الآية رقم 96 سورة الصافات
إذ نجيناه وأهله أجمعين الآية رقم 134 سورة الصافات
وإن جندنا لهم الغالبون الآية رقم 173 سورة الصافات
والحمد لله رب العالمين الآية رقم 182 سورة الصافات
في صحيح البخاري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة ، غزوت معه سبع عشرة غزوة
إن كلمة - بسم - تتكرر في القرآن الكريم في ثلاث مواضع هي
في سورة الفاتحة وهي السورة رقم 1 والآية رقم 1
في سورة هود وهي السورة رقم 11 والآية رقم 21
في سورة النمل وهي السورة رقم 27 والآية رقم 30
وعليه يكون عدد المكررات + مجموع أرقام السور + مجموع أرقام الآيات يساوي
114 = 72 + 29 + 3
وهو عدد سور القرآن الكريم ، ومن مضاعفات العدد تسعة عشر
سبعة أمثلة لآيات كلماتها 19 كلمة
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون الآية 277 سورة البقرة
واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور الآية 7 سورة المائدة
والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار الآية 22 سورة الرعد
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليما حكيما الآية 4 سورة الفتح
ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيآتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما الآية 5 سورة الفتح
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين الآية 85 سورة القصص
ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولنّ الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون الآية 58 سورة الروم
أمثلة من الأدعية والعدد 19
قال : سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
- لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير -
وكان ذلك أكثر دعائه يوم عرفة .... والتزم الناس به .... وهذا الذكر والدعاء يتكون من 19 لفظا .
- وقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قوله - لا حول ولا قوة إلا بالله -
وهذه عدد حروفها 19 حرفا .
فائدة كبيرة في بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب " معجزة القرآن الكريم " وجدنا أن المعجزة القرآنية مبنية على العدد 19 للبشر . وجاء في الكتاب أن كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن الكريم على مضاعفات التسعة عشر .
فكلمة اسم تتكرر في القرآن الكريم كله بالضبط 19 مرة .
وكلمة الله تتكرر قي القرآن كله 2698 مرة " 19 في 142 " .
وكلمة الرحمن تتكرر 57 مرة " 19 في 3 " .
وكلمة الرحيم تتكرر 114 مرة " 19 في 6 " وهو أيضا عدد سور القرآن الكريم " .
أبواب الحـرم الشريف 19 بابا وهي :
1. باب الصفا : يفتح على خمسة أبواب ، وكان يسمى قديما بباب بني مخزوم .
2. باب الخلقيين : ويسمى باب جياد الأصغر ، يفتح على بابين ، هو محدث .
3. باب العباس : رضي الله عنه : يفتح على ثلاثة أبواب .
4. باب عـلي : رضي الله عنه : يفتح على ثلاثة أبواب .
5. باب النّبي ، صلى الله عليه وسلم : يفتح على بابين . " يوجد باب صغير بإزاء باب بني شيبه لا اسم له " .
6. باب بني شيبة : يفتح على ثلاثة أبواب – وهو باب بني عبد شمس ، ومنه كان دخول الخلفاء .
7. باب دار الندوة : ثلاثة ، البابان من دار الندوة منتظمان ، والثالث في الركن الغربي من الدار .
8. باب صغير بإزاء بني شيبة شبه خوخة الأبواب : لا اسم له ، وقيل : إنه يسمى باب الرباط ، لأنه يدخل منه لرباط الصوفية .
9. باب صغير لدار العجلة : محدث .
10. باب السّدّة : واحد .
11. باب العمرة : واحد .
12. باب حزورة : على بابين .
13. باب إبراهيم ، صلوات الله عليه : واحد .
14. باب ينسب لحزورة أيضا : على بابين .
15. باب جياد الأكبر : على بابين .
16. باب جياد الأكبر أيضا ك على بابين .
17. باب ينسب لجياد أيضا : على بابين . ومنهم من ينسب البابين من هذه الأبواب الأربعة الجيادية إلى الدقاقين ، والروايات فيها تختلف .
18. باب صغير بإزاء باب بني شيبة لا اسم له " ذكر بالبند الخامس أعلاه .
19. باب إبراهيم أيضا ، صلوات الله عليه : هو في زاوية كبيرة متسعة فيها دار المكناسي الفقيه الذي كان إمام المالكية في الحرم ، رحمه الله .
الـعـدد تسعة عشر والـحـضـارات
يعتبر التسعة عشر عددا مقدّسا في البابيّة والبهائيّة وهو يرمز إلى البهاء . ونقل الخبراء أن عدد المجموعة الأساسية لدعاة البابية بلغ 18 عضوا والباب هو الشخص التاسع عشر . وفي البهائية يعتبر البهاء نبي القرن التاسع عشر . وتتكون السنة البهائية من 19 شهرا ، وكل شهر من 19 يوما ، يعني 361 يوما ، يضاف إليها أيام النسيء – أربعة أيام في السنة البسيطة وخمسة في الكبيسة – بين الشهر الثامن عشر والتاسع عشر وبذلك يكون مطابقا للتقويم الشمسي . وقد سمي الباب المشهور بأسماء الصفات الإلهية . وتبتدئ كل سنة بهائية جديدة في 21 آذار من كل سنة ، كما كان عليه الحال في السنة الإيرانية القديمة ، أي عند الاعتدال الربيعي ، ويبتدئ العهد البهائي من تاريخ ظهور الباب في العام 1844 م . والأشهر هي : / البهاء ويبتدئ في 21 آذار / الجلال في 9 نيسان / الجمال في 28 نيسان / العظمة قي 17 أيّار / النور في 5 حزيران / الرحمة في 24 حزيران / الكلمات في 13 تموز / الأسماء في أول آب / الكمال في 20 آب / العزّة في 8 أيلول / المشيئة في 27 أيلول / العلم في 16 تشرين الأول / القدرة في 4 تشرين الثاني / القول في 23 تشرين الثاني / المسئل في 12 كانون الأول / الشّرف في 31 كانون الأول / السلطان في 19 كانون الثاني / الملك في 7 شباط / وتكون الأيام الزائدة من 26 شباط إلى أول آذار – ويبتدئ شهر العلاء ، وهو شهر الصوم في 2 آذار .
ويقضي البهائيون الأيام الزائدة في تفقد بعضهم بعضا ، وفي استضافة الآخرين ، ومساعدة من يستطيعون مساعدته ، إما لاجتذابه ، وإما لأنه من جماعتهم ، ولذلك تسمى الأيام الزائدة عندهم أيام الضيافة . أما الصوم فهو عند البهائيين في الشهر التاسع عشر الذي يلي الأيام الزائدة المخصصة للضيافة . ويجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة 19 يوما . وبما أن فصل الصيام ينتهي عند الاعتدال الربيعي ، فإنه يقع دائما في فصل واحد أي في الربيع في الجزء الشمالي ، وفي الخريف في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية .
وفي موضوع الزواج ، يرتبط المهر عند البهائيين بالعدد 19 ، إلا أنه يتفاوت بين مجتمع المدينة ومجتمع الريف ، ففي المدينة يبلغ 95 مثقالا من الذهب " خمسة أضعاف العدد 19 " ، وفي الريف 19 مثقالا .
ولا تنفصل العبادة عند البهائيين عن التسعة عشر ، فالصلاة الكبرى تتضمن 19 ركعة . ومن واجب البهائي أن يعد كل شهر لوحة مقسمة إلى 19 خانة على 19 بشكل جدول ، وفي كل يوم يتوجب عليه أن يكتب في كل منها اسما مفضلا من أسماء الله تعالى مثل الله أكبر ، الله أعظم ....... والكفارة عن الخطأ عندهم تبلغ 19 مثقالا من الذهب أو الفضة ، وإذا كان الخاطئ غير قادر ، يعمد إلى الاستغفار 19 مرة يقول فيها : الله أبهى .
وفي موضوع الزكاة ، يتزكى البهائي ب 19% من صافي الربح ، وتدفع إلى " بيوت العدل " .
ومن واجب البهائي أن يدعو ويستضيف في منزله 19 شخصا كل يوم ولو على شربة ماء ، وهي حركة تحضّ المؤمنين على التحرك الدائم وسط الناس لاجتذابهم إلى البهائية " من كتاب البهائية والقاديانية " د. أسعد السّحمراني – ص 111 – 116 . .
ملاحظة :
ما ورد أعلاه هو بعض الأمثلة عن العدد 19 , وإن شاء الله ستجدون ضمن صفحات بعض الروابط الأخرى مزيدا من الأمثلة ، كما إننا إن شاء الله سنوافيكم في وقت لاحق بمجموعة أخرى من الأمثلة ، كما ننتظر مشاركاتكم لنشرها بهذا الموقع ، والعناوين مبينة على الصفحة الرئيسية
* مع حرصنا على عدم الخوض في حساب الجُمَّل ، إلا أنه من المناسب الإشارة إلى أن كلمة (واحد) والتي هي أساس في العقيدة الإسلامية وفي عالم العدد ، تساوي (19) (و = 6) ، (ا = 1) ، (ح = 8) ، (د = 4) .
إن العدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وقد لا حظنا أن للبسملة مكانة محورية في النظام الرياضي للعدد (19) . فأن يبنى النظام الرياضي في القرآن الكريم على أساس البسملة ( أمر مفهوم تماما ومنطقي . ومع ذلك يجدر بنا أن نشير إلى أن العدد (19) يتضمن في رسمه أكبر الأعداد (9) ، وأصغر الأعداد الصحيحة (1)* ، أي أن العدد (19) هو أصغر عدد يمثل كافة الأعداد . وهو عدد أولي وكبير ، فلا يسهل أن نقيم البناء الرياضي على مثله من الأعداد .
هناك خصيصة من خصائص العدد (19) تؤكد أنه يمثل الأعداد من (1) إلى (9) . والعدد (19) هو أصغر عدد له هذه الخصيصة ويشترك فيها مع العدد (1) وإليك تفصيل ذلك :
19 × 1 = 19 ومجموع أرقام هذا العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 2 = 38 ومجموع أرقام هذا العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
19 × 3 = 57 ومجموع أرقام هذا العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3
19 × 4 = 76 ومجموع أرقام هذا العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4
19 × 5 = 95 ومجموع أرقام هذا العدد (5 + 9) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5
19 × 6 = 114 ومجموع (4 + 1 + 1) = 6
19 × 7 = 133 ومجموع (3 + 3 + 1) = 7
19 × 8 = 152 ومجموع (2 + 5 + 1) = 8
19 × 9 = 171 ومجموع (1 + 7 + 1) = 9
19 × 10 = 190 ومجموع (0 + 9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 11 = 209 ومجموع (9 + 0 + 2) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
. . . . . . . وهكذا : نبدأ (1) وننتهي (9) ثم نعود (1) وننتهي (9) . . . . . . . الخ .
وعليه فإن العدد (19) هو أصغر عدد يلتقي مع (الواحد) في هذه الخصيصة ، وعليه فإن مجموع أرقام المضاعف هو مجموع أرقام الناتج .
الرقم - 19 - مع الأعداد الصحيحة المذكورة في القرآن الكريم :
الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم هي : (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000) .
وهي ثلاثـــون عددا .
إذا جمعنا قيم هذه الأعداد سنجدها = (162146) أي (19 × 8534) .
وإذا أردنا أن نضيف الأعداد التي لم يُصَرَّح بها مباشرة وهي : (تسعٌ وتسسعون) وهذا الرقم هو (99) ولكنه يُلفظ (تسع) و (تسعون) أي (9) و (90) ، وقد ورد العدد (9) صراحة ، وكذلك العدد (99) . أما العدد (90) فلم يرد في الأعداد الصريحة سالفة الذكر . وهناك أيضا العدد (950) (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . وهناك العدد (309) : (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) . وعليه يكون مجموع قيم الأعداد التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم هو : (950 + 309 + 90) = (1349) أي (19 × 71) .
وردت كلمة (عدد) ومشتقاتها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، فإذا الأعداد المذكورة في الآيات التي وردت فيها كلمة (عدد) ومشتقاتها ، وجدنا أن مجموع هذه الأعداد هو : 5052 أي 19 × 108 .
(الآيات التي ذكر فيها أعداد من بين الآيات التي وردت فيها كلمة عدد ومشتقاتها هي : الآية (36) من السورة (9) ، والآية (23) من السورة (18) ، والآية (47) من السورة ( 22) ، والآية (5) من السورة (32) ، والآية (3) من السورة (65)) .
عدد الأعداد التي وردت في القرآن صحيحة أو كسورا بدون تكرار هو (38) أي (19 × 2) وهذه الأعداد هي :
الأعداد من 1 إلى 12 19 20 30 40 50 60 70 80 99 100 200 300 309
عددها 1 إلى 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25
950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 2/1 3/1 4/1 5/1 6/1 8/1
26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38
عدد المرات التي وردت فيها الأعداد الصحيحة مكررة في القرآن من (1 - 100000) هو 285 مرة أي (19 × 15) كالتالي :
العدد 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 19 20 30 40 50 60 70
المرات 145 15 17 12 2 7 24 5 4 9 1 5 1 1 2 4 10 1 3
80 99 100 200 300 309 950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 المجموع
1 1 6 2 1 1 1 8 1 1 1 1 1 285
وقد شمل هذا الإحصاء العددين (309) ، (950) اللذين عبّر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر في سورتي الكهف والعنكبوت .
وقد علمنا الله تعالى في القرآن الكريم إحصاء العددين السابقين بعملية حسابية من جمع أو طرح . . . علمنا ذلك بآيتين ذكر لنا فيهما ذلك .
أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في الآية 196 من سورة البقرة : (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة . . . ) .
فنحن نستطيع أن نعرف أن 3 + 7 = 10 من غير قوله تعالى (تلك عشرة كاملة) ولكن الله تعالى يعلمنا بهذه العملية الحسابية كيف نجمع في قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا) ، أو نطرح كما في قوله تعالى : (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . ونقل لكم رأي الزمخشري في كشافه عند تفسيره لآية البقرة المذكورة ، إنه يقول : (فإن قلت : فما فائدة الفذلكة (يعني قوله تعالى (تلك عشرة كاملة)) قلت : . . . وأيضا فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا ليحاط به من جهتين فيتأكد العلم . . . ج/2 ص/182 .
والآية الثانية حول عملية الجمع هي قوله تعالى في الآية 142 من سورة الأعراف : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة . . . ) .
وإذا جمعنا الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم مكررة ، وقيم الأعداد المركبة ومنها العددان المعبر عنهما بشكل غير مباشر (309) ، (950) والأعداد الترتيبية أيضا ، فإننا نجد المجموع الكلي (174591) وهو من مضاعفات العدد (19) :
أي أن 174591 = 19 × 9189 . ومن أراد التأكد من هذه العملية الأخيرة فما عليه إلا أن يعود إلى المعجم المفهرس ، ويجمع الأعداد التي أحصاها المؤلف لكل عدد من واحد بألفاظه المختلفة (واحد ، واحدة ، أحد ، إحدى) إلى ألفين وسيجد أن المجموع هو (14750) ، ثم يضم إليه قيم الأعداد المركبة مكررة من 11 إلى مئة ألف مرورا بالعددين (309) ، (950) وسيجد أن مجموع هذه الأعداد (159748) ، ثم يضم إليها الأعداد الترتيبية من الأول والأولى إلى الثامن مكررة أيضا ومجموعها (93) .
والمجموع الكلي هو : (174591) المذكور سابقا .
قد يرد تساؤل لماذا أحصيت الأعداد الترتيبية ولم احص الأعداد المعدولة التي تدل على الحالة (مثنى وثلاث ورباع) ؟ .
إن الأعداد الترتيبية تدل على عدد محصور بين رقمين فإذا قلنا (وثامنهم كلبهم) فقد دل هذا العدد الترتيبي على مقدار معين وهو الثمانية . . . بينما لا يدل العدد المعدول ، وكذلك كلمة آلاف ، على مقدار معين محدد بين رقمين ن فإذا قلنا دخل الطلاب مثنى ، سار الجند رباع ، فهذا يدل على هيئتهم في الدخول والسير ، ولا يدل على مقدارهم ، ولم يحدد مقدارهم بعدد محصور بين رقمين .
ولذلك لم يتم إحصاء هذه القيم المجهولة للأعداد المعدولة .
من مزايا العدد 19 :
فرسم العدد 19 ( يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا بالرسم العربي أو الهندي .
* جميع الآرقام الأخرى تختلف انظر أدناه :
* (عليها تسعة . . . ) عدد حروفها 9 أحرف وتأتي كلمة عشر ( . . . . . . . . . عشر ) بلفظ عشري لتكمل الجملة
بعض الأمثلة حول الرقم 19 أو مضاعفاته :
1 - أول ما نزل من القرآن الكريم (19) كلمة : (إقرأ باسم ربك الذي خلق . . . . . . . علّم الإنسن ما لم يعلم ) هذا على اعتبار أن (مالم) كلمة واحدة . هذه الكلمات الـ (19) هي (76) حرفا ، أي (19 × 4) وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم . ثم إن عدد أحرف سورة (العلق) هو (285) حرفا ، أي (19 × 15) ، وعدد آياتها هو (19) آية ، ثم إن ترتيبها في المصحف الكريم (19) قبل الأخيرة .
2 - عدد أحرف (البسملة) (19) حرفا ، وذلك وفق الرسم العثماني . وتكررت كلمات البسملة كما يلي : (اسم) تكررت (19) مرة ، وتكررت كلمة (الله) (2698) مرة ، أي (19 × 142) (هذا العدد 2698 وفق ما ذكر المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي . أما المعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم للدكتور محمود روماني فقد أحصاها (2699) وعليه تعتتبر هذه النتيجة غير صحيحة حتى يتم البتّ في العدد) . ، وتكررت كلمة (رحمن) (57) مرة ، أي (19 × 3) ، وتكررت كلمة (رحيم) (114) مرة ، أي (19 × 6) ( لم نحص كلمة (رحيم) في الآية ( . . . حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) لأنه جاءت صفة للرسول صلى الله عليه وسلم) . ومجموع تكرارات العدد (19) لهذه الكلمات هو (1 + 142 + 3 + 6) = (152) = (19 × 8) .
إن جذر إله ومشتقاته تكرر في القرآن كله (2850) مرة أي (19 × 150) . وقد لاحظ صدقي البيك ، أن المعجم المفهرس ، قد أسقط سهوا بسملة الفاتحة ، عند إحصاء لفظ الجلالة (الله) .
ملاحظة حول عدد تكرار كلمات البسملة
(اسم) تكررت (19) مرة (19 × 1)
(الله) تكررت (2698) مرة ، أي (19 × 142)
(رحمن) تكررت (57) مرة ، أي (19 × 3)
(رحيم) تكررت (114) مرة ، أي (19 × 6)
وعليه يكون مجموع تكرار الكلمات = (19 × 152) ، أي أن (152) = (19 × 8) .
3 - تكلمنا حول الآية رقم (30) من سورة المدثر في الرابط عليها تسعة عشر وبينا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل ( . . . وما جعلناهم . . . ) بل قال : ( . . . وما جعلنا عدّتهم إلا . . . ) أي العدد (19) والذي ذكر في الآية السابقة . وقلنا الإجابة توجد في الآية التي تليها (رقم 31) حيث يكون ذكر هذا العدد (19) فتنة ، وابتلاء ، ووسيلة إلى اليقين ، وزيادة في الإيمان ، وحفظا من الشك والارتياب ، وداعيا إلى تقوّل أهل النفاق والكفار . وعليه نقدم لكم بعض الحقائق المرتبطة بالعدد (19) :
الآيات في سورة المدثر قصيرة جدا ، عدا آية واحدة هي طويلة بشكل لافت للنظر ، وهي الآية (31) التي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) .
أوّل (19) آية في سورة المدثر تتكون من (57) كلمة أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون من (57) كلمة ، أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون - كما لاحظنا - من العدد نفسه الذي تتكون منه أوّل (19) آية ، أي (57) كلمة . وهي (19) ضعفا لعدد كلمات الآية : (عليها تسعة عشر) .
من الآية (1 - 30) أي إلى نهاية قوله تعالى : (عليها تسعة عشر) ، هناك 95 كلمة ، أي (19 × 5) .
الآية (31) ، والتي تتكون من (57) كلمة تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : وينتهي بقوله تعالى : (ماذا أراد الله بهذا مثلا) ، وعندها ينتهي الحديث عن حكمة ذكر وتخصيص العدد (19) . وهذا القسم يتكون من (38) كلمة ، أي (19 × 2) . القسم الثاني : وهو تعقيب على القسم الأول : (كذلك يُضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، وما هي إلا ذكرى للبشر) . وهذا القسم يتكون من (19) كلمة .
الجملة المعترضة في الآية السابقة : (وما يعلم جنود ربك إلا هو) تتكون من (19) حرفا . (جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو . . . وما الذي يمنع أن يكون (الإعجاز العددي) من الجنود المجندّة لنصرة الدين وإقامة الحجّة) .
آخر سورة نزلت هي سورة النصر ، وهي تتكون من (19) كلمة ، وأوّل آية فيها : (إذا جاء نصر الله والفتح) تتكون من (199 حرفا .
الآية (31) من سورة المدثر هي آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها (19) أو مضاعفاته .
أيضا الآية (31) والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) ، عدد كلماتها يساوي (19) ضعفا لكلمات الآية (عليها تسعة عشر) . وعدد كلماتها يساوي عدد كلمات أوّل (19) آية من نفس السورة . وهذه اعلى نسبة في القرآن الكريم ، فآية (الـدَّيـن) والتي تعتبر أطول آية في القرآن الكريم تساوي سبعة أضعاف حجم آية من آيات السورة نفسها ، أي سورة البقرة . بينما هذه الآية تساوي (19) ضعفا لحجم آية من آيات سورة المدثر .
سيدنا نوح عليه السلام
لو نظرنا إلى سورة نوح عليه السلام لرأيناها تتميز عن غيرها ، بأنها تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة ، عن مسألة إرسال نوح عليه السلام إلى قومه ، وعن معالم صراعه الرئيسية مع قومه . وبذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام ، تلقي الضوء على مركز المدّة التي لبثها نوح عليه السلام في قومه ، لتصور لنا هذه المدّة تصويرا مطلقا . وقد وردت مدة لبثه عليه السلام في موقع آخر (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) العنكبوت 14 . فالمدة هي (950) سنة ، وتأتي سورة نوح عليه السلام لترسم بحروفها صورة هذه المسألة ، بشكل مطابق تماما لواحدات الزمن التي تخصها . إن ممجموع حروف هذه السورة هو (950) حرفا ، كل حرف يقابل سنة من سني هذه الفترة الزمنية .
كما أن العدد (950) = 19 × 50 وعليه يكون من مضاعفات الرقم المعجزة . كما أن عدد مضاعفات الرقم (19) = 50 وهو يطابق المدة المستثناه من الألف بالآية أعلاه .
كما أن المهندس / عدنان الرفاعي مؤلف كتاب (المعجزة) وعدة كتب أخرى (سنأتي على ذكرها في حينه) والذي أخدنا الكثير من أبحاثه الرائعة التي أنصح كل مسلم بالإطلاع عليها لما تحويه من مواضيع دامغة حول الإعجاز العددي للقرآن ، ونحن هنا نحاول المساهمة ولو بنشر اليسير للمسلم من هذه الكتب لعل الله يعطينا ثواب ذلك . ونورد لكم هذا المثال لصدق تحري هذا الكاتب والجهود المضنية التي يبذلها في جلب المعلومات بدقّة وصدق وهو عبارة عن رد وتوضيح لبعض أصحاب الفكر التقليدي ويتعلق بموضوع سيدنا نوح عليه السلام :
يقول ضمن كتابه (المعجزة) : (لقد بذلت خمس سنين من العمل في عدِّ حروف القرآن الكريم حرفا حرفا ، وعلى جميع رسوم القرآن المختلفة ، حتى هداني الله إلى مصحف المدينة المنورة كما قلت سابقا . . ووفقني الله تعالى لأتفاعل بروحي مع روح هذه النظرية ، تفاعلا أصبحت من خلاله أرى الأركان المتناظرة قبل أن أعد حروفها , وسأضرب لكم أيها السادة ، وللإخوة القراء المثال التالي : عندما وصلت إلى سورة نوح , قمت بعد حروفها من المصحف الذي أصدرته الدار الشامية للمعارف بالاشتراك مع دار الملاح الطبعة الأولى 1399 هجري , بخط الخطاط عثمان طه , لأنني حينها لم أكن مهتدياً بعد إلى مصحف المدينة المنورة . . وقبل أن أعدها , كنت على يقين أنها ( 950 ) حرفا ، لأنها هي السورة الوحيدة في كتاب الله تعالى من السور المسماة بأسماء الرسل ، التي تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت باسمه ، وخصوصا أن هذا الرسول - نوح عليه السلام - هو الوحيد في كتاب الله تعالى الذي ذكرت مدة لبثه في كتاب الله تعالى وهي كما نعلم ( 950 ) عاما . . .
قمت بعد حروف هذه السورة الكريمة فوجدتها ( 949 ) حرفا , وكانت الصدمة . . . فهناك حرف ناقص , أين هو ؟. . وبعد أن هداني الله تعالى إلى مصحف المدينة المنورة ، وجدت الحرف الذي سقط - وللأسف - سهوا من السيد عثمان طه ومدققي هذا المصحف والمشرفين على طباعته ، مع العلم أن السيد عثمان طه هو ذاته الذي قام بخط مصحف المدينة المنورة . .
الحرف الذي سقط سهوا - أيها السادة - هو حرف الألف من كلمة نهارا في الآية التالية ( قال رب إنى دعوت قومى ليلا ونهارا ) [ نوح : 5/71 ] . . ففي مصحف الدار الشامية ودار الملاح عندما تم خط المصحف الكريم كتبت كلمة نهارا على الشكل ( نهرا ) أي بألف خنجرية بين حرفي الهاء والراء ، وهي - كما بيّـنا - لا تعد حرفا مرسوما في القرآن الكريم ، بـينما الكلمة كما نراها في مصحف المدينة المنورة تحتوي على هذه الألف .
لقد سقطت هذه الألف من هذه الكلمة مع العلم أنه قام بالإشراف على طباعة هذا المصحف وتدقيقه مجموعة كبيرة من السادة المشايخ ومجموعة أكبر من إدارات الإفتاء والبحوث الإسلامية والعلمية ووزارات الأوقاف ، في أكثر من دولة عربية ، . . وقد خصّـصت صفحتان في آخر المصحف لسرد أسماء هؤلاء الأشخاص والهيئآت الرسمية التي أشرفت على تدقيق وطباعة هذا المصحف الشريف . .
وأنا أقول للسادة ، من الذي اكتشف هذا الحرف الذي سقط سهوا من بين أيديكم ؟ . . هل الذي اكتشفه ما تعرضون في نقدكم من روايات تثبتون بها صحة ثبوت النصّ القرآني ، أم المنهج الإعجازي الذي هدانا الله تعالى إليه في النظرية الأولى ( المعجزة ) ؟ . .
فلو بقيتم مليون عام تُحقّقون وتحفظون وتشرحون وتختصرون الروايات التي توردونها دليلا على صدق انتماء الكلمة القرآنية للقرآن الكريم ، هل بإمكانكم اكتشاف هذا الحرف الذي سقط من بين أيديكم ؟ ... سأدع الإجابة للأخوة القراء ... (انتهى كلام المؤلف) .
علاقة العدد (19) بالحروف المقطعة (فواتح السور الـ 29) أو (الحروف النورانية) علاقة مذهلة سنفرد لها عدة أبحاث حيث أن هذا البحث لا يسعها ، أيضا سنقدم إن شاء الله شرحا كافيا لهذه الفواتح الجليلة يغلب عليه الطابع العددي . . فترقبوا ذلك .
أيضا نقوم في الوقت الحاضر بالتحضير لموضوع (الأنبياء والرسل والعدد 19) ، وسوف يدرج قريبا بهذا الموقع إن شاء الله .
توضيحات يجب تبـيانـها
تقديس الأرقام والأعداد غير وارد في دين الإسلام . وللمسلمين موقفهم الواضح من هذه القضية : فلا نقدس رقما ، ولا نعادي رقما لأن البعض قدّسه . يعلم المسلمون أن الله واحد ، وأنه خلق سبع سنوات ، وهم يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط ، وأن المسلم يسجد على سبعة أعضاء ....... الخ . فهل حملهم هذا على تقديس العدد (واحد) ، أو العدد (سبعة) ؟! وهل سيحملهم الإعجاز المبني على العدد (19) على تقديس هذا الرقم ؟! أيُّ حكم نقلي ، وأيُّ منطق عقلي ، يحملنا على ذلك ؟! فليطمئن أولئك الذين يخشون أن يقدّس الناس العدد (19) ، وليعلموا أن هذا الإعجاز سيساعدهم على نقض أباطيل الفرق الباطنية . وما أبلغ أن يكون حتف هذه الفرق فيما قدّست .
وأخيرا ما لنا ولأهل البدع والضلالات ؟!!.
لماذا نسمح لهم أن يفرضوا علينا المواقف من قبيل ردود الأفعال ؟! الحقُّ هو الحقّ ، والباطل هو الباطل ، واختلاط الحق والباطل لا يصرفنا عن الحق ، بل يدعونا إلى البحث عن الحقّ صافيا من شوائب الباطل ، كما يفعل من يطلب الذّهب من مادّته الخام .
إن المذاهب الباطنية التي ظهرت في بلاد الإسلام ، قدّست العدد (19) قبل أن تقدّسه البابيّة ، والبهائيّة ، بل إن البهائيّة أخذت عن المذاهب الباطنية القديمة ، والتي قدّست العدد (19) ، لأن (بسم الله الرحمن الرحيم) تسعة عشر حرفا وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم .
كانت معجزات الرسل حسّيّة ، تصلح لإثبات الرسالات المحدودة في الزمان ، والمكان ، والأقوام مثل معجزة (العصا) لسيدنا موسى عليه السلام ، ومعجزة (إحياء الموتى) لسيدنا عيسى عليه السلام ... ولما أذن الحكيم الخبير بنزول الرسالة الآخرة ، الرسالة العامة ، جعل المعجزة في صميم الرسالة ، لتبقى خالدة بخلود الرسالة التي تتجلّى يوما بعد يوم .
ملاحظات أخرى :
تكررت البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في القرآن الكريم (114) مرة ، أي (19 × 6) . وإذا بدأنا العد من سورة (التوبة) التي لا تُستهل ببسملة ، فسنجد أن ترتيب سورة (النمل) ، والتي تتضمن بسملتين هو (19) . وإذا جمعنا أرقام السور من سورة (التوبة) إلى سورة (النمل) فسنجد أن المجموع هو (342) أي (19 × 18) . ولا ننسى أن الآية (30) هي : (إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) .
هناك (29) سورة في القرآن الكريم تُستهل بأحرف نورانية ، وعدد هذه الأحرف هو (14) ، يتكون منها (14) فاتحة وعليه : (19 + 14 + 14) = (57) أي (19 × 3) .
عدد أحرف (كهيعص) في سورة (مريم) ، والذي هو (798) أي (19 × 42) .
عدد أحرف (حم) في سور الحواميم السبعة والذي هو (2147) أي (19 × 113) .
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19.
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19 .
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48 .
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19، وأيضا بعدد 19 كلمة (نعتبر (مالم) كلمة واحدة في الرسم ، وهذه القضية ليست ذات بال ، لأننا نتعامل مع أبحاثا مع رسم الحرف ، ومن هنا نعتبر (يأيها) وفق هذا الرسم كلمة واحدة . ولو كتبت (يا أيها) لاعتبرناها كلمتين) .
قال تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء 88 . هذا بيان من رب العزة والجلالة سبحانه يقرّر عجز البشر والجن عن الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) . (هذه الآية الوحيدة التي تتحدى الإنس والجن عدد حروفها (19) حرفا .
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19حرف .
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة .
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19.
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر -
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة .
ملاحظات حول الرقم 19
1. إذا أحصينا الآيات القرآنية التي تتألف من (19) حرفا وجدنا أن عدد هذه الآيات – دون إحصاء الآيات المكررة – هو (114) آية أي 19 × 6 وهذا هو عدد سور القرآن الكريم . ومثال ذلك : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) (الرحمن:46) ، وأيضا : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه : 5)
2. إذا أحصينا الآيات القرآنية التي رقمها (19) أو مضاعفاته ، وجدنا أن عددها (266) آية أي 19 × 14 .
3. الآية (31) من سورة المدثر ، ذكرت فيها الحكمة من تخصيص الرقم (19) ثم أقسم الله تعالى بعدها : بالقمر والليل والصبح ، فقال عزّ وجل : (كَلَّا وَالْقَمَرِ) (المدثر:32) ، (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) (المدثر:33) ، (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ) (المدثر:34) ، (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) (المدثر:35) . وعليه يكون ، إذا أحصينا عدد المرات التي تكررت فيها كلمة (القمر) في القرآن الكريم نجدها (27) مرة ... وكلمة (الليل) تكررت في القرآن الكريم (80) مرة ... وكلمة (الصبح) تكررت في القرآن الكريم (7) مرات – تم إحصاء كلمة (الإصباح بمعنى الصبح) -
3.مجموع تكرار هذه الكلمات الثلاث هو : 27 + 80 + 7 = 114 أي 19 × 6 ، وهو عدد سور القرآن الكريم .
4 - السورة رقم (19) ترتيبها حسب النزول هو (44)
السورة رقم (38) ترتيبها حسب النزول هو (38)
السورة رقم (57) ترتيبها حسب النزول هو (94)
السورة رقم (76) ترتيبها حسب النزول هو (98)
السورة رقم (95) ترتيبها حسب النزول هو (28)
السورة رقم (114) ترتيبها حسب النزول (21)
أولا : مجموع أعداد الآيات في هذه السور الست (مع إحصاء البسملة في كل سورة) هو :
99 + 89 + 30 + 32 + 9 + 7 = 266 أي 19 × 14 .
ثانيا : مجموع تراتيب النزول لهذه السور هو :
44 + 38 + 94 + 98 + 28 + 21 = 323 أي 19 × 17 .
ثالثا : مجموع الأعداد المذكورة في هذه السور الست هي كما يلي :
السورة (19) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (5) .
السورة (38) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (103) .
السورة (57) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (6) .
ولم يذكر في السور الثلاث الأخيرة أعداد . وعليه يكون المجموع لهذه الأعداد 5 + 103 + 6 = 114 أي 19 × 6
رابعا : وردت في بداية سورتين من هذه السور الست : فاتحتان هما (كهيعص) فاتحة سورة مريم ، و (ص) فاتحة
سورة (ص) ، فإذا أحصينا من سورة مريم : الآيات التي اجتمعت فيها هذه الحروف الخمسة (ك ، هـ ، ي ، ع ، ص)
(أي نحصي كل آية من آيات السورة التي اجتمعت فيها حروف (كهيعص) مثل (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً) (مريم:14)
وجدنا أن عددها (10) آيات ، وإذا أحصينا من سورة (ص) : الآيات التي ورد فيها هذا الحرف (ص) وجدنا أن عدد
هذه الآيات هو 28 آية : نجمع نتيجتي الإحصاء في السورتين : 10 + 28 + = 38 أي 19 × 2 .
ليست الرسالات الربانية هي الوحيدة من ضمن مخلوقات الله سبحانه وتعالى التي وضع بها إعجاز يتعلق بالرقم 19 ومن المدهش فعلا ما قاله جاليليو في عبارته الشهيرة أن " الحساب هو اللغة التي خلق الله بها العالم " فالآن توجد العديد من الاكتشافات العلمية التي توضح أن الرقم 19 يمثل توقيع الخالق عز وجل على مخلوقاته الكثيرة . هذا التوقيع الرباني يظهر في الكون حولنا مثل :
1. الشمس والقمر والأرض تدور في أفلاكها لتصبح على خط واحد مرة كل 19 سنة .
2. المذنب هالى الذي يعتبر ظاهرة سماوية غير عادية يزور مجموعتنا الشمسية مرة كل 76 سنة (19 × 4) .
3. نجد ختم الله في أنفسنا حيث أن الهيكل العظمي لجسم الإنسان يتكون من 209 عظمة (19 × 11) .
4. كتاب لانجمان في طب الأجنة والذي يستخدم كمرجع لمعظم كليات الطب في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية نجد في صفحة 88 من الطبعة الخامسة العبارة التالية " طول فترة الحمل حتى اكتمال الجنين هي 208 يوما أو 40 أسبوعا من بداية آخر دورة شهرية أو بالتأكيد 266 يوما أو 38 أسبوعا بعد الإخصاب "" . نلاحظ أن كلا الرقمين 266 أو 38 من مضاعفات الرقم 19 .
مقدمة للعدد 19 في شكل بحث شيق
أدناه بعض الأمثلة عن العدد 19 ومضاعفاته ، لعلنا من خلالها نقدم ولو اليسير للمتصفح العربي
الآية الثلاثون من سورة المدثر- عليها تسـعـة عـشر
الآية الثلاثون من سورة النمل- إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
نلاحظ أن رقم الآيتين واحد وهو الثلاثون ، أما من حيث تلاقيهما في المعنى والموضوع أيضا فقد انقسم الباحثون في ذلك إلى فريقين
الفريق الأول : يؤكد أن التسعة عشر هم الزبانية حراس جهنم وعددهم 19 وهم ملائكة وليس المراد حروف البسملة
الفريق الثاني : قصر الآية الثلاثين من سورة المدثر وهي - عليها تسعة عشر - على حروف البسملة وعددها 19 حرفا
والحق أن كلا الفريقين قد أصاب في ناحية والجمع بين الرأيين هو الصواب ، فالآية الثلاثون من المدثر كما تشير إلى الزبانية التسعة عشر فهي تشير أيضا إلى البسملة وحروفها التسعة عشر . ونقدم هنا بعض الأدلـة منها
أولا : إن انقطاع الوحي وتوقفه عند الآية - عليها تسعة عشر - لتنزل وراءها البسملة وفاتحة الكتاب ، دليل على هذا الإرتباط
وأما القول بأن عليها تسعة عشر ، تشير بوضوح إلى الزبانية وهم الغلاظ الشداد ولا يمكن تلاؤمهم مع البسملة الرحيمة فقول لا يصمد أمام النقد والدراسة ، فالزبانية مع غلظتهم محتاجون ككل مخلوق إلى رحمة الله وإنما يفعلون ما يؤمرون
ثانــيا : إن آية النمل التي تتضمن رسالة سليمان عليه السلام والتي تذكر البسملة كاملة قد أخذت الرقم 30 وهو نفس رقم الآية - عليها تسعة عشر - في المدثر - إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
ثـالـثا : ثم إن الآية التالية ل - عليها تسعة عشر - ورقمها 31 والتي تذكر الزبانية باللفظ قد ضمت 57 كلمة أو 58 كلمة . فإذا اعتبرنا كلمة - ماذا - الواردة فيها كلمة واحدة واسم استفهام وجدنا مجموع كلمات الآية رقم 31 هو 57 كلمة ويساوي 19 × 3 ، وإذا اعتبرنا - ماذا - كلمتين فنجد عدد كلماتها 58 كلمة وهذا العدد هو ضعف كلمات فاتحة الكتاب ويساوي 29 × 2 ، وبهذا فالآية التالية رقم 31 قد ارتبطت بالبسملة وبفاتحة الكتاب معا. ثم إن من المعلوم أن جذور فاتحة الكتاب في المعجم اللغوي عددها تسعة عشر جذرا
رابـعـا : ودليلنا الأقوى والذي يحسم خلاف الآراء هو اعتمادنا على ما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : - من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ - بسم الله الرحمن الرحيم - فيجعل الله له من كل حرف منها جنة من كل واحد منهم ، ذكره ابن عطية والقرطبي وهما مفسران ، فقد تساوى عدد الزبانية مع عدد حروف البسملة . وخلاصة القول : إن الآية الثلاثين - عليها تسعة عشر - في المدثر تشير إلى عدد رؤساء الزبانية كما تشير إلى عدد حروف البسملة . وسبب ارتباط آية المدثر بالبسملة هو أن الآية الثلاثين في النمل تذكر البسملة لفظا فلم تتماثل آية المدثر وآية النمل في اللفظ ولا في المعنى والرقم فحسب ، بل تماثلتا في الدلالة أو المدلول أو المفهوم، كما أن هناك آيات في سور متعددة رقمها 30 وعدد كلماتها تسعة عشر مثل : الأنعام - الأنبياء - فصلت - الأحقاف - القصص. كما أن المقصود بالزبانية رؤسائهم - وما يعلم جنود ربك إلا هو - حيث أن حروفها = 19 وهي جزء من الآية رقم 31 من المدثر، وعليه فإن ما وصلنا إليه من الأمثلة السابقة هو أنه لا تكرار في القرآن الكريم بل تناسق عجيب ودقة متناهية
العدد 19 في القرآن الكريم
إن العدد 19 معجزة قرآنية للبشر إن الآية الافتتاحية في القرآن الكريم هي الآية الأولى في السورة الأولى وهي - بسم الله الرحمن الرحيم - وعدد حروفها 19 حرفا
ب ، س ، م ، ا ، ل ، ل ، ه ، ا ، ل ، ر ، ح ، م ، ن ، ا ، ل ، ر ، ح ، ي ، م
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهو من مضاعفات الرقم 19
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19 حرف
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر -
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة-
السور السبعة المفتتحة بالحرفين - ح - م -
الحرف م الحرف ح السورة الحرف م الحرف ح السورة
150 16 الدخان 380 64 غافر
200 31 الجاثية 276 48 فصلت
225 36 الأحقاف 300 53 الشورى
324 44 الزخرف
ألفين ومائة وسبعة وأربعون حرفا ، وهو من مضاعفات العدد تسعة عشر الــمــجــمــوع
منوعات للرقم 19 من القرآن
كلمة الله تتكرر في القرآن الكريم - 2698 - مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
كلمة الرحمن تتكرر في القرآن 57 مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
كلمة الرحيم تتكرر في القرآن الكريم 114 مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
السميع تتكرر في القرآن الكريم 19 مرة .
الحكيم تتكرر في القرآن 38 مرة .
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19
- سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19
سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48
الملخص والإجماليات للعدد 19
عدد سور القرآن الكريم 114 (19×6) .
عدد البسملات في القرآن الكريم = 114 (19×6) ، رغم غياب البسملة من إحدى السور – وهي سورة التوبة – حيث يتم تعويض هذا الغياب في سورة (النمل : الآية 30) ( إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) .
عدد السور من البسملة الغائبة في سورة التوبة حتى البسملة الزائدة في سورة النمل هو بالضبط 19 .
كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن 19 مرة ( كلمة بسم لم تشمل في العدّ لأن حروفها مختلفة رغم تشابه المعنى ) .
ما ذكر أعلاه من حقائق حسابية تعتبر بسيطة في معجزة القرآن الكريم . . . فقد أتضح أن الجزء الأعظم لهذه المعجزة مرتبط بالحروف النورانية ، أو فواتح السور ، أو الحروف المقطعة مثل : ( الم ) و ( حم ) ، وأن هذه الفواتح موجودة في 29 سورة . فإذا جمعنا 14 حرفا + 14 فاتحة + 29 سورة نجد أن المجموع يساوي 57 أي (19×3) وهذه هي أول علاقة بين الحروف القرآنية فواتح السور والرقم 19 . . . والمعجزة الأخرى التي تبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن القرآن الكريم لا يمكن ان يكون من قول البشر . . . وإنه قد حفظ على مدى القرون من أي تحريف أو زيادة أو نقصان . . . هذه المعجزة العظيمة هي أن كل حرف من حروف فواتح السور يتكرر في هذه السور عددا من المرات هو دائما من مضاعفات الرقم 19 بدون استثناء . . . وهذه هي التفاصيل :
سورة (ق) تحتوي على 57 حرف (ق) . . . وهذا الرقم 57 يساوي (19×3) .
السورة الوحيدة الأخرى التي تفتح بالحرف (ق) وهي سورة الشورى تحتوي نفس العدد من الحرف (ق) .
إذا جمعنا عدد مكررات الحرف (ق) في السورتين الوحيدتين المفتحتين بالحرف (ق) . . . نجد المجموع يساوي 57 + 57 أي الذي = عدد سور القرآن الكريم . . . فالحرف (ق) هو رمز القرآن . . . والعدد 114 (ق) في هاتين السورتين يعلن أن السور 114 هي القرآن ، كل القرآن ولا شيء غير القرآن .
يوصف القرآن الكريم في أول سورة (ق) بأنه (مجيد) ( ق والقرءان المجيد ) وهذه الكلمة قيمتها العددية تساوي بالضبط 57 . . . عدد مكررات الحرف (ق) في سورة (ق) .
يلاحظ أن الآية 13 في سورة (ق) تتكلم عن قوم لوط الذين كفروا به . . . ويلاحظ أنهم يسمون دائما ( قوم لوط) ما عدا في سورة (ق) حيث يسمون (إخوان لوط) . . . ولا شك أن الاختيار الرباني لكلمة (إخوان) قد حدد عدد مكررات الحرف (ق) في حدود العدد 57 الذي يساوي (19×3) .
السورة المفتتحة بالحرف (ن) وهي سورة القلم تحتوي 133 ، أي (19×7) مع ملاحظة الحفاظ على الكتابة الأصلية للقرآن الكريم بكتابة الحرف (ن) في أول هذه السورة (ن) . . . فمن أهداف هذا النظام المعجز المحافظة على الرسم الأصلي للقرآن دون أدنى تغيير .
مجموع مكررات الحرف (ص) في السور الثلاث التي تفتتح به وهي سورة الأعراف وسورة مريم وسورة ص يساوي 152 (19×8) .
مجموع مكررات الحرف (ي) والحرف (س) في سورة (يس) يساوي 285 ( 19×15) .
الفواتح القرآنية (حم) نجدها في سور الحواميم السبع غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف . . . ومن الحقائق المادية الملموسة أن مجموع مكررات الحرف (ح) والحرف (م) في هذه السور السبعة يساوي 2147 أي (19×113) .
سورة الشورى تفتتح بالحروف (عسق) في الآية الثانية . . . ومجموع مكررات الحرف (ع) و (س) و (ق) يساوي 209 أي (19×11) .
11. مجموع مكررات الحرف (ك) والحرف (ه) والحرف (ي) والحرف (ع) والحرف (ص) الذي تفتتح بهم سورة مريم = 798 (19×42) .
12. تشابك الحروف (ه) و (طه) و (طس) و (طسم) بطريقة إعجازية مذهلة في سورة مريم وطه والشعراء والنمل والقصص . . . حيث يبلغ مجموع مكررات هذه الحروف في السور الخمس 1767 أي (19×93) .
13. مجموع مكررات الحروف (أ) و (ل) و (م) في السور التي تفتتح بها وهي البقرة وآل عمران والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة يبلغ : - 9899 (19×521) / 5662 (19×298) / 1672 (19×88) / 1254 (19×66) / 817 (19×43) / 570 (19×30) على الترتيب .
14. مجموع مكررات الحروف (أ) و (ل) و (ر) في السور المفتتحة بهذه الحروف وهي يونس وهود ويوسف وإبراهيم والحجر يبلغ 2489 (19×131) / 2489 (19×131) / 2375 (19×125) / 1197 (19×63) / 912 (19×48) على الترتيب .
15. عدد مكررات الحروف (أ) و (ل) و(م) و (ر) في سورة الرعد يبلغ 1482 أي (19×78) . ( العدد 78 إجمالي الحروف النورانية أيضا ) .
16. عدد مكررات الحروف (أ) و(ل) و (م) و (ص) في سورة الأعراف يبلغ 5320 أي (19×280) .
وهكذا نجد أن الرقم 19 هو القاسم المشترك الأعظم بين جميع فواتح السور بدون استثناء .
ملاحظة : أثبتت هذه الإحصاءات في بحث للدكتور رشاد خليفة ، مجلة روز اليوسف المصرية ، ص 26 – 29 ، إلا أن هذا الرجل فقد عقله بعد ذلك وتكبر على الله واشتطّ مدّعيا النبوة ، ويجوز في ما ذكره بعض الأخطاء .
· إضافة لذلك فإن السور التي تبدأ بالأحرف المقطعة يكون مجموع الحروف المذكورة في بدايتها وفي كل السور من مضاعفات العدد المذكور ، فعلى سبيل المثال أن مجموع الحروف ( أ ، ل ، م ) في سورة البقرة التي تبدأ ب (الم) هو (9899) وهو من مضاعفات الرقم (19) وكذلك بقية السور .
· لقد وجد أن عدد محاور أشكال التبلور في الوجود هو (19) محورا ، وموجات الطيف الكهرومغناطيسي المرئي يسجل طول الموجة (3800) انجستروم عند نهاية الطيف البنفسجي ، و(7600) انجستروم عند نهاية الطيف الحمراء وهذه الأطوال من مضاعفات الرقم (19) أيضا .
أمثلة لآيات عدد حروفها 19 حرفا - 19 مثال -
بسم الله الرحمن الرحيم الآية رقم 1 سورة الفاتحة
إياك نعبد وإياك نستعين الآية رقم 5 سورة الفاتحة
اهدنا الصراط المستقيم الآية رقم 6 سورة الفاتحة
إن الدين عند الله الإسلام الآية رقم 19 سورة آل عمران
ورضيت لكم الإسلام دينا الآية رقم 3 سورة المائدة
تلك آيات الكتاب المبين الآية رقم 2 سورة الشعراء
وما هو إلا ذكر للعالمين الآية رقم 52 سورة القلم
إذا جاء نصر الله والفتح الآية رقم 1 سورة النصر
إنا فتحنا لك فتحا مبينا الآية رقم 1 سورة الفتح
وينصرك الله نصرا عزيزا الآية رقم 3 سورة الفتح
وأنذر عشيرتك الأقربين " أول أمر بإبلاغ الدعوة للرسول " الآية رقم 214 سورة الشعراء
إلا عبادك المخلصين " تكررت بنفس النص في الآيات 74 / 128 . الآية رقم 40 سورة الصافات
يطاف عليهم بكأس من معين الآية رقم 45 سورة الصافات
إن هذا لهو الفوز العظيم الآية رقم60 سورة الصافات
إنا كذلك نجزي المحسنين الآية رقم 80 سورة الصافات
والله خلقكم وما تعملون الآية رقم 96 سورة الصافات
إذ نجيناه وأهله أجمعين الآية رقم 134 سورة الصافات
وإن جندنا لهم الغالبون الآية رقم 173 سورة الصافات
والحمد لله رب العالمين الآية رقم 182 سورة الصافات
في صحيح البخاري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة ، غزوت معه سبع عشرة غزوة
إن كلمة - بسم - تتكرر في القرآن الكريم في ثلاث مواضع هي
في سورة الفاتحة وهي السورة رقم 1 والآية رقم 1
في سورة هود وهي السورة رقم 11 والآية رقم 21
في سورة النمل وهي السورة رقم 27 والآية رقم 30
وعليه يكون عدد المكررات + مجموع أرقام السور + مجموع أرقام الآيات يساوي
114 = 72 + 29 + 3
وهو عدد سور القرآن الكريم ، ومن مضاعفات العدد تسعة عشر
سبعة أمثلة لآيات كلماتها 19 كلمة
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون الآية 277 سورة البقرة
واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور الآية 7 سورة المائدة
والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار الآية 22 سورة الرعد
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليما حكيما الآية 4 سورة الفتح
ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيآتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما الآية 5 سورة الفتح
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين الآية 85 سورة القصص
ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولنّ الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون الآية 58 سورة الروم
أمثلة من الأدعية والعدد 19
قال : سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
- لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير -
وكان ذلك أكثر دعائه يوم عرفة .... والتزم الناس به .... وهذا الذكر والدعاء يتكون من 19 لفظا .
- وقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قوله - لا حول ولا قوة إلا بالله -
وهذه عدد حروفها 19 حرفا .
فائدة كبيرة في بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب " معجزة القرآن الكريم " وجدنا أن المعجزة القرآنية مبنية على العدد 19 للبشر . وجاء في الكتاب أن كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن الكريم على مضاعفات التسعة عشر .
فكلمة اسم تتكرر في القرآن الكريم كله بالضبط 19 مرة .
وكلمة الله تتكرر قي القرآن كله 2698 مرة " 19 في 142 " .
وكلمة الرحمن تتكرر 57 مرة " 19 في 3 " .
وكلمة الرحيم تتكرر 114 مرة " 19 في 6 " وهو أيضا عدد سور القرآن الكريم " .
أبواب الحـرم الشريف 19 بابا وهي :
1. باب الصفا : يفتح على خمسة أبواب ، وكان يسمى قديما بباب بني مخزوم .
2. باب الخلقيين : ويسمى باب جياد الأصغر ، يفتح على بابين ، هو محدث .
3. باب العباس : رضي الله عنه : يفتح على ثلاثة أبواب .
4. باب عـلي : رضي الله عنه : يفتح على ثلاثة أبواب .
5. باب النّبي ، صلى الله عليه وسلم : يفتح على بابين . " يوجد باب صغير بإزاء باب بني شيبه لا اسم له " .
6. باب بني شيبة : يفتح على ثلاثة أبواب – وهو باب بني عبد شمس ، ومنه كان دخول الخلفاء .
7. باب دار الندوة : ثلاثة ، البابان من دار الندوة منتظمان ، والثالث في الركن الغربي من الدار .
8. باب صغير بإزاء بني شيبة شبه خوخة الأبواب : لا اسم له ، وقيل : إنه يسمى باب الرباط ، لأنه يدخل منه لرباط الصوفية .
9. باب صغير لدار العجلة : محدث .
10. باب السّدّة : واحد .
11. باب العمرة : واحد .
12. باب حزورة : على بابين .
13. باب إبراهيم ، صلوات الله عليه : واحد .
14. باب ينسب لحزورة أيضا : على بابين .
15. باب جياد الأكبر : على بابين .
16. باب جياد الأكبر أيضا ك على بابين .
17. باب ينسب لجياد أيضا : على بابين . ومنهم من ينسب البابين من هذه الأبواب الأربعة الجيادية إلى الدقاقين ، والروايات فيها تختلف .
18. باب صغير بإزاء باب بني شيبة لا اسم له " ذكر بالبند الخامس أعلاه .
19. باب إبراهيم أيضا ، صلوات الله عليه : هو في زاوية كبيرة متسعة فيها دار المكناسي الفقيه الذي كان إمام المالكية في الحرم ، رحمه الله .
الـعـدد تسعة عشر والـحـضـارات
يعتبر التسعة عشر عددا مقدّسا في البابيّة والبهائيّة وهو يرمز إلى البهاء . ونقل الخبراء أن عدد المجموعة الأساسية لدعاة البابية بلغ 18 عضوا والباب هو الشخص التاسع عشر . وفي البهائية يعتبر البهاء نبي القرن التاسع عشر . وتتكون السنة البهائية من 19 شهرا ، وكل شهر من 19 يوما ، يعني 361 يوما ، يضاف إليها أيام النسيء – أربعة أيام في السنة البسيطة وخمسة في الكبيسة – بين الشهر الثامن عشر والتاسع عشر وبذلك يكون مطابقا للتقويم الشمسي . وقد سمي الباب المشهور بأسماء الصفات الإلهية . وتبتدئ كل سنة بهائية جديدة في 21 آذار من كل سنة ، كما كان عليه الحال في السنة الإيرانية القديمة ، أي عند الاعتدال الربيعي ، ويبتدئ العهد البهائي من تاريخ ظهور الباب في العام 1844 م . والأشهر هي : / البهاء ويبتدئ في 21 آذار / الجلال في 9 نيسان / الجمال في 28 نيسان / العظمة قي 17 أيّار / النور في 5 حزيران / الرحمة في 24 حزيران / الكلمات في 13 تموز / الأسماء في أول آب / الكمال في 20 آب / العزّة في 8 أيلول / المشيئة في 27 أيلول / العلم في 16 تشرين الأول / القدرة في 4 تشرين الثاني / القول في 23 تشرين الثاني / المسئل في 12 كانون الأول / الشّرف في 31 كانون الأول / السلطان في 19 كانون الثاني / الملك في 7 شباط / وتكون الأيام الزائدة من 26 شباط إلى أول آذار – ويبتدئ شهر العلاء ، وهو شهر الصوم في 2 آذار .
ويقضي البهائيون الأيام الزائدة في تفقد بعضهم بعضا ، وفي استضافة الآخرين ، ومساعدة من يستطيعون مساعدته ، إما لاجتذابه ، وإما لأنه من جماعتهم ، ولذلك تسمى الأيام الزائدة عندهم أيام الضيافة . أما الصوم فهو عند البهائيين في الشهر التاسع عشر الذي يلي الأيام الزائدة المخصصة للضيافة . ويجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة 19 يوما . وبما أن فصل الصيام ينتهي عند الاعتدال الربيعي ، فإنه يقع دائما في فصل واحد أي في الربيع في الجزء الشمالي ، وفي الخريف في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية .
وفي موضوع الزواج ، يرتبط المهر عند البهائيين بالعدد 19 ، إلا أنه يتفاوت بين مجتمع المدينة ومجتمع الريف ، ففي المدينة يبلغ 95 مثقالا من الذهب " خمسة أضعاف العدد 19 " ، وفي الريف 19 مثقالا .
ولا تنفصل العبادة عند البهائيين عن التسعة عشر ، فالصلاة الكبرى تتضمن 19 ركعة . ومن واجب البهائي أن يعد كل شهر لوحة مقسمة إلى 19 خانة على 19 بشكل جدول ، وفي كل يوم يتوجب عليه أن يكتب في كل منها اسما مفضلا من أسماء الله تعالى مثل الله أكبر ، الله أعظم ....... والكفارة عن الخطأ عندهم تبلغ 19 مثقالا من الذهب أو الفضة ، وإذا كان الخاطئ غير قادر ، يعمد إلى الاستغفار 19 مرة يقول فيها : الله أبهى .
وفي موضوع الزكاة ، يتزكى البهائي ب 19% من صافي الربح ، وتدفع إلى " بيوت العدل " .
ومن واجب البهائي أن يدعو ويستضيف في منزله 19 شخصا كل يوم ولو على شربة ماء ، وهي حركة تحضّ المؤمنين على التحرك الدائم وسط الناس لاجتذابهم إلى البهائية " من كتاب البهائية والقاديانية " د. أسعد السّحمراني – ص 111 – 116 . .
ملاحظة :
ما ورد أعلاه هو بعض الأمثلة عن العدد 19 , وإن شاء الله ستجدون ضمن صفحات بعض الروابط الأخرى مزيدا من الأمثلة ، كما إننا إن شاء الله سنوافيكم في وقت لاحق بمجموعة أخرى من الأمثلة ، كما ننتظر مشاركاتكم لنشرها بهذا الموقع ، والعناوين مبينة على الصفحة الرئيسية
* مع حرصنا على عدم الخوض في حساب الجُمَّل ، إلا أنه من المناسب الإشارة إلى أن كلمة (واحد) والتي هي أساس في العقيدة الإسلامية وفي عالم العدد ، تساوي (19) (و = 6) ، (ا = 1) ، (ح = 8) ، (د = 4) .