Saowt
10-13-2004, 01:42 PM
القاهرة - في سياق الترتيبات، التي تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية، لوقف ما تعتبره فوضى في بعض المساجد، خصوصا الأهلية منها، التي لا تشرف عليها الوزارة، ومنها توحيد أذان الصلاة في المساجد المصرية، عبر دائرة لاسلكية مغلقة، بدلا من فوضى الميكروفونات، ووضع قيود على بناء المساجد الصغيرة، أعلنت الوزارة عن قيود جديدة على أداء صلاة التراويح، بجزء كامل من القرآن الكريم يوميا، في شهر رمضان المعظم المقبل في العديد من المساجد.
وتضمنت القيود، وفقا لما نشرته صحيفة "المصري اليوم" الصادرة يومي 28 و29 أيلول (سبتمبر) 2004، على التوالي، اشتراط موافقة الجهات الأمنية على قيام أي مسجد بختم القرآن الكريم في رمضان، وقصر صلاة التراويح وختم القرآن بجزء كامل من القرآن يوميا على 51 مسجدا فقط، من بين 85 ألفا و870 مسجدا، على مستوي جمهورية مصر العربية، بمعدل أقل من 1 في الألف من هذه المساجد.
فقد كشف الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، عن وضع الأوقاف قيودا جديدة على المساجد الأهلية (يقدر عددها بحوالي 15 ألف مسجد)، تتضمن موافقة الجهات الأمنية الرسمية المصرية، كشرط للسماح بختام القرآن الكريم في صلاة التراويح بهذه المساجد.
وقال إن الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، قال إنه لن يتم السماح بختام القرآن الكريم خلال صلاة التراويح، إلا في ثلاث مساجد في القاهرة، هي النور والأزهر وعمرو بن العاص.
وبرر وزير الأوقاف المصري هذه القيود الجديدة في تصريحاته لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة الأربعاء (29/)) بقوله "إن الوزارة لا تستطيع تعميم صلاة التراويح بالقرآن الكريم كاملا خلال رمضان في جميع مساجد الجمهورية، وإنما تعطي موافقتها على ذلك، بناء على طلبات المواطنين والأهالي، الذين يقطنون بجوار هذه المساجد". وأضاف أنه يرى "أن تخصيص 51 مسجدا لأداء التراويح بالقرآن الكريم كاملا يعد كافيا، لأن هناك بعض المصلين كبار السن أو المرضى الذين لا يستطيعون إكمال الصلاة بواقع جزء في كل ركعة".
وقال الوزير إن وزارته خصصت 51 مسجدا فقط..
وتضمنت القيود، وفقا لما نشرته صحيفة "المصري اليوم" الصادرة يومي 28 و29 أيلول (سبتمبر) 2004، على التوالي، اشتراط موافقة الجهات الأمنية على قيام أي مسجد بختم القرآن الكريم في رمضان، وقصر صلاة التراويح وختم القرآن بجزء كامل من القرآن يوميا على 51 مسجدا فقط، من بين 85 ألفا و870 مسجدا، على مستوي جمهورية مصر العربية، بمعدل أقل من 1 في الألف من هذه المساجد.
فقد كشف الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، عن وضع الأوقاف قيودا جديدة على المساجد الأهلية (يقدر عددها بحوالي 15 ألف مسجد)، تتضمن موافقة الجهات الأمنية الرسمية المصرية، كشرط للسماح بختام القرآن الكريم في صلاة التراويح بهذه المساجد.
وقال إن الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، قال إنه لن يتم السماح بختام القرآن الكريم خلال صلاة التراويح، إلا في ثلاث مساجد في القاهرة، هي النور والأزهر وعمرو بن العاص.
وبرر وزير الأوقاف المصري هذه القيود الجديدة في تصريحاته لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة الأربعاء (29/)) بقوله "إن الوزارة لا تستطيع تعميم صلاة التراويح بالقرآن الكريم كاملا خلال رمضان في جميع مساجد الجمهورية، وإنما تعطي موافقتها على ذلك، بناء على طلبات المواطنين والأهالي، الذين يقطنون بجوار هذه المساجد". وأضاف أنه يرى "أن تخصيص 51 مسجدا لأداء التراويح بالقرآن الكريم كاملا يعد كافيا، لأن هناك بعض المصلين كبار السن أو المرضى الذين لا يستطيعون إكمال الصلاة بواقع جزء في كل ركعة".
وقال الوزير إن وزارته خصصت 51 مسجدا فقط..