no saowt
10-12-2004, 02:26 PM
إن لم يعتصر الألم قلبك فلست تحس مع اخوانك المسلمين :(
باريس : قالت الفتاة الفرنسية "سنيت دوجاني" ، التي أقدمت على حلق شعرها بالكامل احتجاجا على الحظر الذي تفرضه الدولة على الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة ، إن قرارها بحلق شعرها "أشرف ألف مرة" من نزعها للحجاب ، مؤكدة عزمها مواصلة الدراسة حليقة الشعر حتى نهاية العام الدراسي الحالي .
http://us.moheet.com/image/large409514.jpg
وكانت سنيت (15 عاما ) الطالبة بالسنة الأولى من المرحلة الثانوية ، قد أقدمت مؤخرا على خطوة احتجاجية غير مسبوقة بالمدارس الفرنسية ، حين كشفت أمام وسائل الإعلام عن رأسها الخالي كلية من الشعر . ولا تزال تواصل سنيت دوجاني ، الفرنسية من اصل تركي ، التردد على مدرستها "لويس باستير" بمدينة إستراسبورج بشمالي فرنسا ، حليقة الشعر.
وأوضحت سنيت لشبكة إسلام أونلاين نت أنها ستمضي في قرارها الدخول حليقة الشعر إلى مدرستها "حتى النهاية" ، وقالت : "بالنسبة لهذه السنة الدراسية سأواصل حتى النهاية التمسك باختياري التوجه للمدرسة حليقة الشعر، أما بالنسبة للسنة القادمة فلا أعرف بالضبط قراري النهائي فربما تكون وجهتي مدرسة خاصة أو ربما أتحول إلى الدراسة في بلجيكا القريبة من منطقة الإلزاس الفرنسية".
وعبرت سنيت عن قناعتها التامة بقرارها قائلة : "أعتقد أن قيامي بحلق شعري مرة واحدة خير ألف مرة من الذنوب التي سأرتكبها يوميا حينما يرى الناس شعري"، مضيفة: "الأمر الوحيد الذي أشعر به (بعد حلق الشعر) هو أني مختلفة عن الأخريات ، وبالرغم من ذلك فأنا لا أشعر بالإهانة لأن الذين منعوني من اختيار ثيابي هم الذين يجب أن يشعروا بالإهانة".
وأضافت قائلة: "لم يتركوا (إدارة المدرسة) لي أية خيار آخر؛ فقد عزلوني منذ اليوم الأول لقدومي بالبندانا (غطاء صغير للرأس) في قاعة خاصة ، ولم يسمحوا لي بالدخول إلى الفصل مع بقية زملائي". وتابعت سنيت : "عندما حاججت الناظر بأن هناك فتيات أخريات يلبسن البندانا، قال لي: إنه يفرق بين البندانا للموضة والبندانا للدوافع الدينية".
ونفت سنيت أن تكون قد تعرضت لأي ضغوط من والديها قبل أن تحلق شعرها قائلة : "هذا قراري وحدي وبداية هذه الفكرة بالنسبة لي انطلقت عندما وقفت أمام المرآة ألعب بشعري.. يومها كان بداية شهر سبتمبر (الماضي) ومع الأيام الأولى من العودة للمدرسة".
وأضافت: "يومها قررت أمام الضغوط التي لقيتها من إدارة المدرسة حلق شعري، وشرعت في حلقه وطلبت من أمي أن تساعدني".
أما عن موقف زملائها من هذه الخطوة فأوضحت سنيت أنها تلقى مساندة كبيرة من زملائها في الدراسة حيث تقوم الفتيات كلما دخلت المدرسة بالالتفاف حولها وإشعارها بأنها ليست وحيدة وأن هناك من يساندها .
وحول موقف الجمهورية الفرنسية من الحريات الدينية ، تسائلت سنيت : "طالبان أجبرت النساء على لبس الحجاب ، والحكومة الفرنسية تجبرهم على خلعه.. فما هو الفرق بين الاثنين؟!"،
مضيفة: "الانتقادات التي توجه للنساء المسلمات (في الدول الإسلامية) من قبل البلدان المتقدمة تتحدث عن إجبارهن على البقاء في البيوت ، (وفرنسا) بمنعها الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب ستدفع المسلمات إلى البقاء في البيوت".
باريس : قالت الفتاة الفرنسية "سنيت دوجاني" ، التي أقدمت على حلق شعرها بالكامل احتجاجا على الحظر الذي تفرضه الدولة على الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة ، إن قرارها بحلق شعرها "أشرف ألف مرة" من نزعها للحجاب ، مؤكدة عزمها مواصلة الدراسة حليقة الشعر حتى نهاية العام الدراسي الحالي .
http://us.moheet.com/image/large409514.jpg
وكانت سنيت (15 عاما ) الطالبة بالسنة الأولى من المرحلة الثانوية ، قد أقدمت مؤخرا على خطوة احتجاجية غير مسبوقة بالمدارس الفرنسية ، حين كشفت أمام وسائل الإعلام عن رأسها الخالي كلية من الشعر . ولا تزال تواصل سنيت دوجاني ، الفرنسية من اصل تركي ، التردد على مدرستها "لويس باستير" بمدينة إستراسبورج بشمالي فرنسا ، حليقة الشعر.
وأوضحت سنيت لشبكة إسلام أونلاين نت أنها ستمضي في قرارها الدخول حليقة الشعر إلى مدرستها "حتى النهاية" ، وقالت : "بالنسبة لهذه السنة الدراسية سأواصل حتى النهاية التمسك باختياري التوجه للمدرسة حليقة الشعر، أما بالنسبة للسنة القادمة فلا أعرف بالضبط قراري النهائي فربما تكون وجهتي مدرسة خاصة أو ربما أتحول إلى الدراسة في بلجيكا القريبة من منطقة الإلزاس الفرنسية".
وعبرت سنيت عن قناعتها التامة بقرارها قائلة : "أعتقد أن قيامي بحلق شعري مرة واحدة خير ألف مرة من الذنوب التي سأرتكبها يوميا حينما يرى الناس شعري"، مضيفة: "الأمر الوحيد الذي أشعر به (بعد حلق الشعر) هو أني مختلفة عن الأخريات ، وبالرغم من ذلك فأنا لا أشعر بالإهانة لأن الذين منعوني من اختيار ثيابي هم الذين يجب أن يشعروا بالإهانة".
وأضافت قائلة: "لم يتركوا (إدارة المدرسة) لي أية خيار آخر؛ فقد عزلوني منذ اليوم الأول لقدومي بالبندانا (غطاء صغير للرأس) في قاعة خاصة ، ولم يسمحوا لي بالدخول إلى الفصل مع بقية زملائي". وتابعت سنيت : "عندما حاججت الناظر بأن هناك فتيات أخريات يلبسن البندانا، قال لي: إنه يفرق بين البندانا للموضة والبندانا للدوافع الدينية".
ونفت سنيت أن تكون قد تعرضت لأي ضغوط من والديها قبل أن تحلق شعرها قائلة : "هذا قراري وحدي وبداية هذه الفكرة بالنسبة لي انطلقت عندما وقفت أمام المرآة ألعب بشعري.. يومها كان بداية شهر سبتمبر (الماضي) ومع الأيام الأولى من العودة للمدرسة".
وأضافت: "يومها قررت أمام الضغوط التي لقيتها من إدارة المدرسة حلق شعري، وشرعت في حلقه وطلبت من أمي أن تساعدني".
أما عن موقف زملائها من هذه الخطوة فأوضحت سنيت أنها تلقى مساندة كبيرة من زملائها في الدراسة حيث تقوم الفتيات كلما دخلت المدرسة بالالتفاف حولها وإشعارها بأنها ليست وحيدة وأن هناك من يساندها .
وحول موقف الجمهورية الفرنسية من الحريات الدينية ، تسائلت سنيت : "طالبان أجبرت النساء على لبس الحجاب ، والحكومة الفرنسية تجبرهم على خلعه.. فما هو الفرق بين الاثنين؟!"،
مضيفة: "الانتقادات التي توجه للنساء المسلمات (في الدول الإسلامية) من قبل البلدان المتقدمة تتحدث عن إجبارهن على البقاء في البيوت ، (وفرنسا) بمنعها الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب ستدفع المسلمات إلى البقاء في البيوت".