شيركوه
10-11-2004, 09:21 PM
هذه ليست مذكرة للدفاع عنهم ..هؤلاء الذين يفخخون انفسهم عربياتهم لتفجيرها في اهداف امريكيه او اسرائيليه اليوم وبعد سنوات على زلزال 11 سبتمبر وطبول حرب القضاء على الارهاب..
لانني ببساطة لا اصلح محامية للدفاع..
لماذا؟؟
لانني منحازة ويفترض بالمحامي ان يكون حياديا...
نعم انا اعترف باني احبهم...واحب عملهم ...
فلاضع...ولنضع عواطفنا جانبا ولنحاول فهم هذا الذي يفخخ نفسه..
هذا الذي يجعل من جسده سلاح دمار شامل
بهدوووووووووووووووء لو سمحتم
قبل ان تكفروني....او تتهموني بالجهل والتخلف والتعفن الفكري وعدم مجاراة العصر واللاعولمية.....ناهيكم عن الارهاب والتي هي تهمة اشترك واياكم في حملها بينما افرق عن بعضكم اني لا استحق شرف حملها ولا انفيها عن ذاتي...ويهابها بعضكم او يشمئز منها..
هؤلاء شباب مثلكم جميعا نشئوا في ظل هذه الايام
حيث تتنافس شرائط الملثمين قاطعي الرؤوس مع شرائط العري كليب على بورصة التوب تين في المبيعات...
لا تعجبوا فهذه هي الحقيقة حتى لو حاولنا ان نغمض اعيننا عنها...
نعيش عالم العنف والجنس لحظة بلحظة
تمسك بالريموت كما المنوم مغناطيسيا فتتنافس الرؤى بين رأس مقطوع لرهينة وملثم وجسد نصف عاري كله جسد بلا رأس (ان كان الرأس رمزا للعقل والفكر واستثنينا منه شفاه السيلكون وعيون مخضرة العدسات اللاصقة)
ولمن لايعلم ففي الشوارع الخلفيه فعلا تتنافس الشرائط التسجيليه لوقائع قطع الرؤوس مع اخر شرائط روبي وهيفا ونانسي...وسوبر ستارز العرب
فيغضب هؤلاء الشباب
اناس غاضبون ..يسمعون رامسفيلد صباحا يستبيح دينهم وعرضهم وارضهم ..
ثم شارون يستغل حرب الارهاب فيجعل منهم اهدافا محتمله لايهم أي ارض سكنوا كلهم على اجندته الفرق هو اختلاف التوقيت ان كانوا من بادية نجد او ارض الكنانة او قرب عرش بلقيس....كلهم يومه آت لامحالة..(تشهد لافتة رآها من عبر في 73 ان في 48 اخذنا القدس وفي 67 اخذنا العريش وفي 75 سنأخذ القاهرة)
ويحل المساء فيسمعون الحاكم بأمره يتحدث عن المصالح مع الجارة اسرائيل والسياحة..
ويرون الارض التي سقاها اب شهيد واخ ذبيح واخت مغتصبة بدمائهم لتكون حرة ..يرونها مرتعا للدعارة والمخدرات...
براقصات من روسيا وسواح من اسرائيل ..
فكيف نعجب من غضبهم؟؟
والغضب هو الشرر المستطير متى ما لامس بعضه كان الحريق
افهم ان يدفع الغضب البعض باتجاه اخر عقلاني نوعا ما...فيبحث عن تغيير سلمي وعصيان مدني..وافهم غضب المفخخين(ولا يعني ذلك ان اؤيد عملهم رغم فهمي وحبي)
ولكن ما لاافهمه هو معشر النائمين الرافضين لغضبهم بدعوى ان ذلك يضر بالمصالح ...وان فقر بلدنا وعوزنا الى مساعدات البيج براذر وسياحة اولاد العم جيراننا وسياحتهم في اراضينا(ايا كان ما انضوى من ممارسات تحت لواء تسمية السياحة)
لا اعلم عليهم ردا ابلغ من قول العربي
تموت الحرة ولا تأكل بثدييها
منقول
لانني ببساطة لا اصلح محامية للدفاع..
لماذا؟؟
لانني منحازة ويفترض بالمحامي ان يكون حياديا...
نعم انا اعترف باني احبهم...واحب عملهم ...
فلاضع...ولنضع عواطفنا جانبا ولنحاول فهم هذا الذي يفخخ نفسه..
هذا الذي يجعل من جسده سلاح دمار شامل
بهدوووووووووووووووء لو سمحتم
قبل ان تكفروني....او تتهموني بالجهل والتخلف والتعفن الفكري وعدم مجاراة العصر واللاعولمية.....ناهيكم عن الارهاب والتي هي تهمة اشترك واياكم في حملها بينما افرق عن بعضكم اني لا استحق شرف حملها ولا انفيها عن ذاتي...ويهابها بعضكم او يشمئز منها..
هؤلاء شباب مثلكم جميعا نشئوا في ظل هذه الايام
حيث تتنافس شرائط الملثمين قاطعي الرؤوس مع شرائط العري كليب على بورصة التوب تين في المبيعات...
لا تعجبوا فهذه هي الحقيقة حتى لو حاولنا ان نغمض اعيننا عنها...
نعيش عالم العنف والجنس لحظة بلحظة
تمسك بالريموت كما المنوم مغناطيسيا فتتنافس الرؤى بين رأس مقطوع لرهينة وملثم وجسد نصف عاري كله جسد بلا رأس (ان كان الرأس رمزا للعقل والفكر واستثنينا منه شفاه السيلكون وعيون مخضرة العدسات اللاصقة)
ولمن لايعلم ففي الشوارع الخلفيه فعلا تتنافس الشرائط التسجيليه لوقائع قطع الرؤوس مع اخر شرائط روبي وهيفا ونانسي...وسوبر ستارز العرب
فيغضب هؤلاء الشباب
اناس غاضبون ..يسمعون رامسفيلد صباحا يستبيح دينهم وعرضهم وارضهم ..
ثم شارون يستغل حرب الارهاب فيجعل منهم اهدافا محتمله لايهم أي ارض سكنوا كلهم على اجندته الفرق هو اختلاف التوقيت ان كانوا من بادية نجد او ارض الكنانة او قرب عرش بلقيس....كلهم يومه آت لامحالة..(تشهد لافتة رآها من عبر في 73 ان في 48 اخذنا القدس وفي 67 اخذنا العريش وفي 75 سنأخذ القاهرة)
ويحل المساء فيسمعون الحاكم بأمره يتحدث عن المصالح مع الجارة اسرائيل والسياحة..
ويرون الارض التي سقاها اب شهيد واخ ذبيح واخت مغتصبة بدمائهم لتكون حرة ..يرونها مرتعا للدعارة والمخدرات...
براقصات من روسيا وسواح من اسرائيل ..
فكيف نعجب من غضبهم؟؟
والغضب هو الشرر المستطير متى ما لامس بعضه كان الحريق
افهم ان يدفع الغضب البعض باتجاه اخر عقلاني نوعا ما...فيبحث عن تغيير سلمي وعصيان مدني..وافهم غضب المفخخين(ولا يعني ذلك ان اؤيد عملهم رغم فهمي وحبي)
ولكن ما لاافهمه هو معشر النائمين الرافضين لغضبهم بدعوى ان ذلك يضر بالمصالح ...وان فقر بلدنا وعوزنا الى مساعدات البيج براذر وسياحة اولاد العم جيراننا وسياحتهم في اراضينا(ايا كان ما انضوى من ممارسات تحت لواء تسمية السياحة)
لا اعلم عليهم ردا ابلغ من قول العربي
تموت الحرة ولا تأكل بثدييها
منقول