من لبنان
10-11-2004, 08:28 PM
اللغة الصينية إلى المدارس المصرية على رغم نقص الموارد التعليمية
القاهرة - أمينة خيري الحياة 2004/10/11
في وقت يتعالى صراخ طلاب وطالبات المدارس الإعدادية والثانوية المصرية وذويهم من صعوبات العملية التعليمية ونقص الموارد البشرية المؤهلة لتدريس اللغات الأجنبية, حمل وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين بشرى جديدة علّها تزيل جانباً من هموم ملايين من الطلاب المتعثرين.
وتماشياً مع الاتجاه العام السائد في مصر منذ سنوات من إغراق السوق المصرية بكل ما هو صيني بدءاً من سجادة الصلاة التي تحدد القبلة, مروراً بألعاب الأطفال الرديئة, وفانوس رمضان الذي يتغنى بـ"آه ونص" وانتهاءً بالملابس الداخلية, جاءت البشرى المنتظرة صينية أيضاً.
فهنيئاً لنحو عشرة ملايين طالب وطالبة يعاني كثيرون منهم الأمرّين من دراسة اللغات الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية والتي لا تزيد عدد حروف أبجدية كل منها على 26 حرفاً, إذ سيتمكن أولئك المتعثرون من استبدال هذه اللغات الصعبة بالصينية التي لا تحوي أبجدية, لكنها تحوي رموزاً يصل عددها إلى نحو 60 ألف رمز.
البشرى الجديدة كانت نتيجة البروتوكول التعليمي الذي وقعته وزارتا التعليم المصرية والصينية وبمقتضاه يساهم الجانب الصيني في إعداد المناهج الدراسية الصينية للطلاب المصريين, وتأهيل المعلمين المصريين لتدريسها, كما ستساهم مصر في تعليم الصينيين اللغة العربية.
ولكي تطمئن قلوب الطلاب والطالبات فلن يكون عليهم تعلم الرموز الـ60 ألفاً دفعة واحدة, إذ أن تعلم ثلاثة آلاف رمز تتيح للطالب قراءة قصة باللغة الصينية.
يعني ياريت وزارة التربية بتعمل تعاون مع الحكومة السري لانكية والفيليبنية لتعليم الجيل الصاعد اللغة السير لانكية والفيليبينة الصحية بدلا من اللغة الركية مثل:" نو مدام انا نو اشتغل هيدا شغل انت شتغل هيك وانا اقعد مع ماستر على الـ تي في." وهيك هيك المدارس الرسمية ما زالت بلا اساتذة والدولة بعد ما تعاقدت مع حدا فا بالمرة بيتعاقدوا مع شي كام استاذ من سيري لانكا والفيليبين وهيك بيتعلم الجيل الجديد اللغة بطريقة صحيحة وبيغني ثقافته العامة كمان.
القاهرة - أمينة خيري الحياة 2004/10/11
في وقت يتعالى صراخ طلاب وطالبات المدارس الإعدادية والثانوية المصرية وذويهم من صعوبات العملية التعليمية ونقص الموارد البشرية المؤهلة لتدريس اللغات الأجنبية, حمل وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين بشرى جديدة علّها تزيل جانباً من هموم ملايين من الطلاب المتعثرين.
وتماشياً مع الاتجاه العام السائد في مصر منذ سنوات من إغراق السوق المصرية بكل ما هو صيني بدءاً من سجادة الصلاة التي تحدد القبلة, مروراً بألعاب الأطفال الرديئة, وفانوس رمضان الذي يتغنى بـ"آه ونص" وانتهاءً بالملابس الداخلية, جاءت البشرى المنتظرة صينية أيضاً.
فهنيئاً لنحو عشرة ملايين طالب وطالبة يعاني كثيرون منهم الأمرّين من دراسة اللغات الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية والتي لا تزيد عدد حروف أبجدية كل منها على 26 حرفاً, إذ سيتمكن أولئك المتعثرون من استبدال هذه اللغات الصعبة بالصينية التي لا تحوي أبجدية, لكنها تحوي رموزاً يصل عددها إلى نحو 60 ألف رمز.
البشرى الجديدة كانت نتيجة البروتوكول التعليمي الذي وقعته وزارتا التعليم المصرية والصينية وبمقتضاه يساهم الجانب الصيني في إعداد المناهج الدراسية الصينية للطلاب المصريين, وتأهيل المعلمين المصريين لتدريسها, كما ستساهم مصر في تعليم الصينيين اللغة العربية.
ولكي تطمئن قلوب الطلاب والطالبات فلن يكون عليهم تعلم الرموز الـ60 ألفاً دفعة واحدة, إذ أن تعلم ثلاثة آلاف رمز تتيح للطالب قراءة قصة باللغة الصينية.
يعني ياريت وزارة التربية بتعمل تعاون مع الحكومة السري لانكية والفيليبنية لتعليم الجيل الصاعد اللغة السير لانكية والفيليبينة الصحية بدلا من اللغة الركية مثل:" نو مدام انا نو اشتغل هيدا شغل انت شتغل هيك وانا اقعد مع ماستر على الـ تي في." وهيك هيك المدارس الرسمية ما زالت بلا اساتذة والدولة بعد ما تعاقدت مع حدا فا بالمرة بيتعاقدوا مع شي كام استاذ من سيري لانكا والفيليبين وهيك بيتعلم الجيل الجديد اللغة بطريقة صحيحة وبيغني ثقافته العامة كمان.