محمد الخضر
10-23-2002, 12:26 PM
على كرسي الاعتراف جلست ... أسترجع الماضي البعيد ..
ذنوب أثقلتني .. وهواجس أرّقتني ... فهل لرحمتك ربي من طريق؟
لما قسـا قلبي وضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظمـني ذنبي فـما قرنتـه بعـفـوك ربي كان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجـود وتعـفـو منــة و تكـرمـا
جلست مسترخياً على ذاك الكرسي ، أتفحص السماء بعيني ، كـقروي ينتظر لأرضه المجدبة قطر السماء.
راجياً رحمتك المهداة ... فإنّ الملوك إذا شابت عبيدهم في رقهم أعتقوهم عتق أبرار .. وأنت يا خالقي أولى بذاك كرماً قد شبت في الرق فهل أنت بعاتقي من النار؟
انتقلت ببصري من السماء إلى حيث أنا.
جلست أتفكر في حالي وترحالي.
مصيبتي أني وُلدت في زمن قد أنزل الناس فيه كلامك منزلة كلام الملك من البشر ، له السكة والخطبة وماله حكم نافذ ولا سلطان عليهم ، المتمسك عندهم بالشرع صاحب ظواهر ، مبخوس حظه من المعقول ، والمنفلت التافه لديهم هو الفاضل المقبول.
نشأت في زمان كهذا ، أتلمس الطريق ، أتعثر هنا وهناك ، لم أعرف من دينك الكثير.
لكني أدركت التقصير والتفريط ... وجئت لبابك خاضعاً معترفاً بما جنيته على نفسي.
أدركت أنّ زمني ليس عذراً أستطيع أن أمتطيه ، فلم أكن قد بذلت من جهدي ما يقربني من ربي ويصرفني عن نار الحريق.
على كرسي الاعتراف جلست ... وأي ذنب ذاك الذي اعترف به وأنت العليم بما تخفي الصدور.
ملاحظة وتنبيه: لا يوجد في الإسلام كرسي للاعتراف ، فالاعتراف بالذنوب والتوبة تكون بالدعاء والتضرع إلى الله ، لكن الموضوع انبثق من كوامن النفس المستشعرة بالتقصير ، فتخيلت أني جلست على كرسي لأعترف بذنوبي لرب رحيم.
ذنوب أثقلتني .. وهواجس أرّقتني ... فهل لرحمتك ربي من طريق؟
لما قسـا قلبي وضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظمـني ذنبي فـما قرنتـه بعـفـوك ربي كان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجـود وتعـفـو منــة و تكـرمـا
جلست مسترخياً على ذاك الكرسي ، أتفحص السماء بعيني ، كـقروي ينتظر لأرضه المجدبة قطر السماء.
راجياً رحمتك المهداة ... فإنّ الملوك إذا شابت عبيدهم في رقهم أعتقوهم عتق أبرار .. وأنت يا خالقي أولى بذاك كرماً قد شبت في الرق فهل أنت بعاتقي من النار؟
انتقلت ببصري من السماء إلى حيث أنا.
جلست أتفكر في حالي وترحالي.
مصيبتي أني وُلدت في زمن قد أنزل الناس فيه كلامك منزلة كلام الملك من البشر ، له السكة والخطبة وماله حكم نافذ ولا سلطان عليهم ، المتمسك عندهم بالشرع صاحب ظواهر ، مبخوس حظه من المعقول ، والمنفلت التافه لديهم هو الفاضل المقبول.
نشأت في زمان كهذا ، أتلمس الطريق ، أتعثر هنا وهناك ، لم أعرف من دينك الكثير.
لكني أدركت التقصير والتفريط ... وجئت لبابك خاضعاً معترفاً بما جنيته على نفسي.
أدركت أنّ زمني ليس عذراً أستطيع أن أمتطيه ، فلم أكن قد بذلت من جهدي ما يقربني من ربي ويصرفني عن نار الحريق.
على كرسي الاعتراف جلست ... وأي ذنب ذاك الذي اعترف به وأنت العليم بما تخفي الصدور.
ملاحظة وتنبيه: لا يوجد في الإسلام كرسي للاعتراف ، فالاعتراف بالذنوب والتوبة تكون بالدعاء والتضرع إلى الله ، لكن الموضوع انبثق من كوامن النفس المستشعرة بالتقصير ، فتخيلت أني جلست على كرسي لأعترف بذنوبي لرب رحيم.