no saowt
09-25-2004, 10:33 PM
نقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الجمعة عن مصادر عربية في دولة أوروبية ، أن جهاز استخبارات عربياً سلّم جهاز الاستخبارات الخارجية الصهيونية (موساد) "ملفاً كاملاً" عن بنية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و قيادتها في الخارج .
و كانت الصحيفة قد نقلت عن المصادر العربية : "أن الجهاز الاستخباراتي العربي (سلّم الملف بعد ثلاثة أيام فقط على طلبٍ رسمي قدّمه مدير الموساد مائير دوغان) ، مشيرة هذه المصادر إلى أن "الملف تضمّن معلوماتٍ تفصيلية عن وجود حماس في طهران و دمشق و بيروت و الخرطوم و صنعاء و بعض الدول الخليجية ، و فصلاً عن قيادات حماس في الخارج" .
و كان جهاز "موساد" الصهيوني طلب الملف بعد العملية المزدوجة في بئر السبع الشهر الماضي , و بعد اتهام قيادة "حماس" في الخارج , خصوصاً رئيس مكتبها السياسي الأستاذ خالد مشعل ، بإعطاء الأوامر بتنفيذها , قبل تهديد مسؤولين صهاينة باغتياله داخل العاصمة السورية .
و في لندن ، أوضحت المصادر العربية أن أهمّ ما ورد في الملف الذي سلّمه جهاز الاستخبارات العربي للصهاينة "يتعلّق بقيادات حماس في الخارج ، و ركّزت المعلومات الواردة في الملف حول مشعل و نائبه موسى أبو مرزوق و عضوي المكتب السياسي عماد العلمي و محمد نزّال ، و على الجوانب الأمنية المتعلّقة بتحرّكاتهم و أماكن إقامتهم و عاداتهم و صفاتهم الشخصية و المسلكية" ، إضافة إلى "معلومات تتعلّق بطعامهم و شرابهم و غسيل ملابسهم و كيّهاّ و طبيعة كلٍّ منهم و دوره" .
و ورد في هذا "الملف الأمني" أن مشعل هو "المسؤول الاوّل في الداخل و الخارج وفقاً للنظام الداخلي للحركة ، أما موسى أبو مرزوق فهو نائبه للشؤون السياسية ، و عماد العلمي هو المسؤول عن الاتصالات مع مسؤولي حماس في الداخل" . و وصف واضعو "الملف" العلمي بأنه "المسؤول عن العمل العسكري" و نزّال بأنه المسؤول عن "الماكينة الإعلامية ، إضافة إلى مسؤوليّته عن جهاز الأمن السياسي الذي شُكّل حديثاً و يعنى بجمع المعلومات عن جميع الشخصيات و القوى في الساحة الفلسطينية ، إضافة إلى تنفيذ الحملات الدعائية المضادّة لأعداء حماس و خصومها" .
و قالت المصادر العربية في عاصمة أوروبية إن الموساد أراد "تكوين صورة كاملة عن بنية "حماس" القيادية لتنفيذ عمليات اغتيالٍ تطال قياداتها الفاعلة ، بهدف إضعاف قيادتها في الخارج التي تنظر إليها دولة الكيان الصهيوني باعتبارها تشكّل داعماً أساسياً و مهماً للحركة داخل الضفة الغربية و قطاع غزة ، إضافة إلى كون مسؤولي الحركة يعتبرون أن قيادة الخارج "ضمانة و صمام أمانٍ لاستمرار حماس على رغم الضربات القاسية التي وُجّهت إليها في الداخل ، خصوصاً بعد اغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين و قائدها في قطاع غزة د. عبد العزيز الرنتيسي" .
و عن أسباب لجوء الموساد الصهيوني إلى جهازٍ عربيّ لجمع معلومات عن قيادة الحركة في الخارج , قالت المصادر إن ذلك يعود إلى "النقص الشديد في المعلومات عن بنية حماس في الخارج ، و عدم القدرة على اختراق البنية التنظيمية بسبب تشدّد حماس في اختياراتها و عدم توسّعها في تجنيد العناصر" .
و كانت الصحيفة قد نقلت عن المصادر العربية : "أن الجهاز الاستخباراتي العربي (سلّم الملف بعد ثلاثة أيام فقط على طلبٍ رسمي قدّمه مدير الموساد مائير دوغان) ، مشيرة هذه المصادر إلى أن "الملف تضمّن معلوماتٍ تفصيلية عن وجود حماس في طهران و دمشق و بيروت و الخرطوم و صنعاء و بعض الدول الخليجية ، و فصلاً عن قيادات حماس في الخارج" .
و كان جهاز "موساد" الصهيوني طلب الملف بعد العملية المزدوجة في بئر السبع الشهر الماضي , و بعد اتهام قيادة "حماس" في الخارج , خصوصاً رئيس مكتبها السياسي الأستاذ خالد مشعل ، بإعطاء الأوامر بتنفيذها , قبل تهديد مسؤولين صهاينة باغتياله داخل العاصمة السورية .
و في لندن ، أوضحت المصادر العربية أن أهمّ ما ورد في الملف الذي سلّمه جهاز الاستخبارات العربي للصهاينة "يتعلّق بقيادات حماس في الخارج ، و ركّزت المعلومات الواردة في الملف حول مشعل و نائبه موسى أبو مرزوق و عضوي المكتب السياسي عماد العلمي و محمد نزّال ، و على الجوانب الأمنية المتعلّقة بتحرّكاتهم و أماكن إقامتهم و عاداتهم و صفاتهم الشخصية و المسلكية" ، إضافة إلى "معلومات تتعلّق بطعامهم و شرابهم و غسيل ملابسهم و كيّهاّ و طبيعة كلٍّ منهم و دوره" .
و ورد في هذا "الملف الأمني" أن مشعل هو "المسؤول الاوّل في الداخل و الخارج وفقاً للنظام الداخلي للحركة ، أما موسى أبو مرزوق فهو نائبه للشؤون السياسية ، و عماد العلمي هو المسؤول عن الاتصالات مع مسؤولي حماس في الداخل" . و وصف واضعو "الملف" العلمي بأنه "المسؤول عن العمل العسكري" و نزّال بأنه المسؤول عن "الماكينة الإعلامية ، إضافة إلى مسؤوليّته عن جهاز الأمن السياسي الذي شُكّل حديثاً و يعنى بجمع المعلومات عن جميع الشخصيات و القوى في الساحة الفلسطينية ، إضافة إلى تنفيذ الحملات الدعائية المضادّة لأعداء حماس و خصومها" .
و قالت المصادر العربية في عاصمة أوروبية إن الموساد أراد "تكوين صورة كاملة عن بنية "حماس" القيادية لتنفيذ عمليات اغتيالٍ تطال قياداتها الفاعلة ، بهدف إضعاف قيادتها في الخارج التي تنظر إليها دولة الكيان الصهيوني باعتبارها تشكّل داعماً أساسياً و مهماً للحركة داخل الضفة الغربية و قطاع غزة ، إضافة إلى كون مسؤولي الحركة يعتبرون أن قيادة الخارج "ضمانة و صمام أمانٍ لاستمرار حماس على رغم الضربات القاسية التي وُجّهت إليها في الداخل ، خصوصاً بعد اغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين و قائدها في قطاع غزة د. عبد العزيز الرنتيسي" .
و عن أسباب لجوء الموساد الصهيوني إلى جهازٍ عربيّ لجمع معلومات عن قيادة الحركة في الخارج , قالت المصادر إن ذلك يعود إلى "النقص الشديد في المعلومات عن بنية حماس في الخارج ، و عدم القدرة على اختراق البنية التنظيمية بسبب تشدّد حماس في اختياراتها و عدم توسّعها في تجنيد العناصر" .