no saowt
09-23-2004, 03:36 PM
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، ان دولة عربية سلمت الحكومة العراقية تسجيلا صوتيا على شريط كاسيت يتضمن محادثة بين مسؤول أمني عراقي سابق ودولة مجاورة للعراق.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الاوسط» أمس ان «مخابرات دولة عربية سلمتنا تسجيلا صوتيا كان قد تم من أراضيها بين مسؤول أمني عراقي سابق وجهة استخباراتية ايرانية يتضمن اخبار الجهة الايرانية بمعلومات أمنية دقيقة عن قوات الشرطة والحرس الوطني العراقي والقوات متعددة الجنسيات».
ولمح المصدر ان سبب ابعاد هذا المسؤول قد يكون بسبب هذا الشريط، اضافة الى اجراءات قد تتخذ ضده لدى عودة رئيس الحكومة العراقية أياد علاوي والوفد المرافق له من جولته الغربية الحالية.
من ناحية ثانية قال المصدر ذاته انهم اطلعوا عن كثب على مباحثات جرت بين جهة اسلامية شيعية متنفذة ومشاركة في الحكم مع مقتدى الصدر لشراء ميليشيات «جيش المهدي» مع اسلحته وتحمل نفقاته على ان ينضم الى ميلشياتها الشيعية، مشيرا الى ان ايران هي من تتحمل دفع تكاليف الصفقة. واضاف ان الصفقة ما تزال قيد النقاش وان التفاصيل السرية محفوظة لدى الحكومة العراقية.
وكشف المصدر عن معلومات حصلوا عليها من القوات الاميركية مباشرة تفيد بان مقتدى الصدر كان على ارتباط مع القوات الخاصة الاميركية التي كانت تعسكر في منطقة «النخيب» الواقعة في صحراء النجف قبل سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين وانهم كانوا قد زودوا الصدر بعشرة اجهزة هاتف تعمل بواسطة الاقمار الصناعية ومبلغ من المال، وان مخابرات النظام السابق اكتشفت ثلاثة من انصار الصدر وبحوزتهم اجهزة الاتصالات الثلاثة وتم اعدامهم.
*الشرق الاوسط
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الاوسط» أمس ان «مخابرات دولة عربية سلمتنا تسجيلا صوتيا كان قد تم من أراضيها بين مسؤول أمني عراقي سابق وجهة استخباراتية ايرانية يتضمن اخبار الجهة الايرانية بمعلومات أمنية دقيقة عن قوات الشرطة والحرس الوطني العراقي والقوات متعددة الجنسيات».
ولمح المصدر ان سبب ابعاد هذا المسؤول قد يكون بسبب هذا الشريط، اضافة الى اجراءات قد تتخذ ضده لدى عودة رئيس الحكومة العراقية أياد علاوي والوفد المرافق له من جولته الغربية الحالية.
من ناحية ثانية قال المصدر ذاته انهم اطلعوا عن كثب على مباحثات جرت بين جهة اسلامية شيعية متنفذة ومشاركة في الحكم مع مقتدى الصدر لشراء ميليشيات «جيش المهدي» مع اسلحته وتحمل نفقاته على ان ينضم الى ميلشياتها الشيعية، مشيرا الى ان ايران هي من تتحمل دفع تكاليف الصفقة. واضاف ان الصفقة ما تزال قيد النقاش وان التفاصيل السرية محفوظة لدى الحكومة العراقية.
وكشف المصدر عن معلومات حصلوا عليها من القوات الاميركية مباشرة تفيد بان مقتدى الصدر كان على ارتباط مع القوات الخاصة الاميركية التي كانت تعسكر في منطقة «النخيب» الواقعة في صحراء النجف قبل سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين وانهم كانوا قد زودوا الصدر بعشرة اجهزة هاتف تعمل بواسطة الاقمار الصناعية ومبلغ من المال، وان مخابرات النظام السابق اكتشفت ثلاثة من انصار الصدر وبحوزتهم اجهزة الاتصالات الثلاثة وتم اعدامهم.
*الشرق الاوسط