مجاهده
10-21-2002, 01:31 AM
سبحان الله ان الأخلاق هي احد الجوانب الأساسيه لنظام الإسلام و تمثل السلوك الذاتي في حياة الإنسان الخاصه.... و قال البعض في تعريف الأخلاق بأنها مجموعه المعاني و الصفات المستقره في النفس و عنها تصدر الأفعال و التصرفات.....و انا واحده الكثيرين الذين يقيمون خلق الشخص من طريقة تعامله مع الناس و طريقه ردة فعله في اي موقف يواجه.....و الأخلاق الفاضله اخوتي هي على جانب كبير من الأهميه في كل زمان و مكان و قال احد الشعراء بأهميه الأخلاق للفرد
المرء فحم ان وطت اخلاقه ******** احرى به الإتلاف و الإحراق
اذا سمت فعقول تياج زهت ******* و مكانه الأكتاف و الأعناق
و قال آخر:
اذا اصيب القوم في اخلاقهم****** فاقم عليه مأتماً و عويلاً
و قد قال رسولناالكريم"انما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" و قال ايضا"اكمل المؤمنين ايماناً احسنهم خلقاً و خيارهم خيارهم لنسائهم"
و قال الإمام ابن القيم"الدين خلق,فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين" ولو اردت ان اكتب لكم كل ما ذكر المصطفىعليهم السلام و العلماء عن مكارم الأخلاق و اهيمتها لفن انتهي...عندما يتحلى الإنسان بمكارم الأخقال و محاسنها عندها سترتفع نفسه عن محقرات الأمور و صغائر الأعمال......والأخلاق ثابته لا تتغير ولا تتبدل مع تبدل الامكنه و لا الأزمنه و كلنها تختلف من شخص لآخر اسأل الله ان يجعلنا ممن يمتازون بأفضل الأخلاق.......اخوتي ان الأخلاق بالإسلام تتحكم او توجه الفرد من كافه جوانبه و من بينها الفكر,و ذلك ليكون الفكر موجها للخير والإعطاء النافع و ليس في الشر و الإيذاء فان من شأن المسلم ذي الخلق الكريم ان يكون ذا تفكير سليم لا عوج فيه ولا زيف و من شأنه ان يعلو بتفكيره ليرتفع عن السفاسف و الإهتمامات الهزليه و هذه نقطه مهمه جداً فعلينا جميعا ان نتفكر بها و نحاول تطبيقها لأن معظمنا هدانا الله يقع في هذا الخطاء.......فدعونا اخوتي ندعم فطره الخير فينا و نسير على هديها و نتخلص ن وساوس الأثم التي تراودنا و تحاول السقوط بنا وذلك باتباع سيره حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاه و السلام و على آله اجمعين.
المرء فحم ان وطت اخلاقه ******** احرى به الإتلاف و الإحراق
اذا سمت فعقول تياج زهت ******* و مكانه الأكتاف و الأعناق
و قال آخر:
اذا اصيب القوم في اخلاقهم****** فاقم عليه مأتماً و عويلاً
و قد قال رسولناالكريم"انما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" و قال ايضا"اكمل المؤمنين ايماناً احسنهم خلقاً و خيارهم خيارهم لنسائهم"
و قال الإمام ابن القيم"الدين خلق,فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين" ولو اردت ان اكتب لكم كل ما ذكر المصطفىعليهم السلام و العلماء عن مكارم الأخلاق و اهيمتها لفن انتهي...عندما يتحلى الإنسان بمكارم الأخقال و محاسنها عندها سترتفع نفسه عن محقرات الأمور و صغائر الأعمال......والأخلاق ثابته لا تتغير ولا تتبدل مع تبدل الامكنه و لا الأزمنه و كلنها تختلف من شخص لآخر اسأل الله ان يجعلنا ممن يمتازون بأفضل الأخلاق.......اخوتي ان الأخلاق بالإسلام تتحكم او توجه الفرد من كافه جوانبه و من بينها الفكر,و ذلك ليكون الفكر موجها للخير والإعطاء النافع و ليس في الشر و الإيذاء فان من شأن المسلم ذي الخلق الكريم ان يكون ذا تفكير سليم لا عوج فيه ولا زيف و من شأنه ان يعلو بتفكيره ليرتفع عن السفاسف و الإهتمامات الهزليه و هذه نقطه مهمه جداً فعلينا جميعا ان نتفكر بها و نحاول تطبيقها لأن معظمنا هدانا الله يقع في هذا الخطاء.......فدعونا اخوتي ندعم فطره الخير فينا و نسير على هديها و نتخلص ن وساوس الأثم التي تراودنا و تحاول السقوط بنا وذلك باتباع سيره حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاه و السلام و على آله اجمعين.