Saowt
09-22-2004, 08:19 PM
قد لا يعرف البعض أن الدكتورة الشهيرة ( نوال السعداوي ) صاحبة الانحرافات الخطيرة والأقوال الكفرية التي تسخر فيها من نصوص الكتاب والسنة.. كانت في يوم ما من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين! بل من المتحمسين لها!
يقول الدكتور محمود جامع في كتابه الجديد الذي صدر هذا العام (وعرفت الإخوان) وهو كتاب مهم جدًا لمن يريد التوسع في معرفة تاريخ الجماعة... يقول -وفقه الله- (ص 130) والتعجب مني:
(وكان معنا في نفس الدفعة : الدكتورة نوال السعداوي ، التي نجحنا في ضمها للإخوان، وتحجبت في ملبسها، وغطت شعرها، وكانت ملابسها على الطريقة الشرعية! ونجحت في أن تنشئ قسمًا للأخوات المسلمات من طالبات الكلية، كما أنشأت مسجدًا لهن في الكلية وكانت تؤمهن في الصلاة, وكنت أنا ضابط اتصال بينها وبين الإخوان..
وأقنعت هي كثيرا من زميلاتها بالانضمام للأخوات المسلمات تحضهن على الصلاة و التمسك بالزى الإسلامي في وقت كان الحجاب بين النساء نادرًا, وكانت تخطب في المناسبات الإسلامية وفي حفلات الكلية باستمرار, وكان والدها يرحمه الله من علماء كلية دار العلوم, هو الشيخ سيد السعداوي, ولكن للأسف انقلب حالها وتغيرت أمورها إلى ما وصلت إليه الآن, واتهمت بالإلحاد والإباحية). اهـ
في هذا عبرة لي ولغيري من شباب الإسلام (ذكورًا وإناثًا) أن يسألوا الله الثبات على دينه مرارًا وتكرارُا. فكم من القصص سمعنا عن أناس أستقاموا على الطريق دهرا.. ثم مالبثوا أن انتكسوا.. بل وماتوا على معاصيهم.. وكفرهم
وأن لا يغتروا لكونهم قد استقاموا على دين الله فترة من الزمن أن لاتصيبهم فتنة أو نكوص عن الهدى ولو بعد حين.
ونقضي على كل بذرة خبيثة في مهدها ؛ قبل أن تنمو وتكبر فيصعب الخلاص منها حينذاك.. وأهمها بذرة "الكبر" وحب الشذوذ و سلوك الطريق عن غير قناعة بل مجاملة للآخرين.. وأن نعلم يقينًا أن المرء لأن يكون ذنَبًا في الحق خيرٌ من أن يكون رأسًا في الباطل. (اللهم يا مقلب القلوب.. ثبت قلوبنا على الحق والطريق المستقيم)
منقول بتصرف
يقول الدكتور محمود جامع في كتابه الجديد الذي صدر هذا العام (وعرفت الإخوان) وهو كتاب مهم جدًا لمن يريد التوسع في معرفة تاريخ الجماعة... يقول -وفقه الله- (ص 130) والتعجب مني:
(وكان معنا في نفس الدفعة : الدكتورة نوال السعداوي ، التي نجحنا في ضمها للإخوان، وتحجبت في ملبسها، وغطت شعرها، وكانت ملابسها على الطريقة الشرعية! ونجحت في أن تنشئ قسمًا للأخوات المسلمات من طالبات الكلية، كما أنشأت مسجدًا لهن في الكلية وكانت تؤمهن في الصلاة, وكنت أنا ضابط اتصال بينها وبين الإخوان..
وأقنعت هي كثيرا من زميلاتها بالانضمام للأخوات المسلمات تحضهن على الصلاة و التمسك بالزى الإسلامي في وقت كان الحجاب بين النساء نادرًا, وكانت تخطب في المناسبات الإسلامية وفي حفلات الكلية باستمرار, وكان والدها يرحمه الله من علماء كلية دار العلوم, هو الشيخ سيد السعداوي, ولكن للأسف انقلب حالها وتغيرت أمورها إلى ما وصلت إليه الآن, واتهمت بالإلحاد والإباحية). اهـ
في هذا عبرة لي ولغيري من شباب الإسلام (ذكورًا وإناثًا) أن يسألوا الله الثبات على دينه مرارًا وتكرارُا. فكم من القصص سمعنا عن أناس أستقاموا على الطريق دهرا.. ثم مالبثوا أن انتكسوا.. بل وماتوا على معاصيهم.. وكفرهم
وأن لا يغتروا لكونهم قد استقاموا على دين الله فترة من الزمن أن لاتصيبهم فتنة أو نكوص عن الهدى ولو بعد حين.
ونقضي على كل بذرة خبيثة في مهدها ؛ قبل أن تنمو وتكبر فيصعب الخلاص منها حينذاك.. وأهمها بذرة "الكبر" وحب الشذوذ و سلوك الطريق عن غير قناعة بل مجاملة للآخرين.. وأن نعلم يقينًا أن المرء لأن يكون ذنَبًا في الحق خيرٌ من أن يكون رأسًا في الباطل. (اللهم يا مقلب القلوب.. ثبت قلوبنا على الحق والطريق المستقيم)
منقول بتصرف