Jinane
09-22-2004, 09:07 AM
عندما نشاهد التوائم المتشابهة في الخلْقَة والشكل، نتذكر على الفور التوائم المتآلفة روحاً، الممتزجة وجداناً، فالأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف، مِصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:" المؤمن إلف مألوف فلا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلَفْ".
وعندما تهفو النفس للقاء الأحبة، ويذوب الفؤاد شوقاً، نتذكر ما يفوق بهجة النفس بلقاء المحبوب، وفرحة العاشق برؤية المعشوق، وأن في حياتنا رابطة إنسانية أقوى من الحب وأصفى من العشق عاطفة هي أسمى عواطف البشر، لا تُبّرح بصاحبها، وإنما تكون بلسماً لجراحه، ودواء لآلامه..
إنها الأُخوة التي تتلاشى أمام حقيقتها السامية ومعانيها العظيمة كل ملذات الإنسان وكل كنوز الدنيا الزائفة.
الأخوة.. جسر معلق بين القلب والقلب يقوم على دعائم قوية من التضحية والوفاء والمحبة الصادقة..
فهي شموع تضيء دروبنا، وتغمرنا بالبهجة والحبور، فنرى السعادة ترفرف بأجنحتها في سماء المجتمع لتملأ قلوب أفراده فردأ فرداً، أملاً بالمستقبل الزاهر، يشيده جيل معوان على الخير ، عرف معنى التكافل والتراحم فاتخذه دَيْدَنَهُ، وجعله نبراساً يسير عليه جيل يرى في هدي نبيه المصطفى (عليه الصلاة والسلام) أصدق تعبير؛ وأبلغ تشبيه حين قال واصفاً شان المسلمين في حُنُوّ بعضهم على بعض؛ :" مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وما أصدقه ذلك الشاعر الذي جعل همه الوحيد البحث عن الأخ الوفي والصديق الحميم حيث قال:
هُمُوم رجال في أمور كثيرة وهمي من الدنيا صديق مساعد
نكون كروح بين جسمين قسمت فجسمانا جسمان والروح واحد
وعندما تهفو النفس للقاء الأحبة، ويذوب الفؤاد شوقاً، نتذكر ما يفوق بهجة النفس بلقاء المحبوب، وفرحة العاشق برؤية المعشوق، وأن في حياتنا رابطة إنسانية أقوى من الحب وأصفى من العشق عاطفة هي أسمى عواطف البشر، لا تُبّرح بصاحبها، وإنما تكون بلسماً لجراحه، ودواء لآلامه..
إنها الأُخوة التي تتلاشى أمام حقيقتها السامية ومعانيها العظيمة كل ملذات الإنسان وكل كنوز الدنيا الزائفة.
الأخوة.. جسر معلق بين القلب والقلب يقوم على دعائم قوية من التضحية والوفاء والمحبة الصادقة..
فهي شموع تضيء دروبنا، وتغمرنا بالبهجة والحبور، فنرى السعادة ترفرف بأجنحتها في سماء المجتمع لتملأ قلوب أفراده فردأ فرداً، أملاً بالمستقبل الزاهر، يشيده جيل معوان على الخير ، عرف معنى التكافل والتراحم فاتخذه دَيْدَنَهُ، وجعله نبراساً يسير عليه جيل يرى في هدي نبيه المصطفى (عليه الصلاة والسلام) أصدق تعبير؛ وأبلغ تشبيه حين قال واصفاً شان المسلمين في حُنُوّ بعضهم على بعض؛ :" مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وما أصدقه ذلك الشاعر الذي جعل همه الوحيد البحث عن الأخ الوفي والصديق الحميم حيث قال:
هُمُوم رجال في أمور كثيرة وهمي من الدنيا صديق مساعد
نكون كروح بين جسمين قسمت فجسمانا جسمان والروح واحد