no saowt
09-16-2004, 07:10 PM
Ayna antoum ya souna3 el 7hayat fi Loubnan ??
انطلقت في بيروت دورة اعداد مدربين لمكافحة الادمان على المخدرات تحت اشراف المحاضر الدولي المعتمد لدى الامم المتحدة الرائد الاماراتي ابراهيم دبل ود· عبد الرحمن ذاكر، حيث من المقرر ان يتولى الشباب والصبايا المسلمون المشاركون في هذه الدورة نشر الوعي في المدارس والجامعات لاعداد محاضرين حول مكافحة الادمان ضمن برنامج "حماة المستقبل"·
الدورة التي تستمر لمدة خمسة ايام في قاعة مسجد السلطان محمد الفاتح تنطلق من اعتبار اساسي يعلنه دليل الدورة الذي يؤكد على اعتبار شباب اي امة من الامم على انهم عماد حاضرها واساس مستقبلها، فبدون الشباب لا تستطيع الامم الحفاظ على مكتسبات ومنجزات الماضي، وبدونهم لا تستطيع تلك الامم تحقيق تطلعاتها وآمالها المستقبلية·
دور الشباب
وفي هذا السياق يؤكد الرائد ابراهيم دبل على انه بالامكان القيام بالكثير لانقاذ طلابنا وعائلاتنا من الآفات الخطيرة المحيطة بهم، من خلال الشرح لهم كيف يقون انفسهم من الوقوع في براثن هذه الشرور والتحول إلى اشخاص منتجين ومؤثرين في حاضر ومستقبل امتهم، وبالتالي فان البرنامج ايماناً منه باهمية دور الشباب في حماية انفسهم بأنفسهم فقد تم تصميم البرنامج ليغطي كافة الجوانب والاخطار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة بهم نتيجة هذه الآفات، وكذلك تدريبهم على تولي المسؤولية التاريخية في القيام بتوعية زملائهم في المدارس والجامعات والعمل كدعاة اجتماعيين يكونون على منابر من خير، ينصحون اخوانهم ويكونون قدوة لهم، فيما يتضمن الدليل الخطوات الارشادية التي تمكنهم من الاستعانة بها في توصيل الرسالة بكل وضوح ويسر·
ويضيف: انطلاقاً من برنامج "صنّاع الحياة" للاستاذ عمرو خالد ومشروع "حماة المستقبل" فنحن نهدف إلى اعداد مدربين في 26 دولة تبلغ أعدادهم 800 شخص يتولون مسؤولية اعداد ثمانية آلاف محاضر في هذه الدول ليتولى هؤلاء مسؤولية التوعية في المدارس والجامعات في بلادهم، وبالتالي فبالاتفاق مع الادارة العامة لشرطة دبي كان لي شرف ان اكون احد المحاضرين الذين سيتولون اعداد المدربين·
مدة الدورة في كل بلد خمسة ايام، ونظراً لأن الهدف كبير، والاعداد كبيرة فقد قسمنا العمل إلى مستويين، مستوى المدربين (800 شخص) ومستوى المحاضرين (8000 شخص) اي انها عملية نقل خبرة من المصدر الرئيسي (المشرفين على الدورة) إلى المستوى الفرعي (المتدربين) إلى المحاضرين الذين سيعملون في اوساط المدارس والجامعات·
اعداد البرنامج
وقال ان البرنامج من تنظيم واعداد مؤسسة رايت ستار الاجتماعية في بريطانيا بالاتفاق مع القيادة العامة لشرطة دبي في الامارات العربية المتحدة، ومع منظمين محليين في كل دولة يتولون عملية التنسيق المحلي للبرامج·
وسألته: ولكن هناك مؤسسات رسمية لمكافحة المخدرات في كل بلد فكيف تنسقون معها؟
- قال: مما لا شك فيه ان الاجهزة الامنية العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات هي في تعاون مستمر واتصال دائم لتبادل الخبرات من خلال مؤتمرات وزراء الداخلية العرب، اما دورنا فهو على الصعيد الاهلي·
وفي الحقيقة ان مشكلة المخدرات عالمية، ولا تكاد تخلو منها دولة من الدول، منها ما ينتج، أو ما يزرع، أو ما يستهلك، أو ما تمر عبره المخدرات، وبالتالي فالمشكلة تطال الجميع، ولهذا السبب فالامم المتحدة عقدت اجتماعاً استثنائياً في نيويورك عام 1998 وطلبت من دول العالم وضع استراتيجياتها للمكافحة ليتم تنفيذها ما بين الاعوام 2003 و2008 م على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق يكون مشروع "حماة المستقبل" ضمن هذه الاستراتيجية بالاتفاق بين الجهود الشعبية (رايت ستار) والجهود الرسمية (شرطة دبي) وبما ان القيم تلعب دوراً كبيراً في هذه المشكلة وحلها فاغلب برامج التوعية والبرامج الوقائية تقوم على اعادة زرع القيم والمفاهيم الاخلاقية لدى الشباب لايجاد الحصانة والوازع الذاتي لمواجهة هذه المشكلة·
المخدرات هي المشكلة
اما د· عبد الرحمن ذاكر فقال رداً على سؤالنا حول انتشار المخدرات بين اوساط لا تعاني من مشاكل اجتماعية مادية فقال: المخدرات بحد ذاتها تصبح مشكلة حيث لا توجد مشكلة اجتماعية فهناك امور اذا كانت حاضرة في حياة الانسان تمكنه من ان لا يضيع او يفقد الطريق وهي ثلاثة: الهوية، والوظيفة، والهدف، فالانسان عندما يحدد هويته ووظيفته في الارض وما هو هدفه لن تؤثر به المعطيات التي تسبب الانحراف اما اذا فقدت هذه المحاور او احدها فلا بد ان يكون هناك مجال للإنحراف·
سألته: "وهل ترى ان هذا الجيل قادر على القيام بهذا الدور التوجيهي"؟
- قال: اكثر مما تتصور، لأن لديه الحماسة، ومحبة الخير، وهو على اختلاط مع بقية انحاء المجتمع، وغير منعزل عنه، والمهم ان يكون عالماً ومتفاعلاً مع محيطه، ونحن من خلال الدورة نسلم بالمعرفة وبخبرات التواصل وبالتالي فهو عينة مثالية للقيام بهذا الدور·
وهل وجدت في الشباب المسلم في لبنان هذا الحماس والاستعداد؟
- انا شخصياً ابحث عن حجة حتى اعطي دورة في لبنان ولك ان تتصور من الاجابة مدى ما وجدته من حماس لدى الشباب اللبناني·
انطلقت في بيروت دورة اعداد مدربين لمكافحة الادمان على المخدرات تحت اشراف المحاضر الدولي المعتمد لدى الامم المتحدة الرائد الاماراتي ابراهيم دبل ود· عبد الرحمن ذاكر، حيث من المقرر ان يتولى الشباب والصبايا المسلمون المشاركون في هذه الدورة نشر الوعي في المدارس والجامعات لاعداد محاضرين حول مكافحة الادمان ضمن برنامج "حماة المستقبل"·
الدورة التي تستمر لمدة خمسة ايام في قاعة مسجد السلطان محمد الفاتح تنطلق من اعتبار اساسي يعلنه دليل الدورة الذي يؤكد على اعتبار شباب اي امة من الامم على انهم عماد حاضرها واساس مستقبلها، فبدون الشباب لا تستطيع الامم الحفاظ على مكتسبات ومنجزات الماضي، وبدونهم لا تستطيع تلك الامم تحقيق تطلعاتها وآمالها المستقبلية·
دور الشباب
وفي هذا السياق يؤكد الرائد ابراهيم دبل على انه بالامكان القيام بالكثير لانقاذ طلابنا وعائلاتنا من الآفات الخطيرة المحيطة بهم، من خلال الشرح لهم كيف يقون انفسهم من الوقوع في براثن هذه الشرور والتحول إلى اشخاص منتجين ومؤثرين في حاضر ومستقبل امتهم، وبالتالي فان البرنامج ايماناً منه باهمية دور الشباب في حماية انفسهم بأنفسهم فقد تم تصميم البرنامج ليغطي كافة الجوانب والاخطار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة بهم نتيجة هذه الآفات، وكذلك تدريبهم على تولي المسؤولية التاريخية في القيام بتوعية زملائهم في المدارس والجامعات والعمل كدعاة اجتماعيين يكونون على منابر من خير، ينصحون اخوانهم ويكونون قدوة لهم، فيما يتضمن الدليل الخطوات الارشادية التي تمكنهم من الاستعانة بها في توصيل الرسالة بكل وضوح ويسر·
ويضيف: انطلاقاً من برنامج "صنّاع الحياة" للاستاذ عمرو خالد ومشروع "حماة المستقبل" فنحن نهدف إلى اعداد مدربين في 26 دولة تبلغ أعدادهم 800 شخص يتولون مسؤولية اعداد ثمانية آلاف محاضر في هذه الدول ليتولى هؤلاء مسؤولية التوعية في المدارس والجامعات في بلادهم، وبالتالي فبالاتفاق مع الادارة العامة لشرطة دبي كان لي شرف ان اكون احد المحاضرين الذين سيتولون اعداد المدربين·
مدة الدورة في كل بلد خمسة ايام، ونظراً لأن الهدف كبير، والاعداد كبيرة فقد قسمنا العمل إلى مستويين، مستوى المدربين (800 شخص) ومستوى المحاضرين (8000 شخص) اي انها عملية نقل خبرة من المصدر الرئيسي (المشرفين على الدورة) إلى المستوى الفرعي (المتدربين) إلى المحاضرين الذين سيعملون في اوساط المدارس والجامعات·
اعداد البرنامج
وقال ان البرنامج من تنظيم واعداد مؤسسة رايت ستار الاجتماعية في بريطانيا بالاتفاق مع القيادة العامة لشرطة دبي في الامارات العربية المتحدة، ومع منظمين محليين في كل دولة يتولون عملية التنسيق المحلي للبرامج·
وسألته: ولكن هناك مؤسسات رسمية لمكافحة المخدرات في كل بلد فكيف تنسقون معها؟
- قال: مما لا شك فيه ان الاجهزة الامنية العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات هي في تعاون مستمر واتصال دائم لتبادل الخبرات من خلال مؤتمرات وزراء الداخلية العرب، اما دورنا فهو على الصعيد الاهلي·
وفي الحقيقة ان مشكلة المخدرات عالمية، ولا تكاد تخلو منها دولة من الدول، منها ما ينتج، أو ما يزرع، أو ما يستهلك، أو ما تمر عبره المخدرات، وبالتالي فالمشكلة تطال الجميع، ولهذا السبب فالامم المتحدة عقدت اجتماعاً استثنائياً في نيويورك عام 1998 وطلبت من دول العالم وضع استراتيجياتها للمكافحة ليتم تنفيذها ما بين الاعوام 2003 و2008 م على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق يكون مشروع "حماة المستقبل" ضمن هذه الاستراتيجية بالاتفاق بين الجهود الشعبية (رايت ستار) والجهود الرسمية (شرطة دبي) وبما ان القيم تلعب دوراً كبيراً في هذه المشكلة وحلها فاغلب برامج التوعية والبرامج الوقائية تقوم على اعادة زرع القيم والمفاهيم الاخلاقية لدى الشباب لايجاد الحصانة والوازع الذاتي لمواجهة هذه المشكلة·
المخدرات هي المشكلة
اما د· عبد الرحمن ذاكر فقال رداً على سؤالنا حول انتشار المخدرات بين اوساط لا تعاني من مشاكل اجتماعية مادية فقال: المخدرات بحد ذاتها تصبح مشكلة حيث لا توجد مشكلة اجتماعية فهناك امور اذا كانت حاضرة في حياة الانسان تمكنه من ان لا يضيع او يفقد الطريق وهي ثلاثة: الهوية، والوظيفة، والهدف، فالانسان عندما يحدد هويته ووظيفته في الارض وما هو هدفه لن تؤثر به المعطيات التي تسبب الانحراف اما اذا فقدت هذه المحاور او احدها فلا بد ان يكون هناك مجال للإنحراف·
سألته: "وهل ترى ان هذا الجيل قادر على القيام بهذا الدور التوجيهي"؟
- قال: اكثر مما تتصور، لأن لديه الحماسة، ومحبة الخير، وهو على اختلاط مع بقية انحاء المجتمع، وغير منعزل عنه، والمهم ان يكون عالماً ومتفاعلاً مع محيطه، ونحن من خلال الدورة نسلم بالمعرفة وبخبرات التواصل وبالتالي فهو عينة مثالية للقيام بهذا الدور·
وهل وجدت في الشباب المسلم في لبنان هذا الحماس والاستعداد؟
- انا شخصياً ابحث عن حجة حتى اعطي دورة في لبنان ولك ان تتصور من الاجابة مدى ما وجدته من حماس لدى الشباب اللبناني·